القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#31
|
||||
|
||||
الضالع الجليلة الجنوب العربي المحتل
الخميس الموافق 2013م\11\28 كلمة المناضل شلال علي شايع في المهرجان الكنرفالي للذكرى الاولى لاستشهادالمناضلين 1خالد القطيش 2الاستاذعادل القسوم تصوير1الجريذي الضالعي2ابراهيم الجريذي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 11-28-2013 الساعة 12:13 PM |
#32
|
||||
|
||||
الرئيس علي ناصر محمد في حـــوار صحفي : من يعيق وحدة القيادة والصف الجنوبي هم بعض من يسمون أنفسهم بالقيادات التاريخية التي لا تزال تمارس الوصاية حتى اليوم
الأربعاء 27 نوفمبر 2013 في هذا الحوار الذي أجرته "الأمناء" مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد, تحدث فيه عن ذكرى الاستقلال الوطني لجنوب اليمن الذي يصادف الذكرى الـ46 لتحقيقه بعد غد السبت. كما شمل الحوار جملة من القضايا الراهنة وفي المقدمة منها وحدة الصف الجنوبي وقضايا الحوار الوطني وخصوصًا القضية الجنوبية وقضية صعدة. والرئيس ناصر الذي تولى رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة في الفترة ما بين 1980 – 1986 غني عن التعريف؛ إذ يظل هامة سياسية كبيرة لها بصماتها في التاريخ السياسي القديم والمعاصر. لـ"الأمناء" بمناسبة الذكرى الـ46 لاستقلال الجنوب: لم تشهد عدن في حياتها فرحة كتلك التي شهدتها صبيحة الثلاثين من نوفمبر 1967م قال الجانب البريطاني عن وفد الجبهة القومية في جنيف: "إنهم قيادة من عيار ثقيل" من لم يشارك في السلطة عام 1967م عادوا والتحقوا بهذا القطار الذي كان يسير بدون فرامل عام 1994م قوى محلية وإقليمية ودولية تسببت بعدم اعتراف دول المنطقة كلها بجمهورية اليمن الجنوبية باستثناء الكويت نتيجة النهج التقدمي المعادي للاستعمار والامبريالية والرجعية لم تقدم الجمهورية العربية اليمنية مساعدات عسكرية ومالية للثوار في الجنوب بسبب حروبها وصراعها مع القوى الملكية القيادة في الجنوب بقيادة البيض اختارت الوحدة الاندماجية بعد الدخول في نفق غولد مور شعب الجنوب عصي على العصا التي يهدد بها البعض والمهم ليس العدد وإنما إحياء ذكرى مناسبة الاستقلال من يعيق وحدة القيادة والصف الجنوبي هم بعض من يسمون أنفسهم بالقيادات التاريخية التي لا تزال تمارس الوصاية حتى اليوم الوضع في اليمن شمالاً وجنوباً خطير جداً ما لم تُعالج القضايا الشائكة وعلى رأسها القضية الجنوبية وقضية صعدة الأمناء - شاهر مصعبين : * دعنا في المستهل نسترجع معكم الذاكرة حول تفاصيل يوم الاستقلال، وما هي مشاعركم لحظتها؟ لم تشهد عدن في حياتها فرحة كتلك التي شهدتها صبيحة الثلاثين من نوفمبر 1967م، كانت أيام فرح وأعراس حقيقية.. أول عرس تعيشه بعد (129) عاماً من الاحتلال. الفرحة تعم عدن والمحميات بالانتصار التاريخي على قوات الاحتلال وبزوغ فجر الاستقلال.. هذا اليوم الذي طال انتظاره أكثر من قرن وربع القرن جاء معمداً بالدم، وبالتضحيات الغالية، والانتفاضات والثورات، والتمردات، وأرواح الشهداء.. بالعرق والدم والدموع، ولم يكن هبة أو منحة من أحد، لذلك كان الفرح على قدر الكفاح والصبر المرير.. ومشاعري حينها لم تكن تختلف عن أي مواطن في طول البلاد وعرضها وكانت مزيجاً من الفرح والسعادة والشعور بالنصر. كنت أشاهد مئات السيارات تتحرك وتطوف أحياء وشوارع مدينة عدن تحمل آلاف الشبان الثائرين المفعمين بنشوة النصر.. وكان هتافهم للثورة .. وللحرية.. كانوا يلوحون بأعلامها ذات الألوان الثلاثة: الأحمر، الأبيض، الأسود الذي تتوسطه كلمة N.L.F. في إشارة إلى النصر الذي حققته الجبهة القومية على قوات الاحتلال البريطاني. * من هم من قادة الثورة الذين كانوا معكم لحظتها ؟ وما هي الموضوعات التي شغلتكم في يوم الاستقلال؟ كان أبرزهم المناضل قحطان محمد الشعبي وغيره من القيادات السياسية والعسكرية التي قادت الجنوب نحو التحرير والنصر والاستقلال، وأنا أكن الاحترام والتقدير لهذه القيادات الأحياء منهم والأموات، كان الهم الأكبر حينها هو توحيد الجنوب في دولة واحدة، كما أن السيادة على الجزر التي عينت محافظاً لها كانت تحتل الصدارة في النشاط السياسي والإعلامي .. ولذلك انصب الاهتمام على مستقبل النظام الذي كان يواجه تحديات كبيرة وتركة ثقيلة من التخلف، ولكن من حسن حظنا أن بريطانيا تركت لنا أيضاً نظاماً مالياً، وإدارياً، حديثاً، ومؤسسة عسكرية (الجيش والأمن)، وعملة وطنية (الدينار)، وهذا ما جعل الانتقال إلى الدولة المستقلة المتحررة من الاستعمار أمراً سلساً في الجانب الإداري، ولكنه لم يكن يخلو من الصعوبات في المجالين الاقتصادي والمالي. * هل لنا أن نتعرف على تقييمكم لحظتها لمفاوضات الاستقلال في جنيف؟ لقد قاد وفد الجبهة القومية في جنيف برئاسة المناضل قحطان محمد الشعبي المفاوضات بكفاءة عالية شهد لها الجانب البريطاني، وقال: "إنهم قيادة من عيار ثقيل"، وتكفي هذه الشهادة من الجانب البريطاني الذي حكم الجنوب لقرابة 129 سنة. * هناك من يقول أن الاستعمار كان مُقرِراً منح الجنوب استقلاله ولا داعي للكفاح المسلح ويلقي بنظرية المؤامرة في تسليم الجبهة القومية الاستقلال.. ما تعليقكم؟ لا يمكننا تفصيل التاريخ على مقاس اليوم، فلكل مرحلة من مراحل التاريخ ظروفها وأسبابها الموضوعية والذاتية التي تحدد سير الأحداث والأدوات والنتائج التي تؤدي إليها.. المهم أن نستفيد من عبر التاريخ ودروسه.. الاستقلال الذي تحقق للجنوب كان بتضحيات وبمشاركة القوى السياسية والعسكرية والقبلية والعمال والفلاحين والطلاب ورجال الدين، وكانت المرأة إلى جانب الرجل في النضال، وكذلك قوى المجتمع المدني وكافة جماهير الشعب، كانت فترة نضالية مفتوحة ومتاحة للجميع، وقد بلغ هذا النضال ذروته بتحقيق الاستقلال وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. أما من لم يشارك في السلطة عام 1967م فالأسباب معروفة وهي ليست بدعة في تاريخ الثورات، والذين فاتهم قطار السلطة حينها عادوا والتحقوا بهذا القطار الذي كان يسير بدون فرامل عام 1994م في حكومة التحالف الوطني برئاسة علي سالم البيض ولمدة أربعين يوماً وهذا للتاريخ كما أشرت في مقابلة سابقة. * ما هو موقف الشطر الشمالي من استقلال الجنوب مع علمنا أنه لم يعترف بالجمهورية الوليدة..! كيف قرأتم هذا الموقف لحظتها وكيف تعاملتم معه؟ لقد أرسل النظام في صنعاء وفداً إلى الجنوب برئاسة الدكتور حسن مكي وعضوية الأستاذين عبده عثمان ومحمد عبده نعمان لتهنئة القيادة باستقلال الجنوب، وهذا دليل على اعترافهم بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وإن كان البعض قد تحفظ على ذلك من القوى التي كانت وما زالت تتحدث عن ضم الفرع إلى الأصل، وأتذكر أننا التقينا أنا والمناضلين فيصل عبد اللطيف الشعبي ومحمد البيشي في القاهرة بالقاضي عبد الرحمن الإرياني قبل استقلال الجنوب وجرى الحديث حول الوحدة اليمنية ونصح حينها بعدم الاستعجال والبحث عن صيغة مناسبة وشكل من أشكال التنسيق بين الشمال والجنوب؛ لأن قيام الدولة في الجنوب يمكن أن تشكل عمقاً استراتيجياً للنظام في صنعاء إذا ما تعرض للخطر وممكن أن تكون عدن حاضنة للثوار في الشمال. * عقب الاستقلال خلقت أزمة في العلاقة بين الشطرين ومعلوم لدينا أن قيادة الجمهورية العربية اليمنية هي من تسبب في هذه الأزمة.. فما هي أسبابها؟ وكيف فهمتم توقيتها؟ وما هي تأثيراتها اللاحقة على دولة الاستقلال؟ أتذكر أنه حصل خلاف بين المسئولين في صنعاء وعدن، وصدر بيان من صنعاء من وزير الخارجية حينها يحيى جغمان يطالب بالوحدة الفورية، وقدم الرئيس قحطان محمد الشعبي مقترحات وحدوية من "عشر نقاط" للقيادة في صنعاء التي رفضتها، وهذه الخلافات المفتعلة كان وراءها بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية عندما شعروا بأن اليمن الجنوبية تنتهج نهجاً تقدمياً معادياً للاستعمار والامبريالية والرجعية ولا ينسجم مع مصالح دول المنطقة، وهذا سبب عدم اعتراف دول المنطقة كلها بجمهورية اليمن الجنوبية باستثناء دولة الكويت التي كانت تقدم بعض المشاريع من مدارس ومستوصفات للنظامين في صنعاء وعدن، لكن في وقت لاحق اعترفت جميعها بهذه الدولة. * ما هي حقيقة الدعم الذي قدمته الجمهورية العربية اليمنية لكم؟ وكيف تمكنتم في الجبهة القومية من التغلب على الصعوبات التي نشأت عن توقف دعمها والدعم المصري بعد 13 يناير 1966م وكيف واجهتم عمليات الملاحقات والاعتقالات التي شنت ضدكم في هذه المرحلة؟ لا ننكر أن الجمهورية العربية اليمنية قد شكلت خلفية للثوار في الجنوب، وإن لم تقدم مساعدات عسكرية ومالية للثوار بسبب حروبها وصراعها مع القوى الملكية التي كانت تقاتل من أجل استعادة النظام الإمامي في صنعاء، وكانت مصر عبد الناصر هي التي قدمت كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي والعسكري والمالي للجبهة القومية ولجبهة التحرير لاحقاً في الجنوب حتى تحقيق النصر في 30 نوفمبر عام 1967م، مثلما كانت تقدم الدعم المادي والعسكري للنظام في صنعاء ولغيرها من حركات التحرر. * ما هي الدروس النضالية التي تم استخلاصها من قدرة الجبهة القومية على تجاوز مرحلة ما بعد 13 يناير 1966م حتى وصلتم إلى استلام الاستقلال من الاستعمار البريطاني؟ لقد حصل انقسام في الجبهة القومية بعد إعلان الدمج في 13 يناير 1966م، وانحاز فريق من القيادة والقواعد والمقاتلين في جبهات القتال إلى جبهة التحرير والتنظيم الشعبي بسبب الموقف والدعم المصري الذي حظيت به جبهة التحرير، ولكن ذلك لم يؤثر كثيراً على الجبهة القومية حيث بدأت قيادة الجبهة القومية تستعيد دورها ومكانتها على الساحة في الجنوب معتمدة على وحدة المقاتلين وصلابتهم وإيمانهم بالاعتماد على الذات وعلى جماهير الشعب التي ساندت الجبهة القومية حتى تحقيق النصر في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م، بعد أن توقف الدعم المصري لها في نهاية عام 1966م أو ما أسماه وكيل المخابرات المصرية حينها عزت سليمان بـ "تسكير الحنفية"، وكانت مصر أول من اعترف بدولة الاستقلال بقيادة الجبهة القومية. * هل تعتقدون أن القوى التقليدية والظلامية في الشطر الشمالي التي وقفت خلف أزمة العلاقة ما بعد الاستقلال وعدم الاعتراف بالدولة الوليدة قد تمكنت من تحقيق هدفها أخيرا وبالتعاون مع قوى من داخلكم من خلال إعلان وحدة عودة الفرع للأصل كما قال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر؟ مع الأسف أن بعض القوى لا تزال تتحدث عن الفرع والأصل والأم، ولم تتحرر من هذه الوصاية حتى اليوم وعين البعض على الأرض والثروة في الجنوب أكثر من إيمانهم بقضية الوحدة اليمنية، وقد تفاجأت وأنا أقرأ "مذكرات القاضي عبد الرحمن الإرياني" عندما كان في مصر ضمن وفد برئاسة المشير عبد الله السلال والتقى بوفد بريطاني وجرى النقاش حول (اعتراف بريطانيا بالجمهورية العربية اليمنية وطلب الوفد الشمالي الاعتراف مقابل بقاء القاعدة البريطانية في عدن)، وقد رفضت مصر عبد الناصر هذا الاتفاق لأنه يتعارض مع مبادئ ثورة 23 يوليو التي تحارب الأحلاف والقواعد العسكرية في المنطقة. الغريب أن الوفد الشمالي (كان يفاوض الانجليز على بقاء قاعدتهم في عدن في الوقت الذي كانت الثورة في الجنوب في أوجها وذروتها وتناضل كل من الجبهة القومية وجبهة التحرير وكافة القوى السياسية الجنوبية من أجل تحقيق الاستقلال والخلاص من الاستعمار والقاعدة العسكرية من عدن). * أكثر قائد جنوبي عمل من أجل الوحدة هو أنتم والتاريخ ووثائقه تشهد على ذلك، هل دخلتم على خط الإجراءات المتسارعة لإعلان الوحدة خاصة ما بعد إعلان اتفاق 30 نوفمبر 1989م وما بعدها حتى يتجنب الجنوبيون الوقوع في الفخ؟ أنا لا أدعي أنني أكثر قائد جنوبي عمل من أجل الوحدة، ودوري كان متواضعاً وقد ساهمت في التوقيع على أول اتفاق للوحدة عام 1972م وإنجاز دستور دولة الوحدة عام 1981م وقيام المجلس اليمني الأعلى، وكنت أتمنى أن تتم الوحدة بطريقة متدرجة بدلاً من الهروب إلى الوحدة والهروب منها .. وأتذكر أنني التقيت مع الرئيس علي عبد الله صالح في نهاية نوفمبر 1989م قبل زيارته إلى عدن بحضور الدكتور عبد الكريم الإرياني وتباحثنا بموضوع قيام وحدة فدرالية تبدأ بتوحيد وزارت الدفاع، والخارجية، والمالية.. وهو الطرح الذي قدمه للقيادة في عدن كما أتذكر، وقد ترك الخيار للقيادة في الجنوب بالوحدة الفورية أو الفيدرالية أو أي شكل من أشكال التعاون والتنسيق بين الشمال والجنوب، ولكن القيادة في الجنوب بقيادة الأخ علي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اختارت حينها الوحدة الاندماجية بعد الدخول في نفق غولد مور. * يقول الشيح عبدالله بن حسين الأحمر في مذكراته إنكم رفضتم إعلان الوحدة عندما ذهبتم إلى الشمال بعد عام 1986م رغم تكرار هذا الطرح عليكم وإنكم كنتم تحرصون ألا تجروا اتصالاتكم من صنعاء بل تضطرون للذهاب إلى إثيوبيا لإجراء تلك الاتصالات.. فما هو تعليقكم على ذلك؟ وما هي أسبابكم؟ لقد رفضت تحقيق الوحدة عن طريق اجتياح الشمال للجنوب بعد وصولي إلى صنعاء عام 1986م وما بعدها؛ لأنني لا أريد أن أكون جسراً للعبور إلى عدن وفرض أمر واقع. لأن تحقيقها يتطلب تنفيذ ما جاء في الدستور عبر الاستفتاء واجتماع مجلسي الشعب والشورى لإقرارها واختيار القيادة وغير ذلك من الإجراءات التي تضمنها دستور دولة الوحدة. أما أنني أذهب إلى إثيوبيا لإجراء الاتصالات فهذا غير صحيح، ولا أتذكر أنني قلت ذلك بعد مرور هذه السنوات كلها. ولا أنكر أن الرئيس علي عبد الله صالح قال لنا عند وصولنا إلى صنعاء: "اننا سنقتسم معكم الرغيف"، وجسد ذلك قولاً وفعلاً حيث تحملت الجمهورية العربية اليمنية أعباء الذين نزحوا من الجنوب إلى الشمال. * هل تعتقدون انه لولا أحداث يناير 1986م المؤسفة ما كان الجنوبيون وقعوا في فخ الوحدة المزيفة وتمكنت القوى التقليدية والظلامية في الشمال من تحقيق هدفها؟ سبق وأن أكدت أن أحداث 1986م عجلت بقيام الوحدة، كما أن حرب 1994م أدت إلى ترسيم الحدود مع دول المنطقة، وهذا تاريخ والمهم أن نستفيد من دروس وعبر الماضي، أما القوى التي تتحدث عنها فقد استفادت من ضعفنا وسخرته لصالحها. * لماذا من وجهة نظركم لم تتم الدعوة لمليونية جنوبية في ذكرى الاستقلال؟ هناك دعوة للاحتفال بمناسبة ذكرى استقلال الجنوب في الثلاثين من نوفمبر، وقد شكلت لجنة تحضيرية لهذه المناسبة من كافة مكونات الحراك الجنوبي، ونأمل أن تنجح مثل هذه الفعالية وأن نتجنب الأخطاء التي حدثت في أكتوبر الماضي حول الصراع على رفع الصور أو التهديد بالقوة لرفعها.. وسمعت أن البعض كان يهدد باقتحام المنصة وتطويع الجماهير في عدن بالعصا كما طوعوا الجماهير في المكلا على حد تعبير أحدهم، ولم اصدّق وأنا أسمع مثل هذا الكلام أن يصدر عمّن يدعي أنه أكثر حرصاً على وحدة الجنوب عن التطويع واستخدام العصا، وكأننا في عهد المتنبي وكافور وشعبنا ليس عبيداً لأحد، هذا الشعب العظيم الذي انتصر في 30 نوفمبر على قوات الاحتلال ووحد الجنوب وحقق الوحدة وقاد الحراك وجسد مبدأ التصالح والتسامح بأرقى صوره، هو شعب عصي على العصا التي يهدد بها البعض في مثل هذه المهرجانات والمهم ليس العدد وإنما المهم هو إحياء ذكرى هذه المناسبة ونحن موحدون وشعبنا موحد. * بصراحة مطلقة من يعيق وحدة القيادة والصف الجنوبي؟ الذي يعيق وحدة القيادة والصف الجنوبي هم بعض من يسمون أنفسهم بالقيادات التاريخية من كافة الأطراف، والذين ما زالوا ينصبون أنفسهم أوصياء على أحزابهم وعلى مكوناتهم ولم يتحرروا من عقدة الوصاية حتى اليوم، وقد بذلنا جهداً في مؤتمر القاهرة - قبله وبعده - من أجل وحدة الحراك وللخروج برؤية ومرجعية سياسية واحدة وقيادة موحدة ولكن دون جدوى، لكننا لم نفقد الأمل بإمكانية تحقيق ذلك. * هل يمكن لكم أن تعطونا قراءة موجزة لما تشهده الساحة الجنوبية بشكل خاص والساحة اليمنية بشكل عام؟ وما هي صيرورة الأيام القادمة؟ الوضع في اليمن شمالاً وجنوباً خطير جداً وينذر بالانفجار ما لم توجد معالجات جدية وجريئة وعاجلة لمعالجة القضايا الشائكة وعلى رأسها القضية الجنوبية وقضية صعدة، ولم ينفع معه الحوار الذي استمر لأكثر من ثمانية أشهر ونخشى أن يتكرر ما حدث عام 1994م عندما جرى التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق وجرى الالتفاف عليها قبل أن يجف حبرها واحتكم الطرفان إلى السلاح بدلاً من لغة الحوار. ونأمل أن تساعد القوى الإقليمية والدولية اليمن شمالاً وجنوباً للخروج من دوامة الصراعات التي نمر بها منذ قيام ثورتي أكتوبر وسبتمبر، ونحن ندفع ثمن صراع القوى الإقليمية والدولية على موقع اليمن الاستراتيجي مما أثر على أمن واستقرار اليمن والمنطقة. * إذا قلنا لكم أن توجهوا كلمات محددة للفريق الجنوبي الذي خاض مفاوضات الاستقلال ماذا تقولون؟ لا زلت أتذكر صورة الوفد المفاوض في جنيف الأحياء منهم والأموات، وقد حرصت أن ازور جنيف والفندق الذي عقدت فيه المفاوضات بين الوفدين برئاسة شاكلتون وقحطان الشعبي والتقطت صوراً تذكارية في نفس المكان الذي عقدت فيه المفاوضات وذلك تقديراً واحتراماً لهؤلاء القادة الشرفاء الذين قادوا مفاوضات الاستقلال بجدارة وهذا ما شهد لهم به الجانب البريطاني كما أشرت، وأذكر أن عودتهم إلى عدن كانت على متن الطائرة (الباسكو) التي خصصها السيد زين باهارون لنقل الوفد إلى عدن تكريماً لهم، يومها استقبلوا استقبال الأبطال في المطار وبعضهم كان يدخل عدن لأول مرة بعد سنوات من المنفى والكفاح ضد الاحتلال البريطاني، وأتذكر أننا كنا في استقبالهم وتدافعت الجماهير لتحيتهم وجرى تنظيم مهرجان في مدينة الاتحاد (الشعب) أعلن فيه بيان الاستقلال، وفي هذه المناسبة نحيي هؤلاء الأبطال الأحياء منهم والأموات على مواقفهم في مفاوضات جنيف وفي غيرها من المعارك دفاعاً عن قضية الجنوب سواء في الأمم المتحدة والجامعة العربية أو غيرها من بقاع الأرض، ونتمنى العمر المديد للأحياء منهم، ونترحم على من انتقل منهم إلى وجه ربه ولكافة شهداء الثورة ومناضليها الذي حققوا هذا الانجاز العظيم قبل 46 عاماً. في هذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لشعبنا بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً. وكل عام وانتم بخير.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 11-28-2013 الساعة 12:26 PM |
#33
|
||||
|
||||
عدن الغد العدد "420" - الخميس - 28 نوفمبر 2013 م — مع فتحي بن لزرق و 4 آخرين.
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
عرس جنوبي في منطقة صبر لحج للناشط محسن علي محمد سالم
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
رسميا ..
السلطة المحلية في ردفان تطالب بالقبض على "أبو العوجاء" الجنوب عشقٌ لا ينتهي الخميس 28 نوفمبر 2013 01:44 مساءً ردفان "الأمناء" غازي العلـوي: اتهمت المجالس المحلية في مديريات ردفان الأربع (الحبيلين , الملاح , حالمين , حبيل جبر) في محافظة لحج قائد اللواء (135) مدرع المرابط في مديرية الملاح العميد "أبو العوجاء" بالوقوف وراء جرائم القتل التي طالت عدداً من المواطنين من أبناء ردفان والتي كان آخرها جريمة قتل الطفل صديق صالح قاسم (15) عاما الذي لقي مصرعه برصاص جنود إحدى النقاط العسكرية التابعة له مطلع الأسبوع الماضي مطالبة بسرعة القبض على من وصفتهم بـ(القتلة) ومحاسبتهم وفي مقدمتهم قائد اللواء "أبو العوجاء". وعبرت المجالس المحلية في مديريات ردفان الأربع في بيانها الصادر عن الاجتماع الطارئ الذي عقدته صباح أمس وحصلت "الأمناء" على نسخة منه عن إدانتها واستنكارها لجرائم القتل التي يتعرض لها أبناء ردفان والتي كان آخرها جريمة مقتل الشاب رأفت العطفي والطفل صديق صاح قاسم معتبرة تلك الجرائم التي قالت بأنها متعمدة (جرائم ضد الإنسانية), وعمليات تقطع وحرابة تمارسها تلك النقاط المحسوبة على وزارة الدفاع . وطالبت المجالس المحلية في بيانها برفع النقاط العسكرية من مديرية الملاح وإخلاء مقر السلطة المحلية وفقاً وقرارات اللجان الرئاسية السابقة وقرارات المجالس المحلية في مديريات ردفان . وحملت المجالس المحلية وزارة الدفاع وقيادة المنطقة الجنوبية والسلطة المحلية في المحافظة المسؤولية الكاملة في حالة عدم الاستجابة لمخرجات هذا الاجتماع وتحملهم المسؤولية عن أي تداعيات أو ردود أفعال تصدر عن أبناء ردفان استنكاراً لتلك الجرائم الشنعاء, مؤكدة في الوقت ذاته بأن موقف المجالس المحلية من موقف أبناء ردفان فيما يتخذونه من قرارات وبما يرونه مناسبا وأن المجالس المحلية سوف تكون في مقدمة الصفوف مع أبناء ردفان . واستنكر البيان وبشدة عمليات القصف وترويع الآمنين والاعتداء على المحال التجارية في مديرية الملاح من قبل قوات الجيش . وأكدت المجالس المحلية في ختام بيانها بأنها سوف تنظم اعتصاما لأعضاء المجالس المحلية في مديريات ردفان أمام مبنى السلطة المحلية في المحافظة للمطالبة بتنفيذ مخرجات الاجتماع .
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
محسن صالح اليافعي
المنشق عن شعبه محمد علي احمد بعد ان فشل بالحصول على موقع قدم بالسلطة وبعد كل المناورات والعب والضحك على الدقون تم تسريحة من الحمار الوطني رجع يقلد علينا مناضل وطني
__________________
|
#37
|
||||
|
||||
د. الخبجي لـ"الأمناء" :
لم نرفض المشاركة في حوار صنعاء من فراغ الخميس 28 نوفمبر 2013 01:38 مساءً الأمناء نت / خاص قال الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الثورة السلمية الجنوبية بلحج إن ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻫﻮ ﺻﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻟه ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺣﺎﺿﻨﺎﺕ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ .. مشيرا إلى أن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺱ ﺻﺮﺍﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭأﺧﺮﻯ ﻗﺒﻠﻲ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ 94ﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻫﻮ أﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺗﻢ إﻋﺪﺍﺩه ﻗﺒﻞ 90ﻡ ﻭﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻓﻲ عام 94ﻡ ﺑﺍﻟﻘﻮﻯ ﻨﻔسها ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺝ ﻭﺗﺘﺤﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ . وأضاف الخبجي في تصريح لـ"الأمناء" : "إن ﻣأﺯﻕ ﻣؤﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻓﺸله ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗه ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻫﺬه ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺻﻌﺪﺓ ﻭﺷﻜﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻗﺔ إﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺮﻓﺾ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻭﺗؤﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﻨﺪﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ إﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ". وتابع قائلا : " ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺭﻙ أﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻬلا ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ سيكوﻥ أﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﺗﻌﻘﻴﺪا ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌه ﺑﻄﺮﻕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻳﺠﺐ أﻥ ﺗﺮﺗﻘﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺘﺒﺮه ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ إﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ , ﻓﺸﻞ أﻭ ﻧﺠﺎﺡ ﻓﺘﻠﻚ ﺍلإﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أﻭ أﻣﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍلأﺳﺎﺱ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ " . ﻭتابع : "ﺍﻧﻄﻼﻗا ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍلأﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ التي ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻓﺌﺎﺕ ﻭﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ إﻟﻰ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻜﻞ أﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ, وإﻳﺠﺎﺩ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎﺭ ﺟﺒﻬﻮﻱ ﻭﺍﺳﻊ, ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺍلأﻣﻨﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻧﺰﻭﻝ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﺗﻮﻋﻮﻱ ﻣﻜﺜﻒ إﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ, ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺍﻓقا ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ لأﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻻﺯﺍﻝ ﻏﻴﺮ ﻓﺎﻋﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻳﻌﺪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺫﺍ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠوﻤﺎﺳﻴﺔ ﺍلإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺧﻄﺎبا ﺳﻴﺎﺳيا ﻭﺍﻋيا ﻭﺟﺎﺫبا ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻨﻔﺮا ﻭﻣﺨﻴفا ﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭمطمئنا ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍلإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ " . ودعا الخبجي إلى "ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍلإﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟأة ﺍﻟﺬﻱ تلوح مؤشراته ﻓﻲ ﺍلأﻓﻖ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﺍلأﻣﻨﻲ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ (....) ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻭﻣﺪﻯ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍلإﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ أﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍلأﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﺩ ﻣﻨﻬﺎ إﻓﺸﺎﻝ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﺔ وإسقاط ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍلأﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍلإﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ التي ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ (....) ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ إليه ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ أﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﻭإﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺛﻮﺭﺓ شعب ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﻌﺪ ﺫﻟﻚ إﻳﺠﺎﺑيا ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍلأﺳﺎﺱ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺻﺮﺍﻋﻨﺎ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻨﺎ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓؤ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍلإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ, ﻭﻟﻬﺬﺍ يعتمد ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ أﺩﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭأﺳﺎﻟﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ" . — مع ريح الجنوب و 3 آخرين. صورة: د. الخبجي لـ"الأمناء" : لم نرفض المشاركة في حوار صنعاء من فراغ الخميس 28 نوفمبر 2013 01:38 مساءً الأمناء نت / خاص قال الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الثورة السلمية الجنوبية بلحج إن ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻫﻮ ﺻﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻟه ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺣﺎﺿﻨﺎﺕ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ .. مشيرا إلى أن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺱ ﺻﺮﺍﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭأﺧﺮﻯ ﻗﺒﻠﻲ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ 94ﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻫﻮ أﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺗﻢ إﻋﺪﺍﺩه ﻗﺒﻞ 90ﻡ ﻭﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻓﻲ عام 94ﻡ ﺑﺍﻟﻘﻮﻯ ﻨﻔسها ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺝ ﻭﺗﺘﺤﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ . وأضاف الخبجي في تصريح لـ"الأمناء" : "إن ﻣأﺯﻕ ﻣؤﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻓﺸله ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗه ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻫﺬه ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺻﻌﺪﺓ ﻭﺷﻜﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻗﺔ إﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺮﻓﺾ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻭﺗؤﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﻨﺪﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ إﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ". وتابع قائلا : " ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺭﻙ أﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻬلا ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ سيكوﻥ أﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﺗﻌﻘﻴﺪا ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌه ﺑﻄﺮﻕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻳﺠﺐ أﻥ ﺗﺮﺗﻘﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺘﺒﺮه ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ إﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ , ﻓﺸﻞ أﻭ ﻧﺠﺎﺡ ﻓﺘﻠﻚ ﺍلإﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أﻭ أﻣﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍلأﺳﺎﺱ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ " . ﻭتابع : "ﺍﻧﻄﻼﻗا ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍلأﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ التي ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻓﺌﺎﺕ ﻭﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ إﻟﻰ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻜﻞ أﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ, وإﻳﺠﺎﺩ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎﺭ ﺟﺒﻬﻮﻱ ﻭﺍﺳﻊ, ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺍلأﻣﻨﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻧﺰﻭﻝ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﺗﻮﻋﻮﻱ ﻣﻜﺜﻒ إﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ, ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺍﻓقا ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ لأﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻻﺯﺍﻝ ﻏﻴﺮ ﻓﺎﻋﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻳﻌﺪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺫﺍ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠوﻤﺎﺳﻴﺔ ﺍلإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺧﻄﺎبا ﺳﻴﺎﺳيا ﻭﺍﻋيا ﻭﺟﺎﺫبا ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻨﻔﺮا ﻭﻣﺨﻴفا ﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭمطمئنا ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍلإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ " . ودعا الخبجي إلى "ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍلإﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟأة ﺍﻟﺬﻱ تلوح مؤشراته ﻓﻲ ﺍلأﻓﻖ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﺍلأﻣﻨﻲ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ (....) ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻭﻣﺪﻯ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍلإﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ أﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍلأﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﺩ ﻣﻨﻬﺎ إﻓﺸﺎﻝ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﺔ وإسقاط ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍلأﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍلإﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ التي ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ (....) ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ إليه ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ أﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﻭإﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺛﻮﺭﺓ شعب ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﻌﺪ ﺫﻟﻚ إﻳﺠﺎﺑيا ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍلأﺳﺎﺱ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺻﺮﺍﻋﻨﺎ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻨﺎ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓؤ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍلإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ, ﻭﻟﻬﺬﺍ يعتمد ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ أﺩﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭأﺳﺎﻟﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ" .
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
لودر(عدن الغد)خاص:
عقد في مدينة لودر بأبين لقاء تشاوري انتهى بتشكيل لجنة تحضيرية لإعادة هيكلة المجلس في المديرية . وبعد مداولات مستفيضة اقر الحراك الجنوبي تشكيل لجنة مهمتها التحضير لإعادة هيكلة مجلس الحراك في مديرية لودر. وخرج اللقاء بتشكيل لجنة تحضيرية مكونه من , مصطفى الكازمي رئيسا ,محمد حسين دعسه , نائبا , احمد الخضر جهموم , عبدالله صالح القفيش .. ناطقا رسميا. ومن المنتظر يعقد اجتماع هيكلة مجلس الحراك في لودر يوم الأثنين القادم
__________________
|
#39
|
||||
|
||||
دنا غلبااااااااااااااااان
__________________
|
#40
|
||||
|
||||
شبوة برس- خاص صنعاء
الخميس 28 نوفمبر 2013 يستحيل حل القضية الجنوبية عبر انتحال صفة تمثيل الحراك الجنوبي توطئة لفرض صيغة مستقبلية على اليمنيين، وبخاصة الجنوبيين. إذا كان الرئيس عبدربه منصور هادي وحلفاؤه وأولئك المثابرون على الحضور في لجنة ال16 غير الشرعية، يريدون الانتصار للقضية الجنوبية كما يزعمون فليسلكوا سلوك رجال الدولة المحترمين بالذهاب إلى التهيئة أولا، واحترام القيادات الحراكية التي لها حيثية في الشارع الجنوبي والتشاور ثم التحاور الجدي معها كأنداد في تقرير مستقبل الجنوب واليمن عموما. ما يفعله "الرئيس هادي وشركاؤه" في كوكب موفنبيك هو أخطر بكثير مما كان يفعله الرئيس السابق حيال الحراك الجنوبي. الرئيس السابق صالح كان يقمعهم ويهون من شأنهم ويعتمد سياسة الإنكار حيال شعبية مطالبهم. لكن الرئيس هادي ومعه الاحزاب الرئيسية في المشترك يذهبون إلى ما هو أبعد من ذلك، ويمارسون ما هو أفظع من القمع والتهوين والإنكار؛ يستعيرون اقنعة حراكية ويتحدثون بلسان حراكي. بكلمة واحدة، هادي وشركاؤه يفعلون ما هو اقبح من الاحتلال العسكري من خلال سلوك احتلالي احتيالي إحلالي. هؤلاء "السياسيون الكبار"، محترفو التمثيل ومنتحلوه، أدعياء الحكمة والخبرة، إما أنهم خرفون وإما أنهم سفهاء, وفي الحالين لا يصح ترك مصير اليمنيين لعبة في أيديهم. * سامي غالب كاتب صحفي وناشر صحيفة النداء الموقوفة
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:32 AM.