القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#71
|
||||
|
||||
نبذة عن الشهيد ذو يزن عبدالكريم الرويسي الشهيد ذويزن عبدالكريم من مواليد 1991م مدينة الملاح مديرية الملاح ردفان الشهيد من أسرة مكونة من ثمانية أفراد هم أب وأم وستة أخوة تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الملاح ثم درس الصف الثاني ثانوي ولم يستطع إكمال دراسته الثانوية وذلك بسبب الوضع المادي الصعب الذي تعيشه أسرته والمعتمدة على راتب والده التقاعدي الذي كان يعمل في الأمن العام لذا فقد ترك ادراسته حتى يساعد أسرته على متطلبات الحياة المختلفة وذلك عن طريق العمل العضلي حينما توفر. الشهيد كان شاباً متطلعاً للحياة بحب وأمل كبير فالابتسامة لا تفارق شفتيه دائماً.. وقد قال والده ((أنه حينما كنت أختلف معه في أمر وأشاجره كان لا يرد عليَّ إلا بابتسامه المحب المطيع.. ومهما كلفته من الأعمال الصعبة كان يقوم بها دون تردد أو ملل)) وقال والده (( ابني هذا هو أحن أبنائي علينا جميعاً محباً للصغير والكبير ويحاول إرضاء الجميع حتى ولو على حساب نفسه)) والشهيد ذو يزن كان من المشاركين في مختلف مسيرات الحراك الجنوبي، ويحب كل المنضويين في هذا الحراك. وكان يكتب بعض المحالوات الشعرية عن الحراك وأنصاره وكان آخر شيء تمناه ذو يزن في دفتر مذكراته هو (( صورة تجمعه مع زعيم الحراك الجنوبي في محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي)) ولكنه للأسف استشهد دون أن يحقق أمنيته في 30/5/2010م في مدينة الملاح دهساً بشاحنة تابعة للجيش مع صديقه الشهيد فهد جابر.
__________________
|
#72
|
||||
|
||||
نبذة عن الشهيد/ عيسى هادي بافلح الشهيد البطل عيسى هادي بافلح من مواليد 1994م مديرية المكلا منطقة الشرج . تلقى تعليمه في مدرسة الضياء لمحو الاميه لمدة 3 اعوم وبسبب الظروف القاسيه التي تمر بها اسرته اضطر الى العمل لمساندة اسرته ، وكان الشهيد من المحبين والمممارسين بكرة القدم وكان لاعب في فريق الساحل الرياضي بالشرج وايضا كان من نجوم احد الفرق الشعبيه بالمنطقة الشرج والتحق الشهيد بموكب الشهداء يوم الاثنين 12/3/2012م في مدينه المكلا عقب تشيع الشهيد / محمد سالم بارعيدة ودائما قوات الاحتلال تركز في همجيتها على الشباب والشهيد من الشباب الثاثرين والمناضلين ودائما تلاقي الشهيد في مقدمة الصفوف في ساحات النضال وقبل وفاته بكم يوم كان يتحدث مع احد زملائه وكان يقول له انا شهيد الجنوب القادم رحمك الله يشهيد الجنوب .. لفظ الجريح عيسى هادي بافلح الذي أصيب بطلق ناري عصر اليوم الاثنين بمدينة المكلا عقب تشييع جثمان الشهيد محمد سالم بارعيده أنفاسه في الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة بمستشفى ابن سيناء، وأصيب بافلح في أسفل البطن بطلقة رصاص مباشر عقب إطلاق النار الحي عليه من أفراد الأمن المركزي بكورنيش المكلا بحي السلام إلى جانب آخرين تم إسعافهم إلى مستشفى السلامة. وهو ماادى الى استشهاده وانظم غافلة الشهداء الاحرار شهداء التحرير والاستغلال لارض الجنوب المغتصبة من الاحتلال اليمني المتخلف ... فنسأل الله العلي الغدير ان يرحم الشهيد عيسى هادي ويتغمده مع الشهداء والصديقين وان يسكنهم جميعآ جنات النعيم...
__________________
|
#73
|
||||
|
||||
نبذه عن الشهيد البطل / سالم ناصر دابي الشهيد سالم ناصر دابي يبلغ من العمر 19 عاماً، هو من ال صنجان ال مجور لقموش، سكن في مديرية حبان منطقة خبر لقموش. يعد أول شهيد على درب الكرامة والحرية والاستقلال، استشهد في معركة هي الاولى بين قبائل لقموش وقوات الجيش اليمني ((الامن المركزي)) وكان سبب المعركة هو احتجاز عدد من ابناء لقموش في نقطة النقبة وترحيلهم الى المحافظة.حيث ان سيارتين كانتا تقلان مجموعة من القبائل كانت قادمة من عزان متجهة إلى العرم وضواحيها فطلب الأمن منهم في النقطة بطائق الهوية، فكان ردهم بانهم بدو ولا يحملون هذه الهويات ، فلم يقتنع أفراد الأمن بذلك وعندها أكد لهم ضابط البحث الجنائي عارف السعدي (من ابناء لودر) أن هؤلاء قبائل معروفة ومجاورون للعرم وليس هناك مشكلة، فلم يعيروا انتباها لكلامه فاتصلوا بمدير الامن عبدالرحمن حنش (يمني )وأخبروه بذلك فأمر بإحضار المجموعة القلبية الى عتق للتحقيق معهم.. وعندما علمت قبائل لقموش تجمعوا وعملوا نقطة وتكاتف معهم القبائل المجاوره لهم مطالبين بالافراج عن اخوانهم وسيارتهم وحينها قام مدير الامن بإرسال قواته اضافة الى تلك القوة المرابطة في نقطة العرم. فتمت الاشتباكات في معركة حامية الوطيس استمرة ثلاثه ايام (23 يونيو 2007حتى 28 يونيو2007وكان حصيلتها استشهاد البطل سالم ناصر دابي وجرح بلعيد علي أحمد زريق ومن الجانب الاخر قتل 3 جنود واصابة 4 اخرين وتدمير طقمين وأسر أربعة اثنان من الامن المركزي واثنان آخران من شرطة النجدة».كما اصيب (5) من ركاب حافلة للنقل الجماعي أحدهم سائق الحافلة بعد ان حاولت قوات الاحتلال استخدام المركبة كغطاء لحمايتها. رحم الله شهيد ثورة الجنوب العربي سالم بن ناصر بن دابي المجوري القميشي فبأستشهادة كانت الانطلاقة الحقيقية للثورة الجنوبية وبدأ الحراك الفعلي في هذا الجزء من الجنوب، بعد ان احتضنت هذة المنطقة اللقاء الرابع على مستوى الجنوب والاول على مستوى شبوة خاصة وهو لقاء التصالح والتسامح في نهاية عام 2006 الذي يعتبر الاساس المتين لثورتنا الجنوبية التحررية، وبحسب متابعة الاحداث فان الحادثة التي كانت سبب المعركة التي سقط فيها الشهيد هي ردة فعل من السلطه لاحتضان منطقة العرم ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي، بعد ان نجحت في منع اقامته في مدينة عزان بميفعة
__________________
|
#74
|
||||
|
||||
نبذه عن الشهيد/غسان محمود علي العلياني الشهيد غسان محمود علي العلياني من مواليد عام1973م من مديرية حبيل جبر أحد مديريات ردفان حبيل جبر للشهيد من الأولاد اربعة ولدان وبنتان هما محمد. وأحمد. وروى. ومروى .حاصل على الشهادة الثانوية عام 1994م التحق بسلك العسكري في بداية التسعينات رغم صغر سنة ودافع ببسالة الى جانب أخوانة في حرب احتلال الجنوب عام 1994 وبعد أن أذن مؤذن الحراك الجنوبي استجاب لنداء الواجب الجنوبي فكان من اوائل الملتحقين في ركن الثورة الجنوبية ومن اكثر المتحمسين لها . دخل متنقلاً بين بقع الجنوب المحتل بحضور فعليات الثورة رغم القهر والقمع وكافة أساليب الاحتلال . فحل الشهيد ضيفن على سجون الاحتلال اكثر من خمس مرات كان اخرة في خليجي 20 حيث تم اختطافة بمعية عدداً من زملائه وأخذوه الى مكان مجهول ولم يتم اطلاق سراحه إلى بعد شهرين تلقى خلالها شتى صنوف العذاب ..خاض العديد من المعارك في الدفاع عن نفس والشرف وعند اقتحام قوات الاحتلال ردفان ومحاصرة أهلها كان واحداً مماً تصدوا لتلك القوات رغم فارق العدد والعتاد وكان قائداً ميدانين صلباً وشجاع وكان لهو دوراً كبير في فرض الحصار على القطاع العسكري الغربي والشرقي المتواجدة في مدينة الحبيلين حتى خرج منه عساكر الاحتلال أذلاء مستسلمين وبعد خروج قوات الاحتلال من القطاع الشرقي أعطية الشهيد قائداً للجان الشعبية بمديريات ردفان الأربع وذلك لحفظ الأمن وتامين الممتلكات الخاصة والعامة .. إلا إن قواى الظلام وقوات الفساد لم يروق لها ما يقوم به الشهيد ورفاقه . فتم استهدافه واستشهاده في يوم الاثنين الموافق 18 ابريل 2011م وذلك في القطاع الشرقي بعد احتلاله من قبل مليشيات تابعة للاحتلال اليمني ليسقط حينها شهيداً الساعة 8 صباحاً وكان حينها قائداً للجان الشعبية في ردفان للحفظ على ممتلكات الخاصة والعامة في المديرية ورئيس دائرة الرقابة والتفتيش في مجلس الحراك السلمي في مديرية حبيل جبر
__________________
|
#75
|
||||
|
||||
نبذه عن الشهيد البطل / عبدالله محمد باعيون (الحامدي) الشهيد عبدالله محمد باعيون من مواليد 1992م مديرية المكلا منطقة الديس درسة الابتدائية والاعدادية في مدرسة الزهراء بحي اكتوبر وحصله على الشهادة للمرحله الاساسيه سنه 2010-2011 كان الشهيد من حفظة القرآن الكريم منذو صغره حيث حصل على عدة شهادات تقديرية في ذلك وللشهيد كثيرا من النشاطات الرياضيه كان من محبين كرة القدم لعب بفرق المدرسة في منطقة الدفاع ولعب للفترة كلاعب كرة السله في نادي الشعب الرياضي كان يرحمه الله سمح الاخلاق طيب الذكر كان يعمل بصمت وسباق لكل الفعليات ولا يتاخرعن اي فعاليه او مسيرة بل انه كالجندي المجهول في ثورتنا المجيده وكان الشهيد عبدالله صديقا للشهيد محمد بارعيده الذي سبقه في ركب شهداء الثورة وكان يقول دائما اتمنى ان احضر يوم استقلال ارضنا واستعادة دولتنا ونحتفل بالنصر ولكن إرادة الله شاءت الا ان يكون من السباقين الى جنه الخلد بإذن الله استشهد الشهيد عبدالله برصاصتين احدهم تحت العين والثانية تحت الظهر وتم نقله الى المستشفى ولكن إرادة الله فوق الجميع حيث اخذت روحه الظاهره الى بارئها وروي جتمانه الظاهر في مقبرة أمبيخه بتاريخ 20/11/2011م في تشيع جنائزي مهيب .
__________________
|
#76
|
||||
|
||||
نبذة عن الشهيد/ صالح طالب محسن اليافعي الشهيد صالح طالب .. الأب والمعلم المثالي والطبيب والقائد السياسي والعسكري تمهيد في البدء نود التنويه إلى أن لا أحد يستطيع أن يقف على التفاصيل الوافية والدقيقة في حياة الشهيد المناضل صالح طالب محسن الذي سقط بـ"مجزرة زنجبار" التي نفذتها قوات الأمن اليمنية في 23 يوليو – تموز 2009 ، وذلك نظراً لعدم وجود الوثائق والاستشهادات الكافية لتبيان كثير من المواقف في حياته الشخصية والكفاحية واسهاماته الوطنية وما هو في السطور التالية مستخلصٌ الوثائق المتوفرة ومن شهادات من عايشوه في سني الطفولة والدراسة والعمل ورفاق دربه في مراحل الكفاح الوطني المتعددة وكذا ما استطعنا الوصول إليه في سجلات مرافق عمله وشهاداته الدراسية . الميلاد والنشوء والطفولة: بدأ شهيدنا الراحل نضاله ومسيرة كفاحه عقب وفاة والده وهو في سن الثانية من العمر, حيث بدأ بذلك يصارع حياة اليتم و الشقاء في كنف أسرة لا أعضاء فيها سواه . مرارة الواقع وكدح العيش اللتين تميّزت بهما تلك المدة إضافة إلى ظروفه الخاصة أيضا ولّدت في نفسيته روح الإقدام و المثابرة و بذرت في كيانه مبادئ الكفاح و المغامرة , فذهب في تلك المرحلة إلى (المعلامة) لدراسة القرآن الكريم وعلومه على يد أحد فقهاء الدين في قريته خلال عامي ( 1957 – 1958م ) وكان مميزاً بين أقرانه . مثّلت المرحلة الممتدة بين عام 59 و 1963م بواكير التكوين الشخصي والفكري للشهيد حيث أن حالة الفراق الناتجة عن ترك المعلامة وانعدام فرص الالتحاق بالتعليم دفعه ذلك إلى مرافقة جده(قاسم أحمد ناصر) في كل المشاوير والأعمال التي يقضيها ويصطحبه معه في مجالس الكبار مستمعاً لما يقال من أخبار وأحاديث وحكم وأشعار ... كما تميزت تلك المدة بتألق الحركة التحررية وانتشار أخبار انتصاراتها بواسطة المذياع الذي أصبح في متناول الجميع آنذاك0 إن كل ما ذكر أعلاه شكل أسباباً قويةً في تكوين شخصية الشهيد والتأثير على طبيعة تفكيره لاسيما وأنه كان حاضراً في أغلب مجالس الكبار ولا يفوته ما يدور فيها من أحاديث وأخبار ولم يستهوه اللعب مع أقرانه إلا في ما ندر ولذلك أصبح يفكر بما يفكر به الكبار وبدأت تظهر عليه نوازع المعرفة مثلهم.. أما تاريخ الميلاد فهو العام 1949م بقرية الحاجب منطقة العمري مديرية رصد محافظة أبين والتي تقع في أقاصي غرب مديرية رصد وتطل على منطقة العسكرية شرقي مديرية ردفان وتتميز بتضاريس جبالها الشاهقة التي تنعدم فيها المواصلات والخدمات الطبية وينعدم كذلك التعليم إلا من بعض الكتاتيب وظروف معيشية صعبة واقتتال قبلي وثارات مزمنة.. كل هذه الظروف مجتمعة شكلت الوضع الذي استقبل فيه المولود الجديد "صالح طالب محسن محمد صالح عبدالله بن عبد الجبار" وهذه الظروف أيضاً كان لها التأثير الواضح على النشوء والطفولة للشهيد وغيره ممن عاش هذا الوضع الصعب ، وفي سياق آخر كان الموت قد اختطف والد الشهيد وهو في العام الثاني من عمره وتكفل برعايته المرحوم قاسم أحمد ناصر _ وهو أب والدة الشهيد _ الذي يتميز بالشجاعة والنبل والكرم والأخلاق العالية ، وهو شخصية اجتماعية محبوبة ويتميز بملكة شعرية فذّة لازالت بعض قصائده محفوظة لدى كثيرين وله علاقات واسعة وكلمة مسموعة وكانت رعايته للشهيد رعاية الأب الحقيقي منذ وفاة والده إلى أن أصبح شاباً يافعاً ، أن السجايا والصفات الحميدة التي كان يتميز بها المرحوم قاسم أحمد ناصر انعكست على تنشئة الشهيد وبدأت تتشكل في تكوين شخصيته منذ الصغر . بوادر تكوين الشخصية المستقلة للشهيد: بعدها تعزز شغفه بالعلم و سمت لديه معاني التضحية و الفداء في كل شيء ولكل شيء نبيل يطلبه ؛ فقرر ترك قريته ووطنه لتكون دولة قطر الشقيقة هي محطة أولى لرحلاته سنة 1963م حيث مكث هناك ثلاث سنوات درس خلالها المرحلة الابتدائية فعاد بعدها ليفتح مدرسة في قريته لتعليم القراءة و الكتابة بأسلوب أحدث من (المعلامة) وفقهاء الدين ؛ وبهذا يعد أول معلّم في مديرية رصد وربما يافع بأسرها ؛ وذلك لسببين أساسيين سجلهما له التاريخ في ذلك الوقت و تلك المنطقة الأول : المستوى الدراسي الذي عاد به من دولة قطر والثاني: هو تمرده على أسلوب (المعلامة) و إدخاله طرائق و أساليب تدريسية جديدة لعلّه استفاد من تجربة دراسته في قطر . الانتقال إلى الحياة العملية والاعتماد على النفس: في عام 1964م كان الشهيد قد بلغ الخامسة عشرة تقريباً فأراد أن يخطو أولى خطواته في تحديد مستقبله معتمداً على نفسه فاتجه مهاجراً إلى السعودية ولم يتوفق نظراً لصغر سنة وعدم قدرته على تأدية الأعمال العضلية الشاقة ولذلك سرعان ما غيّر وجهته إلى دولة قطر الشقيقة حيث يقيم خاله علي قاسم أحمد وبمساعدته التحق في إحدى مدارسها إلى أن أكمل المرحلة المتوسطة ((الإعدادية)) وهو السقف الذي كان يُسمح به النظام التعليمي لأبناء الجاليات آنذاك ولم تكن أي فرص عمل متاحة حينها0 وفي نهاية عام 1965م تقريباً عاد إلى الوطن وفتح حينها مدرسة صغيرة في قريته التحق فيها جميع من هم في سن الدراسة وتعلموا على يدي الشهيد أسس الكتابة والقراءة والرياضيات ومما تعلمه من المعارف في قطر وبعد مدة لا تتجاوز عاماً ونصف تمكن الشهيد بعد جهد متواصل من الارتقاء بمستوى طلابه إلى مستوى ما يساوي الموحدة حالياً ونظراً لانعدام العملية التعليمية في المنطقة انتقل الشهيد إلى مدرسة الشبحي ((منطقة مجاورة)) التي يتواجد فيها أعداد كثيرة من الطلبة فعمل مدرساً وحيداً فيها كان ذلك في بداية عام 1967م، فقدم ما استطاع فيها من خدمة تعليمية لأبناء المنطقة حيث لم تكن الظروف في هذه المدرسة مواتية مثل سابقتها0 الانعطاف نحو المشاركة في العمل السياسي والوطني: قبيل الاستغلال وتحديدا في 1966م التحق بالتنظيم السياسي للجبهه القوميه , فعينه التنظيم بعد الاستغلال , في العام 1968م ضمن ما كان يسمى بالحرس الشعبي مركز القارة , الذي كان يقوم بمهمة الامن في مديرية رصد , وعمل بهذا الحرس حتى يناير سنة 1970م إليه وتحصّل على بعض التدريبات العسكرية ومحاضرات سياسية لتنمية مدارك المشاركين من أفراد الحرس الشعبي وكان الشهيد قد استفاد من مدة خدمته في الحرس الشعبي في اكتساب معارف سياسية وعسكرية كثيرة وتعرف على كثير من القياديين المجربين الذين عملوا على استقطابه إلى عضوية الجبهة القومية0 وفي فبراير من العام نفسه تم انتدابه الى دورات صحيه للاسعافات الاوليه و الخدمات الطبيه فتدرب على أيدي اطباء صينيين ويمنيين ضمن مجموعة من زملائه ، وعمل في مستشفى الشهيد ناجي (المخزن) ,ثم نقل للعمل في مستشفى عبد ربه جبران في رصد كفني عمليات , وكلف خلال فترة من خدمته في رصد بادارة المستشفى في القطاع الصحي حتى يوليو من سنة 1974م. وعمل في هذا المجال حتى عام 1974م ، وأثناء خدمة الشهيد في الخدمات الطبية أسهم في إنشاء جمعية تعاونية استهلاكية لعمال الخدمات الطبية في أبين خففت من الأعباء المعيشية الصعبة التي كان يعاني منها العمال0 وخلال هذه المدة من عملة بالحرس الشعبي , و الصحة كان يواصل تعليمة الاعدادي و الثانوي منتسبا فاجبرته ضوابط منع انتساب السنه الاخيره في الثانوية العامة على مقادرة العمل الصحي لاكمال مرحلة الثانوية التي تخرج منها في العام 1975م, فتم تعيينه في امن الدوله برتبة نقيب في مديرية رصد وذلك في العام 1976م. الالتحاق في السلك العسكري: كانت رغبة الشهيد قبل الالتحاق في السلك العسكري أن يدرس الطب وهو ما دفعه للاستقالة من عمله ممرضاً والتفرغ الكامل لدراسة الصف الثالث ثانوي لغرض كسب معدل يؤهله للقبول في كلية الطب وفعلاً تحقق المعدل المطلوب لكن رغبة الشهيد قد تغيرت واتجه نحو السلك العسكري في عام 1975م بعد أن تم اختياره ضابط أمن في منطقته (أمن الدولة سابقاً) (الأمن السياسي حالياً) بعد أن تحصل على الدورات التخصصية في مجال عمله الجديد وأصبح رجل أمن من الطراز الأول حسب إشادة زملائه في العمل من بينهم زميله العميد علوي حيدره المحرمي، إلا أن طموح الشهيد لم يتوقف عند هذا الحد بل كان يعمل باستمرار على رفع كفاءاته العملية ومستواه التعليمي فدفعه ذلك الطموح للالتحاق في الدراسة الجامعية . واستمر في امن الدوله برصد حتى تمت الموافقة له على مواصلة دراسته الجامعيه فتمكن في سنه 1980م من الالتحاء بكلية الاقتصادو العلوم الادارية بجامعة عدن التي منحتة في سنة 1984م شهادة البكلاريوس في الاقتصاد و العلوم الادارية (تخصص اقتصاد) وفي العام نفسه ترقى إلى رتبة ملازم كأول كاستحقاق يحصل عليه كل من يحمل هذه الشهادة وفقاً للقوانين النافذة في المؤسسات العسكرية والأمنية آنذاك .. بعدها واصل العمل في وزارة امن الدولة بعدن , في القسم الاقتصادي حتى سنة 1994م. كما عُيّن للعمل في وزارة أمن الدولة مسؤولاً عن المشاريع اليمنية السوفيتية بالدائرة الاقتصادية وظل يعمل في هذا الموقع حتى عام 1994م ليتم إقصائه مثله مثل غيره من أبناء الجنوب وكوادره من مختلف التخصصات الذين أُقصوا من وظائفهم وصارت غنيمةً من غنائم الحرب اللعينة0 وبعد حرب صيف 94م اوقف عن العمل و تم قطع مرتبه حتى تم اعادته سنة 1997 م الى الجهاز المركزي للامن السياسي , فرع الجوف , وفي 11/8 من السنة نفسها عين رئيسا لقسم التوجيه السياسي بالجهاز فرع الجوف برتبة رائد , و استمر بذلك حتى تم تعيينه في 21/2/99م بالادارة العامة لجهاز الامن السياسي رئيس لقسم التوجيه السياسي في الادارة العامة الرابعة و الثلاثين. واستمر في الادارة العامة حتى ترقى الى رتبة عقيد , بعدها احيل الى التقاعد قسرا سنة 2002م وبالرتبة نفسها. توديع حالة العزوبية والاستقرار الأسري: في عام 1979م ودع الشهيد حالة العزوبية بعد مدةٍ طويلةٍ من الكد والكفاح ومتاعب الدراسة والترحال بين أعمال ووظائف مختلفة لم يتحقق له في أي منها وضع معيشي مستقر غير أن الراحة والاستقرار تحققا مع مجيء الأولاد (فلذات الأكباد) فقد رزقه الله بخمسة أولاد وثلاث بنات وقد أحسن تنشئتهم وأجاد تربيتهم وتفوق على نفسه في تعليمهم فصار يشار إليهم بالبنان بحسن الخلق والآداب والسجايا الحسنة المتعددة وأما التعليم فقد تفوق جميعهم على أقرانهم في مختلف مراحل التعليم فصار علي طبيب أسنان (جامعة حلب/سوريا) ومانع مهندسا (كهرباء وحاسوب في الجامعة الهاشمية في الأردن) ومحمد في السنة الثالثة طب أسنان في الجامعه الاردنيه في الأردن أيضاً، ويافع في السنةالثانية كلية الطب جامعة عدن (صيدلة)0 إن ما دفعنا لذكر هذه التفاصيل هو أن نجعل القارئ يقف على قدرات الشهيد الإبداعية في التعليم والتربية والحكمة فقد كان الأب والمعلم والمربي والأخ والصديق لأبنائه وهذه المميزات لعمري قلما تجتمع في شخص واحد واستطاع أن يوصل أولاده إلى أعلى المستويات في التخصصات الأكثر تعقيداً كالطب والهندسة نشاطات اجتماعية وسياسية متعددة: وكان للشهيد نشاطات سياسية واجتماعية متعددة يمكننا أن نمر بعجالة على أهمها لنعطي القارئ صورة عن شخصية الشهيد المكافح، فقد ذكرنا عدداً من إسهامات الشهيد خارج العمل الوظيفي ويمكننا هنا أن نشير إلى بعض الإسهامات في النشاطات الاجتماعية والسياسية على النحو الآتي: في عام 1992م كان الشهيد أحد مؤسسي الجمعية الزراعية متعددة الأغراض بمحافظة عدن بئر أحمد باسم جمعية الوطن ((ثابت عبد سابقاً)) وانتخبه أعضاء الجمعية رئيساً لها0 وظل في هذا الموقع منذ التأسيس إلى يوم استشهاده0 وعند إنشاء الاتحاد التعاوني الزراعي كان أحد المؤسسين وعضواً قيادياً في الهيئة الإدارية للاتحاد الذي يضم 27 جمعية تعاونية زراعية أما في الحقل السياسي فقد تناول كثير من المشاركين في مواضيع هذا الكتاب نشاطات الشهيد السياسية ،غير أن السنوات الثلاث الأخيرة من عمل الحراك الجنوبي تحتاج إلى بعض الإيضاح0 فقد كان الشهيد إحدى الشخصيات التي تبنت الدعوة للتصالح و التسامح الجنوبي وعقدت اجتماعها التاريخي في مقر جمعية ردفان الاجتماعية الخيرية بعدن بتاريخ 13يناير2006م وتلاها سلسلة من المؤتمرات والمهرجانات الجماهيرية الحاشدة التي شملت كل المحافظات الجنوبية وكان للشهيد حضور فاعل في أغلب هذه الفعاليات وهذا يعد من أعظم الأعمال السياسية والإنسانية الرائعة والتي شكلت الأساس الصلب لانطلاق ثورة الجنوب السلمية وصار شهيداً في إحدى فعالياتها السلمية حيث قدم روحه ثمناً لقناعات وطنية راسخة تكونت لديه مبكراً فاحتل مكانةً رفيعةً في قلوب كل المناضلين الشرفاء من أبناء هذا الجنوب ورسم اسمه في سجل الخالدين، وكان الشهيد قيادياً بارزاً متمرساً من قيادات الحراك الجنوبي القوية وأهم ما يميزه عن غيره أنه كان مستقلاً لم ينتمي إلى أي من مكونات الحراك السلمي بل كان له حضور مستمر في اجتماعات ونشاطات كل المكونات وهو ما مكنه من طرح آراء واضحة ومسموعة وانتقادات بناءه نظراً لتحرره من التزامات الأعضاء في مكوناتهم مع أنه كان قبل ذلك ينتمي إلى الحزب الاشتراكي وعضو لجنة مديرية فيه إلا أنه ومنذ مدة طويلة قد انقطع عن ذلك الالتزام ووجه كل نشاطه نحو الحراك وقضاياه مثله مثل كثيرين من أعضاء حزبه الذين صار الجنوب حزبهم، وكم نحن بحاجة إلى أن يقتدي بهم أولئك الذين مازالوا متأثرين بأفكار الأيديولوجيا التي أصبحت في ذمة التاريخ، إننا نوجه الدعوة إلى أولئك المتمسكين ببرامج الأحزاب العتيقة أن يتحرروا منها ويضعوا تحرير الجنوب واستعادة دولته برنامجاً لأحزابهم لإنقاذها من حالة الشيخوخة والموت المؤكد، وهم قادرين على ذلك بالتأكيد لكنهم وربما قد لا يدركون الفرصة التاريخية السانحة أمامهم وأخيراً فإن ما تقدم لم يشمل تفاصيل سيرة حياة الشهيد كاملة لاسيما في مجال النشاط السياسي وإنما تم الاكتفاء بما يمكّن القارئ من التعرف على شخصية الشهيد والاقتداء به في الكفاح والتضحية من أجل الوطن الغالي والخالد إلى أبد الآبدين
__________________
|
#77
|
||||
|
||||
رحمة الله عليكم ياشهداءنا الابرار لن ننساكم ولن نخذلكم ولن نتراجع عن ماضحيتم لاجله جنوب عربي حر مستقل يجمع كل مناطقة في فيدرالية جنوبية تمثل كل المحافظات الست لن يكون بنظام قبل الوحدة بل بحله جديدة ليجمع الكل والجميع وتتساوى الحقوق والواجبات يكفى عبثية من بعد 1967م
__________________
|
#78
|
||||
|
||||
__________________
|
#79
|
||||
|
||||
__________________
|
#80
|
|||
|
|||
فين المرحومة ندى شوقي والشهداء غسان ميوني وابن الزغير وهايل وليد وابن البرو وكثير ممن ينتمون للأرض الطيبة عدن رحمة الله عليهم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:13 PM.