القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
أسماء شهداء الثورة الجنوبية ..
أسماء شهداء الثورة الجنوبية _ نباريس مضيئة على طريق الحرية و الاستقلال
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة العبد لله بو صالح ; 09-22-2014 الساعة 11:37 PM |
#2
|
||||
|
||||
نبذه عن الشهيد / محمد سالم ناصر العامري الكازمي الخليفي تاريخ الاستشهاد : 2013/1/1م ولد الشهيد محمد سالم ناصر محسن طالب الكازمي الخليفي في المملكة العربية السعودية في مدينة جده بتاريخ 25\3\1408 وتربى ونشاء فيها مع أسرته التي تركت الوطن بحثا عن مصدر للرزق الذي عز لقاءه في الوطن المحتل رغم أن الشهيد وأسرته ينتمون لبقعة من الجنوب تقع على بحر من النفط والغاز الذي استأثر به أساطين الاحتلال وتوزعوه بينهم كغنيمة حرب منذ 7/7/1994م ، وفي صباه درس الابتدائية في جده ، لكن حب الوطن والانتماء لهويته الجنوبية التي تلقاها وتشربها من أسرته الكريمة المناضلة حركت في نفسه لواعج الشوق وحنين الأمنيات إلى ارض الآباء والأجداد وبدلا من حياة الرفاهية هناك فضل الشهيد أن يتقاسم مع أهله شظف العيش فيقرر الرجوع للقاء الأحبة فوق تراب الوطن الحبيب المستباح .. ومع الأيام ينمو العامري وتنمو معه قيم الرجولة والشهامة ويزداد تعلقا بهموم الوطن وآلام أهله التي لا تنتهي .. وتستمر الحياة ليواصل دراسته المتوسطة في منطقه خمر ، ثم يلتحق بثانوية عتق عاصمة المحافظة ، ثم يتجه بعدها رجلاً يافعا الى العاصمة عدن ليتلقى تعليمه الجامعي حيث أكمل في سنتان دبلوم إدارة أعمال .. كان الشهيد طالبا مثابرا خلوقا هادئا متعاونا يشهد له كل مدرسيه وزملائه , والى جانب ذلك كانت روحه تفيض حبا لعشقه الأكبر “الجنوب” ورغم صغر سنه التحق بالعمل السياسي في ثورة الجنوب وحراكه السلمي وكان واحدا من الثوار الأفذاذ .. حيث وصفه رفاقه بأنه كان يتحلى بروح قيادية مثابرة ومتيقظة .. وكان مخلصً للقيم والمبادئ التي سقط في سبيلها الشهداء .. ولهذا تم انتخابه رئيس للحركة الشبابية والطلابية في مديرية عتق وفي الفترة التي تحمل فيها الشهيد قيادة الحركة الشبابية في عتق عاصمة المحافظة شبوة ارتقى بالعمل الشبابي والطلابي إلى المستوى الذي لم يتوقعه احد من خلال النشاط القوي الذي تميز به عن غيرة من الشباب وكثيرا ما كان يقضي جل وقته في تنظيم الفعاليات بشكل مستمر ولا يتوانى عن دفع كل مالديه من مال ويقترضه أحيانا لتجهيزها.. ولا مجال للراحة عنده وارض الجنوب تحت الاحتلال فكان الشهيد يسهر أيام وليالي في العاصمة عتق ليحظر مع رفاقه للمهرجانات الجنوبية .. في ضل هجمة شرسة قادها الاحتلال اليمني وبعض القوى التقليدية التي تدين بالولاء للاحتلال اليمني هناك ضده وضد كل الناشطين الجنوبيين في شبوه وخاصة مدينة عتق ، فخرج مع رفاقه منتصرا فأصبحت عتق بصمود رجالها الأبطال قلعة الجنوب وحصنها المنيع وهو الأمر الذي جعله في دائرة الاحتلال كمطلوب أول للاغتيال تعرض الشهيد للأعتقال بيوم 21 مايو من العام 2012 على خليفه نقلة للشباب والمشاركة معهم في انزال اعلام دولة الاحتلال من على اعمده الاناره بالعاصمة عتق . وفي الأيام الأخيرة لحياة الشهيد وهو يحظر لمليونية التصالح والتسامح الجنوبي قام باستئجار عدد من الباصات لنقل الطلاب لحضور المسيرات وكان آخر مسيرة قام بقيادتها يوم الطالب الجنوبي قبل استشهاده بيوم . ومن مناقب الشهيد ومواقفه تجاه ثورة الجنوب وحراكه المجيد هو إنه أقترض من معارفه مبلغ مالي كبير ليشتري به باص أطلق عليه اسم ( باص الجنوب ) كان يستخدم لنقل الشباب للحظور إلى مكان إقامة الفعاليات بدون مقابل كما انه نظم خلال ترؤسه لقيادة الحركة الشبابية والطلابية في عتق دوري كروي بين مديريات شبوة وكان الشهيد هو من يدير ها .. ولهذا الدور البطولي والمميز. وتضحياته ونشاطه القوي قامت قوات الأمن المركزي التابعة لقوات الاحتلال اليمني وبتعليمات وتوجيهات عليا باغتيال الشهيد محمد العامري وهو يحتضن علم الجنوب في السيارة التي كان يقودها زميلة ورفيق دربة الشهيد محمد الحبشي . ورغم كل الإغراءات والضغط الرهيب الذي مورس على أسرة الشهيد فقد شيع يوم الثالث من يناير 2013م بموكب لم يسبق له مثيل من أمام مستشفى عتق بعد الصلاة عليه ورفيقه الحبشي في ساحة مسجد عمر بن الخطاب وبعدها سار موكب التشييع مشياً على الأقدام إلى جولة النصب على أطراف مدينة عتق ثم انطلق موكب تشييع الشهيد الخليفي والحبشي كل إلى مسقط رأسه .. ويوم ذاك قال والد الشهيد بكل فخر واعتزاز بابنه الشهيد ” ابني لم يتزوج بعد ولكني اعتبر هذا اليوم بمثابة يوم زفافه .. ونحتسبه شهيدا عند الله وإننا على دربه سائرون “ وقالت وسائل إعلام محلية وعالمية إن تشييع الشهيدين هو الأكبر في تاريخ شبوة حيث امتدت الجماهير من مسجد عمر وغطت شارعي الخليج و تحرك موكب التشييع المكون من رتل من السيارات قدر بأربعة كيلومترت طولا باتجاه خمر جنوب شرق عتق وخمسة عشر كيلومتر نحو مسقط رأس الشهيد العامري لدفن جثمانه الطاهرة في مقبرة خمر ، وفي الاتجاه الآخر غربا من مدينة عتق تحرك موكب آخر امتد على طول الطريق بكيلومترات عديدة إلى مدينة نصاب 40 كيلومتر غرب عتق والى قرية عبدان لدفن الشهيد محمد الحبشي في مسقط رأسه قرية وادي عبدان
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
نبذة مختصرة عن حياة الشهيد / صالح بن صالح بن متاش اليافعي تاريخ الاستشهاد : 2012/2/21م ولد الشهيد / صالح بن صالح متاش اليافعي بمديرية يافع لبعوس محافظة لحج في عام 1952 متزوج له من الاولد ولد اسمه يوسف كان الشهيد قائد ميداني نشط وفعال في الحراك الجنوبي السلمي منذ انطلاقته في العام 2007 وكان مشارك بكافه الفعاليات الثورية الجنوبية كرس معظم وقته وماله في خدمة القضية الجنوبية من خلال التفاعل مع المتظاهرين وتنظيمهم وترتيبهم ويعمل سائق باص حيث كان يسخر باصه في اوقات كثيرة لنقل الشباب للمشاركة بالفعاليات الجنوبية دون مقابل ليس لدية أي وظيفة حكومية . أستشهد البطل في يوم الكرامة الجنوبي بتاريخ 2012/2/21م اليوم الذي خرج فيه شعب الجنوب بكل مكان رافضاً لانتخابات الاحتلال اليمني
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
نبذه عن الشهيد العميد/ صالح عبد الحافظ غالب حسين بن شجاع اليافعي تاريخ الاستشهاد : 2012/5/6م من مواليد محافظة لحج مديرية يافع يهر قرية الهشاش الموافق 1/1/1960ممتزوج اثنتان ولديه من الاولاد سته ذكور والبنات اثنتان. تلقى الشهيد تعليمه الابتدائي في مدرسة حمير الواد والإعدادية في مدرسه الحرية في سوق يهر ثم واصل تعليمه الثانوي في ثانوية النجمة الحمراء والتحق بالكلية العسكرية1/9/1982م وتخرج برتبة ملازم ثاني تخصص مدفعية1/9/1984م,وبعد ذلك انتقل للعمل في سلاح المدفعية والصواريخ لمده ثلاثة اشهر وكان ضابطاً يجيد عمله في مجال تخصصه وفي 1/10/1985م انتقل الى مدرسه المدفعية والصواريخ الواء التدريبي في العند آنذاك وقد تخرجت على يديه عدداً كبير من جنود الدورات التخصصية في مجال المدفعية والمرسلين من الوحدات العسكرية وكذألك العدد الكثير من المجندين وكان من مؤسسي كتيبة 30 صاروخية مدفعية (كاتوشا) واستمر ذلك لفتره طويله حتى حرب صيف 94م. وبعد حرب 94م توقف الشهيد هو والواء بشكل عام حتى عام 2002م ثم بعد ذألك اعيد ترتيب وضع الواء في معسكر الكبسي (معسكر الراحة) في محافظة لحج الملاح حتى عام 2010م ثم تم الغاء الواء التدريبي الى مدرستين مدرسه قتال المنطقة الوسطى في مأرب ومدرسه قتال المنطقة الجنوبية وكان اسم الشهيد العميد اليافعي ضمن الكوادر والضباط الذين انتقلوا الى مدرسه القتال في المنطقة الوسطى مأرب. وكان الشهيد يحظى بحب واحترام كل زملائه بما يتصف به من الشجاعة والاقدام والصدق وكان لا يخاف في الله لومة لائم وكان صريح الكلمة. لكن الشهيد اب ورفض الالتحاق باي قوة عسكريه تتبع للاحتلال اليمني من بعد عام2007م لما يحدث من ظلم لأبناء الجنوب وتهميش للأرض والهوية والقضية الجنوبية وتم اقصاؤه كغيره من الكوادر الجنوبية . وقد تحصل الشهيد على العديد من الشهادات ومنها: _ خريج الكلية العسكرية بدرجة امتياز دبلوم أحمر في فترة 1/9/1982م الى 1/9/1984م _ خريج مدرسه القيادة والاركان آنذاك صلاح الدين في فترة 1990م الى 1992م. وايضاً العديد من الدورات ومنها: _ دوره في مدرسة بأديب للعلوم الاشتراكية في العاصمة عدن بخور مكسر لمدة سنة في عام 1988م _ 1989م. ومنح العديد ايضاً من الاوسمة والميداليات ومنها: _ وسام وميدالية التفوق القتالي. _ وسام وميدالية الخدمة. وقد تلقاء العديد من الترقيات والرتب تدريجياً على النحو التالي: _ بعد تخرجه من الكلية العسكرية برتبة ملازم ثاني في عام 1/9/1984م _ وبرتبة ملازم اول في عام 1/9/1987م. _ وبرتبة نقيب في عام 1990م وذألك في حاله استثنائية. _ وبرتبة رائد في عام 1/9/1997م. _ وبرتبة مقدم في عام 2000م. _ وبرتبة عقيد في عام 2004م. والى عام2012م من المستحق ان يكون لواء لكن لا نه جنوبي تم تهميشه كغيره من الكوادر الجنوبية . وقد عرف الشهيد بدماثة الاخلاق وحبه للجميع كما احب هو الجميع وخاصه في ميادين الحرية والاستقلال حيث دأب على نصحهم وتوجيههم وارشادهم ، وللشهيد تاريخ نضالي معروف منذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي في 2007م وحينا تم انشاء ساحة الشهداء في المنصورة بالعاصمة عدن كان الشهيد من أوائل المشاركين في إنشاء هذه الساحة وبقي مرابطا فيها حتى يوم استشهاده رحمه الله ،وكان دائماً القدوة والاب الروحي لساحة الشهداء بكونه الموجه للشباب فقد كان مقبولاً ومحبوباً لدى الشباب, ودأب الشهيد في ساحة الشهداء على الجلوس في مكان واحد مما جعل هذا المكان كأحد معالمه التي يتذكرها شباب الساحة وكان الشهيد حريصا على المشاركة والحضور في جميع الفعاليات وبرفقته ابنه الزميل رامي بن شجاع الذي لا يفارقه أبدا ولكن الموت فرق بينهم ، وحسب الزميل رامي ابن الشهيد ان والده كان في منزله يعتبر المثل الاعلى والنموذج الذي يقتدي به كل رب اسرة وذلك بحبة لهم ومعاملتهم كأب واخ في نفس الوقت وايضا يذكر له جيرانه معاملته الحسنه ومشاركته أفراحهم وأتراحهم وحبه للخير . وكان اخر الفعاليات التي حضرها وشارك فيها الشهيد العميد اليافعي وهي الذكرى الاولى لطرد جيش الاحتلال من (جبل العر)حيث كان الشهيد حاضرا في هذه الاحتفالية بمناسبة مرور عام على تلك الذكرى ، وقال العميد محمد صالح طماح بأن الشهيد العميد صالح بن شجاع يعتبر القائد الميداني الاول في العاصمة عدن)وفعلا كان كذلك رحمة الله تعالى عليه. اصيب الشهيد مساء يوم السبت الموافق 5مايو2012م بطلقة نارية في ارجله دخولها من الرجل اليسرى وخروجها من الرجل اليمنى من قبل عصابات قوات الاحتلال اليمني, بعد ان تم سرقت سيارته الخاصة (هيلكوس) وقد كانت تنفيذ عملية الاغتيال في الشارع الرئيسي بجانب سوق عدن الدولي بالعاصمة عدن امام مرى ومسمع الناس جميعاً , وبعد تنفيذهم عمليتهم البشعة رموا الشهيد على الرصيف ينزف بدون اي رحمه او شفقه, بعد حوالي نصف ساعة من اصابته وهو مرمي ينزف على الرصيف حاول انقاذه بعض المارة وتم نقله الى مستشفى النقيب وهو في حالة حرجة جداً لع وعسى ان يستعيد حياته , لكن الاطباء في المستشفى قاموا ما بوسعهم لكن حالة الشهيد كانت غير مستقرة من اجل يدخلوه غرفة العمليات ,انتظروا الى اليوم التالي لكنه فارق الحياه والتحق بقافلة شهداء الثورة الجنوبية التحررية , وبعدها نقل جثمان الشهيد الطاهر ثلاجة مستشفى الصداقة بالشيخ عثمان في العاصمة عدن, حيث كان بقاء جثمان الشهيد ما يقارب حوالي شهرين واكثر, والى يوم الجمعة الموافق 13/7/2012م اقرت اسرة الشهيد العميد صالح بن شجاع تشييع جثمانه الى مثواه الاخير بمقبرة القطيع بالعاصمة عدن بعد الصلاة عليه بعد صلاة الجمعة بشارع الشهيد مدرم الشارع الرئيسي بالمعلاء حيث شيع الالاف من ابناء الجنوب جثمان الشهيد بمسيرات راجله الى مدينة كريتر مقبرة القطيع. نسأل الله ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويتقبله شهيداً , ويرحم كل شهداء الثورة الجنوبية التحررية.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
نبذه عن الشهيد / وضاح حسن علي سعيد البدوي تاريخ الاستشهاد : 2009/6/8م الشهيد البطل المناضل ( وضاح حسن علي سعيد البدوي) من مواليد 1983م من منطقه جراع مديريه حبيل جبر ردفان خرج ثانويه عامه ولم يواصل الدراسه بسبب ضروفه الماديه وبعد ذالك التجاء الى العمل العضلي لنقش الحجاره وواصل عمله فتره من الزمن .. ثم بعد ذالك ذهب الى المملكه العربيه السعوديه في عام 2005 م ثم جلس فيها ما يقارب سنتان . وفي عام 2007 م سمع صوت المنادي ينادي لتحرير الجنوب فلبا الندى وكان من مقدمه اول الصفوف في المضاهرات السلميه وفي 13 يناير الذكرى الثانيه لتصالح والتسامح اعتقل في العاصمه عدن في السجن المركزي وبعد ذالك اعتقل في عده مضاهرات سلميه وبعد ذالك جرح الشهيد في مسيره الغضب واستعاده الكرامه في منصه الحبيلين وله عده مواقف عند ما شن بن حيدر هجومآ على منطقه ردفان واول من حمل السلاح لاجل الدفاع عن النفس. واول من قام برسم الاعلام الجنوبيه في جبال ردفان الشامخات وواصل نضاله السلمي لاستعاده دوله الجنوب العربي وفي صباح يوم الاربعاء بتاريخ 2009/6/8م مذهب لتشييع شهداء 22 يناير وفي نقطه العند واصيب برصاصه الغدر والخيانه في الراس من قبل جنود الاحتلال الهمجي المتخلف وبعد ذالك تم نقله الى مستشفى لبعوس 14 اكتوبر وفارق الحياه. وقبل استشهاده في يومين كان يفصل ثوب بلون عـــلم دوله الجنوب ويلبسه تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
نبذة عن حياة الشهيد /فهمي حسين احمد الفروي تاريخ الاستشهاد /24-6-2011م مواليد 1979 في مدينة خور مكسر العاصمة عدن. ترتيبه الثاني بين إخوته، عاش طفولته المبكرة في عدن حتى بلغ سن الثالثة.وفي 1982 هاجرة أسرته وهو برفقتهم إلى المملكة العربية السعودية، ومكثوا بها مايقارب العشر سنوات في كل من الطائف وجدة. إلا أن الحنين إلى عدن والجنوب الذي لم يفارقهم طيلة سنين الاغتراب عجل بعودتهم وكانت العودة في عام 1992 حيث استقروا للعيش في مدينة المنصورة. وأكمل الشهيد دراسته الابتدائية في مدرسة حاثم، وخلال هذه الفترة بدأ الشهيد في تكوين الصداقات مع زملاء الدراسه ومع أولاد الحي والذي حظي بحبهم الشديد له نتيجة للأخلاق العالية التي تمتع بها الشهيد. عندما بدأت تتفتح مدارك الشهيد أصبح يعي مايحدث في عدن، أدرك بأنها ليست تلك المدينة التي كان يحدثه عنها والديه وهو في صباه وأن هناك من يعبث بها ويدمرها ويحاول محو كل ملامحها الجميلة التي سمع عنها وان أهلها أصبحوا يعانون شغف العيش منذ الوحدة المشئومة وحرب الاحتلال. وكانت أسرته إحدى هذه الأسر التي عانت من شغف العيش فتحمل الشهيد مسئولية إعالة أسرته وهو في هذه السن المبكره. فقرر السفر إلى المملكة العربية السعودية للعمل ليعيل أمه وأخوته وذلك في عام 1997 تأركا قلبه وروحه في عدن والجنوب. وفي العام 2007 عندما تفجرة الثورة الشعبية الجنوبية ضد الاحتلال آبى الشهيد إلا أن يكون مشاركا فيها، فلا طالما كان ينتظر هده اللحظة. فكان من أول المشاركين في العاصمة عدن أو زنجبار أو الضالع أو الحبيلين وغيرها من مدن الجنوب وكان برفقة أصدقائه من الثوار والذين حملوا قضية شعب الجنوب في كل زمان ومكان، وتحملوا مسئولية جعل العاصمة عدن معقلا رئيسيا لثورة الجنوب بعد إن تمركزه قوته في الأرياف، وكانت المعادلة الصعبة والمسئولية الكبيرة. إلا أن الشهيد و رفاقه كانوا كبارا وقدر هذه المهمة الكبيرة، فعملوا بين صفوف الشباب المغيب والصامت في العاصمة. وتكللت هذه الجهود بنجاح كبير في اول العام 2011 عندما قاد الشهيد التظاهرات التي اندلعت في مدينة المنصورة بتاريخ 13، 14، 15، 16 من فبراير وسيطر الشباب على محطة الحافلات و اطلقوا عليها اسم ساحة شهداء الجنوب وجعلوها مدرسه لتعريف بقضية شعب الجنوب. وأسس الشهيد ورفاقه ثورة شباب العاصمة والمعروفة بثورة 16 فبراير الجنوبيه (ثوار) وكان الشهيد فهمي قائدا لها. بعد السيطره على ساحة الشهداء ترك فهمي العيش في بيته الصغير لينتقل للعيش في بيت الجنوب الكبير ساحة الشهداء، فأفترش الأرض و التحف السماء مع جموع المعتصمين الذين جسدوا في هذه الساحة الوحدة الجنوبية من النادر حدوثها في إي مكان أخر حيث ذابت جغرافيا الجنوب ومناطقه في هذه الساحة. كان الشهيد فهمي قائما على خدمة المعتصمين ورعايتهم وتوفير متطلباتهم، وكان هذا السلوك الأخلاقي الذي تمتع به فهمي كافيا لجعله عظيما وكبيرا في عيون كل من عرفه. نتيجة لتدهور الأوضاع الامنيه، بادر الشهيد ورفاقه إلى تشكيل اللجان الشعبية في المدينة لكي تتحمل مسئوليه حماية أمن المواطن وممتلكاته وكذا حماية الممتلكات العامه خاصة بعد أن تخلت الاجهزه الامنيه عنى أداء واجباتها، فتم اختيار الشهيد فهمي ليكون على رأس هذه اللجان، فكان اهلا لهذه المسئولية ولعبت اللجان الشعبية دورا كبير في حل مشاكل المواطنين وحماية مصالحهم. وفي ليلة الرابع والعشرون من شهر يونيو 2011 كان الشهيد ورفاقه في ساحة الشهداء يعملون بكل حماس من اجل الاستعداد للمشاركة في فعالية تشيع جثمان الشهيد البطل أحمد الدرويش ظهيرة اليوم التالي، حيت تقدم الشهيد مظاهره حاشده انطلقت من ساحة الشهداء صوب جولة كالتكس واستقبال موكب التشيع القادم من مدينة خورمكسر ، وعند وصول الموكب إلى الجوله قامت قوات الاحتلال الهمجية بضرب الموكب بصوره بربرية ووحشيه، فسقط البطل الدكتور جياب السعدي شهيدا، وبعد مواراة جثمان الشهيد الدرويش الثراء في مقبرة أبو حربه كان الشهيد فهمي في موعد مع تشيع أخر وفي هذه المره كان تشيع أحد رفاقه في الساحة والنضال الشهيد البطل دكتور/ جياب السعدي والذي وأراء جثمانه الثراء بعد صلاة المغرب في مقبرة الرحمن. عاد الشهيد فهمي بعدها إلى الساحة وعلامات الحزن والأسى بادية عليه لمفارقة اثنين من أنبل وأشجع شباب الجنوب الدرويش وجياب. وبعد أن استكان لبعض الوقت في الساحة وبرغم حزنه الكبير إلا انه لم ينسى واجبه اتجاه أهل مدينته حيت برزة مشكلة أزمة المشتقات النفطية وظهور مجاميع من الناس الذين يتاجرون بالأم المواطنين ومعاناتهم، لقد تجرد هؤلاء من كل الصفات الانسانيه وأعماهم الجشع وحب المال حتى لو كان على حساب المواطن المسكين. حيث تلقى الشهيد اتصالا وهو في الساحة عن حدوث مشكله في محطة الوقود المجاورة للساحة وعن وجود مجموعه مسلحه تريد تعبئة براميل كبيرة بقوة السلاح وهو ماكان ممنوعا من قبل اللجان الشعبية . وعند وصول الشهيد إلى المحطة حاول للتفاهم مع هذه المجموعه وثنيهم عن مثل هذه الإعمال التي تضر بمصلحة المواطن، إلا إن جشعهم كان قد أعمى قلوبهم وإبصارهم فأرتكبوا جريمتهم الشنعاء عندما أطلقوا رصاص أسلحتهم على الشاب فهمي ليسقط شهيدا للواجب الذي لطالما حمله على عاتقه اتجاه أهل مدينته والتي صعقت لسماعها خبر استشهاده يوم الرابع والعشرون من يونيو لعام 2011. سيظل يوما أسود في تاريخ الجنوب لأننا فقدنا فيه زينة شباب الجنوب أحمد الدرويش وجياب السعدي وفهمي الفروي ،إلى اليوم لم تنسى المنصورة وعدن والجنوب كله فهمي حسين الفروي ،ذلك الشاب الخلوق المناضل الجسور القائد العظيم. لقد خرج الجنوب كله لتشيع جثمان الشهيد فهمي الفروي في يوم الجمعة الثامن من يوليو لعام 2011 بعد الصلاة عليه في ساحة الشهداء ليواراء جثمانه الثراء في مقبرة الرحمن. فهمي لقد عشت بطلا، ومت بطلا. إن رفاق دربك عاهدوك وعاهدوا كل شهداء الجنوب أنهم على الدرب سائرون حتى تحقيق النصر أو الشهادة. الى جنة الخلد بأدن الله. تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
نبذة عن حياة شيخ الشهداء / محسن داؤد الصهيبي تاريخ الاستشهاد : 10-6-2011 هنالك رجال صدقوا في أقوالهم وبرهنتها أفعالهم على الواقع العملي في نصرة القضية الجنوبية قضية وطن سلب وهوية طمست وتاريخ غير وشعب في مهانة واستبداد منفيون داخل وطنهم وضعوا في سجن كبير فرضا عليهم منذ 7/7/94م من قبل عصابة احتلال الجمهورية العربية اليمنية التي بسطت سيادتها منذ هذا التاريخ وعثت في الأرض الفساد فنهبت وسلبت وسرحت وطمست كلما هو باسم دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة المدنية والمؤسسية فحل محلها نظام احتلال قبلي عشائري متخلف يفتقد لأبسط مقومات الدولة المدنية الحديثة فصار الجنوب تحت وضع أسوء احتلال عرفه على مر الأزمنة القديمة والحديثة فنضرب ابسط مثال بين اكبر إمبراطورية حكمت العالم استعمرت الجنوب العربي ما يقارب 129عام فشهداء وجرحى الثورة التحررية من الاستعمار البريطاني لم يبلغوا ربع عدد شهداء الثورة الجنوبية التحررية من احتلال الجمهورية العربية اليمنية بخلاف نهب الثروات والمؤسسات وتكميم أفواه أهل الفكر والإبداع وتسريح كوادر دولة الجنوب بمعنى لم يبقى شيء يدل على أن هنالك كانت دولة في الجنوب. فأمام هذه الماسي والآلام التي يعاني منها أبناء الجنوب كانت هنالك رموز وطنية لم ترضى بهذا الاحتلال فنادت منذ الوهلة الأولى فكان نشاطها عبارة لقاءات بين أفراد ثم تطورت إلى حركات سرعان ما كان يصيبها التشقق والزوال . حتى وضع أبناء الجنوب اللبنة الأولى والركيزة الأساسية والقاعدة الرئيسية ألا وهي مبدءا التصالح والتسامح في نضالهم والذي كان من ثماره الثورة التحررية الجنوبية السلمية والمتمثلة بالحراك الجنوبي الذي بدأ فعالياته السلمية في العاصمة السياسية عدن في 7/7/ 2007م في ساحة الحرية ثم توالت بعد ذلك المظاهرات والاعتصامات في جميع محافظات الجنوب والمنادية بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب فمنذ بداء الاحتجاجات السلمية إلى يومنا قدم أبناء الجنوب قوافل من الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات آلاف من المعتقلين في سجون الاحتلال. فمن هؤلاء الشهداء الشهيد أبو الشهيد محسن الصهيبي الذي كان تاريخ ميلاه في عام 1962 منطقة مشألة يافع متزوج وأب لثمانية أولاد ستة ذكور واثنتان إناث وأربعة من الأحفاد عاش وتربى وترعرع في منطقة مشألة فواصل تعليمه الأساسي في العاصمة عدن مدرسة الزحف الأحمر وقد كان من الطلاب المبرزين في المدرسة وكان قائد سرية في مدارس الزحف الأحمر. ونتيجة الحالة المعيشية التي كانت تعانيها أسرته انقطع عن مواصلة التعليم فنتقل إلى العمل في القطاع الخاص لمساعدة الأسرة فكد وجتهد وضل مثابرا في عمله فلم صار شابا التحق بالتجنيد العسكري بدولة الجنوب في الدفعة الرابعة عشر في 20-2-1983م وفي فترة التجنيد العسكري حصل على عدة أوسمة حتى انه رقي إلى رتبة مساعد فخري لدوره النضالي ونشاطه البطولي وولائه الوطني خلال فترة التجنيد في معسكره. عاد إلى منطقته بعد انقضى فترة التجنيد العسكري فكان نعم الشاب في منطقته لما يحمله من صفات حميدة وخلق رفيع وحب الخير وبذل المعروف للآخرين حتى ذاع صيته ونتشر خبره فنال احترام الجميع. تم ترشيحه لعضوية الحزب الاشتراكي اليمني عام 1983م أثناء فترة التجنيد وقد قدم استقالته من عضوية الحزب أثناء انضمامه للحراك الجنوبي. وفي حرب 1994م التي شنت على الجنوب من قبل قوات الجمهورية العربية اليمنية شارك كأحد أفراد الجيش الجنوبي الاحتياطي في محور العند وقاتل قتال الأبطال وبعدها كانت له جلسات خاصة مع بعض الأفراد من أبناء منطقته لمناقشة الوضع في الجنوب وكيفية المخرج ولكن كانت هذه الاجتماعات على وجه السرية وعندما أتت قاعدة التصالح والتسامح كان من أول الناس الذاهبين إلى مناطق كثيرة من الجنوب وكذلك دعم الجنوبيين بالمال من اجل التنقل إلى بعض مناطق الجنوبية وأثناء تدشين أول مظاهرة سلمية في العاصمة عدن في 7/7-2007م كان من أول الناس المشاركين في ساحة الحرية في خور مكسر ثم بعد ذلك لم تفته أي فعالية من فعاليات الحراك الجنوبي إلا وهو حاضر فيها وقد تعرض للسجن أكثر من مره في العاصمة عدن أثناء فعاليات الحراك. كان رحمه الله سخيا من خلال دعمه للحراك الجنوبي ودعم فعالياته فلم يكتفي بذلك بل قدم فلذة كبده الشهيد دأود الصهيبي (الذي استشهد في تاريخ 4-9- 2010م في عملية فدائية قام بها مع مجموعة من شباب المقاومة في ردفان لتطهير قمة جبل مطل على مدينة الحبيلن من جنود الاحتلال) قربانا للجنوب فلم يكتفي بذلك فترك عمله الخاص بسبب إيمانه بعادلة قضيته قضية وطن يئن تحت وطأت الاحتلال. تم اعتقاله من قبل جنود الاحتلال في القطاع الشرقي الذي كان متواجد في مدينة الحبيلين وهو ذاهب إلى المدرسة لتوصيل أولاده كالعادة بحيث وعلم الجنوب دائما ما كان يرفرف فوق سيارته مع صوت عبود خواجة التي ينشد ألاغاني الثورية الجنوبية فتم اعتقاله برفقة ابنه صبري الذي لم يتجاوز الثلاث أعوام في تاريخ 27-10-2010م بحيث تعرض لضرب مبرح وستمر أكثر من خمسة يوم معتقل في القطاع العسكري. وبعد خروجه من الاعتقال زاد إيمانه بقضية الجنوب وقام برفع علم دولة الجنوب فوق منزله في مدينة الحبيلين أمام أعين جنود الاحتلال الذي قاموا بقصف بيته بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وألحقت به ضررا بالغ لازالت أثاره إلى هذه اللحظة . وقد أشترك رحمه الله في كل الاشتباكات التي كانت بين مسلحي الحراك الجنوبي وجيش الاحتلال في ردفان. وعند بداء بما يسمى ثورة الشباب وقيام المخيمات ذهب إلى العاصمة عدن ومكث فيها مدة شهرين في ساحة المنصورة وكان يدعو الشباب إلى الهدف السامي لأبناء الجنوب والمتمثل باستعادة دولة الجنوب وعدم الإصغاء لدعوات أنصاف الحلول وقد عمل الشهيد على جلب وتلصيق اغلب صور شهداء الحراك الجنوب في مخيم ساحة المنصورة وكذلك صورة الأب الروحي لأبناء الجنوبي الزعيم حسن باعوم. وعند سماعة بتحرك أبناء يافع إلى جبل العر لتطهيره من دنس الاحتلال لم يتوانى عن المشاركة بل كان من أول المقاتلين الجنوبيين الذي استطاعوا كسر شوكة الاحتلال وتطهير يافع من الاحتلال اليمني ثم عاد إلى مدينة الحبيلين التي يقطنها حتى أراد مسلحو الحراك الجنوبي من شريحة الشباب مهاجمة القطاع العسكري المتمركز في الجهة الغربية لمدينة الحبيلين فكان له شرف الحضور والمشاركة بل كان القائد الميداني والموجة وكان الشهيد فدائي من الدرجة الأولى دائما سباق كما يحكي عنه زملائه الذي كان يشترك معهم في العمليات القتالية ضد جنود الاحتلال أكثر من عشرة أيام حتى استشهد رحمه الله في الهجوم الذي شنه شباب المقاومة على النقطة العسكرية الواقعة شمال مدينة الحبيلين وكان من أول الشباب وصولا وتطهير النقطة من جنود الاحتلال حتى تم مباغتتهم في صباح يوم الجمعة من قبل جنود الاحتلال في تاريخ 10-6-2011م وقد استشهد برفقة الشهيد البطل والقيادي الميداني محسن طؤرة رحم الله شهدائنا وأسكنهم فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. فننوه إلى أن الفترة الزمنية بين استشهاده واستشهاد ابنه داؤد هي عشرة أشهر فقط حتى لحق الأب الشجاع بابنه الشهيد البطل داؤد فقد عاهد ابنه وعاهد كل شهداء الجنوب انه على دربهم سائرا وفعلا تحققت له الشهادة لقناعته بعدالة قضيته ومن اجلها ضحى بماله وولده ونفسه لقد اجتمعت فيه صفات نادرا ما تجتمع لأحد فكانت الشجاعة ميزته والتواضع خلقه الذي تربى عليه والتضحية هدفه والشهادة أمنيته فكان قراره وقرار ولده أن يضحيا بكل ما يملكانه بعد إن قتل الاحتلال المتظاهرون من أبناء الجنوب سلميا في مختلف الساحات وأيقنا أن النضال السلمي لا يجدي نفعا مع قوة غاشمة لا تذعن لمطالب اعزل. كان الشهيد رحمه الله لم يبحث عن جاها أو منصبا أو مالا فضحى بكل شيء في سبيل تحرير واستعادة دولته فهذه قطرة من بحر عظيم من سيرة شهيد قدم كل ما يملك في سبيل استعادة دولته ووطنه (الجنــــــــــــــــــــــــــوب) فلابد أن نستلهم الدروس والعبر من سير شهدائنا وان نعاهدهم أننا على دربهم وطريقهم سائرون حتى استعادة الهدف العظيم الذي سقطوا من اجله وهو استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعاصمتها عدن تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
نيذه عن / الشهيد أحمد عبدالله سالم باغريب الحني تاريخ الاستشهاد : 2009/11/25م ولد الشهيد المناضل بقرية أمزمباعيه وادي عبدان مديرية نصاب / م شبوة في تاريخ 1982/1/12م أب لـ 3 بنات تلقى دراستة الاساسية بمدرسة أمكداة وأكمل دراستة الاساسية والثانوية في نصاب ثانوية الشهيد صالح علي بانافع بعد ذلك أنتقل مع كثير من الزملاء من قريتة الى المكلا ليلتحق بالمعهد التقني تخصص سكرتارية تخرج في العام 2007م بشهادة دبلوم وظل يبحث عن وظيفة حتى أستشهد ولم يتوفق في الحصول على وظيفة بداء مشاركاتة في معهد حضرموت التجاري خلال قيادتة للشباب والمشاركة في المظاهرات التي كانت تقام في المكلا وبعد عودتة ظل الحماس قائم وكان حريص على حظور المظاهرات في المحافظة ومؤمن بعدالة قضيتة وبالنصر للشعب الجنوبي ..ترئس لجنة شبابية مع زملائة الطلاب في حضرموت لاقامة دوري باسم " الحراك الجنوبي " كان الشهيد يحظى باحترام كبير من قبل زملاءة الطلاب وكان لة تاثير كبير عليهم أستغل ذلك لصالح القضية الجنوبية من خلال الدفع بهم للحركات الاحتجاجية سوء كانت في المكلا او هنا في المحافظة ..أستشهد البطل في يوم 25 نوفمبر2009 على أيادي قوات الاحتلال اليمني في عاصمة المحافظة عتق وذلك اثناء اطلاق النار بكافة انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة على المتظاهرين العزل اثناء عبورهم عبر نقطة السوداء لمحاولة دخولهم العاصمة عتق تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
نبذه عن الشهيد / جياب علي محمد السعدي تاريخ الاستشهاد : 2011/6/24م كان جياب واحدا من الشباب المنخرطين فى الحراك الجنوبى ، مناضلا دوؤبا ، يكره التظاهر، ويتصف بالإيثار والشجاعة والإقدام . عرف ساحات النضال ، منذ وقت مبكر من حياته ، خصوصا أثناء دراسته الثانوية ، فى كلية بلقيس بالشيخ عثمان ، التى تخرج منها ، بإمتياز ، ومن العشرة الأوائل فى امتحانات الثانوية العامة . ولد الشهيد فى مديرية الوضيع بقرية صغيرة تسمى " ضاضه " ، درس فيها أول فصول الابتدائية وانتقل منها إلى مدرسة زنجبار الابتدائية ، ولظروف عمل والده العميد المناضل الجسور على السعدي ، انتقل معه إلى الشيخ عثمان ، حيث أكمل الابتدائية والثانوية العامة هناك ، ثم التحق بكلية الطب فى عدن عام 1997، بعد شطب منحته الدراسية إلى مصر ، بسبب مواقف والده الوطنية ، ضد سلطات الاحتلال اليمنى آنذاك ، وحصل على بكالوريوس الطب البشرى فى عام 2003 . ولكن سلطات الاحتلال ، فى الشمال مع الأسف الشديد قامت باعتقاله ، بعد أن تم الإفراج عن والده السجين العميد على محمد السعدى ، فى 9 / 8 / 2003 ثم أعتقل جياب في 10 / 8 / 2003 أى فى اليوم التالى لخروج والده من المعتقل ، كنكاية بوالده ، الذى كان يقاوم سياسة الفساد والنهب والسلب والتمييز بين أبناء الوطن الواحد ، وهو الأمر الذى أدى إلى مقاومة الجنوبيين ، لسياسة صنعاء ، على جنوب الوطن . وقد أعتبر الشهيد جياب على أن هذه السنوات الثلاث التى قضاها فى المعتقل هى ضريبة للمشروع الوطنى القائم على رفض السياسة الشمالية فى جنوب الوطن ، والتى تعتبر أبناء الجنوب مواطنين من الدرجة الثانية ، ضمن سياسة " الفيد " التى تنتهجها القيادة فى صنعاء ، باعتبار الجنوب فرع عاد إلى الأصل ، وهو الأمر الذى عمق كراهية الجنوبيين لهذه العنصرية الجديدة والعنجهية التى اتصف بها الحكام الشماليون " عسكريون وأمنيون وسياسيون " وهو ما عمق عند الجنوبيين ضرورة انبثاق حراك جنوبى شعبى ، يقاوم هذه السياسة ويرفضها مطلقا. جياب على السعدى كان واحدا من النشطاء ، ومن القيادات الشبابية ، التى تقدمت الصفوف ، بصمت وإنكار ذات ، لا يحب المظاهر ولا الاستعراض . كان همه تحرير الوطن من هذه العنصرية ، والأنانية وسياسة الإقصاء ، التى يمارسها الشمال ضد أبناء الجنوب ، وهو الأمر الذى دفعه إلى الانخراط فى صف الحراك الوطنى ، وتقدم الشباب إلى ساحات المقاومة السلمية ، حتى استشهد ، وانتقل إلى رحاب ربه فى 24/6/2011 م أثناء تشييع جنازة الشهيد " أحمد الدرويش " . فى طفولته كان جياب هادئا ، ومتزنا ، برغم حداثة سنه ، وعندما كان يافعا ، كانت حياته ملئية بالاهتمامات المضيئة ، والسلوك الايجابى الذى كان يتجه نحو الخير ويقاوم الشرور ، وكان متميزا عن أقرانه من الشباب ، مواطنا صالحا ، ومؤمنا بالله ، وبعقيدته السمحة ، التى كانت لا تتعارض ، فى غاياتها ، مع ميوله وتطلعاته الوطنية ، والعقائدية . كان جياب كثير التساؤل برغم قلة كلامه ، وكان يسال بأدب كل من كان يكبره سنا ، أو يفضله علما ، وكانت هذه السمة جديرة بجعله رجلا ناضجا ، وهو فى يفوعة سنه . ولذلك أحبه الناس ، سواء من أقرانه الشباب ، أو من أهله وعشيرته التى كان ينتمى إليها . وبرغم انتماء والده إلى قبائل " الفضلى " ، إلا أن جيابا ، نشأ نشأة مدنية ، فى مدينة الشيخ عثمان بالمنصورة ، محافظا على جذوره القبلية ، بعيدا عن النعرات القبلية ، وصولا إلى طريق سوى ، وفقت ، بين المدنية الحديثة ، التى عاش فى إطارها فى المدينة ، وبين انتماءاته القبلية ، التى تفتح عليها فى الريف . كان جياب ، الطبيب الحديث التخرج ، أمل والداه ، وقرة عينهما ، وكانا يطمحان أن يرياه طبيبا ، نافعا لوطنه وأبناء شعبه ، ولكن الأقدار كانت سباقة ، إلى رحيله فى هذه السن المبكرة من حياته ، لأمر أراده الله ، وهو التضحية من اجل الحق والوطن. فى الخلفية ، هناك قصة رائعة ، لوالده المناضل العميد الجنرال " على محمد السعدى " الذى أفرج عن اعتقاله فى 9/8/2003 م ، لتداهم قوة من الاحتلال منزله ، فى اليوم التالى من الإفراج عنه ، فى 10 / 8 / 2003 م ولتعتقل نجله ، الشهيد جياب ، كنوع من لى الذراع ، ضد والده ، ودفع جياب ثلاث سنوات ، شداد فى المعتقل ، لا لشىء ، إلا نكاية بوالده ، الذى رفض الخضوع والتعاون مع نظام القهر والتسلط فى شمال الوطن . حاول المحتلون تلفيق أى تهمة للشهيد ، رحمه الله ، ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا ، برغم براعة نظام الاحتلال مع الأسف لتلفيق التهم الجزافية ضد أحرار الجنوب ، الذين وصلوا إلى قناعة مطلقة ، أنهم أصحاب قضية لا ينبغى التنازل عنها مهما كانت التضحيات جسيمة . ورحل جياب قبل أن يستكمل الثوار الأحرار ، وشباب التغيير الثورة مشوارهما التى بدأه ضد نظام الطغيان والقهر ، والإرهاب والفساد . وسقط نظام الطغيان كما يتساقط الذرع الأصفر من عوده ، برغم انتكاس الثورة ، لأسباب ليس هنا محلها ، ولكن قضية الشعب اليمنى ، فى جنوبه ستنتصر بإذن الله ، برغم محاولات المراوغة والمناورة ، والتمسك بعرش السلطة حتى آخر قطرة من دماء الشعب اليمنى . وضرب الشعب اليمنى مثلا ، أن لدولة الظلم ساعة وأن لعظمة الحق الانتصار ، حتى قيام الساعة تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
نبذه عن الشهيد / عميد محمد صالح كردوم تاريخ الاستشهاد : 2010/6/20م الشهيد عميد محمد صالح كردوم من مواليد 1986م مديرية الضالع / مدينة الضالع . المستوى التعليمي : تعلم حتى وصل إلى الصف الأول ثانوي ، وبسبب الظروف القاسية التي تعانيها أسرة الشهيد لم يستطع مواصلة تعليمه ، وآثر الخروج من المدرسة لإعانة والده في توفير لقمة العيش للأسرة . الحالة الاجتماعية : أعزب نشاطه السـياسي منذ صغره نذر الشهيد نفسه لخدمة االقضية الجنوبية ،ففي العام 1996م انضم الشهيد إلى إحدى الحركات النضالية التي ظهرت بعد حرب 1994م الجائرة التي شنها المحتل اليمني ضد أبناء الجنوب متخذاً من الشوعية ذريعة لاحتلال الجنوب وإعلان الجهاد ضد أبناء الجنوب الذي وصفتهم في ذلك الوقت فتوى الاحتلال بأنهم كفار خارجون عن الدين , مما جلب الجهاديين من العرب وغيرهم لمحاربة أبناء الجنوب . ـ وعلى الرغم من عدم تجاوزه العقد الأول من عمره إلا أن قدراته كانت تفوق سنه مما أكسبه ثقة قادته فأوكلوا إليه مهام صعبة نجح الشهيد في إتمامها بنجاح . ـ أنضم إلى الحركة الشبابية الجنوبية التي ظهرت مواكبة لجمعية المتقاعدين العسكريين من أبناء الجنوب الذين، أجبرتهم قوات الاحتلال اليمني على ترك وظائفهم قصرا . ـ وفي العام 2007م وبالتحديد بعد اشتداد المقاومة الجنوبية ضد المحتل اليمني ، وظهور العديد من الحركات النضالية الجنوبية المطالبة برحيل المحتل اليمني عن أرضها ، والتي توجت بعد ذلك بتكوين مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب الذي كان الشهيد عميد من أوائل الملتحقين به ، حيث كان الشهيد أحد أعضاء الأمانة العامة لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية الضالع . ـ عرف عن الشهيد عميد أنه رجل شجاع ،مقدام يتقدم صفوف النضال ، ولا يتقهقر ، وقد قام بدور فاعل أثناء القصف التي تعرضت له مدينة الضالع في السابع من ينونيو العام2010م ، فلم تثنيه قنابل المحتل ، ولا همجيتهم التي تصوب قنابل مدفعيتها ، ورصاص بنادقها تجاه كل ما يتحرك في المدينة ، فقد مضى قدما لإسعاف الجرحى ، ونقل الشهداء أثناء القصف دون خوف أو توانٍ . ـ تميز الشهيد ببعد النظر ، والحكمة في التعامل مع المحتل اليمني ، وكافة عملائه ، كما عرف عنه بساطة الحال ، ودماثة الأخلاق ، وقد كان من العاملين بصمت لتحقيق الهدف الذي يسمو إليه تحرير الجنوب من المحتل اليمني . ـ وقبل استشهاده أحس الشهيد بقرب ذلك اليوم مما جعله يكتب رسالة على جواله ، وأرسلها إلى كافة أصدقائه ومحبيه مطالبا إياهم بمواصلة المسير حتى تحرير الجنوب ، وألا يحزنوا لاستشهاده . كما أوصى أهله ولا سيما النساء بالزغردة عند استشهاده . ـ إلى أخر أيام حياته استمر الشهيد في مقاومة المحتل اليمني ، وقد استشهد في فجر يوم الأحد الموافق 20/ 6 / 2010م بجانب صديقه ورفيق دربه النضالي الشهيد أحمد فضل غالب شعفل ، وقد استشهدا وهما مؤديان لواجبها تجاه وطنهما الجنوب ، إذ كانا يحرسان الطريق المؤدي إلى مديرية جحاف التي فرض عليها المحتل اليمني في تلك الفترة قصفا ، وحصارا عسكريا بغية إسقاطها .
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:38 PM.