اعلان :الناطق الرسمي للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) في ضيافة المنتدى السياسي

[فاقد وطن]

الخ/عبده النقيب 0تحياتي
تحياتي للجميع
ماقصروا جميعا اتمنا لهم التوفيق
اعجبت كثير بما طرحه الاخ شعيفان من مواضيع لاشك تهم الجميع وبالذات موضوع الهويه
لي وجهه نضر عل الجواب احتفض بها لنفسي0
ولاكن لي (خواطر) اتمناء ان تنال استحسان الجميع
معروف ان الحكومه السابقه تجاهلت حضرموت في بعض امور ومن اهما
عدم التقرب لابن حضرموت الحقيقي الا النذر
بينما شفنا الريس اليمني علي صالح كيف استغلها اجمل استغلال في كل مناسبه
و منها التقرب لاعيان حضرموت وكسب ودهم
الحكومه السابقه لم تفعل ذلك
كذلك التقرب من التجار الحضارم وهم من الاعيان ايضا في السعوديه والخليج وجميع انحاء العالم
وكسب اموالهم وودهم
الحكومه السابقه لم تكلف نفسها حتى بالسؤال
كذلك التقرب لاكثر من سته مليون حضرمي في اندونيسيا وكذلك حضارم ماليزيا
الحكومه السابقه غضت الطرف
شفناه كيف احب ارض حضرموت وبحارها وجميع خيراتها واستغلها العن استغلال وكسب ودها وخيرها
احبها حب كبير جدا0حتى ان الجهله اعتقدوا بانه اعزها
واجزم انه لوفقد الحكم في اليمن
لجعل منها جمهوريه حضرموت الديمقراطيه ( لواستطاع )
للاسف الحكومه السابقه كانها مخبيتها لعلي صالح وعصاباته
حتى للاسف جعلت كثير من ابنا المحافضات الغربيه بل وبعض من شبوه انها مجرد مدينه او مدينتين
وليست مدن وجزر واوديه واطياف من البشر بمن فيهم اليهود والذى من بعد اعتنقوا الاسلام واختلط النسل
واصبحوا من اهل حضرموت متساوين في الحقوق والواجبات
الشي المحيرفي الامر كأن من يدير امورالجنوب في السابق حكومه اليمن 0
ايه الاعزاء
اني والله لم اتواجد في هذا الصرح الشامخ
الا من فرط حبي وحزني على وطنا 0وخوفي على ابنا ئنا واجيالنا القادمه
هل لافكرنا بقليل من التروي والعقلانيه
عندما نفكر في الهويه
كلنا نعرف كيف وضع الهويات اثناء الاحتلال الاول
وكيف اقحم اليمن نفسه وتعامل مع الوضع اثناء الاحتلال وبعد الاستقلال
وكيف استغل هشاشه الهويه لل الثلاث والعشرون سلطنه ومشيخه لصالحه ونجح
وكيف زور وعدل في التاريخ والجغرافيا
ولم يقر بسيره الرسول صلى الله عليه وسلم وتاريخه
في تعامله في اداره الامور عندما يرسل رسله الى حضرموت والشام والعراق واليمن ومصر وباقي الاقطار
بينما جعلوا حديث النبي الكريم بوصف الايمان والحكمه 0
كلمه حق أريد بها باطل
فقد تلاعبوا اهل اليمن بهويتنا بعده طرق ومسميات الى ان ثبتوها رسمي
كلنا يااخوان نعرف الشام اربع دول ذات سياده فيها من المدن والقرى التي لاتعد ولاتحصى
ولكن من يطلق عليها الشام كمدينه هي دمشق
اما مصرفهي دوله واحده ولاكن من تسمى بمصر هي القاهره والامثال كثيره ومع اختلاف المسافات والعادات

هل ياخوان لو فكرنا في اخطاء الحكومه السابقه ونحاول ان نتجنبها بل نستفيد منها
حضرموت ياخوان وهبها الله خيرات كثيره يجب الاستفاده منها
فيها من الرجال الذي يستطيعون ان يخدموا قضيتنا
فليس من العيب ان نستعين بهم كاعضاء فاعلين في القضيه بل واجب مقدس
فعندا الكثير ممن لهم علاقات مع صناع القرار العالمي ولكم من الامثله
عندما كانت الطائرات تقصف ابراج امريكا 0كان السيد يسلم بن لادن ضيف عزيز مكرم في ضيافه بوش
وكثير من رجال الاعمال لهم علاقات مع المؤثرين وصناع القرار
كذالك من تقلدوا مناصاب سياسيه في مهجرهم مثل ريسي الوزراء محاضير محمد وعبدالله بدوي
وكذلك وزراء الخارجيه امثال علي العطاس وعلوي شهاب وكثير من الشخصيات المهمه0
انني اقدر واحترم الدبلماسه الكويتيه في تعاملهم مع ماحل بهم في التسعين وكيف حرروا وطنهم باسرع وقت

هل نستطيع الاستفاده بما وهبنا الله من الخير والامكانيات
من حقنا الاستفاده
ولكن هل نقدر الوصل الى من ذكرتهم ومن لم اذكرهم وبماذا نخاطبهم
هل با سم الجمهوريه اليمنيه او جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه
ام بالحضارم

اخواني هل لو فكرنا بحضرموت
كجغرافيا وتاريخ ومساحه وهويه ورمز
واضح للعيان
الم نضلم انفسناء عندما قبلنا بهويه فرضت علينا ممن ارادوها لنا من بعد الاستقلال وقبل الاحتلال
والي ان وصلنا الي هويتهم الام
وهل نضن اننا لن نهمش عندما نقبل لانفسناء بهويه جهويه مهمشه مركبه فاقده معناه تشابه لسابقاتها
و مهدده بالمطالبه مره اخرى

احس من نكه مايكتب من بعض الاخوان هنا وفي ملتقى الحوار العربي وكذلك سقيفه الشبامي
انه لايتعارض مع ماكتبت اتمناء ان لايكون مجرداحساس
ممى دفعنى بالتجرؤ بسؤالين0 س
الاول لكل من يقول لاالاه الاالله محمد رسول الله
هل لما كان نبينا الكريم يتعامل في اداره الامور ويرسل رسله الي كل الاقطار الاسلاميه
وعلى سبيل المثال وليس الحصر الشام هل يقصد دمشق دونا عن غيرها ام كل مانطوي عليه الشام
كذلك عندما ارسل لحضرموت واليمن
هل يقصد بحضرموت سيؤن اوالمكلا او تريم او شبوه او بما حوت حضرموت من حدود واين كانت حدودها
كذلك اليمن هل هي صنعاء ام تعز ام الحديده
اما سؤالي الثاني لمن هم تحت الاحتلال حتى الذي ينكرونه وتحت اي مبرر حتى ولو كان الجهل
هل استفاد اهل الجنوبي حتى على المستوى الفردي من حكومه الاحتلال غير من هم يعملون مع
الدوله وهم مجرد موضفين لاحولا لهم ولاقوه اماء المواطن العيدي فهو من يدفع الثمن
الا من رحم ربي بعمل خاص كتجاره او مهنه مهدده بالاغلاق
او مغترب او مايجودون به اهل الخير في الداخل والخارج جزاهم الله خير
بينما خير وطنهم منهوب وهم مواطنون من الدرجه الثالثه
ولا يستطيعون الحصلول على ابسط الحقوق الابدفع الثمن مقدما
اتمنا منكم جميعا ان تسألوا انفسكم بهدؤوتمعن
كلمه اخيره يمكن في غير محلها
ولاكن لابد منها 0
عندما صرحت السفيره الامريكيه في صنعاء ان حضرموت فيها مقومات الدوله بكل ماتعنى الكلمه
من معنا ارسل علي صالح 15000جندي لحضرموت 0
ارجوالمعذره على الاطاله
اتمناالتوفيق للجمبع
وللوطن الغالي كل الحب والدعاء بالتحررمن قبضه المحتلين 0
ودمتم 0
يسعدني جدا
ان ارى تعقيب من الاستاذ عبده النقيب او من له وجهه نضر اخرى
(اختلاف الراي لايفسد للود قضيه)
والسلام0

[عبده النقيب]

الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم

في البدء أتوجه بالشكر والإشادة للأستاذ القدير الصحاف صاحب الفكرة والدعوة وقد أثمرت فعلا من خلال هذه الأسئلة والمشاركات الهامة التي تحتاج ليس إلى إجابات فقط بل وإلى حوار عقلاني عميق فالقضايا التي أثيرت وتثار تحتاج لبلورة ونقاش أكثر وهو ما ندعو له في التجمع الديمقراطي الجنوبي من خلال عقد مؤتمر وطني يضم كل القوى الجنوبية المتواجدة في الداخل والخارج لا أقول ذلك تهربا مني أو أن تاج لا يملك رؤية حيال هذه القضايا الهامة بل قناعة منا في التجمع بالديمقراطية والمشاركة الواسعة لمختلف التيارات و الرؤى وإيجاد القوا سم المشتركة التي تؤمن نجاح أي مشروع سياسي بحجم هذا الذي نتبناه.
ليعذرني الجميع على عدم الرد على الأسئلة مذ ورودها على هذا المنتدى الغالي علينا لأني كنت أنتظر مشاركات أكثر تمكني من تقسيم ردودي إلى محاور حتى أستطيع الإيجاز في الرد والاستفادة من عامل الوقت, وليسمح لي الأخوة الذين طرحوا أسئلتهم في المقام الأول بالبدء بالرد على آخر مداخلة واستفسارات وردت مساء أمس وصاحبها الكاتب القدير شعيفان فقد أمطرني بالأسئلة والتعليقات التي تعد وحدها مادة لندوة كاملة لكن فعلا الأخ شعيفان قد أثار النقطة الأولى والهامة في المشكلة الجنوبية وهي مشكلة الهوية.
لقد أثرت قضايا صحيحة لكني أرى أنه من الضروري أن نوضح رؤيتنا في تاج حيال هذه المسألة فوجود أي ضبابية سيعرضنا للانتكاسة والفشل. إن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وقوعنا تحت قبضة الاحتلال القبلي العسكري اليمني الشمالي هي وجود تلك الضبابية لدى عدد غير قليل من القيادات الجنوبية التي تشبعت بالفكر القومي والاشتراكي فحجبت طموحاتها وتطلعاتها عنها الرؤية ولذا أغفلت الخصوصيات العرقية والتاريخية وحلقت خارج فضائها وهذا ما أدى إلى فشل مشروعها السياسي, بالمقابل نرى أن القوى القبلية كانت أكثر تماسكا وقدرة على الحركة في واقع اجتماعي متخلف تعرف أدق خصوصياته وهي التي سيطرت في نهاية المطاف بل وضربت كل المشاريع الكبيرة.
إن أول قضية واجهتنا قبل أن نعلن عن تشكيل تاج كانت هي قضية الهوية فأخذت منا وقت كبير بل ولازالت هناك رؤى متباينة حول أشياء هامة بهذا الخصوص. قبل أن ننطلق كان علينا في مسيرنا هذا كان أن نحدد ثلاث قضايا أساسية وهي:
النقطة التي سنرحل نحوها وهي الاستقلال بكل وضوح ودون تردد والقضية الثانية من هم المشاركون في هذا المسير وحددناهم بأبناء الجنوب والقضية الثالثة والأخيرة وهي من هم أبناء الجنوب وحددناهم بأبناء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المؤمنين بقضية استقلال الجنوب وهويته دون مساومة.
بعد نقاش طويل ومستفيض توصلنا إلى قنا عات واستنتاجات مهمة, نحن في التجمع الديمقراطي الجنوبي لم نأت من الفراغ بل أننا جزء من هذه التجربة المريرة ونحن جزء من هذه المأساة التي يعيشها الجنوب فقد تبلورت لدينا رؤى وقناعات واستفدنا من إخفاقات من سبقنا فكانت قناعتنا أن الوضوح والواقعية هي أفضل الطرق للوصول إلى هدفنا وكانت قضية الهوية الجنوبية هي حجر الزاوية في البناء التاجي فلن نبي هذا الصرح على أوهام وأحلام طوباوية فنحن شعب لنا خصوصياتنا وهويتنا وتاريخنا رغم كل أشكال الدجل والتضليل التي مورست بحق هذا الشعب طوال أكثر من نصف قرن تحت شعارات ومشاريع لايمكن لها أن تستقيم فمبجرد أن وضعت هذه المشاريع على المحك انقشعت الضباب وظهرت الحقيقة فبرزت الهوية الجنوبية التي تم استفزازها وعبرت عن نفسها بشكل قوي فساحت الزبدة عن حديد الهوية الجنوبية الساخن وصارت ألمع واسطع من أي وقت مضى لا يستطيع تجاهلها أو كبحها أو تضليلها أحد وهذا هو الضمان الأساسي لآي شعب في حفاظه على حريته واستقلاله من خلال معرفته الجيدة بهويته ونفسه.
الحقيقة الموضوع متشعب ولكننا لن نتحدث عن كل التفاصيل فنحن نؤمن بحقائق تاريخية وهي أن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حقيقة واقعة فقد كانت جمهورية ذات سيادة فكون اسمها يمنية لا تعط الحق لأحد بالادعاء بأنها له ولا تعط الحق لأحد بمصادرة حقها في السيادة, فالقانون الدولي والعرف الدولي يتعاملان مع حقائق وإلا لدخل العالم في دوامة كبيرة فعالم القرن العشرين ليس هو نفسه قبل مئة عام فكون أن هناك دولة قامت واعترف بها من قبل الأمم المتحدة تصبح ذات سيادة لها كل الحقوق المتعارف عليها بغض النظر عن التاريخ فالدول والشعوب تتشكل وتنمو وتموت أيضا هذا من الناحية النظرية أما وضعنا في اليمن فهذه مسالة فيها نظر !
نعم أسم اليمن هو أسم جغرافي والمقصود به الجنوب أي الأراضي الواقعة جنوب الكعبة يقابلها الشام أي الشمال وهي الأراضي الواقعة شمال الكعبة فلم تعرف الأراضي الجنوبية التي عني بها اليمن وهي رقعة جغرافية أوسع مما هي عليه اليوم لتشمل أراضي أخرى في الشمال نحو الحجاز والشرق نحو عمان ولم تعرف هذه الرقعة الجغرافية دولة موحدة وأي حديث عن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية هو دجل تاريخي ويمنات أيضا هي واحدة فقط من الدول التي ظهرت في رقعة جغرافية محدودة واقل شانا من دول وممالك جنوب شبه الجزيرة العربية الأخرى. ونحن ليس لدينا إشكال في الاسم فمهما كان فنحن نتكئ على أسس قانونية وتاريخية متينة وهي أن هناك دولة كانت تسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية دخلت في محاولة وحدة متعثرة مع دولة أخرى تسمى بالجمهورية العربية اليمنية فكوننا دخلنا في وحدة بغض النظر عن مشروعيتها لا يجردنا من حقنا كدولة وكشعب في أن نرفض أو ننسحب من هذه الوحدة وهذا حق لن يصادر إلا بالاحتلال والاحتلال غير الوحدة فهو شئ طارئ ومؤقت. من حقائق الأمور أن هناك أشكال في قضية الوحدة وهذا الإشكال يقتضي منا الحديث عن أطراف هذه الوحدة وما أعني هنا أن الحديث عن الجنوب العربي يدخلنا في إشكال قانوني بحت فالذي دخل في الوحدة هو جمهورية اليمن الديمقراطية.
إن هدفنا الرئيسي في هذه المرحلة هو تجنيد كل الطاقات وتحشيد كل أبناء الجنوب والتشبث بالاستحقاقات القانونية والتاريخية لجمهورية اليمن الديمقراطية التي عرفها العالم كطرف في وحدة عام 1990م وفي حرب عام 1994م وهي المعنية بقراري مجلس الأمن 942 و931 وهي العضو في الجامعة العربية والأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية فبنزاعنا مع الجمهورية العربية اليمنية اليوم له مبرراته القانونية الصلبة وهي سلاحنا الأمضى في معركتنا لانتزاع الاستقلال.
إننا لا نريد في تاج أن نخوض في قضايا لانستطيع أن نحلها أو ننجزها بشكل سليم فقضية اختيار الاسم وشكل النظام السياسي وما إذا كان هذا الشعب يريد الوحدة أم لا فهذه حقوق يجب أن لا تصادر من الشعب وهو الذي يقرر, نعم لدينا رؤيتنا نبلورها لكن لا يقرها إلا الشعب نفسه في ظروف يجب أن تكون مهيأة أقلها أن يكون متحرر ومستقل, لآن تجاهل هذا الشعب هو الذي أوصلنا اليوم إلى مانحن فيه فالوحدة كانت بين حزبين فقط وتغيير أسم الجنوب من الجنوب العربي إلى أسم اليمن كان بدون وجه حق. كل هذه الإشكالات تأتي في مرحلة لاحقة فنحن اليوم أمام أولويات لاتقبل التأجيل.
بالنسبة لما يطرحه تاج في برنامجه السياسي حول الوحدة اليمنية فهذا ليس من باب التكتيك بل العكس علينا أن نعي أننا جزء من هذا المحيط الجغرافي و تجربتنا المريرة والفاشلة في الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية لا تدفعنا لاتخاذ مواقف متطرفة وردود أفعال بل يدعونا لمراجعة أسباب هذا الإخفاق. إن ما تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي هي تجربة تستحق التقدير والدراسة وتجربتنا السابقة في توحيد مشيخات وسلطنات وإمارات جنوب شبة الجزيرة العربية في ما يسمى بإتحاد الجنوب العربي هي أيضا تجربة رائدة سبقنا فيها التجربة الناجحة التي حققتها الإمارات العربية المتحدة علينا أن نكون أكثر واقعية نفكر بهدوء بعيدا عن العواطف والتطرف فرفض الوحدة كليا هو أيضا خطأ سيدخلنا في مشكلة جنوبية جنوبية أيضا وعلينا أن نتعامل مع قضية الوحدة داخل الجنوب نفسه فقد حققنا وحدة ناجحة رغم ما شابها من صرا عات سياسية على السلطة بسبب سلطة الحزب الواحد وأرجو أن لا يفهم من كلامي باني أتحدث عن وحدة الضم والإلحاق فهذه احتلال يجب أن يزول فالوحدة التي أتحدث عنها يجب أن تقوم على أسس سليمة فقد تكون مع الجمهورية العربية اليمنية عمان وقد تكون مع السعودية أو مجلس التعاون المهم أن يكون هناك إجماع عليها وأن يكون الجنوبي فيها سيد أرضه وصاحب الحق الذي لا ينازعه عليه احد فتكون بذلك الوحدة عزة ومجد وقوة.
فيما يتعلق بآرائنا المختلفة في قيادة التاج في الحقيقة أنا لا أشعر بذلك ونتعامل مع بعض بعضنا بانفتاح ودون خوف أو وجل من الآراء وهذا هو مصدر قوتنا ووحدتنا لأننا نستطيع التعبير عن آراءنا بهامش واسع من الحرية بعيد عن التعصب وقبولنا بالرأي الآخر يجنبنا التعصب والتصنيف ويجنبنا حل الرؤى المختلفة عن طريق القمع والتكفير فتجربتنا داخل تاج رائدة لقد جئنا من مشارب وخلفيات متباينة وحدتنا فكرة الجنوب فصارت رباطنا المقدس معه تلاشت كل الروابط الأخرى والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (اختلاف أمتي نعمة) فالاختلاف بين الأشياء هو من الفطرة لكن البحث عن القوا سم المشتركة هو الحل لهذا الاختلاف. بالنسبة للتجمع الديمقراطي الجنوبي وإمكانية تلاشيه بعد تحقيق الاستقلال في الحقيقة أن لدينا مشروع متكامل للمستقبل فنحن لا نطرح رؤيتنا لمرحلة معينة فقط بل إننا نملك مشروع لازال يتبلور أهم أعمدته هي الديمقراطية واحترام الرأي الآخر فلا يمنع من أن يدخله أناس من أي مكان في الجنوب ومن أي خلفية لحزب جنوبي ولا يمنع من أن يغادره احد في المستقبل ولا يمنع تجمعنا من أن يجدد نفسه أو يدخل في تحالف جبهوي مع أحزاب أخرى وهلم جرا فهو حزب وليد قابل للتطور يمتلك المرونة ونحن من الجنوب وإلية نؤثر ونتأثر بما يدور فيه سلبا وإيجابا.
فيما يتعلق برؤية التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) حيال القضية الجنوبية وسبل الحل فنحن قد وضعنا نصب أعيننا هدف نهائي يجب تحقيقه وهو تقرير المصير.. إنجاز الاستقلال التام عبر الطرق السلمية طالما وأن ذلك ممكنا وهو وسيلتنا لتحقيق ذلك الهدف. ليس هناك أي تفكير في إنجاز هذا الهدف عبر العمل المسلح في الوقت الحاضر طالما وأن الطرق السلمية ممكنة وستحقق لنا الهدف عبر الضغط الدولي من خلال المؤسسات التشريعية الدولية خاصة وأن العالم صار محكوما بهذه المؤسسات التي باتت تمارس دور رئيسي في حل كثير من القضايا الدولية المعقدة ولدينا نماذج كثيرة بهذا الخصوص. هناك من يحاول تشويه موقفنا هذا بتوجيه التهم لنا بالعمالة أو بتصويرنا وكأننا سنأتي على ظهر دبابة أمريكية وأننا سندخل البلاد في دوامة وهذا ما أشار له الرئيس نفسه أكثر من مرة بأن البعض يريد تحويل بلدنا إلى عراق آخر.الحقيقة النموذج العراقي ليس واردا لدينا ولم يعد مطروحا حتى في الأجندة الأمريكية نفسها ولا نخشى على بلدنا من أي غزو أمريكي بل أن ما نخشاه هو أن السلطة الحالية تقود البلد نحو الصوملة من خلال النهب المنظم لثروات البلد وتهريبها إلى بنوك ألمانيا وهولندا وسويسرا وتسخير كل ما تبقى من موارد البلد للرئاسة التي تصرفها في برنامج إفساد منظم من خلال شراء الذمم وضرب القوى الوطنية والشخصيات والأحزاب السياسية وإبهات دورها والإنفاق السخي على المؤسسات الأمنية والعسكرية المرتبطة بالرئاسة والمكلفة بحمايتها دون الوطن. لم أرد أن أستعرض الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتدهورة والتذكير بغياب المؤسسات وتحول الدولة إلى مؤسسة تمارس دور عصابة يتزعمها الرئيس أقول هذا وأنا أعي أن ذلك صار معلوما للجميع فقط أردت أن أستعرض هذا لأوضح تقييماتنا في التجمع حول خطورة الوضع وكيفية مجابهته عند حدوث الكارثة لا سمح الله.
هناك تقييمات محلية ودولية حول الأزمة المستفحلة تقول بأنه الوضع يسير من سئ إلى أسوأ ونحن نعتقد أن هذا مخطط له من قبل السلطة نفسها كي تهرب من الضغوط المفروضة عليها بل وأن السلطة تختلق الأزمات الخطيرة كأزمة صعده وهي تخطط لإثارة مثل هذه الأزمات في الجنوب نفسه من خلال افتعال المشاكل كالثأر بل وأنها ذهبت لأبعد من ذلك كمحاولة إثارة الصراعات السابقة وإحيائها مثلما حدث للمقبرة التي نبشتها ونسبتها لأحداث 13 يناير 1986م. فالسلطة عندما تختلق الأزمات تجد متنفسا لها لكننا صرنا نحاصرها في كل مكان من خلال كشف مخططاتها وتعريتها ونشر الوعي السياسي بين الجنوبيين بأساليب مختلفة وتعرية هذه السلطة على المستوى الخارجي فعلى سبيل المثال تم إحباط مخطط تسيير مظاهرة في عدن تؤيد الرئيس أثناء مؤتمر المؤتمر الشعبي العام في محاولة من السلطة كرد على المظاهرة الجنوبية التي خرجت أمام البيت البيض إثناء تواجد الرئيس في أمريكا. فعلا كانوا قد أعدوا أعداد كبيرة من الناس الذين جلبوهم على الحافلات من الشمال وكذلك تم تحضير أناس مد فوعي الأجر لتسيير هذه المظاهرة على أنها ستكون عفوية, فنشرنا عنها ووزعنا أخبارها داخليا وخارجيا لآن الغرض هو إعلامي حتى صارت اللعبة مكشوفة وعرفوا أنها ستأتي بنتائج عكسية وهذا ما حصل مع مسرحية إثارة موضوع 13 يناير الذي دفع بالجنوبيين إلى تحويله إلى يوم للتسامح والمصالحة الجنوبية وهذا أثار جنون السلطة ودفع بها إلى ارتكاب حماقات كبيرة في تجميد جمعية ردفان الخيرية التي احتضنت اللقاء, لكن المواجهة في الداخل قد بدأت فعلا وأن الوضع لم يعد اليوم نفس الوضع قبل سنتان فقد صار الجنوب ملتهب ومتأهب للمواجهة وهذا ما دفع بالسلطة لمحاولة استخدام كل الأوراق المتبقية لديها كإعادة بعض الجنوبيين لوظائفهم واهتمام الفضائية اليمنية الشمالية بأخبار الجنوب وهي كلها محاولات ميئوسة لأن قطار المواجهة قد أنطلق ولا عودة للوراء مهما بذلت هذه السلطة من محاولات.
لدينا عمل سري تنظيمي في الداخل وهذا فرضته علينا الظروف مؤقتا لكننا في نقس الوقت نعتبر أنفسنا جزء من هذا الحراك الجنوبي العلني فنحن لا نعمل بمفردنا ولا نفكر باحتكار العمل أو التفرد به بل أننا نعمل بشكل متناسق ومتكامل مع كل القوى الجنوبية التي تناضل من أجل التخلص من هذا الاحتلال البغيض وستثبت الأيام القادمة أن الصف الجنوبي صار موحدا وأنه مستعدا للخروج إلى الشارع وصار أكثر استعدادا للمواجهة وهذا هو سبيلنا.
الجانب الإعلامي يمتلك أهمية قصوى في عملنا الداخلي والخارجي فبه نحاصر النظام خارجيا وبه أيضا نحشد الطاقات الجنوبية في الداخل لآن أي عمل لن يكون وليد اللحظة بل لابد أن يسبقه تحضير وإعداد وقد وفر لنا الفضاء المفتوح مجال رحب للوصول إلى كل مكان وعبر العمل الإعلامي والشبكة العنكبوتية بالذات تمكننا من لملمة أوصال الجنوبيين في الشتات من شبه الجزيرة العربية إلى شمال وشرق أوروبا وحتى شمال أمريكا صرنا نمثل شبكة من العمل الدءوب الموجه نحو الجنوب ووسائل الإعلام العالمية وقد نجحنا في تحقيق اختراقات إعلامية مهمة رغم الملايين التي تبذلها وسائل إعلام النظام ونجحنا في كسر الحاجز النفسي والظهور العلني وإعادة قضية الجنوب إلى الواجهة وانتقلنا إلى موقف الهجوم حيث صار هم السلطة في كل مناسباتها هو الحديث عن الوحدة المقدسة والحفاظ عليها في موقف مثير للشك والتساؤل حتى لمن لا يعرف عن اليمن شئ لماذا كل هذا بعد خمسة عشر سنة من الوحدة ! لقد صارت الوحدة موضع شك فعلا وصار أعوان النظام يتحرجون من الدفاع عنه وكل هذا بفضل الحراك السياسي والإعلامي الجنوبي هكذا خرجت بيروت وهكذا انتفضت جورجيا وغيرها من الثورات التي هزت العالم لتثبت أن العمل السلمي المنظم والموجه يمكن أن يحقق مالم تحققه الحركات المسلحة وخاصة في الظروف الراهنة.
أيضا يمثل عملنا السياسي ركيزة أخرى في تحركاتنا الخارجية وقد رسمنا خطة لهذا الغرض بدأنا فيها بشكل ناجح رغم كل الصعوبات. بالتأكيد كثير من الدول لا يوجد فيها مجال للحركة لذا نعمل بشكل فردي ولكننا نتحرك في كثير من الدول بشكل رسمي مثلما نفعل في بريطانيا والولايات المتحدة. علينا أن ندرك أن العمل السياسي ليس هينا ولا يثمر بسهولة لكننا والحمد لله بفضل فشل السلطات اليمنية صار مجال الحركة أسهل, رغم أن القضية الجنوبية لازالت مؤجلة وليست من القضايا ذات الأولوية لكننا بعملنا هذا ندفع ونعجل بتحريك هذا الملف ونؤكد لكل أبناء الجنوب أن قضيتنا حية وأن العالم أصبح يمقت هذه السلطات التي صارت رائحتها تزكم الأنوف وأنه بمقدار ما نتحرك نحن ستتحرك قضيتنا وسننال استقلالنا ولا نحتاج لاستصدار قرار من المؤسسات الدولية بل ما نحتاجه هو تفعيل القرارين ذات الصلة.
الإمكانيات الجنوبية هائلة إذا ماأستثمرت فلن نحتاج لأحد بل أننا نستطيع كسب الموقف الإقليمي والدولي إلى جانبنا فلدينا عدد كبير من المخضرمين سياسيا ولدينا كمية ضخمة من الرأسمال الجنوبي المهاجر وملايين من المهاجرين الجنوبيين في عدد من البلدان العربية والآسيوية وكل هذا يشكل داعم كبير لقضية الجنوب ونؤكد فعلا أن العمل جار لتحشيد وتفعيل كل هذه الطاقات للدخول في المعركة وكلنا يعرف كيف دعم الرأسمال الجنوبي المهاجر أبناء الجنوب أثناء تعرضهم للغزو خلال صيف 1994م علينا أن نجيد استخدام هذه الوسائل التي ستكون بإذن الله ثرواتنا في تعمير الجنوب بعد حصوله على استقلاله.

[عبده النقيب]

الجزء الثاني
أريد التأكيد على هذه المسألة مرة ومرات فلا يعقل أن نركن على غيرنا في إنجاز عمل مطلوب منا نحن, نتمنى أن نتعلم كيف نعتمد على أنفسنا وأقول أن لدينا ما يكفي لتغيير أنظمة وإقامة جنة في الجنوب فقد أدرك أعداء الجنوب هذه المسألة في وقت مبكر وكانوا يعملون كطابور خامس داخل الجنوب وجعلوا من الجنوب بؤرة عداء لكل دول الجوار وكل جنوبي مهاجر لم نسمح له حتى ببناء منزل خاص به وكل من خرج من الجنوب يبحث عن لقمة العيش فتح له محسن الشرجبي ملف ثورة مضادة وطردنا الرأسمال الوطني ليذهب لتعمير الشمال وكانت حكومة الشمال تعيش على ابتزاز دول الجوار بحجة مواجهة الخطر الشيوعي القادم من الجنوب وكلما زادت عنترياتنا ونزقنا في الجنوب كلما زاد الدعم السخي للشمال فقط تأملوا معي ماذا كنا نردد كل صباح ومساء ( حزب اشتراكي معلمنا وإحنا صواريخ نارية نرمي بها من يعادينا قابوس وإلا السعودية) لم نكن نردد شعار كيف نبني وطنا, طبعا كنا نردد هذه الشعارات كالببغاوات وأن واحد منهم على صغر سني حينها لكن من الذي كان ينضّر لنا ويعد هذه الشعارات هم لا أقول المتطرفون في الحزب الاشتراكي لأنهم ليسوا كذلك فقد كانوا شيوعيون في الجنوب ولديهم شركات واستثمارات في الشمال وكانوا يحاصرون الجنوب مع سبق الإصرار والتعمد حتى نصائح الشيوعيين السوفيت كانوا يرفضونها بهذا الخصوص فقد كان السوفيت ينصحون قيادة الحزب الاشتراكي بتحسين العلاقة مع دول الجوار تحت مبرر كيف سنقيم علاقات ومصالح مع هذه الدول إذا كانت العلاقات متوترة بينكم وبينهم, إن في الأمر شئ فعلا فلو قلنا أن نهجنا اشتراكي مناقض لهذه الأنظمة ونريد أن نغيرها فأننا محتا جون للرأسمال لنبني به نظامنا الاقتصادي والسياسي فأهم مقولة ماركسية تقول ( السياسة اقتصاد مكثف) والمقولة العربية تقول( وهي اللسان لمن أراد فصاحة وهي السلاح لمن أراد قتالا) ونحن كنا نريد أن نغير المنطقة في الوقت الذي لم نستطع حل مشكلة الإسكان المستعصية ( بلغ المسجلون في كشوفات طالبي السكن عشرة الآف طلب من ضمنهم عدد كبير لديهم مساكن ) كان رجل الأعمال الجنوبي بن محفوظ على استعداد لبناء وحدة سكنية متكاملة بغمضة عين.تخيلوا كيف سندمر الأنظمة المجاورة ونقيم على أنقاضها أنظمة شيوعية ونحن بهذا المستوى إنه ضرب من الخيال والشطط وهو ما أدى إلى تدمير أنفسنا فقط وتأكد لنا بالفعل أن هناك من كان يخطط لذلك بوعي فلننظر إلى نموذج مما أقوله ولمن لا يرى نقول هاك عدسات التكبير وأنظر إلى هذا النموذج فقط ( محمد سعيد عبدالله الشرجبي الذي غير اسمه ثلاث مرات بنجاح من الشرجبي إلى محسن ثم إلى حاجب وسننتظر المزيد.. كان هذا الرجل رئيس جهاز المخابرات في الجنوب الذي يفترض أنه العدو الأول للنظام في الشمال, لكنه كان العدو الأول لمنا ضلي الجنوب فقد شنق على يده المناضل الفذ فيصل عبداللطيف وكان قد أعد ملفات تتهم الرئيس سالمين ومطيع بالخيانة والعمالة للسعودية لمجرد أنهما كانا يفكران بعقلانية وشكلت على يده محاكم الشعب السيئة الصيت وهو صاحب المخطط الفاشل لإغيتال المناضل عنتر وعلى يده ذبح أربعة وعشرون من خيرة كوادر الجنوب بطريقة غادرة وجبانة في حادثة الطائرة في شبوه( حادثة الدبلوماسيين) ولكنه ظل يسير خلف طريد ته الجنوب كالضبع حتى تحين الفرصة وظل يتآمر داخل السلطة في الجنوب حتى آخر لحظه فقد كان الحرب وقبله يلازم علي سالم البيض كظله حتى تمكن من اغتيال المناضل بن حسينون في حضرموت ويوم سقطت عدن جاءت سرية من الأمن المركزي الشمالي على جناح السرعة لحماية منزلة في عدن وخرج هو مع من خرج إلى الإمارات العربية المتحدة وظل هناك مع المشردين من قادة الجنوب وهو ليس مطلوب من سلطات الشمال بأي حال وكان دوره تمزيق الصف الجنوبي في الخارج فهو مهندس مؤامرة ماسمي باجتماع دمشق الذي ضم البعض من أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي والذي أدان الانفصال وعندما حان الموعد لأداء الدور في الداخل عاد ليتزعم أهم دوائر الحزب الاشتراكي وأستقبله علي عبدالله صالح استقبال خاص فهو المحرك ورجل السلطة الآن داخل الحزب الاشتراكي وقد لازم ياسين سعيد نعمان كظلة لمدة طويلة في الإمارات ومازال كذلك اليوم في صنعاء لدرجة أنه لا يذكر اسم ياسين وإلا يذكر معه الشرجبي وهو في أمن وأمان محروس حراسة مشددة من قبل غالب القمش وقد كشفت الأيام أنه كان عميلا للمخابرات السوفيتية وكان يعطي لهم معلومات مغلوطة عما يدور داخل الجنوب وفي إطار الحزب الاشتراكي وكشفت كتابات المناضلين عن دوره المشبوه أيام العمل الفدائي قبل الاستقلال في الجنوب وارتباطه بضابط المخابرات البريطاني الذي بدأ طفولته يعمل خادما في منزله في منطقة( حافون) في مدينة المعلا عدن). أردت أن أطيل في الكلام في هذه النقطة بالذات للتأكيد على شئ مهم وهي معرفة لماذا تدمر الجنوب ووقع في قبضة الاحتلال ! لأننا إذا عرفنا سبب مأساتنا نستطيع أن نجد الحل .. أعود للموضوع وهو أننا لدينا الإمكانيات والقدرة على تجاوز محنتنا باستخدام إمكانياتنا الهائلة فقط علينا أن نعمل على توحيد الصف الجنوبي وتعزيزه من خلال بلورة رؤية واضحة يستوعب الجنوب بها مصلحته وهذا هو الأساس المتين لوحدتنا وبوحدتنا نستطيع استخدام هذه الإمكانيات وهي متاحة فعلا وقد أثبتت المحن ذلك فالجنوبي متعطش لبلده ولديه استعداد لبذل الغالي والرخيص حتى وإن عاش قرونا في إندونيسيا فلا نبحث عن الحلول عند الآخرين... ولكن علينا أن نخاطبهم بشئ اسمه تبادل المصالح ونحن لدينا مصالح مشتركة مع الكثير من القوى الفاعلة في المسرح السياسي الدولي.. نحن في التجمع ننطلق من هذه النقطة ومن هذه الفلسفة ونخاطب الآخرين بهذه الطريقة الواقعية ونحشد الطاقات والقوى والأصدقاء لهذه المعركة التي بدأت جولتها الأولى.. لقد قطعنا أشواطا كبيرة في التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) في لملمة الصف الجنوبي وتوحيده وأثبتنا قدرتنا على ذلك والنتائج باهرة والحمد لله لأنه لا توجد وسيلة بديلة لتحرير الجنوب عن ذلك ولمن يفكر في تصفية حسابات الماضي سيخطئ بحق نفسه مرة أخرى وباعتمادنا بدرجة أولى على أنفسنا نضمن بعدم استخدام الآخرين لنا كورقة لصالح أي جهة كانت ولن تكون قضيتنا للمتاجرة فلا أحد منا يمكنه أن يفعل ذلك فنحن نحشد الوطن كله للمسيرة ومن لا يستطيع أن يكون في مقدمة المسيرة علية أن يعود إلى الخلف وإلا سيقع تحت أقدام الحشد الجنوبي. إننا نفكر بعقلية اليوم وبمصلحة الجنوب أولا وأخيرا وعلينا أن نعترف بأننا في الجنوب قد دخلنا في دوامة صراعات داخلية مريرة كلنا دفعنا ثمنها وضيعنا وطن فهل وعينا الدرس, وهل سنترك ذلك للتاريخ ونرميه وراءنا دون إلتفات حتى لا تتعثر أقدامنا ونسقط مرة أخرى. لقد قطعنا العهد على أنفسنا ونحن مصممون على ذلك وهذا أيضا واحد من المبادئ والأسس التي يقوم عليها تاج.
رغم محدودية إمكانيتانا فقد قمنا بدور نشط في مجال توحيد الصف وهو الأهم بالإضافة إلى عملنا على الصعيد السياسي من خلال إجراء اتصالات واسعة ومكثفة لشرح قضية شعبنا في الجنوب مع الدول والمؤسسات والأفراد فلم يعد خافيا على العالم ما يجري في بلدنا وما يعانيه المواطن الجنوبي من جراء الاحتلال الغاشم وماهي تطلعات شعب الجنوب وهذا العمل يلعب دور مهم في تعرية النظام اليمني الشمالي ومحاصرته اقتصاديا على المدى القريب وفي بناء علاقة صداقة وكسب المساندة لقضيتنا على المدى البعيد.
لقد جرب شعبنا في الجنوب كثيرا وظلم أكثر وقد آن الأوان لآن يأخذ حقه غير منقوص ولن نتنازل عن هذا الحق مهما كانت الذرائع فالمطبلون باسم الوحدة هم أول من يلعنها لو تم توقيفهم عن النهب والمطالبة بمحاسبتهم والوحدة التي يتحدثون عنها ليست سوى مشروع للنهب والسلب ولا تمت للوحدة بصلة. فالوحدة لن يقرها حفنة من النصابين ولصوص الثروة بل أنها إرادة شعبية ويجب أن تتم بالطريقة التي نرتضيها كشعب وفي إطار الوحدة لا تلغى خصوصية وكيان شعب الجنوب ونحن الذي سنقول للعالم كيف وماذا نريد فمبجرد زيارة وجلسة نقاش واحدة لوفد تاج لأحد أهم مؤسسات صنع القرار في أمريكا وهو معهد واشنطن في الخريف الماضي أصدر المعهد تقريره وأثناء زيارة رئيس الجمهورية العربية اليمنية لواشنطن وكان مختلف كاملا عن تقاريره السابقة يتحدث فيه عن وجود معارضة جنوبية وقضية جنوبية, فالتجربة تؤكد إن الظروف غير مهيأة للوحدة ولن تتم بهذه الطريقة والإصرار عليها بهذه الطريقة جلب للدولتين الخراب والمجاعة ويهددهن بالتمزق ولم يستفد منها سوى حفنة من ذوي التاريخ المشين في القتل والنهب والعداء للوطن والسيادة الوطنية.

[اسد الجنوب]

شكراللقيادي في تاج توضيح معلومات لم اكن اعرفها عن من اغتال الشهيد بن حسينون وذلك لانك اضفت لي سبب ودافع اخر لانتمائي للقضيتنا الجنوبية وبالنسبة لازمة الهوية التي اثرها اخي شيعفان فلي مرور بوقت اخر للحديث عن راي وشكرا لفاقد وطن للمشاركته

[hesham]

شكرا على المعلومات الوافيه والجديده
لكن لم توضح لنا كيف خطط محسن لقتل علي عنتر وصالح مصلح وكيف فشلت خطته
وبعد ذلك من قتلهم مع عبد الفتاح وعلي شايع
كيف اشرت الى من خطط ولم ينفذ ولم تذكر من خطط ونفذ

[فاقد وطن]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hesham شكرا على المعلومات الوافيه والجديده لكن لم توضح لنا كيف خطط محسن لقتل علي عنتر وصالح مصلح وكيف فشلت خطته وبعد ذلك من قتلهم مع عبد الفتاح وعلي شايع كيف اشرت الى من خطط ولم ينفذ ولم تذكر من خطط ونفذ

تحياتي للا خ /عبده النقيب ولجميع المحترمين

فيه سؤال تعمدت ان لاقحمه في موضوعي السابق وكان الاخ الكبير شيخان اثاره
والسبب طيبه اهل الجنوب التى ضيعتنا ومازالت تضيعنا
وحفضهم للعيش والملح والذي لم نجازاء منه الا الغدر
ولكن اضن ان يؤسال وبوضوح
كم محسن في الجنوب دخلوا في تلك الفتره وكيف نحمي انفسنا منهم
والسلام

[بنت عدن]

غالبيتنا يعي ماذكرته اخي النقيب
سيروا ونحن معكم
مع تمنياتنا لكم بالتوفيق ..

[الذيب]

اشكر قيادتنا الحكيمة قيادة التجمع كما ما اشكر الناطق بأسمها
على تلك الايضاحات وعلى تلك الصراحة .وليسمح لي من يهمه
الامر لنقل الموضوع كامل الى منتدى ابناء العوالق لتعم الفائدة.

[اسد الجنوب]

ارجو الاجابة عن باقي الاسئلة او ان الموضوع اغلق

[عبده النقيب]

الأخ أسد الجنوب
حاولت أن أرد على الأسئلة بصيغة موضوع وليس على طريقة سؤال وجواب وتساؤلاتك تضمنها ردي بشكل كامل..لك وجهة نظر عن تاج أنه مجرد أناس يعملون من خلف شاشات الكمبيوتر فهذا مفهموك ووجهة نظرك نحترمها لكني أنصحك بأن تعيد قراءة ردودي مرة أخرى