[ الإنفرادات والأخبار الخاصة والحصرية ] ماذا تعني بمفهوم السيد سالم بامدوخ ؟

[شعيفان]

بصراحة لم أعد أفهم مامعنى هذه الكلمات بحسب مفهوم الأخ ناشر موقع شبوة برس ( سالم بامدوخ ) كما يسمي نفسه .. فالكلمة التي نراها دائماً في عناوين الأخبار ( المنقولة ) في موقعه أصبحت فاقدة لمعناها و لاطعم لها ولا لون ولا رائحة !!

عبارة ( شبوة برس – خاص ) أو جملة ( ينفرد موقع شبوة برس ) وأشباهها من الجمل التي أدمن بامدوخ في ( منقولاته ) على تضمينها لعناوين الأخبار التي يوردها بطريقة ( نسخ – لصق ) تنصدم دائماً بمتون ونصوص تلك ( الانفرادات ) المزعومة بعد أن يثبت للقاريء - الأعمى قبل البصير - أن تلك الأخبار ماهي إلا مجهودات لمواقع أخرى منها الإخبارية ومنها الحوارية ولا يقوم ناشر الموقع في أخباره الحصرية المزعومة سوى بنقلها حرفياً وبدون الإشارة إلى أصحابها الأصليين كأنما لم يسمع قوله تعالى : (( والذين يحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة ٍ من العذاب )) ولا سمع قوله صلى الله عليه وسلم : (( المتشبع بما لم يُعط َ كلابس ثوبي زور ))

إن الانفردات والأخبار الخاصة والحصرية – بحسب مانعرفه ويعرفه كل سكان كوكب الأرض – هي تلك الأخبار التي تعد سبقاً إعلامياً لم يحصل عليها طرف آخر من أطراف الفئة التنافسية التي ينتمي إليها صاحب هذا السبق الصحفي .. في حين لا تدخل ( المنقولات ) و ( المسروقات ) وغيرها من الأخبار المنشورة بطريقة ( نسخ – لصق ) ضمن مفهوم الإنفرادات والأخبار الخاصة والحصرية !!

قبل ساعات قليلة من الآن نشر موقع المكلا برس خبراً تحت عنوان : ( بعد مرور 4 سنوات من التقاضي في قضية فساد شهيرة .. محافظ شبوة يتدخل لانهاء القضية ) ضمنه صورة بالماسح الضوئي لقرار المحافظ بالفصل في القضية موضع النزاع من دون ختم ناشر المكلا برس للصورة بختم الموقع مع أنها العادة التي درجت عليها الكثير من المواقع الإخبارية بمافي ذلك ختم الصور الشخصية لبعض السياسيين والإعلاميين وغيرهم ممن يتم تداول أخبارهم أو نشر مقالاتهم , وماهي إلا لحظات حتى نشر الأخ سالم بامدوخ خبر المكلا برس حرفياً وبطريقة النسخ لصق تحت بند ( شبوة برس / عتق / خاص ) فأين الخصوصية في الخبر وهو منقول حرفياً من المكلا برس بمافي ذلك الصورة التي ضمنها المكلا برس في خبره الذي انفرد به !!





فيما يلي صورة ( برنت سكرين ) توضح نقل ( شبوة برس ) للصورة في ( المكلا برس ) بنفس رابطها الأصلي على سيرفر المكلا برس وهو ماينسف خصوصية الخبر في شبوة فكيف يكون السبق لبامدوخ والخبر وصورة قرار المحافظ مأخوذان حرفياً من المكلا برس ؟؟





ولأن الله لا يريد أن يضيع مجهود المجتهدين فقد وقع الأخ بامدوخ في خطأ شنيع حين نسي تعديل العبارة الواردة في إحدى الفقرات الأخيرة من الخبر والتي يقول فيها : ( وقال متابعون للمكلا برس ... ) وهو ما أثبت سرقة الخبر حرفياً من دون اعتبار لمجهودات الناس ولو من باب قوله تعالى : (( ولا تبخسوا الناس أشيائهم ))




إن المسألة ليست سبقاً صحفياً فقط .. بقدر ماهي أمانة ومسئولية .. وماورد أعلاه مجرد عينة على سبيل المثال وليس الحصر .. ولو أردنا تجميع الانفرادات الوهمية للسيد بامدوخ لأصبح الموقع مرمياً في مكب النفايات بعد أن تحول الموقع نفسه إلى مكب نفايات للتصريحات والأخبار الوهمية أو لغيرها من أخبار أصحاب المنافع الشخصية .. و التي ينشرها أخونا بامدوخ على طريقة : Pay To Play



رابط الخبر الأصلي في المكلا برس : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

رابط الخبر المسروق في شبوة برس : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]