القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أحمد الحسني - رسائل يوليو
رسائل يوليو
الرسالة الاولى : الى ديكتاتور اليمن في ذكرى 17 يوليو سيطر الرئيس اليمني الحالي علي عبدالله صالح على الحكم في اليمن في 17 يوليو 1978 ولا يزال هناك يقبض بيد من حديد على انفاس الشعب اليمني المظلوم والمقهور حتى اليوم حاكما ديكتاتوريا مطلقا للجمهورية العربية اليمنية ومحتلا عسكريا للجنوب العربي بقوة الحديد والنار . وبين 17 يوليو 1978 ومثيله في السنوات التي سبقت 2006 جرت في العالم تغييرات جوهرية كثيرة عكست نفسها على الرئيس اليمني وحكمه ايجابا وصبت لمصلحة نظامه وبقاءه في الحكم وطالما نحن لا نؤرخ لهذه الفترة ولا هي من اهتماماتنا فلن ندخل في التفاصيل لكننا فقط نذكر بعضا منها للدلالات التي تحملها , مثل زوال الاتحاد السوفيتي وتفكك المنظومة الاشتراكيه وانهيار جدار برلين وسقوط الانظمة الشيوعية في اوروبا وانتهاء الحرب البارده وسيطرة امريكا بشكل شبه مطلق على العالم هذا عالميا وعلى المستوى الاقليمي تراجع تأثير القوى الثورية وترسخ مكان وفعل القوى الديكتاتورية وانعكاس كل ذلك ايجابا على نظام الحكم في صنعاء حيث اصبح زوال النظام الحاكم في الجنوب انذاك مطلبا دوليا وجاء اعلان 22 مايو 1990 بشأن تكوين كيان جديد باسم الجمهورية اليمنية تنفيذا لقرار دولي لعب فيه النظام العراقي البائد دورا محوريا ورئيسيا ومقررا ونعتبر ذلك جزء من عملية التحضير الاستراتيجي لتغيير اقليمي كامل يمهد لخلق شرق اوسط جديد يمكن ان نذكر بعض مؤشراته ونماذجه بدء من غزو الكويت وتصديع الوطن العربي كله من عمان شرقا حتى مراكش في اقصى المغرب العربي , ومؤتمر مدريد واتفاق اوسلو بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ودولة اسرائيل ... كل ذلك من العوامل قد اسهم في ترسيخ الرئيس اليمني في الحكم وضمن استمراره وبقاءه . لم يحسن ديكتاتور اليمن قراءة المستجدات والمتغيرات على الساحة الدولية ولم يوظف تلك الفرصة التاريخية والاستراتيجية في اقامة الدولة الحديثة ولم يستثمر المساعدات الكبيرة والعطاءات المتعددة التي انهالت على نظامه ولم يوظف المليارات من الدولارات من تلك المنح في تفعيل الاقتصاد الوطني ولم يحسن الخدمات التي تقدم الى الشعب في مجالات اساسية مثل الصحة والتعليم بل كرس معظم تلك المساعدات والاموال لصالحه الشخصي ولصالح اسرته واقربائه فقط وفرض حكما ديكتاتوريا عسكريا قبليا متخلفا على اليمن واحتل الجنوب العربي وصادر حقوق اهله في هويتهم وثرواتهم وتاريخهم ومستقبل اجيالهم ونشر مئات الاف القوات المسلحة والاف الدبابات والمركبات المدرعة وناقلات الجنود ومئات الطائرات واقام الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش في كل كيلومتر من ارض الجنوب العربي وحاصر المدن والقرى وقطع الامدادات عنها بما فيها المياه والادوية والغذاء وتجاوز في جرائمه ما يفعله الاسرائيليون في فلسطين المحتله وفي 2006 دشن ابناء الجنوب العربي مرحلة جديدة من نضالهم الوطني التحرري وتمكنوا في سنوات ثلاث ان ينجزوا أهم شروط نجاح واستمرار مسيرتهم النضالية المتصاعدة ومع تغير العالم والظروف الدولية والاقليمية المحيطة باليمن وتعثر مشروع الشرق الاوسط الجديد تضاءل اهتمام القوى الدوليه بترسيخ حكم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومع اشتداد ضراوة النضال الوطني التحرري في الجنوب العربي وانطلاق مسيرة التحرير بهويتها العربية الجديدة وترسخ مفهوم الاستقلال الوطني عن اليمن واستعادة الهوية أصبح زوال الرئيس اليمني مطلبا دوليا واقليميا كذلك بل يمكن القول انه مطلبا ملحا لا يقبل التأجيل والمماطله خاصة بعد افتضاح امر الرئيس اليمني ووضوح علاقاته بالارهاب الدولي والاقليمي والمحلي وثبوت ضلوعه في مجازر ارتكبت في مارب وحضرموت وعدن وأبين وشبوه من بلادنا الجنوب العربي المحتل كما تبين بشكل لا يقبل الشك ضلوعه بجرائم القتل والتدمير التي نفذها مرتزقته في محافظة صعده البطله ولن يكون اخرها مقتل الالمان في هذا الصيف 2009 اضافة الى تأكيد علاقته بالعمليات الارهابية التي نفذها ضباط في الامن السياسي في هجوم مسلح على السفارة الامريكية في صنعاء الى جانب ضلوعه في جرائم القتل والتفجيرات الارهابية الدموية التي طالت بسطاء الشعب العراقي في الاسواق الشعبية في العراق الشقيق ونسف حسينيات عدة هناك . ولعل سر بقاء الرئيس اليمني في الحكم اليوم في صنعاء يرجع الى عجز كامل وتواطئ مخجل لقادة الاحزاب السياسية اليمنية وبالذات تلك التي تدعي المعارضة واجزم ان خيانة تلك الاحزاب لمسؤلياتها الوطنية وتخليها عن الجماهير وتقييد حركتها وتثبيط هممها واكتفاءها باصدار البيانات وتدبيج المقالات والتحليلات النظرية وقيامها بدور حماية النظام وتثبيته عبر ما تمنحه من شرعية مزيفة انما هو السبب الرئيسي لبقاء الرئيس الديكتاتور اليمني علي عبدالله صالح في الحكم حتى اليوم . يبدو اننا اطلنا في المقدمه التي اردناها مختصره لنعود ونؤكد على ان 17 يوليو 2009 له طعم العلقم شديد المراره بل لعل الرئيس اليمني وديكتاتور اليمن لم يكن يتوقع ان ياتي يوما مثله في حياته حيث بدا ان نهايته السوداء وشيكه ومصيره المفزع متوقع حدوثه بين عشية وضحاها واصبح وقوفه في قفص الاتهام في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لا مفر منه وليس لديكتاتور اليمن من منقذ . وعلى العكس في الجنوب العربي تتقدم مواكب التحرير وتترسخ مفاهيم الحرية والاستقلال ويتمسك قادة مسيرة التحرير وجماهير الشعب في الجنوب العربي المحتل بحقهم في استعادة الهوية العربية بعيدا عن اليمن وتزداد الهوة اتساعا بين الشعب وبين الاحتلال اليمني واضحى وجود المحتلين اليمنيين مقززا ومكروها وغير مقبول من كل ابناء الجنوب العربي المحتل ولم يعد باستطاعة طاغية اليمن ان ينعم بالهدوء والسكينة ولم يعد بمقدوره ان يمرر مشاريعه الكاذبه والوهمية ولم يعد قادرا على اقامة الاحتفالات وتزييف ارادة الناس . ويأتي 17 يوليو 2009 وقد داس ابناء الجنوب العربي بنعالهم صور الرئيس اليمني في الميادين العامه ولا يتجرأ احد من ابناء الجنوب برفع علم الجمهورية اليمنية فذلك مدعاة للعار بينما رفع علم دولة الجنوب السابقة مدعاة للفخر والاعتزاز ويتردد بعض عملاء نظام الاحتلال اليمني في الجهر برأيهم دفاعا عن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بل يتوارون عن الانظار ويبحثون عن الاعذار كي لا يحضروا مناسبة احتفالية تمجد الديكتاتور . لقد ولى زمان تبختر فيه الرئيس اليمني في ربوع الجنوب يتمطى ويتعالى على الناس ناظرا من الاعلى شزرا ... لقد مضى ذلك الزمن الذي كال فيه الرئيس اليمني كلمات مقذعه مستهزئة ساخرة ومحقرة للشعب العربي المسلم في الجنوب العربي المحتل... لقد ولى ذلك الزمان الذي حقر فيه الرئيس اليمني شهداءنا وسخر من تجربتنا الوطنية في الجنوب وردد على مسامع ابناء الجنوب وامام اعين المشاهدين في العالم كله ان ابناء الجنوب ليسوا سوى مجموعة من المنحرفين والعملاء للاجنبي العاجزين عن بناء الدولة والقيام بالتنمية . والحقيقة القائمة الماثلة امام الجميع في 17 يوليو 2009 ان الرئيس الديكتاتور اليمني علي عبدالله صالح يعيش اسوء ايامه ولا يرى امل بالنجاة من مصيرة الاسود المحتوم ولا أمل له في ابقاء الجنوب العربي تحت الاحتلال اليمني الى الابد كما بدا له في تسعينات القرن الماضي ... انه يتحسر على 17 يوليو 2005 ويندم كثيرا على تراجعه عن التنحي عن سدة الحكم وتسليم السلطة لولي عهده الامين احمد اذ لم يكن يتوقع ان تقذف به جماهير الجنوب العربي الهادرة الى اتون الجحيم بهذه السرعة وهو الذي كان يراهن على جيل الوغده واذا بهم جيل لا يقبل بالضيم ولا يقبل بالهوية اليمنية ويرفعون سقف حقوقهم ويتمسكون بهويتهم وتاريخهم ويمسكون بقرارهم المستقل ويرفضون كل المشاريع اليمنية ولا يقبلون سوى الحرية والاستقلال . 17 يوليو 2009 تأتي والنظام اليمني يعيش حالة ميئوس منها تماما على كل الصعد الاقتصاديه والامنية والسياسية على المستوى الداخلي اليمني وعلى مستوى الجنوب العربي المحتل وتنعكس الحالة على المستوى الاقليمي والدولي باسوء الصور فالنظام اليمني معزول ويتحفظ اصدقاءه على الاعلان عن موقف مؤيد له ويتهرب منه الكل قريبهم والبعيد ولم يعد هناك من يفاخر بصداقة او حسن علاقة ويسعى الجميع الى ترتيب الاوضاع للتقليل من الخسائر والكوارث والتداعيات التي ستنجم عن سقوطه الوشيك والمحتوم ويجتهد الكل في ضمان ان يتم سقوطه وزواله باقل الخسائر. والحقيقة الناصعة التي يعلنها يوليو 2009 ان الاحتلال اليمني الى زوال وان النصر والحرية والاستقلال هو القادم المؤكد للجنوب العربي المحتل وما يرتكبه ديكتاتور اليمن من جرائم قتل جديدة في الجنوب العربي هي تعبير عن حالة الجنون الكامل التي تسبق الانتحار التي سيقوم بها القاتل المجرم ان تمكن من الافلات من قبضة المحكمة الدولية في لا هاي بهولندا . وجرائم قتل ابناء القبيطة في الجنوب هذا الشهر وخطف الالمان وقتل بعضهم في صعده الشهر الماضي ومحاكمات شباب حضرموت بتهم الارهاب والانتماء للقاعدة والحكم بالاعدام على هولاء في محكمة ابن علوان في صنعاء هي نماذج تسبق الانتحار . والسؤال هو متى سيقع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في قبضة المحكمة الدولية ؟ وهل سيأتي 17 يوليو 2010 وهو في السجن في لاهاي او قد غادر الحياة طوعا اي انتحارا . ان من يقرأ او يستمع الى مذيع الفضائية اليمنية وهو يقرأ على العالم مقال بائس رديء كتبه ديكتاتور صنعاء في 17 يوليو 2009 في صحيفة الثورة هذا اليوم سيتيقن فعلا ان الرئيس اليمني عبر فيه عن حالة اليأس والقنوط وحالة العجز الكامل وعكس حالة من الاستسلام امام المارد العظيم شعب الجنوب العربي ولعل استخدامه لكلمات وعبارات وجمل وشعارات صاغها ابناء الجنوب العربي ونسج كلماتها صناع المجد وخطوا حروفها بدمائهم وحافظوا على معانيها بشغاف قلوبهم مثل التصالح والتسامح انما هو الاستسلام بكل معانيه وصوره والركوع امام هذا الشعب العظيم الذي لم تلن له قناة ولم يستسلم ولم يحيد قيد انمله عن هدفه في الاستقلال والحرية ... الم يكن هو نفسه ديكتاتور صنعاء من امر باغلاق جمعية ابناء ردفان في عدن عقابا على عقد الاجتماع التأسيسي للتصالح والتسامح بين ابناء الجنوب في 13 يناير 2006 ؟؟؟؟؟ الم يوجه بكتابة عشرات المقالات المحقرة لهذه الكلمات اي للتصالح والتسامح ؟ اليس هو نفسه من اتصل تلفونيا بعدد من ابناء الجنوب موبخا ومحقرا ومؤنبا لهم بسبب مشاركتهم في ذلك الاجتماع التأسيسي ؟ الم تقل ايها الاحمق ان الحسني هو المسؤل عن اغلاق جمعية ردفان ؟ الم تطلب بعظمة لسانك من ابناء ردفان ان لا يكونوا حجر سيلة حسب وصفك لهم ولنشاطهم وانجازهم لمهمة عقد اللقاء التأسيسي للتصالح والتسامح الجنوبي في جمعيتهم الخيرية في عدن ؟ المفارقة العجيبة هي دعوة ديكتاتور اليمن في ذلك المقال البائس لحلفاءه وزملاءه في نظام الاحتلال اليمني الى الحوار تحت مظلة الط----ست-----------------ور والقوان----------------ي—ن النافذه وخلوا بالكم من النافذه هذه ............... طستور مين وقوانين مين يا مشير الغفلة ؟ ومن هم هولاء الذين تنتظر منهم الانقاذ؟ احزاب المشترك ؟ لا اجد افضل من المثل الشائع ... أعمى فلت فوق مكسر ... يصلح لوصف حالة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقادة احزاب المشترك . كلمة اوجهها لطاغية اليمن .... لا تهرب من مواجهة الحقيقة ولا تهرب الى الوهم فهو لا ينفعك ولن يفيدك فحوار الطرشان لم يقدم لك الحل امس وهو لن يقدمه لك اليوم والمشترك لا يملك قرار مسيرة التحرير في الجنوب العربي وليس في يده الحل ... قرار ابناء الجنوب العربي مستقل تماما وبعيد عن كل الاحزاب اليمنية دون استثناء والمخرج الوحيد امامك هو الجلوس الى طاولة مفاوضات مع أبناء الجنوب العربي ممثلي الشعب من قادة مسيرة التحرير بأشراف دولي وتحت مظلة الامم المتحدة وفي بلد اوروبي لعل جنيف بسويسرا أفضل مدنه فهناك كانت مفاوضات الاستقلال الاول عن الاحتلال البريطاني وأعلم ان ما يمكن عمله وما هو مقبول اليوم قد يصبح مرفوض غدا والتجربة امامك تشهد بذلك فما كان مقبول امس من حلول ومخارج اصبحت مرفوضه اليوم وأترك عادة القتل وسفك الدماء فهي لن تخيفنا ولن تربكنا بقدر ما تربك اعوانك وتربك من يحاولوا مساعدتك من دول الجوار ولا تكرر جريمتك بقتل ابناء الجمهورية العربية اليمنية المستوطنين في الجنوب العربي كما فعلت بابناء القبيطة في حبيل جبر ولا تعيدها في مكان اخر بارض الجنوب العربي وكن شجاعا وانتحر على الطريقة اليابانية ان كنت قد سمعت بها . الرسالة الثانية : الى شوامخ الجنوب العربي في سجون الاحتلال اليمني في سجون الاحتلال اليمني يرزح الالاف من ابناء الجنوب العربي من قادة مسيرة التحرير ونشطاء النضال السلمي وفي كبرياء يقفون في وجه الجلادين والمعتوهين من ضباط الامن القومي والسياسي معلنين انتماءهم الابدي للجنوب العربي ينفون عن انفسهم تهمة الانتماء لليمن ويتبرأون من الهوية اليمنية التي اصبحت رمزا للعبودية والتخلف . لم يتمكن المحتلون اليمنيون من النيل من عزيمتهم ولم ينالوا منهم تنازل ولا تراجع عن حق شعبهم ووطنهم الجنوب العربي في الحرية والاستقلال . لم تنفع ولم تجدي اساليب التعذيب والدس الرخيص وتزوير محاضر التحقيق وتسريب الاشاعات في تغيير قناعاتهم الراسخه وهو الامر الذي خلق حالة عارمة من السخط والاستياء لدى المسؤلين الكبار من اعمدة النظام المتهالك وزبانيته و أصاب رئيس النظام بحالة من اليأس والعجز التام بعد ان أيقن ان الاعتقالات لم تحقق اي هدف من ما رسمه وتوقعه وانتظره بل على العكس جاءت الاعتقالات وبالا على النظام وزبانيته . الى شوامخ الجنوب العربي في سجون الاحتلال اليمني ابعث برسالتي الثانية قائلا ان اخوانكم في كل ربوع الجنوب العربي يجددون العهد لكم التزاما بقيم الحرية ومبادىء النضال الوطني وتمسكا بميثاق الشرف ومبادىء الاجماع الوطني على مواصلة النضال السلمي وتصعيده حتى الاستقلال الكامل الناجز دون قيد او شرط وطرد المحتلين اليمنيين من بلادنا واقامة جمهورية الجنوب العربي وعاصمتها عدن . ولن يجروء متخاذل جبان او خائن وعميل على المقايضة بعذاباتكم والامكم ولا يوجد في صفوفنا من يتجرأ على فعل الخيانة والتسليم بالاحتلال اليمني لبلادنا ولا مكان بيننا لمن يقبل بطمس هويتنا العربية والغائها ونحن نقدر عاليا ونعتز ايما اعتزاز بما تجترحوه من مواقف و نقدس ما تسطروه بدماكم وبأهات عذاباتكم من قيم ومعاني جديده ومفاهيم جديده للنضال الوطني التحرري وسنحافظ عليها وندافع عنها كما نحافظ على حدقات عيوننا ونعتبرها نبراسا يضيء طريق الحرية والاستقلال ونقول لكم اننا نتعلم منكم الصبر والتمسك بالحق والثبات على الموقف وبالتأكيد نحن لن نكون اقل وفاء منكم تجاه شهدائنا وتجاه شعبنا ووطننا ... ويظل شيخ مناضلينا وزعيمنا وقائد مسيرتنا حسن احمد باعوم قدوتنا جميعا وتاج رؤوسنا نستلهم من تجربته وخبرته النضالية الواسعة التي لا تنضب ما يلهمنا في التعامل مع مختلف المواقف وفي مختلف المراحل والخروج كالطود شامخا عزيزا ابدا . وثقوا ايها الابطال ان زملاءكم واخوانكم ورفاقكم من قادة مسيرة التحرير ونشطاء النضال السلمي يواصلون نضالهم ويصعدون في كل ربوع الجنوب العربي المحتل وكما عهدتموهم في مدن عدن والمكلا والضالع وشبوه والشحر وردفان ويافع وزنجبار ولحج وامعين والعرم وعزان وميفعه وبيحان وباقي مدن وقرى الجنوب المحتل لم يتوقفوا ولن يتوقفوا حتى خروج المحتلين اليمنيين من ارضنا الطاهرة . والى اسر المعتقلين وأبنائهم وبناتهم وزوجاتهم وامهاتهم وابائهم نقول ان صبركم على فراق الاحباب لن يطول باذن الله تعالى ومعاناتكم الظيم والفاقه وشظف العيش هي نتاج لافعال وجرائم نظام الاحتلال اليمني سنعمل معكم والى جانبكم قدر استطاعتنا للتخفيف من وقع تلك المعاناة سنواصل الاتصال بالهيئات الدولية والمنظمات المتخصصة لشرح قضية معتقلينا واسرانا لدى الاحتلال اليمني ولن ندخر جهدا في سبيل ذلك حتى يطلق سراح كل المعتقلين كما نعمل على تنظيم نشاط اخر يظمن ايصال المساعدات والدعم الى مستحقيه ولعل ما بادر بتنظيمه بعض شباب الجنوب العربي في ليفربول ببريطانيا قد يكون بداية الغيث ونعول عليه في تنظم و تجميع وايصال المساعدات والدعم لعائلات المعتقلين وللجرحى وعائلات الشهداء ولنا امل ان يجود الميسورون من ابناء الجنوب العربي في الخارج برفد هذا المكون الجديد بالاموال اللازمة والمطلوبة فهذا واجب ديني ووطني واخلاقي . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:33 PM.