عاجل العناصر التكفيرية أيتام الأخونج والسلفج مستمرون في تدمير الأثار الأسلامية الجنوب

[عرب الجنوب]

فهل هذا جهاد و هل بهذه الاعمال تكون كلمة الله هي العليا
متطرفون يهدمون معلم إسلامي تاريخي عمره 800 سنة في لحج ويرجح أن يكونوا من العائدين من دماج وجامعة الأيمان في صنعاء والعائدين من أفغانستان .المرجح أنهم من اليمن الشماللي هدفهم الفتك في أبناء الجنوب بخلق فتنة طائفية شافعية وهابية ..



براقش نت – خاص : اقدمت عناصر إرهابية تكفيرية من مخلفات الأحتلال اليمني الغاشم على هدم اهم معلم اسلامي بمدينة الحوطة بمحافظة لحج – الجنوب العربي - يضم ضريح ومسجد العالم الجليل سفيان بن عبدالله ونبش قبره الذي مضى عليه أكثر من 800 عام وتسوية القبة وملحقاتها بالأرض.

وأكد شهود عيان بمدينة الحوطة المعروفة بحوطة سفيان أن مجموعة من العناصر الإرهابية التكفيرية الذي يشتبه بإنتمائهم للجماعات التكفيرية استقلت الطروف التي يمر فيها الجنوب وهجمت ليلاً على الضريح وقامت بتفجيره وهدمة ونبش القبر والقبور المجاورة له واخراج رفاة الموتى.

ويعد الضريح والمسجد والمدرسة التي بجواره احد المعالم التاريخية الاسلامية الهامة والذي يعود للعالم الجليل والداعية الكبير سفيان بن عبدالله الذي يعود نسبه للإمام جعفر الصادق والذي توفى ودفن فيه عام 612 هجريه.

وجاء في كتب التاريخ ومنها : ثغر عدن ومعجم البلدان أن سفيان بن عبدالله كان عالماً ورعاً ومجاهداً شجاعا قاتل الزيود والفرنجة في دمياط بمصر وكان ضمن الجيش الذي دخل بيت المقدس بصحبة صلاح الدين الأيوبي.

وناشد الأهالي السلطات الرسمية والثوار الجنوبيين واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية القيام بمسؤوليتها لحماية الأضرحة والآثار الإسلامية الجنوبية وملاحقة المجرمين الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال البعيدة كل البعد عن الإسلام الحقيقي وقيمه السمحاء.

ودعوا كافة القوى والفعاليات السياسية بالجنوب العربي لإدانة وتجريم مثل تلك الإعتداءات الخطيرة التي تهدف إلى زرع الفتنة بين أبناء الجنوب وإذكاء النعرات والإساءة للإسلام والمسلمين والزج بمدينة الحوطة ومحافظة لحج خاصة والجنوب عامة التي عرف بالتنوع والتعايش في اتون صراع مذهبي لا يحمد عقباه .