لقاءات الخير في المكلا0000
مثلت زيارة سمو الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية مطلع يونيو الجاري تحولا كبيرا في اطار الدعم اللا متناهي للعلاقات التقليدية الحميمة التي ظلت تربط بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين منذ حقبة السبعيناتفي القرن الماضي حيث اضحت العلاقات متجذرة ومتعددة غطت مختلف المجالات واصبح الجسدين اليمني والسعودي جسدا واحدا من حيث المصالح والمنافع والتي كانت تنهمر من الجانب السعودي الى شقيقه اليمني ثقافة وتجارة وصناعو وطرق وصحة وتعليم وعمل الخ الامر الذي اوجد حاجة لمجلس التنسيق اليمني السعودي00 وبعد رحلة من الاغتراب اليمني في عالم الاضطراب اليمني تمكنت الارادة اليمنية من توقيع مذكرة تفاهم مكة المكرمة عام 1996م وفي عام 2000م تم توقيع معاهدة الحدود الدولية وفي الدورة ال 17 في المكلا تم تبادل الخرائط النهائية بعد التوقيع عليها من قبل وزيري الداخلية في اليمن والسعودية والتي غطت مساحة خط الحدود بين البلدين 1376 كيلومتر وبسعمائة متر لتكون جسرا للسلام بينشعوب المنطقة كلها وفاتحة جديدة للتعاون واستعادة العقل والواقعية بعد تجربة سلسلة من الاوهام والاحلام الوردية00 فهل نحن صادقون ام ان الكذب سيظل كعادته مستمرا في الاحلام القاتلة0
|