في بيان سياسي لتيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة:3

[aden]

في بيان سياسي لتيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة:3 حلول للقضية الجنوبية ولا حلول غيرها في إطار الوحدة
صنعاء «الأيام» خاص:
تدارس تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي اليمني التطورات الجارية في الساحة اليمنية بما فيها مشروع التعديلات الدستورية، وحدد موقفه في بيان سياسي فيما يلي نصه:

«أولاً: أن مشروع التعديلات الدستورية الجديد يهدف إلى إجهاض حركة الاعتصامات في الجنوب، وهو محاولة جديدة لدفن القضية الجنوبية، لأن الحكم المحلي كقاعدة عامة لا يقوم على أساس محافظات، وإنما على أساس ولايات أو أقاليم فقط ولا غير وبالضرورة. ثم أنه لو كانت هناك جدية ومصداقية تجاه الحكم المحلي الذي جاء به المشرع لكان تم إطلاق سراح المعتقلين الذين طالبوا بحقوقهم وبحقوق محافظاتهم المقهورة، وفي مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم رئيس تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة الذي يعاني من مرض السكر والضغط وعملية القلب المفتوح، والعميد المناضل ناصر علي النوبة رئيس مجلس جمعيات المتقاعدين، والكاتب الجسور أحمد القمع وغيرهم من المعتقلين في سجون السلطة. أما النظام الرئاسي الذي جاء به مشروع التعديلات الدستورية، فرغم أنه هو الصالح لليمن ولكل الجمهوريات في العالم، إلا أنه لن يستقيم في اليمن إلا بحل القضية الجنوبية.

ثانياً: أن مصير هذه المحاولة الجديدة لدفن القضية الجنوبية هو الفشل، وهو مثل مصير سابقاتها من المحاولات الفاشلة لدفن هذه القضية، بدءاً بفرقعات الديمقراطية التي لم تفعل سوى ترحيل أزمة الوحدة وتعميقها أكثر مما كانت عليه بعد الحرب، ومروراً بمشروع اللقاء المشترك الذي جاء كبديل لوثائق الحزب الاشتراكي وللقضية الجنوبية وسقط أمامها مع أصحابه، ثم بمسرحية ترشيح بن شملان من قبل المعارضة الشمالية لدفن هذه القضية باعتراف بن شملان ذاته، وانتهاءً بلجنة الأخ سالم صالح محمد الأخيرة والتي يراد لها أن تؤدي وظيفة الطابور الخامس وتحول القضية الجنوبية من قضية سياسية تتعلق بالهوية والتاريخ السياسي للشعب في الجنوب إلى قضية حقوقية تتعلق بالأفراد.

ثالثاً: أننا نطلب من أخينا سالم صالح بأن يفكر قليلاً ويتأمل لماذا القرار الرئاسي الذي عُين بموجبه يسمي الوحدة اليمنية بالوحدة الوطنية؟؟ ولماذا مشروع القانون الجديد الخاص بالثواب الوطنية يسمي الوحدة اليمنية بالوحدة الوطنية؟؟ ألم يكن ذلك تنكراً للوحدة السياسية بين اليمن الجنوبية واليمن الشمالية وتحويلها إلى ضم وإلحاق؟؟ وألم يكن ذلك دليلاً على نوايا طمس الهوية والتاريخ السياسي للشعب في الجنوب؟؟ وبالتالي فإن قبول مثل ذلك هو خيانة الشعب في الجنوب. فنحن يا أخانا سالم متأكدون مثلما نحن متأكدون من أخوّتك لنا بأن التاريخ سيعاقب قيادات الحزب الاشتراكي ونحن وأنت منهم وكل من كانوا حكاماً في دولة الجنوب بالخيانة الوطنية العظمى للشعب في الجنوب على الموقف السلبي والمتخلي عن قضيته بعد حرب 1994م. ونرجو أن تحفظ هذا النص للتاريخ وتعاقبونا به إذا لم تؤكده الحياة. حيث إن الحل الوحيد هو في اعتراف صنعاء بالوحدة السياسية بين اليمن الجنوبية واليمن الشمالية والتخلي عن تسميتها بالوحدة الوطنية، والتسليم بالمفهوم الجغرافي لها كما اتفقنا يوم إعلانها، لأنه بدون ذلك تصبح الوحدة بالضرورة احتلالاً. وهذا ما لا يمكن قبوله من قبل الشعب في الجنوب. وخير دليل على ذلك هو ما يجري حالياً في الجنوب حيث التف الشعب بكامل فئاته الاجتماعية من حول حركة (تاج) وحركة الشحتور وحركة المسرحين العسكريين بشكل لم يسبق له مثيل حتى في عهد الاحتلال البريطاني. وهذا ما سبق أن تنبأنا بحتمية حدوثه قبل أكثر من عشر سنوات. ولكن غرور الشماليين وسذاجة الجنوبيين لم يدركاه إلا بعد حدوثه. فهناك حرب قد حصلت وأسقطت دولة الوحدة وأعادت إنتاج دولة الشمال السابقة وأدت إلى إبعاد الشراكة الجنوبية من القرار السياسي لسلطة الدولة، وإلى إبعاد شراكته في الثروة التي هي أصلاً ثروته، وهناك اختلاف في كافة جوانب الحياة بين اليمن الجنوبية واليمن الشمالية. فعلى سبيل المثال لو أخذنا نظام شروط الخدمة المدنية والعسكرية سنجد أن نظام الخدمة في اليمن الجنوبية هو منذ عهد الاستعمار البريطاني، بينما نظام الخدمة في اليمن الشمالية هو فقط منذ عام 1985م. وهذا الاختلاف قد أدى إلى تصفية الجنوبيين من جهاز الدولة لصالح بقاء الشماليين فيه، ناهيك عن التصفيات السياسية التي عمت الجنوبيين بعد حرب 1994م. وهكذا يمكن القول بأن الناس يقعون في الخطأ ليس لأنهم يريدون أن يكونوا خاطئين، ولكنهم يقعون في الخطأ لأنهم لم يدركوا مسبقاً نتائج أفعالهم. وهذا هو ما وقع فيه أصحاب حرب 1994م. وحالياً هل تدرك المعارضة الشمالية التي تجاول أن تلعب دور الطابور الخامس في أحداث الجنوب، أن الناس في الجنوب يدركون أن تمثلها لهذه الأحداث في الشمال هو لدفن قضيتهم؟؟ وهل يفهمون أن ذلك يخلق الكراهية ضدهم؟؟ ولماذا لم تظهر حاجتهم لأية فعالية إلا بعد أن تظهر في الجنوب وتغيب معها؟؟ ولماذا أيضاً ظهرت التكتلات القبلية الجديدة مع بروز القضية الجنوبية؟؟ ألم يكن كل ذلك هو توزيع ءدوار شمالية لدفن القضية الجنوبية وطمسها؟؟ وإذا تريد يا أخانا سالم أن تختبر جدية صنعاء في حل القضية فقدم لها الحلول الثلاثة الواردة في آخر هذا البيان وسوف تدخل التاريخ من أوسع أبوابه.

رابعاً: أن القضية الجنوبية هي قضية سياسية تتعلق بالهوية والتاريخ السياسي للشعب في الجنوب، وهذه القضية قد ظلت ومازالت محنة قيادات الحزب الاشتراكي المتعاقبة التي فشلت في أن تقود الحزب خارجها حتى الآن. فعلى سبيل المثال كان عليها بعد الدورة الأخيرة للجنة المركزية وعلى ضوء بيانها الختامي، أن تضع شعار المؤتمر العام الخامس للحزب على غلاف صحيفة الثوري، وأن تنشر برنامج الحزب فيها، وأن تسخر الخطاب السياسي والإعلامي للحزب لصالح قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، وأن تضع خطة عمل لمنظمات الحزب في المحافظات تترجم ما جاء في البيان الختامي على أرض الواقع، ولكنها لم تفعل ذلك، وهذا هو الاجتثاث العملي للحزب من الجنوب.

خامساً: أن قضية الجنوب تتطلب حلاً سياسياً يعترف بالهوية والتاريخ السياسي للشعب في الجنوب على قدم المساواة مع أخيه الشعب في الشمال، وعبر حوار مع القادة السياسيين الجنوبيين، لأن المشكلة أمام صنعاء ليست فقط مشكلة غضب الشعب في الجنوب الناتج عن نهب أرضه وثروته وحرمان أهلها منها فحسب، وإنما المشكلة أمام صنعاء هي أيضاً مشكلة الشرعية للوضع القائم في الجنوب منذ الحرب. حيث إن الشرعية تتوقف على العودة إلى اتفاقيات الوحدة ودستورها، أو إلى استفتاء شعبي في الجنوب على هذا الوضع، أي العودة إلى شرعية 22 مايو 1990م من خلال إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، أو القيام باستفتاء الشعب في الجنوب على شرعية 7 يوليو 1994م، لأنه بدون ذلك سيظل الوضع القائم في الجنوب فاقد الشرعية. ولو كان هناك قضاء مستقل وعادل لحوكم من قاموا بالقتل وقمعوا الاعتصامات في الجنوب باعتبار أن من قاموا بالقتل وقمع الاعتصامات لا يملكون شرعية وجودهم إلا من 7 يوليو 1994م غير الشرعي، ناهيك عن مخالفتهم للقوانين والمواثيق الدولية التي وقعت عليها صنعاء.

صحيح أن الوحدة الألمانية في عهد (بمسارك) والوحدة الإيطالية والوحدة الأمريكية في التاريخ القديم قد تمت عبر الحروب، ولكنها قامت على الفيدرالية وعلى اعتراف كل طرف بخصوصية وهوية وتاريخ الطرف الآخر واحترام أرضه وثروته، وهذا ما ظللنا نطالب به منذ الحرب. والأهم من ذلك أن هذه الحروب التوحيدية قد جاءت قبل الوحدة من أجل الوحدة، بينما عندنا في اليمن جاءت الحرب بعد إعلان الوحدة لإسقاط الوحدة وتحويلها إلى ضم وإلحاق وطمس الهوية والتاريخ السياسي للشعب في الجنوب، بدليل أن كل الشماليين بعد الحرب قد أصبحوا ينكرون المفهوم الجغرافي للوحدة ويقولون ليس هناك جنوب، ويقولون أيضاً بأن الوحدة هي وحدة وطنية، أي إعادة الفرع إلى الأصل وليست وحدة سياسية بين دولتين، وبدليل أيضاً استباحتهم للأرض والثروة في الجنوب وحرمان أهلها منها.

سادساً: أن الحلول المتاحة في إطار الوحدة والتي لا توجد أية حلول في إطار الوحدة غيرها إلا حق تقرير المصير للشعب في الجنوب، هي في الحلول الثلاثة التالية:

-1 الحل الأول هو العودة إلى اتفاقيات الوحدة التي أسقطتها الحرب قبل تنفيذها، وإلى دستور الوحدة الذي تم استبداله بعد الحرب.

-2 الحل الثاني هو تقاسم السلطة والثروة بين الشمال والجنوب على الطريقة السودانية.

-3 الحل الثالث هو الفيدرالية بين الشمال والجنوب مع صلاحيات واسعة للمحافظات. وفي أي من الحلول الثلاثة لابد من إزالة آثار الحرب التي هي:

أ- إلغاء الفتوى الدينية التي بررت الحرب باعتبارها فتوى سياسية باطلة وباعتبار أنه لا يجوز دينياً ولا قانونياً ولا وحدوياً أن تظل باقية.

ب- إعادة ما نهب تحت هذه الفتوى أو تحت غيرها من ممتلكات خاصة وعامة باعتبارها ثروة الشعب في الجنوب وباعتبار أنه لا يجوز دينياً ولا قانونياً ولا وحدوياً أن تذهب لغير أبناء الجنوب.

ج- إعادة المشردين في الداخل والخارج إلى أعمالهم وإعادة ممتلكاتهم باعتبار أن ذلك من الأشياء الحقوقية التي لا يجوز دينياً ولا قانونياً ولا وحدوياً أن يحرموا منها.

د- إلغاء الأحكام وليس العفو العام على قائمة الـ 16 باعتبارها أحكاماً سياسية باطلة وباعتبار أنه من يحاكم من في حرب 1994م؟؟ كما أن الوحدة لا يمكن أن تكون شرعية إلا بشرعية أصحابها.

صادر عن تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي بتاريخ 2007/10/2م».




جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر

[aden]

تعليق على الموضوع اعلاه
نعم هذه حلولكم ولا غيرها
اما شعب الجنوب كافه لديهم حل واحد فقط لاغير لكم ولسالم وغيركم وهو
الاستقلال التام وعلى كامل تراب الجنوب العربي

[قلب الجنوب]

رائع ان ينشر في هذا التوقيت واكثر روعة ان يحتوي هذا القدر الكبير من الوضوح والصراحة ...
في الاخير الجنوب لاهله ولن يقبل اهله باقل من ذلك والتجربة تثبت ان ما هو موجود على الارض منذ 7 يوليو 1994 هو احتلال
بيان ممتاز ويستحق اصحابه ان نقف لهم باجلال مهما اختلف راينا عن رايهم ...من يمتلك هذه الشجاعة ويصدر هذا التوصيف
في هذا الوقت يستحق الاشادة ويستحق الاحترام ...اما من يلوذ بالصمت ....فلا يستحق الاحترام بل يدعونا الى ان نضعه تحت المجهر
لانه قد يخرج بكره علينا بمشروع من المشاريع اياها ...وهو في تلك الحالة سيكون من الملعونين

[ابو عهد الشعيبي]

بيان قوي وجاد وغير قابل للتنفيذ ..
ولكن ـ الشعب في الجنوب مع الإستقلال التام ولا سواه

[صوت الجنوب]

لاهناك وحدة حتى تصحح-موجود شعب ودولة تقبع تحت الاحتلال لدولة وشعب اخر هوشعب ودولة الجمهورية العربية اليمنية- في اليمن وعلى المحتلين اليمنيين الرحيل من اراضي الجنوب العربي غيرماسوف عليهم وترك شعب الجنوب العربي يقررمصيره بنفسه ويختار الطريق والنظام الذي يريد.

لهذا لم تكن المخارج موفقه وتجاوزها نضال الشارع الجنوبي والدم الطاهر الذي سفكه المحتلون والشهداء الابرار الذي سقطواوالجرحى والمعتقلين الذي تعجبهم سجون الاحتلال اليمني والمستشفيات.

ان مثل هذه المخارج لاتخدم الاالاحتلال اليمني وتقدم له المخرج من المازق الذي وصل اليه ونصيحه للاخوة اصحاب المشروع الايتبرعوا بتقديم حلول مجانية ولاتخدم قضية الجنوب بل تطيل وتبقيه تحت السيطرة اليمنية .

لاهناك من يملك الحق في تقديم مشاريع مصيرية نيابه عن الشعب الجنوبي ولاتاخذ راي الشعب الجنوبي بها فهو المخول الوحيد في تقرير مصيره بنفسه.

[البحر العربي]

أوصيك لا تصالح وريعك تحارب
ولا تتبع ألهونا تحوش الفشايل

[تاج عدن]

هل يمثل المشترك معارضه جادة ؟ .. ( بقلم : د يوسف خالد )



عدن – لندن " عدن برس " خاص : 6 – 10 – 2007
منذ بداية تكوين المشترك حتى اليوم لم يشكل اي تهديد جدي للنظام الديكتاتوري في صنعاء وحزبه الحاكم على صعيد قيادة الفعل السياسي والشعبي لأسباب كثيرة منها انه لا يستند على أسس المعارضة الحقيقية ، بل انشأ هذا التجمع لهدف جوهري ينبع أساسا من لؤم سياسي يهدف إلى قطع الطريق أمام نشوء معارضه جنوبيه ثأرية كنتاج طبيعي لما أفرزته مأساة الاحتلال الشمالي للجنوب العربي في 7-7-1994م على اثر الانقلاب العسكري الشمالي على مشروع الوحدة السلمي الذي تم يوم 22-مايو 1990م ، هذا المخطط الشمالي –الشمالي هو استكمال لفصول المؤامرة الشمالية ضد الجنوب كانسان وهوية وتاريخ التي دشنت بعد الاستقلال في 30-نوفمبر 1967م مباشرة تحت شعارات مرحلية وأهداف استراتيجيه لا ناقة للجنوبيين فيها ولا جمل ، واكتشفوا بؤس قياداتهم الجنوبية وسذاجتها بسبب تواضع إمكانياتها الثقافية والفكرية والأكاديمية لتحصين قيادتها وقرارها الوطني الجنوبي الخالص وخاصة بعد حركة 22-يونيو 1969م ، ونجحت في تأجيج الصراع الجنوبي – الجنوبي الذي استمر حتى وصل منهكا إلى وحدة 22 مايو 1990م مجرد من كل أوراق القوه ، عاجزا حتى من وضع ابسط شروط التفاوض وهو يملك أقوى شروط التفاوض وهي الثروة والأرض وامتلاك مؤسسات مملوكه خالصة للدولة ، كل ذلك حصل والجنوبيون يملكون دوله بكل ما تعني الدولة من معنى وثروة وارض ، فماذا سيكون مصيرهم اليوم بعد أن استفرد الشماليون بعد حرب 7-7-1994م بـ:

1- استمرار ما يسمونه بالوحدة اليمنية بأيدي الشماليين فقط وتفردهم بالقرار .
2- تركيز كافة المؤسسات العسكرية والأمنية بأيدي الشماليين فقط ، حيث أن هناك مائة وظيفة عليا في جهاز الدولة لا يشغلها الا الشماليين ومحرمه على الجنوبيين.
-3- سيطرة الشماليين على الثروة والأرض.
4- إخراج الجيش الجنوبي وكافة الكوادر والقيادات الجنوبية من المعادلة .
كل ذلك حصل بسبب سماح الجنوبيين للشماليين مشاركتهم في صنع قرارهم السياسي الوطني ، وإدارة الدولة والحزب ، في حين أن دولة الشمال لم تسمح لجنوبي واحد بان يصبح قائد لمخفر ، وان حصلت فلته ووصل جنوبي إلى موقع وزير يتم تدبير له تهمه بالخيانة العظمى ويحكم عليه بالإعدام.
لذا فان الجنوبيين الذين يراهنون اليوم على تحالفهم مع نظام علي عبد الله صالح او من يراهنون على تحالفهم مع أحزاب المشترك الشمالية سيعودون إلى أسوا من المربع البائس الذي أوصلهم إلى وحدة22 مايو وهو محو الجنوب من ذاكرة التاريخ كدوله وإنسان وارض لان الشماليين لا هؤلاء ولا أولئك يضمرون للجنوب خيرا ، وإنما هم كالسراب يظنه الظمآن ماء لذا فان علينا ان لا نولي بعد كل هذه المآسي والويلات الأمن نثق بأنه سيوصلنا إلى بر الاستقلال فقد أعدنا ترتيب أطروحاتنا بعد انتفاضة شعبنا المباركة فلم تعد في وأردنا الفيدرالية او الكونفيدرالية ، ان دماء شهدائنا وعذابات شعبنا قد جعلت الفطام من التوق الى حلاوة الاستقلال مستحيلا ، فمن يريد ان يستعجل الحلول والمشاريع السفري لإنقاذ سلطة الفساد بصفقات مخزيه على حساب دماء الشهداء والمحرومين عليه الانكفاء بمشاريعه حتى لا تدير الجماهير له ظهرها وما أكثر العبر في تاريخ شعبنا النضالي ..لذا فان مشروع المشترك للإصلاح السياسي او مشروع الحكم المحلي واسع الصلاحيات هي مشاريع وجهين لعمله واحده وهي فرض الأمر الواقع لصالح الغلبة الشمالية والمراهنة على عامل الزمن حتى تتلاشى مرحلة اليقظة والغضب الجنوبي التي أصابت الشماليين كل الشماليين بالهلع والذعر وأصبح شبح استقلال الجنوب كابوس يغض مضاجعهم جميعا ومن هنا الربط بين تداخل مصالح أحزاب المشترك ومصالح النظام فهذه الأحزاب كلها توجد لها رموزها في بنية الدولة ومؤسساتها بل وفي اطر الحزب الحاكم وتربطها بالنظام الجغرافيا والتاريخ والهوية وعشية اتخاذ قرار حرب4 مايو1994م كانت جميعها شريك أساسي في سعار الحرب وغنيمتها وبعضها ظل شريك في السلطة بعد الحرب حتى أقصي بفعل المتغيرات الإقليمية والدولية ، ومن هنا فان هذه المعارضة تكاد تكون نسبيه وضمن المتفق عليه معها لتجميل صورة النظام ديمقراطيا أمام الرأي العام الخارجي والمؤسسات الاقتصادية الدولية لتسهيل عمليات شحت المعونات والقروض . لذا فادعاء المشترك باته يمثل مصلحة المواطن البسيط امر مجاف للحقيقة فالشواهد الكارثية على حياته ومعيشته واضحة جدا على مدى13 عاما حتى يومنا هذا2007م ، ان هذه التجربة المريرة جدا في حياة وأسرة كل مواطن جنوبي جعلت الجنوبيين ينكفئون على مشروع جنوبي محض مستلهم من معاناتهم وصوب مستقبلهم ومصالحهم ومنزه من اي إختراق شمالي ينقضه!! هذا على خلفية ان المشترك لم ولن يعد الوعاء النظيف لاحتضان معارضه حقيقية شريفه تحمل هموم الجماهير ومشروعها الوطني كما ادعت أحزابه .لان ممارساتها خلال ما مضى من سنين لم تجب عن استفسارات كثيرة ومنها: -ما تفسير صمتهم على التسريح الجماعي لجيش الجنوب وكوادر الدولة الجنوبية؟ - ما تفسير صمتهم على نهب مؤسسات الدولة الجنوبية وخصخصتها لصالح المتنفذين وشركائهم التجار؟ -ما تفسير صمتهم على نهب الأراضي الزراعية والسكنية جيث استولى 4 متنفذين فقط على 8000 قطعه؟ -ما تفسيرهم لمصادرة الأراضي السكنية للعسكريين الجنوبيين من قبل المتنقذين الشماليين حيث كان نصيب وزير الحكم المحلي العميد هلال 65 قطعه وهو الذي عينه زئيس النظام رئيس لجنة معالجة قضايا المتقاعدين العسكريين.-ما تفسيرهم لبسط عبد الوهاب الإنسي احد عتاولة المشترك على أرضيه في حضرموت تدلع بالبرتقالة وبيعت بمئات الملايين.؟ -ما تفسيرهم لبسط نجل عبد الوهاب الانسي على أراضي المواطنين في م لحج؟_ما تفسيرهم لنهب الأراضي والجبال وامتلاك الشركات من قبل مشائخ الشمال ومتنفذيه حيث في منطقة بالحاف في م-شبوه منطقة فقط 36 شركه يملكها شماليون.. فليس هناك قيادي في المشترك من لم ينهب او يبسط على ارض اوسكن او مؤسسه من مؤسسات او ممتلكات الشعب الجنوبي في حين ان المواطن الجنوبي يلهث منذ 13 عاما للحصول على مساحة 10في 10 م لبناء مسكن يأوي أسرته فلم يجد هذه هي حقيقة الاوضاع الماْساويه في الجنوب ..واليوم بعد ان اجترح الشعب الجنوبي مأثرة ألانتفاضه المباركة بدا المشترك ينط هنا وهناك على وحي حركة مسؤلي السفارتين الامريكيه والبريطانية ويقدمون انفسهم كمحركين للانتفاضه ولتحسين شروط تفاوضهم مع السلطه للحصول على بعض الفتات ولعل من لحظات الصدق لدى علي عبدالله صا لح على ند رتها حين قال: ان المشترك يركب الموجه ولا يصنعها وقوله: كيف للفاسدين ان يحاسبوا فاسدا . واعتقد انكم لازلتم تتذكرون تصريحات قادة المشترك المغاوير وحميدهم الأحمر بأنهم سينزلون الجماهير الى الشوارع !! وقالوا بأنهم سيلجئون الى القضاء خلال48 ساعه للطعن في نزاهة الانتخابات كل ذلك حصل في انتخابان سبتمبر 2006 م لكن شئ من ذلك لم يحصل بكل بساطه لأنه استدعاهم نائب السفير الأمريكي نبيل خوري .. وألان ها قد حصحص الحق وحدد الجنوبيون هدفهم بوضوح فحددوا موقفكم انتم والمثقفين والمفكرين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية الشريفة من القضية الجنوبية وأذنوا جهرا.. كما اذن بلال رضي الله عنه لنرى صدقكم بأم العين. ,
6-10-2007

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[البحر العربي]

مصدر بمشترك حضرموت يستهجن إساءات تيار مسار الوحدة لابن شملان وأحزاب المشترك

حضرموت - الاشتراكي نت 08/10/2007 م - 23:57:35
______________________________________

فند مصدر مسؤول في أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت أطروحات أوردها بيان صدر يوم 2 أكتوبر الحالي باسم تيار إصلاح مسار الوحدة ونشرته صحيفة الأيام قبل يومين.
وكان البيان قد اعتبر ترشيح المهندس فيصل بن شملان للرئاسة في الانتخابات الأخيرة ومشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي محاولتين لدفن القضية الجنوبية.
وقال المصدر إن بيان التيار قد أثار سخط واستياء قيادات أحزاب المشترك في حضرموت والفعاليات السياسية والاجتماعية "بسبب تسفيه البيان المنسوب للتيار للدور الوطني الذي قام به المهندس فيصل بن شملان في الانتخابات الرئاسية 2006".
وأضاف في تصريح لـ"الاشتراكي نت أن بيان تيار المسار أعاد إلى الأذهان "تاريخ ابن شملان الناصع ودوره في مرحلة تحرير جنوب الوطن وتوحيده في دولة اليمن الديمقراطية الشعبية".
وتابع "لقد ترأس المناضل ابن شملان اللجنة الشعبية العليا في حضرموت من 17 سبتمبر إلى 30 نوفمبر 67 ثم كان وزيراً للأشغال في أول حكومة وطنية في جنوب الوطن (...) ولسنا بحاجة لسرد مواقفه النضالية الممتدة حتى الآن إلا لمن قد خانته الذاكرة".
واستهجن ادعاء التيار في بيانه بأن الحراك الجماهيري في محافظات الجنوب راهناً تقف وراءه جهات معارضة في الخارج كما يصور ذلك إعلام السلطة قائلاً إن أحزاب المشترك هي من تقود هذا الحراك.
ودلل على ذلك بأن أحزاب المشترك والفعاليات السياسية في حضرموت ارتأت لأسباب مختلفة تأجيل فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ44 لثورة أكتوبر عدة أيام عن ذكرى مولدها وتأجلت وفقاً لذلك كل الفعاليات.
أما اتساع الاحتجاجات لتشمل الوطن كله، فقال المصدرفي مشترك حضرموت إن ذلك "أمر طبيعي فكل مواطن يمني له مطالبه ولكل منطقة مطالبها المختلفة عن الأخرى وهناك المطالب المشتركة على مستوى محافظات الجنوب وأخرى على مستوى الوطن اليمني".
وأضاف أن "المطالبة بتوقيف التظاهرات في الشمال حينما تكون التظاهرات في الجنوب، أمر لايخدم إلا السلطة وحدها ولايمكن فهم ماهي مصلحة التيار في ذلك".
وكان بيان التيار قد أنكر على من وصفها بالمعارضة الشمالية تبني احتجاجات في محافظات أخرى بالتزامن مع فعاليات المحافظات الجنوبية واعتبر ذلك مسعى لدفن القضية الجنوبية.
وحذر المصدر من أن استمرار "حملة العداء غير المبرر من رموز التيار لقيادة الاشتراكي والمشترك سوف يضر بالنشاط الجماهيري في المحافظات الجنوبية ويجرده من الغطاء السياسي الذي يوفره المشترك لهذه الاحتجاجات بما في ذلك التنظيم والتمويل في الوقت الراهن".
ونبه إلى أن تشويه التيار لصورة اللقاء المشترك وجحود دوره في الحراك السياسي الراهن بالمحافظات الجنوبية قد أثار استياء أوسع خصوصاً الإشارة إلى اجتثاث دورالحزب الاشتراكي اليمني "الذي يلعب دوراً قيادياً في هذا الحراك مع بقية أحزاب المشترك والفعاليات الأخرى التي لايمكن التقليل من شأنها".

[حضرجنوبي]

مشترك الضالع: نحن من يدعم مطالب المجتمع المدني وليس تاج ولا الحسني، ومشترك حضرموت ينتقد خطاب إصلاح المسار، الآنسي: برنامج المشترك تجاوز وثيقة العهد والاتفاق
من الضالع وحضرموت وصنعاء.. فعالية الـ14 من أكتوبر تشعل الجدل بين تاج ومسار الوحدة من جهة، والمشترك والفعاليات المدنية من جهة أخرى
09/10/2007
خاص - نيوزيمن:
فيما قال إن الاحتفاء بالـ14 من أكتوبر هو "تفعيل لحضور المناسبات الوطنية في أوساط المواطنين"، استغرب فضل الجعدي المسئول السياسي في هيئة اللقاء المشترك بمحافظة الضالع، ورئيس الدائرة السياسية في الحزب الإشتراكي حديث "مايسمى التجمع الوطني الجنوبي، وأمينه العام أحمد عبدالله الحسني عن قيادة الفعاليات في المحافظات الجنوبية من أجل ثورة ضد الاحتلال اليمني".
الجعدي قال لـ"نيوزيمن"، إن الفعاليات في تلك المحافظات هي فعاليات تقودها منظمات المجتمع المدني لتحقيق مطالب وطنية لأبناء محافظة الضالع والمحافظات الجنوبية، وأن اللقاء المشترك "يساند هذه المطالب ويدفع بأنصاره للتفاعل معها"، نافيا "علاقة تلك الفعاليات بـ"تاج" أو غيرها" حسب قوله. قائلا: "ليسمي لنا الحسني أو تاج أو غيرها قياداته إن كان لها وجود"، مؤكدا إن "المشترك لن يتوقف عن دعم المطالب الحقوقية للمواطنين حتى يتم معالجتها".
وبشأن فعاليات يوم الـ14 من أكتوبر التي من المقرر أن تبدأ من مديرية ردفان، قال الجعدي: "هذا يوم وطني توج نضالات اليمنيين من كل مناطق اليمن ضد الإحتلال البريطاني حتى مغادرة جنوده"، مضيفا "والاحتفاء به حق لكل الوطنيين"، داعيا "السلطة لمشاركة المحتفلين في ردفان"، ملفتا إلى أهمية أن "تكون الاحتفالات بالمناسبات الوطنية حق شعبي لتذكر التضحيات والنضالات" فـ"هذه المناسبات تذكرنا بقوة المجتمع وانتصاراته ولم ينتجها قرار رسمي حتى تبقى شأنا رسميا".
خطاب الجعدي يأتي، في ظل احتدام الجدل بشأن "سقف الخطاب الذي يجب البقاء في ظله لاستمرار التعاطف الشعبي، ولتحقيق إنجازات وطنية تسهم في إصلاح الأوضاع والاستجابة لمطالب المواطنين"، وفقا لجدل شهده اجتماع ضم مختلف الفعاليات على ساحة محافظة الضالع أمس الأول ولم يعلن عنه.
اللقاء الذي حضره متأخرا "أمين صالح" وهو "ممثل تيار التصالح والتسامح" الذي يترأسه الحسني المقيم في لندن منذ لجوئه السياسي لها، والتحاقة بـ"حركة تاج" التي تدعو لـ"عودة التشطير". شهد جدلا بين الفرقاء ومنهم جمعية المتقاعدين والعاطلين وأعضاء مجلس نواب وقيادات من أحزاب اللقاء المشترك، ونوقشت فيه التجربة في محافظة حضرموت.
ووفقا لمصادر "نيوزيمن" فإن صالح لم يحضر إلا متأخرا. وشهد اللقاء انتقادا لما أسمي "محاولات البعض ركوب موجة الفعاليات السياسية لأهداف مختلفة مع مطالب الناس".
ذات المصادر قالت لـ"نيوزيمن" إن اللقاء اتفق على ضرورة تشكيل هيئة موحدة على غرار هيئة محافظة حضرموت. ولم تعلن أسماء أعضاء الهيئة، المقرر أن تضم مسئولي الفعاليات المحددة.
وفيما قالت المصادر إن جمعية المتقاعدين في ردفان هي من ستتولى ترتيب فعالية الـ14 من أكتوبر، ولم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي عن السلطة المحلية عن الدعوات لتلك الفعالية وطريقة تنظيمها. فقد أعلن في مدينة الضالع أمس عن لجنة تحضيرية لمناقشة التحضيرات لحفل تأبين ضحايا احداث العاشر من سبتمبر الماضي، برئاسة امين عام جمعية المتقاعدين (الدكتور عبده المعطري) ومحمد مساعد سيف نائبا له وعبد الحميد طالب مقررا، وهم من ناشطي الحزب الإشتراكي.
وأحيا أمس مهرجان جمعية شباب بلا عمل في المحافظة فعالية مسائية، استمعت لبرقيات من حيدر العطاس وصالح عبيد احمد وصالح شايف حسين. مؤكدة التمسك بـ"أجندة المطالب المشتركة للمجلس الاعلى لتنسيق جمعيات المتقاعدين"، ودعا فيها صلاح الشنفرى –عضو مجلس النواب- للمشاركة في مهرجان ردفان بمناسبة ثورة 14 اكتوبر. مطالبة بالإفراج عن بقية معتقلي التظاهرات في عدن وأبين والمكلا.
وانتقدت كلمة الجمعية المنظمة وفاة هاشم حجر في سجن صنعاء المركزي، والذي يعتقد أنه توفي دون أن يتلقى الرعاية الصحية المطلوبة.
وفي حضرموت انتقد اللقاء المشترك "خطاب تيار إصلاح مسار الوحدة" الذي اتهم اللقاء المشترك بـ"دفن القضية الجنوبية"، عبر "ترشيح المهندس فيصل بن شملان للرئاسة في الانتخابات الأخيرة ومشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي".
مشترك حضرموت الذي يقود فعاليات المعارضة هناك، استهجن "ادعاء التيار بأن الحراك الجماهيري في محافظات الجنوب راهناً تقف وراءه جهات معارضة في الخارج"، مؤكدا أن أحزاب المشترك هي من تقود هذا الحراك. ملفتا إلى أن "أحزاب المشترك والفعاليات السياسية في حضرموت ارتأت لأسباب مختلفة تأجيل فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ44 لثورة أكتوبر عدة أيام عن ذكرى مولدها وتأجلت وفقاً لذلك كل الفعاليات".
وتعقيبا على انتقاد تيار الإصلاح ويقوده في المكلا حسن باعوم المعتقل حاليا بسبب أحداث مظاهرات سبتمبر، للمشترك لـ"تبني احتجاجات في محافظات أخرى بالتزامن مع فعاليات المحافظات الجنوبية سعيا لدفن القضية الجنوبية"، قال التحالف المعارض الذي يقوده حاليا الحزب الإشتراكي اليمني "إن ذلك أمر طبيعي فكل مواطن يمني له مطالبه ولكل منطقة مطالبها المختلفة عن الأخرى وهناك المطالب المشتركة على مستوى محافظات الجنوب وأخرى على مستوى الوطن اليمني".
إلى ذلك قال أمين عام التجمع اليمني للإصلاح، عبدالوهاب الآنسي اليوم إن "الأنين الموجود في المناطق الجنوبية والشرقية وفي بقية مناطق البلاد هو نتاج للسياسات الخاطئة التي تسير عليها سلطة الحكومة وسلطة المؤتمر الشعبي"، مؤكدا إن المعارضة هي مع "كل المطالب العادلة على مستوى كل المحافظات، وبالذات الجنوبية".
وبشأن الخطاب الشطري قال الآنسي إن المشترك يرى إن "المحاولة التي تبذل لانتزاع الحقوق عن طريق تحويل المسار من مسار مطالبة عادلة وبالوسائل السلمية التي كفلها الدستور، إلى مسار آخر، إما انه ناتج عن احتقان وصل إلى درجة عمى الألوان كما يسمى أو أن هناك مشاريع معروفة ليست خاصة باليمن".
متهما "المشروع الصهيوني" و"الأنظمة القائمة في المنطقة"، و"هؤلاء الذين يريدون الانحراف بسير هذه المطالبات العادلة" بتغذية هذا المسار.
معتبرا أي تحميل "للوحدة التي هي مكسب وطني كل أخطاء النظام، يعني إنتاج مزيد من الإشكاليات وفتح الأبواب للاتجاهات التي تسيء للوحدة الوطنية ويفتح الشهية للتجاذبات والمشاريع الإقليمية والدولية".
الآنسي وفي حواره مع صحيفة الخليج، وفيما دافع عن برنامج المعارضة النزول إلى الناس وبذل المزيد من تعميق الثقة بين أطرافه، قال إن ذلك هو "ضمانة لاستمرار النضال السلمي للتغيير على قاعدة الوحدة"، فقد حذر من "انزلاق في المخططات التفتيتية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية ومن ضمنها اليمن". معتبرا إن "برنامج اللقاء المشترك للإصلاح الشامل قد تجاوز ما جاء في وثيقة العهد والاتفاق".
وردا على سؤال: "هل تقبلون بعودة البيض والعطاس وعلي ناصر محمد على الأقل لتهدئة الأجواء في المحافظات الجنوبية؟"، قال الآنسي: "القضية ليست قضية أشخاص، ولا يصح أن تسطح القضية بحيث يصبح وجود أشخاص هو مفتاح حل القضية وعدم وجودهم يعقدها"، قائلا: "نحن نتكلم عن إصلاح شامل مبني على رؤية تستوعب كافة الجهود المخلصة الراغبة في تجنيب اليمن المخاطر الكبيرة".