القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#501
|
||||
|
||||
«الطب الشرعي»: تلقينا 38 جثة من «النصب التذكاري».. والإصابات برصاص حي وخرطوش
قال مصدر مسؤول بمصلحة الطب الشرعي، إنه تم تشريح 11 من إجمالى 21 جثة، ضحايا اشتباكات «النصب التذكاري»، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن، فجر السبت. وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، السبت، أن المصلحة تلقت إشارة من الأجهزة الأمنية تفيد بأنه جارِ إرسال 17 جثة أخرى، ليصبح إجمالي عدد الجثث التي سيتم تشريحها 38 فقط، على حد قوله. وأوضح المصدر أن غالبية إصابات الجثث التي تم تشريحها بطلقات رصاص «خرطوش» و«حي» في الجزء العلوي للجسم. وأضاف المصدر أنه بعد انتهاء المصلحة من تشريح 11 جثة، تبين أن 4 جثث تم إصابتهم برصاص خرطوش، و6 برصاص حي، وجميع الطلقات في الجزء العلوي للجسم، وبعضها في الرأس، مشيرًا إلى أنه سيتم الانتهاء من تشريح جميع الجثث، السبت، وسيتم تسليمها إلى ذويهم. كانت اشتباكات عنيفة نشبت بين أنصار الرئيس المعزول والأمن، بعدما حاولوا توسيع دائرة اعتصامهم بقطع الطريق عند كوبري أكتوبر بمدينة نصر، فيما جرت اشتباكات في عدد من المحافظات بين أنصار المعزول والمؤيدين لقرار عزله.
__________________
|
#502
|
||||
|
||||
بـــــــوابة الفراعنـــــــة
منذ حوالي ساعة بالقرب من El-Zamâlik, Al Qahirah نقلا عن صفحة الشرطة المصرية ما حدث امس من الاخوان هو افتعال مشهد دموى لكسب موقف سياسى اعلن صفوت حجازى على المنصة عن قطع طريق النصر وكوبرى اكتوبر وذالك بسبب حشود امس التى فاقت ذهنهم و ادهشتهم وكان الشعب المصرى في سعادة وفرح وما تم امس الجهاض سعادة المصرين بمشهد دموى وصور مفبركة واعداد شهداء غير صحيحة ليكسبوا تعاطف الناس ولكن يجب ان نعلم جيدا مكر الاخوان وان تم قتل 10 على يد الجماعة امس من المتظاهرين المؤيدين لجيش بالقائد ابرهيم وقريب سوف يدفعو ثمن ذالك وثمن التحريض على القتل بسبب السياسة
__________________
|
#503
|
||||
|
||||
«الطيب»: قلبى يتمزق من الدماء.. وأطالب الحكومة بالكشف عن حقيقة الحادث
عبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن ألمه واستنكاره الشديد لسقوط ضحايا وإسالة دماء غزيرة، مطالبا الحكومة الانتقالية بالكشف الفوري عن ملابسات وحقيقة الأحداث التي وقعت وأدت إلى سقوط عشرات القتلى، ومئات المصابين. وأصدر «الطيب» بيانا قال فيه إنَّ «قلبى يتمزق ألما بسبب تلك الدماء الغزيرة التي سالت علي أرض مصر، والأزهر الشريف يستنكرُ ويدين بقوة سقوط هذا العدد من الضحايا، ويعلن أن هذه التصرفات الدموية ستفسد على عقلاء المصريين وحكمائهم كل جهود المصالحة ومحاولات رأب الصَّدع ولم الشمل، وعودة المصريين إلي توحدهم كشعب راق متحضر». وأضاف: «لا يزال الأزهر يتمسك بالمبدأ الذي يُؤكِّد أن مقاومة العُنف والخروج على القانون لا يكون إلا في حُدود القانون، وباحتِرام حقوق الإنسان، وأخصها الحق في الحياة». وطالب شيخ الأزهر الحكومةَ الانتقالية بـ«الكشف فورًا عن حقيقة الحادَث، من خلال تحقيق قضائيٍ عاجل، وإنزال العُقوبة الفوريّة بالمجرمين المسئولين عنه أيًّا كانت انتماءاتهم أو مواقعهم». وناشد «الطيب» جموع الشعب المصرى قائلا: «أيها المصريون إن الأزهر الشريف ينادي ويستصرخ العقلاء من كل الفصائل أن يبادروا فورا ودون إقصاء إلى الجلوس علي مائدة حوار جادة مخلصة ذات مسؤولية وضمير للخروج من هذه الأزمة ومن هذه التداعيات الدموية ومن هذه الأجواء التي تفوح منها رائحة الدماء». واختتم بيانه قائلا: «لايزال الأزهر يحذر من أنه لابديل عن الحوار إلا الدمار، وأخيراً يذكّر الأزهر المصريين جميعاً بتحذير نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم: (إذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)». كانت اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الجمعة، وحتى الساعات الأولي من صباح السبت، أسفرت عن مقتل 74 شخصا، من بينهم 9 بمحافظة الإسكندرية، و65 في أحداث المنصة بمحيط ميدان رابعة العدوية، إضافة إلى 748 مصابا من بينهم 269 بمحيط رابعة العدوية و479 بباقى المحافظات، بحسب وزارة الصحة.
__________________
|
#504
|
||||
|
||||
«الإخوان»: نرفض العنف.. ونطالب بتحقيق دولي عاجل في «مجزرة النصب التذكاري»
طالب أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، بإجراء تحقيق دولي عاجل فيما تم في أحداث «النصب التذكاري»، فجر السبت، مضيفًا: «ما حدث من مجازر يندى له الجبين الإنساني». وأضاف «عارف»، في مؤتمر صحفي عقده «التحالف الوطني لدعم الشرعية» في «رابعة العدوية»، السبت: «النصب التذكاري الذي شهد واقعة اغتيال السادات رحمه الله يشهد اغتيال عشرات المصريين». وقال: «ندين اشتراك وسائل الإعلام والخاص في نقل صور الانقلاب بانحياز أعمى، وهما جرونا لميزان خسران تقاد به مصر ويطففون في الميزان، كما ندين تخاذل وصمت معظم القوى والسياسية والدينية، وبصفة خاصة شيخ الأزهر، الذي عليه أن يدافع عن الحرم الجامعي للأزهر». واعتبر ما تم بـ«محاولة يائسة من الانقلابيين»، مشددًا بقوله: «سنسعى لتقديم كل القتلة للعدالة وملاحقتهم جنائيا ودوليا ونطالب حكومات دول العالم بإدانة ما حدث، وتلك المجازر تزيدنا إصرارا، والقضية ليست رابعة ولكن كل ميادين مصر حيث لن يقبل أي مصر حر بالعودة للوراء، ونؤكد أننا نطالب بعودة الرئيس مرسي للحكم ومجلس الشورى والدستور». وأضاف: «تظاهراتنا سلمية وحضارية ونرفض العنف، وستفشل محاولات جرنا إلى حرب أهلية»، معلنًا أن من سقط في اشتباكات «النصب التذكاري» وصل عددهم إلى «66 شهيدا و61 ماتو إكلينيكيا، و4500 مصابًا»، مؤكدًا أن الحصيلة وصلت إلى «127 شهيدًا، الذين تم قتلهم بدم بارد»، حسب قوله. وتابع: «كل الطلقات كانت موجهة إلى الرأس، وأقول لشيخ الأزهر دخلوا جامعة الأزهر واعتلوا الأسطح عشان يقتلوا أبناءك وأبناء المصريين، ونحمل المسؤولية الكاملة لقادة الانقلاب، ونطالب بفتح تحقيق دولي عاجل». وقال: «وزير الداخلية كانت كفاءته الأمنية ضائعة وفجأة كفاءته القتالية اشتدت وبيكلم أحد الإعلاميين ويقوله هنوريك التعامل هيكون إزاي، لقد تعرت هذه الوجوه»، متهمًا الشرطة بـ«استخدام رصاص حي بكثافة شديدة مع التركيز في الضرب على الرأس والقلب، وإطلاق غازات تسبب تشنجات وتسبب القتل»، حسب تعبيره. واختتم «عارف»، بقوله: «أوجه التحية لأرواح الشهداء والمصابين، ويا رب احفظ مصر، وأوجه التحية إلى توكل كرمان، اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل، بعدما كتبت في صفحتها على (فيس بوك) أنها في طريقها لميدان رابعة العدوية»، وعقب إنهاء كلمته عرض مجموعة من اللقطات المصورة تظهر أحداث الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار مرسي أمام «النصب التذكاري». كانت آخر إحصائية بعدد الضحايا أعلنها الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، موضحًا ارتفاع عدد حالات الوفاة خلال الاشتباكات التي وقعت الجمعة حتى ظهر السبت إلى 46 حالة وفاة، من بينهم 38 بمحيط ميدان رابعة العدوية و8 بمحافظة الاسكندرية. وأضاف أن إجمالى عدد المصابين خلال أحداث الجمعة حتى ظهر اليوم أيضا بلغ 708 مصابين، من بينهم 239 بمحيط ميدان رابعة العدوية، و469 بباقى المحافظات. ووقعت اشتباكات عنيفة نشبت بين أنصار الرئيس المعزول والأمن، فجر السبت، بعدما حاولوا توسيع دائرة اعتصامهم بقطع الطريق عند كوبري أكتوبر بمدينة نصر، فيما جرت اشتباكات في عدد من المحافظات بين أنصار المعزول والمؤيدين لقرار عزله.
__________________
|
#505
|
||||
|
||||
الجيش يعتقل عددًا من المطلوبين بـ«الشيخ زويد» باستخدام مروحيات عسكرية
قال شهود عيان من أهالي مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، إن مروحيات تابعة للجيش قامت، فجر السبت، بعمليات إنزال جوي في المنطقة، وألقت القبض على عدد من الأشخاص. وأضاف الشهود أنه لم يتبين بعد سبب القبض على هؤلاء الأشخاص، وأشاروا إلى أن القوات كان يتم إنزالها من المروحيات بالحبال ثم تقوم بمحاصرة البيوت واقتياد أشخاص موجودين بها إلى المروحية. وهذه أول مرة يتم فيها استخدام هذا النوع من العمليات في تتبع العناصر المسلحة، وفق الشهود. وبحسب مصدر أمني، فإن الجيش المصري بدأ، فجر السبت، عملية ضد عناصر مطلوبة ومتهمة بالضلوع في حوادث إطلاق النار على حواجز أمنية، وذلك بعد فترة من وضعهم تحت الرقابة والتتبع. وأشار المصدر إلى أنه في وقت لاحق سيتم الإعلان عمن تم القبض عليهم.
__________________
|
#506
|
||||
|
||||
النور» يطالب بقبول مبادرة «العوا».. و«الإخوان»: مرفوضة ولا تراجع عن عودة مرسي
طالب حزب النور بقبول مبادرة الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، التي أطلقها، السبت، بإجراء انتخابات رئاسية خلال ثلاثة أشهر، فيما طالبت الجماعة الإسلامية بتفعيل مبادرة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، التي جاءت ملامحها بالإفراج عن الرئيس المعزول، محمد مرسي، والاستفتاء على مطالب مظاهرات 30 يونيو. وقال الدكتور شعبان عبد العليم، القيادي بحزب النور، لـ«المصري اليوم»، السبت، إن الانقسام واضح من خلال أحداث الجمعة، لذلك لابد من إيجاد حلول توافقية وعدم تقديم ترضية لطرف على حساب الطرف الآخر، موضحًا أن مبادرة «العوا» مقبولة، وتسعى لإجراء انتخابات رئاسية خلال ثلاثة شهور وتشكيل حكومة برئيس وزراء توافقي، لحين إجراء انتخابات برلمانية، للخروج من الأزمة. وأضاف أنه يرى الدعوة لانتخابات برلمانية عاجلة حلًا سلميًا يرضي جميع الأطراف، بعدها يقوم المجلس بتشكيل لجنة لتعديل الدستور وعمل انتخابات رئاسية، مع ضرورة وضع تعديلات على صلاحيات الرئيس، لأن الدولة لابد أن تكون برلمانية رئاسية، ومن ثم عمل انتخابات رئاسية مبكرة، لكن في حال إذا كانوا في حاجة لحلول سريعة فلابد من استفتاء عاجل على بقاء الرئيس من عدمه وخارطة الطريق التي وضعها الجيش. وتابع: «النور منشغل بلجنة المصالحة برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ويرى أن لجنة الحكماء التي تم تشكيلها هي المسؤولة عن الاقتراح لوضع حلول للأزمة». وقال جهاد الحداد، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين: «جميع المبادرات التي طرحت على الساحة السياسية مؤخرًا لإقناعنا بتقديم تنازلات في هذا التوقيت مرفوضة، لأننا لن نقبل بأي حلول سوى عودة الشرعية المتمثلة في الدكتور محمد مرسي». وأضاف «الحداد»: «إذا جلسنا مع النظام الحاكم في البلاد لن يرحمنا التاريخ، لأن جلوسنا مع هذا النظام يعد خيانة كبرى للضحايا الذين قتلوا في سبيل الشرعية». وشدد الدكتور سعد عمارة، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، على أن الإخوان لن يتراجعوا أو يستسلموا أو يتركوا المطالب الخاصة بعودة الشرعية وعودة الدكتور محمد مرسي إلى منصبه مجددًا، لافتًا إلى أن «أحداث طريق النصر، التي يتحمل مسؤوليتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لن تؤثر على إصرار التحالف الوطني لحماية الشرعية على عودة الرئيس محمد مرسي، وإعادة الدستور، وإعادة انعقاد مجلس الشورى، والبديل هو الشهادة في سبيل الله». وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية: «كان لابد أن ينظر الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، إلى المؤيدين والمعارضين لتفويضه، لأن هناك حالة انقسام، وطرح الاستفتاء على خارطة الطريق التي وضعها الجيش في 30 يونيو أو الاستفتاء على عودة الرئيس كأحد أسباب الخروج من الأزمة». وطالب بتحقيق جميع مطالب المصريين مؤيدين ومعارضين، والحفاظ على القوات المسلحة بعيدًا عن الصدام مع أبناء الشعب وعن الانغماس في المشهد السياسي، حفاظًا عليها في ألا تستخدم إلا في مهمتها الأساسية. واعتبر «الشريف» أن «السيسي» يدفع جموع الشعب الرافضة له إلى استخدام العنف، فإما الدخول في مصالحة وطنية عنوة وإما ممارسة العنف ضدهم واتهامهم بالإرهاب، إما أن ينضم أنصار المعزول إلى الصف الوطني والقبول بالانقلاب وإما محاربتهم تحت مسمى الإرهاب. وأشار إلى أن مبادرة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، التي طرحها تعد مبادرة جيدة للتهدئة، وأهم بنودها الإفراج عن المعتقلين وعن مرسي، وتحديد أماكن للتظاهر والاعتصام وعدم فضها بالقوة، والاستفتاء على ما حدث في 30 يونيو والسرعة في إجراء انتخابات برلمانية عاجلة للخروج من المأزق بتشكيل حكومة، والتأكيد على الشرعية الدستورية وأن يتم التداول الآمن للسلطة.
__________________
|
#507
|
||||
|
||||
الصحة»: ارتفاع حصيلة أحداث الجمعة وفجر السبت إلى 74 قتيلًا و748 مصابًا حتى الآن
قال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، إن عدد القتلى جراء اشتباكات الجمعة والسبت، ارتفع إلى 74 حالة حتى الآن، من بينهم 9 بمحافظة الإسكندرية، و65 في أحداث المنصة بمحيط ميدان رابعة العدوية. وأضاف أن «إجمالي عدد المصابين خلال تلك الاشتباكات ارتفع إلى 748 مصابًا، من بينهم 269 بمحيط رابعة العدوية و479 بباقي المحافظات». وأشار الخطيب إلى أن «338 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم، فيما لا يزال 410 آخرون بالمستشفيات تحت العلاج والملاحظة».
__________________
|
#508
|
||||
|
||||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#509
|
||||
|
||||
فاروق جويدة يكتب ... للدين طريق واحد
ما يحدث في الشارع المصري الآن يتعارض تماما مع كل الشرائع والأديان فلا الدين اباح قتل المسلم لأخيه المسلم ولا الشريعة اباحت استغلال ظروف الفقر والحاجة عند البسطاء من الناس وإلقاءهم في الشوارع. ما يحدث في مصر الآن صراع سياسي على السلطة لا علاقة له من قريب او بعيد بالإسلام الدين والعقيدة.. ولو ان هؤلاء الذين يرفعون راية الإسلام نفذوا تعاليمه ما اريقت نقطة دم واحدة.. إن الشعارات التي ملأت رؤوس المصريين سنوات طويلة والدعوات الدينية التي قسمت المجتمع الى مؤمنين وكفار قد كشفت الأن عن حقيقتها وهي اننا امام مسلسل سياسي قبيح استخدمت فيه كل اساليب التحايل للوصول الى السلطة ورغم فشل التجربة الا ان الإصرار على البقاء في السلطة يستخدم كل شئ حتى ولو كانت دماء الأبرياء.. من هنا فإن الفصل بين الدين والسياسة اصبح ضرورة لإنقاذ مصر من المتاجرين بمستقبلها يجب ان نضع السياسة في مواقعها ونحفظ للدين قدسيته اما هؤلاء الذين استخدموا الدين وسيلة لتضليل الفقراء والبسطاء فحسابهم عند الله, من اراد ان يمارس العمل السياسي فإن الباب مفتوح امام الجميع لإنشاء احزاب سياسية مدنية تضم كل ابناء المجتمع مسلمين واقباطا ومن اراد ان يمارس انشطة الدعوة الدينية لهداية الناس وإصلاح احوالهم فهناك الف باب تبدأ بالجمعيات الأهلية والدعوية وتنتهي بالزوايا والمساجد ولا يستطيع احد ان يمنع الناس من العبادة والصلاة.. يجب ان نفرق بين من يتخذون الدين وسيلة للوصول الى السلطة ويقاتلون من اجلها وكأنهم يحاربون كفار قريش ومن يريد ان يمارس العمل السياسي بثوابته وشعاراته.. كل ما دار في مصر في الأيام الأخيرة من الأحداث والكوارث كان واضحا امام الجميع فهناك من خدع هذا الشعب بشعارات دينية قسمت مصر كلها الى تيارات وفصائل واتضح في النهاية اننا امام صراع سياسي قبيح استخدم كل اساليب التحايل والتضليل السياسي ولا بد من وقف هذه المهزلة فأبواب السياسة كثيرة والدين له طريق واحد. نقلا عن جريدة الأهرام
__________________
|
#510
|
||||
|
||||
الكشف عن حقيقة موقعة (النصر) بمصر وتزييف (الأخوان )
الأحد 28 يوليو 2013 12:07 صباحاً القاهرة ((عدن الغد)) اليوم السابع : قال مصدر عسكرى إن القوات المسلحة ستواجه أى محاولات إرهابية تستهدف الهجوم على المنشآت العامة أو الخاصة بمنتهى الحسم والقوة، ولن تسمح بأى مخاطر من شأنها تهديد الأمن القومى المصرى خلال المرحلة الراهنة. وأوضح المصدر أن ما حدث فى شارع النصر فجر السبت، من جانب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، جاء لإفساد الفرحة التى غمرت الشعب المصرى الجمعة، خلال تظاهرات تفويض الجيش لمواجهة الإرهاب، مؤكدا أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، دفعت الشباب نحو التوجه إلى منطقة المنصة، وشارع النصر لاستفزاز أجهزة الأمن. وأشار المصدر إلى أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين لم يلحق بهم أى ضرر، فى مواجهات الأمس مع قوات الأمن، بعدما فروا هاربين وتركوا المواجهة للشباب، لافتا إلى أن رؤوس الجماعة هى التى أحدثت فتنة الأمس، بعدما أقنعت أنصار المعزول بضرورة الخروج من ميدان رابعة العدوية فى اتجاه النصب التذكارى، وشارع النصر. من جانبه قال اللوء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إن القوات المسلحة فى طريقها لتصفية الموقف بشكل تدريجى، ومواجهة أى أعمال عنف محتملة خلال المرحلة المقبلة، من خلال القبض على زعماء الفتنة، من أنصار المعزول الموجدون فى منطقة رابعة العدوية، ومصادرة ما يوجد معهم من أسلحة، لإظهار المشهد للعالم كله، من أن ذلك الاعتصام ليس سلميا، وإنما يحركه مجموعة من الإرهابيين. وأضاف قنديل: "القبض على القيادت المطلوبة للتحقيق معها جنائيا فى رابعة العدوية، يحتاج إلى عملية خاصة تقوم بها قوات مدربة ومنظمة من القوات المسلحة والشرطة المدنية، لتحقيق عنصر المفاجأة والإرباك لكل العناصر الخطرة من جماعة الإخوان والقبض عليهم". من ناحية أخرى قال مصدر مطلع لـ"اليوم السابع" إن الشرطة لم تبدأ على الإطلاق الاحتكاك بالمتظاهرين الموجودين فى ميدان رابعة العدوية، كما ادعّى أنصار جماعة الإخوان المسلمين، حيث يبعد السياج الأمنى المحيط بشارع النصر، عن منطقة رابعة العدوية بأكثر من نحو كيلو متر، حيث بدأوا بالاعتداء على عناصر الأمن الموجودة بطريق النصر. وأوضح المصدر أن بعض القنوات الموالية لجماعة الإخوان تدّعى كذبا أن أعداد القتلى فى مواجهة الأمس مع عناصر الشرطة المدنية وصلت إلى 120 قتيلا و4500 مصاب، واتجهت إلى تسليط الكاميرات على جثث الضحايا، فقط دون تقديم صورا للاشتباكات التى دارت أمس، لتوضح من بدأ بالاعتداء على عناصر قوات الأمن الموجودة بشارع النصر، مؤكدا أن حديث هذه القنوات عن الجثث والضحايا من الإخوان كلام عار تماما عن الصحة ومشكوك فى مصداقيته، ولا يوجد أى مستشفى ميدانى مهما كانت مساحته يستطيع استيعاب كل هذه الأعداد من القتلى والمصابين، قائلا: "هذه الأعداد تحتاج إلى مستشفى بحجم قصر العينى، حتى تتمكن من استيعاب الأعداد التى يتحدث عنها أنصار جماعة الإخوان. وأكد المصدر أن عدم تصوير القنوات الموالية للإخوان لأحداث الاشتباكات التى وقعت أمس فى منطقة شارع النصر، تدلل نواياها السيئة، نحو التلفيق والتدليس وقلب الحقائق، وإظهار الشرطة بمظهر المعتدى القاتل على المتظاهرين السلميين من أنصار الرئيس المعزول، خلال اعتصامهم السلمى فى منطقة رابعة العدوية، داعيا سلطات الدولة إلى ضرورة تسريح تلك القنوات من مصر، لمساهمتها فى إثارة الفتنة وتكدير الأمن والسلم العام داخل مصر خلال الوقت الراهن. ودعا المصدر إلى ضرورة التحقق من هويات القتلى الذين وقعوا فى اشتباكات شارع النصر، فجر اليوم، ومعرفة هوياتهم، وما إذا كانوا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أم لا؟ خوفا من أن تكون تلك الجثث، لضحايا قتلهم الإخوان، بعدما احتجزوهم فى مسجد رابعة العدوية. وأكد المصدر أن ما حدث أمس فى شارع النصر كشف تفاصيل اللقاء والخطة التى وضعتها السفيرة الأمريكية فى القاهرة مع القياديان بجماعة الإخوان المسلمين محمد على بشر، والدكتور عمرو دراج فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة يوم الأربعاء الماضى، لإتاحة الفرصة للقوى الدولية التدخل فى شئون مصر، وممارسة عقوبات سياسية واقتصادية عليها، بعد وقوع أعمال عنف وفوضى داخل البلاد. وأشار المصدر إلى أن القياديين السابقين بجماعة الإخوان المسلمين، التقوا فى نفس الفندق الشهير السفير الألمانى بالقاهرة، الذى وعدهم بوقف أى إجراءات داخل الاتحاد الأوروبى تتعلق بتبنى ديمقراطية النظام الجديد فى مصر، ووعدهم بتنفيذ ذلك فى أقرب وقت ممكن، وإقناع حكومته دولته بذلك. وكشف المصدر أن الأجهزة الأمنية للدولة، بعناصرها المختلفة، على رأسها القوات المسلحة لن تسمح بأى محاولات لإثارة الفوضى فى البلاد خلال الفترة المقبلة لتكون زريعة للتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، وسوف تتصدى لأى محاولة للنيل من أمن مصر القومى بمنتهى القوة والحسم، مهما كانت النتائج والتضحيات. اقرأ المزيد من عدن الغد | الكشف عن حقيقة موقعة (النصر) بمصر وتزييف (الأخوان ) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:31 PM.