ناصر:البيض هو من يقرر متى يتكلم إذا كان مايزال يعي مسؤلياته وهو من أعلن فك الارتباط

[شعيفان]

شهدت عدن يوم الأحد الماضي الموافق للثالث والعشرين من مارس إطلاق العدد الأول من جريدة ( الوطني ) التي حملت شعار ( سياسية – مستقلة - جامعة ) متضمنة حواراً أجراه عبر الهاتف مشتاق عبد الرزاق رئيس تحرير الجريدة مع السيد علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً بعد إصرار رئيس التحرير أن يحل الرئيس ناصر ضيفاً على الجريدة في عددها الأول بحسب قوله !!

وفي الحوار - الذي نعيد نشره لاحقاً - أجاب السيد علي ناصر محمد حول السؤال الموجه له بخصوص صمت الأستاذ علي سالم البيض وغيابه بأنه – أي البيض – هو من يقرر متى يتكلم إذا كان مايزال يعي مسؤلياته خاصة أنه الذي وقع على اتفاقية الوحدة عام 1990 وهو الذي أعلن قرار فك الارتباط أو الانفصال عام 1994 "


وهي نفس الإجابة التي أجابها دولة رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس بخصوص سؤال مشابه في الحوار الذي أجرته معه صحيفة الخليج اليوم الإماراتية أواخر الشهر المنصرم بقوله : " أتوقع أن لا يطول هذا الصمت إن كان الأخ أبو فيصل، مازال يعي مسؤوليته تجاه القضية "

الجدير بالذكر أن تطابق الإجابتين للرئيسين ناصر والعطاس حول مدى وعي السيد علي سالم البيض لمسؤوليته يأتي في الوقت الذي تشهد فيه أسرة البيض خلافات حول زواج ابنته "تمامي" من الشاب اللبناني "ملحم زين" خريج النسخة الأولى من البرنامج الغنائي الفني ( سوبر ستار ) بعيداً عن عادات وتقاليد الأسرة والمجتمع الحضرمي خصوصاً والجنوبي عموماً وهو ماظهر مؤخراً في تصريح الدكتور عدنان علي سالم البيض معتذراً عما "ترتب على ذلك من أذى لمشاعر شعبنا ومعاناته التي نعيشها معهم" بحسب وصفه .. مؤكداً أن الحفل تم " تحت رغبة و إصرار من المقربين من والده وبرغبة شخصية من ابنته نفسها "

و هي الأمور التي أثارت أسئلة كبيرة مؤخراً حول صحة البيض وقدراته العقلية و مدى سيطرته على نفسه وقراراته بعد أن تقدم به العمر , كما أثارت سخط الشارع الجنوبي على تجاوز الرئيس البيض لعادات وتقاليد الجنوبيين بالإضافة إلى البذخ الظاهر في الحفل الذي تم والذي يقول البعض أن تكاليفه صرفت من أموال ومقدرات الجنوب التي أودعت في أرصدة ببعض البنوك العربية والأوروبية والتي استحوذت عليها كبار القيادات الفارة بعد الحرب بحسب ما يتداول في الشارع الجنوبي !!