[ دعوة لإسقاط القيادات التاريخية ]

[fsa]

المثقفون بثقافة العبيد من المستحيل آن ن يحررون شعوب
القائد الوطني هو الذي تربا على حب هويته وأرضه وشعبه الجنوب العربي ولكن القيادات التاريخية من يوم دخولهم في الثورة المسلحة اليمنية ضد الجنوب العربي من يوم 14 أكتوبر 1963م تدربوا وقاتلوا وخدموا وثاروا وناضلوا وصارعوا وصادروا وأمموا ووطنوا ودافعوا وتثقفوا على حب اليمن الذي يستعمر بلادهم من يوم 30 نوفمبر 1967م.
ثقافة العبيد
عند ما تسمع العبد وتسأله فسوف تجده يكره سيدة كراهية ما مثلها كراهية بين البشر وفي مثال يصف الكراهية يقول
((كراهية العبد لمالكه )) و(( كراهية العبد للسلطان ))
ولكن عند الشدائد والعمل والأفعال لم يوجد مخلص مثل إخلاص العبد لمالكة
فهو لا يتنازل عنه حتى إذا أراد آن يمنحه الحرية فيستمر بالتمسك بكنية سيده المالك ويقول أنا مولى فلان
فإذا شعب الجنوب العربي
لم يعقلون وعندهم أمل آن المثقفين ثقافة العبيد سوف يحررونهم فهم حالمين واهمون

هم إلى اليوم لم يحررون عقولهم وأفادتهم وسلوكهم وانتمائهم
إلى الأحزاب اليمني
ومتمسكين في المسميات الثورية اليمنية يريدون أعادت الدولة اليمنية التي كل واحد منهم عذبته عذاب اليم
ولكن الضحية يحب جلادة ويقلده
فهم اليوم يقلدون اليمنيين
يحتفلون بالثورة اليمنية
واسم الجمهورية يمني
وأحزابهم يمنية
ومجلس قيادة الثورة اليمني
والجبهة الوطنية اليمينية
والعالم اليمني
ونجمة الحزب الحمراء اليمنية

[صوت جنوبي]

كانت عناصر الحزب الاشتراكي اليمني تتغلغل في صفوف الحراك ، وكان الكل يشجعهم ويعمل معهم ، على اساس انهم اعتدلوا واعتزلوا ، وان الكل يعي تمام وهم جزء من الكل بأن ماضيهم فاشل ونهجهم لا يصلح في هذا الوقت والزمان ، اي انتهى دون رجعة ، ولكن فجأة ابتدأ مشوار التحول كالحرباء ، فحاولوا ان يتغلغلوا بين الصفوف حاملين سمة بث السموم القديمة ومحاولة غرس المفاهيم المغززة التي لا تستهوي احد ، ولكنهم تداركوا هذا الخطأ ، وتحولوا الى مرحلة الدخول بثوب آخر اي تحت مسميات اخرى لكنها تهدف الى ذاك النهج ، فبدلا ان يستمر الشعب في مسيرة النضال ضد الاحتلال انشغل للحيلولة دون وقوعه في فخ الاشتراكية اليمنية ، الى ذلك الحين كانوا يعملون دون ان يراهم احد لمحاولة السيطرة على الحراك الشعبي وحرفه الى الطريق المراد له ان يسلكه من قبلهم ، ولكن اراد لنا الله ان ندرك مخططاتهم ، عندما كشر احدهم عن انيابه ومقته لاحد رموز نضالنا لمجرد انه قال : الحزب مات وماتت امه و الخ ، فان دل ذلك على شيء انما يدل على ان هذا الحزب يعمل ليل نهار لانتزاع امل الحرية والانعتاق من بين ايادينا ..

فهم ان صح التعبير يأخرون وقت الاستقلال ليس الا ، فمشاريعهم لا تفلح بإذن الله الواحد الاحد ، الذي يقول للشيء كن فيكون ..