تغطية متفرقة من الجنوب العربي المحتل ومتفرقات السبت 13 سبتمبر 2014م

[روابي الجنوب]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

القائد المناضل علي سالم البيض وصفعة التوقيع العظيم






( المنتصر في هذه الحرب هو المهزوم )

"علي سالم البيض اثناء حرب 1994م "



في مطلع ثمانينيات القرن الماضي العشرين ، كانت ازمة الدولة الجنوبية بهويتها اليمنية و نهجها السياسي الماركسي – اللينيني ، قد دخلت مرحلة متطورة ، تمثلت و انعكست تلك الازمة في حالة التخاصم و النزاع و الاختلاف المكشوف و العلني بين قياداتها في الحزب الاشتراكي اليمني ،

كما كان المجتمع الجنوبي قد سئم البرمجة الاشتراكية لحياته و مستقبله و طموحاته التي لم تغادر مرحلة الوعود الوهمية بحياة و مستقبل افضل ، كما كان الاقتصاد الجنوبي قد دخل مرحلة خطيرة من الانكماش و الضمور ، تمثل في هشاشة و ضعف مشاريع التنمية التي ما برحت المشاريع الخدماتية اليومية .



و اذا كانت علاقات الدولة الجنوبية الدولية قد انحصرت بالمنظومة الاشتراكية ، فان علاقاتها العربية ظلت محدودة و تراوح في مكانها تقريبا ، بحكم توجس الانظمة العربية من النهج الماركسي للدولة الجنوبية .



كانت احداث يناير الدموية عام 1986 م ، هي النتيجة الحتمية لتطور ازمة الدولة و المجتمع الجنوبي ، و ما كان لذلك الحسم الدموي لتلك الازمة الا ان يزيد الاوضاع تدهورا و سوءا و تفاقما على مستوى الدولة و المجتمع .



فقد الجيش الجنوبي اكثر من نصف امكانياته المادية و البشرية ، فقدت الدولة اكثر كوادرها القيادية الادارية و الحزبية ، وزاد الانكماش الاقتصادي حدة و سوءا على سوء .

كل ذلك انعكس في حالة تدمر و رفض شعبي واسع لسياسات الحزب الاشتراكي والدولة الجنوبية ، و ظهرت لاول مرة في كتابات صحفية و مناقشات علنية، شعبية و نخبوية .



حاول الحزب الحاكم بعد احداث يناير مباشرة معالجة تلك الاوضاع من خلال عقد ( كونفرنس) حزبي في يوليو 1987م ، مارس فيه – كعادته – نقدا ذاتيا ، و طرحا لتصويب سياساته حسب الواقع المتحرك ، غير ان نهجه السياسي كان طبيعيا ان يحول دون التصويب الصحيح ، فكان ان جاء ذلك الكونفرنس لتعزيز الوضع الايديولوجي للحزب و الدولة ، و دون ان يحدث جديدا يذكر .



كما حاولت الدولة الجنوبية ممثلة برئيسها المهندس حيدر العطاس ، معالجة تلك الاوضاع المتدهورة ، من خلال اقرار برنامج الاصلاح السياسي و الاقتصادي الشامل عام 1989م ، غير انه فشل فشلا ذريعا لتعارضه مع التربية الاشتراكية لكوادر الدولة المناط بها تنفيد ذلك البرنامج ، و لغياب الطبقة الوسطى التي كان البرنامج يمثل مصالحها .



كان نظام صالح في صنعاء بتكويناته السياسية و القبلية و الدينية يرقب الاوضاع في الجنوب بعين صقر نهم جائع ، و يرى فيها اللحظة المناسبة المثلى التي لن تتكرر ، و يجب اقتناصها لتحقيق ( عودة الفرع الى الاصل) تحت مسمى ( الوحدة اليمنية) حسب رؤية القوى السياسية و القبيلية ، و لتحقيق قيام ( دولة اسلامية) في الجنوب ، حسب رؤية قوى الاسلام السياسي في ذلك النظام.



و اذا كانت زيارات الرئيس صالح الى عدن تهدف لتحقيق الرؤية السياسية لنظامه ، فان التربية السياسية الوحدوية للشعب الجنوبي التي اعتمدها النظام السياسي الجنوبي ، سوف تشكل عامل ضغط على القيادة الجنوبية لصالح رؤية نظام صنعاء ، و هو الامر الذي ظهر جليا في المظاهرات التي اندلعت شرارتها في مدن الجنوب تطالب بتحقيق ( الوحدة اليمنية ) .



كما ان رؤية قوى الاسلام السياسي في نظام صنعاء عرفت طريقها الى الجماهير الجنوبية عبر ( اشرطة الكاسيت) ، و هو الامر الذي ظهر جليا من خلال المظاهرات الجنوبية التي رفعت شعار ( الاسلام هو الحل) .



كان المشهد السياسي الجنوبي ينذر باحتمالات كارثية في قادم الايام و الشهور ، و كان اخطر تلك الاحتمالات هو سقوط النظام بفعل ضغط الرفض الجماهيري له و الرغبة الجامحة في التغيير الجذري للنظام ، و ايا كانت الحكومة التي سوف تأتي على انقاضه ، فانها لا تستطيع الا تنفيد رغبة الشعب الجنوبي بتحقيق الوحدة اليمنية ، عن طريق الاستفتاء او بدونه ، و هكذا تتحقق طموحات نظام صنعاء في عودة الفرع الجنوبي الى احضان الاصل الشمالي ، و عندها يسقط الشعب الجنوبي في هاوية اليمننة الى ابد الآبدين ، و هو الامر الذي يعني بالنسبة للقيادة الجنوبية – الجنوبية وصمة عار ابدية و لعنة تتجدد عبر الاجيال الجنوبية المتعاقبة.



تحقيق رؤية و هدف و مرمى تيار الاسلام السياسي يتم من خلال اسقاط النظام الجنوبي عبر هبة شعبية عارمة ، و تحقيق رؤية القوى السياسية و القبيلية تتم من خلال ارغام النظام الجنوبي على اجراء استفتاء على الوحدة الاندماجية او توقيع رئيس الدولة المهندس العطاس على وثيقة تحقيقها .



ماحدث في عدن يوم 22 مايو1990 م، لم يتم بالطريقة التي تحقق ايا من اهداف اطراف الولاية السياسية و الدينية لنظام صنعاء ، و ظل النظام متماسكا حتى ذلك اليوم المشهود ، بل و حافظت الدولة الجنوبية على وجودها القانوني الدولي الى اليوم.



يبدو ان القيادة ( الجنوبية) في عدن قد استعدت تماما و رتبت اوراقها – ربما منذ ما قبل احداث يناير 1986م - لتلك اللحظة التي كان تنتظرها صنعاء ، فقد مارست الكثير من التكتيكات التي توهم بان المناضل علي سالم البيض - ( امين عام الحزب الاشتراكي الحاكم) هو الممثل الشرعي و الدستوري للدولة الجنوبية ، و اقصت او كادت رئيس الدولة المهندس حيدر أبوبكر العطاس (رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى - رئيس الدولة) من المشهد القيادي ا لرئاسي للدولة الجنوبية ، و سار الامر على ذلك المنوال حتى توقيع البيض على اتفاق مايو 1990م .



تتخاطب منظمة الامم المتحدة مع الدول الاعضاء من خلال دساتير تلك الدول ، اي ان دستور كل دولة عضو فيها يعتبر بالضرورة وثيقة دولية من الدرجة الاولى ، فكيف يقرر دستور جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية مسألة تمثيل الدولة ؟



المادة -97 -: يمثل رئيس هيئة الرئاسة الجمهورية في علاقاتها الخارجية .



و اذن ما تم في عدن في ذلك اليوم لا يخص الدولة الجنوبية ولا يخص الشعب الذي تمثله دوليا باي حال من الاحوال ، بل هو اتفاق بين حزبين حاكمين لا غير ، و اذا كان نظام صنعاء قد اعتمد ذلك الاتفاق الحزبي كوثيقة دولية ، و قام على ضوء ذلك باحتلال اراضي الدولة الجنوبية بالقوة العسكرية ، فانه ينطبق عليه دوليا تماما ما انطبق على الاحتلال العراقي لدولة الكويت.



و هكذا يتضح ان توقيع السيد البيض على اتفاق عدن - مايو 1990م ، في الوقت الذي افشل الخطط و الاهداف و المرامي السوداء لنظام صنعاء تجاه الشعب و الدولة الجنوبية ، فانه ايضا انقذ الشعب و الدولة الجنوبية من كارثة محققة ، و اوقع نظام صنعاء في كمين تاريخي لا يستطيع النجاة منه طال الزمن او قصر ، كما ان توقيع السيد البيض استطاع ان يفتح الباب واسعا امام الشعب الجنوبي العظيم ليجعل من نضاله اليومي ضد المحتل اليمني المتخلف نضالا متواصلا لا ينقطع،لاستعادة الهوية الجنوبية الاصيلة للدولة الجنوبية المحررة ، و رفضا قاطعا للهوية اليمنية التي تبنتها الدولة الجنوبية السابقة ، التي اخرجته من التاريخ الحضاري للانسانية ، و كانت سببا في كل مصائبه و معاناته حتى اليوم.



و يبقى ان نترك الحديث عن التداعيات الدولية و الاقليمية لاحتلال الوطن الجنوبي ، التي ما كان للرئيس صالح و خاصته الا التكتم والتستر عليها بما يشبه ستر العورة ، ولا يرى قادة الجنوب الوقت مناسبا للخوض فيها ، نترك كل ذلك لحديث آخر في وقته .



بعد احتلال الجنوب في 1994م مباشرة ، شرع الدكتور ابوبكر السقاف بكتابة مقالات صحفية تحت عنوان ( الاستعمار الداخلي) نشرت في صحيفة الأيام وكانت من أسباب النقمة عليها من قبل نظام صنعاء ، و يقول الدكتور السقاف ان الرئيس صالح في اواخر عام 1997م استدعى الاستاذ عمر الجاوي ( السقاف) ، يشتكي مما يكتبه ابن عمه وابن قريته الوهط بلحج الدكتور ابوبكر السقاف ، فقال الرئيس للجاوي : شوف ابن عمك يكتب عن الاستعمار الداخلي . فرد عليه الجاوي قائلا : كثر الله خيره لم يكتب عن الاستعمار الخارجي . و يعلق الدكتور السقاف بقوله : و يبدو ان الرئيس لم يفهم ما يقصده الجاوي .



غير ان الزيارة التي قام بها الى صنعاء السيد بطرس غالي الامين العام لمنظمة الامم المتحدة و وفد الدائرة القانونية بالمنظمة الدولية المرافق له في ديسمبر من نفس العام 1997م ، لابد ان تكون قد افهمت الرئيس صالح تماما ما يقصده الشهيد عمر الجاوي من رده عليه .



* بقلم : سالم فرج مفلح

كاتب - مؤرخ - حضرموت

اقرأ المزيد من شبوة برس | القائد المناضل علي سالم البيض وصفعة التوقيع العظيم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

إنهاء أزمة صنعاء يستلزم رئيس وزراء شمالي !!






قالت صحيفة اليمن اليوم إن اتفاق إنهاء الأزمة في العاصمة صنعاء، بين السلطة وجماعة الحوثي "أنصار الله"، حدد هوية رئيس الوزراء بأن يكون من أبناء المحافظات الشمالية.



وبحسب الصحيفة فإن الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية كان قد طرح اسم الدكتور أحمد بن مبارك، الذي يشغل منصب مدير مكتب رئاسة الجمهورية حالياً، ولكونه من أبناء المحافظات الجنوبية تم استبعاده.

اقرأ المزيد من شبوة برس | إنهاء أزمة صنعاء يستلزم رئيس وزراء شمالي !! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

[روابي الجنوب]

هذا المدعو الباحث علي البكيل في برنامج شؤون البلد على الفضائية اليمنية ومحور الحلقة مايسمي الاصطفاف الوطني يقول: (الوطن أهم من الدين!!!)

[روابي الجنوب]

مصدر محلي في مأرب : سلاح الجو اليمني شن غارات على مواقع لمسلحي الحوثي في جبل صاع ووادي الحريشا

[روابي الجنوب]

عاجل : اندلاع اشتباكات بين الحوثيين وقوات الامن في شارع التلفزيون بصنعاء

اندلعت اشتباكات عنيفه بين مسلحي الحوثي في شارع التلفزيون وقوات من افراد الامن كانت تتمركز في احد النقاط العسكريه وبدات الاشتباكات اثناء مرور مجموعه من السيارات تحمل عدد من مسلحي الحوثي تحركت من منطقه شعوب في العاصمه صنعاء وكانت ذاهبه باتجاه المعتصمين في شارع المطار .

وافادت مصادر خاصه لـ عين اليمن الاخباريه ” ان الاشتباكات بدات عندما رفضت السيارات التابعه للحوثي التوقف في النقطه وتفتيشها من قبل قوات الامن من ما ادي الي اندلاع الاشتباكات بين مسلحي الحوثي وقوات الامن استمرت لمده ساعه .

وأفادت مصادر خاصه عن سقوط جريحين من انصار الحوثي في الاشتباكات وتحركت تعزيزات عسكريه الي المنطقه في محاوله لايقاف الاشتباكات .

[روابي الجنوب]

السلطات اليمنية تشدد الإجراءات الأمنية في صنعاء وترسل المزيد من التعزيزات الي مدخل العاصمه الجنوبي

[روابي الجنوب]

إغلاق ستة أفران للخبز بعدن لمخالفتها تسعيرة البيع الثابتة و المحددة

[روابي الجنوب]

الأكوع يطالب بالتحقيق في الإعتداء على موظف بالكهرباء ورشه بالأسيد

وجه نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله الأكوع بصرف 2 مليون ريال مبلغا إضافيا بصورة استثنائية وطارئة لموظف المؤسسة العامة للكهرباء عدنان المداني الذي تعرض لاعتداء غادر من قبل مجهولين الأحد الماضي ورشه بالأسيد الخام.

وفي بيان تلقى موقع "الثورة نت" نسخة منه أكد وزير الكهرباء على الفريق المكلف بسرعة متابعة التحقيقات لدى الجهات المختصة لمعرفة الجناة لينالوا جزائهم العادل.

وأكد على متابعة الحالة الصحية للمريض .. معبراً عن تقديره الكامل لجهود جميع الموظفين في المؤسسة وثقته بأدائهم.