القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#31
|
||||
|
||||
قلعة الشموخ اقدم اليوم الجمعة محتجون في مدينة عدن على اغلاق شارع مدرم بالمعلا امام ادراة الكهرباء بسبب ما اسموه اهمال وتعمد ادارة الكهرباء على قطع التيار الكهربائي رغم الوعود بأن مع قدوم شهر رمضان سوف تتوقف الانقطاعات . وحسب مصادر مطلعة في ميناء عدن اكدة ان هناك اهمال من ادارة الكهرباء والسلطات في عدن في اخراج المولدات من الميناء حيت اكدة تلك المصادر ان المولدات لها في الميناء اكثر من خمس ايام
__________________
|
#32
|
||||
|
||||
من الساعة الثامنة والكهرباء بالضالع مقطوعة حتى الان الساعة10 ونصف
__________________
|
#33
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
هذا هو العقاب الجماعي لشعب الجنوب
انها الوحلة بحق وحقيق
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
رمضان ... المحطة التالية !! بقلم المهندس محمد جمال التوي دائماً ما تخلد في الذاكرة تلك المحطات.. التي فيها يخرج المرء بأفضل المخرجات.. التي فيها يقضي أصعب الأوقات.. ليتغلب بعدها على كل المعوقات.. ويشق بها جبال المصاعب والمؤامرات ... لقد مر الشعب في الجنوب بالعديد من المحطات التاريخية التي تعد مفترق طرق له طوال تاريخه الحديث والمعاصر، واستطاع ان يخرج بعدها اشد قوة وصلابة، واستطاع ان يتزود من هذه المحطات بما يخدمه كالشعب وبما يخدم وطنه وكيانه وقضاياه ، لكنه في المقابل كان ضحية لكل تلك الفترات الماضية . فقد مر الشعب الجنوبي بمعاناة هي الأسوء في فترات تاريخه منذ حقبة السبعينات في القرن الماضي حيث ظل يعاني من مماحكات رفاق النضال وصراعتهم الفكرية وممارساتهم المنبوذة طوال تلك الفترة التي يمنن فيها الجنوب . اقبلت الوحدة وعلى الفور لقى الشعب الجنوبي نصيبه في حرب صيف 94 م فكانت اكبر كارثة تعرض لها الجنوب لكنه انجب بعدها جيلاً مغايراً تماما للجيل الماضي فقد سمي بجيل الوحدة لكنه استطاع ان ينفذ من عنق الزجاجه . تعرض الشعب لكل انواع الدمار فما ان دخل الغزاة حتى تسابقوا على الغنائم واحتلوا البلاد ونهبوا الثروات وأشاعوا الفساد بكل اصنافه وحطموا القيم والاخلاق فدمرت فيها الحياة والإنسان واحتلوا الوطن وأضاعوا قيم وأخلاق هذا الشعب العظيم . انطلقت شرارة الحراك في السابع من يوليو من العام 2007 م واصبح جيل الوحدة وقوداً لهذه الثورة السلمية التي ظل شبابها يحافظون على سلميتها طوال خمس سنوات، مرت خلالها الثورة بمحطات مغايرة تماما لمحطات ما قبل عام 90 فما محطة انتخابات 21 فبراير عنا ببعيد التي انتصر فيها الشعب رغم كل الظروف التي كانت محاطة به ورغم كل المؤامرات التي تعرض لها . لكن وبعد كل ما بدله جيل الوحدة وشباب الحراك في سبيل محو ماضي قياداتهم ايمانا منهم بمبدأ التصالح والتسامح الذي سار على نهجه الصغار قبل الكبار الا ان رائحة الماضي بدأت تفوح ومماحكات رفاق النضال بدأت تتطفح على السطح وصراعات الحزبية التي يغذيها الاحتلال بدأت تطل بظلالها على ثورة ابناء الجنوب فانتقل المحتل من نهج القمع وتفريق المظاهرات والمسيرات الى نهج اخر تحت شعار { اعملوا ماشئتم وسأقول ماشئت } الا ان بعض المناطق لم تخضع لمثل هذه السياسة لان اغلب ثوارها ليس من رفاق نضال القومية ولا من اصحاب الصراعات الحزبية فعمد المحتل على نهج اثارة التوتر بتلك المناطق والشواهد والدلائل واضحة للعيان . يوماً ملك للشعب .. يوماً تاريخي .. يوماً... يوماً... يوماً قيل عنه الكثير .. انه يوم الحادي عشر من يوليو، انتظره كل ابناء الشعب الجنوبي، الكل كان يترقب هذا اليوم حتى جاء يوم الحادي عشر من يوليو فظل الجميع يراقب وعن كثب ما سيخرج به هذا اليوم الا ان الانتظار طال وغربت شمس الحادي عشر من يوليو ولكن لم تغمض اعين الحريصين على وطنهم ومسار ثورتهم فظل الكل ينتظر حتى تفاجأ الجميع بتيارين تلاهما بيانين . انا هذا اليوم اصبح محطة من المحطات التي مر بها الشعب لكن هذه المرة بدأ الشعب يتذكر مآسي محطاته والظروف التي مر بها طوال تاريخه، ان صدمة الحادي عشر لم يفق الشعب منها بعد وآثارها ستطل عليه عاجلا ام آجلا. لكن هل يستطيع الشعب الجنوبي وكما عودنا دائما ان يتغلب على هذه المحطة وان يصنع لنفسه محطة تاريخيه تغير مجريات واقعه ؟؟؟ نعم ... رمضان هو المحطة التالية لجيل الوحدة لشباب الحراك لكل انصار وقواعد الحراك ولكل فئات المجتمع الجنوبي فرمضان قد اقبل ومجلس الحراك بحضرموت خصوصا اعلن عن اعادة هيكلة للمجلس تبدأ من الاحياء ثم المراكز فالمديريات حتى رأس الهرم { المحافظة } . فهنا لابد من سرعة معالجة الأثار السلبية التي نتجت عن محطة 11 يوليو ولابد من التحام القواعد بالقيادة والمجالس بالجماهير ولابد للشباب ان يفرضوا انفسهم ولابد مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب ولابد ان نوجد قيادة مواكبة لثورة الشعب الجنوبي وعلى الجميع ان يتحمل مسؤلياته اتجاه هذا الشعب ولن يرض الشعب بغير مجلس يضم الجميع ومكون من كافة طوائف المجتمع والشباب ، ولا يوجد فيه مكان للتفرد والتوحد بالقرارات و الاملاءات ،حتى يصبح مجلسا قوي باسط سيطرته على كافة المديريات فتصبح حضرموت رقماً صعب في هذه الثورة التحررية ويصبح ابناءها يداً واحده ضد كل الاعداء والمتآمرين من الداخل والخارج . فهل سيكون رمضان ضحية لرفاق النضال لنفقد بعده املنا ؟؟؟ اما سيكون مدخلا لشباب الحراك في صناعة القرار ليصبح بعده خارطة طريق لنيل الحرية والاستقلال ؟؟؟
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
تاجر شمالي يستورد (مصابيح يدوية) عليها صور هادي وباسندوة للإساءة إلى كوادر الجنوب
قال مواطنون جنوبيون مقيمون بشمال اليمن لـ"صدى عدن" أن إحدى السلع التجارية (الكاشفات الضوئية) التي تستخدم حين انطفاء الكهرباء ليلا، طُبع على غلافها صورة الرئيس عبدربه منصور هادي وصورة رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة، في تهكم واضح من منتج تلك السلعة التي تتبع أحد تجار الشمال. واستنكر المواطنون هذا التصرف التهكمي على هادي وباسندوة بحكم أنهما جنوبيين، فين حين كانت الكهرباء تنطفئ بشكل مقارب في عهد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ولم نشاهد مثل تلك التصرفات. وأكد المواطنون الجنوبيون انتشار (المصابيح اليدوية) في أسواق صنعاء وتعز وإب التجارية، ويحمل اسم : "تريك هادي وباسندوة"، وأبدوا استغرابهم من دخول هذا المنتج إلى اليمن دون اجراءات الرقابة الروتينية اليمنية، غير مستبعدين تواطؤها في تمرير هذا المنتج للسخرية من أبناء الجنوب وكوادرهم.
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
مصادر لـ(صدى عدن): المولدات الكهربائية التي وصلت أمس لا تزال على رصيف ميناء عدن
قالت مصادر خاصة بموانئ عدن أن المولدات الكهربائية التي وصلت يوم أمس إلى الميناء لم يتم نقلها إلى محطة الحسوة الكهروحرارية حتى الساعات الأولى من مساء اليوم الخميس. وأضافت المصادر لـ"صدى عدن" أن عمال الميناء رغم إضرابهم قاموا بإفراغ 30 حاوية لمولدات الكهرباء ومعداتها، فيما ظلت متروكة إلى مساء اليوم دون نقلها إلى المحطات الكهروحرارية، فيما يعاني أهالي عدن من شدة الحر، وخصوصا ان أول أيام شهر رمضان المبارك هو يوم غد، بما يعني أن مشكلة الكهرباء لا تزال موجودة. وعبرت المصادر عن أسفها لعدم مبالاة مسؤولي المحافظة بمشاكل المواطنين في عدن. وكان رئيس الحكومة اليمنية قد أعلن قبل أشهر أن مشكلة الكهرباء في عدن ستحل في الـ19 من شهر يوليو الجاري، بينما مولدات الطاقة الإضافية لا تزال على رصيف ميناء عدن، علما أن تلك المولدات التي وصلت هي الدفعة الأولى للطاقة الإضافية المقررة.
__________________
|
#37
|
||||
|
||||
إجتماع قيادات الاتحاد على مستوى مديريات براسة العرابي
جتماع قيادات الاتحاد على مستوى مديريات ردفان الأربع عصر ترأسه رئيس اتحاد شباب الجنوب محافظة لحج / منصر العرابي ، بحضور رئيس الدائرة التنظيمية في المجلس الأعلى للاتحاد يعقوب السليماني، عبدالحكيم هيثم ـ رئيس الاتحاد م/ حبيل جبر، صدام حسين ـ رئيس الاتحاد م/ الحبيلين،منصور فضل ـ رئيس الاتحاد م/ الملاح، نائف القماري ـ مسئول الدائرة الإعلامية،جمال المردعي ـ عضو الدائرة التنظيميةرشيد الحوشبي ـ مسئول الأنشطة .. وعدد من كوادر الاتحاد بردفان وقد تم في الاجتماع مناقشة الكثير من القضايا التي تخص القضية الجنوبية وقضايا الشباب على مستوى الاتحاد وخرج المجتمعون بالبيان التالي: بسم الله الرحمن الرحيم إن الدماء الطاهرة التي خضبت قرى ومدن وجبال الجنوب لا يمكن أن تشفع لكل قائد حراكي يحيد عن خط الاستقلال وكل من يخون دماء الشهداء ستتبعه اللعنة وسوف يرميه شعب الجنوب خارج إطار التاريخ. إن السكوت والتآمر الذي تمارسه بعض الدول المجاورة ومحاولتها غسل أدمغة قيادات جنوبية لن يمر ولن يقبلها شعب الجنوب وقد أثبت شعبنا في أكثر من مرحلة من مراحل نضاله صموده أمام كل المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضده. إن نظام الاحتلال اليمني قد أثبت عجزة وضعفه أمام الصمود الأسطوري لشعبنا الجنوبي العظيم على الرغم من استخدام كل الوسائل من قتل وتشريد وتعذيب بحق أبناء الجنوب المحتل وإننا على يقين بأنه سيصل إلى النهاية المحتومة له وهي الرحيل مكرهاً من أرض الجنوب وسيتوج نضالنا بالتحرير والاستقلال وإعلان دولة الجنوب الأبي . فقد أثبت التاريخ أن الشعوب لا تقهر والاحتلال زائل وسيخلد التاريخ كل قائد جنوبي سار على الطريق التي رسمها الشهداء والجرحى والمعتقلين وكل مناضل جنوبي شريف. إن الشعوب على مدى التاريخ هي التي تصنع قادتها ... قطار التحرير قد شارف على إكمال طريقه ومن القادة من يواصل الطريق ومنهم من يقف عند منتصف الطريق. يا جماهير شعبنا العظيم أن الحوار الذي يتداعى إليه بعض القادة الجنوبيين هو حوار عقيم لأنه لا يضع الطرف الجنوبي في موقع المفاوض ونستغرب من قيادات صنعت في الخارج وقد شاخت وتتكلم باسم الجنوب وشعب الجنوب يعرف أن هذه القيادات لم تعتذر يوماً منذُ أن غادرت البلاد ويدرك أيضاً هؤلاء الزعماء أنهم لم يتكلمون حتى بكلمة واحدة لصالح شعب الجنوب منذُ بداية الثورة الجنوبية هؤلاء الذي يعرفهم شعب الجنوب لم يتكلموا يوماً عن الاستقلال أو طرد الاحتلال ويحسبون أن تلميعهم إعلامياً وتصريحاتهم التي تتصدر الصحف الصفراء وتوفير الإمكانات سيجعلهم متحدثين باسم شعبنا .. . نقول لهم أن شعبنا يعرف جيداً ماذا يريدون هؤلاء الزعماء ولن يغفر لهم على كل تصريح إعلامي لصالح نظام الاحتلال . إن الذين يتكلمون عن الفيدرالية وعن الحوار مع نظام الاحتلال سيجدون أنفسهم خارج التاريخ ولن يستمع لهم شعب الجنوب فقد اختار طريقه وهو طريق الاستقلال وطرد المحتل ويعرف أنهم أعدائه... فهبة الشعب لا يمكن أن تعود إلى الخلف ولا يعترف بحوار لا ينهي الاحتلال ولا يعترف بحوار خارج إطاره الشرعي محاوراً لا يمثله الرئيس الشرعي علي سالم البيض هو حوار تآمري ولا يمثل شعب الجنوب اقرأ المزيد من حياة عدن | عدن اليوم | جتماع قيادات الاتحاد على مستوى مديريات براسة العرابي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
جنوبنا لا يقع في إطار يمنكم .. ورمضان كريم عليكم الخميس , 19 يوليو, 2012, 11:16 عبيد البري بعد العداء الواضح الذي عبرت عنه القوى السياسية في نظام صنعاء بكل أنواع الانتهاكات لحقوق الانسان الجنوبي ، رجعنا مع إخواننا المثقفين الجنوبيين نبحث (سجلات وكتب وأوراق ووثائق) في تاريخ الشعب اليمني والشعب الجنوبي ، لعلنا نجد إجابة عن أسئلة كثيرة ، منها على سبيل المثال : ما هي الروابط التاريخية والجغرافية بين اليمن والجنوب قبل الثورة اليمنية وبعدها ؟ .. ولماذا الوحدة الطوعية مع اليمن ؟ .. ولماذا الوحدة بالقوة ؟ ؛ فوجدنا أن ما وصل إليه اليوم كلا الشعبين في الجمهورية اليمنية من أزمة مأساوية ما هي إلا صناعة سياسية ذات طابع ومصالح إقليمية ودولية ، أعد لها " سيناريو قديم " بحيث كـُتبت آخر أحرفه في صنعاء ليكون " الإخراج " في عدن . ولا شك أن القيادات الجنوبية كانوا مدركين بأنهم لن يستطيعوا القيام بدور أبطال تلك المسرحية مع حلول العام 1990م ، لكنهم أصروا على القيام بأدوار ليست أدوارهم ، ولم تكن صالحة لهم ولا لزمنهم ، في تلك المسرحية الهزلية . ومع ذلك لم تعتذر بعد أي من القيادات الجنوبية عن الاخطاء التاريخية والسياسية التي طالبهم بها الحراك السلمي الجنوبي ؛ ولم تبين كيف صارت الدولة الجنوبية الواقعة جغرافياً شرق اليمن ، تسمى " اليمن الجنوبية " في حين لا وجود لدولة تسمى " اليمن الشمالية " ؟! . فعند قيام ثورة سبتمبر 1962م ، كان تعريف الثورة لـ (اليمن) واضحاً ، بأن الشعب اليمني (جنوباً وشمالاً) يقع في إطار الجمهورية العربية اليمنية . حيث جاء في البيان الأول الذي أعلن أسباب التخلص من الإمام ، بثـتـه إذاعة صنعاء ما يلي : " مئات السنين وبلادنا يحكمها الطغاة ، ويتـفـننون في ألوان الطغيان حتى زرعوا المذلة والمسكنة والخنوع في نفوس شعبنا ، ومنذ مئات السنين وشعبنا يسحقه الحكم الفردي بلا رحمة ولا شفـقه ، فكل إمام يرفعه الشعب إلى عرش الحكم يبدأ حكمة بمظهر الإمام الصالح ، حتى إذا ما تمكن على كرسي حكمة ظهرت أطماعة وأغراضه الشخصية ". وخاطب بيان الثورة اليمنية فئات الشعب اليمني قائلاً : " قامت ثورتكم اليوم لتقضي على الطغيان وتحقق للشعب الحرية والعدالة والمساواة ولتدفع شعبنا العربي في اليمن في طريق الحياة العزيزة الكريمة ، في طريق التقدم والحضارة ، في طريق الوحدة العربية الشاملة ، في طريق الإنسانية .. أنها ثورة الشعب كله ، ثورة الجنود والقبائل ، ثورة المدنيين والموظفين الصغار ، ثورة التجار وطلاب المدارس ، ثورة المهاجرين والمشردين في أنحاء العالم ، ثورة شعبنا العربي في اليمن جنوباً وشمالاً ، ثورة في جمهورية عربية يمنية ، تؤمن بالله وتؤمن بالقوة العربية ، وتؤمن بالوحدة العربية ".[المصدر : صحيفة "الأهرام" المصرية – ص7 الصادرة بتاريخ 28 سبتمبر 1962م] . وبينت ثورة 26 سبتمبر أهدافها ، وأكدت بأنها عمّت (جميع أنحاء اليمن) ، ولم نجد في أهدافها ما سمِّي - لاحقاً - بـ "الأهداف الستة للثورة اليمنية" ؛ حيث جاء في بيان حكومة الثورة في اليمن ، بثته إذاعة صنعاء في 28 سبتمبر 1962م : " أن الحكومة ستعمل في سياستها الداخلية على إقامة العدالة الاجتماعية في جميع انحاء اليمن ، ورفع مستوى الشعب ، والقضاء على النظام الاقطاعي ، وإزالة الخلافات القبلية ، وتشجيع رأس المال الحر على ألا يتحول إلى احتكار ". وأعلن البيان : " أن السياسة العربية والدولية للحكومة اليمنية هي إيجاد روابط أوثق مع الدول العربية المتحررة لتحقيق الوحدة العربية ومنع التدخل الاجنبي بجميع اشكاله ". [المصدر السابق ص(11) 29 سبتمبر 1962م] . ولقد مثــّل معظم المشرّدين اليمنيين الذي أشار إليهم البيان الأول لثورة اليمن ما يقارب ثلاثة أرباع سكان عدن (نفس نسبة القبارصة اليونان في قبرص) ، فشكلوا "اتحاد نقابات العمال في عدن" الذي ضم 17 ألف شخص ، كمنظمة شعبية كبيرة جناحها السياسي حزب الشعب الاشتراكي القوي الذي عارض مشروع بريطانيا الخاص بضم عدن لـ " المحميات " في الجنوب العربي . وبذلك أوردت صحيفة " الأهرام " في عددها الصادر في 1 أكتوبر عام 1962م ص(1) تحت عنوان (الاعداد للإضراب في عدن ضد مشروع بريطانيا لإتحاد المحميات) : " يبحث اتحاد عمال عدن وحزب الشعب الاشتراكي وسائل مقاومة المشروع البريطاني الخاص بإدماج مستعمرة عدن في اتحاد فيدرالي مع محميات الجنوب العربي ، وأعلن عبد المجيد الاصنج السكرتير العام للاتحاد أن الاتحاد سيدعو إلى إضراب عام للاحتجاج على المشروع البريطاني ، ووصف الثورة اليمنية بأنها خطوة نحو الامام ، وقال : إننا نعتبر هذه الثورة مكسباً لجميع المواطنين الذين يؤمنون بوحدة المنطقة ". وفي الحقيقة لا يوجد مبرر للإدعاء بـ " وحدة المنطقة " التي نادى بها الأصنج ؛ ولكن ربما لأن بريطانيا قد ضمت جزر كمران وبريم اليمنيتين إلى مستعمرة عدن مثلما ضمت جزر كوريا موريا العمانية ، وربما رأى العمال اليمنيين بعددهم الكبير في عدن وبالاستناد إلى سياسة حزبهم ، حزب الشعب لاشتراكي ، أنه بالإمكان جعل عدن إما أشبه بـ (القضية القبرصية) أو بضمها إلى اليمن بدلاً من عودتها إلى أصلها التاريخي ضمن سلطنة لحج كجزء من الإتحاد الفيدرالي للجنوب العربي . وبالرغم من أن بريطانيا قد برّأت ذمتها عند رحيلها من عدن ، بتسليمها جزر كمران وبريم لليمن ، وتسليم جزر كوريا موريا لسلطنة عمان ، إلا إن التواجد الكبير لليمنيين في عدن بعد الاستقلال ، ومشاركة بعضهم في قيادة الحزب والدولة الجنوبية ، قد ساعد على مواصلة الهدف حتى النهاية عام 1990م .. وقد كرمت اليمن منذ وقت مبكر ، السيد عبد الله عبد المجيد الأصنج ، والسيد محمد سالم با سندوه ، بمنح كل منهما عدة مناصب في حكومة صنعاء تقديراً لدورهما في المشروع الثقافي - السياسي لـ " يمننة " عدن .
__________________
|
#39
|
||||
|
||||
__________________
|
#40
|
||||
|
||||
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:12 PM.