قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 527 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14509 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5825 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11189 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5441 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5267 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5266 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5181 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5933 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5438 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2006, 12:31 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

د. الزنداني: أؤيد التعديلات الدستورية الجديدة?

السبت, 08-أبريل-2006
/ نبيل عبدالرب - تأجل نقاش البرلمان الذي كان مقرراًاليوم لرسالة رئيس الجمهورية بشأن تعديل بعض المواد المرنة في الدستور تتعلق - بحسب ما رشح من معلومات - بتحويل مجلس الشورى إلى غرفة تشريعية ثانية، ورفع عدد أعضائه من (111) عضواً إلى (151) فينتخب ثلثاهم ويعين الباقون من قبل رئيس الجمهورية على خلاف مبدأ التعيين المعمول به حالياً وفقاً للمادة (126) من الدستور.
وعلى غير التوجه المسرب من الكتل البرلمانية المعارضة نحو رفض التعديلات صرح النائب الإصلاحي د. منصور الزنداني لـ" " بموافقته على التعديلات، مع صياغة وصفها بالتحسينية لتعزيز الأداء التشريعي، مقترحاً تخفيض مقاعد مجلس النواب إلى (151) بدلاً من (301) وأيضاً الشورى إلى (50) عضواً حتى تكون الغرفتين فاعلتين على - حد الزنداني الذي رأى إلى جانب ذلك انتخاب كل أعضاء مجلس الشورى.
وطبقاً للمادة (158) من الدستور يناقش مجلس النواب مبدأ التعديل ويصدر قراره في شأنه بأغلبية أعضائه فإذا تقرر رفض الطلب فلا يجوز إعادته لتعديل المواد ذاتها قبل مضي سنة على الرفض، وفي حال الموافقة يناقش المجلس بعد شهرين من تاريخها المواد المطلوب تعديلها والتي تتطلب موافقة ثلاثة أرباع المجلس، ويعتبر التعديل نافذاً من تاريخ الموافقة، هذا فيما يخص ا لمواد المرنة أما الجامدة في الباب الأول والثاني، ومواد موزعة على أبواب أخرى فإنها تقتضي إضافة لذلك إجراء استفتاء شعبي حسب المادة الدستورية (158).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-09-2006, 11:57 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

الترابي: للمسلمة حق زواج المسيحي أو اليهودي!

, 10-أبريل-2006
متابعات - في إفتاءات جديدة مثيرة للجدل، في ندوة حضرها حشد من السياسيين وعلماء الدين في الخرطوم، أجاز الزعيم الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي «مسيحيا كان أو يهوديا»، قبل أن يصف أن القول بحرمة ذلك، « مجرد أقاويل وتخرصات وأوهام وتضليل» الهدف منها جر المرأة الى الوراء.
وقال الترابي إن شهادة المرأة تساوي شهادة الرجل تماما وتوازيه بناء على هذا الأمر، بل أحيانا تكون أفضل منه، وأعلم وأقوى منه. ونفى ما يقال من أن شهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد، وقال «ليس ذلك من الدين أو الإسلام، بل هو مجرد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية التي لا تمت للإسلام في شيء». واعتبر الترابي «الحجاب» للنساء، يعني الستار وهو الخمار لتغطية الصدر وجزء من محاسن المرأة، «ولا يعني تكميم النساء»، بناء على الفهم الخاطئ لمقاصد الدين، والآيات التي نزلت بخصوص الحجاب والخمار
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-10-2006, 11:01 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

نقابة الصحافيين تندد بالخطاب التكفيري لأنصار الزنداني!

استهجنت نقابة الصحافيين اليمنيين الخطاب التكفيري الذي يعتمدة اشخاص ينتحلون صفة الادعاء المدني من داخل قاعات المحاكم ضد صحف ((((الراي العام -الحرية - يمن اوبزرفر) خلافا لرأي علماء وقضاة بحسن مقصد الصحف والصحفيين في الدفاع عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وطالب اجتماع النقابة الاثنين الماضي من المسئولين في السلطتين التنفيذية والقضائية بالمسارعة إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لغلق بوابة التكفير والإرهاب،داعيا وزير الاعلام إلى الغاء تلك القرارات الإدارية لانها مخالفة لصريح نصوص القانون وتعد على القضاء.

وعبر إجتماع النقابة -عبر بيان صادر عنه- عن بالغ قلقله حيال المناخ الذي تجري فيه محاكمات صحف (الراي العام -والحرية- ويمن ابزرفر) والتداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن استمرار القرارات والاجراءات الإدارية والقضائية المتخذة بحقها ومسؤوليها والانزلاق باتجاه تعميم الخطاب التكفيري والتخويني ضد محرري الصحف الثلاث والمحامين المترافعين عنها امام القضاء وصولا إلى تعريض حياتهم للخطر.

وقال البيان: انه ما كان لمحنة الصحفيين الأربعة في الصحف الثلاث والاسرة الصحفية بمجملها ان تتوقف وقد اصدرت وزارة الاعلام قرارا تعسفيا بإلغاء تراخيص الصحف بما يخالف نصوص قانون الصحافة والمطبوعات.

وأوضح أن تلك الإجراءات تلتها تعسفات من قبل النيابة من خلال استخدام القانون استخداما يناقض روحه ومقاصده وتوجيهها تهمة الاساءة للعقيدة الاسلامية للصحفيين الاربعة ما افسح المجال اما اشخاص- على رأسهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني للتدخل في المسار القانوني للقضية بانتحال صفة المدعين بالحق المدني قبل ان يشرعوا باستخدام خطاب تكفيري ضد الصحف الثلاث مشيعين أجواء راعبة على سير القضايا المنظورة امام المحاكم بما قد يؤثر على سلامة اجرائها.

وفي نفس السياق توعد أحد المتطرفين هيئة تحرير «الوسط» بالقتل على خلفية نشرها خبرا عن التهديد الذي تلقاه الكاتب عدنان الجنيد فيما نددت نقابة الصحافيين بخطاب التكفير الذي تتعرض لها صحف الراي العام ويمن اوبزرفر والحرية على يد مؤيدين لعبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى تجمع الاصلاح، وقال مجهول في رسالة عبر البريد الالكتروني سمى نفسه بـ«نصر الإسلام» صحيفة «الوسط» بإعلان الجهاد ضدها وضد من يدافع عنها.. وقال نصر الاسلام: «إن كان أخي أبو عبدالله اليمني قد توعد بالكلاشينكوف فنحن والله لمستعدين للموت للذود عن الاسلام واتباعه الصالحين من الزنادقة امثالكم».

في إشارة إلى تهديد بالكلاشينكوف كانت تلقته الزميلة صحيفة «المستقلة» من شخص اطلق على نفسه أبو عبدالله اليمني وقال نصر الاسلام مخاطباً القائمين على «الوسط» «وإنه لشرف أن نعلن الجهاد ضدكم وضد كل من تسول له نفسه الدفاع عنكم».

وكانت «الوسط» نشرت خبرا عن تهديد «المستقلة» مطلع مارس الماضي وهو ما عده المتطرف دفاعا عنها وعن الشيخ عدنان الجنيد الذي كتب فيها موضوعا عن الصحابي ابو هريرة وأتى على إثره التهديد

التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 04-10-2006 الساعة 11:06 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-11-2006, 09:49 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

باحث أميركي يكتب عن الشيخ المقرب جداً من الرئيس !
الزنداني.. رقم صعب ومثير ..ومستقبل غامض?


الشورى نت-خاص ( 11/04/2006 )
لم يكن فبراير/شباط الماضي شهرا جيدا بالنسبة للشيخ عبد الماجد الزنداني، الرجل الذي تعتبره الولايات المتحدة «إرهابي عالمي». بداية , نشرت صحيفة 26 سبتمبر الأسبوعية الحكومية اليمنية، خبراً يدعي أن الرئيس جورج دبليو بوش أرسل رسالة إلى الرئيس علي عبد الله صالح تطلب اليمن اعتقال الزنداني وتجميد أصوله (صحيفة 26 سبتمبر الصادرة في 23 فبراير؛ بؤرة الإرهاب، 7 مارس ).

كتب جريجوري جونسين

بعدها، على مدى الأسبوعين التاليين، تعرض الزنداني لحادثتي سير، واللتان حددت مؤخراً بأنهما محاولتا اغتيال ضد الشيخ المعمر (الجزيرة، 4 مارس).

مثل أكثر الحوادث التي تحيط بالزنداني، كانت تفاصيل القصص في انسياب مستمر، وفي النهاية القلة هم من عرفوا بالضبط ما الذي حدثت. ورغم حقيقة نشر مواقع الانترنت التابع للصحيفة أخيرا النص المزعوم لرسالة بوش إلى صالح في 4 مارس/آذار، اكتُشف في النهاية انه لا وجود لمثل تلك الرسالة. قصة محاولات الاغتيال كان لها نفس فضاء الرسالة في الانسياب.

نجل الزنداني، عبد الله، صرح للشرق الأوسط في الخامس من مارس/آذار بأنه لم يكن صحيحاً أن أباه كان هدفاً لمحاولة اغتيال.

على أية حال بعد أسبوع فقط، صحح أباه هذه الرواية في مقابلة مع خالد الحمادي مراسل صحيفة القدس العربي، وقال بأنه كان قلقا في الحادث الأول، الذي انفجر فيه إطار سيارته، لكنه أصبح مقتنعاً بأنه كان قد أستهدف بعد أسبوع عندما سقطت العجلة بالكامل من السيارة. «هو معروف أن عمليات الاغتيال بواسطة السيارات دائما ما تكون بهذه الطريقة»، (القدس العربي، 12 مارس/آذار).

الزنداني رفض توريط الولايات المتحدة في القضية، قال في لحظة نادرة من التعقل، «لا نعرف من الشخص المسؤول، ولا نعرف من يقف وراءه»، (القدس العربي، 12 مارس/آذار).

ومع ذلك، ورغم كل الكياسة التي يتحلى بها الزنداني، إلا أن القضية أجهدت العلاقات اليمنية الأميركية، وبدأت بإجتماع بين الرئيس صالح والسفير الأميركي توماس كرادجيكسي، ولاحقاً كان تسجيل مصور لهذا الاجتماع يعرض في التلفزيون اليمني، وبصوت أكثر وضوحا من اللازم قال الرئيس صالح: الشيخ الزنداني رجل عاقل ومتزن ومعتدل ونحن نعرفه، وتستطيع الحكومة اليمنية أن تضمنه، بل أنا أضمنه شخصيا»، ( القدس العربي، 12 مارس/آذار ).

المعركة بين اليمن والولايات المتحدة على مصير الزنداني بدأت في 24 فبراير/شباط 2004، عندما حددته وزارة الخزانة الأميركية بصفة خاصة كـ« إرهابي عالمي»، لدعمه المالي للقاعدة (أضافته الأمم المتحدة أضافه إلى قائمتها الخاصة بـ« الأفراد المرتبطين بالقاعدة، »بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1267، بعد ثلاثة أيام).

الزنداني يؤخذ بصورة حتمية من المعنى الظاهري، كنزعة أصولية تصر على تدمير الولايات المتحدة. هذا الانطباع بالنسبة كفدائي ينفث النار، يعززه بصورة أكثر مظهره المميز، الذي يبدأ بلحية حمراء ناصعة مصبوغة بالحناء، وكذلك بحضوره الخطابي، الذي يقترب من التحذلق في أغلب الأحيان، رغم الصعوبات العرضية في القواعد العربية في لغته.

كل هذا، على أية حال، يتجه إلى إخفاء الحقيقة بأن الزنداني يتحدى التصنيفات. ففكر الرجل أكثر بكثير من كونه مجرد استجابة للعالم الحديث، كاشارة للوهابية أو السلفية. وفي الميدان السياسي هو رجل مرعب، يدعو للعنف والدمار ضد الذين يختلفون معه. ومن ناحية أخرى، عالج بشكل ثقافي بعض القضايا الأكثر صعوبةً التي تواجه الدين في عالم اليوم، بما يعني وجود التواتر بين الدين والعلم.

إضافة إلى ذلك، هو متخصص أيضاً في دراسة علم التوحيد، أو وحدانية الله. وإحدى كتبه على هذا الموضوع يدرس في المدارس العامة اليمنية.

وفي بلاد غير معلوم عدد حالات الاصابة فيها بمرض نقض المناعة (الإيدز) ، يعد الزنداني واحدا من بضعة شخصيات عامة يعملون لمكافحته، بإفتتاح مركز للعلاج في صنعاء. طرقه في ذلك بالأحرى غير تقليدية، فهو يعتقد بأنه يمكن أن يعالج المرضى خلال الرقية القرآنية— لكنه يرفض إهمال المشكلة، على خلاف كثيرين يجادلون بأن المسلمين لا يصابون بالمرض ( القدس العربي، 12 مارس/آذار ).

في عام 2003، أصدر فتوى مثيرة للجدل كان أصدرها لتسهيل زواج كثير من المسلمين الذين يعيشون في الغرب. هو هوجم لـ(تحليل) الخطيئة، لكنه حافظ على موقفه، يقول بأنها كان مجالاً للمسلمين للتفاعل بنجاح في المجتمعات الحديثة (الشرق الأوسط ، 12 سبتمبر/أيلول , 2003).

يترأس الشيخ جامعة الإيمان في صنعاء، حيث جون واكر ليند درس قبل توجهه إلى أفغانستان للإنضمام إلى طالبان، رغم أنه أنكر بصورة قاطعة حضوره للتعلم في مقابلات عديدة (العربية، 4 أغسطس/آب 2004).

هو أيضاً رئيس مجلس شورى الاصلاح، حزب المعارضة الأكبر في اليمن، وفي العالم الغامض للسياسة اليمنية يبقى الزنداني مقرباً جداً من الرئيس صالح.

في اليمن، تتم متابعة الشيخ في الغالب من خلال أشرطة الكاسيت لخطبه التي تباع في المحلات في كافة أرجاء البلاد. لافتات كبيرة في المحلات الواقعة حول الحرم الجديد لجامعة صنعاء تبشر بأن كاسيتات خطب الجمعة تكون متوفرة الساعة السابعة مساءً من نفس اليوم التي تسجل بها.

هو أيضاً كاتب، فعلى الرغم من نقد بعض اليمنيين من ذوي الثقافة الغربية له بأنه «لا يعرف قواعد اللغة العربية بصورة فعلية»، وألف على الأقل 14 كتابا في مواضيع من حقوق النساء إلى كتابه الأخير عن الصيام (مقابلة مع الكاتب صنعاء، عام 2004). وهو يساهم في أغلب الأحيان في كتابة إفتتاحيات صحيفة صوت الايمان التابعة للجامعة.

قبل سنتين، كانت القليل جدا من المعرفة حول الزنداني متوفرة في الدوائر الغربية، ومعظم الذي كان معروفاً لديهم كان خاطئاً.

هذا ليس مفاجئاً بالضرورة؛ فحتى الأكاديميين الغربيين المتخصصين في التاريخ اليمني المعاصر ظهروا غير متأكدين من أصوله.

وبينما يسدى الشكر الجزيل لإظهار أبعاد القضية للانترنت والعدد الكبير من المقابلات التي قدمها الزنداني في السنوات الأخيرة، يبدو أن الولايات المتحدة عملت القليل لتجديد ملفاته. حتى تاريخ ميلاده الذي سجلته الحكومة الأميركية له «تقريبا 1950,»، غير دقيق ( وزارة الخزانة الأميركية، 24 فبراير/شباط 2004).

حقيقة ولد الزنداني بتاريخ قريب لـ 1940 — على الأرجح عام 1938 — في جبل بعدان، قرب قرية بنفس الاسم، تشرف على مدينة إب الجنوبية، وهو التاريخ الذي يصبح واضحاً من قراءة مقابلات وكتابات الزنداني العديدة.

قضى سنواته الأساسية في المدرسة في إب، قبل الإنتقال إلى عدن، التي كانت تحت الحكم البريطاني في ذلك الوقت، حيث واصل دراسته هناك. وفي آخر فترة مراهقته، إنتقل إلى القاهرة للدراسة في جامعة عين شمس.

وهناك في القاهرة، حيث ذهب الزنداني لدراسة علم الصيدلة، أصبح في البداية مهتماً بدراسة العلاقة بين العلم والقرآن، الذي يعني «الاعجاز العلمي»، أو العجائب العلمية للقرآن.

في مقابلة له مع مجلة الشقائق اليمنية في إصدار فبراير-مارس 2004، قال الزنداني إنه في عام 1958 نشر مجموعة من الشيوعيين المصريين ما سماه «كتيب الرمادي»، يهاجمون فيه القرآن الكريم، ويدعون أنه يتناقض مع العلم الحديث. «هذا ما جعلني أبدأ مشواري بالإجابة على أولئك الشيوعيين المعترضين.» قال الشيخ للمجلة في الحوار.

والحقيقة أن الزنداني درس في القاهرة في الفترة بين أواخر الخمسينات وأوائل الستينات أيضاً، وهو ما أُكد من قبل زملائه الطلاب اليمنيين الذين كانوا في القاهرة في ذلك الوقت (من مقابلة الكاتب، صنعاء، 2004).

هكذا ستصبح حياة الزنداني في النهاية، بالرغم من أنه قضى وقتاً في القتال مع «قوة الطريق الثالثة، » اليمنية، حزب الله، أثناء الحرب الأهلية في الستينات. (ليس هناك علاقة بين حزب الله اليمني والحزب اللبناني الذي يحمل نفس الاسم. )

فإنه قضى أكثر فترة السبعينات في التنقل ذهاباً وإياباً بين السعودية واليمن، كما استورد ببطئ نسخة أكثر محافظةً من الإسلام إلى اليمن عن طريق نظام التعليم.

وأخيراً في الثمانينات، بعد انقسام حركة الأخوان المسلمين اليمنيين، تمكن من اقناع الشيخ عبد العزيز بن باز، مفتي السعودية، بدعمه لتأسيس معهد الإعجاز العلمي للقرآن والسنة الذي تبع جامعة الملك عبد العزيز في جدة (الشقائق، فبراير- مارس، 2004).

هو كان هناك حيث التقى أسامة بن لادن أولاً، وحيث وجد أساساً لتجنيد ونقل آلاف الشباب اليمنيين والسعوديين إلى أفغانستان للجهاد ضد الإتحاد السوفيتي.

وزارة الخزانة تصفه بـ«أحد المستشارين الروحيين لابن لادن»، وبينما الزنداني أرشد وعلم الرجل الأصغر أثناء الثمانينات، بدأ تخفيف العلاقة معه حتى قبل 9/11. هو أخبر الشرق الأوسط بأن بن لادن لم يقدم أي تمويل لجامعة الايمان (الشرق الأوسط ، 3 يونيو/حزيران 2001).

ابتعد الشيخ أكثر حتى بعد الهجمات على نيويورك وواشنطن، بالرغم من أنه ظل حذراً في بقائه غامضاً. ففي عام 2004، تفادى سؤال من قبل حسن معوض لقناة العربية بخصوص علاقته مع بن لادن، قال فقط بأن علاقته به اقتصرت على فترة الثمانينات، مثل كل شخص، وحتى الولايات المتحدة، التي كانت ضد الإحتلال السوفيتي لأفغانستان (العربية ، 4 أغسطس/آب ).

تبقى حقيقة أنه كان قادراً على استعمال اتصالاته مع العرب الأفغان لمساعدة الحكومة اليمنية لإخماد محاولة انفصال الجنوب الإشتراكي عام 1994.

هو عاد إلى اليمن بعد الوحدة، أغراه بالعودة إلى مسقط رأسه وعود بالجلوس في الاستحواذ على مواقع السلطة. في عام 1993، هو اختير عضواً في مجلس الرئاسة المعين والمكون من خمسة أشخاص، حيث بقى حتى عام 1997.

في وقت قريب، عام 2000، دخل في قضية اعتبر فيها الكاتب الراحل محمد عبد الوالي كافراً بسبب سطر في كتابه، صنعاء مدينة مفتوحة، التي تضمنت زعما بالسخرية بالله. والحقيقة بأن عبدالولي الذي كان قد قتل في حادث تحطم طائرة عام 1973، بدا أنه مهماً قليلاً للزنداني.

هو قاد التهمة أيضاً، وجمع تبرعات، لمتابعة محاكمة محمد الأسعدي، محرر صحيفة يمن أوبزرفر الصادرة باللغة الإنجليزية، لإعادة نشرها، الصور سيئة السمعة المسيئة للرسول محمد، رغم أن الحقيقة تقول أن يمن أبزرفر أعادت النشر مع خط ظلل الصور الرسومية. والقضية ما زالت بانتظار الفصل في المحكمة.

فتواه أيضاً ارتبطت بمقتل جار الله عمر، السياسي في الحزب الاشتراكي اليمني، في 28 ديسمبر/كانون الأول 2002، إضافة إلى قتل ثلاثة مبشرين معمدانيين بعد يومين فقط من الحادثة السابقة.

كانت هناك أيضاً شائعات تفيد أنه أعطى فتوى أدت إلى قصف الباخرة الأميركية كول عام 2000، قتل فيها 17 بحاراً أميركيا. هو رفض المثول أمام المحكمة لإجابة الأسئلة بخصوص أي من تلك الإتهامات.

يبقى مستقبل الزنداني غير واضح، ولكن حتى اللحظة يبقى الشيخ كما كان دائماً: رقم مثير وصعب في كلا الساحتين السياسية والثقافية، ممقوت من قبل الولايات المتحدة ومدافع عنه من قبل اليمن.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-20-2006, 03:27 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 162
افتراضي

كلام صحصح هو متوقع الشحن قريب أنشاللة لابد لك من يوم ياظالم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-22-2006, 07:07 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

التعليم العالي: مؤهل (المشيخة ) بجامعة الإيمان لا يتفق مع الأنظمة!!


السبت, 20-مايو-2006
نبأ نيوز / خاص- عماد محرم -
انتقد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ما أسماه بـ"عشوائية نظام الدراسة" في جامعة الإيمان الدينية التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح المعارض ، مطالباً الجامعة بسرعة إعادة النظر في برامجها الدراسية التي وصفها بـ"عدم التكيف مع العصر".
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ"نبأ نيوز": أن برنامج جامعة الإيمان ودرجاتها العملية غير معروفة كونها تعطي درجة "الشيخ" للمتخرجين في نظام سبع سنوات دراسية في الجامعة مضيفاً:" ولا نعلم ما إذا كانت هذه الدرجة توازي البكالوريوس أو الماجستير في الجامعات الأخرى في البلاد ولا تتفق مع الأنظمة والمعايير الاكاديمية0.
و كانت "نبأ نيوز": حصل على بيانات رسمية تؤكد تزايد طلاب "المشيخة" في جامعة الإيمان خلال العام الماضي إلى (1238) طالباً مقارنة بـ(994) العام الذي سبقه، من إجمالي (6689) طالباً وطالبة تحتضنهم الجامعة ويتوزعون على أربع كليات، وهي ( الإيمان والشريعة- والدعوة – والإعلام- والعلوم الإنسانية).
يأتي هذا بعد أن شهدت الجامعة خلال السنوات الثلاث الماضية تناقصا كبيرا في نسب الالتحاق بكلياتها اثر وقوع أحداث (11) سبتمبر وما تلا ذلك من تداعيات من بينها إلحاق رئيس الجامعة بقائمة المشتبهين بتمويل الإرهاب، و تعرضها لأزمات مالية حادة نتيجة الرقابة التي فرضت عليها بتهمة تفريخ الإرهاب.
وبحسب البيانات فإن طلاب "المشيخة" المتخرجون من الكليات الأربع وصل العام الماضي إلى (774) طالباً بينهم (141) طالبة.
ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس العاملين في جامعة الإيمان من جنسيات أجنبية إلى (152) مدرس تتنوع درجاتهم العلمية بين أستاذ، وأستاذ مشارك، وشيخ، مقارنة بـ(144) مدرس يمني،ولا تخضع الجامعة لأي إشراف حكومي.
المصدر المسئول في وزارة التعليم العالي قال: أن " الإيمان " تنتهج عملية متفردة لتأهيل طلابها وفق منهج حصري يعني بالدين والعلوم الشرعية، وأتباع أنظمة تخالف بعضها لوائح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فيما يتعلق بتنظيم مؤسسات التعليم العالي الخاصة في اليمن، داعياً القائمين عليها إلى تصحيح الأوضاع فيها خصوصاً وأن المجلس الأعلى للجامعات أقر مؤخراً اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجامعات المخالفة ، مشيراً إلى قرار المجلس الأخير الذي قضى بإغلاق جامعة العلوم التطبيقية لتخلل أوضاعها .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة