نتيجة : ألازمة التي فجرها السفير / أحمد عبدالله الحسني ألكل معترف إن هناك خلل وتهميش

[صوت الجنوب]

نتيجة : ألازمة التي فجرها السفير / أحمد عبدالله الحسني ألكل معترف إن هناك خلل وتهميش

الكاتب :الصحاف
ملتقى الحوار العربي شبكةحضرموت العربية


نتيجة : ألازمة التي فجرها السفير / أحمد عبدالله الحسني ألكل معترف إن هناك خلل وتهميش:
عندما تابعت المقالات التي تناولت ألازمة وجدت إن الكل متفق على نقاط كثيرة ومعترف إن هناك أزمة حقيقية وفساد حقيقي ينخر أجهزة الدولة وقد وجه الحسني صفعة لم تكون بالحسبان للنظام القائم ..

والكل متفق على إن الحكومة اليمنية لم تجيد التعامل مع بيان الحسني.. واعترف الكل على إن هناك تهميش ومركزية في القيادة للبلاد
واعترف الكل على إن هناك نهب وسلب وغيرها من الاعترافات وهذا يؤيد المعارضة ويقوي شوكتها

ولكن السؤال طالما أن الكل اجمع على إن هناك خلل وفساد وتهميش لماذا يلام الحسني ؟
ولماذا لا نرى تغيير حقيقي على الارض ؟

وهنا أتضح لنا إن هناك خلافات قوية ظهرت مع الشريك في حرب 94 ضد الجنوب ومع ظهور معارضة تطالب في الحق المشروع عبر المحافل الدولية في تقرير المصير للجنوب واعادة تطبيق الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين وهم ماضون على هذا الدرب ويؤيدون ما هم عليه بقرارات مجلس الامن الدولي 924 و 931 وتضح لنا فعلاً إن هناك تهميش للحق الجنوبي والفرد الجنوبي الشريك في الوحدة اليمنية عبر الطرق السلمية وتنصل منها الطرف ألاخر بعد حرب 94 ويتعامل مع الكادر الجنوبي على إنه محتل ولكن بطريقة دبلوماسية وهي تحريم عليهم القيادات الفعلية وتحريم عليهم كلية الشرطة والطيران والامن القومي والامن السياسي وغيرها من المناصب الحساسة وإحالتهم إلى التقاعد المبكر بل والطلب منهم الجلوس في البيت وسيأتيهم راتبهم الذي يحول الى العاصمة صنعاء لإستلامه حتى يوصل الى صنعاء ويكون قد إنتهى الراتب ويضل ذليل يمد يد الذل اليهم وإن وجد كادر ما في إدارة فاإن المدير الفعلي هو نائب المدير الموالي للنظام ولاتسمع كلمته ولاينفذ له قرار او أمر ..

وايضاً الذين عادوا بعد العفو يتعامل معهم النظام بطريقة لاتطاق ولايتحملها حر ..

وايضاً ألاستيلأ على المناصب والنفوذ وتقاسمها وتوريثها ... و على الاراضي وتوزيعها بين النظام وأهل النفوذ في عدن وغيرها من المدن الجنوبية وهنا اتضح لنا إن وضع الرجل الغير مناسب بالمكان الغير مناسب له وغير تخصصه وهو من حق رجل أخر يجيد فن الادارة والخبرة في ذات المكان المورث لصاحب النفوذ

وتضح لنا إن توزيع موارد الدولة لإجهزة معينة لحماية كتلة محددة والتحكم بموارد الدولة لصالحهم والنفوذهم وتقسيمها حسب الحصص المقررة للاعضاء في الكتلة المتواجدة على هرم السلطة
ومن خالف مبادئهم التهمة جاهزة له .. وايضاً توزيع المناصب بطريقة إرضاء لصمت عما يدور في أزقة الدولة .. وليس حسب الكفائة .

وايضاً اتضح لنا إن اليمن دولة بدون مؤسسات حقيقية على الارض وايضاً ديمقراطية خطاب وكلام ينخر به العقول فقط
أذاً لماذا لا نرى تغيير حقيقي حتى نفوت الفرصة على المعارضة التي إتضح إنها على صواب ؟