قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 294 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14295 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5611 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10959 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5241 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5075 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5057 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4968 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5740 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5193 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2006, 05:41 PM
الصورة الرمزية صوت الجنوب
المـدير الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,259
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (تاج) يقدم رؤيته السياسية

صوت الجنوب نيوز 6.10.2006



(تاج) يقدم رؤيته السياسية


التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) اليمن الجنوبي
رؤيةالتجمع المقدمة إلى اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 30 سبتمبر 2006 - لندن

لقد مثل إعلان الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990 فرصة تاريخية للقيادة السياسية اليمنية لإقامة الدولة الحديثة المستندة إلى مشروع حضاري يتماشى مع روح العصر ويأخذ بأسباب التقدم العلمي والتكنولوجي ليرسي دولة القانون والنظام ويقيم المجتمع المدني المنشود الذي يتساوى فيه جميع المواطنون في الحقوق والواجبات, ويطلق التنمية في كل المجالات بهدف الارتقاء بحياة الإنسان نحو الأفضل.

إن القيادة السياسيه لنظام صنعاء قد عجزت أن تكون في مستوى هذا الحدث ((الوحدة) وعوضا عن اضطلاعها بتلك المهمة التاريخية فقد كرست عبر ممارساتها وسلوكها قيم الماضي المتعفن والمتخلف وعملت بشكل منهجي ومخطط على تدمير وإسقاط كل قيم الحضارة والمدنية التي حملتها معها تجربة الجنوب ونشرت بدلاً عنها قيم الفساد وكرست علاقات اجتماعيه قديمة وشجعت أعمال القتل والثأر وأثارت الفتن في المجتمعات التي سادها السلام لعقود مضت في الجنوب.

لقد تسببت الممارسات المتخلفة للسلطة في صنعاء في هدم قيم المجتمع المدني والاعتداء على حقوق المواطنين كما طالت الدستور الذي جرى تعديله وفقاً لمقاس الحاكم ليتناسب وحاجة الحاكم للتفرد بالسلطة وتكريس حكم الفرد والعشيرة وجرى بروح شرسة توريث الحكم عبر تهيئة الأبناء وتمكينهم من السيطرة على مقدرات البلاد وثرواتها كما جرى بناء مؤسسات عسكرية وأمنية خاصة ولاؤها للفرد ثم للعشيرة.

وبهدف تفتيت وحدة أبناء الجنوب ونشر الخلافات بينهم اتبعت سلطات الاحتلال سياسة شيطانيه خبيثة متعددة الأوجه فمن اعتماد وظائف وميزانيات غير منظوره استهدفت نشر قيم الماضي وترسيخ علاقات اجتماعية متخلفة إلى تكوين المجموعات الدينية المختلفة.

إن تجنيد الآلاف من الشباب اليافع ضمن مجموعات دينية متطرفة وتدريسهم وتسليحهم ونشر الخلافات بينهم فهذه مجموعة للجهاد وأخرى وهابية وتلك شيعية ورابعة سلفية كان بهدف إحداث الفرقة والفتنة بين أبناء الجنوب وبث روح الكراهية بين أفراد المجتمع وهو في الوقت الذي يحقق إضعاف الجميع فانه يخضعهم لمشيئته وإرادته كما يضمن حاجة جميع هؤلاء لسلطة الاحتلال لحمايتهم ومؤازرتهم في مواجهة بعضهم بعضا وهي سياسة خبيثة وشيطانية ليست لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأية دوافع دينية وهي قطعا لا تهدف إلى خدمة الدين بقدر ما تؤسس لحروب أهلية غايتها تدمير مجتمع الجنوب وتفكيك أوصاله تمهيداً لبسط وسيطرة سلطة
الاحتلال وإدامة ليل الظلم والظلام على ربوع وطننا المحتل.

أن ما يجري على أرضنا المحتلة منذ حرب صيف 1994 الظالمة لا يوجد له مثيل في العالم ولم تعرف البشرية له شبيه حيث تتسم الأوضاع الراهنة في بلادنا بحالة قصوى من التردي الشامل طالت كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأحالت حياة أبناء الجنوب البسطاء إلى جحيم لا يطاق, فعمت الفوضى وانعدم الأمن وغاب الأمان وساد الفساد الشامل كل نشاطات الدولة وأجهزتها المختلفة.

لقد تعرض وطننا للهيمنة والسيطرة المطلقة لنظام الجمهورية العربية اليمنية العسكري القبلي المتخلف وجرى نهب منظم لثروات البلاد النفطية والمعدنية والسمكية, واغتصبت أراضيه وشرد أبناءه في كل أصقاع الأرض ولوحق من بقي منهم في الداخل من قبل أجهزة الاحتلال القمعية وتم إقصاء مئات الآلاف من الرجال والنساء عن أعمالهم.
إن تسريح قرابة نصف مليون إنسان من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية هو جريمة بحق الإنسانية بما يسببه من إفقار متعمد لأغلبية سكان الجنوب.

وفي أكثر صور العدوان والقهر وضوحاً تتجلى أعمال النهب والبسط على أراضي المواطنين في كافة أرجاء الجنوب, إذ لم تبق جحافل الغزو العسكري وموجات القبائل المد ججة بالسلاح موقعا إلا احتلته ولا أرضا إلا بسطت عليها وافترشوا الجبال وردموا البحار وجرى تلويث التربة والمياه بالمواد الكيماوية والنفايات والمواد السامة الأخرى وتتواصل الحرب على شعبنا في الجنوب حتى اليوم.

كما اتبع الاحتلال سياسة غمر مدن الجنوب بقوى بشرية هائلة من ضباط الوحدات العسكرية وأجهزة الاستخبارات ووحدات القمع البوليسي في محاولة لكبت روح المقاومة لدى أبناء شعبنا وتسليط السيف على الرقاب.

أن سلطات الاحتلال اليمني التي تمارس نهجاً عدوانياً قذراً ضد الجنوب كله, وطنا و أرضا وشعبا لم تكتف بنهب الثروات النفطية والمعدنية ولا بالتدمير الممنهج للثروة السمكية, كما لم تكتف بسياسات الإفقار والتجويع التي مارستها ضد شعبنا في الجنوب بل تجاوزت ذلك إلى تنفيذ سلسلة من أعمال القتل طالت الرجال والنساء والأطفال, ونفذت سلسلة من الإجراءات العدوانية الهادفة إلى طمس هويتنا الجنوبية , وتعمل بشكل محموم على تزييف حقائق التاريخ والجغرافيا.

أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ((تاج)وهو يجري تقييما عميقا وجادا لتجربة الوحدة اليمنية يستخلص هنا حقيقة ملموسة مفادها:
إن الوحدة كحلم مشروع لهدف سامي يتمثل في تحقيق التطور والنماء والرخاء للإنسان والأوطان قد جرى اغتيالها وأجهزت عليها الحرب الظالمة في 1994 وما تلتها من ممارسات عدوانية وشكلت معول هدم وتدمير استخدمه نظام صنعاء العسكري القبلي المتخلف لقهر الجنوب أرضا وإنسانا وطمس هويته التاريخية والجغرافية.

ومن خلال هذا التقييم الموضوعي فان التجمع الديمقراطي الجنوبي ((تاج ) وهو يراقب أحوال الشعب في الجنوب ويرى هول الدمار والخراب الذي لحق بالوطن والشعب فانه يعتبر:

إن المهمة المباشرة والملحة التي يجب الاضطلاع بها تتمثل في تخليص شعبنا من الاحتلال العسكري القبلي المتخلف, والعمل بكل الوسائل السلمية مع كل أبناء الجنوب لتحقيق الاستقلال وصولا إلى إقامة دولتنا الحرة المستقلة على كافة ارض الجنوب المعروفة وفقا لوثائق الاستقلال من بريطانيا في نوفمبر 1967.

ومن هذا المنطق يدعو ( تاج ) المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة إلى العمل على تمكين شعبنا في الجنوب من استعادة حقوقه المشروعة وصيانة حريته واستقلال كيانه وفقاً للمعاهدات والمواثيق الدولية.

أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) وهو يقيم التجربة الوحدوية بحصادها المر والمؤلم, مستلهما تجربة الجنوب الغنية والطويلة, مراجعا كل مراحل التطور الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي التي مرت بها بلادنا , آخذاً بعين الاعتبار كافة جوانب الإيجاب, محللا ومقيما بموضوعية لجوانب السلب والإخفاق, ودارسا لأسباب الصراعات السياسية التي عصفت بالوطن والشعب في الجنوب, في مختلف المراحل فانه يضع تصوره ورؤيته لمستقبل الوطن سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا.
و( تاج ) بتقديمه هذه الرؤية لا يدعي لنفسه احتكار تحديد ملامح المستقبل او احتكاره لصوابية الفكرة والهدف بقدر ما يعتبر ذلك إسهاما منه في إنارة الطريق أمام جماهير شعبنا في الداخل والخارج, مؤكدا أن قيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي تعمل بعقول منفتحة وقلوب مفتوحة تستلهم التراث الإنساني الخلاق لشعبنا وتستوعب تجربة مختلف التنظيمات السياسية, فإنها تدعو جميع أبناء الجنوب إلى دراسة هذه الرؤية وتقيمها كعمل يسهم في تقريب فجر الخلاص لشعبنا من ربقة
الاحتلال والتخلف وينشد بناء المستقبل المزدهر الواعد بحياة حرة وكريمة لشعبنا الكريم.


المبادئ والتوجهات

أولاً:- سياسياً


التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) تنظيم سياسي ليبرالي يطرح رؤية تصالحية مستقبلية لا يهدف لمواجهة أحزاباً جنوبية قائمة او ستقوم وإنما هو تعبير عن تيار حقيقي موجود في الجنوب يتكون من شرائح المجتمع كلها ويسعى إلى تحقيق الاستقلال وبناء الغد الجديد, بناء مجتمع حر و ديمقراطي – تعلو فيه قيم الحرية وترد إلى الفرد اعتباره وكرامته الإنسانية وتحقق له مكانة رئيسية في صنع المستقبل الذي يريد.

إن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) ينظر إلى مسألة الحكم وطبيعته باعتبارها الوسيلة المؤسسية التي يعبر فيها الشعب عن إرادته في صيغ نظام حياته وتشكيل مستقبل أبناءه ويعتبر ( تاج) أن:
1- الحرية هي حجر الزاوية في تشكيل هذا الكيان السياسي... حرية الناس في حكم أنفسهم بأنفسهم وتشييد النظام الذي يبتغونه ويختارونه لأنفسهم, ولهم وحدهم الحق في تقرير مصير مستقبلهم ومستقبل أجيالهم, كما لهم وحدهم الحق في أن يقرروا الطريقة المثلى لاستغلال وتوظيف ثروات بلادهم .

و ( تاج) يهدف إلى ترسيخ قيم الحرية والتسامح والتعددية الفكرية, ويقيم البناء على أساس القبول بالأخر والأخذ بالأفضل, والأخذ بالإراده الجمعية عبر اعتماد مبدأ الانتخاب وتحقيق حرية الاختيار, لكل الهيئات والمناصب والمسؤوليات, بدءاً من المجلس البلدي , إلى لجان الحي فالمدن فالمراكز والمديريات فالمحافظة, وهكذا ليشمل كافة المؤسسات التمثيلية الأخرى في الإقليم ثم يتدرج إلى أعلى مراتب السلطة على مستوى البلاد كلها.

كما انه نفس البناء المؤسسي الاختياري لرؤساء الجامعات وكلياتها, و هيئات المجتمع المدني والمنظمات الإبداعية, والنقابات والأحزاب السياسية والهيئات التعاونية, أي كافة الأطر وكل مجالات النشاط والإبداع الفردي والمجتمعي والجماعي, ضمانا لقيام مجتمع ديمقراطي حقيقي وفاعل.

2 - يعتمد (تاج) في ترجمته للمبادئ الواردة أعلاه على مبدأ اللامركزية ويسعى لتحقيق ذلك عبر إنشاء منظومة إدارية جديدة للبلاد تؤمن مشاركة حقيقية وفاعله للناس في حكم بلدهم وامتلاك قرارهم مستفيداً في ذلك من التجارب الخاصة بالجنوب والتجارب الأخرى الناجحة على مستوى العالم كتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة, والهند, وكندا, والولايات المتحدة الأمريكية, وتجارب عديدة أخرى ... بعيداً عن التسلط او الإكراه.

3 - اعتماد مبدأ التداول السلمي للسلطة في كافة مراتبها.

4 - اعتماد مبدأ الفصل بين السلطات وتحريم الجمع بينها.

5 - حرية تكوين الأحزاب والمنظمات الإبداعية والمهنية وهيئات المجتمع المدني.

حرية الإعلام وحرية إصدار الصحف والدوريات المتخصصة وإقامة الإرساليات الإذاعية ومحطات البث التلفزيوني الخاصة.

ضمان الحريات الشخصية, وتحريم وتجريم التنصت او المراقبة او الملاحقة وأي نشاط يعتدي على الحريات.

ثانياً:- اقتصادياً


1- إعادة تنظيم استغلال الثروات الوطنية, والعمل بكل الطرق القانونية لاستعادة المنهوب منها وملاحقة المجرمين أينما كانوا.

2- اعتماد حرية النشاط الاقتصادي والية اقتصاد السوق وتشجيع المبادرات الفردية.

3- إتباع سياسة استثمارية شفافة من شانها تسهيل نشاط المستثمر وضمان حقوقه في الشراء والبيع والتملك.

4- اعتماد مبدأ الشفافية الكاملة في إدارة الثروات الوطنية المعدنية والسمكية وغيرها وعند إعداد الميزانيات وفي كافة الأنشطة ألمشابهه.

5- النهوض السريع بأعمال الإنشاءات المؤسسة لإقتصاد نشط ومثمر يمكّن من توظيف إمكانيات البلاد الطبيعية والبيئية وبما يحقق بناء القاعدة المادية الواسعة الملبية لحاجة النشاط الاقتصادي من ناحية وحاجة الناس للحصول على خدمات أفضل من ناحية أخرى.
6- إفساح المجال لراس المال الوطني والأجنبي للاستثمار الواسع بما يسهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتحسين حالة المواطنين المعيشية.

7- استغلال مكانة البلاد الجغرافية وخصائصها وتوظيفها اقتصاديا بما يؤمن تسارعا في النمو الاقتصادي, وتنشيطا للتجارة وتنويعا لمصادر الدخل, ويسمح بوجود فرص عمل متزايدة.

8- منع الاحتكار والاستغلال منعاً قطعياً وضمان عدم التلاعب بالأسعار واستغلال حاجة المواطنين.

9- دعم الاستثمارات الصغيرة وتمكين المرأة اقتصادياً بما يضمن مساهمتها الفاعلة في التنمية والتطوير الاقتصادي والاجتماعي.

10- تشجيع العمل الزراعي وتوفير الإمكانيات الضرورية له بما يؤمن استقلال امثل للرقعة الزراعية المتوفرة واستصلاح أراضي زراعية جديدة.

11- العمل على نشر سلسله واسعة من السدود والحواجز المائية وشبكات الري التي من شانها المساعدة على تأمين استخدام امثل للمياه.

12- تأمين حصول المواطن على القروض الميسرة لدفع عجله التنمية الزراعية
تقدماً بما يلبي الحصول على أعلى مردود من الناتج الزراعي وضمان
شبكة تسويق واسعة محليه وإقليمية.

ثالثاً:- اجتماعياً


1- إعتماد سياسة ضمان اجتماعي لكل المواطنين في مراحلهم العمرية المختلفة بما يؤمن حياه كريمة لأبناء الجنوب.

2- تحريم التمييز ضد المرأة, وضمان حقوقها كاملة في المساواة والمشاركة في النشاط السياسي والاقتصادي وفي تبوأها المراكز السياسية والإدارية دون تمييز او عائق.

3- ضمان حماية الأطفال وتوفير الرعاية الكاملة لهم وتحريم استغلالهم او تشغيلهم.


رابعاً:- التعليم والعلوم والثقافة


1- نشر العلم والعلوم واعتماد مبدأ إلزامية التعليم الأساسي لجميع أبناء الجنوب من الذكور والإناث, وضمان مجانية التعليم في كل مراحله.

2- إتباع سياسة تعليمية إنسانية تحترم الإنسان وتمجده بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه.

3- تشجيع المبادرات الشخصية الإبداعية والفكرية في كافة مجالات العلوم والاختراع, كما في مجالات الثقافة والأدب والفنون.

4- إشاعة ثقافة العلم والتنوير والانفتاح والإخاء الإنساني وغرس القيم الإنسانية النبيلة والعمل على ضمان حصول المواطن على المعلومة بلا قيود.


خامساً:- الخدمات العامة


1- يهدف ( تاج) إلى تامين خدمات عامه راقية للمواطنين وينشد توفير الخدمات الصحية المجانية لكل المواطنين في كافه القرى والمراكز والمديريات والمدن عبر شبكة واسعة من المنشآت الطبية والمراكز الصحية والمستشفيات ويضمن مجانية العلاج لكافة المواطنين.

2- كما يؤمن شبكة الرعاية الصحية الاجتماعية للأسرة والطفل ويضمن ( تاج ) إتباع سياسة وقائية شامله للوطن والمواطنين, ويسعى إلى ضمان أفضل حماية للبيئة الطبيعية.

3- يعتمد ( تاج ) خططا لإنشاء شبكات الطرق الخدمية إلى كافة المراكز والقرى ويسعى إلى تأمين شبكة طرق دوليه تربط إطراف البلاد ببعضها وهو في ذلك يفسح المجال أمام القطاع الخاص والتعاوني دونما مساس بالسيادة او استغلال لحاجة الناس.

4- يعتبر ( تاج ) إن تأمين الاتصالات الهاتفية وشبكات الانترنت والبريد العادي وغيره من وسائل الاتصال هي من الخدمات الأساسية التي يحق للمواطن الحصول عليها وعلى أفضل ما أنتجته العلوم والاختراعات الحديثة.

5- تأتي الطاقة الكهربائية وخدماتها وتوفير المياه الصحية الصالحة للشرب في أسبقية الخدمات الأساسية التي يفترض تأمينها بأبسط الطرق وأسهلها واقلها كلفة للمواطن والسعي إلى جعلها اقرب إلى المجانية في نهاية المطاف.

سادساً:- عسكرياً وامنياً


1- تكوين قوات مسلحة محدودة تلبي حاجة البلاد الدفاعية وتعتمد مبدأ الحركة والفاعلية النوعية.

2- تحديد وحصر صلاحيات أجهزة الأمن بما يضمن عدم تدخلها في الشؤون السياسية والإدارية او تعديها على الحريات.

2- تحريم أية نشاطات للفوات المسلحة او الأجهزة الأمنية من شانها المساس بحرية المواطنين او الحد من نشاطاتهم او المقيدة لحركتهم.

سابعاً:- السياسة الخارجية والعلاقات الدولية


1- يسعى التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) إلى إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم قاطبة بهدف ضمان امن واستقرار وتطور المجتمع الدولي بأسره وتوفير الظروف المناسبة لتطور ورقي البشرية جمعاء.

2- كما يعمل بنشاط وبروح أخوية تتفهم مصالح أشقاءه في دول الجزيرة والخليج العربي على الارتقاء بالعلاقات المتميزة معهم إلى درجات عالية من التنسيق والعمل المشترك بما يؤمن استقرار وامن المنطقة ويوفر أفضل السبل لعلاقات أخوية مثمرة بين بلداننا.

2- ويسعى ( تاج) عبر سياسة خارجية نشطة مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة إلى ضمان الحقوق العربية والإسلامية والإسهام في خلق مناخ يتلاءم وضمان الشرعية الدولية والقانون الدولي وترسيخ حرية الأوطان وفتح المجال واسعا لنشاط اقتصادي مثمر.



صادر عن اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
30/09/2006م



إلى هيئات وأعضاء ومناصري التجمع داخل الوطن الجنوبي المحتل وخارجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نضع بين أيديكم وبين أيدي أهل الجنوب الكرام والقوى السياسية اليمنية جنوباً وشمالاً وجميع أصحاب القرار العربي والدولي والمطلعين والباحثين والمهتمين على المستوى الفردي والرسمي هذه الرؤية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج).
مطلوب من هيئات وأعضاء ومناصري التجمع الإطلاع عليها وتوزيعها والنضال في سبيل تحقيق ما ورد بها والإجابة عن أي استفسارات تقدم حولها والاحتفاظ بها باعتبارها وثيقة من وثائق التجمع الهامة.
وفق الله الجميع إلى ما فيه خير وتحرر واستقلال الجنوب و استقراره وتقدمة.
وشهر مبارك وكل عام وانتم بخير
اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي
5/10/2006م
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة صوت الجنوب ; 10-06-2006 الساعة 05:59 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-06-2006, 07:19 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs up




انتشار الجماعات الدينية في الجنوب جاء على خلفية ما تم ترويجه أثناء حرب الاحتلال بأن الجنوب دار كفر وأن الشمال دار إسلام وعليه جاءت الفتوحات الإسلامية عقب هزيمة الطرف الجنوبي وهي الهزيمة التي كان أحد أسبابها تلك الجماعات نفسها بعد أن عبأت جنودها في الشمال بفكر الاستشهاد على أساس فتاوى التكفير التي تم ترويجها حينها

وجود هذه الجماعات وانتشارها بشكل مكثف في الجنوب سيعيق فكرة الانفصال او الاستقلال أياً كان السبيل الى ذلك سلمياً أم مسلحاً فقواعد تلك الجماعات في الجنوب تتبع روحياً قياداتها في كل من صنعاء ومأرب وصعدة فضلاً عن اختلافها فيما بينها وبخاصة في الجنوب الذي لم يكن يعرف مثل هذه الأمور في تاريخه وتمت تعبئة المنخرطين في تلك الجماعات بما يؤجج بعضها ضد الآخر وتحمست جميع الأطراف لمواجهة بعضها بعضاً وبخاصة في السنوات الأولى التي اعقبت الحرب


أود أن أعقب أيضاً على مسألة الحكم المحلي
وبخاصة بعد ورود لفظ الأقاليم في الرؤية أعلاه

لن أكون متجنياً إذا قلت أن السائد هنا في الداخل كلاماً حول تاج فحواه أن التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج يسعي حثيثاً لإعادة إحياء مشروعين قديمين مع الدمج بينهما أولهما مشروع رابطة أبناءالجنوب العربي والثاني مشروع دولة اتحاد الجنوب العربي

الدمج بين المشروعين سينتج دولة اسمها جمهورية الجنوب العربي سيتم تقسيمها إلى أقاليم محددة يتم إدارتها وفقاً لحكم محلي واسع الصلاحيات وهو مايعني اقتباس فكرة الدولة البسيطة من مشروع الرابطة مع اقتباس فكرة ادارة المناطق محلياً من دولة الاتحاد لكن بعد تغليفها بعبارة ( الحكم المحلي الموسع)

أمام هذا الرائج عن تاج في الداخل فإنه قد يتعين على التجمع في المستقبل القريب توضيحاً بشكل أكثر دقة حول هوية الدولة وشكلها وفقاً لرؤيته وبخاصة أن التجمع يقرّ أنه بتقديمه هذه الرؤية لا يدعي لنفسه احتكار تحديد ملامح المستقبل او احتكاره لصوابية الفكرة والهدف بقدر ما يعتبر ذلك إسهاما منه في إنارة الطريق أمام جماهير شعبنا في الداخل والخارج بحسب ماجاء في البيان


تحياتي
ـــ
شعيفان الحدي



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-07-2006, 03:29 AM
الصورة الرمزية شمسان عدن
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,509
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

[QUOTE=صوت الجنوب]صوت الجنوب نيوز 6.10.2006



(تاج) يقدم رؤيته السياسية


التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) اليمن الجنوبي
رؤيةالتجمع المقدمة إلى اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 30 سبتمبر 2006 - لندن

لقد مثل إعلان الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990 فرصة تاريخية للقيادة السياسية اليمنية لإقامة الدولة الحديثة المستندة إلى مشروع حضاري يتماشى مع روح العصر ويأخذ بأسباب التقدم العلمي والتكنولوجي ليرسي دولة القانون والنظام ويقيم المجتمع المدني المنشود الذي يتساوى فيه جميع المواطنون في الحقوق والواجبات, ويطلق التنمية في كل المجالات بهدف الارتقاء بحياة الإنسان نحو الأفضل.

إن القيادة السياسيه لنظام صنعاء قد عجزت أن تكون في مستوى هذا الحدث ((الوحدة) وعوضا عن اضطلاعها بتلك المهمة التاريخية فقد كرست عبر ممارساتها وسلوكها قيم الماضي المتعفن والمتخلف وعملت بشكل منهجي ومخطط على تدمير وإسقاط كل قيم الحضارة والمدنية التي حملتها معها تجربة الجنوب ونشرت بدلاً عنها قيم الفساد وكرست علاقات اجتماعيه قديمة وشجعت أعمال القتل والثأر وأثارت الفتن في المجتمعات التي سادها السلام لعقود مضت في الجنوب.

لقد تسببت الممارسات المتخلفة للسلطة في صنعاء في هدم قيم المجتمع المدني والاعتداء على حقوق المواطنين كما طالت الدستور الذي جرى تعديله وفقاً لمقاس الحاكم ليتناسب وحاجة الحاكم للتفرد بالسلطة وتكريس حكم الفرد والعشيرة وجرى بروح شرسة توريث الحكم عبر تهيئة الأبناء وتمكينهم من السيطرة على مقدرات البلاد وثرواتها كما جرى بناء مؤسسات عسكرية وأمنية خاصة ولاؤها للفرد ثم للعشيرة.

وبهدف تفتيت وحدة أبناء الجنوب ونشر الخلافات بينهم اتبعت سلطات الاحتلال سياسة شيطانيه خبيثة متعددة الأوجه فمن اعتماد وظائف وميزانيات غير منظوره استهدفت نشر قيم الماضي وترسيخ علاقات اجتماعية متخلفة إلى تكوين المجموعات الدينية المختلفة.

إن تجنيد الآلاف من الشباب اليافع ضمن مجموعات دينية متطرفة وتدريسهم وتسليحهم ونشر الخلافات بينهم فهذه مجموعة للجهاد وأخرى وهابية وتلك شيعية ورابعة سلفية كان بهدف إحداث الفرقة والفتنة بين أبناء الجنوب وبث روح الكراهية بين أفراد المجتمع وهو في الوقت الذي يحقق إضعاف الجميع فانه يخضعهم لمشيئته وإرادته كما يضمن حاجة جميع هؤلاء لسلطة الاحتلال لحمايتهم ومؤازرتهم في مواجهة بعضهم بعضا وهي سياسة خبيثة وشيطانية ليست لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأية دوافع دينية وهي قطعا لا تهدف إلى خدمة الدين بقدر ما تؤسس لحروب أهلية غايتها تدمير مجتمع الجنوب وتفكيك أوصاله تمهيداً لبسط وسيطرة سلطة
الاحتلال وإدامة ليل الظلم والظلام على ربوع وطننا المحتل.

أن ما يجري على أرضنا المحتلة منذ حرب صيف 1994 الظالمة لا يوجد له مثيل في العالم ولم تعرف البشرية له شبيه حيث تتسم الأوضاع الراهنة في بلادنا بحالة قصوى من التردي الشامل طالت كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأحالت حياة أبناء الجنوب البسطاء إلى جحيم لا يطاق, فعمت الفوضى وانعدم الأمن وغاب الأمان وساد الفساد الشامل كل نشاطات الدولة وأجهزتها المختلفة.

لقد تعرض وطننا للهيمنة والسيطرة المطلقة لنظام الجمهورية العربية اليمنية العسكري القبلي المتخلف وجرى نهب منظم لثروات البلاد النفطية والمعدنية والسمكية, واغتصبت أراضيه وشرد أبناءه في كل أصقاع الأرض ولوحق من بقي منهم في الداخل من قبل أجهزة الاحتلال القمعية وتم إقصاء مئات الآلاف من الرجال والنساء عن أعمالهم.
إن تسريح قرابة نصف مليون إنسان من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية هو جريمة بحق الإنسانية بما يسببه من إفقار متعمد لأغلبية سكان الجنوب.

وفي أكثر صور العدوان والقهر وضوحاً تتجلى أعمال النهب والبسط على أراضي المواطنين في كافة أرجاء الجنوب, إذ لم تبق جحافل الغزو العسكري وموجات القبائل المد ججة بالسلاح موقعا إلا احتلته ولا أرضا إلا بسطت عليها وافترشوا الجبال وردموا البحار وجرى تلويث التربة والمياه بالمواد الكيماوية والنفايات والمواد السامة الأخرى وتتواصل الحرب على شعبنا في الجنوب حتى اليوم.

كما اتبع الاحتلال سياسة غمر مدن الجنوب بقوى بشرية هائلة من ضباط الوحدات العسكرية وأجهزة الاستخبارات ووحدات القمع البوليسي في محاولة لكبت روح المقاومة لدى أبناء شعبنا وتسليط السيف على الرقاب.

أن سلطات الاحتلال اليمني التي تمارس نهجاً عدوانياً قذراً ضد الجنوب كله, وطنا و أرضا وشعبا لم تكتف بنهب الثروات النفطية والمعدنية ولا بالتدمير الممنهج للثروة السمكية, كما لم تكتف بسياسات الإفقار والتجويع التي مارستها ضد شعبنا في الجنوب بل تجاوزت ذلك إلى تنفيذ سلسلة من أعمال القتل طالت الرجال والنساء والأطفال, ونفذت سلسلة من الإجراءات العدوانية الهادفة إلى طمس هويتنا الجنوبية , وتعمل بشكل محموم على تزييف حقائق التاريخ والجغرافيا.

أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ((تاج)وهو يجري تقييما عميقا وجادا لتجربة الوحدة اليمنية يستخلص هنا حقيقة ملموسة مفادها:
إن الوحدة كحلم مشروع لهدف سامي يتمثل في تحقيق التطور والنماء والرخاء للإنسان والأوطان قد جرى اغتيالها وأجهزت عليها الحرب الظالمة في 1994 وما تلتها من ممارسات عدوانية وشكلت معول هدم وتدمير استخدمه نظام صنعاء العسكري القبلي المتخلف لقهر الجنوب أرضا وإنسانا وطمس هويته التاريخية والجغرافية.

ومن خلال هذا التقييم الموضوعي فان التجمع الديمقراطي الجنوبي ((تاج ) وهو يراقب أحوال الشعب في الجنوب ويرى هول الدمار والخراب الذي لحق بالوطن والشعب فانه يعتبر:

إن المهمة المباشرة والملحة التي يجب الاضطلاع بها تتمثل في تخليص شعبنا من الاحتلال العسكري القبلي المتخلف, والعمل بكل الوسائل السلمية مع كل أبناء الجنوب لتحقيق الاستقلال وصولا إلى إقامة دولتنا الحرة المستقلة على كافة ارض الجنوب المعروفة وفقا لوثائق الاستقلال من بريطانيا في نوفمبر 1967.

ومن هذا المنطق يدعو ( تاج ) المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة إلى العمل على تمكين شعبنا في الجنوب من استعادة حقوقه المشروعة وصيانة حريته واستقلال كيانه وفقاً للمعاهدات والمواثيق الدولية.

أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) وهو يقيم التجربة الوحدوية بحصادها المر والمؤلم, مستلهما تجربة الجنوب الغنية والطويلة, مراجعا كل مراحل التطور الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي التي مرت بها بلادنا , آخذاً بعين الاعتبار كافة جوانب الإيجاب, محللا ومقيما بموضوعية لجوانب السلب والإخفاق, ودارسا لأسباب الصراعات السياسية التي عصفت بالوطن والشعب في الجنوب, في مختلف المراحل فانه يضع تصوره ورؤيته لمستقبل الوطن سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا.
و( تاج ) بتقديمه هذه الرؤية لا يدعي لنفسه احتكار تحديد ملامح المستقبل او احتكاره لصوابية الفكرة والهدف بقدر ما يعتبر ذلك إسهاما منه في إنارة الطريق أمام جماهير شعبنا في الداخل والخارج, مؤكدا أن قيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي تعمل بعقول منفتحة وقلوب مفتوحة تستلهم التراث الإنساني الخلاق لشعبنا وتستوعب تجربة مختلف التنظيمات السياسية, فإنها تدعو جميع أبناء الجنوب إلى دراسة هذه الرؤية وتقيمها كعمل يسهم في تقريب فجر الخلاص لشعبنا من ربقة
الاحتلال والتخلف وينشد بناء المستقبل المزدهر الواعد بحياة حرة وكريمة لشعبنا الكريم.


المبادئ والتوجهات

أولاً:- سياسياً


التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) تنظيم سياسي ليبرالي يطرح رؤية تصالحية مستقبلية لا يهدف لمواجهة أحزاباً جنوبية قائمة او ستقوم وإنما هو تعبير عن تيار حقيقي موجود في الجنوب يتكون من شرائح المجتمع كلها ويسعى إلى تحقيق الاستقلال وبناء الغد الجديد, بناء مجتمع حر و ديمقراطي – تعلو فيه قيم الحرية وترد إلى الفرد اعتباره وكرامته الإنسانية وتحقق له مكانة رئيسية في صنع المستقبل الذي يريد.

إن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) ينظر إلى مسألة الحكم وطبيعته باعتبارها الوسيلة المؤسسية التي يعبر فيها الشعب عن إرادته في صيغ نظام حياته وتشكيل مستقبل أبناءه ويعتبر ( تاج) أن:
1- الحرية هي حجر الزاوية في تشكيل هذا الكيان السياسي... حرية الناس في حكم أنفسهم بأنفسهم وتشييد النظام الذي يبتغونه ويختارونه لأنفسهم, ولهم وحدهم الحق في تقرير مصير مستقبلهم ومستقبل أجيالهم, كما لهم وحدهم الحق في أن يقرروا الطريقة المثلى لاستغلال وتوظيف ثروات بلادهم .

و ( تاج) يهدف إلى ترسيخ قيم الحرية والتسامح والتعددية الفكرية, ويقيم البناء على أساس القبول بالأخر والأخذ بالأفضل, والأخذ بالإراده الجمعية عبر اعتماد مبدأ الانتخاب وتحقيق حرية الاختيار, لكل الهيئات والمناصب والمسؤوليات, بدءاً من المجلس البلدي , إلى لجان الحي فالمدن فالمراكز والمديريات فالمحافظة, وهكذا ليشمل كافة المؤسسات التمثيلية الأخرى في الإقليم ثم يتدرج إلى أعلى مراتب السلطة على مستوى البلاد كلها.

كما انه نفس البناء المؤسسي الاختياري لرؤساء الجامعات وكلياتها, و هيئات المجتمع المدني والمنظمات الإبداعية, والنقابات والأحزاب السياسية والهيئات التعاونية, أي كافة الأطر وكل مجالات النشاط والإبداع الفردي والمجتمعي والجماعي, ضمانا لقيام مجتمع ديمقراطي حقيقي وفاعل.

2 - يعتمد (تاج) في ترجمته للمبادئ الواردة أعلاه على مبدأ اللامركزية ويسعى لتحقيق ذلك عبر إنشاء منظومة إدارية جديدة للبلاد تؤمن مشاركة حقيقية وفاعله للناس في حكم بلدهم وامتلاك قرارهم مستفيداً في ذلك من التجارب الخاصة بالجنوب والتجارب الأخرى الناجحة على مستوى العالم كتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة, والهند, وكندا, والولايات المتحدة الأمريكية, وتجارب عديدة أخرى ... بعيداً عن التسلط او الإكراه.

3 - اعتماد مبدأ التداول السلمي للسلطة في كافة مراتبها.

4 - اعتماد مبدأ الفصل بين السلطات وتحريم الجمع بينها.

5 - حرية تكوين الأحزاب والمنظمات الإبداعية والمهنية وهيئات المجتمع المدني.

حرية الإعلام وحرية إصدار الصحف والدوريات المتخصصة وإقامة الإرساليات الإذاعية ومحطات البث التلفزيوني الخاصة.

ضمان الحريات الشخصية, وتحريم وتجريم التنصت او المراقبة او الملاحقة وأي نشاط يعتدي على الحريات.

ثانياً:- اقتصادياً


1- إعادة تنظيم استغلال الثروات الوطنية, والعمل بكل الطرق القانونية لاستعادة المنهوب منها وملاحقة المجرمين أينما كانوا.

2- اعتماد حرية النشاط الاقتصادي والية اقتصاد السوق وتشجيع المبادرات الفردية.

3- إتباع سياسة استثمارية شفافة من شانها تسهيل نشاط المستثمر وضمان حقوقه في الشراء والبيع والتملك.

4- اعتماد مبدأ الشفافية الكاملة في إدارة الثروات الوطنية المعدنية والسمكية وغيرها وعند إعداد الميزانيات وفي كافة الأنشطة ألمشابهه.

5- النهوض السريع بأعمال الإنشاءات المؤسسة لإقتصاد نشط ومثمر يمكّن من توظيف إمكانيات البلاد الطبيعية والبيئية وبما يحقق بناء القاعدة المادية الواسعة الملبية لحاجة النشاط الاقتصادي من ناحية وحاجة الناس للحصول على خدمات أفضل من ناحية أخرى.
6- إفساح المجال لراس المال الوطني والأجنبي للاستثمار الواسع بما يسهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتحسين حالة المواطنين المعيشية.

7- استغلال مكانة البلاد الجغرافية وخصائصها وتوظيفها اقتصاديا بما يؤمن تسارعا في النمو الاقتصادي, وتنشيطا للتجارة وتنويعا لمصادر الدخل, ويسمح بوجود فرص عمل متزايدة.

8- منع الاحتكار والاستغلال منعاً قطعياً وضمان عدم التلاعب بالأسعار واستغلال حاجة المواطنين.

9- دعم الاستثمارات الصغيرة وتمكين المرأة اقتصادياً بما يضمن مساهمتها الفاعلة في التنمية والتطوير الاقتصادي والاجتماعي.

10- تشجيع العمل الزراعي وتوفير الإمكانيات الضرورية له بما يؤمن استقلال امثل للرقعة الزراعية المتوفرة واستصلاح أراضي زراعية جديدة.

11- العمل على نشر سلسله واسعة من السدود والحواجز المائية وشبكات الري التي من شانها المساعدة على تأمين استخدام امثل للمياه.

12- تأمين حصول المواطن على القروض الميسرة لدفع عجله التنمية الزراعية
تقدماً بما يلبي الحصول على أعلى مردود من الناتج الزراعي وضمان
شبكة تسويق واسعة محليه وإقليمية.

ثالثاً:- اجتماعياً


1- إعتماد سياسة ضمان اجتماعي لكل المواطنين في مراحلهم العمرية المختلفة بما يؤمن حياه كريمة لأبناء الجنوب.

2- تحريم التمييز ضد المرأة, وضمان حقوقها كاملة في المساواة والمشاركة في النشاط السياسي والاقتصادي وفي تبوأها المراكز السياسية والإدارية دون تمييز او عائق.

3- ضمان حماية الأطفال وتوفير الرعاية الكاملة لهم وتحريم استغلالهم او تشغيلهم.


رابعاً:- التعليم والعلوم والثقافة


1- نشر العلم والعلوم واعتماد مبدأ إلزامية التعليم الأساسي لجميع أبناء الجنوب من الذكور والإناث, وضمان مجانية التعليم في كل مراحله.

2- إتباع سياسة تعليمية إنسانية تحترم الإنسان وتمجده بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه.

3- تشجيع المبادرات الشخصية الإبداعية والفكرية في كافة مجالات العلوم والاختراع, كما في مجالات الثقافة والأدب والفنون.

4- إشاعة ثقافة العلم والتنوير والانفتاح والإخاء الإنساني وغرس القيم الإنسانية النبيلة والعمل على ضمان حصول المواطن على المعلومة بلا قيود.


خامساً:- الخدمات العامة


1- يهدف ( تاج) إلى تامين خدمات عامه راقية للمواطنين وينشد توفير الخدمات الصحية المجانية لكل المواطنين في كافه القرى والمراكز والمديريات والمدن عبر شبكة واسعة من المنشآت الطبية والمراكز الصحية والمستشفيات ويضمن مجانية العلاج لكافة المواطنين.

2- كما يؤمن شبكة الرعاية الصحية الاجتماعية للأسرة والطفل ويضمن ( تاج ) إتباع سياسة وقائية شامله للوطن والمواطنين, ويسعى إلى ضمان أفضل حماية للبيئة الطبيعية.

3- يعتمد ( تاج ) خططا لإنشاء شبكات الطرق الخدمية إلى كافة المراكز والقرى ويسعى إلى تأمين شبكة طرق دوليه تربط إطراف البلاد ببعضها وهو في ذلك يفسح المجال أمام القطاع الخاص والتعاوني دونما مساس بالسيادة او استغلال لحاجة الناس.

4- يعتبر ( تاج ) إن تأمين الاتصالات الهاتفية وشبكات الانترنت والبريد العادي وغيره من وسائل الاتصال هي من الخدمات الأساسية التي يحق للمواطن الحصول عليها وعلى أفضل ما أنتجته العلوم والاختراعات الحديثة.

5- تأتي الطاقة الكهربائية وخدماتها وتوفير المياه الصحية الصالحة للشرب في أسبقية الخدمات الأساسية التي يفترض تأمينها بأبسط الطرق وأسهلها واقلها كلفة للمواطن والسعي إلى جعلها اقرب إلى المجانية في نهاية المطاف.

سادساً:- عسكرياً وامنياً


1- تكوين قوات مسلحة محدودة تلبي حاجة البلاد الدفاعية وتعتمد مبدأ الحركة والفاعلية النوعية.

2- تحديد وحصر صلاحيات أجهزة الأمن بما يضمن عدم تدخلها في الشؤون السياسية والإدارية او تعديها على الحريات.

2- تحريم أية نشاطات للفوات المسلحة او الأجهزة الأمنية من شانها المساس بحرية المواطنين او الحد من نشاطاتهم او المقيدة لحركتهم.

سابعاً:- السياسة الخارجية والعلاقات الدولية


1- يسعى التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) إلى إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم قاطبة بهدف ضمان امن واستقرار وتطور المجتمع الدولي بأسره وتوفير الظروف المناسبة لتطور ورقي البشرية جمعاء.

2- كما يعمل بنشاط وبروح أخوية تتفهم مصالح أشقاءه في دول الجزيرة والخليج العربي على الارتقاء بالعلاقات المتميزة معهم إلى درجات عالية من التنسيق والعمل المشترك بما يؤمن استقرار وامن المنطقة ويوفر أفضل السبل لعلاقات أخوية مثمرة بين بلداننا.

2- ويسعى ( تاج) عبر سياسة خارجية نشطة مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة إلى ضمان الحقوق العربية والإسلامية والإسهام في خلق مناخ يتلاءم وضمان الشرعية الدولية والقانون الدولي وترسيخ حرية الأوطان وفتح المجال واسعا لنشاط اقتصادي مثمر.



صادر عن اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
30/09/2006م



[color=#990000]إلى هيئات وأعضاء ومناصري التجمع داخل الوطن الجنوبي المحتل وخارجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نضع بين أيديكم وبين أيدي أهل الجنوب الكرام والقوى السياسية اليمنية جنوباً وشمالاً وجميع أصحاب القرار العربي والدولي والمطلعين والباحثين والمهتمين على المستوى الفردي والرسمي هذه الرؤية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج).
مطلوب من هيئات وأعضاء ومناصري التجمع الإطلاع عليها وتوزيعها والنضال في سبيل تحقيق ما ورد بها والإجابة عن أي استفسارات تقدم حولها والاحتفاظ بها باعتبارها وثيقة من وثائق التجمع الهامة.
وفق الله الجميع إلى ما فيه خير وتحرر واستقلال الجنوب و استقراره وتقدمة.
وشهر مبارك وكل عام وانتم بخير
اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي
5/10/2006م[/
مثل هذا الموضوع يعدفي غاية الاهميه بل وحجرالزاويه في نشاط تاج وهذا المجهودطيب ولكن يفترض ان يحمل تسميه اخرئ غير((تسمية رؤيه سياسيه))بل يفترض ان يحمل تسميه حقوقيه ثابته لان الرؤيه قابله للنقاش والتعديل وتاج في هذه المرحله النضاليه صياغة مشروعين الاول مشروع وبرنامج التحرروالخلاص ونيل الاستقلال والثاني مشروع مابعدالاستقلال يحددفيه شكل الدوله ونظام الحكم والتقسيم الاداري والعلم والنشيدالوطني والعمله والبرلمان والسلطات والفصل بينهامثلااذاكانت تشريعيه وتنفيذيه وقضائيه لابدتحديدالمجالس وعددهابرلمانيه وشورئ وطريقة الانتخاب 0وكذا نظام الحكم رئاسي او برلماني والتمثيل للبرلمان قائمه نسبيه او كما هو حاصل الان وخضوع الحكومه للبرلمان 0هذه القضايا معروفه دستوريا وقانونيا مقومات بنا اي دوله جديده 0
كذلك مشروع ((دستور))يسبق كل هذه القضاياكون الدستورمصدركل التشريعات0
ايضا المبادى الاساسيه بمشروع الدستوربالشريعه الاسلاميه كمصدرمن مصادرالتشريع 0
وتحددالدوله التزامها بميثاق الامم المتحده وقرارات مجلس الامن الدولي والجامعه العربيه ودخولها كعضوبهذه الهيئات الدوليه وكل التجمعات الاقليميه والقاريه 0وتحددموقفها ومناهضتها لكل اشكال التمييزالعنصري واحترامهاوالتزامها بالقانون الدولي والاعلان العالمي لحقوق الانسان وقرارت الشرعيه الدوليه واقامة علاقات دوليه مع دول الجواروسائر الدول الشقيقه والصديقه على اساس المواثيق الدوليه واعلانهابتطبيق مبدئ ((الديمقراطيه ))وان الشعب مصدرالسلطات 0

اما بعض المبادى التي وردت في ((رؤية تاج))فهي تفاصيل تحتويها القوانيين الخاصه مثل قانون تنظيم الجامعات وقانون السلطه المحليه لاداعي لورودها في مشروع يتطلب ان يحتوي على خطوط عريضه ومبادئ متعارف عليها حقوقيا 0
اضافة ان على تاج ان يعمل على اقامة مشروع دوله ((يسميها))من الان ولاينتظراحدولايعداستباقه هذا مصادره لحقوق احدبل عمل وطني ومن له اي مساهمه فيما بعدفالمجال مفتوح 0
ولكن وجهة نظري اننا لانؤسس دوله بل نريداعادة لنا دولتنا واسمها وعلمها الذي كان مرفوع بالامم المتحده وبالقانون الدولي اعتقداسهل العمليه ان تطالب بفك وانتهاء الاتحادالدولي ويطلب احدالاطراف العوده الى وضعه السابق ككيان مستقل معروف الهويه والحدود0اضافة ان قرارت مجلس الامن الدولي الصادره اثنا الحرب في 1994هي مدخل شرعي وقانوني ويعطي الجنوبيين الحق بذلك 0وتاج عليه الثبات في رؤاه وخطابه ومطالبه الحقوقيه والشرعيه حتى وأن ناورفي خطابه السياسي لكن مطالبه المستنده للقانون الدولي هي الاساس 0
فلنتفق اولا على تسمية الجمهوريه((جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ))
وعاصمتهاعدن
وحدودها المعروفه 0وعملتهاالدينارالجنوبي
ودينهاالاسلام
وعلمهااحمروابيض واسودونجمه تتوسط المثلث
واللغه::العربيه
عددمحافظاتها 6محافظات
هذه افكارومسائل معروفه قانونيا ودستوريا 0
امانطالب بدوله نستحي من ذكراسمهاخوفا يزعل الرابطي اوالاشتراكي اوغيرهم 0
لابدتكون مطالب تاج واضحه لاغبارعليها هذه قضيه مصيريه نضاليه والتضحيه يبداء بها صفوة من المناضلين يضعوا رؤاهم لشعبهم وبعدها تستقر الاوضاع ويسودالوضع الطبيعي وتبدا مرحلة التغيير بشكل الدوله وتسميتها وغيرهامن الامور الداخليه 0
ومن الان لابديقررتاج شكل الحكم مثلامجلس رئاسه ويعين حكومه بالخارج مؤقته اما تاج هو تنظيم تحرري لكنه طليعه الى الان اذا استمربجديه وثبات له الحق الشرعي والقانوني دون غيره بتقريرالمصير وبعدها هناك شركا وحلفاءوفقا لمبداالتعدديه السياسيه وتداول السلطه سلميا اما نبحث عن تعدديه قبل الدوله فهذه مثاليه زايده وانما مشروع الدستوريتحدث عن هذه المبادى لقيام النظام السياسي0

وعلينا ان نفرق بين شكل الحكم بالنظام السياسي 0وبين تأسيس الدوله فشكل الحكم للنظام السياسي ماهو الا أليه لتسييرنشاط الدوله المؤسسه الحديثه 0
لذلك اقترح استشارة خبراء بالقانون الدستوري والقانون الدولي العام والعلوم السياسيه بهذا الجانب واصدارمشروع دستوري لمابعدالاستقلال ليوضح للعالم هوية الدوله المطلوب اعادتها ككيان مستقل 0
اتمنى للجميع التوفيق والنجاح والثبات والصبرفي هذه الظروف الصعبه0
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-09-2006, 10:54 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 103
افتراضي

نحن نقول لم تعد المساْلة قومي وتحرير واشتراكي ورابطي 00 الوضع الان في غاية الحرج في غاية الصعوبة وفي اشد التعقيدات الجنوب كله وبكل مسمياته يقبع الان تحت الاحتلال القبلي العسكري اليمني المتخلف
الاخ شمسان عدن يريدنا ان نناضل من اجل استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وان نحدد العلم والنشيد والعملة ولم يذكر الحدود
اخي شمسان عدن / الشعب في الجنوب اليوم يعيش تحت الاحتلال والجنوب هو حزبه الاول والاخير وهو فوق كل تلك التسميات وفوقنا جميعا فانت وانا وهم وكل الاحزاب يجب ان نكون خدما لهذا الجنوب لااسيادا وطغاة عليه0
رابطة ابناء الجنوب العربي مشروعها هو مشروع شعب الجنوب العربي كله هو المشروع الوحدوي الجنوبي والتحرري واذعنت بريطانيا لتجاوب الشعب مع تلك التطلعات واعلنت قيام اتحاد الامارات العربية الجنوبية عام 1954م00 وطبعا رفضته الرابطة لكونه لايلبي طموحات المشروعة لشعب الجنوب العربي في الاستقلال والوحدة- المقصود وحدة الجنوب العربي - ثم اعلنت قيام اتحاد الجنوب العربي في 11/2/1958م وايضا تم رفضه في حينه لانه لايلبي طموحات الشعب في الجنوب العربي وقواه الوطنية في الاستقلال والوحدة - الاتحاد لم يضم المحميا ت الشرقية كما كان ناقص السيادة والصلاحيات0
الجنوب العربي هو اسم البلاد ويجب ان تكون الجمهورية باسم البلاد جمهورية الجنوب العربي بنفس حدود جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية عند قيامها في 30 نوفمبر عام 1967م00 وليس حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اخي شمسان عدن
تحياتي للجميع0
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-09-2006, 12:39 PM
مــشــرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,903
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي لارجوع عن تحرير الجنوب العربي

شكراّ لك أخي ( سالم الجنوب عربي ) ونحن رأينا مع رأيك وهو الطريق الصحيح وأن الذي ضيع الجنوب العربي وشرد الشعب الجنوبي هو إرتباطنا باليمن الشقيق وإدخال عناصره إلى السلطة في عدن وتغيير إسم الجنوب العربي وحل محله إسم اليمن الجنوبي وكانت هذه التسمية أولى خطوات الإحتلال والطمس لهوية الجنوب العربي وكان الحزب الوطني الذي كان يعمل من أجل جنوب عربي موحد من باب المندب إلى المهرة وسقطرة وكمران هو حزب رابطة أبناء الجنوب العربي مما حدى بحكومة صنعاء وشعبها إلى محاربة حزب الرابطة لأنه سيضيع الحلم اليمني المنشود والهادف إلى ضم الجنوب العربي وإلحاقه باليمن وقاوم هذا الحلم كل شرفاء الجنوب وعملوا على عدم إتاحة الفرصة لليمن وطابورها الخامس في عدن من ضم الجنوب العربي وإلحاقة باليمن المتخلف ولكن لم تنجح العناصر الوطنية بالجنوب من تحقيق هدفها لأن الشعوب العربية كانت تعيش في هيجان جماهيري ومنهم شعب الجنوب ويتجاوبون مع إذاعة صوت العرب والذي كان يصف حكومة إتحاد الجنوب العربي بالعميلة بينما هي حكومة وطنية ولو أستمرت لكان وصل الجنوب العربي إلى قمة الرفاهية والقوة ولكن الجهل السياسي الذي كان مخيم على شعب الجنوب في ذلك الزمن حال دون إقامة نظام وطني بالجنوب العربي بل كانت الشعوب العربية تهلل للوحدة العربية ومن ضمنهم شعب الجنوب العربي والذي أتضح أن هذه الشعارات ما هي إلا شعارات زائفة ومن نسيج الخيال لأنه لن يقبل أي شعب صغير يملك أرض كبيرة وثروة هائلة بأن يصهر نفسه مع شعب كبير متخلف لا يملك ثروة ولا أرض واسعة بل يملك الحقد والكراهية وهدفه السيطرة على الاّخرين ونهب ثرواتهم وإذلالهم ويختلق الحجج والأكاذيب لتبرير إحتلاله للجنوب العربي وأعتقد أن كل جنوبي ألتمس بنفسه مصائب اليمنيين وحقدهم على الجنوب العربي إبتداءاّ من اللوبي اليمني بالحزب الإشتراكي والذي نجح بقتل أكبر عدد من ثوار الجنوب العربي وأولهم فيصل الشعبي لإبعادهم عن طريقه وهدفه وإنتهاءاّ بإنقلاب حكومة صنعاء على شركائهم الجنوبيين وتم إحتلال الجنوب العربي بالكامل وتقوم حكومة صنعاء بشراء ذمم ضعاف النفوس من الجنوبيين حتى تعطي لنفسها شرعية بإحتلال الجنوب وتلفيق التهم ضد المناضلين الوطنيين أمثال أعضاء التجمع الديمقراطي الجنوبي وغيرهم من شرفاء الجنوب ولكن مهما يحاول العدو أن يلهينا عن تحرير وطننا فلن يستطيع وسيندم كل عميل جنوبي على فعلته وعمالته لنظام صنعاء لأن التحرير قادم بعون الله ولو كره الحاقدون .

شيخان اليافعي 9/10/2006 م
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-17-2006, 04:26 AM
الصورة الرمزية شمسان عدن
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,509
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

[quote=سالم الجنوب عربي]نحن نقول لم تعد المساْلة قومي وتحرير واشتراكي ورابطي 00 الوضع الان في غاية الحرج في غاية الصعوبة وفي اشد التعقيدات الجنوب كله وبكل مسمياته يقبع الان تحت الاحتلال القبلي العسكري اليمني المتخلف
الاخ شمسان عدن يريدنا ان نناضل من اجل استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وان نحدد العلم والنشيد والعملة ولم يذكر الحدود
اخي شمسان عدن / الشعب في الجنوب اليوم يعيش تحت الاحتلال والجنوب هو حزبه الاول والاخير وهو فوق كل تلك التسميات وفوقنا جميعا فانت وانا وهم وكل الاحزاب يجب ان نكون خدما لهذا الجنوب لااسيادا وطغاة عليه0
رابطة ابناء الجنوب العربي مشروعها هو مشروع شعب الجنوب العربي كله هو المشروع الوحدوي الجنوبي والتحرري واذعنت بريطانيا لتجاوب الشعب مع تلك التطلعات واعلنت قيام اتحاد الامارات العربية الجنوبية عام 1954م00 وطبعا رفضته الرابطة لكونه لايلبي طموحات المشروعة لشعب الجنوب العربي في الاستقلال والوحدة- المقصود وحدة الجنوب العربي - ثم اعلنت قيام اتحاد الجنوب العربي في 11/2/1958م وايضا تم رفضه في حينه لانه لايلبي طموحات الشعب في الجنوب العربي وقواه الوطنية في الاستقلال والوحدة - الاتحاد لم يضم المحميا ت الشرقية كما كان ناقص السيادة والصلاحيات0
الجنوب العربي هو اسم البلاد ويجب ان تكون الجمهورية باسم البلاد جمهورية الجنوب العربي بنفس حدود جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية عند قيامها في 30 نوفمبر عام 1967م00 وليس حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اخي شمسان عدن
تحياتي للجميع0
رمضان كريم وخواتم مباركه وعيدمبارك مقدما اخي سالم الجنوب العربي وفرصه سعيده نتبادل الافكاروكما تعلم انني مساهم بهذا المنتدى فقط وماطرحته بموضوعي هو راي شخصي ولكنه مستندالى مراجع القانون الدولي وان كان بطريقه غير منظمه وكذلك لو تتمعن بما اوردته بموضعك وماكتبته انا بموضوعي وتقراءه بتأني ستجدانني حاولت استكمال فكرة الاخوه في تاج وتطويررؤيتهم صحيح انني ما ابرزت الحدودلانني سأقع في خطاءوانا من وجهة نظري اتعامل بأن المسائل الخلافيه البسيطه تترحل دائما بالعمل السياسي وانت تكرمت ببلورة موضوعي واجتهدت بوضع الحدودللدوله وماطرحته بتعقيبك سيكون مكمل للافكارالمتراكمه انشا الله0
اما تركيزك على عبارة ((اشتراكي اورابطي))فانا اوردتهاعلى سبيل الاشاره فقط ولي بها قصداخران تاج تتجردعن الاملااءات السياسيه ان وجدت وهذا مجردفكره فقط ولالها اي اهميه 0وارجومنك ومن كل الاخوان الخوض في صلب الموضوع اما الشكاء والاهات من الشمالين بالجنوب والبكاء على الاطلال لايفيدنحن في مرحله نضاليه وارجوالا يبقاء خطابنا وحوارنا بعداكثرمن 12سنه هو نفسه نتذكرالماضي وندورونلف حوله وكأن مستقبلنا فيه بينما اسمه ((مااااااااااااااااااااضي))خلاص فهمنا الدرس واستوعبناه لكن لابدمن التقدم خطوه عالاقل الى الامام 0
تحياتي الحاره للجميع
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-07-2006, 10:50 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 3,579
افتراضي

الزملاء الكرام أعضاء حوار جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأعزاء يسرني إن أضع بين يديكم وعلى صفحات هذا المنبر الوطني الحر الرؤية السياسية للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج حيال أوضاع مابعد حرب 94م وإلى ما خلف ضباب المستقبل القادم .. أضعها بين يديكم لللإثراء والحوار والتداخل الهادف الذي أأمل إن يضيف لها أبعاد ذات صلة ، وحتى أجد سبيل آمن يصل بكلماتي الجاده هذه إلى أفكاركم بغرض تحريكها للتفاعل بشكل إيجابي ومن منظور إستراتيجي وعميق مع الاحداث والقضايا الوطنية التي أُعدت لأجلها هذه الرؤية من قبل حزبنا الجنوبي المعارض " تاج "
.." دعوني أذكركم بالقول إنكم هنا قد وجدتم للحوار الفكري الحضاري ، للحوار المثمر والخلاق ، وجدتم بغرض الإسهام الفاعل الحقيقي في بلورة القضايا التي عصفت وتعصف بيمن 22 مايو بيت كل أبناء الدولتين الداخلتين في الوحدة السلمية اليمنية ، البيت الذي كنا في زمن ما مضى قد أسهمنا جميعاً في الوصول به إلى مرحلة إكتمال بنائه على أسس عصرية حديثة ، ولكن أياد العابثين والحاقدين والفاسدين والغدرة وتأمر المتأمرين في مرحلة مابعد تسعين حركة أحقادها لتدك الدار على رؤس الجنوبيين ، حتى صرنا وصار الحال إلى مانحن عليه اليوم من قطيعة ومضالم وجرائم وإنفصال في القلوب والوئام والنفوس .. أذكركم بهذا لأضعكم اليوم أمام مسؤلية تاريخية من الواجب والضمير ، لحيث إني لازلت أنا شخصياً أرى في كثير من النفوس في كل مناطق الجنوب والشمال الخير الذي لو تقدم لساعدنا في إنجاز شيئ ما على طريق إحقاق الحق وردع الباطل وتأمين حياة حرة كريمة آدمية بعيدة عن الكوارث والاهوال والحروب ..
إني ومن خلال تجربتي الحوارية معكم على هذا المنبر قد وجدت فيكم فعلاً وواقعاً أرواحاً أصيلة متفهمة لكل متطلبات المرحلة التي نمر بها جميعاً ، أرواح يسكنها نبض أبيض يميل للخير والإنسانية والتراحم ، ووجدت لديكم أفكاراً وضائه تؤمن بالحوار كوسيلة لحل الصراعات والنزعات وتقديم الحلول والمخارج للقضايا التي تأرق الكاهل وتمزق الوطن وتهدر الثروات والموارد أي كان حجمها ، ، لكل ما إلى ذلك أتيت إليكم مطالباً أياكم بإضافة ما لديكم من جهود وإبداء رؤاكم بشفافية ووضوح على كل ما تتضمنه هذة الرؤية ، وإن كانت رؤى مضافة قد ربما يستحيل العمل بها حالياُ لكنها ستكون لبنة مضافة من قبلكم لكل ما قد تحقق من إسهامات ورؤى أجتهد بها الكثيرين في منابر ومواقع أخرى داخل الوطن وخارجة حرص معدو هذه الرؤية على الآخذ بالكثير منها ، وحتى يكن لكم جميعاً إسهام إيجابي فعال عن قرب بهدف بحث المشكلات التي نعاني منها شمالاً وجنوباً بعقلية تدرك معنا الحوار والفكر والحجة في الزمن المناسب ! و بعقلية مسؤولة تدرك حجم المخاطر المحدقة حاضراً ومستقبلاً فأن مشاركتمكم كمحاورين هنا تجعلكم بالضرورة رفقاء ألم وهم وأمل ..
وبالأخير أعلموا إن كثير من القضايا الحساسة بحاجة لجهودكم وأرائكم البنائة اليوم وأكثر من أي وقت مضى ، وإنا إذ نرحب بكل ما سيأتي منكم فكلي أمل إن أرى مداخلاتكم وقد تبنت الحيثيات والمعطيات التي نعيشها كاملة دون إن يكون الدافع الحواري لها محسوم الوجهه مسبقاً حتى نحقق الفائدة المرجوة من الحوار الذي نؤمن به وننتمي إليه ..
وقد كان للمناضل مسدوس بعد الله فضل كبير وجهد عظيم في حواره السابق إليكم عبر هذا الموقع لتوضيح الكثير من النقاط والأبعاد التي لاشك بإنها تتداخل بشكل مباشر مع كل ما تحمله هذه الرؤية السياسية التي نحن بصدد الحوار حولها اليوم .. وسيكون من الأفضل لنا إن عملنا بجهود مشتركة لخدمة قضايانا المصيرية في وقت قد يكون مناسب إذا ما نضرنا بعمق لحركة الأحداث وتأثيراتها ودواعيها التي لاشك لن تكون في يوماً قادم أفضل من ماهي عليه اليوم ، فلنسابق الزمن ..

إحترامي وتشكراتي للجميع
أبو عهد الشعيبي
صنعاء

الرؤية السياسية لـ " تاج "

التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) اليمن الجنوبي
رؤيةالتجمع المقدمة إلى اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 30 سبتمبر 2006 - لندن


لقد مثل إعلان الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990 فرصة تاريخية للقيادة السياسية اليمنية لإقامة الدولة الحديثة المستندة إلى مشروع حضاري يتماشى مع روح العصر ويأخذ بأسباب التقدم العلمي والتكنولوجي ليرسي دولة القانون والنظام ويقيم المجتمع المدني المنشود الذي يتساوى فيه جميع المواطنون في الحقوق والواجبات, ويطلق التنمية في كل المجالات بهدف الارتقاء بحياة الإنسان نحو الأفضل.

إن القيادة السياسيه لنظام صنعاء قد عجزت أن تكون في مستوى هذا الحدث ((الوحدة) وعوضا عن اضطلاعها بتلك المهمة التاريخية فقد كرست عبر ممارساتها وسلوكها قيم الماضي المتعفن والمتخلف وعملت بشكل منهجي ومخطط على تدمير وإسقاط كل قيم الحضارة والمدنية التي حملتها معها تجربة الجنوب ونشرت بدلاً عنها قيم الفساد وكرست علاقات اجتماعيه قديمة وشجعت أعمال القتل والثأر وأثارت الفتن في المجتمعات التي سادها السلام لعقود مضت في الجنوب.

لقد تسببت الممارسات المتخلفة للسلطة في صنعاء في هدم قيم المجتمع المدني والاعتداء على حقوق المواطنين كما طالت الدستور الذي جرى تعديله وفقاً لمقاس الحاكم ليتناسب وحاجة الحاكم للتفرد بالسلطة وتكريس حكم الفرد والعشيرة وجرى بروح شرسة توريث الحكم عبر تهيئة الأبناء وتمكينهم من السيطرة على مقدرات البلاد وثرواتها كما جرى بناء مؤسسات عسكرية وأمنية خاصة ولاؤها للفرد ثم للعشيرة.

وبهدف تفتيت وحدة أبناء الجنوب ونشر الخلافات بينهم اتبعت سلطات الاحتلال سياسة شيطانيه خبيثة متعددة الأوجه فمن اعتماد وظائف وميزانيات غير منظوره استهدفت نشر قيم الماضي وترسيخ علاقات اجتماعية متخلفة إلى تكوين المجموعات الدينية المختلفة.

إن تجنيد الآلاف من الشباب اليافع ضمن مجموعات دينية متطرفة وتدريسهم وتسليحهم ونشر الخلافات بينهم فهذه مجموعة للجهاد وأخرى وهابية وتلك شيعية ورابعة سلفية كان بهدف إحداث الفرقة والفتنة بين أبناء الجنوب وبث روح الكراهية بين أفراد المجتمع وهو في الوقت الذي يحقق إضعاف الجميع فانه يخضعهم لمشيئته وإرادته كما يضمن حاجة جميع هؤلاء لسلطة الاحتلال لحمايتهم ومؤازرتهم في مواجهة بعضهم بعضا وهي سياسة خبيثة وشيطانية ليست لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأية دوافع دينية وهي قطعا لا تهدف إلى خدمة الدين بقدر ما تؤسس لحروب أهلية غايتها تدمير مجتمع الجنوب وتفكيك أوصاله تمهيداً لبسط وسيطرة سلطة
الاحتلال وإدامة ليل الظلم والظلام على ربوع وطننا المحتل.

أن ما يجري على أرضنا المحتلة منذ حرب صيف 1994 الظالمة لا يوجد له مثيل في العالم ولم تعرف البشرية له شبيه حيث تتسم الأوضاع الراهنة في بلادنا بحالة قصوى من التردي الشامل طالت كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأحالت حياة أبناء الجنوب البسطاء إلى جحيم لا يطاق, فعمت الفوضى وانعدم الأمن وغاب الأمان وساد الفساد الشامل كل نشاطات الدولة وأجهزتها المختلفة.

لقد تعرض وطننا للهيمنة والسيطرة المطلقة لنظام الجمهورية العربية اليمنية العسكري القبلي المتخلف وجرى نهب منظم لثروات البلاد النفطية والمعدنية والسمكية, واغتصبت أراضيه وشرد أبناءه في كل أصقاع الأرض ولوحق من بقي منهم في الداخل من قبل أجهزة الاحتلال القمعية وتم إقصاء مئات الآلاف من الرجال والنساء عن أعمالهم.
إن تسريح قرابة نصف مليون إنسان من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية هو جريمة بحق الإنسانية بما يسببه من إفقار متعمد لأغلبية سكان الجنوب.

وفي أكثر صور العدوان والقهر وضوحاً تتجلى أعمال النهب والبسط على أراضي المواطنين في كافة أرجاء الجنوب, إذ لم تبق جحافل الغزو العسكري وموجات القبائل المد ججة بالسلاح موقعا إلا احتلته ولا أرضا إلا بسطت عليها وافترشوا الجبال وردموا البحار وجرى تلويث التربة والمياه بالمواد الكيماوية والنفايات والمواد السامة الأخرى وتتواصل الحرب على شعبنا في الجنوب حتى اليوم.

كما اتبع الاحتلال سياسة غمر مدن الجنوب بقوى بشرية هائلة من ضباط الوحدات العسكرية وأجهزة الاستخبارات ووحدات القمع البوليسي في محاولة لكبت روح المقاومة لدى أبناء شعبنا وتسليط السيف على الرقاب.

أن سلطات الاحتلال اليمني التي تمارس نهجاً عدوانياً قذراً ضد الجنوب كله, وطنا و أرضا وشعبا لم تكتف بنهب الثروات النفطية والمعدنية ولا بالتدمير الممنهج للثروة السمكية, كما لم تكتف بسياسات الإفقار والتجويع التي مارستها ضد شعبنا في الجنوب بل تجاوزت ذلك إلى تنفيذ سلسلة من أعمال القتل طالت الرجال والنساء والأطفال, ونفذت سلسلة من الإجراءات العدوانية الهادفة إلى طمس هويتنا الجنوبية , وتعمل بشكل محموم على تزييف حقائق التاريخ والجغرافيا.

أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ((تاج)وهو يجري تقييما عميقا وجادا لتجربة الوحدة اليمنية يستخلص هنا حقيقة ملموسة مفادها:
إن الوحدة كحلم مشروع لهدف سامي يتمثل في تحقيق التطور والنماء والرخاء للإنسان والأوطان قد جرى اغتيالها وأجهزت عليها الحرب الظالمة في 1994 وما تلتها من ممارسات عدوانية وشكلت معول هدم وتدمير استخدمه نظام صنعاء العسكري القبلي المتخلف لقهر الجنوب أرضا وإنسانا وطمس هويته التاريخية والجغرافية.

ومن خلال هذا التقييم الموضوعي فان التجمع الديمقراطي الجنوبي ((تاج ) وهو يراقب أحوال الشعب في الجنوب ويرى هول الدمار والخراب الذي لحق بالوطن والشعب فانه يعتبر:

إن المهمة المباشرة والملحة التي يجب الاضطلاع بها تتمثل في تخليص شعبنا من الاحتلال العسكري القبلي المتخلف, والعمل بكل الوسائل السلمية مع كل أبناء الجنوب لتحقيق الاستقلال وصولا إلى إقامة دولتنا الحرة المستقلة على كافة ارض الجنوب المعروفة وفقا لوثائق الاستقلال من بريطانيا في نوفمبر 1967.

ومن هذا المنطق يدعو ( تاج ) المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة إلى العمل على تمكين شعبنا في الجنوب من استعادة حقوقه المشروعة وصيانة حريته واستقلال كيانه وفقاً للمعاهدات والمواثيق الدولية.

أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) وهو يقيم التجربة الوحدوية بحصادها المر والمؤلم, مستلهما تجربة الجنوب الغنية والطويلة, مراجعا كل مراحل التطور الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي التي مرت بها بلادنا , آخذاً بعين الاعتبار كافة جوانب الإيجاب, محللا ومقيما بموضوعية لجوانب السلب والإخفاق, ودارسا لأسباب الصراعات السياسية التي عصفت بالوطن والشعب في الجنوب, في مختلف المراحل فانه يضع تصوره ورؤيته لمستقبل الوطن سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا.
و( تاج ) بتقديمه هذه الرؤية لا يدعي لنفسه احتكار تحديد ملامح المستقبل او احتكاره لصوابية الفكرة والهدف بقدر ما يعتبر ذلك إسهاما منه في إنارة الطريق أمام جماهير شعبنا في الداخل والخارج, مؤكدا أن قيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي تعمل بعقول منفتحة وقلوب مفتوحة تستلهم التراث الإنساني الخلاق لشعبنا وتستوعب تجربة مختلف التنظيمات السياسية, فإنها تدعو جميع أبناء الجنوب إلى دراسة هذه الرؤية وتقيمها كعمل يسهم في تقريب فجر الخلاص لشعبنا من ربقة
الاحتلال والتخلف وينشد بناء المستقبل المزدهر الواعد بحياة حرة وكريمة لشعبنا الكريم.


المبادئ والتوجهات

أولاً:- سياسياً


التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) تنظيم سياسي ليبرالي يطرح رؤية تصالحية مستقبلية لا يهدف لمواجهة أحزاباً جنوبية قائمة او ستقوم وإنما هو تعبير عن تيار حقيقي موجود في الجنوب يتكون من شرائح المجتمع كلها ويسعى إلى تحقيق الاستقلال وبناء الغد الجديد, بناء مجتمع حر و ديمقراطي – تعلو فيه قيم الحرية وترد إلى الفرد اعتباره وكرامته الإنسانية وتحقق له مكانة رئيسية في صنع المستقبل الذي يريد.

إن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) ينظر إلى مسألة الحكم وطبيعته باعتبارها الوسيلة المؤسسية التي يعبر فيها الشعب عن إرادته في صيغ نظام حياته وتشكيل مستقبل أبناءه ويعتبر ( تاج) أن:
1- الحرية هي حجر الزاوية في تشكيل هذا الكيان السياسي... حرية الناس في حكم أنفسهم بأنفسهم وتشييد النظام الذي يبتغونه ويختارونه لأنفسهم, ولهم وحدهم الحق في تقرير مصير مستقبلهم ومستقبل أجيالهم, كما لهم وحدهم الحق في أن يقرروا الطريقة المثلى لاستغلال وتوظيف ثروات بلادهم .

و ( تاج) يهدف إلى ترسيخ قيم الحرية والتسامح والتعددية الفكرية, ويقيم البناء على أساس القبول بالأخر والأخذ بالأفضل, والأخذ بالإراده الجمعية عبر اعتماد مبدأ الانتخاب وتحقيق حرية الاختيار, لكل الهيئات والمناصب والمسؤوليات, بدءاً من المجلس البلدي , إلى لجان الحي فالمدن فالمراكز والمديريات فالمحافظة, وهكذا ليشمل كافة المؤسسات التمثيلية الأخرى في الإقليم ثم يتدرج إلى أعلى مراتب السلطة على مستوى البلاد كلها.

كما انه نفس البناء المؤسسي الاختياري لرؤساء الجامعات وكلياتها, و هيئات المجتمع المدني والمنظمات الإبداعية, والنقابات والأحزاب السياسية والهيئات التعاونية, أي كافة الأطر وكل مجالات النشاط والإبداع الفردي والمجتمعي والجماعي, ضمانا لقيام مجتمع ديمقراطي حقيقي وفاعل.

2 - يعتمد (تاج) في ترجمته للمبادئ الواردة أعلاه على مبدأ اللامركزية ويسعى لتحقيق ذلك عبر إنشاء منظومة إدارية جديدة للبلاد تؤمن مشاركة حقيقية وفاعله للناس في حكم بلدهم وامتلاك قرارهم مستفيداً في ذلك من التجارب الخاصة بالجنوب والتجارب الأخرى الناجحة على مستوى العالم كتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة, والهند, وكندا, والولايات المتحدة الأمريكية, وتجارب عديدة أخرى ... بعيداً عن التسلط او الإكراه.

3 - اعتماد مبدأ التداول السلمي للسلطة في كافة مراتبها.

4 - اعتماد مبدأ الفصل بين السلطات وتحريم الجمع بينها.

5 - حرية تكوين الأحزاب والمنظمات الإبداعية والمهنية وهيئات المجتمع المدني.

حرية الإعلام وحرية إصدار الصحف والدوريات المتخصصة وإقامة الإرساليات الإذاعية ومحطات البث التلفزيوني الخاصة.

ضمان الحريات الشخصية, وتحريم وتجريم التنصت او المراقبة او الملاحقة وأي نشاط يعتدي على الحريات.

ثانياً:- اقتصادياً


1- إعادة تنظيم استغلال الثروات الوطنية, والعمل بكل الطرق القانونية لاستعادة المنهوب منها وملاحقة المجرمين أينما كانوا.

2- اعتماد حرية النشاط الاقتصادي والية اقتصاد السوق وتشجيع المبادرات الفردية.

3- إتباع سياسة استثمارية شفافة من شانها تسهيل نشاط المستثمر وضمان حقوقه في الشراء والبيع والتملك.

4- اعتماد مبدأ الشفافية الكاملة في إدارة الثروات الوطنية المعدنية والسمكية وغيرها وعند إعداد الميزانيات وفي كافة الأنشطة ألمشابهه.

5- النهوض السريع بأعمال الإنشاءات المؤسسة لإقتصاد نشط ومثمر يمكّن من توظيف إمكانيات البلاد الطبيعية والبيئية وبما يحقق بناء القاعدة المادية الواسعة الملبية لحاجة النشاط الاقتصادي من ناحية وحاجة الناس للحصول على خدمات أفضل من ناحية أخرى.
6- إفساح المجال لراس المال الوطني والأجنبي للاستثمار الواسع بما يسهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتحسين حالة المواطنين المعيشية.

7- استغلال مكانة البلاد الجغرافية وخصائصها وتوظيفها اقتصاديا بما يؤمن تسارعا في النمو الاقتصادي, وتنشيطا للتجارة وتنويعا لمصادر الدخل, ويسمح بوجود فرص عمل متزايدة.

8- منع الاحتكار والاستغلال منعاً قطعياً وضمان عدم التلاعب بالأسعار واستغلال حاجة المواطنين.

9- دعم الاستثمارات الصغيرة وتمكين المرأة اقتصادياً بما يضمن مساهمتها الفاعلة في التنمية والتطوير الاقتصادي والاجتماعي.

10- تشجيع العمل الزراعي وتوفير الإمكانيات الضرورية له بما يؤمن استقلال امثل للرقعة الزراعية المتوفرة واستصلاح أراضي زراعية جديدة.

11- العمل على نشر سلسله واسعة من السدود والحواجز المائية وشبكات الري التي من شانها المساعدة على تأمين استخدام امثل للمياه.

12- تأمين حصول المواطن على القروض الميسرة لدفع عجله التنمية الزراعية
تقدماً بما يلبي الحصول على أعلى مردود من الناتج الزراعي وضمان
شبكة تسويق واسعة محليه وإقليمية.

ثالثاً:- اجتماعياً


1- إعتماد سياسة ضمان اجتماعي لكل المواطنين في مراحلهم العمرية المختلفة بما يؤمن حياه كريمة لأبناء الجنوب.

2- تحريم التمييز ضد المرأة, وضمان حقوقها كاملة في المساواة والمشاركة في النشاط السياسي والاقتصادي وفي تبوأها المراكز السياسية والإدارية دون تمييز او عائق.

3- ضمان حماية الأطفال وتوفير الرعاية الكاملة لهم وتحريم استغلالهم او تشغيلهم.


رابعاً:- التعليم والعلوم والثقافة


1- نشر العلم والعلوم واعتماد مبدأ إلزامية التعليم الأساسي لجميع أبناء الجنوب من الذكور والإناث, وضمان مجانية التعليم في كل مراحله.

2- إتباع سياسة تعليمية إنسانية تحترم الإنسان وتمجده بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه.

3- تشجيع المبادرات الشخصية الإبداعية والفكرية في كافة مجالات العلوم والاختراع, كما في مجالات الثقافة والأدب والفنون.

4- إشاعة ثقافة العلم والتنوير والانفتاح والإخاء الإنساني وغرس القيم الإنسانية النبيلة والعمل على ضمان حصول المواطن على المعلومة بلا قيود.


خامساً:- الخدمات العامة


1- يهدف ( تاج) إلى تامين خدمات عامه راقية للمواطنين وينشد توفير الخدمات الصحية المجانية لكل المواطنين في كافه القرى والمراكز والمديريات والمدن عبر شبكة واسعة من المنشآت الطبية والمراكز الصحية والمستشفيات ويضمن مجانية العلاج لكافة المواطنين.

2- كما يؤمن شبكة الرعاية الصحية الاجتماعية للأسرة والطفل ويضمن ( تاج ) إتباع سياسة وقائية شامله للوطن والمواطنين, ويسعى إلى ضمان أفضل حماية للبيئة الطبيعية.

3- يعتمد ( تاج ) خططا لإنشاء شبكات الطرق الخدمية إلى كافة المراكز والقرى ويسعى إلى تأمين شبكة طرق دوليه تربط إطراف البلاد ببعضها وهو في ذلك يفسح المجال أمام القطاع الخاص والتعاوني دونما مساس بالسيادة او استغلال لحاجة الناس.

4- يعتبر ( تاج ) إن تأمين الاتصالات الهاتفية وشبكات الانترنت والبريد العادي وغيره من وسائل الاتصال هي من الخدمات الأساسية التي يحق للمواطن الحصول عليها وعلى أفضل ما أنتجته العلوم والاختراعات الحديثة.

5- تأتي الطاقة الكهربائية وخدماتها وتوفير المياه الصحية الصالحة للشرب في أسبقية الخدمات الأساسية التي يفترض تأمينها بأبسط الطرق وأسهلها واقلها كلفة للمواطن والسعي إلى جعلها اقرب إلى المجانية في نهاية المطاف.

سادساً:- عسكرياً وامنياً


1- تكوين قوات مسلحة محدودة تلبي حاجة البلاد الدفاعية وتعتمد مبدأ الحركة والفاعلية النوعية.

2- تحديد وحصر صلاحيات أجهزة الأمن بما يضمن عدم تدخلها في الشؤون السياسية والإدارية او تعديها على الحريات.

2- تحريم أية نشاطات للفوات المسلحة او الأجهزة الأمنية من شانها المساس بحرية المواطنين او الحد من نشاطاتهم او المقيدة لحركتهم.

سابعاً:- السياسة الخارجية والعلاقات الدولية


1- يسعى التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) إلى إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم قاطبة بهدف ضمان امن واستقرار وتطور المجتمع الدولي بأسره وتوفير الظروف المناسبة لتطور ورقي البشرية جمعاء.

2- كما يعمل بنشاط وبروح أخوية تتفهم مصالح أشقاءه في دول الجزيرة والخليج العربي على الارتقاء بالعلاقات المتميزة معهم إلى درجات عالية من التنسيق والعمل المشترك بما يؤمن استقرار وامن المنطقة ويوفر أفضل السبل لعلاقات أخوية مثمرة بين بلداننا.

2- ويسعى ( تاج) عبر سياسة خارجية نشطة مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة إلى ضمان الحقوق العربية والإسلامية والإسهام في خلق مناخ يتلاءم وضمان الشرعية الدولية والقانون الدولي وترسيخ حرية الأوطان وفتح المجال واسعا لنشاط اقتصادي مثمر.



صادر عن اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
30/09/2006م
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-07-2006, 10:52 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 3,579
افتراضي

ماهو لي في الأعلى
هو إسهام في بلورة الرؤية في منتديات حوار

أصدق أمنياتي
للجميع
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة