احداث مصر

[روابي الجنوب]

عودة حركة مترو "المرج - حلوان" إلى طبيعتها






كتب أحمد توماس وياسين كسبان

انتظمت حركة قطارات مترو الأنفاق، بعد أن توقفت لمدة نصف ساعة بسبب انفجار في كابلات الكهرباء بمحطة سعد زغلول.

كانت المحطة قد شهدت انفجارًا بأحد الكابلات الكهربائية أدى إلى توقف المحطة وحالة من الذعر بين المواطنين.
وطالبت الإذاعة الداخلية جميع الركاب بالخروج من المحطة لإفساح المجال للتعامل مع الانفجار.

[روابي الجنوب]

المترو: سحب قطار سعد زغلول وجهود لإعادة حركة الخط الأول






كتب محمد ربيع شعبان

أكد مصدر مسئول بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، أن الانفجار الذي وقع منذ قليل، ناتج عن ماس كهربائي نتيجة تلامس بعض أسلاك قطار رقم 277 بالخط الأول بالتيار الكهربائي، مما أدى إلى فصل الدائرة الكهربائية وحدوث صوت الانفجار داخل المحطة.

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ" الدستور"، أن الشركة قامت بسحب القطارالمعطل بعد إخلائه من الركاب إلى محطة السيدة زينب، لسرعة تسيير حركة الخط مرة أخرى بعد تعطلها لأكثر من نصف ساعة.

وأكد أن حركة القطارات توقفت في اتجاه "حلوان ـ المرج" بينما تعمل في الخط الآخر"المرج ـ حلوان"، موضحًا أن هناك خطط طوارئ لإخلاء أي محطة في حالة حدوث أي طوارئ أو أعمال إرهابية أوعنف.

وأشار المصدر إلى أن مرفق المترو مؤمن تمامًا ضد أي حوادث أو تفجيرات من خلال البوابات الألكترونية التي تكشف عن المفرقعات والذخائر.

[روابي الجنوب]

إجراءات أمنية مشددة وطرد بلطجية بمؤتمر "السيسي"





كتب مهاب ماجد وأميرة ممدوح

أثار عدد من البلطجية، منذ قليل، حالة من الشغب بمؤتمر الحملة الرسمية لدعم المشير عبد الفتاح السيسي، المنعقد بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بهدف إفساد المؤتمر.

وقام على أثر ذلك أفراد الأمن التابعون للحملة بالسيطرة على الوضع وإخراج العناصر المشاغبة من القاعة.
كان قد بدأ توافد عدد من الشخصيات العامة، على رأسهم مصطفى بكري والمئات من المواطنين القادمين من مختلف محافظات الجمهورية على مقر مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات لإعلان دعمهم للمشير عبد الفتاح السيسي.
وشددت الحملة الرسمية بالتعاون مع قوات الأمن إجراءات تأمين مقر المؤتمر، حيث تم تثبيت عدد من البوابات الألكترونية على المداخل المؤدية للقاعة لتفتيش الوافدين ومنع اندساس أي عناصر مخربه لإفساد المؤتمر، فضلا عن الاستعانة بالكلاب البوليسية لتفتيش السيارات والدفع بسيارة إطفاء تحسبًا لوقوع أي حريق.

[روابي الجنوب]

ضبط 23 تكفيريًا وتدمير 31 عشة بشمال سيناء





كتب محمد ربيع شعبان

أكد مصدر عسكري، أن قوات الجيش والشرطة ألقت القبض على 23 من العناصر التكفيرية بينهم فلسطيني الجنسية بمنطقتي جنوب رفح والشيخ زويد بشمال سيناء.

وأضاف المصدر، في تصريحات لقناة الحياة، أن القوات دمرت 31 عشة و6 منازل و16 دراجة بخارية للعناصر التكفيرية خلال حملات المداهمة بشمال سيناء.

[روابي الجنوب]

وزير الدفاع: قادرون علي إنجاح الانتخابات الرئاسية



صدقي صبحي



كتبت - إسراء أحمد

علق الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، على الانتخابات الرئاسية قائلاً: "بتوفيق الله وبقوة القوات المسلحة نحن قادرون على إنجاح الانتخابات الرئاسية".

وتابع خلال مشاهدة لمناورة "بدر 2014": أن القوات المسلحة سوف تثبت للعالم أنها قادرة على تحقيق الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق.

وأضاف: أن الجيش مسئول عن تأمين الانتخابات الرئاسية من الخارج فقط، وأن الشرطة المدنية مسئولة بشكل كامل عن تأمين الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن القوات المسلحة مسئولة عن تحقيق أمن واستقرار مصر من الداخل والخارج.

[روابي الجنوب]

صحيفة بريطانية: المستثمرون ينتظرون السيسي بفارغ الصبر



المشير عبد الفتاح السيسي



محمود نبيل

أكدت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية، أنه على الرغم من الأحداث التي تمر بمصر، والعنف الموجود الذي قد تشهده البلاد على أوقات متفرقة، إلا أن كون مصر من أكبر البلدان العربية من حيث عدد السكان، يحول دون تحول قبلة المستثمرين عنها،

مشيرة إلى أنهم ينتظرون أن تشهد مصر حالة من الاستقرار لتشجيعهم على استثمار أموالهم مجددا بالبلاد.
وأضافت الصحيفة البريطانية،- خلال تقرير نشرته على موقعها الألكتروني-، أن المستثمرين في انتظار الانتخابات الرئاسية بمصر، والتي قد تحمل الاستقرار للبلاد، منوهة إلى أن المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق والقائد السابق للقوات المسلحة، هو المرشح الأكثر حظا في الاستحقاق المزمع إقامته في 26 و27 من مايو الجاري.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن على الرغم من ما تشهد البلاد حاليا من أحداث عنف، وتفجيرات متعاقبة، إلا أن المستثمرين لم يتخلوا عن البلد الأكبر من حيث عدد السكان في الدول العربية، والتي ظلت مصدرًا للإشعاع الثقافي للمنطقة لفترات طويلة.
وأشارت "الإيكونوميست" إلى أن عوامل الطرد للاستثمار في مصر، والتي وصلت لذروتها بنهاية العام الماضي، لم تقف حائلا أمام رغبة المستثمرين في توظيف أموالهم بمصر، مؤكدة أنهم في انتظار الرئيس القادم، والذي من المتوقع أن يكون السيسي، والذي يأملون في أن يحمل مع قدومه طموحاتهم في بلد مستقر تدفعهم لاستثمار أموالهم بشكل فعال.

[روابي الجنوب]

الليلة.."صباحي" يستعرض برنامجه الانتخابي بالتليفزيون


حمدين صباحي



أ ش أ

أعلنت رئيس قطاع الأخبار، صفاء حجازي، أن المرشح الرئاسي حمدين صباحي، سيكون ضيف حلقة برنامج "مصر تنتظر الرئيس" مساء اليوم بناء على طلب من حملته،

مشيرة إلى أنه تم توجيه دعوة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي مؤخرا لطرح برنامجه الانتخابي من منطلق الحيادية في متابعة الانتخابات الرئاسية.
وقالت حجازي، إن اللقاء مع المرشح الرئاسي حمدين صباحي يذاع الساعة العاشرة مساء، ويقدمه الإعلامي خالد حبيب، نافية في الوقت نفسه ما تردد عن طرح اسم إعلامي آخر يشارك في تقديم اللقاء.
وأوضحت أن اللقاء يعرض على كل من القناة الأولى وراديو مصر حيث يستعرض المرشح الرئاسي تفاصيل برنامجه الانتخابي ويستمر على مدار ساعتين.
وأشارت رئيس قطاع الأخبار إلى أن مشاركة التليفزيون المصري في نقل لقاء المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على قناتي أون تى في، وسي بي سي جاء من منطلق توفير الخبر للمشاهد، وأنه حدث لا يمكن تجاهله بل يجب المشاركة فيه.

[روابي الجنوب]

حجز قضية مدرب "الفضيحة الجنسية" بالمحلة لـ7 يونيو للحكم



مدرب الكاراتيه


الغربية – محمد عوف

قرر المستشار محمد منير، رئيس محكمة جنح أول المحلة، حجز قضية "مدرب الكاراتيه" بالمحلة لجلسة 7 يونية المقبل للنطق بالحكم.

وتم نقل المتهم وسط حراسة مشددة لمحبسه بقسم أول المحلة.

وكان قد ألقى القبض على المتهم الشهير بـ”عبد الفتاح الصعيدي” بعد نشر مقاطع فيديو جنسية له ولمجموعة من السيدات في غرفة بنادي المحلة أثناء ممارسته للرذيلة معهن وقيامه بتصويرهن بكاميرا سرية.

[روابي الجنوب]

إحالة 200 متهم من أنصار بيت المقدس للجنايات







كتب أحمد عطية

أمر المستشار هشام بركات النائب العام بإحالة 200 متهم من قيادات وأعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس، إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهم بارتكاب أعمال إرهابية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما وقتل المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني، وقتل اللواء محمد السعيد مدير مكتب وزير الداخلية وتدبير أعمال التفجيرات في مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.

وتضمن قرار الاتهام 200 متهم من أخطر العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، مع استمرار حبس 102 متهم احتياطيًا على ذمة القضية، وضبط وإحضار 98 متهمًا هاربًا.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية، المتمثلة في حركة حماس (الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

وأكدت التحقيقات أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان على اتصال بقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، واتفقوا على امتناع التنظيم عن ارتكاب أية أعمال عدائية طيلة مدة حكمه للبلاد، كما أوفد الرئيس المعزول الإرهابيين محمد الظواهري وأحمد عشوش إلى سيناء للقاء أعضاء الجماعات التكفيرية المختبئة بها، لتهدئتهم وإيقاف عملياتهم العدائية مقابل التعهد بإصدار عفو رئاسي عن جميع المتهمين التابعين لهم، ومحاولته (مرسي) التدخل لعرقلة التحقيقات القضائية التي تجريها سلطات التحقيق معهم.

واعترف 60 متهمًا أثناء تحقيقات النيابة العامة باعتناقهم الأفكار المتطرفة وتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة عن طريق الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، وتمويل التنظيم من خلال استباحة أموال وممتلكات المسيحيين ودور عبادتهم.

وأكدت التحقيقات ارتكاب الجناة 51 جريمة إرهابية، كان من بينها جرائم قتل 40 من قوات الشرطة و 15 مواطنًا و348 مصابًا.

وأشارت النيابة العامة إلى أنه من بين تلك الجرائم قتل المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني وهو الشاهد الرئيسي في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، وكذلك قتل اللواء محمد السعيد مدير مكتب وزير الداخلية والرائد محمد أبو شقرة والملازم أول محمد حسن، والمجند علي رمضان، والمواطنة آمال محمود كامل زوجة أحد ضباط الشرطة، والمواطن محمد أبو غنيمة لسرقة سيارته عمدًا مع سبق الإصرار، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والعميد طه زكي، والعقيد طارق الطحاوي.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين ارتكبوا أحداث تفجير مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء، التي روعت المناطق المحيطة بها والقاطنين فيها، ومحاولة تخريب الكثير من المنشآت الشرطية التي من بينها مديرية أمن الاسماعيلية، وقسم مدينة مصر أول، ونقطة شرطة النزهة، ومركز شرطة أبو صوير، والأكمنة الشرطية بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، وباسوس، والكيلو 105 بالإسماعيلية، وكذلك المنصورة ومسطرد والجرايدة، ومعسكر الأمن المركزي بالسويس، ونادي ضباط الشرطة بالعريش، وتفجير سيارة شرطة بالاسماعيلية، ووضع عبوة ناسفة بسيارة مأمور قسم إمبابة.

وذكرت التحقيقات أن المتهمين قاموا بإطلاق القذائف الصاروخية ( أر بي جي) تجاه محطة القمر الصناعي بضاحية المعادي، والتعدي على مقر حزب المصريين الأحرار، ومحاولة تفجير محطة وقود تابعة للقوات المسلحة بطريق السويس، إلى جانب قيامهم بإطلاق قذائف صاروخية تجاه سفينة تجارية صينية حال عبورها المجرى الملاحي لقناة السويس لاستعداء دولتها ومحاولة تخريب مجرى القناة عن طريق تفجير غواصة بدائية تحمل طنا كاملا من مادة (تي إن تي - شديدة الانفجار) وتفجير خط الغاز الطبيعي بأبي صوير.

وكشفت التحقيقات أن ذات المتهمين قاموا بالسطو على سيارات بريد أبو صوير والتجمع الأول والمطرية والشيخ زايد وبلقاس، واعتراض سيارة نقل أموال تابعة لشركة "أمانكو" وسرقتها وسرقة أموال ماكينة الصراف الآلي التابعة لبنك الاسكندرية فرع القنطرة غرب، وسرقة الكثير من سيارات المواطنين (خاصة المسيحيين منهم) بالاكراه.

وأشارت النيابة إلى أن تلك الجرائم قد أسفرت عن إحداث أضرار بالممتلكات العامة، بلغت قيمتها 247 مليونا و627 ألفا و 350 جنيها، إلى جانب خسائر بالممتلكات الخاصة للمواطنين قيمتها 28 مليونا و107 آلاف جنيه.

وأظهرت تحقيقات النيابة أن قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس قاموا بتقسيمه إلى 8 مجموعات عنقودية، تفرع منها 8 مجموعات نوعية ،تولت كل منها تنفيذ مهام محددة، من بينها نشر الفكر التفكيري في أوساط الشباب، وتصنيع المتفجرات، وتهريب ونقل الأسلحة داخل البلاد وعبر الحدود مع دولتي ليبيا والسودان، نظير الحصول على نسبة 10 % منها، وإيواء وإخفاء عناصر التنظيم وتصوير العمليات الإرهابية أثناء تنفيذها، والرصد والمراقبة والتخطيط والتنفيذ.

وأوضحت التحقيقات أن العناصر القيادية بالتنظيم، ومن أبزرهم الإرهابي توفيق محمد فريج زياده القائد الأول للتنظيم، وعضو تنظيم القاعدة محمد علي عفيفي بدوي مسئول تدريب مجموعات عناصر تنظيم القاعدة باليمن، ومحمد بكري هارون ومحمد أحمد نصر مؤسس كتائب الفرقان، وهاني أمين مصطفى عامر مهندس البرمجيات والالكترونيات الذي استعانت حركة حماس لتطوير منظومة الصواريخ الخاصة بها، تمكنوا من إلحاق بعض الجناة بمعسكرات تابعة لكتائب عز الدين القسام الفلسطينية بقطاع غزة.

وتبين من التحقيقات أن تلك العناصر قامت بالتدريب العسكري والبدني، واعتنق بعضهم الفكر الإخواني القطبي المتطرف، بعد انضمامهم لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتسللوا إلى دولة سوريا عبر دولة تركيا، للتدريب على حرب الشوارع والمدن، ثم العودة للبلاد لتنفيذ ما تم التدريب عليه، إذ خططوا لضرب التمركزات الأمنية المحيطة بميدان رابعة العدوية أثناء فترة الاعتصام به، ومباني بعض القنوات الفضائية بمدينة الانتاج الإعلامي، ورصد واستهداف بعض قيادات الدولة ووزير الدفاع السابق وبعض ضباط الشرطة، خاصة العاملين بقطاع الأمن الوطني وعدد من الإعلاميين.

كما كشفت التحقيقات عن ارتباط أنصار بيت المقدس وعناصر خلية كتائب الفرقان المنبثقة منه، بحركة المقاومة الإسلامية حماس، التي أمدت التنظيم الإرهابي بالأموال والأسلحة والمواد المتفجرة اللازمة لتنفيذ مخططاته الإرهابية، وأن عناصره تخابروا مع الإرهابيين قيادي الحركة أيمن نوفل ورائد العطار، لارتكاب أعمال عدائية تستهدف مؤسسات الدولة ومواطنيها، بهدف إسقاط الدولة المصرية، وبأن جميع عناصر تنظيم كتائب الفرقان كانوا أعضاء بحملة حازم صلاح أبو إسماعيل وقت اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة

[روابي الجنوب]

أعضاء خلية إمبابة:هدفنا تصفية رجال الجيش والشرطة




كتبت - ندى حمدي

كشفت اعترافات أعضاء خلية إمبابة الإرهابية، عن ارتكابهم عدد من الجرائم الإرهابية والتفجيرات لعدد من أكمنة وسيارات رجال الشرطة بالقاهرة والجيزة.

وذلك خلال مناقشة الأجهزة الأمنية بالجيزة لهم، عقب ضبطهم داخل غرفة استأجروها بمنطقة إمبابة وبحوزتهم قنبلتين وأسلحة آلية و400 طلقة آلي.

حصلت "الدستور" على اعترافات المتهمين؛ حيث أدلى كل من "محمد . ا . ت" 29 سنة، و"جمال . ز . ع" 34 سنة، و"سعيد . ع . س" 29 سنة، عن معلومات خطيرة ومفاجئة.

وقال المتهمون الثلاثة: إنهم ينتمون لجماعة "أجناد مصر"، وإنهم كونوا فيما بينهم خلية عنقودية لا يعرف كل منهم إلا عضوين فقط حيث يكونون مجموعات ثلاثية تتولى كل منهم تنفيذ عمليات في منطقة معينة، وإنهم لا يعرفون إلا أسماء أولية أو حركية لباقي أعضاء الخلية؛ منعا لتعرف أجهزة الأمن على هوياتهم في حالة القبض على أحدهم.

وأضاف المتهمون: أنهم يتلقون تكليفات من زعيم التنظيم بتتبع سيارات الشرطة ورصد منازل ضباط الشرطة لاستهدافهم وتصفيتهم، وأشاروا إلى أن طريقة عملهم تتمثل في حمل كاميرات فوتوغرافية لتصوير الضابط "الهدف" - على حد تسميتهم له - أثناء دخوله منزله وخروجه منه لعمله لما يقرب من أسبوع.

وإذا تبين لهم أن خط سيره لا يتغير طوال هذه الفترة فيقومون بتنفيذ عمليتهم باغتياله؛ حيث يقوم أحدهم برصد التحركات ورسم خط السير للضابط، فيما يقوم آخر بزرع العبوة أسفل سيارته أو في مكان عمله، ويتولى الثالث عملية المراقبة لحين يتم زرع القنبلة ثم يقومون بتفجيرها عن بعد بالهاتف المحمول.