تغطية متفرقة من الجنوب العربي المحتل ومتفرقات الاربعاء 10 سبتمبر 2014م

[العبد لله بو صالح]

حضرموت

[العبد لله بو صالح]

عاااااااااجل.

عشرات الاسر الجنوبية تبدأ هذا الصباح بمغادرة صنعاء وتوقعات بإندلاع موجة. عنف. شرسة خلال الساعات القادمة خصوصا بعد استدعاء الحوثي لعدد كبير من عناصرة وتطويق صنعاء من جميع الاتجاهات.

[روابي الجنوب]

الله يستر والله يعين

[روابي الجنوب]

الصفحة الثانيه لثورة التغيير في اليمن
منذ ‏18‏ دقيقة
#اليمن #عاجل: الطيران اليمني يشن غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مواقع حوثيين في الجوف شمالي البلاد (مصدر أمني رفيع لﻻناضول

[روابي الجنوب]

شارك ‏الصفحة الثانيه لثورة التغيير في اليمن‏ ‏رابطاً‏.
منذ حوالي ساعة
خالد الآنسي
بمناسبة اعلان امل الباشا استقالتها تحت مبرر الاحتجاج على قتل المتظاهرين ... أعيد نشر فيديو لها الذي حرمت فيه على شباب الثورة الذهاب للتظاهر امام رئاسة الوزراء واعتبرت الذهاب للتظاهر الى هنالك استفزاز لقوات الجيش ..!
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

صحيفة خليجية : الدول الراعية للتسوية في اليمن هددت باستخدام القوّة ضد الحوثيين حال إقدامها على أي عمل مسلّح في صنعاء

لوّحت الدول الراعيه للتسويه في اليمن باستخدام القوّة ضد جماعة الحوثي حال إقدامها على أي عمل مسلّح في صنعاء .

وقالت صحيفه ” البيان ” الامارتيه من مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء، أنّ الدول الراعية للتسوية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وجهتا تحذيراً شديد اللهجة للمتمردين الحوثيين باستخدام القوة حال إقدامهم على أي عمل مسلّح يستهدف العاصمة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة التقى سفيري روسيا والولايات المتحدة بصنعاء وأبلغاه عدم سماح بلديهما للحوثيين بتفجير القتال داخل العاصمة أو حصارها، واستعدادهما لاستخدام القوة إذا ما لزم الأمر.

متوقعة أن تتخذ السفيرة البريطانية نفس الموقف الأميركي الروسي خلال لقائها باسندوه ، بناء على التزام الدول الراعية لاتفاق التسوية في اليمن بمواجهة كل من يعيق هذه العملية باعتبار عواقبها الوخيمة على الأمن والاستقرار العالميين.

ووفق المصادر ذاتها هدّدت الدول الكبرى بقصف معاقل الحوثيين في محافظة صعدة حال أقدموا على أي عمل مسلّح في صنعاء، لافتة إلى أنّ سفناً حربية عملاقة ستصل سواحل ميناء ميدي بمحافظة حجة القريب من محافظة صعدة لتراقب الأوضاع عنّ كثب ولتكون جاهزة لقصف المعاقل بالصواريخ إذا ما تطلّب الأمر.

مؤكدة أنّ الحوثيين تراجعوا عن قرار إغلاق مداخل صنعاء بعد ساعات على إعلانه.

وكان مسؤول حكومي رفيع قال ان الأميركيين وجّهوا تحذيراً للرئيس السابق علي عبد الله صالح من عواقب التعاون مع الحوثيين بعد ظهور قيادات في حزبه في مخيمات المسلّحين الحوثيين التي تطوّق صنعاء.

موضحاً أنّ لجنة العقوبات الدولية سلّمت الرئيس السابق كشفاً بكميات ضخمة من الأسلحة استولى عليها هو وأقاربه الذين كانوا في قيادة الجيش قبل وعقب مغادرته الحكم وطلبت منه توضيحا رسميا بمصير هذه الأسلحة التي يقال إنّ كمّيات منها أرسلت للمتمردين الحوثيين.

وأضاف إنّ منح صالح مهلة ثلاثة شهور تنتهي في أكتوبر المقبل كي يرد على أسئلة لجنة العقوبات الدولية وإلّا سيتم طرح الأمر على مجلس الأمن لاتخاذ القرار المناسب.

[روابي الجنوب]

الرئيس هادي بين مفترق طرق أحلاهما ... مُر




كانت قراءتي للمشهد اليمني والتي نشرتها صحيفة الأمناء في العدد 248 يناير 2014م في موضوع الاتجاهات العامة للدولة الفدرالية على قاعدة اللامركزية في محلها والأحداث والتطورات السياسية الجارية تؤكد ما توصلت إليه من استنتاجات أقتطف منها على سبيل المثال ... { بانتظار ما ستتمخض عنه الولادة المتعسرة بولادة قد تسفر عن قلب ميازين القوى الدولية والإقليمية } وهذا ما لم تفطنه اللجان المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني والتي ربما لم يكن لديها بُعد نظر لتلك المشاركة السياسية لأنصار الله والتي استخدمت المشاركة كتكتيك مرحلي بهدف استراتيجي في إسقاط الدولة .... فكانت الجرعة هي القنبلة الموقوتة والذي كان لأنصار الله السبق في تفجيرها لأن الأحزاب التي تشكلت منها حكومة الوفاق الوطني لم تضع في اعتبارها المصلحة العليا للوطن والبحث عن معالجات للأزمة الاقتصادية من خلال النظر إلى مهربي البترول والديزل والمتهربين من الضرائب من التجار المتنفذين وكذا تلك المبالغ الضخمة بالدولار المخصصة لوزارة الدفاع وكذا المسجلين وهميا سواء من المؤسسات العسكرية أو المدنية وذوي الازدواج الوظيفي والعمل على تقليص عدد ضباط وأفراد القوات المسلحة والحرس الجمهوري بإحالتهم للتقاعد وعدم العمل على إيجاد البنية التحتية للأقاليم وفقاً لمخرجات الحوار الوطني المؤسس على قاعدة البناء الحقيقي للدولة الفدرالية دولة النظام والقانون دولة المؤسسات دولة المواطنة المتساوية ... ولكل حصان كبوه ... فكان الحراك الحوثي هو المسمار الأول في نعش مخرجات الحوار الوطني بسبب تلك الجرعة الظالمة وخطأ في حسابات حكومة المحاصصة لأن من فكر فيها لم يقم بتشخيص المرض بصورة صحيحة ولهذا وصف الدواء الغير مناسب والذي أدى إلى الشلل النصفي لجسم المريض وقبل أن تصل حالة المريض إلى الموت السريري جاءت مبادرة أنصار الله كأول إسعاف يتطلب من الأخ رئيس الجمهورية وهو المعروف بحكمته وذكائه أن يستجيب لها لإنقاذ مشروعه الحضاري وعدم الانصياع لأصحاب المصالح الضيقة والاحتكام لصوت العقل صوت الشعب والشرفاء من النخب السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وطريق الألف ميل تبدء بخطوة والانجاز العظيم الذي حققه القائد عبد ربه منصور يعتبر الخطوة الأولى في الانتقال السلمي للدولة الفدرالية ... لولا لعبة شياطين الإنس المحيطين به بدلاً من أن تشير إلى منابع الفساد على وجه الخصوص رئيس الحكومة والذي كان يفترض أن يأخذ القدوة من رئيس الوزراء التركي أردوغان سابقاً بتجفيف منابع الفساد في تركيا فنهضت اقتصادياً وتحسنت الأوضاع المعيشية للمواطن التركي ناهيك عن عدم الشروع في إرساء المقدمات الأولى بالتدرج لبناء البنية التحتية للأقاليم وكنا نتوقع أثناء زيارته الأخيرة لإقليم عدن أن يضع حجر الأساس لكلية الشرطة وحجر الأساس لمركز إنزال سمكي في ولاية أبين والعمل على تعيين وكلاء وزارات في الأقاليم وتنتقل إليهم كافة الصلاحيات الإدارية والمالية كخطوة في طريق اللامركزية... فحمّلوا الطبقات المستضعفة عبء عجزهم السياسي والاقتصادي ولأن الحكومة حكومة محاصصة كان الإجماع سيد الموقف بالموافقة على الجرعة وما فائدة الإجراءات بوقف بدلات السفر للوزراء ومنع شراء السيارات ... بإضافة 250 ألف حالة للشئون الاجتماعية والذي كان من المفترض أن تُسخّر لحل قضية البطالة وكذا تجنيد الآلاف بصورة عشوائية وكأنها مليشيات ... لإضافة العبء على الدولة وهذا مما أعطى أنصار الله الفرصة في تحريك الشارع وتصحيح ما أفسدته حكومة الوفاق هذا اللاعب الجديد في ميدان السياسة بغض النظر عن ما يحمله من فكر...واختلافي معهم في تسمية السيد عبد الملك بقائد المسيرة القرآنية لأن القائد الذي حمل أمانة القرآن للعالمين هو سيدنا محمد ولا ننكر عليه موقفه الثوري كقائد للثورة التصحيحية وإذا أراد أنصار الله قيادة العملية السياسية عليهم التخلي عن نشر المذهب الاثنا عشري المخالف للشريعة الإسلامية لما يحمله من أفكار مخالفة للسنة النبوية ولماذا ؟نشق صف الأمة العربية والإسلامية لأمور حصلت في الماضي والقرآن الكريم تحدث عنها بقوله تعالى{ تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون} وكيف نُسيء إلى أول خليفة للمسلمين أبو بكر رضي الله عنه وهو رفيق الهجرة مع الحبيب المصطفى إلى المدينة وما أخشاه من تسمية قائد المسيرة القرآنية أنه إذا ما وصل إلى السلطة أن يعتبر ذلك حق إلهي وينصب نفسه إماماً أو ملكاً على اليمن ... وقد لا ينصره الله إذا كانت هذه النية مبيته في قرارة نفسه حسب التقية أي إظهار مالا يبطنه وهنا سيدخل في إشكاليات مع عامة الشعب اليمني ولهذا يجب أن يمارس السياسية بإتقان ويتحالف مع رئيس الجمهورية ليشكلوا معاً إطار سياسي خاصة وأنهم لم يتحملوا مسئولية دولة وهذه بالنسبة لهم فرصة تاريخية بعد أن أصبحت تلك القيادات التقليدية ورقة محروقة وكانت ضربة معلم للسيد عبد الملك ووقوفه مع تطلعات الشعب وتفجيره لثورة الغضب وحشد الجماهير فصرخ من صرخ دولياً وإقليميا ومحلياً لإدراكهم خطر مثل هذه الخطوة التصحيحية لأنصار الله في قلب ميازين القوى في المنطقة... ونقول للأمانة والتاريخ أن رئيس الجمهورية والمعروف بطيبته وسماحته وعدم دموية تفكيره وهو الذي سحب الألوية العسكرية الموالية له في أحداث 86م في الجنوب إلى صنعاء حتى يجنب الشعب والوطن الدمار... اليوم يواجه اختبار وابتلاء حقيقي ... حتى يميز الخبيث من الطيب فالرجل صادق في تحمل الأمانة التاريخية ولكن هناك قوى متنفذة تشعل النار من تحت أقدامه وتريده كبش فداء لإدراكها صدقه وأمانته في بناء الدولة المدنية الحديثة .. كيف لا.. وهو قد جاء من بيئة حضارية من دولة كانت تعتبر الأولى في منطقة الجزيرة والخليج عسكريا واقتصاديا وسياسيا حيث بدأت الطفرة الاقتصادية في عدن في الخمسينات حيث كانت الدول المحيطة تعيش حالة من التخلف والجهل ... ولو لا الصراعات المناطقية والفكرية والمؤامرات الخارجية لما كانت تمثله ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من نهج اقتصادي واجتماعي لصالح طبقة العمال والفلاحين والبرجوازية الوطنية وتطرف بعض قياداتها لغبائها السياسي لأصبحت هي القائدة لأغلبية شعوب المنطقة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وها هو أحد أبناء تلك الدولة الأمل الذي يعلق عليه الشعب شمالاً وجنوباً يعيش هذه الأزمة السياسية بعد أن تخلى عنه أحد أركان حزبه في المؤتمر الشعبي العام ليشكل مع أنصار الله تحالف قبلي وعسكري للإطاحة به ... وهناك شعرة معاوية متبقية بينهما على الرئيس هادي أن يقطعها ويشكل مع الشرفاء والخيرين من القوى السياسية ومنهم أنصار الله الحزب الوطني الاتحادي ويتصرف بحكمة ليجنب الوطن الحرب الأهلية ويستجيب لمطالب أنصار الله ويدعو إلى مؤتمر وطني لكافة الأحزاب والمنظمات السياسية ويحذر من الدفع به لمواجهة الشارع وعليه تغيير اللعبة السياسية وقلب الطاولة وسحب البساط من تحت أقدام المراهنين على سقوطه السياسي ... والكرة في ملعبه وعليه أن لا يخطأ في تسديد الهدف النهائي في مرمى أعداء الدولة الاتحادية القادمة ورب ضارة نافعة من يدري أن هذا التحرك الشعبي سيكون عامل مساعد وداعم لنجاح مؤتمر الحوار الوطني والتي أثبتت السنوات المنصرمة منذُ تشكيل الحكومة وانتهاء مخرجات الحوار وإعلان الأقاليم الستة عدم قيامها بأي خطوة إيجابية في بناء البنية التحتية للأقاليم ويبدو أن ما يجري الان يتطلب إذا ما تعقدت الأمور وقبل أن تصل إلى ما لا يحمد عقباه وقبل أن ينقلب السحر على الساحر أن يبادر المجتمع الدولي والإقليمي لوضع مبادرة إنقاذ تتضمن ما يلي :

أولآ :-

وضع حراسة قضائية دولية بمشاركة إقليمية لقوة درع الجزيرة على أبار البترول والمنشآت الحيوية الأخرى مثل الغاز ومناجم الذهب0



ثانياً :-

وضع حراسة على المياه الإقليمية للجمهورية تتولى الدول العشر ومجلس التعاون الخليجي مهمتها منع العبث بالثروة السمكية من أيٍ كان.

ثالثاً:-

تكليف ممثل الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي في اليمن مع رئيس الجمهورية وعدد من المستشارين الاقتصاديين تزامناً مع تشكيل حكومة تكنوقراط في إدارة شئون الدولة .

رابعاً:-

إعطاء الأقاليم الحكم الذاتي والاستقلال الإداري والمالي في إدارة شئونها الاقتصادية والاجتماعية من خلال تعيين وكلاء وزارات فيها من أبنائها تنتقل إليهم كافة الصلاحيات الإدارية والمالية وفقاً لنظام اللامركزية الإدارية.

خامساً:-

الشروع في بناء البنية التحتية للأقاليم وبالذات المحافظات الريفية خاصة وأن دولة ما بعد الاستقلال للجنوب والجمهورية بالشمال لم تقم في بناء البنية التحتية الحقيقية سواءً في المحافظات الجنوبية أو الشمالية بالرغم من الفرص التي تحصل عليه الجنوب والعروض السخية لدول مجلس التعاون الخليجي في السنوات الماضية للنهوض الاقتصادي والاجتماعي إلاّ أن تطرف بعض قيادتها السياسية حالت دون ذلك وأيضا في المحافظات الشمالية والتي سخّرت ذلك لمصالحها وبالذات تلك القيادات السياسية والعسكرية والمشيخية حالت دون تطوير البنية التحتية لتلك المحافظات المتخلفة لاستغلال القبيلة في الحروب خدمة لمصالحها وبقائها في سدة الحكم وما إزاحة المشير السلال والقضاء على المقدم إبراهيم الحمدي في الشمال والإطاحة بالرئيس قحطان والقضاء على سالمين وأحداث 86م الدموية وضرب الحركة الناصرية في الشمال كل هذه العوامل السياسية بشطري اليمن هي التي أخرت من بناء دولة مدنية حديثة.

إيجاد مثل هذه الآلية الدولية والإقليمية هو جزء من الحل لمشاكل اليمن ونزع فتيل التوتر بين الأطراف السياسية والعسكرية والقبلية لعدم ارتقاء وعيها السياسي إلى مستوى المصالح العليا للوطن ولولا ذلك لما استدعى المجتمع الدولي والإقليمي وقرار مجلس الأمن وضع اليمن تحت الوصاية الدولية كوصفة طبية أخيرة كما يقول المثل آخر العلاج الكي بالنار بعد أن وصلت الأمور إلى أن تحتل اليمن القائمة كدولة فاشلة والأولى في الفساد و مثل هذه المبادرة ستجنب اليمن الحرب الأهلية وإنهاء التوترات السياسية والتي إذا ما استمرت ستكون أثارها مدمره ومفجعة ليس لليمن فحسب بل لجميع دول منطقة الجزيرة والخليج .

صحيفة الامناء

اقرأ المزيد من الامناء نت. | الرئيس هادي بين مفترق طرق أحلاهما ... مُر [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

ضاع العقل في اليمن








انتهت المبادرة الخليجية بعد أن أصبح الصراع العلني والخفي يدور بين الأطراف الموقعة عليها .. انتهى الحوار بعد أن سألت دماء من يرفع شعار تطبيق مخرجاته .. انتهت العاصمة اليمنية بحصار مطبق عليها من قبائل ما تزال تتدفق لدفن أي أثر للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار.



اليمنيون اضاعوا 3 سنوات من 2011 وحتى اليوم منحهم فيها المجتمع الإقليمي والدولي كل الفرص ليخرجوا من ازماتهم السياسية والاقتصادية وليبنوا دولتهم ويؤسسوا للمستقبل ويحلوا كل قضاياهم .



إذا تصومل اليمن لا سمح الله فلن يلوم اليمنيين إلا أنفسهم .. لأنهم لم يستوعبوا هذا الاهتمام الدولي والإقليمي بمشاكلهم ، فعوضا عن تنازلهم لبعض وحل القضايا التي بسببها قدم العالم كل ما يستطيع لجعل اليمن يتقدم خطوات نحو مستقبل أمن يطوي مرحلة ما بعد حقبة حكم نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح .. فانهم يقاتلون بعضهم البعض بمبررات مختلفة وهم من شاركوا في حوار انتهى بكلفتته وسلق نتائجه وتجاوز آلياته ، وقبل البعض بنتائجه على مضض حتى لا تنهار العملية السياسية .. ولكن عندما تسيل الدماء ويلعلع صوت الرصاص لا تنفع كل الشعارات المرفوعة .. ولا ينفع صوت العقل الذي جرى تجاهله في الحوار وبعده .



صنعاء بحاجة إلى معجزة لوقف زحف القبائل لإسقاط السلطة بحجة الجرعة وإسقاط الحكومة بحجة الفساد والجرعة معا .. صنعاء بحاجة إلى حكمة ومعجزة معا لاستعادة ثقة العالم لمساعدتها مجددا لأنها جديرة بالمساعدة لبناء دولة مدنية حديثة .. ولكني أشك في هذا ، لأن العقل ضاع في اليمن للأسف الشديد.



* لطفي شطارة - سياسي واعلامي جنوبي

اقرأ المزيد من شبوة برس | ضاع العقل في اليمن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

[روابي الجنوب]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]