قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 614 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14662 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5935 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11319 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5546 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5355 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5367 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5298 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6049 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5545 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-15-2009, 11:47 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 246
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د0 الشبواني
يبدوا ان النظام يعيش سكراته الاخيره 00 فبعد الجزيره والعربيه تدخل الليله الحره على الخط

وتستضيف المناضل حيدر العطاس 00قبل سنوات قال حيدر العطاس لنيوز يمن ان الوحده مخدوشه باقصاء

الشريك الجنوبي وهاهو اليوم يعلن ان الوحده انتهت ويطالب البيض والصالح بالذهاب للجامعه

لفك الارتباط 00 حديث العطاس هذا سوف يتبعه خطاب تاريخي للرئيس البيض يوم 21 مايو

وسف يوزع على كل الفضائيات ووسائل الاعلام وحيدر يقوم بتمارين تسخين وسوف ينزل

البيض الملعب يوم 21 لتسجيل اهداف قاتله في مرمى نظام الفساد والاستبداد -- وجمعه مباركه

العطاس يدعو البيض وصالح للتوجه إلى الجامعة العربية للتوقيع على "فك الارتباط" كما وقعا على الوحدة

المصدر أون لاين - متابعات


قال المهندس حيدر أبو بكر العطاس ان قيام دولتين في اليمن هي الحل الوحيد لمشكلات اليمن و ضمان لاستقرار أمن المنطقة داعياً صراحة إلى انفصال الجنوب و العودة إلى ماقبل الوحدة التي تمت في العام 1990.
وبحسب موقع إيلاف السعودي جاء ذلك في حوار تلفزيوني أجراه الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان في برنامجه الأسبوعي (حديث الخليج) الذي يبث مساء كل جمعة عبر قناة الحرة.


ودعا العطاس في اللقاء كلا من الرئيسين علي سالم البيض و علي عبد الله صالح اللذان وقعا على اتفاقية الوحدة بين الجنوب و الشمال إلى الذهاب فورا إلى مقر الجامعة العربية في القاهرة و التوقيع على اتفاقية لـ"فك الإرتباط" بين
الجنوب و الشمال كما فعل جمال عبد الناصر حينما قرر السوريون فك الارتباط مع مصر.


وأكد أن الغالبية الساحقة من أبناء المحافظات الجنوبية و المعارضة تؤيده في هذه الدعوة للانفصال، كما ألقى العطاس باللائمة على السلطات في صنعاء التي كابرت و تجاهلت الدعوات المخلصة لإيقاف الفساد واستغلال أراضي و إمكانيات الجنوب مشيرا إلى مواصلة السلطات ممارسة "قمعها العسكري" لأبناء الجنوب و تعاملها مع الجنوب بعقلية "المنتصر" و"المهزوم" فتحولت إلى محتل.



اقتربنا من الاستقلال بنسية 99.9% وقريبا سوف يتحقق حلم شعب كامل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-15-2009, 11:51 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 60
افتراضي

ياشعب الجنوب اتاهب واعلن حاله الاستنفر ضد الظم ضدالارهاب
ضد الظاغيه ال سنحان
نعم انها لحظات ويالها من لحظات انها تملى السماء ضياءآ
وتنثر في ارضى حبآ وسلامآ
نعم اننا اليوم وبكل فخر ننتظر الى اليوم المعلوم
الى خطاب الزعيم على سالم البيض
وكلمه المهندس رئيس مجلس الوزراء حيدر ابو بكر العطاس
فما هي الا لحظات
ونعلن بصرخه مدويه تهز اركان الاستعمار
ان ابناء الجنوب وبكل عزم واصرار على مواصله السير قدمآ لتحرير ووطننا الحبيب
من براثم اظغاء مستعمر واهمج واغبي احتلال عرفته الجزيرة العربيه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-15-2009, 12:34 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 288
افتراضي

ان شاالله تكون كذلك اهداف رائعه وقاتله في نفس الوقت في مرمى دولة الظلم والطغيان0
لقد اتحفتنا اليوم بمواضيع جميله تستحق بها الشكر والتقدير ياطبيب المقهورين والمظلومين الدكتور الشبواني

اخوك جنوبي طفشان
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-15-2009, 01:07 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 46
افتراضي الفرق بين 94 و 2009

اقتباس
فليقل علي سالم ما يشاء وليقل الشعب مايشاء لن يكون علي سالم 2009م اقوى من علي سالم 1994م فلقد هزم وكتبها التاريخ وسوف يهزم مرة اخرى ليكتبها التاريخ مرة اخري

أختي العزيزة اشكرك على مداخلاتك انتِ ومن سلك مسلكك، حيث انني لا أستطبع أن أصنفها إلا في خانة ( المنتصر والمهزوم ) وهذه والله شجاعة منكِ واعتراف أن الجنوب هزم عام 94 من قبلكم أيها الشماليون،، وبالمحصلة النهائية واقع تحت سيطرة الفريق المنتصر أي انه واقع تحت احتلال...... ومثل هذه الغطرسة والإستكبار هي والله التي تزيد أبناء الجنوب تماسكاً وقوة، كيف لا، وهم يسمعونكم ليل نهار وانتم ترددون هذه الاسطوانة المتكررة منذ 94... فبدلاً من الجلوس والاعتراف بالخطأ وتصحيحه وارجاع الحقوق إلى أهلها، زدتم بغياً وطغياناً وللأسف الشديد....

وإيضاحاً لكلامكِ السابق وكيف هزم الجنوب وتم احتلاله من قبلكم وأنتم الذين لم تكونوا تحلموا في أي يوم من الايام بالسيطرة على قعطبة فضلاً عن احتلال دولة مترامية الأطراف من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، هذا الحدث له الكثير من العوامل (وأقصد هنا احتلال الجنوب )...حيث المعلوم أن الإحتلال تم وللأسف الشديد بسبب اختلاف الجنوبيون بعضهم مع بعض، حيث يمكن لنا أن نصنف الجنوبيين عام 94 إلى 3 أقسام على النحو التالي:

1) قسم قاتل دفاعاً عن الوطن الجنوبي وهو ماتبقى من جيش الجنوب، حيث تم تسرح الآلاف منهم وذلك بإعطائهم اجازات سنوية قبل اندلاع الحرب بأيام، أما الجزء الآخر من الجيش فقد تم تدميره مع أول هجوب مباغت يشنه الشماليون.... وهذا معلوم للجميع.

2) قسم قاتل مع الشمال رداً للجميل وانتقاماً لما لحق بهم من ظلم وقهر من قبل قادة الجنوب على خلفية حرب 86 بين الجنوبيين.... وهذا القسم كان له الدور البارز والحاسم في حسم المعركة لصالح الشمال الذين اكتفوا بمشاهدة الاخوة وهم يتقاتلون لينقضوا بعد ذلك على الجنوب وهم حريصون على جمع أكبر قدر من الغنائم والفيد خصوصاً بعد تلك الفتاوي التي اباحت الاخضر واليابس من أرض الجنوب....

3) قسم وقف على الحياد من الطرفين وهم أغلب ابناء الجنوب الذين في غلبهم كان مع قيادته الجنوبية إلا أنهم لم يتدخلوا في النزاع.....

أما اليوم 2009 فيمكننا أن نقول وبالفم المليان أن هذه الأقسام قد توحدوا في هدف واحد هو احقاق واسترجاع الحق المسلوب بقوة السلاح عام 94 ولو كلفهم ذلك مايملكون فليس بعد الوطن ماهو أغلى وأنفس...........

فتمعني الفرق بين الأمس واليوم بارك الله فيكِ....



ودمتم برعاية الله وحفظه
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-15-2009, 11:02 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Lightbulb داؤؤد البصري يكتب لايلاف:مصير الجمهورية (اليمنية) المتحدة.. ساعة الحقيقة

[SIZE="5"][COLOR="Red"]مصير الجمهورية (اليمنية) المتحدة.. ساعة الحقيقة

GMT 6:45:00 2009 الجمعة 15 مايو

داود البصري





تطورات أوضاع الحراك السياسي و الجماهيري في عموم اليمن يوحي بكل تأكيد بأن تلك البلاد التي عاشت في خضم أزمات متتالية منذ أربعينيات القرن الماضي ستشهد أوضاعا حركية متغيرة قد تقلب الصورة السياسية العامة في جنوب الجزيرة العربية!، فإستمرار الأوضاع المضطربة فيما كان يعرف بجمهورية اليمن الشعبية الجنوبية سابقا، و إستمرار تدهور الأوضاع العامة في شمال اليمن بعد عودة النزاع بأقصى مدياته مع جماعة ( الحوثيين ) التي بدأت تحركا إعلاميا و سياسيا مكثفا يوحي للمراقب و بما لا يدع مجالا للشك بسيناريوهات حركية شديدة التحول قد تحدث في أي لحظة!، وقد جاءت تصريحات رئيس الوزراء اليمني السابق السيد حيدر أبو بكر العطاس وهو أحد قياديي جمهورية اليمن الجنوبية السابقة من الذين قدر لهم النجاة من مجزرة الرفاق الإشتراكيين في 13 يناير 1986 و تأكيداته الجازمة على ضرورة الإنفصال و إنهاء عقد الوحدة بين الشمال و الجنوب اليمني و العودة بالأوضاع لما قبل يوم 22 مايو 1990 ( إعلان الوحدة اليمنية ) لتضيف للمشهد السياسي و الإجتماعي و العسكري في اليمن رتوشا تجميلية هي أقرب للرعب منها لأي أشياء أخرى، فطريقة الإنفصال الودي التي تحدث عنها العطاس لا يمكن أن تتم أبدا وفقا للصيغة التي إقترحها أي عودة الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض لسدة الرئاسة في ( عدن ) و إنكفاء الرئيس علي عبد الله صالح في قصره الرئاسي في ( صنعاء )!!

و كأن أحداث السنوات التسعة عشر الماضيات من عمر الوحدة اليمنية مجرد ( حلم ليلة صيف )!! أو مجرد مرحلة عابرة في تاريخ بلد و شعب مر بمختلف المحن و التحولات و المتغيرات و الإنقلابات بعد أن دخل التاريخ الحديث في مرحلة متأخرة نسبيا بعد إلغاء نظام الإمامة المنتمي للعصور الوسطى عام 1962!!، و الجميع يعلم بأن التاريخ البشري المتطور لا يمكن إرجاع عقارب ساعته للخلف مهما بدت الظواهر عكس ذلك، نعم لقد فشلت قيادة دولة الوحدة اليمنية التي دخلت في أبشع إختبار دموي عام 1994 في تلك الحرب المؤسفة أن تحقق آمال الشعب اليمني التي كان يعلقها على الوحدة، و لكن هذا الفشل لم يكن أبدا بسبب الوحدة و لم الشمل بل كان بسبب التسرع في إتخاذ قرار الوحدة الستراتيجي و بسبب عدم وجود الضمانات الحقيقية لنقل التجربة الوحدوية لمستوى الشارع و ليس على مستوى تحكم الكبير بالغير أو القوي بالضعيف أو إنتهاج سياسات قبلية و عشائرية و عائلية ليست الوحدة سببا لها بل أنها ضحية من ضحاياها، فتدهور الأوضاع العامة في اليمن و تفاقم الأزمات الحياتية و الفشل الذريع في إدارة و توزيع الثروة الوطنية، و التقصير الكبير في خطة التنمية الفاشلة أصلا، و غياب الدماء الشابة الجديدة التي بإمكانها دعم قضية و ملف الوحدة بطاقات و أفكار و تصورات ودماء جديدة، إضافة لأزمة السلطة و سياسة التوريث الرئاسية التي أضحت سنة من سنن الأنظمة الجمهورية العربية العجيبة جميعها أسباب و ظواهر و دلالات لتدهور كان لا بد أن يحدث و أن يترك مؤثراته على الأوضاع العامة، فالفشل الإجتماعي و الإقتصادي، و الفشل الذريع في إدارة الصراع السياسي و إنتهاج السياسات العدمية غير المسؤولة قد حول اليمن للأسف لمرتع للجماعات الظلامية و الأصولية و التكفيرية، و أفرز واقعا عدميا باتت تتحكم به الجماعات المتطرفة التي أضحى لها وجود فاعل في جنوب الجزيرة العربية مستغلة التداخلات القبلية و فساد السلطة و إنعدام البرامج التحديثية الحقيقية و الإهمال المتعمد لتوسيع المشاركة السياسية لتشمل الفئات البعيدة عن قمة الهرم السلطوي التي بقيت ساخطة بين التحسر على الماضي ( الإشتراكي ) الذي ذهب مع الرياح الوحدوية و على تشتت الثروة الوطنية و على التخبط العام في إدارة السلطة في اليمن الموحد الذي إرتفعت فيه شكاوي الجنوبيين من هيمنة شمالية واضحة تعبر عن أزمة السلطة و النظام و لا تعبر أبدا عن بشاعة الوحدة، لقد إنتهت أول و آخر وحدة إندماجية في تاريخ العرب الحديث بين مصر و سوريا في خريف 1961 ( 28 سبتمبر ) بمأساة إنقلاب عسكري في دمشق أطاح بقيادة المرحوم المشير عبد الحكيم عامر المترهلة و طبقة الضباط الفاسدة التي أحاطت به و أرسلته مخفورا للقاهرة لتنتهي تلك الوحدة اليتيمة التي لم يحقق العرب بعدها أي وحدة إندماجية حقيقية بإستثناء الوحدات التلفزيونية التي كان نظام معمر القذافي في ليبيا مولعا بها و التي ينفرط عقدها بعد خمسة دقائق من إلتئامها!! حتى تحول موضوع الوحدة العربية لتهريج حقيقي، فقبل و بعد وحدة شطري اليمن لم تنجح أية تجربة وحدوية عربية بل أن موضوع الوحدة بحد ذاته قد تحول لحلم طوباوي في العصر الراهن بعد نمو التيارات الطائفية و الدينية التي تتراوح بين إقامة الكيانات الطائفية الضيقة أو بين تحقيق الوحدة الإسلامية الشاملة!!

رغم البون الشاسع في مساحات التفكير و التصرف بين التيارين، من الواضح اليوم أن الوحدة اليمنية تعيش في خطر حقيقي ربما سينتهي في النهاية بتكريسواقع إنفصالي جديد تداخلت في خطوطه تيارات لم تكن موجودة أوائل تسعينيات القرن الماضي و أعني بها التيارات الدينية الأصولية المتوحشة التي باتت تستفيد من حزام الأزمات المستفحل في العالم العربي.. إنفصال اليمن و إعلان الطلاق البائن هو اليوم أقرب إلى التحقق من أي وقت مضى، فلن تكون هنالك حرب بين الجيوش كما حصل عام 1994، و لكن ستشتعل لا محالة إن لم تكن قد إشتعلت فعلا سلسلة من الحرائق الصغيرة التي ستوسع مساحات الثقوب في الثوب الوحدوي المهلهل.. سيناريو الإنفصال لا يحتاج سوى لإعلان قيادة ميدانية ربما هي اليوم في طور التكوين و البروز و لا تنتظر سوى أوامر التحرك...!، فالوحدة تعيش آخر لحظاتها، وهنالك تحت رماد اليمن السعيد أكثر من وميض لنيران مشتعلة ستعيد رسم الخارطة السياسية في جنوب الجزيرة العربية... إنه سيناريو التغييرات غير المتوقعة وقد بدأ برسم خطوطه الأولى... فرحمة الله على الوحدة و الوحدويين!!... تلك هي الحقيقة العارية لا محالة!!.

داود البصري

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الرابط لمن ارد التعليق:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 05-15-2009 الساعة 11:05 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-15-2009, 11:26 AM
الصورة الرمزية سيف الجنوب
المدير
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 4,611
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

بارك الله فيك د.شبواني ..
انت ماشا الله تجوب الدنيا طول وعرض .. واقصد عبر النت .. وهذا جميل ان تراقب ما يكتب عن الجنوب في الخارج .. احييك واشد على يديك ..
وارجو اذا تكرمت ان اجد منك رساله على الخاص ... ابو ابداع
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-15-2009, 01:10 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الجنوب
بارك الله فيك د.شبواني ..
انت ماشا الله تجوب الدنيا طول وعرض .. واقصد عبر النت .. وهذا جميل ان تراقب ما يكتب عن الجنوب في الخارج .. احييك واشد على يديك ..
وارجو اذا تكرمت ان اجد منك رساله على الخاص ... ابو ابداع

لاشكر على واجب اخي الكريم ابا ابداع ولكن عذرا من اين الذهاب للرسائل الخاصه 00 ؟ لك صادق ودي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-15-2009, 11:41 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 288
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د0 الشبواني
[SIZE="5"][COLOR="Red"]مصير الجمهورية (اليمنية) المتحدة.. ساعة الحقيقة

GMT 6:45:00 2009 الجمعة 15 مايو

داود البصري





تطورات أوضاع الحراك السياسي و الجماهيري في عموم اليمن يوحي بكل تأكيد بأن تلك البلاد التي عاشت في خضم أزمات متتالية منذ أربعينيات القرن الماضي ستشهد أوضاعا حركية متغيرة قد تقلب الصورة السياسية العامة في جنوب الجزيرة العربية!، فإستمرار الأوضاع المضطربة فيما كان يعرف بجمهورية اليمن الشعبية الجنوبية سابقا، و إستمرار تدهور الأوضاع العامة في شمال اليمن بعد عودة النزاع بأقصى مدياته مع جماعة ( الحوثيين ) التي بدأت تحركا إعلاميا و سياسيا مكثفا يوحي للمراقب و بما لا يدع مجالا للشك بسيناريوهات حركية شديدة التحول قد تحدث في أي لحظة!، وقد جاءت تصريحات رئيس الوزراء اليمني السابق السيد حيدر أبو بكر العطاس وهو أحد قياديي جمهورية اليمن الجنوبية السابقة من الذين قدر لهم النجاة من مجزرة الرفاق الإشتراكيين في 13 يناير 1986 و تأكيداته الجازمة على ضرورة الإنفصال و إنهاء عقد الوحدة بين الشمال و الجنوب اليمني و العودة بالأوضاع لما قبل يوم 22 مايو 1990 ( إعلان الوحدة اليمنية ) لتضيف للمشهد السياسي و الإجتماعي و العسكري في اليمن رتوشا تجميلية هي أقرب للرعب منها لأي أشياء أخرى، فطريقة الإنفصال الودي التي تحدث عنها العطاس لا يمكن أن تتم أبدا وفقا للصيغة التي إقترحها أي عودة الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض لسدة الرئاسة في ( عدن ) و إنكفاء الرئيس علي عبد الله صالح في قصره الرئاسي في ( صنعاء )!!

و كأن أحداث السنوات التسعة عشر الماضيات من عمر الوحدة اليمنية مجرد ( حلم ليلة صيف )!! أو مجرد مرحلة عابرة في تاريخ بلد و شعب مر بمختلف المحن و التحولات و المتغيرات و الإنقلابات بعد أن دخل التاريخ الحديث في مرحلة متأخرة نسبيا بعد إلغاء نظام الإمامة المنتمي للعصور الوسطى عام 1962!!، و الجميع يعلم بأن التاريخ البشري المتطور لا يمكن إرجاع عقارب ساعته للخلف مهما بدت الظواهر عكس ذلك، نعم لقد فشلت قيادة دولة الوحدة اليمنية التي دخلت في أبشع إختبار دموي عام 1994 في تلك الحرب المؤسفة أن تحقق آمال الشعب اليمني التي كان يعلقها على الوحدة، و لكن هذا الفشل لم يكن أبدا بسبب الوحدة و لم الشمل بل كان بسبب التسرع في إتخاذ قرار الوحدة الستراتيجي و بسبب عدم وجود الضمانات الحقيقية لنقل التجربة الوحدوية لمستوى الشارع و ليس على مستوى تحكم الكبير بالغير أو القوي بالضعيف أو إنتهاج سياسات قبلية و عشائرية و عائلية ليست الوحدة سببا لها بل أنها ضحية من ضحاياها، فتدهور الأوضاع العامة في اليمن و تفاقم الأزمات الحياتية و الفشل الذريع في إدارة و توزيع الثروة الوطنية، و التقصير الكبير في خطة التنمية الفاشلة أصلا، و غياب الدماء الشابة الجديدة التي بإمكانها دعم قضية و ملف الوحدة بطاقات و أفكار و تصورات ودماء جديدة، إضافة لأزمة السلطة و سياسة التوريث الرئاسية التي أضحت سنة من سنن الأنظمة الجمهورية العربية العجيبة جميعها أسباب و ظواهر و دلالات لتدهور كان لا بد أن يحدث و أن يترك مؤثراته على الأوضاع العامة، فالفشل الإجتماعي و الإقتصادي، و الفشل الذريع في إدارة الصراع السياسي و إنتهاج السياسات العدمية غير المسؤولة قد حول اليمن للأسف لمرتع للجماعات الظلامية و الأصولية و التكفيرية، و أفرز واقعا عدميا باتت تتحكم به الجماعات المتطرفة التي أضحى لها وجود فاعل في جنوب الجزيرة العربية مستغلة التداخلات القبلية و فساد السلطة و إنعدام البرامج التحديثية الحقيقية و الإهمال المتعمد لتوسيع المشاركة السياسية لتشمل الفئات البعيدة عن قمة الهرم السلطوي التي بقيت ساخطة بين التحسر على الماضي ( الإشتراكي ) الذي ذهب مع الرياح الوحدوية و على تشتت الثروة الوطنية و على التخبط العام في إدارة السلطة في اليمن الموحد الذي إرتفعت فيه شكاوي الجنوبيين من هيمنة شمالية واضحة تعبر عن أزمة السلطة و النظام و لا تعبر أبدا عن بشاعة الوحدة، لقد إنتهت أول و آخر وحدة إندماجية في تاريخ العرب الحديث بين مصر و سوريا في خريف 1961 ( 28 سبتمبر ) بمأساة إنقلاب عسكري في دمشق أطاح بقيادة المرحوم المشير عبد الحكيم عامر المترهلة و طبقة الضباط الفاسدة التي أحاطت به و أرسلته مخفورا للقاهرة لتنتهي تلك الوحدة اليتيمة التي لم يحقق العرب بعدها أي وحدة إندماجية حقيقية بإستثناء الوحدات التلفزيونية التي كان نظام معمر القذافي في ليبيا مولعا بها و التي ينفرط عقدها بعد خمسة دقائق من إلتئامها!! حتى تحول موضوع الوحدة العربية لتهريج حقيقي، فقبل و بعد وحدة شطري اليمن لم تنجح أية تجربة وحدوية عربية بل أن موضوع الوحدة بحد ذاته قد تحول لحلم طوباوي في العصر الراهن بعد نمو التيارات الطائفية و الدينية التي تتراوح بين إقامة الكيانات الطائفية الضيقة أو بين تحقيق الوحدة الإسلامية الشاملة!!

رغم البون الشاسع في مساحات التفكير و التصرف بين التيارين، من الواضح اليوم أن الوحدة اليمنية تعيش في خطر حقيقي ربما سينتهي في النهاية بتكريسواقع إنفصالي جديد تداخلت في خطوطه تيارات لم تكن موجودة أوائل تسعينيات القرن الماضي و أعني بها التيارات الدينية الأصولية المتوحشة التي باتت تستفيد من حزام الأزمات المستفحل في العالم العربي.. إنفصال اليمن و إعلان الطلاق البائن هو اليوم أقرب إلى التحقق من أي وقت مضى، فلن تكون هنالك حرب بين الجيوش كما حصل عام 1994، و لكن ستشتعل لا محالة إن لم تكن قد إشتعلت فعلا سلسلة من الحرائق الصغيرة التي ستوسع مساحات الثقوب في الثوب الوحدوي المهلهل.. سيناريو الإنفصال لا يحتاج سوى لإعلان قيادة ميدانية ربما هي اليوم في طور التكوين و البروز و لا تنتظر سوى أوامر التحرك...!، فالوحدة تعيش آخر لحظاتها، وهنالك تحت رماد اليمن السعيد أكثر من وميض لنيران مشتعلة ستعيد رسم الخارطة السياسية في جنوب الجزيرة العربية... إنه سيناريو التغييرات غير المتوقعة وقد بدأ برسم خطوطه الأولى... فرحمة الله على الوحدة و الوحدويين!!... تلك هي الحقيقة العارية لا محالة!!.

داود البصري

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الرابط لمن ارد التعليق:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

نقله رائعه من روائعك يادكتور تحياتنا لك وتسلم يديك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-15-2009, 12:25 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 126
افتراضي

لماذا لا تذهبون على موقع ايلاف للتعليق على المقال بكثافة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة