القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
توريخ ومحطات في مسيرة الاعلام الجنوبي
عدن - أول بث إذاعي في الجزيرة العربيه
( 1950) عدن - أول تلفزيون في الجزيرة العربية والشرق الأوسط ( 1964( عدن - أولى الصحف الصادرة على أرض الجزيرة العربية ناطقة باللغة العربية والإنجليزية. عدن - أول مسرح في الجزيرة العربية .. عدن - أول دار عرض سينمائي في الجزيرة العربية .
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
#2
|
||||
|
||||
مكتبة عبادي لم تحظ بأي تكريم منذ تأسيسها «الأيام» أمل عياش:
مكتبة عبادي التي تقع في أعرق حي تجاري في عدن (الشارع الطويل)زارها معظم رواد الفكر في عدن خصوصاً واليمن عموماً.. مثل لطفي جعفر أمان، محمد محمود الزبيري، أحمد النعمان وآل لقمان.. معلومات لأول مرة يرويها لنا راعي المكتبة الحالي الأخ جمال عبداللطيف عبادي. < ممكن تعطينا فكرة عن تأسيس المكتبة؟ - المكتبة قديمة تأسست عام 1884 أي قبل مائة وثلاثة وعشرين عاماً تقريباً، ومؤسسها الحاج عبادي حسن الهاشمي وهو من مواليد الربع الأول من القرن التاسع عشر، وتوفي عام 1928م.. وكان أول من أدخل مولدا كهربائيا إلى عدن في الوقت الذي كانت عدن تنار بيوتها على (لمبات الجاز). واستطرد قائلاً: «لقد تزوج جدي عبادي من ثلاث عشرة امرأة. وتعود جذوره إلى منطقة تريم حضرموت (أسرة الهاشمي). وبعدها تولى إدارة المكتبة جدي عبدالحميد عبادي حسن الهاشمي، وهو من مواليد 1868م وتوفي عام 1959م.. ثم تولى الإشراف على المكتبة والدي الحاج عبداللطيف عبدالحميد عبادي حسن، وهو من مواليد 1929 وتوفي عام 1983م.. وأعتبر أنا الآن صاحب المكتبة». البداية «المكتبة حملت اسم (دار الكتب العربية) ولكنها اشتهرت باسم مكتبة الحاج عبادي. الكثيرون لا يعرفون المكتبة إلا باسم جدي الحاج (عبادي) وهو مؤسسها». وللعلم ليس هذا موقعها منذ بداية تأسيسها، بل كان الموقع الأول في بداية هذا الشارع، وهذا هو المكان الثاني. < ما سبب الانتقال؟ - أعتقد أن مالك الموقع الأول احتاج إليه، وانتقل جدي عبادي إلى الموقع الثاني (الحالي) وكان المكان أيضا مؤجراً من مالكيه اليهود.. وفي عام 1948م تم شراء العقار من وكيل اليهود وأصبح ملكاً لجدي الحاج عبادي. واستطرد عن البداية قائلا: بعد سنتين من افتتاح المكتبة، أي في عام 1886م، تم نشر وطباعة أول كتاب باسم المكتبة.. وفي السنتين الأوليين كان يتم استيراد الكتب من مصر ولبنان، وفي ذلك الوقت لم تكن توجد رقابة على الكتب إلا في مصر ولبنان وبعض الدول العربية الأخرى، ويتم تسويقها في عدن، ومن عدن كانت تنطلق الكتب إلى مناطق مختلفة، منها شرق أفريقيا، أراضي الحجاز (السعودية حالياً)، الإمارات المتصالحة (الإمارات العربية المتحدة حالياً)، عمان، وظفار. < لمن كان الكتاب الأول الذي طبع في مكتبتكم وما الاسم الذي حمله وعن ماذا يتحدث؟ - اسم المؤلف محمد عبدالقادر المكاوي، وعنوان الكتاب (النهر الفائض في أحكام الفرائض) وكان باللغتين العربية والإنجليزية، أي صفحة بالعربية والصفحة المقابلة لها بالانجليزية. يتحدث الكتاب عن أحكام الزواج والطلاق والميراث، لأن كثيرا من المسلمين المقيمين في عدن لم يكونوا يجيدون اللغة العربية (مثل القادمين من أفريقيا، الهند، والصومال) بالرغم من أنهم مسلمون، والقضاة في محاكم عدن كان معظمهم هنوداً وإنجليزاً.. وقد اعتمد قضاة المحاكم في تلك الفترة على هذا الكتاب في الفصل في الأمور الشرعية، بحكم أن الكتاب مترجم إلى الانجليزية. وأضاف قائلاً: ثم توالت الإصدارات واستمرت إلى وقتنا الحالي.. وكثير من الناس استفادوا من المكتبة وكان يتردد عليها بشكل مستمر كثير من المثقفين منذ فترة التأسيس إلى بداية النهضة في عدن خصوصاً، واليمن بشكل عام. الكل استفاد منها لأنها كانت خلال فترة ما هي المكتبة الوحيدة والأولى في اليمن والجزيرة العربية كلها.. وكانت تحوي جميع الإصدارات في تلك الفترة، وكان صاحب المكتبة هو الوكيل الحصري لتوزيع الكتب في عموم الجزيرة العربية وشرق أفريقيا.. ورغم ذلك كانت الكتب العربية تصدر من عدن إلى شرق آسيا، أندونيسيا، سنغفورة، وماليزيا، قبل أن تنشأ مطابع خاصة عندهم. < حدثنا عن أسعار الكتب في السابق وحالياً؟ - الفرق كبير جداً من ناحية الأسعار، فمستوى دخل الفرد اليوم ضئيل جداً وانخفض حتى أصبح القارئ يتردد كثيرا قبل أن يشتري كتابا، فهناك احتياجات أولية كثيرة أهم بالنسبة له.. إلى جانب تطور الاتصالات وتقنياتها مثل الانترنت والقنوات الفضائية التي شغلت الناس وصرفتهم عن الكتاب، ففي السابق كان هناك وقت فراغ، والآن هناك أشياء أخرى تزاحم الكتاب.. ورغم أن هذه البدائل لم تقلل من مكانة الكتاب من حيث المعلومات إلا أن مستوى البيع أصبح ضئيلاً جداً. وبالمقارنة مع فترة سابقة فالمستوى انخفض إلى 70 % أو 80 % رغم أن الكتب بانواعها موجودة، إذ أصبح القارئ هو الغائب إلا بنسبة قليلة، والسبب الرئيسي هو الأسعار، والسبب الثانوي هو القنوات الفضائية والانترنت. واستطرد قائلاً: الدول المتقدمة تدعم الكتاب وتقيم معارض للكتاب، والكتاب معفى من الجمارك عند استيراده ومعفى من الضرائب، والمكتبات تدفع ضرائب أقل، ولهذا يكون سعر الكتاب منخفضاً.. هنا عندنا العكس، ندفع ضرائب على الكتاب مثلنا مثل أي تاجر، وندفع جمارك وكأنه سلعة. < تدفعون ضرائب ورسوم جمارك على الكتاب.. إذن كيف تتعاملون مع سعر الكتاب؟ - نحاول أن نقلل من نسبة الربح، فلدينا نسبة من كل نسخة نبيعها.. نقبل بربح قليل حتى نسير مصاريفنا ومصاريف المكتبة، وحتى تبقى المكتبة باسمها وتاريخها العريق.. سأعطيك مثلاً: المحل الصغير الذي أمامي إيجاره مائة ألف ريال يمني شهرياً، وأنا لي أن أوجر المكتبة بحوالي خمسمائة ألف ريال شهرياً.. سأنام في بيتي وأتسلّم شهرياً مبلغ الإيجار وأنا مرتاح.. وأنا هذا المبلغ لا أحصل عليه من بيع الكتب لا في شهر ولا شهرين أو حتى في ستة أشهر، نحن نحافظ على المكتبة وبيع الكتب لأنه تاريخ. < كم تحتوي خزانتك في آخر اليوم؟ - في اليوم أحياناً أبيع بعشرين ألفا أو أكثر، وأحياناً يصل المبلغ في خزانتي إلى مائتي ريال فقط. في السابق كان الدخل كبيراً لأن القارئ كان موجوداً.. نحن عملنا تجاري، ولكنه ثقافي في الوقت نفسه، ومهمتنا توفير الكتاب المطلوب والمفيد للقارئ.. في هذه الأيام الكتب موجودة ومتوفرة ولكن القارئ غير موجود. < هل حدثت تغييرات في المكتبة منذ بداية تأسيسها إلى الآن؟ - في المواد القرطاسية فقط، تغييرات بسيطة جداً.. والباقي هي نفسها.. وقد حاولنا أن نبيع فيها جرائد ولكننا توقفنا. < كيف واتت جدك فكرة تأسيس مكتبة؟ - جدي مؤسس المكتبة كان قارئاً، ورجل علم مطلع، وراودته فكرة لإنشاء مكتبة لأنه لم يكن في عدن مكتبة في ذلك الوقت.. وقبل أن يفكر جدي بإنشاء المكتبة كان يعمل في التجارة، ولكن لم يوفق فيها. وعن الأسرة قال: «هي أسرة كانت مهتمة بالعلم والقراءة، الحاج عبادي حسن مؤسس المكتبة وأخوه السيد حمود طه الهاشمي أول مؤسس دار سينما في عدن.. الحاج عبادي اتجه إلى مجال الطباعة والنشر والمكتبات، والحاج حمود اتجه إلى مجال الفن والسينما والمسرح.. وهي أسرة ثقافية فنية، وقد حرصا أن يرث أولادهما من بعدهما العلم والثقافة والاطلاع الدائم.. ونحن أيضاً مهتمون بأن يرث أولادنا بعدنا هذا الميراث العظيم والعريق في المعرفة. < ما الفائدة التي جنيتموها من المكتبة؟ - المكتبة منذ تأسيسها إلى الآن تعولنا، ومن رصيدها المادي فتحت بيوتنا وكبرتنا وثقفتنا فكرياً وإلى الآن. < هل تحتفظ المكتبة بصحف ومجلات يمنية قديمة إلى الآن؟ - كان في مستودعنا كتب قديمة وصحف كانت تصدر في عدن، ونتيجة لعامل الزمن وفي فترة سابقة حدث أن غمرت مياه الامطار الشوارع، ودخلت المياه إلى المستودع وأتلفت صحفاً ومجلات كثيرة، كما األفت اكليشات قديمة وأغلفة لكتب كنا نحتفظ بها. منذ عام 1971م توقفت عملية إصدار الكتب بسبب ظهور مؤسسة أكتوبر للطباعة والنشر والصحافة، واستمر الحال إلى عام 1986م وقمت أنا باستيراد أول دفعة بعد التوقف.. في عام 86م كان هناك نوع من الانفتاح الثقافي، قدمت رسالة إلى وزير الثقافة وكان حينها د.جرهوم، ووافق وحوّلنا حينها إلى قسم الرقابة والمصنفات ولم تصادر الوزارة غير كتابين فقط من بين كل الكتب التي استوردناها، وسمح لنا باستيراد الكتب التي كان يستحيل استيرادها بعد.. وكان د. جرهوم من رواد المكتبة. < في فترة التوقيف هل خسرت المكتبة؟ - لا طبعاً، فقد كنا نعمل على المخزون القديم.. ربما كان البيع ضئيلا لكنه لم يتوقف. وعندما تم إيقاف الاستيراد كان لدينا مخزون كبير لأننا كنا وكلاء لبعض دور النشر في بعض الدول العربية مثل مصر ولبنان، وكان التصدير إلى شرق أفريقيا وإلى بعض مناطق الجزيرة العربية في ذلك الوقت (في 67م) يتم عبر عدن، وبقي المخزون لدينا إلى بداية عام 1990م. < من هم رواد المكتبة من الشخصيات والمسؤولين؟ - كان من أوائل الرواد آل لقمان، ابتداءً من محمد علي لقمان المحامي إلى آخرهم، والشيخ محمد سالم البيحاني، الشيخ باحميش، الشاعر الكبير لطفي جعفر أمان، الشاعر محمد عبده غانم وولداه قيس ونزار، الشاعر محمد سعيد جرادة، أبو الأحرار محمد محمود الزبيري، أحمد النعمان، سعيد عوض باوزير، محمد عوض باوزير، عبدالقوي مكاوي، وغيرهم من المثقفين. وأتذكر وأنا صغير أنه كانت تعقد في المكتبة ندوات أسبوعية، وأحياناً تتغير الوجوه.. وهؤلاء كان جزء منهم يتناقشون في جميع الإصدارات وفي شتى المجالات.. وبعض الشعراء والكتاب كانوا يترددون على المكتبة باستمرار للقراءة والاطلاع وشراء الكتب، وبعدها أصبحوا من الرواد والمفكرين الذين تطبع لهم المكتبة كتبهم وإصداراتهم وتعرض فيها. < هل كُرّمت المكتبة لتاريخها وتاريخ روادها العمالقة؟ - لم يزرها أحد من المسؤولين كتاريخ، وإنما جاءت بعض وسائل الإعلام المرئية من الدول العربية المجاورة مثل قناة الجزيرة، وصحيفة «14 أكتوبر» فقط. < ماذا تتمنى للمكتبة لكي تظل؟ - نحن لا نطلب من الدولة أي دعم، فنحن قطاع خاص، ونطلب منهم أن يخففوا المضايقات. < قاطعته .. مضايقات مثل ماذا؟ - مثل الواجبات، وهي مختصة بالزكاة، وعندما أذهب إلى الواجبات يقولون لنا أنتم مكانكم كبير وعليكم أن تدفعوا، يجب أن تعرف رأسمالي حتى تثمن زكاته المستحقة، لكنهم يضعون المبلغ على حسب المكانة وليس على قيمة البضاعة، فيكون تقدير الزكاة جزافياً وليس عقلانياً. وإذا خففوا من هذه الضغوط يمكن أن يسخر جزء كبير مما ندفعه بغير وجه حق لتحسين العمل وتخفيض سعر الكتاب.
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
#3
|
||||
|
||||
في الذكرى الـ47 لتأسيس تلفزيون عدن .. الحنين الى الزمن الجميل لايزال قوياً
الأربعاء 14 سبتمبر 2011 02:12 مساءً نخبة من المع مؤسسي تلفزيون عدن وإعلامييه صورة التقطت خلال الفترة الذهبية لهذا الصرح الإعلامي العريق عدن ((عدن الغد )) خاص: كتب /لبنى الخطيب تلفزيون عدن الزاهر كان في يوم ما وكيف أصبح الآن ؟، زمان و رغم إمكانياته البسيطة جدا ، و بروح العمل الجماعي والإدارات الناجحة و الحازمة التي تعاقبت عليه في الفترة السابقة نجح العمل فيه ، و دون أنانية أو تفضيل فلان على علان و إنما التعاون السمة البارزة فيهم . كان الجميع مستعد يضحي براحته لأجل نجاح العمل الذي تميزوا جميعا فيه، وتغلبوا على كل الصعاب وبمبالغ رمزية كانت تقدم لهم المساهمات أو راتب شهري يفي احتياجاتهم رغم قلته إلا أنه كان له وزن في قيمته المالية والشرائية ، هذا كما كان البعض ممكن يدفع من جيبه الخاص لتغطية شئ ناقص لبرنامج ما أو ممكن أخد شئ من مقتنيات الزينة الخاصة في البيت لإبرازه ضمن ديكور البرنامج البسيط . و للأمانة أقول تاريخ تلفزيون عدن عظيم وإرثه كبير فحوت مكتبته وأرشيفه التلفزيوني الكثير من الأشرطة المسجلة بالبرامج والسهرات الفنية وأغاني ، و منها تلك الأشرطة الفيلمية لأولى محاولات مدينة عدن في إنتاج الفيلم السينمائي و أهمها فيلم "من الكوخ إلى القصر" الفيلم الروائي العدني (بنسخته الوحيدة) الذي أنتجه وأخرجه الفنان الراحل المخرج جعفر بهري في بداية السبعينات وأفلام تلفزيونية أخرى للأستاذ أشرف جرجرة وحسين الحريبي وعلوي علي، للأسف الكبير اغلبه ذهب مع أدراج الرياح أو كما يقال خرج ولم يعد من مبنى تلفزيون عدن بعد 1994م . تأسس تلفزيون عدن في 11 سبتمبر 1964م ، و أنطلق إرساله من مبنى صغير فوق تلة بجبل في التواهي و بقرب ساعة "بيج بن عدن" و تعد نسخة من مثيلتها في لندن للساعة الشهيرة "بيج بن" العالمية . تختزن ذاكرة الرواد في تلفزيون عدن ومن أسهموا فيه و بصماتهم لا يمحوها الزمن ، و يجب الحفاظ عليها دون أي تشويه أو حذف أو إلصاق انجازات الرواد لآخرين . من أوائل التلفزيونات العربية و في حوار سابق أجريته مع الإعلامي القدير عبدالحميد سلام نشر في صحيفة " الأيام " الغراء في الذكرى الرابعة و الأربعين لتأسيس التلفزيون قال تلفزيون عدن كان من أوائل بل من طليعة محطات تلفزيونات البلدان العربية التي لم تكن لتتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة آنذاك مصر لبنان والعراق ، وكإرسال تجريبي بدأ في 4 سبتمبر 1964 ولمدة أسبوع بعدها انطلق البث بعد استعدادات مكثفة بشريا وإمكانيات بأجهزة ومعدات متواضعة وطاقة وحماس كبيرين ، فالزملاء الذين انتقلوا للعمل فيه أو كمساهمين منتظمين قادمون من إذاعة عدن . وتحمل قيادته الأستاذ حسين الصافي كمدير عام للإذاعة والتلفزيون والمدير المباشر للتلفزيون الأستاذ محمد عمر بلجون. فترة التأسيس عملت قناتان رئيسيتان فقط لمناطق عدن وما حولها ، مع جهازين لتقوية الإرسال، و إلى جانبهم الموجة المتوسطة الإذاعية لإذاعة الترجمة العربية لبعض البرامج والمسلسلات التلفزيونية التي ترجمها مذيعو التلفزيون والإذاعة، وهي أشبه بإذاعة (أف أم) الآن، وجميع البرامج قدمت حية ومباشرة على الهواء لعدم توفر أجهزة التسجيل والمونتاج، وقدمت البرامج والسهرات والمجلات والندوات التلفزيونية. ويضيف الاستاذ عبدالحميد سلام: )بداية الأمر الاستيديو التلفزيوني كان بسيطا، ولم يكن لدينا كراسي كافية، وكنا نضطر للاستعانة بصناديق خشبية فارغة أو بصناديق معدات التلفزيون، وغطيناها بقماش أو قطعة نايلون لنجلس عليها، وقدمنا أروع البرامج بإمكانيات وأدوات بسيطة لحبنا للعمل وبروح الأخوة والتفاهم التي كانت سائدة بين الجميع واعتبرنا التلفزيون والإذاعة مسئولية شخصية منا و حرصنا على نجاح جميع الأعمال المقدمة عبرهما . التلفزيون المدرسي و لم يكن تأسيس تلفزيون عدن قد تجاوز عامه الأول، كلفت لجنة بإنشاء التلفزيون المدرسي (school t.v ) ولهذا الخصوص عقد اجتماع في تاريخ 23/ 5 / 1965 بمكتب الأستاذ القدير المرحوم إبراهيم روبلة، وهو من طليعة القيادات التربوية في وزارة التربية والتعليم آنذاك، وتكونت اللجنة من الأساتذة: إبراهيم روبلة، لطفي جعفر أمان، عثمان عبده محمد، سلطان عبده ناجي، عبدالحميد سلام، عزيزة العطاس، أبوبكر العطاس، بالإضافة إلى الأساتذة ممثلي المدارس التي كانوا يديرونها في منطقة عدن: حسين علي منيباري، أبوبكر عقبة، حسن نور الدين، نصر حسن عباس، محمد علي، و حرصت اللجنة على نجاح دور التلفزيون المدرسي في أداء رسالته لأبنائنا الطلبة آنذاك و يقدم صباحا والطلبة في مدارسهم يتابعوه عبر شاشة التلفزيون ، والبرنامج يعد من طليعة إنجازات تلفزيون عدن بل فتحا رائدا وسبقا عظيما تجاوز به بعض البلدان التي كانت تواكب مسيرة ومسار تلفزيون عدن انذاك . أنجح البرامج الغنائية و البرامج التي قدمها الأستاذ عبدالحميد سلام بتلفزيون عدن ) ندوة التلفزيون ومجلة التلفزيون و برنامج (جنة الألحان) المميز بالسهرة الغنائية ولمدة ساعتين أسبوعيا وعلى الهواء مباشرة من أنجح البرامج الغنائية، فقدمت من خلاله كبار الفنانين الذين حرصوا على تقديم كل جديد من إنتاجهم الفني الخاص، و التنافس الشريف كان السمة البارزة بينهم). مدرسة إعلامية و إضافة أخرى عن تاريخ تلفزيون عدن شهد عليه جزء من حواري الأخر مع الأستاذ المخرج القدير و المبدع محمد محمود سلامي و نشر في صحيفة "الأيام " أيضا ، قال المخرج السلامي عمل الأمس في تلفزيون عدن الرائد زمان أعتمد على الأشخاص وإبداعاتهم، والإمكانيات كانت بسيطة والتقنية محدودة، أنا و جيلي من الزملاء عندما بدأنا العمل في التلفزيون و على أيادي عمالقة كبار مثل عبدالحميد سلام (أطال الله في عمره)، علوي السقاف و محمد مدي (الله يرحهم) ، تعلمنا منهم وظللنا نراقب عملهم لأكثر من ستة أشهر لم يسمحوا لنا فيها بالعمل إلا بعد التدريب وبعدها عملنا وتفوقنا كثيرا . و يعتبر تلفزيون عدن من أعرق محطات التلفزة بعد تلفزيونات مصر ولبنان والعراق، و مدرسة نفتخر بها، وكذا إذاعة عدن كونهما شكلا مدرسة أنجبت العديد من الزملاء الذين نبغوا في سماء الإعلام العربي والعالمي أمثال عبدالرحمن باجنيد، ومحمد عمر بلجون في إذاعة هولندا وإذاعة (بي.بي.سي) عديلة بيومي و د.عمر عبد العزيز وكتاباته في صحيفة "الخليج" والزملاء ليلى كليب ورعد أمان في قناة الشارقة، وفي إذاعات الإمارات الأساتذة جميل مهدي، فيصل باعباد ومحمد شيخ، وفي الجزيرة الرياضية رائد عابد و أخيرا المذيع في قناة (بي.بي.سي) العربية الزميل وديع عبدالله هؤلاء جميعا ثبتوا وأبدعوا لأنهم مبدعون، وظهرت مواهبهم في تلفزيون عدن، ورغم أنهم عملوا وفق إمكانيات بسيطة وحوافز مالية ضئيلة إلا أن موهبة الإبداع لديهم كانت أقوى من كل الظروف). الكوميديان عجيب و مدهش و أضاف الأستاذ السلامي: ( أول عمل تلفزيوني أخرجته (لقاء الأسبوع) مع شقيقك المذيع والمقدم الشهيد جمال الخطيب ) رحمه الله ) و هو من لفت إلي الأنظار وقدمني بطريقة غير تقليدية ، اللقاء كان مع الملحق الثقافي في سفارة كوريا في عدن آنذاك، و كان لكل سؤال جواب و دليل بالصورة الثابتة (الفوتوغرافية) أو السينمائية الوثائقية، وكان على الهواء مباشرة ولمدة 45 دقيقة وقدمناه و كأنه ممنتج ومعد من سابق فكانت اللقطات في مكانها و مرتبة ومميزة ولفتت الأنظار، وبعد ذلك عملت في إخراج (مجلة التلفزيون) مع المعلم الكبير الأستاذ علوي السقاف ، وبرنامج (محطات على الطريق) مع الأستاذ أحمد سعيد الحاج (يرحمهم الله)، و ظللت لفترة طويلة أقوم بإخراج سهرات من تقديم الأستاذ جميل مهدي، كما أخرجت أشهر برنامج قدم من تلفزيون عدن مع الأستاذ أحمد ناصر الحماطي (نادي التلفزيون) و كانت شهرتة (اطلع درجة و انزل درجة). كنا في البرنامج نعمل أشياء عجيبة وممتعة للمشاركين والمشاهدين وللبرنامج معجبون كثر، والمشتركون فيه من المدارس و كليات جامعة عدن والمرافق الإنتاجية والخدمية ، واكتشفنا مواهب غنائية كثيرة من خلاله كالفنان نجيب سعيد ثابث و أمل كعدل ، كما اكتشفت الفنانة ماجدة نبيه عبر اشتراكها في مسلسل درامي إذاعي رمضاني (شهر وثلاثون مشكلة) ودربتها للتمثيل ، و كنا نبدأ نفكر اليوم التالي بعد بث البرنامج بماذا نقدمه بالحلقة القادمة و كيف سنعدها، كما كنا نقوم بالبحث عن جوائز للبرنامج من المحلات التجارية أو البنوك. وفي المسابقات التلفزيونية شكل الفنانان محمد عبدالمنان (رحمه الله) وأحمد مشرع ثنائيا كوميديا دائما في (عجيب ومدهش)، كل سنة كنا نبتكر فكرة ونعرضها في شهر رمضان الكريم . الثاني في العالم العربي هذا و أنقل هنا ما سطره قبل سنوات في صحيفة "الجمهورية " د. عمر عبدالعزيز الذي شغل حينها مدير عام تلفزيون عدن جاء فيها كنت قبل أيام بصدد الحديث عن الأسباب التي حدت بالأستاذ/عبدالله شقرون، الأمين العام لاتحاد الإذاعات العربية في عام 1984م إلى اعتبار تلفزيون عدن الثاني في العالم العربي من حيث الكفاءة الإنتاجية وقواعد المعايير المتبعة في العمل، الأسباب التي جعلت أحمد شقرون يعتد بكفاءة تلفزيون عدن في ذلك الحين: "كانت قلة الإمكانيات واضحة من خلال الاستوديوهات الثلاثة وعربتي النقل الخارجيتين، بالمقابل كان الإنتاج البرامجي المحلي يصل أسبوعياً إلى "21" برنامجاً لمختلف القطاعات الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية والإخبارية وغيرها، هذا الحجم من الإنتاج الأسبوعي كان يؤشر لدرجة التفعيل الكبير للإمكانيات المتاحة مادياً و بشرياً، إلى ذلك كان التلفزيون يقدم يومياً "3" مسلسلات: مسلسل عربي وآخر أجنبي مترجم وثالث للأطفال ، كما كان يقدم فلمين في الأسبوع "عربياً وأجنبياً"، ومن الذكريات الدالة في هذا الباب أن التلفزيون اليمني كان من أوائل المحطات العربية التي قامت بدوبلاج المسلسلات الأجنبية و أنجز تلفزيون عدن مسلسلاً بعنوان "الحرب المجهولة" من انتاج التلفزيون السوفيتي، كما شرع تلفزيون عدن منذ ثمانينيات القرن المنصرم في مباشرة النقل الحي للمباريات الرياضية والدراما المسرحية والحفلات الفنية) . مسرح التلفزيون و تاريخ تلفزيون عدن حافل بالكثير من العطاء والعمل المميز والممتع للمشاهد رغم محدودية ساعات الإرسال كانت و من هذا الصرح الإعلامي ولد المسرح التلفزيوني كما يشهد له الأستاذ سعيد العولقي وما دونه في كتابه" سبعون عاماً من المسرح في اليمن” الذي يعد كموسوعة لما ضمه من معلومات قيمة وأرشفة تاريخية لتاريخ المسرح اليمني . جاء في الكتاب : (الدور الذي لعبه تلفزيون عدن من خلال برنامج " مسرح التلفزيون" الذي قدم في ستينيات القرن العشرين، و ظهر بصورة فريدة من نوعها في العالم كله ربما، وتلفزيون عدن وحده بين بقية محطات التلفزيون في ذلك الوقت وبعد ذلك الوقت. برنامج “مسرح التلفزيون” قدم على الهواء مباشرة مساء كل يوم أحد كبرنامج سهرة نحو ساعة ونصف تستغرقها التمثيلية ،ولذلك كان لابد أن يضطر “التلفزيون إلى تقديم برامج معلبة يوم السبت والأحد حتى بدء بث البرنامج، ليتمكن المخرج خلالهما من إجراء البروفات النهائية مع الفرقة وتوزيع المناظر وبناء الديكورات وإعداد الإضاءة وإلى آخره في الاستديو الأول الكبير نسبياً، و البرنامج ولد على يدي الإذاعي المعروف علوي السقاف. أستمر وتطور بجهود الأستاذ محمد مدي، وهو إذاعي معروف ومؤلف ومخرج مسرحي ،كما الاستعانة بالقادرين على الكتابة الدرامية بالمواهب الجديدة و التمثيلية الفردية والفرق المسرحية الثلاث التي كانت قائمة في عدن في ذلك الوقت وهي : الهيئة العربية للتمثيل وفرقة المصافي الكوميدية وهيئة الفنون والتمثيل) ، و ما هي إلا أشهر قليلة حتى ظهرت أولى مسرحيات “مسرح التلفزيون” في منتصف عام 1965م، ليتقبلها الناس بالدهشة و الإعجاب، تلك كانت مسرحية “ست البيت” تأليف الأستاذ عمر عوض بامطرف وتمثيل الهيئة العربية للتمثيل وإخراج علوي السقاف، استمر البرنامج حتى منتصف عام 1969م،ومن الآثار الإيجابية لبرنامج “مسرح التلفزيون” ظهور فرق مسرحية جديدة، ، كما أثرى البرنامج الصحافة الفنية بمقالات نقدية للمسرحيات التي كان يقدمها و تناقش قضايا اجتماعية وأسرية تؤثر سلباً على حياة الناس وتطور المجتمع فما قدمه لم يكن مسرحيات ولكن تمثيليات تلفزيونية). و الحديث يطول عن تاريخ تلفزيون عدن فتحية و تقدير للرواد و من عمل فيه وأبدع في زمنه المتوهج بالإبداع والرسالة الإعلامية الهادفة و يرحم من انتقلوا إلى جوار الخالق ويسكنهم فسيح جناته . نشر بالتزامن مع صحيفة الطريق
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
#4
|
||||
|
||||
صورة وكلمة ( اذاعة عدن ) !! اذاعة عدن هي اول محطة اذاعية في منطقة الجزيرة العربية والخليج تأسست إذاعة عدن في 7 أغسطس 1954 تحت اسم (محطة عدن للإذاعة ) كأول محطة إذاعة تقدم خدمات مستقرة في المنطقة على فترتين صباحية ومسائية بإجمالي ست ساعات يوميا في الأيام العادية ولمدة أثني عشر ساعة في أيام العطل الأسبوعية من التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساءا. وقد بدأت الإذاعة بثها على جهاز إرسال بقوة 250 وات عبر موجة متوسطة ، أرتفع عام 1956 إلى قوة خمسة كيلو وات إلى جانب موجة قصيرة بقوة سبعة كيلو وات ونصف . وتطورت اذاعة عدن ايام سلطات الاستعمار البريطاني ( البغيض ) حتى وصل صوتها الى الآفاق , اما الان فلم يعد صوتها يصل الى الحارة المجاورة لها ولم يعد يسمعها احد حتى ربات البيوت . [IMG]
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
#5
|
||||
|
||||
صفحات من تاريخ عدن ... الصحف الأهلية والمجلات والمطابع والمكتبات في مدينة عــدن --------------------------------------------------------------------------------المجلس الاعلى لشباب عدن / الثلاثاء / 14 فبراير 2012 :بقلم / خالد أمان الحلقة الاولى :لقد بلغ عدد الصحف والمجلات في مدينة عدن منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية حتى الاستقلال الاول مايقارب ( 60) صحيفة ومجلة ، وقد فتحت هذة الصحف والمجلات ابوابا خاصة للأدب والنقد ، وعملت المطبعة على نشر عدد من الدواوين والمؤلفات الأدبية والأجتماعية وبعض الدراسات المتعددة الأتجاهات . وقد ساهمت هذة الصحف والمجلات في خلق بعض الأقلام الجادة الناضجة في مجال الأدب والنقد والشعر ومنهم ( محمد علي لقمان ــ الشاعر لطفي جعفر أمان ــ علي محمد لقمان ــ عبدالرحيم لقمان ... وغيرهم ). ومن هذة الصحف والمجلات 1) مجلة الأفكار ( 1945م ــ 1946م ) (2) المستقبل ( 1949م ــ 1951م ) (3) المعلم ( 1959م ــ 1966م )(4) صحيفة النهضة ( 1040م ــ 1956م ) (5) القلم العدني ( 1954م ــ 1965م ) (6) اليقظة ( 1956م ــ 1967م )(7) الأيام ( 1958م ــ 1967م ) وغيرهم من الصحف والمجلات .اولا : مدينة كريتر: المـطابع فـي مـديـنـة كـريـتـر : 2) مطبعة الحظ / كريتر :مقرها في كريتر في (شارع حسن علي ) في قسم ( أ ) رقم ( 2 ) أمام مسجد العسقلاني ، صاحبها الحاج الراحل ( عبدالكريم لالجي ) ، تأسست في عام( 1948م ) وهي مطبعة عامة وتجارية ، وكانت تطبع أول صحيفة يومية بعنوان ( الصناعة والفن ــ Aden Samatch ) (الأخبار العدنية ) باللغة الجزراتية وتطبع ايضا 3) دار الجنوب للطباعة والنشر / كريتر :تقع في كريتر في ( حارة الشريف ) ، صاحبها الراحل ( محمد علي الجفري ) ، تأسست في عام (1950م ) ، وهي مطبعة عامة تطبع صحف ( رابطة أبناء الجنوب العربي ) جميعها : (الجنوب العربي ، الرأي العام والحق) 5)دار الجماهير للطباعة والنشر / كريتر :6) المطبعة العربية / كريتر :تقع في كريتر أمام ( متجر الفارسي أدلجي كووفرجي بتيل) في شارع ( السيلة في منعطف شارع الزعفران ) ، صاحبها الحاج ( علي ربيع ) ، تأسست في عام ( 1954م) وهي مطبعة تجارية . 7)مطبعة الشعب / كريتر :مقرها كريتر خلف ( مدرسة البادري ) ـــ مدرسة القديس يوسف ــ صاحبها ( حسن وحسين خدابخش خان ) ، تأسست في عام ( 1953م ) وهي مطبعة عامة ، تطبع صحيفتهم ( الشعب ) واعمالا أخرى مختلفة . 8)
مطبعة الكمال / كريتر :مقرها في كريتر أمام ( مسجد العسقلاني شارع حسن علي) قسم ( أ ) رقم ( 2 ) ، صاحبها الراحل( عبدالرحمن محمد عمر جرجرة وأبراهيم راسم ) ، تأسست في عام ( 1950م ) وهي مطبعة عامة ، وكانت تطبع صحيفة ( النهضة ــ اليقظة ) وقد تغير أسمها فيما بعد إلى مطبعة اليقظة .9)مطبعة الهلال / كريتر :تقع في كريتر في( شارع الأتحاد ) قبالة صيدلية الهلال ، صاحبها ( علي محمد سمار ) ، تأسست في عام( 1948م ) وهي مطبعة تجارية .10)مطبعة السلام للطباعة والنشر / كريتر :مقرها كريتر ، تأسست في عام ( 1948م ) في مدينة( كاردف ) في مقاطعة ويلز من الجزر البريطانية ، وكان هذا مقره الأول وكان مقرها الثاني في حارة( بوليس لين ) في شارع ( البوليس ) في كريتر ،وتأسست فيه عام ( 1952م ) وقد نقلت بعد ذلك عام( 1973م ) من هذا المكان إلى قسم (أ) رقم (1) في شارع ( الملك سليمان ) وكان هذا المقر الثالث ، صاحبها المناضل المرحوم الشيخ ( عبدالله علي الحكيمي ) ، تم آلت ملكيتها إلى ورثته ومنهم ( عبدالرحمن عبدالله علي الحكيمي ) وهي مطبعة عامة وكانت تطبع جريدة( السلام ) وأخرى تجارية .11)دار الحرية للطباعة والنشر / كريتر :تقع في كريتر في شارع ( الشيخ عبدالله الولي ) قسم (أ) رقم (4) ، صاحبها ( عبدالشكور جان محمد ) ، تأسست في عام ( 1952م ) ، آلت ملكيتها بعد ذلك إلى ( مقبل صالح مقبل وأولاده ) في عام ( 1970م ) وهي مطبعة تجارية 12)دار البعث للطباعة والنشر / كريتر :مقرها كريتر بجوار ( فندق أحسان الله ) ، صاحبه ( محمد سالم علي عبده ) ، تأسست في عــام( 1955م ) وهي مطبعة عامة ، وكانت تطبع صحف( البعث ــ القات والفكر ) .13)المطبعة الزينية / كريتر :مقرها كريتر في قسم (أ) رقم (3) في شارع المحامي( الشيخ محمد عبدالله ) ، صاحبها ( هبة الله علي ) ، تأسست في عام ( 1958م ) وهي مطبعة عامة تجارية ، وكانت تطبع صحيفة ( الفجر ) وكانت تطبع كل عام نتيجة بيت الفقيه التي يعلنها محمد بن أمين14)مطبعة آج بهادر / كريتر :تقع في كريتر قسم (أ) رقم (4) في ( حارة القطيع ) بجانب المجمع الصحي الحالي ، تأسست في (1958م) ، صاحبها ( آج بهادر ) وهي مطبعة تجارية صغيرة 15)مطبعة راسم / كريتر :مقرها كريتر في ( حارة القاضي ) ــ حافة نادي ناشونال ــ ، صاحبها ( أبراهيم راسم ) ، تأسست في ( 1956م ) وهي مطبعة تجارية صغيرة . 16)المطبعة الشرقية / كريتر :تقع في كريتر قسم (أ) رقم (3) في شارع المحامي( الشيخ محمد عبدالله ) ، صاحبها ( محمد طيب وأخوه موسى أحمد طيب ) ، تأسس في ( 1958م ) وهي مطبعة تجارية صغيرة .17)دار الأيام للطباعة والنشر / كريتر :مقرها كريتر بجوار الخليج الأمامي ( الريزميت Regiment) ، صاحبها ( محمد علي باشراحيل ) وهي مطبعة عامة تطبع صحف ( الأيام ــ الريكوردر ــ الغد ــ فتاة شمسان ــ الرقيب ــ Aden Argus) .18)مطبعة الكفاح / كريتر :تقع في كريتر بجانب ( جبل الطويلة ) ، صاحبها ( حسين علي البيومي ) ، تأسست في عام ( 1961م ) وهي مطبعة عامة ، وكانت تطبع صحيفة ( الكفاح ) ومنشورات ومطبوعات ( الحزب الأتحادي الوطني ) . 19)مطبعة علي محمد لقمان / كريتر :مقرها كريتر في الطريق إلى مدخل ( جزيرة صيرة ) ، صاحبها الشاعر والصحافي ( علي محمد لقمان ) ، تأسست في عام ( 1965م ) وكان يطبع فيها صحيفة ( القلم العدني ) وأشياء أخرى . مطبعة فتاة الجزيرة مكتبات مـديـنـة كـريـتـر:1) مكتبة الحاج عبادي / كريتر :مقرها كريتر في ( الشارع الطويل ) ، صاحبها الحاج ( عبدالحميد حاجي عبادي وأولاده ) ، تأسست في عام ( أكتوبر / 1884م ) وهي مكتبة عامة ، وتسمى ( دار الكتب العربية ) .2)المكتبة الدينماركية / كريتر :مقرها كريتر في شارع ( الأسبلانيد ) ، صاحبها ( مبارك بالغيش ) ، تأسست في عام ( 1910م ) واستمرت حتى عام ( 1960م ) ، وتحولت في الوقت الحاضر إلى مطعم ومشرب أوسان . 3)المكتبة التربوية للنشر / كريتر :مقرها كريتر ، صاحبها المؤرخ ( عبدالله يعقوب خان) ، تأسست في عام ( 1923م ) وكانت تجمع في داخلها الكتب المدرسية ، التربوية والكتب الثقافية .4)مكتبة لقمان / كريتر :مقرها كريتر قبالة الباب الفرعي من سوق بلدية عدن ، صاحبها ( علي أبراهيم لقمان ) ، تأسست عام (1936م) وهي مكتبة عامة . 5)مكتبة ليك (Lake) ( مسواط ) / كريتر :مقرها كريتر في بناية خاصة ملحقة ببناية بلدية عدن بنوها من أجل هذا الغرض ، صاحبها ( المجلس البلدي) في عدن ، تأسست عام ( 1919م ــ 1953م ) تم سميت بمكتبة مسواط في عام ( 1963م ) ، وقد الغيت هذة المكتبة بعد الاستقلال وضمت كتبها إلى ( المكتبة الوطنية ) في عام ( 1980م ) في البناية الصفراء الجديدة التي أقيمت على أنقاض مدرسة اليهود للبنين في كريتر والتي دمرتها جماهير الشعب في أضطرابات ديسمبر ( 1947م ) التي حدثت بين اليهود والعرب ، وقد تهدمت هذة البناية تماما في (15/5/1948م ) ، كما كانت هناك مكتبات عدة متنقلة في أنحاء مناطق عدن تابعة لمكتبة مسواط في ذلك الوقت . 6)المكتبة الأسلامية / كريتر :مقرها كريتر في ( الشارع الطويل ) ، صاحبها الحاج ( منشئ غلام محمد ) ، تأسست عام ( 1938م ) وهي مكتبة عامة . 7)مكتبة المحمدي / كريتر :مقرها كريتر ، صاحبها ( عبدالله يعقوب خان ) ، تأسست في عام ( 1934م ) وهي مكتبة عامة . 8)مكتبة العلوم الحديثة / كريتر :مقرها كريتر في ( شارع السيلة ) قبالة متجر الفارسي أيدلجي كووفرجي بتيل ، صاحبها ( عمر عقبة ) ، تأسست في عام ( 1934م ) وهي مكتبة عامة ، وتحتوي على قسم خاص لبيع الأسطوانات المصرية ومنها شركة ( بيضافون ) . 9)مكتبة المعهد البريطاني / كريتر :مقرها كريتر قسم (أ) رقم (1) في شارع ( الملك سليمان) ، صاحبها حكومة عدن المستعمرة ، وهي مكتبة خاصة بأعضاء ( المعهد البريطاني ) ويدير المعهد المجلس البريطاني في عدن ، أفتتحت أثناء الحرب العالمية الثانية من أجل استقطاب الشباب ومن أجل الدعاية للحلفاء ، تأسست عام ( 1940م ) . 10)المكتبة العربية / كريتر :مقرها كريتر في قسم (ب) رقم (9) في شارع ( ممر العطارين ) ، صاحبها ( هبة الله علي ) آلت بعد ذلك إلى ابنه طاهر ، وهي مكتبة صغيرة حافلة بالكتب الدينية والتراثية ، تأسست عام (1950م) . 11)مكتبات مكتب العلاقات العامة والنشر :كان لها فروعها المختلفة في كريتر والتواهي والشيخ عثمان ، صاحبها ( حكومة عدن ) ، تأسست في عام ( 1940م ) أثناء الحرب العالمية الثانية ، وكانت تحتوي على نشرات أخبارية وكتيبات دعائية وكتب ثقافية وأدبية . 12)مكتبة عدن / كريتر :مقرها كريتر قسم (أ) رقم (3) في طريق ابن رشد ، صاحبها ( موسى أحمد طيب ) ، تأسست في عام (1968م ) وهي مكتبة صغيرة .13)مكتبة الثقافة / كريتر :مقرها كريتر بجانب ( مسجد أبان ) ، صاحبها ( عثمان صالح بن شملان وأولاده ) ، تأسست عام ( 1954م ) وهي مكتبة عامة . 14)المكتبة الفضلية / كريتر :مقرها كريتر في ( شارع العيدروس ) ــ طريق العيدروس ــ قبالة مدرسة بازرعة الخيرية الأسلامية ، صاحبها ( محمد فضل ) ، تأسست عام (1956م) ،اصبحت الان مخزن النيل للأدوية . 15)مكتبة أبان / كريتر :مقرها كريتر بالقرب من مسجد أبان ، صاحبها (محسن كليب ) ، تأسست عام ( 1979م ) ، وتوقفت عن العمل منذ (1986م) ، واصبحت فيما بعد متجرا تجاريا في ( نوفمبر / 1990م ) .16)مكتبة الأندلس / كريتر :مقرها كريتر في شارع ( الأسبلانيد ) ، صاحبها (عيضة مبارك سعيد بن بدر ) ، تأسست عام (1968م) وهي مكتبة صغيرة مليئة بالكتب الدينية وهي الان خاصة بالكتب المدرسية ــ الدراسية وتحتوي على قسم للقرطاسية المكتبة . 17)مكتبة الجيل الجديد :لها عدة فروع في كريتر( شارع الملكة أروى ) وخور مكسر( الحي التجاري ) والشيخ عثمان قسم (د) رقم (3) شارع البحرين ، صاحبها ( سالم علي محمد الزغير) ، تأسست عام ( 1962م ) وهي مكتبة عامة . مكتبة ليك (مسواط) خلف مكتب البريد العام بمدينة كريتر صورة مدرسة السيلة بجانب المتحف الحربي صورة لمدينة كريتر في العاصمة عدن في عام 1929م
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
#6
|
|||
|
|||
= 600) this.width = 600; return false;">
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:41 PM.