تغطية متفرقة من الجنوب العربي المحتل الإثنين 26 مايو 2014م

[روابي الجنوب]

محاوله فاشله لاسقاط طائره......

مصدر : اكتشاف طلقات نارية بإطارات طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية هبطت بمطار عدن

[روابي الجنوب]

مصدر عسكري يكشف تورط قائدي المنطقتين العسكريتين في حضرموت بشحنة كبيرة من الأسلحة الروسية

كشف مصدر عسكري رفيع بقيادة المنطقة العسكرية الثانية للجيش اليمني بالمكلا بمحافظة حضرموت (شرق عدن) عن تورط كل من قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء محمد الصوملي وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء محسن قاسم ناصر، في صفقة أسلحة روسية كبيرة تمت قبل نحو شهر من الآن .

وقال المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن إسمه، لمراسل "شبكة الطيف" في حضرموت أن شحنة السلاح الكبيرة وهي روسية الصنع، قد وصلت إلى ميناء المكلا قبل نحو شهر بإسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية، الذي يقودها اللواء (ناصر) وهي بالأساس مملوكة لمجموعة من تجار السلاح بالاتفاق مع قائدي المنطقتين الاولى والثانية كشركاء في الصفقة.

واضاف المصدر، أن الشحنة تم تخليصها من الميناء بواسطة طرف آخر وبضمانة من بنك سبأ الإسلامي المملوك للقيادي بجماعة الاخوان المسلمين الملياردير اليمني حميد الأحمر.

مؤكداً: أنه تم بيع شحنة السلاح لأشخاص لم يتم التأكد من هوياتهم، الا انهم كانوا يقيمون حين وصول الشحنة في فندق “رمادا” السياحي والذي يقع في منطقة خلف وعلى مسافة ليست ببعيدة عن مقر قيادة المنطقة الثانية.

واضاف نفس المصدر إلى أنه في نفس ذاك التوقيت الذي وصلت فيه شحنة الأسلحة ، إشترت وزارة الدفاع اليمنية ،عدداً من السيارات نوع “تويوتا” كروزر “شاص”، من مدينة الشحر، بغرض نقل السلاح من المكلا إلى مكان غير معلوم، تم التنسيق له مع الطرف الذي تم تسليمه .
مصدر عسكري يكشف تورط قائدي المنطقتين العسكريتين في حضرموت بشحنة كبيرة من الأسلحة الروسية كشف مصدر عسكري رفيع بقيادة المنطقة العسكرية الثانية للجيش اليمني بالمكلا بمحافظة حضرموت (شرق عدن) عن تورط كل من قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء محمد الصوملي وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء محسن قاسم ناصر، في صفقة أسلحة روسية كبيرة تمت قبل نحو شهر من الآن . وقال المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن إسمه، لمراسل "شبكة الطيف" في حضرموت أن شحنة السلاح الكبيرة وهي روسية الصنع، قد وصلت إلى ميناء المكلا قبل نحو شهر بإسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية، الذي يقودها اللواء (ناصر) وهي بالأساس مملوكة لمجموعة من تجار السلاح بالاتفاق مع قائدي المنطقتين الاولى والثانية كشركاء في الصفقة. واضاف المصدر، أن الشحنة تم تخليصها من الميناء بواسطة طرف آخر وبضمانة من بنك سبأ الإسلامي المملوك للقيادي بجماعة الاخوان المسلمين الملياردير اليمني حميد الأحمر. مؤكداً: أنه تم بيع شحنة السلاح لأشخاص لم يتم التأكد من هوياتهم، الا انهم كانوا يقيمون حين وصول الشحنة في فندق “رمادا” السياحي والذي يقع في منطقة خلف وعلى مسافة ليست ببعيدة عن مقر قيادة المنطقة الثانية. واضاف نفس المصدر إلى أنه في نفس ذاك التوقيت الذي وصلت فيه شحنة الأسلحة ، إشترت وزارة الدفاع اليمنية ،عدداً من السيارات نوع “تويوتا” كروزر “شاص”، من مدينة الشحر، بغرض نقل السلاح من المكلا إلى مكان غير معلوم، تم التنسيق له مع الطرف الذي تم تسليمه .

[روابي الجنوب]

بعد انقطاع الكهرباء عنهم لمدة ثلاث ايام متتالية مواطنون في صلاح الدين يوجهون نداء أستغاثه






يافع نيوز – خاص

قال سكان محليون في منطقة صلاح الدين مديرية البريقاء بعدن ان الكهرباء مقطوعه عن منازلهم منذُ ما يقارب 72 ساعة متواصلة وتحديداً من مساء الجمعة.

واضافوا ان السلطات المحلية في مديرية البريقا لم تحرك ساكناً وتتعذر بوجود خلل فني لكنها لم تقم باصلاحه حتى اللحظة .

المواطنون قالوا في اتصالات هاتفية مع ” يافع نيوز ” ان اوضاعهم أصبحت لا تطاق خصوصاً ان درجة الحرارة مرتفعه ومعروف عن منطقة صلاح الدين انها من المناطق الأشد حراً في عدن .

واضافوا ان كبار السن والمرضى والأطفال يعانون أشد المعاناة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وكذلك التجار الصغار اصحاب البقالات والخضروات والفواكة نتيجة تلف المواد الغذائية التي تحتاج لثلاجات تحفظ برودتها .

وناشدوا الرئيس هادي وكل من تبقى لديه ضمير حي في الحكومة اليمنية وكذلك منظمات المجتمع المدني ان يقفوا معهم في معاناتهم حتى يتم اعادة التيار الكهربائي الى منطقتهم .

[روابي الجنوب]

منظمات المجتمع المدني بعدن تنتفض ضد وحيد رشيد وتردي الخدمات وخصوصاً انقطاعات التيار الكهربائي





يافع نيوز – خاص

عُقد عصر يوم أمس الاحد اجتماع موسع ضم عدد من منظمات المجتمع المدني بمقر مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية بالتواهي وذلك للوقوف إمام ما وصلت أليه الخدمات الأساسية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن بمحافظة عدن من حالة سيئة غير مسبوقة في تاريخ المحافظة ومن خلال المناقشات والمداولات توصل الجميع على ضرورة توحيد جهود كافة المنظمات المدنية والحقوقية والإنسانية والنقابات العاملة بالمحافظة والبدء بالعمل الميداني للوقوف ضد العبث الذي يمارس على مستوى الخدمات الاساسية وتحديداً الوقوف امام قضايا الخدمات الاساسية بحسب اولوية ارتباطها وتأثيرها بحياة المواطنين اليومية .
وتم الاتفاق على ان البداية يجب ان تنطلق أن من خدمات قطاع الكهرباء حيث يتم حشد كافة الجهود والتنسيق الجماعي بين كافة منظمات المجتمع المدني لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها منظمات المجتمع المدني تحت شعار( كن معنا لنوقد الشموع تنديداً بانقطاعات الكهرباء ) بحيث تبدأ الفعالية بالوقفة الاحتجاجية بالتجمع أمام مكتب محافظ محافظة عدن يوم السبت 31/مايو /2014م الساعة الخامسة عصراً تنطلق على أثرها في مسيرة إلى مبنى مؤسسة الكهرباء بحجيف مع اشعال الشموع والفوانيس لرسم لوحه مدنية حضارية للتعبير عن الاحتجاج .
منوهين ان العمل لن يقف عند حد الوقفة الاحتجاجية بل ستستمر بعدها جميع المنظمات بالعمل وفقاً لأليه يتفق عليها لاحقاً لضغط على كافة الجهات للخروج بحل نهائي وعاجل لازمة الكهرباء من ثم الاتفاق على دراسة قضايا كافة القطاعات الخدماتية الاخرى.
هذا وتم الاتفاق على تكليف فريق عمل للقيام بأعمال التنسيق والحشد والترتيبات التنظيمية والاعلامية والتواصل والتنسيق.
وعلى اثر ذلك عبر الاستاذ عارف علي ناجي رئيس مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية عن سعادته باجتماع هذا العدد من منظمات المجتمع المدني ومشاركة التكتل الحر للنقابات الذي يظم 20 نقابة عمالية واستشعارهم للمسئولية الواقعة على عاتقهم تجاه المواطنين البسطاء كما ابدء امتعاضه الشديد مما وصلت اليه الخدمات من تدهور مذكراً الجميع بان عدن تكاد تكون اول مدينة تدخل فيها كل الخدمات الاساسية منذ عشرات السنوات ومن غير المقبول ان يستمر الصمت على التدهور التي تشهده كافة القطاعات الخدماتية وعلى راسها قطاع الكهرباء مذكراً المسئولين عن ذلك التدهور بمسئوليتهم تجاه المرضى الذين يعانون بسبب الانقطاعات والطلاب … موكدآ ان الدعوة تحتل أهمية لما وصل به الحال من فساد متعمد بمؤسسة الكهرباء وان فكرة الشموع ستكون البداية لكثير من القضايا التي ستثيرها منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن.
كما عبرت الاستاذة ضياء حسن ابراهيم رئيس مؤسسة الضياء الحقوقية والتنموية عن سعادتها بتوحد كافة المنظمات والنقابات على كلمة واحدة من اجل ابناء المحافظة متعهد ببذل اقصى الجهود لانجاح الفعالية وقالت انها البداية فقط.
كما عبر الأخ صفوان منظمة شهيد عن أهمية مثل هده الدعوات لكونها تحتل أهمية لدي المواطن لما يعانيه اليوم من تدني للخدمات ومنها الكهرباء. وعبر الأخ علي محروق مؤسسة فكر على أهمية القاء طالب الجميع بالحشد لإيصال رسالة المجتمع المدني ووهدا وقد اتطرق الأخ سمير الابي على أهمية ان نركز بشعارات المسيرة ما تعكس هم المواطن وخاصة لموضوع الامراض وامتحانات الطلاب والفساد هده وقد شارك الاخوة الحاضرون بالنقاش وأكدوا على أهمية المشاركة والحضور لفعالية 31 مايو 2014 الساعة الخامسة عصرا
وفي الختام عبر الاستاذ مهيب شائف المستشار الفني للتكتل الحر للنقابات العاملة بعدن عن كامل احترامه وتقديره للجهود الذي تبذلها منظمات المجتمع المدني ممثلة بأعضائها وقال انها المرة الاولى التي تلتحم فيها النقابات مع المنظمات داعياً الجميع الى توحيد الجهد من اجل ابناء المحافظة البسطاء مشدداً على ان الفساد هو السبب الرئيسي وراء تدهور الخدمات وان الوقفة تحت شعار (لنوقد الشموع) لن تكون الا البداية واختتم حديثة بتقديم الشكر للأستاذ عارف ناجي علي رئيس مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية لما بذلة من جهد من اجل توحيد الجميع للعمل تحت سقف واحد ولهدف واحد .
الجدير بالذكر ان المنظمات المشاركة في الاجتماع والمنظمة للفعالية هي:-
1- مؤسسة الوضاح للحوار والتنمية.
2- مؤسسة الضياء الحقوقية التنموية.
3- منظمة شهيد
4- مركز النسمة للبحوث والدراسات.
5- مبادرة ألوان.
6- مركز جدارية للتوثيق والتصوير
7- جمعية شباب عدن الحقوقية.
8- مؤسسة فكر للتنمية
9- التكتل الحر للنقابات العاملة بعدن.

[روابي الجنوب]

[روابي الجنوب]

الصفحة الثانيه لثورة التغيير في اليمن
‎22 minutes ago‎
الصفحة الثانيه /
كاتب خليجي : هناك محاولة انقلاب في اليمن يقف خلفها علي عبدالله صالح

قال الكاتب السعودي خالد الدخيل إن ثورات الربيع العربي هي مواجهة بين شعب أعزل من دون قيادة، وبين نظام سياسي بقيادة واضحة، وقوة عسكرية وازنة ، موضحاً أنه في إطار الربيع ظهر نوع آخر من الانقلابات، فهو ليس سرياً، ولا ينفرد فيه الضباط بقرار الانقلاب، ولا يستفرد الجيش بعده بالسُلطة، وهو ما يمكن أن نسميه «الانقلاب العسكري بغطاء ومشاركة مدنية» ، لافتا إلى أن ما يحصل حاليا في بلدان الربيع العربي – ما عدا تونس – يعكس ذلك، وبالتالي فسياق الأحداث هو الذي يفرض الحديث عن الانقلاب.وأضاف الدخيل في مقال نشرته صحيفة «الحياة» اللندنية : «وفي هذا الإطار كانت ولا تزال المواجهة المباشرة هي بين المؤسسة العسكرية وقوى الإسلام السياسي، بخاصة في مصر وتونس واليمن وليبيا» ، مشيرا إلى أن مصر كانت أول من شهد انقلاباً أعاد المؤسسة العسكرية إلى واجهة الحكم بعد ثورة شعبية ، وأن هناك محاولة انقلاب مستترة ومستمرة يقف خلفها علي عبدالله صالح في اليمن.وأوضح أن ما يحدث في ليبيا حاليا يقع ضمن السياق نفسه ، مضيفا : «في الجزائر التي لم تشهد ثورة حصل انقلاب مستتر آخر، لكنه وقائي فرض الجيش من خلاله رئيساً لا يستطيع بسبب سِنّه وحاله الصحية إلقاء خطاب ترشحه ، أما في سورية، فلم ينتظر النظام ما يلجئه إلى الانقلاب، ذهب إلى الحل الأمني والقتل منذ اليوم الأول للثورة».وقال : «تعيد هذه الأمثلة – ومعها السياق الذي تتحرك فيه – المؤسسة العسكرية إلى الواجهة، وتعيد معها فرضية أنه من دون حكم هذه المؤسسة يكون البلد مهدداً بالانزلاق إلى تفشي الفوضى والقتل (أو الفتنة كما تقول الأدبيات الإسلامية)».وأضاف : «قبل الربيع لم تجرب المجتمعات العربية حركات الإسلام السياسي وتنظيماته إلا في أمرين: دورها المعارض لأنظمة الحكم، وهيمنتها الأيديولوجية على الشارع، وفي كلا الأمرين حققت نجاحات كثيرة».وأشار إلى أن انفجار ثورات الربيع قدّم لهذه القوى فرصتها التاريخية الأولى في الحكم، وهي فرصة انتظرتها لعقود من الزمن، لكنها فشلت في هذه التجربة الوليدة فشلاً ذريعاً، حتى الآن على الأقل ؛ مؤكدا أن من أسباب الفشل أنه لم يكن لحركات الإسلام السياسي دور مهم في إطلاق شرارة الثورات، وبالتالي لم تكن على صلة بنبض الجماهير التي كانت تغذي الثورات، وهذا طبيعي لأنها حركات لم يعرف عنها أنها ثورية، لا في منطلقاتها ولا في أهدافها.ولفت إلى أن هناك سبب يعود إلى انعدام خبرة الحُكم ومهاراته لدى رموز وقيادات هذه الحركات، منوها بأن هناك سببا آخر يتمثل في أن حركات الإسلام السياسي في الأساس حركات دعوية تغلب على نظرتها للعمل السياسي أنه فريضة دعوة، وواجب هداية دينية، وليس عملية سياسية تتسع لتعددية المجتمع، ومعنية قبل أي شيء آخر بحقوق الناس في الأمن والعدل والمساواة والحرية، وبناء المؤسسات، والالتزام بحكم القانون.وأردف الدخيل : «على الجانب الآخر، عرفت المجتمعات العربية أنظمة العسكر لأكثر من ستة عقود، وهي أنظمة أثبتت فشلها أيضاً على مختلف المستويات، ما عدا مستوى واحد تعتبره من إنجازاتها. وهو ما تسميه الأمن والاستقرار، وتبيّن الآن أنه لم يكن هناك أمن ولا استقرار، وإنما حال مضلّلة من الهدوء والسكينة فرضت بقوة الأمن والقمع والخوف من الملاحقة أمنياً أو معيشياً، أو بهما معاً، ولعل حكم البعث في كل من العراق وسورية، وحكم العقيد في ليبيا ما يقدم النموذج المثالي على ذلك. ومهما قيل في ثورات الربيع العربي، فإنها نتيجة طبيعية لتلك الحال المضللة، وتعبّر بأحداثها وتحولاتها عن هذه الحال وما آلت إليه».واستطرد قائلا : «في هذا الصدد يحق للإسلاميين الاحتجاج بأن المدى الزمني لتجربتهم في الحكم – في مصر وتونس مثلاً – لم يتجاوز العام، إلى جانب أن هذه التجربة جاءت بعد ثورة شعبية، ومن ثم فإن الحكم على تجربتهم نهائياً بالفشل فيه استعجال وتعسف، في حين أن فشل حكم العسكر ثابت بعد أن أخذوا فرصتهم لأكثر من ستة عقود، أو جيلين من الزمن» ، مستدركاً : «من حيث المبدأ هذا صحيح، لكن الصحيح أيضاً أنه لا يحق لك أن تطلب من الناس الانتظار ستة عقود أخرى. كان ينبغي للإسلاميين تعلم الدرس الأول من تجربة العسكر، والمثل يقول: من يلدغه الثعبان يخاف من الحبل».وزاد: «وهنا يتبدى المأزق السياسي من حيث إن الخيارات المتاحة تبدو محصورة بين أخطار العودة لحكم العسكر بحثاً عن «الهدوء والسكينة»، أملاً بأن تكون الأمور مختلفة عمّا كانت عليه في ماضي هذا الحكم، وبين المغامرة بقبول حكم «إسلاميين» لم تترك تجربتهم الأولى أملاً باستئناف جديد ومختلف».وختم الكاتب الدخيل مقاله بالقول : «هناك تفاصيل كثيرة تحيط بكل واحد من هذين الخيارين. لكن، ومن دون الدخول في هذه التفاصيل، فإن الوضع في بلدان الربيع العربي ليس بالضرورة كما يبدو عليه الآن، فالثورات بطبيعتها لا تتبع خطاً مستقيماً يبدأ من المتغير «أ» – الاستبداد مثلاً – ويقود مباشرة إلى المعطى «ب» – الديموقراطية – ما بين حرف الألف وحرف الباء في مثل هذه المعادلة حروف، أو معطيات ومنعرجات ومتغيرات كثيرة، وسيكون من الغباء أن يعتقد رجال المؤسسة العسكرية أن الثورات فشلت، وأن هذا الفشل برهن للجميع أنهم صمام الأمان، لأنهم بذلك يتجاهلون حقيقة أنهم في مرحلة اختبار، والوضع الحالي يقف عند أحد منعرجات أو منعطفات حركة التغيير التي أطلقتها الثورات، ينتظر ما سيحدث بعد ذلك».

[روابي الجنوب]

مقتل أمير تنظيم «القاعدة» في صنعاء واعتقال آخرين بينهم سعوديون في عمليات خاصة




صنعاء - حمدان الرحبي – الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس، مصرع أمير تنظيم القاعدة بصنعاء، ويدعى صالح التيس، في عملية نفذتها الأجهزة الأمنية، في وقت شنت فيه قوات مكافحة الإرهاب هجوما مباغتا، وعمليات مداهمة، في عدة مناطق بالعاصمة، وضواحيها، قتل خلالها أكثر من ثلاثة مسلحين يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم القاعدة، واعتقال العشرات، بينهم أجانب.

وذكر الموقع الإلكتروني للوزارة أن «التيس متورط في قتل الدكتور أحمد شرف الدين ومواطنين ودبلوماسيين أجانب»، موضحا أن «العملية الأمنية أسفرت عن تدمير أربع سيارات كانت مجهزة لتنفيذ عمليات انتحارية». وهاجمت وحدات عسكرية من مكافحة الإرهاب، مكونة من 12 طاقما، وعربتين عسكريتين، منطقة بيت العذري بمديرية أرحب شمال صنعاء، بعد قصف جوي تعرضت له، واستهدفت عناصر مسلحة لـ«القاعدة». ونفذت الوحدات هجوما بعد الغارة بعدة ساعات، على منزل تحصن فيه المسلحون، وقتلت ثلاثة منهم، واعتقلت ثلاثة، كما قتل خلال العملية ثلاثة مدنيين كانوا بالقرب من مكان المواجهات، بحسب مصادر محلية، لـ«الشرق الأوسط».

وأوضحت المصادر أن الجنود طلبوا من المسلحين تسليم أنفسهم، لكنهم رفضوا، وباشروا القوة العسكرية بإطلاق الرصاص، مما أدى إلى قصف الجيش للمنزل، وإحراقه، وقتلوا من كان بالمنزل، بينما سلم ثلاثة آخرون أنفسهم.

وأفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، باعتقال 12 عنصرا، بينهم أربعة يمنيين، وثمانية سعوديين، وقتل ستة جنود، في العملية، في حين لم يؤكد مصدر رسمي هذه المعلومات.

وأشار المصدر الأمني إلى أن العناصر المسلحة، من ضمن الفارين من المناطق التي يخوضها الجيش ضد التنظيم، في جنوب البلاد.

وداهمت قوات خاصة، أمس، عدة أحياء، داخل العاصمة صنعاء، واعتقلت العشرات ممن يُشتبه بانتمائهم لـ«القاعدة»، حيث اعتقلت ثلاثة أشخاص في منزل بمنطقة شملان شمال العاصمة، كما داهمت القوات حي مسيك، شرق صنعاء، وقبضت على أكثر من عشرة أشخاص، بعد أن طوقت المنطقة من كل الجهات.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت، قبل أيام، اعتقال 40 عنصرا من «القاعدة»، في صنعاء، وملاحقة 20 آخرين، وإفشال عمليات إرهابية كانت تستهدف شخصيات عسكرية وأمنية ومرافق ومنشآت حيوية، بالعاصمة.

في غضون ذلك، نقلت الأجهزة الأمنية جثث قتلى عناصر «القاعدة»، الذين قتلوا في سيئون، بمحافظة حضرموت، أول من أمس، إلى العاصمة صنعاء، تمهيدا لكشف هوياتهم.

وأكدت الوزارة في بيان صحافي نشره موقعها الإلكتروني، أمس، أنها نقلت جثث قتلى «القاعدة» في الهجوم الإرهابي الفاشل، الذي وقع على مقرات أمنية وعسكرية ومنشآت حكومية إلى العاصمة صنعاء، والتحفظ عليها في ثلاجة المستشفى العسكري للإجراءات القانونية.

وفي سياق الحرب في محافظة عمران شمال صنعاء، لا تزال المواجهات مستمرة، بين قوات الجيش مدعومة بمسلحين قبليين مؤيدين لحزب الإصلاح الإسلامي، وميليشيات جماعة الحوثي، التي استقدمت عشرات من عناصرها المدربة من محافظة صعدة، حيث يقع معقلها الرئيس، وعززت حصارها لمدينة عمران، بعربات مدرعة ودبابات ومدافع استولت عليها الجماعة المذهبية من الجيش، خلال الحروب الست التي خاضتها مع الدولة.

وأرسلت وزارتا الدفاع والداخلية، خلال اليومين الماضيين، تعزيزات، إلى المحافظة مكونة من أربع كتائب أمنية وعسكرية، وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها مساء، أمس (الأحد) «جرى تعزيز إدارة شرطة محافظة عمران بثلاث كتائب من قوات الأمن الخاصة، للمساعدة في السيطرة على الوضع المضطرب بمحافظة عمران».

وأشارت الوزارة إلى أن المنطقة العسكرية السادسة أرسلت كتيبة مشاة لتعزيز الحماية والسيطرة على جبل صيني، وقد قمت الكتيبة، ومنذ يوم أمس، بالوجود في الأماكن المحددة لها في جبل الصيني.

وقالت مصادر قبلية، إن الحوثيين، استهدفوا، أمس، مواقع الجيش في الجميمة، والجنات والمحشاش والمضلعة، شمال غربي مدينة عمران، بالأسلحة الثقيلة، كما دوت انفجارات عنيفة في أرجاء المدينة التي يحيط بها سلسلة جبلية، ويسيطر على أغلبها قوات من اللواء 310، الذي يقوده العميد حميد القشيبي، المقرب من اللواء علي محسن الأحمر، وفجرت الجماعة المدعومة من إيران، بحسب السلطات الحكومية، مقرات لحزب الإصلاح الإسلامي، الذي تتهمه بمحاربتها، في منطقة «الجنات» و«ذيفان»، كما دُمر منزل تابع للشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر، في الجنات، بعد تعرضه لعدة قذائف من مدفعية الحوثيين، وذكرت خدمة «الصحوة موبايل»، التابعة لحزب الإصلاح، أن الحوثيين اختطفوا أمس، مدير مكتب الواجبات بعمران ومرافقيه، في منطقة صراره، وعدّ الحزب، في بيان صحافي، ما تتعرض له مقراته «عملا إرهابيا وسلوكا متطرفا ينم عن عقلية ومشروع ماضوي متخلف ووحشي وغير قابل بالآخر».

في حين يتهم الحوثيون الإصلاح بدعم الجماعات التكفيرية، يُذكر أن حزب الإصلاح والحوثيين تحالفا عام 2011. في الثورة الشبابية التي أسقطت الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من الحكم.

[روابي الجنوب]

الصفحة الثانيه لثورة التغيير في اليمن
منذ 55 دقائق
المؤتمر الشعبي العام يدين ويرفض عمليات الحوثي الخاصة بتفجير المساجد ودور القرآن

[روابي الجنوب]

الصفحه الثانيه :: #عاجل #اليمن | تواصل الاشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين حوثيين بمحافظة #عمران شمالي البلاد (مصدر أمني

[روابي الجنوب]

الصفحه الثانيه :: #حضرموت #سيئون
بعد يومين من أقتحام مسلحي #القاعدة مدينة سيئون والسيطرة على بعض المقار الحكومية ونهب وحرق بنوك حكومية

وصلت صباح اليوم الاثنين تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش اليمني الى مدينة سيئون.

وقال شاهد عيان انه شاهد مرور دبابات ومدرعات واطقم عسكرية وناقلات جند متوجهة الى سيئون.

ويتسأل المواطن : هل تتحول حضرموت الى ساحة حرب مفتوحة بين القاعدة والجيش بعد شبوة وابين.

*الصورة ارشيفية تعبير