«الاشتراكي»: تأييد اليمن للغزو موثق بالصوت والصورة

[مقهى الدروازه]

قيادي في الحزب اليمني الحاكم اعتبر احتلال الكويت عودة للعراق «الوطن الأم»

«الاشتراكي»: تأييد اليمن للغزو موثق بالصوت والصورة

صنعاء - «الدار»:
• مسؤول كبير أحضر إلى مجلس النواب خارطة للعراق ضمنها الكويت قائلا إنها المحافظة الـ 18 !
نفى قيادي كبير في الحزب الاشتراكي اليمني الروايات التي ترد على لسان قيادات عليا في الحزب الحاكم في اليمن، بان الحزب الاشتراكي كان مؤيدا لغزو ديكتاتور العراق المقبور صدام حسين للكويت.
وقال محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي، في تصريح على الموقع الرسمي للحزب «كان يفترض عدم نبش الماضي ومساوئه والعمل من اجل إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي مع الكويت الشقيقة، وعدم الزج بحزبنا في هذا الامر..».
وحول ما تدعيه السلطة ومركزها فيما يتعلق باتهام الحزب الاشتراكي اليمني بأنه كان مع غزو صدام للكويت الشقيقة، قال محمد غالب «كنا نريد نسيان ما جرى، لكن طالما انه قد اتهم حزبنا بالباطل فاننا نود تذكير اخواننا في قيادة المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) بواقعة واحدة فقط، وهي أثناء إحدى جلسات مجلس النواب خلال غزو الكويت حضرت شخصيات (رفيعة) من السلطة والحزب الحاكم، ومعهم خارطة العراق. وقام احدهم، وهو قيادي كبير في السلطة والحزب الحاكم، بالتأشير على موقع الكويت في الخارطة، مقدما شرحا تاريخيا يؤكد فيه ان الكويت هي إحدى محافظات العراق، وان ما يجري ليس احتلالا بل عودة الكويت إلى حضن الوطن العراقي الأم»، حسب تعبيره.
وقال محمد غالب الذي كان حينها عضوا في مجلس النواب «لقد استغربت حينها اصرار ذلك المسؤول على ان الكويت جزء من العراق، وعندما وجهت له سؤالا حول مصير أكثر من مليون مغترب في دول الخليج، كان جوابه غريبا ايضا، وهو (سوف ننقلهم إلى المحافظة الثامنة عشرة - الكويت) واستطرد ذلك المسؤول «وطبعا ليس الى المحافظة السابعة حقكم يامحمد».
واختتم محمد غالب تصريحه قائلا «هذه فقط واقعة صغيرة اضطررنا مرغمين إلى سردها، وهي موثقة بالصوت والصورة في أرشيف مجلس النواب، ومازال غالبية أعضاء المجلس أحياء يرزقون».
وكان الرئيس اليمني نفى «أنه أيد الغزو العراقي للكويت، مضيفا إن «الانفصاليين كانوا وراء بعض التظاهرات الداعمة للعراق أثناء غزوه الكويت»، حسب تعبيره.
باتهام الحزب الاشتراكي اليمني بأنه كان مع غزو صدام للكويت الشقيقة، قال محمد غالب «كنا نريد نسيان ما جرى، لكن طالما انه قد اتهم حزبنا بالباطل فاننا نود تذكير اخواننا في قيادة المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) بواقعة واحدة فقط، وهي أثناء إحدى جلسات مجلس النواب خلال غزو الكويت حضرت شخصيات (رفيعة) من السلطة والحزب الحاكم، ومعهم خارطة العراق. وقام احدهم، وهو قيادي كبير في السلطة والحزب الحاكم، بالتأشير على موقع الكويت في الخارطة، مقدما شرحا تاريخيا يؤكد فيه ان الكويت هي إحدى محافظات العراق، وان ما يجري ليس احتلالا بل عودة الكويت إلى حضن الوطن العراقي الأم»، حسب تعبيره.
وقال محمد غالب الذي كان حينها عضوا في مجلس النواب «لقد استغربت حينها اصرار ذلك المسؤول على ان الكويت جزء من العراق، وعندما وجهت له سؤالا حول مصير أكثر من مليون مغترب في دول الخليج، كان جوابه غريبا ايضا، وهو (سوف ننقلهم إلى المحافظة الثامنة عشرة - الكويت) واستطرد ذلك المسؤول «وطبعا ليس الى المحافظة السابعة حقكم يامحمد».
واختتم محمد غالب تصريحه قائلا «هذه فقط واقعة صغيرة اضطررنا مرغمين إلى سردها، وهي موثقة بالصوت والصورة في أرشيف مجلس النواب، ومازال غالبية أعضاء المجلس أحياء يرزقون». وكان الرئيس اليمني نفى «أنه أيد الغزو العراقي للكويت، مضيفا إن «الانفصاليين كانوا وراء بعض التظاهرات الداعمة للعراق أثناء غزوه الكويت»، حسب تعبيره.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]