القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#691
|
||||
|
||||
تجديد حبس 72 من أنصار مرسي 15 يوما في أحداث «النصب التذكاري»
جددت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد البشلاوي خاطر، الثلاثاء، حبس 72 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والمتهمين بارتكاب أعمال عنف والاشتباكات، والمعروفة بأحداث النصب التذكاري، والتي وقعت بطريق النصر بمدينة نصر 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معهم، وانتقلت النيابة إلى محبس المتهمين، وتم نظر تجديد الحبس. ونسبت النيابة العامة برئاسة المستشار محمد الخولي، ومحمد البشلاوي، ومحمد جمال، رؤساء نيابة شرق القاهرة الكلية إلى المتهمين تهم «القتل، والشروع في القتل، والإرهاب، وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وحيازة مفرقعات ومتفجرات والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها، والبلطجة، وقطع الطريق، واستعراض القوة بغية ترويع المواطنين، والتخريب، والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة، وإشعال النيران عمدا في منشآت عامة وحكومية». وكشفت التحقيقات وأقوال المصابين والمتهمين قيام صفوت حجازي بقيادة مسيرة من رابعة العدوية إلى مسرح الأحداث، وكشفت التحقيقات أن المتهمين تحركوا ناحية كوبري أكتوبر بطريق النصر لقطع الكوبري والطريق به والتجمهر، غير أن قوات الأمن تصدت لهم ووقعت اشتباكات بين المعتصمين والأمن، الأمر الذي أثار حفيظة الأهالي الذين أسرعوا إلى التضامن مع قوات الشرطة في التصدي لهم. وتبين من معاينة النيابة قيام المتظاهرين بميدان رابعة العدوية بالتجمهر في طريق النصر، وقطعه وتعطيل المواصلات، وبناء أسوار من حجارة انتزعوها من رصيف الطريق، ووضعوا به المتاريس وحاولوا إشعال حريق بقاعة المؤتمرات، الأمر الذي أدى لاحتراق الحديقة الملحقة بها وواصلوا إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
__________________
|
#692
|
||||
|
||||
«ماكين وجراهام»: نريد إطلاق سراح السجناء السياسيين ومشاركة الجميع بالحوار
قال السيناتور جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، «نريد إطلاق سراح السجناء السياسيين»، داعيًا إلى ضرورة إجراء «حوار وطني ونبذ العنف». وأضاف «ماكين»، في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة: «نحث على جدول زمني بما ذلك الانتخابات البرلمانية وتليها الرئاسية». وردا على سؤال حول توصيف واشنطن ما حدث في 30 يونيو في مصر وهل هو انقلاب أم لا؟، قال «ماكين»: «لا يمكننا أن نجبر دولة على الالتزام بقانوننا، وعلى كل الأطراف أن تكون طرفًا في الحوار الوطني، وجئنا هنا لمناقشة طريق المضي قدما وسبل مصلحة مصر وأمريكا ووسيلتنا وحيدة». وعن الفارق بين ما تم في ثورة 25 يناير و«30 يونيو» قال «ماكين»: «العنف كان يرتكب من قبل النظام، وبالتالي كان من الضروري أن يرحل مبارك، ولقد دعمتم الانقلاب وقتها، فلماذا لا تدعمونه الآن؟». وأضاف «ماكين» أن الديمقراطية «تعني أكثر من مجرد انتخابات، إنها الحكم بشكل ديمقراطي عبر عملية سياسية شاملة يشارك فيها جميع المصريين بحرية طالما يقومون بذلك بشكل غير عنيف، ويحترمون حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وأحكام القانون والدستور»، ورفض الاتهامات التي تضر العلاقة بين مصر والأمريكان، وهناك اتهامات لنا مثل هذه الأفعال تضر بعلاقتنا، وتضر بالأصدقاء، وما سيحدث في الأسابيع المقبلة حيوي وحاسم، ومصر قلب العالم العربي، وهي الأفضل، ولها قيادة بين جيرانها، وعلى ثقة أنها تمثل ديمقراطية تضم الجميع، ونحن مستمرون في دعمها للأمام. واعتبر أن «الديمقراطية هي السبيل من أجل المصالحة، وتحقيق النمو الاقتصادي وعودة الاستثمارات، ووجود عملية ديمقراطية تسمح بمشاركة كل المصريين بحرية، والحفاظ على حقوق الإنسان فهذا يعتبر ضروريا». ودعا الحكومة المؤقتة والقوات المسلحةللحفاظ على حقوق المتظاهرين السلميين، مضيفًا: «لا نتحدث باسم البيت الأبيض، ونحن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، ونتحدث باسم العديد من زملائنا في المجلس»، كما دعا الحكومة إلى «تعديل الدستور، ووضع جدول زمني محدد للانتقال إلى الديمقراطية». وأضاف «ماكين»: «نحن هنا من أجل الحوار، لأننا أصدقاء، ولسنا هنا بصفتنا التفاوضية، ولكن نحن هنا كأصدقاء، والأشخاص الذين التقيناهم كانوا سعداء وشرحوا ظروف الوضع الراهن». وتابع: «نحن كما قلت سنعود للولايات المتحدة، وسنشرح لهم وجهات النظر، وأكرر مجددًا نحن لسنا هنا من أجل التفاوض، وسبب وجودي هو مساعدة مصر على المضي قدمًا هنا»، رافضًا الإفصاح عن أي معلومات حول أي «لقاءات خاصة» عقدها في مصر، حسب تعبيره. وأبدى قلقه بشأن الاضطرابات في مصر، وأضاف: «تحدثت في زيارتي حول العلاقات في سيناء وإسرائيل، ولكن هذا ليس هدف زيارتنا، وإنما الهدف هو حض الأصدقاء في مصر على تفادي الوضع الراهن، ويكون من الجيد ابتعاد الإخوان المسلمين عن العنف». من جانبه قال السيناتو جراهام ليندسي، إن «السياسة لابد أن تقوم على الملاءمة، وفي الكونجرس الأمريكي نريد الحفاظ على العلاقة بين البلدين، فمصر هامة وكل العالم يلاحظ ويشاهد هذا، وقلنا إنه تم نقل السلطة دون صناديق الانتخابات، والمستقبل سيحدد ما سيحصل في مصر، وسنحدد علاقتنا بناء على ما يحصل في مصر». وأضاف «ليندسي»: «نأمل أن تعيد العملية الانتقالية مصر إلى الديمقراطية، ولا بد أن يتحاور الجميع مع بعضهم البعض، ونادي بالديمقراطية، ونأمل أن تأتي الانتخابات بنتائج أفضل، وضرب المثل بمنافسة (ماكين) و(أوباما) في سباق الانتخابات الرئاسية وتعاونهما بعد انتهائها»، مشيرا إلى أن اللجوء لعمليات الاعتقال «ليس النموذج الصحيح». وأشار إلى أن «اعتقال المعارضة كما يعتقد في العالم بأنه غير مقبول، وممارسة غير شرعية للسلطة، ورسالتي للشعب مصر بسيطة، إننا نسعى لحل المشلكة المصرية، فنحن نود أن نقول إن ما يحدث في مصر يحدد مصير منطقة الشرق الأوسيط والعالم، ولابد من إطلاق سراح السجناء السياسيين، ومساعدات الجيش من يريد وضع حد لتلك المساعدات». وأضاف «جراهام»: «سبب وجودنا هنا كي نقول في ظل هذه الأوقات العصيبة أننا سنظل أصدقاءكم، ولا أتحدث باسم الإدارة الأمريكية، وأخشى أن يتغلب العنف على السلام، وفشل مصر سيؤثر على المنطقة كلها ويجب أن يتوقف العنف، ولابد من مصالحة وطنية ويتحاور جميع الأطراف مع بعضهم البعض». وقال: «بعض أعضاء الكونجرس يريدون وقف المساعدات الأمريكية لمصر، وهناك من يدعم تحولها الديمقراطي، وهناك توافق في الولايات المتحدة على إجراء انتخابات مراقبة دوليا واحترام حقوق الإنسان وتعديل الدستور».
__________________
|
#693
|
||||
|
||||
«بيرنز» يغيب عن لقاء الكتاتني.. ومصدر: تعليمات سيادية وراء زيارات «سجن الإخوان»
كشفت مصادر مطلعة بوزارة الداخلية أن نائب وزير الخارجية الأمريكى، ويليام بيرنز، تغيب عن موعد زيارته التى كانت مقررة، الثلاثاء، مع الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، المحبوس بسجن العقرب، شديد الحراسة، بمنطقة سجون طرة، على ذمة قضية التحريض على أعمال العنف وقتل المتظاهرين. وقالت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، فى تصريحات، لـ«المصرى اليوم»، إن تعليمات وردت لقطاع السجون من جهة سيادية بضرورة تجهيز مكتب مأمور السجن، لعقد اللقاء، إلا أن «بيرنز» لم يحضر. من جهة أخرى، كذَّب البيت الأبيض ما قاله السيناتور الجمهورى، ليندسى جراهام، عضو مجلس الشيوخ، من أن «أوباما طلب منه هو والسيناتور، جون ماكين، السفر إلى مصر، لحث الجيش على المضى قدما فى إجراء انتخابات جديدة». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاى كارنى، فى مؤتمر صحفى، الاثنين، إنهما يمثلان نفسيهما ومجلس الشيوخ والكونجرس فقط، خلال زيارتهما الحالية لمصر، وليسا وسيطين من قبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما أو الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أن نائب وزير الخارجية الأمريكى، ويليام بيرنز، هو من يمثل الإدارة فى القاهرة، منذ وصوله إلى مصر. ووصف «كارنى» الأوضاع فى مصر بأنها «متقلبة»، موضحا أن الهدف من تمديد زيارة «بيرنز» للقاهرة، عدة أيام، تهدئة التوترات، وتجنب المزيد من العنف، والتمهيد لعملية ديمقراطية شاملة تساعد على التحول الناجح فى مصر، وأن الفريق الأمريكى فى القاهرة يعمل على المساعدة فى تسهيل عملية المضى قدما للأمام، كما طلب المصريون. وأكدت نائب المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية، مارى هارف، أن لقاء «بيرنز» مع خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، فى السجن، مساء الأحد الماضى، جاء فى إطار الجهود الدبلوماسية الجارية، لمنع المزيد من العنف، مشيرة إلى أن «بيرنز» لن يلتقى الرئيس المعزول محمد مرسى، ولا توجد خطط لمقابلته، حسب قولها. وأضافت أن «بيرنز» يشجع المصريين على أن يكونوا جزءاً من عملية شاملة تضم جماعة الإخوان المسلمين، ولايزال داخل مصر، ولا يوجد ميعاد محدد لعودته حتى الآن، ويعمل على الوصول إلى حل ينهى الأزمة الراهنة، ويعيد مصر إلى الديمقراطية الحقيقية بحياد، ودون التحيز لأى طرف.
__________________
|
#694
|
||||
|
||||
الأربعاء, 07 آب/أغسطس 2013 10:27
موسى رداً على ماكين: أميركا أول دولة تعزل رئيسا منتخباً القاهرة ( صدى عدن ) : أصدر عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، بياناً للرد على تصريحات عضوي الكونغرس الأميركي جون ماكين ولينزي غراهام خلال زيارتهما لمصر، مؤكداً أن المصريين وحدهم هم القادرون على تعريف ما حدث في بلادهم من تطورات. يذكر أن الرئاسة المصرية قد رفضت تصريحات ماكين واعتبرتها "تزييفاً للحقائق". وقال موسى: "تابعت باهتمام التصريحات التي أطلقها عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان ماكين وغراهام من القاهرة في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء اليوم، وأعتبر نفسي كمواطن مصري جزءاً من ردود الفعل الشعبية والرسمية والإعلامية الغاضبة إزاء هذه التصريحات". وأضاف: "أقول للسيناتور ماكين، الذي اختلفت معه كثيراً طوال 25 سنة بخصوص قضايا الشرق الأوسط المختلفة، إن أهل مكة أدرى بشعابها، وإن المصريين هم وحدهم القادرون على تعريف ما حدث في بلادهم من تطورات، وإنه ليس منوطاً بأحد أن يفتح القاموس نيابة عنهم ليوصِّف ثورتهم الشعبية على نظام رفضوه". وأضاف موسى: "أقول أيضاً للسيناتور غراهام إننا لم نمار في أن رموز الحكم السابق قد أتوا عبر صناديق الاقتراع، ولكن هذا لا يعفيهم من الإجراءات المترتبة على الاتهامات الجنائية الموجهة إليهم من قبل القضاء الطبيعي، وإن الولايات المتحدة نفسها كانت أول دولة تعزل رئيسها المنتخب بعد أن وجهت إليه اتهامات أقل بكثير مما نحن بصدده في مصر". وطالب موسى في ختام بيانه الإعلام المصري والسياسيين المصريين بالوقوف بحسم في وجه أي تدخل في الشؤون الداخلية المصرية وفي نفس الوقت التعامل برصانة مع العلاقات المصرية الأميركية، التي تعد من أكثر العلاقات الدبلوماسية حيوية وأهمية بالنسبة للطرفين وعلى قدم المساواة. وكالات
__________________
|
#695
|
||||
|
||||
فضيحة مراسلات «الجزيرة مصر»: القناة تعرض مظاهرات ضد المعزول على أنها مؤيدة
وضعها الصراع مع الأنظمة السياسية المتلاحقة أثناء تغطيتها للأحداث داخل دائرة الجدل بين العديد من الفئات داخل وخارج مؤسسة السلطة، لكن استثناءها لمعارضة حكم جماعة الإخوان المسلمين والترويج لوجهة النظر التي تتبناها الجماعة وأنصارها من خلال ما تقدمه من تغطية، طوال السنة التي اعتلت فيها الجماعة كرسي الحكم ودفاعها الدائم وبجميع الوسائل عن الرئيس المعزول محمد مرسى- أثارت غضباً في الشارع المصري انعكس بطبيعة الحال على عدد من العاملين بمكتب قناة «الجزيرة مباشر مصر»، إحدى قنوات شبكة الجزيرة القطرية، بالتزامن مع قرار الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس مرسي من منصب رئاسة الجمهورية، وتحديداً عقب أحداث الحرس الجمهوري. قبيل صعود الإخوان المسلمين للسلطة، في ظل حكم المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى، وتحديداً في سبتمبر 2011، تعرض مكتب القناة في القاهرة للمداهمة مرتين متتاليتين من جانب السلطات المصرية، ممثلة في ضباط من الإدارة العامة لمباحث المصنفات الفنية وحقوق الملكية الفكرية، برفقة لجنة فنية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بتهمة عمل القناة «دون استصدار التراخيص اللازمة». وقتها صرح أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، بأن إغلاق مكتب قناة «الجزيرة مباشر مصر» مرتبط بعدم احترام القوانين المصرية، متهماً القناة بالبث دون ترخيص من السلطات. انتهت المناوشات بين «الجزيرة» والسلطة بتولي جماعة الإخوان المسلمين مقاليد الحكم، لكن بعد وصول الجماعة بأقل من عام، ألقى مجهولون زجاجات مولوتوف على استديوهات القناة بميدان التحرير، إثر اتهام القناة متظاهري ميدان التحرير بالبلطجية أثناء تغطيتها لأحداث ذكرى محمد محمود الثانية. لم يدم «شهر العسل» بين السلطات المصرية و«الجزيرة مباشر مصر» طويلاً، فخلال إذاعة خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، الذي انتهى بـ«عزل» الرئيس محمد مرسي ونقل مسؤولية إدارة شؤون البلاد لرئيس المحكمة الدستورية، المستشار عدلي منصور، اقتحمت قوات الأمن استوديو القناة لتنفيذ قرار جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بوزارة الداخلية قطع البث عن القناة، وأيضاً عدد من القنوات الفضائية الدينية. «صراعات الجزيرة» لم تقتصر على الصدامات المستمرة بين الحكومات وإدارة القناة، وبعد 30 يونيو جاء الصدام هذه المرة بين إدارة القناة التي تزعم تبنيها مبدأ «الرأي والرأي الآخر» وعدد كبير من العاملين بها ومراسليها في محافظات مصر المختلفة، على خلفية اعتراضهم على الأداء الإعلامي للقناة، خاصة الترويج لوجهة النظر التي تتبناها «الإخوان» وأنصارها، إلى حد بث أخبار مغلوطة أحياناً. تمكنت «المصري اليوم» من الحصول على عدد من المراسلات بين مراسلي القناة وإدارتها، يعترضون فيها على سياسات القناة التحريرية وتعديل الأخبار التي يرسلونها لتصبح في صالح الجماعة على عكس واقع الأحداث، وكشفت هذه الرسائل عن بث إدارة القناة مسيرات مناهضة للإخوان على أنها مؤيدة، وتضخيم حجم المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول، وإتاحة الفرصة لقيادات الإخوان في التحدث والتعليق على الأحداث مع تجاهل المعارضين للجماعة. وفي رسالة لإدارة القناة، قال مراسل الجزيرة في البحيرة، محمد عيسوي، إن «القناة أذاعت جنازة لأحد ضحايا الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور على أنها مسيرة لمؤيدي الرئيس مرسي، كما أذاعت مسيرة لتأييد قرارات الفريق أول عبد الفتاح السيسي بميدان الساعة على أنها مسيرة لتأييد الرئيس المعزول، رغم عدم إرسال المراسل ما يفيد بأنها مسيرات مؤيدة». إيميلات مراسلي الجزيرة مباشر مصر وفي واقعة مشابهة، أرسلت مراسلة القناة في محافظة الفيوم، هيام عزام، بريداً إلكترونياً للإدارة تعرب فيه عن استيائها من استعانة «الجزيرة مباشر مصر» بأحد الصحفيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، الذي يشغل عضوية اللجنة الإعلامية لحزب الحرية والعدالة، للتحدث إلى القناة وتكذيب الأخبار التي أرسلتها إلى القناة عن مسيرات معارضة لجماعة الإخوان المسلمين، وادعائه أن المسيرات في مدينة الفيوم اقتصرت يومها على تأييد الرئيس المعزول. وقالت «هيام»، في خطابها، إن تلك التصرفات «التي اعتادت أن تفعلها القناة في الفترة الأخيرة أدت إلى طردها من المتظاهرين المنظمين للمسيرات المعارضة للجماعة قبل أن تكمل تغطيتها للاحتجاجات». وأضافت: «أرجوكم يا جماعة لو مش محتاجين تغطية من مراسلي المحافظات، بلاش تحرجوهم وتتسببوا في طردهم بهذا الشكل». الرسالة الثالثة، أرسلها مراسل محافظة كفر الشيخ أحمد عشري إلى أيمن جاب الله، مدير القناة، بتاريخ 21 يوليو، يخطره فيها بأن القناة تعرض معلومات مغلوطة عن المحافظة، تسببت في إحراجه واستقباله اتصالات تشكك في مصداقية القناة. ودلل «عشري» على كلامه بإذاعة القناة أخباراً عن مسيرات بعشرات الآلاف لمؤيدي الرئيس مرسي، بتاريخ معين، وهو ما لم يحدث، حسب رسالة المراسل. وأكد المراسل أن القناة أذاعت أيضاً أخباراً كاذبة عن «اقتحام عدد من المؤيدين لقرارات الفريق أول عبد الفتاح السيسي إفطاراً جماعياً للمعارضين للقرار من أنصار الرئيس المعزول»، وهو ما كان سيؤدي إلى بلبلة كادت تتسبب في فتنة جديدة بين الطرفين، بحسب نص رسالته التي أرسلها لمدير القناة. أما في محافظة البحر الأحمر، فأرسل مراسل القناة بالمحافظة كمال راشد رسالة إلى أيمن جاب الله، مدير القناة، يقول فيها إنه كان يغطي إحدى المسيرات التي نظمها مؤيدو الرئيس المعزول من أمام مسجد الميناء بالغردقة، وأرسل فيديو مصحوباً بخبر التغطية، لكنه فوجئ بأن القناة اعتمدت في تغطيتها على أحد الأشخاص الذي يُدعى «أ. ل» متحدثاً عن الأوضاع في البحر الأحمر، وذكر أن التظاهرات تُقدر بعشرات الآلاف، وهو ما لم يحدث، بحسب المراسل الذي أكد أن تكرار تلك الأخطاء يضعه في مواقف محرجة من جانبه، قال «جاب الله» في رسالة إلى «راشد»، إن القناة تستعين ببعض الصحفيين، بالإضافة إلى مراسلي القناة، لتغطية الأحداث، وهو ما يحدث في جميع المحافظات، بما فيها القاهرة. ولم تقتصر خطابات المراسلين على إرسال الشكاوى عبر البريد الإلكتروني للقناة، حيث تقدم بعضهم بالاستقالة بسبب ما اعتبروه «عدم الحيادية وعدم الالتزام بأخلاقيات المهنة، فعقب أحداث الحرس الجمهوري بيومين تقريباً تقدم خلف أمين، مراسل القناة بمحافظة بني سويف، باستقالته، مؤكداً في تصريحات صحفية أن الاستقالة جاءت احتجاجاً على «عدم حيادية القناة أو التزامها بأخلاقيات المهنة في تناول الشأن المصري عقب أحداث 30 يونيو»، مضيفاً أن القناة على مدار عام ونصف العام عمل بها «لم تكن تبث إلا الأخبار الإيجابية لصالح الإخوان»، بحسب قوله. وأوضح أنه «في أوقات أخرى كانت القناة تعتمد على قيادات الإخوان في المحافظة وأمين الإعلام بالحرية والعدالة بالمحافظة، للحصول على بعض المعلومات غير الصادقة والمُبالغ فيها»، كما كانت تتجاهل أي حراك سياسي قبل عزل الرئيس مرسي كحملة تمرد وغيرها من الحركات المناهضة للجماعة، بحسب تصريحات المراسل. بعض المراسلين لم يكتفوا بالرسائل المعترضة على سياسة القناة التحريرية ولم يكتفوا أيضاً بالاستقالة، إذ أعلن حجاج سلامة، مراسل القناة في محافظة الأقصر، استقالته على الهواء مباشرة أثناء مداخلة هاتفية له على قناة «دريم 2»، صباح 8 يوليو، قال خلالها إنه «يستقيل بسبب عدم التزام الجزيرة بالأصول المهنية في التغطية الإعلامية، وإنها تثير الفتن بين أبناء الشعب المصري، ولديها أجندة ضد مصر وضد الكثير من البلدان العربية»، حسب قوله. وأضاف «حجاج» أن القناة كانت تعطي توجيهات لكل العاملين لصالح جماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أن «هناك تعليمات كانت تصل لنا لنشر أخبار بعينها لديهم». وفي السياق نفسه، حصلت «المصري اليوم» على رسالة أرسلها منتج نشرة الأخبار، حسام سليمان، في 4 يوليو، بعد القبض على أيمن جاب الله، مدير القناة، يقول فيها: «مش عاوزين تسخين اليومين دول، جمال قال كده»، يقصد جمال ناجي، نائب أيمن جاب الله.
__________________
|
#696
|
||||
|
||||
بـــــــوابة الفراعنـــــــة
منذ حوالي ساعة تنسيقية 30 يونيو تدعو الشعب المصرى لأداء صلاة العيد بـ التحرير بوابة الفراعنة .. شادية خليل دعت قوى تنسيقية 30 يونيو جموع الشعب المصرى إلى التجمع والاحتشاد بميدان التحرير وأداء صلاة العيد وكذلك ميادين الثورة فى كافة المحافظات. وأكدت على المطالب التى أعلنتها فيما يخص سرعة تطبيق إجراءات العدالة الاجتماعية واتخاذ تدابير تحافظ على وحدة النسيج المصرى وتوقف أى مؤامرات تهدف إلى جر البلاد إلى دوامات من العنف وكذلك التمسك بقضية الحفاظ على الاستقلال الوطنى ورفض كافة أشكال التبعية الاقتصادية والسياسية وكذلك رفض أى ضغوط تمارس على الدولة بهدف عقد صفقات الخروج الآمن لمن حملوا السلاح فى مواجهة الشعب، وكذلك سرعة كتابة دستور جديد يضمن حقوق المصريين ويمهد لمسار وعملية سياسية تضمن إدارة الصراع الاجتماعى بشكل سلمى. وتمنت "تنسيقية 30 يونيو" فى بيان لها منذ قليل، أن يسود العدل والسلام مصر وأن يحقق الشعب أهداف ثورته ومطالبه فى العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى والانتصار على المتربصين بالوطن فى الخارج وأعوانهم فى الداخل، مقدمة التهنئة إلى الشعب المصرى بكل مكوناته وأطيافه ومؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة والى كافة القوة الثورية والسياسية التى ساندت الشعب المصرى فى نضالاته منذ تفجر ثورة الشعب فى يناير 2011 وحتى الآن.
__________________
|
#697
|
||||
|
||||
__________________
|
#698
|
||||
|
||||
«واشنطن»: «ماكين وجراهام» لا يمثلان موقف الإدارة الأمريكية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن موقف «واشنطن» من الأحداث التي تشهدها مصر لم يتغير أو يتزحزح، مشيرة إلى أن تصريحات عضوى مجلس الشيوخ الأمريكيين، ليندسى جراهام وجون ماكين، التي وصفا فيها عزل الرئيس السابق، محمد مرسى، بأنه انقلاب، التى قوبلت بالرفض من قبل الرئاسة المصرية تعبر عن آرائهما كونهما عضوين بالكونجرس، وأوضحت الوزارة أن النائبين «لا يمثلان موقف الإدارة الأمريكية، لكن وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية، هو من يمثلها». وأضافت الوزارة، على لسان المتحدثة باسمها، جينيفر ساكى، خلال الموجز الصحفى اليومي، الثلاثاء، أن «موقف الإدارة الأمريكية لم يتغير بشأن ما حدث فى مصر، وتصريحات ماكين وجراهام تعبر عن رأيهما الشخصى، تماما كأي عضو في الكونجرس، وهدف الولايات المتحدة هو العمل مع الشركاء الدوليين لمساعدة الشعب المصري، وتخفيف حدة التوترات ومنع العنف، والمضى قدما نحو عملية سياسية شاملة». ورداً على سؤال بشأن كيفية تحقيق الخارجية الأمريكية التوازن بين محاولاتها حل أزمة حليف مهم، وعدم الظهور بمظهر المتدخل فى الشؤون الداخلية لمصر، قالت ساكى: «أكرر أن هدفنا هو التوصل إلى حل سلمى يكون شاملاً، ويتضمن كل الأطراف، ولا يزال تركيزنا على أن تكون جميع محادثاتنا مع الشركاء فى المنطقة، والمسؤولين في القاهرة». وأكدت ساكي: «الولايات المتحدة قررت أنها ليست بحاجة لاتخاذ قرار ما إذا كان ما حدث بمصر انقلابا أم لا»، موضحة أن الأمر متروك للشعب المصرى، لتحريك العملية إلى الأمام، ونحن فقط نقدم المساعدة، و«بيرنز» يواصل جهوده لحل الأزمة في مصر، ولا نقف مع طرف ضد طرف آخر، ونحن نسعى لوقف نزيف الدماء، والوصول لعملية ديمقراطية شاملة، ونسعى لإنهاء العنف في البلاد». وعلى صعيد متصل، أثنى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، على السيناتور «ماكين»، معتبراً أنه شخص نزيه، لكن هناك اختلافات كبيرة بيننا فى مجال السياسة، وذلك في مقابلة مع شبكة «إن. بى. سى» الإخبارية الأمريكية، الثلاثاء. من جهة أخرى، أجرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً بنظيره الأمريكى، تشاك هاجل، الثلاثاء، بهدف بحث تطورات الأوضاع في مصر، ومدى التقدم المحرز في جهود الوساطة الأمريكية، التي يقودها بيرنز، وجهود الاتحاد الأوروبي، التي يقودها الممثل الخاص، بيرناردينو ليون. جاء ذلك في بيان صحفي للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، جورج ليتل، وأوضح البيان أن «السيسي» أكد، من جانبه، رغبته فى «حل سلمى للاحتجاجات الجارية»، وكرر التزامه بخارطة طريق سياسية شفافة. وذكر البيان أن «السيسى» شكر «هاجل» خلال المكالمة، على دعم الولايات المتحدة والجهود الدبلوماسية الجارية لمنع مزيد من العنف ولتهدئة التوترات، ولتسهيل إجراء حوار شامل لتمهيد الطريق إلى الانتقال إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطياً، فيما أكد هاجل أهمية وجود عملية سياسية شفافة، وشاملة لجميع المصريين.
__________________
|
#699
|
||||
|
||||
أنصار المعزول يستعدون لمسيرات «مليونية النصر» لشل القاهرة أول أيام العيد
شهد اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بميدان رابعة العدوية، بمدينة نصر، مساء الأربعاء، توافد الآلاف علي الميدان للمبيت للمشاركة في صلاة العيد ومليونية «النصر» التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية للمطالبة بعودة مرسي إلى منصبه والمسيرات التي ستخرج من الميدان إلى مبنى دار الحرس الجمهوري ومبني الأمن الوطني بمدينة نصر، وقصر الاتحادية بمصر الجديدة. وشددت لجان التأمين إجراءاتها التأمينية بزيادة تحصين مداخل الاعتصام بزيادة أكياس الرمال وحواجز حديدية، تم الحصول عليها من منشآت حكومية قريبة من محيط الاعتصام إضافة إلى تدعيم لجان التأمين بالعصي، وسيارت صغيرة مزودة بخزانات خل لحماية المتظاهرين من قنابل الغاز المسيلة للدموع. وفي سياق متصل زار الميدان وفد من أعضاء البرلمان الأوربي يضم برلمانيين من بريطانيا وأيرلندا واسكتلندا وعقدوا لقاء مغلقاً مع قيادات من التحالف الوطني لدعم الشرعية وتجولوا بين خيام الاعتصام مع الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
__________________
|
#700
|
||||
|
||||
مصادر: قرار نهائي بفض اعتصام أنصار مرسي بعد العيد
وقعت مصادر مسؤولة أن يتم تنفيذ قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي عقب عطلة عيد الفطر المبارك. كان رئيس الوزراء في وقت سابق الأربعاء، قال أن إرجاء التنفيذ خلال الفترة الماضية جاء احتراما لشهر رمضان الكريم وللأعياد، بجانب إعطاء فرصة أخيرة للجهود الدبلوماسية التى قام بها المبعوثون الدوليون. وأضافت المصادر أن المداولات خلال اجتماع مجلس الوزراء أشارت إلى أن المواجهة مع جماعة الإخوان وعناصر الإرهاب قد تطول، خاصة أن الصراع مع تنظيم دولي عمره 85 عاما وأمضى فى الحكم عاما. كان الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء أعلن أن الحكومة حسمت في اجتماعها الأربعاء، موقفها من اعتصامى أنصار الرئيس المعزول على ضوء فشل الاتصالات الدولية والإقليمية مع جماعة الإخوان المسلمين لإنهاء الاعتصامين. وأعلن المجلس أن قرار فض الاعتصامات هو قرار نهائي. وقالت الرئاسة، فى بيان لها الأربعاء إن «مرحلة الجهود الدبلوماسية التى بدأت، منذ أكثر من عشرة أيام، بموافقة وتنسيق كاملين مع الحكومة المصرية التى سمحت خلالها الدولة إيماناً منها بضرورة إعطاء المساحة الواجبة لاستنفاد الجهود الضرورية انتهت، وكان هدفها حث جماعة الإخوان المسلمين ومناصريها على نبذ العنف، وحقن الدماء، والرجوع عن إرباك حركة المجتمع المصرى ورهن مستقبله، وكذلك الالتحاق بأبناء الوطن فى طريقهم نحو المستقبل». من جهته، شدد الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفى بمقر المجلس، بحضور نائبيه حسام عيسى، وزياد بهاء الدين، ودرية شرف الدين، وزيرة الإعلام، على أن قرار فض الاعتصام نهائى توافق عليه الجميع، ولا رجعة فيه، وأن مراعاة حرمة شهر رمضان حالت دون تنفيذ القرار، بالإضافة إلى إعطاء فرصة لجميع الأطراف لمراجعة أنفسهم والوصول لحل للأزمة دون تدخل أمنى. وأضاف الببلاوى أن المجلس لاحظ أن المعتصمين تجاوزوا جميع حدود السلمية. وتابع: «نحذر من تجاوز حدود السلمية، وأن استخدام السلاح ضد المواطنين أو رجال الشرطة سيواجه بكل حزم»، مناشداً المواطنين المغرر بهم سرعة الانصراف من أماكنهم دون ملاحقة لمن لم تتلوث يديه بالدماء. فى السياق نفسه، قالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، فى مؤتمر صحفى، إن سيطرة الإخوان على منطقتى «رابعة العدوية» و«النهضة» يعد «جناية» يعاقب عليها بالسجن المؤبد أو المشدد، ودعت القوات النظامية من القوات المسلحة والشرطة لفض هذه الاعتصامات وتقديم كل من حرض عليها أو شارك فيها أياً كان عددهم إلى المحاكمة الجنائية.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:24 PM.