حواركم بضاعة لا نريدها

[فك الارتباط حقيقة]

انتم أصحاب الحوار ونحن اصحب القرار

نعم انتم أصحاب الحوار لا نمنع حواركم ولكنه حوار لا يعنينا مطلقا فتحاوروا كما شئتم أن تتحاوروا وفي أي وقت شئتم ذلك وحواركم هذا الذي لا يعنينا كما قلنا لكم ونقول لكم دائما هو حوار فيما بينكم لأنكم أصحابه..... ولكن ثقوا تمام الثقة أننا فعلا أصحاب القرار وهذا ليس شعارا نطلقه في تظاهراتنا ولكنه أمر واقع تحاولون أن تلتفوا عليه بكل وسائلكم انتم تريدون أن تتحاوروا على أمور لا تعنينا من قريب آو بعيد فتحاوروا وزيدوا أنفسكم حوارا ودعونا وشاننا نقرر لأنفسنا ما نشاء لان هذا وطنا نريده أن يعود إلينا ونعود إليه جربنا حواركم لأكثر من عقدين فما وجدنا عندكم غير كلام وتكوين لجان لا تلبث أن تزيد فوق الكلام كلام مللنا منكم ومن حلولكم التي لا تزيد أمورنا إلا تعقيدا انتم بحواركم هذا تريدون أن تجعلوا من قضيتنا قضية مطلبيه وحقوقية ونحن نقول لكم أن قضيتنا هي قضية سياسية وبامتياز تلفون وتدورون على هذا المنوال لكي تثبتوا للعالم أن ما نحن فيه قو قضية مطالب وحقوق لا .... وألف لا إن قضيتنا الآن أصبحت قضية استرداد دولة وارض وهوية فماذا انتم فاعلون استمروا في حواركم فهذا قد يرضي نفوسكم المريضة ولكنه لا يرضي طموحاتنا ولن يوقف نضالنا . اتهمونا بما شئتم قولوا أننا شرذمة قولوا أننا فئة قليلة قولوا ما بدا لكم أن تقولوا ودعوننا فنحن نريد استعادة هويتنا وأرضنا ودولتنا فنحن كما قلنا لكم ونقول لكم في كل وقت وحين نحن أصحاب القرار.
حواركم الذي تدعوننا إليه ليس الأول ولن يكون الأخير فانتم دائما ما تناوروا وتصروا على فرقتنا وأننا متفرقون ألان دعونا نثبت لكم أننا ملتفون حول استحقاق واحد وقرار واحد هو انه لا حوار معكم أبدا ومطلقا إلا تحت سقف واحد لا تريدونه انتم هو حوار بين دولتين وشعبين وبإشراف دولي فقضيتنا اليوم ليست مطلبيه ولا حقوقية وإنما قضية سياسية وبامتياز فهل ستعون ما نقول أم في آذانكم وقرا فلا تفهمون... أخيرا وليس بآخر انتم أصحاب الحوار لكننا نحن أصحاب القرار