جمهورية البعث الثالثة

[ابو عهد الشعيبي]

اليمن : جمهورية البعث الثالثة

الدكتور طالب الرمَّاحي

لو أردنا قراءة ما يحصل في العالم قراء حكيمة كتلك التي قرأها ( الكومندور الأمريكي وليم غاي كار ) المتوفي سنة 1959 في كتابه أحجار على رقعة الشطرنج لرأينا وعلمنا علم اليقين أن ميشيل عفلق الماسوني هو أحد من كلف من قبل حك
ماء صهيون أو كما يطلق عليهم بجماعة النورانيين نسبة الى الشيطان الذي هو في الأصل مخلوقا نورانياً بتأسيس حزب البعث في الشرق الأوسط الإسلامي كما كُلف آخرون مثل كارل ماركس في التأسيس للشيوعية العالمية والتي يطلق عليها بالإلحاد الأحمر أو كارل ريتر الذي أسس النازية وعرفت بالإلحاد الأسود ، وأن الدراسات التي تناولت حزب البعث تؤكد أن الإلحاد الذي جاء به ( ميشيل عفلق ) الى الشرق الإسلامي هو أكثر أثرا ، وأثره أكثر عمقا وتداعياته على المجتمعات الإسلامية تكاد تكون متناهية ، وأن ما تشهده المنطقة من عمليات إرهابية متنوعة الأساليب واتساع في ظاهرة القتل والتدمير والاستهانة بحرمة الدم والعرض تعدت حدود المنطقة العربية الى العالم تدل بلا أدنى شك أن ( جماعة النورانيين ) قد أسست لفتح أبواب جهنم في عالمنا الإسلامي من خلال أفكار النصراني الملحد عفلق وتلامذته الأشرار ( هراطقة ) حزبه المقيت وعلى رأسهم المقبور ( صدام ) الذي استطاع أن يجعل من العراق ( فوهة بركان ) ومدرسة لتخريج القادة الذين يؤدون نفس الأدوار التي كلف بها في العراق ولعل من أبرز أولئك القادة الذين كلفوا بتأدية دور ( صدام ) هو علي عبد الله صالح الذي بدأت بوادر تنفيذه لمخططه ( الماسوني ) في اليمن من خلال تحالفه مع السلفية التكفيرية لتصفية الطوائف الأخرى ..

لقد اعتمدت القوة الخفية التي تسعى لتدمير العالم من أجل أن تنفرد في اتخاذ القرارات ويسهل عليها التلاعب في قياداته وشعوبه أن تقسم العالم الى تكتلات ثم تسعى الى افتعال ما يدفع بتلك التكتلات الى صراع متبادل يؤدي الى تدميرها أو إضعافها ، ذلك على مستوى العالم حيث سعت تلك القوة الخفية الى صنع الشيوعية العالمية وهي أيضا نجحت في خلق النازية ثم عمدت الى افتعال حرب تأكل الطرفين وتضعف شوكتيهما ، وأمثلة على ذلك كثيرة ، أما فيما يخص الشعوب فهي تستخدم الإسلوب ذاته من خلال تقسيم الشعوب الى كتل متناحرة متناقضة فتسلط بعضها على البعض ، وهذا ما نجح فيه صدام في جمهوريته البعثية خلال 35 سنة فقد قسم الشعب العراقي الى ثلاث كتل رئيسة وحاول أن يباعد بينها ويضعفها ومن ثم يسهل السيطرة عليها ، لقد سلط العرب على الكرد واجتهد في افتعال أسباب الصراع ثم دفع بالعرب من خلال جيوشه وأجهزة قمعه الى الفتك بالكرد فأزاح أكثر من 7000 قرية خلال سنوات الحرب وقتل مئات الآلاف وشرد مثلها واختطف وغيب ، وهو أيضا وبنفس الإسلوب الشيطاني سلط العرب السنة على المسلمين الشيعة وأدخل أكثر من 60% من شباب المنطقة الغربية السنية الى أجهزة أمنه ومخابراته الذين تولوا عمليات تصفية المسلمين الشيعة طيلة فترة حكمه ، وراح يثير نوازع الحقد في نفوس السنة من خطر المسلمين الشيعة إذا ما قدر لهم أن يحكموا العراق ، ولعل أثر ذلك واضحا الآن ليس في سنة العراق وأنما في سنة المنطقة بأجمعها وهذا بعض ما دفع بالحكومات العربية الطائفية الى مساندة الإرهاب في العراق بحجة مساندة السنة فيه لردع الخطر المزعوم من قبل المسلمين الشيعة .

لقد تعلم علي عبد الله صالح في مدرسة البعث التي التحق بها في السبعينات وتخرج بدرجة امتياز في تنفيذ مخططات جهنمية تعمل على تقسيم المجتمع اليمني الى فئات متناحرة يأكل بعضها بعضا ، وهو الآن يجرب الطريقة التي عمل بها أستاذه ( صدام ) فهو يحاول اليوم الى تقسيم المجتمع اليمني الى ثلاث فئات رئيسية وهي السنة التي تتخذ من السلفية والوهابية التكفيرية منهجا لها في الحياة و تعتبر الأكثر نفوذا في اليمن من خلال دعم دول الخليج لها وعلى رأس تلك الدول ( السعودية ) باعتبارها الراعي الأول للوهابية في العالم ، ثم فئة أخرى تشكل السنة الذين لايتبعون السلفية الوهابية ، ثم المجموعة الثالثة وهم الزيديون الحوثيون والمسلمون الشيعة ، وهذه الفئة الأخيرة بشقيها اتخذتها الحكومة اليمنية هدفا لتمزيق الشعب اليمني ولخلق حالة كتلك التي اجتهد صدام في جمهوريته البعثية ، لقد حاول الإعلام الرسمي للحكومة وما يزال أن يزرع المخاوف من خطورة الزيدين الحوثيين لتكون هناك ذريعة رسمية لقواته بقتلهم وتشريدهم ومشاركة الفئات الشعبية الأخرة في محاربتهم وكذلك درجت آلته الإعلامية على إظهار المسلمين الشيعة على أنهم عملاء لإيران وهم مصدر قلق مستقبلي مزعوم على اليمن ليعطي ذريعة للجماعات الوهابية والسلفية بتنفيذ مخططها الشيطاني في قمعهم ومضايقتهم وحتى تصفيتهم . ولقد تحدثت وكالات الأنباء مؤخرا وتزامناً مع حملات القتل المستمر على الحوثيين عن حملات اعتقال للمسلمين الشيعة في كل محافظات اليمن تقوم بها أجهزة القمع الحكومية بالتعاون مع الجماعات السلفية التكفيرية ، مما اضطر رابطة الشيعة الجعفرية في اليمن الى اطلاق الكثير من الإستغاثات للحكومة وللعالم من أجل إيقاف تلك الحملات الظالمة والتي تؤسس الى تمزيق وحدة الشعب اليمني وتزيد من الأحقاد الطائفية التي سبق وأن استشرت في العراق بسبب حماقات صدام والتي تشبه اليوم الى حد كبير حماقات الرئيس اليمني .

إن علي عبد الله صالح وحكومته التي تتحالف مع التكفيرية الوهابية ضد فئات الشعب الأخرى تنفذ مخططا ماسونيا سلفيا يراد من خلاله إضعاف الشعب اليمني وينتهج منهجا ( منافقا ) في التعامل مع حقوق الإنسان ، ففي الوقت الذي يوجد في اليمن ( وزارة لحقوق الإنسان ) نرى أن تلك الحقوق تتعرض الى الإستخفاف والامتهان والإلغاء وهذا الإسلوب سبق وأن سلكته حكومة صدام البعثية التي حاربت كل ما يمت الى الإسلام بصلة ومع ذلك فإن الطاغية المقبور صدام قد خط بيده الآثمة كلمة ( الله أكبر ) على العلم العراقي . والحكومة اليمنية التي تدعى انتهاجها للديمقراطية والحرية نراها وغضافة الى حملات التصفية الجسدسة تحرم الشعب اليمني من أدنى استحقاقاته فتمنعه من استخدام ( شبكة الأنترنت ) بحرية و تبادل الرسائل في أجهزة النقال مما دفع بعض المخلصين القلة من ( النواب) الى إثارة هذه القضية التي تثير السخرية ومناقشتها في البرلمان وإجبار أجهزة الدولة القمعية عن الكف عن منع تلك الحقوق المشروعة والتي تتمتع بها كل شعوب العالم ما عدا الشعب اليمني ، ويذكرنا ذلك بجمهورية البعث الصدامية التي كانت تحظر كل أجهزة تبادل المعلومات و تعدم عليها .

الشعب اليمني بكل فئاته مطالب هذه الأيام الى توحيد صفوفه مقابل ما تفعله الحكومة من تحالفات مشبوهة وخاصة تلك التي تحصل بين أجهزة قمعها وبين الجماعات السلفية الوهابية التكفيرية ، إن ذلك يراد منه التأسيس للحالة التي وصل إليها العراق اليوم من تناحر طائفي وقتل جماعي واستهتار بالنفس البشرية المحرمة ، ومن المفيد أن نذكر أن اليد الطولى التي تعبث اليوم في العراق والمنطقة وتسفك الدماء بلا وازع إنساني أو ديني هي اليد الوهابية السلفية المتطرفة والتي يمسك اليوم بها ويشد أزرها الرئيس علي عبد الله صالح .

لقد فسح المجال الرئيس اليمني وأجهزة مخابراته للخط السلفي الوهابي بتدريب وتهيئة الإرهابيين قبل توجههم الى العراق حتى أن بعض التقارير تؤكد أن معسكرات تدريب الإرهابيين وبإشراف ضباط بعثيين تعمل على مرأى من الدولة ، ولا نستغرب من ذلك إذا أدركنا أن ( جامعة الإيمان الدينية ) في صنعاء والتي يترأسها الشيخ الوهابي والمقرب من الحكومة اليمنية عبد المجيد الزنداني ، هذه الجامعة أصبحت من أكبر المدارس الدينية التي تهيء الإرهابيين نفسيا وتغسل عقولهم.

على الشعب اليمني هذه المرحلة أن يدرك خطورة سياسة علي عبد الله صالح ويعمل على تغييرها بأي ثمن، فهي تقلد سياسة حزب البعث عندما حكم العراق ، وإذا ما قُدر لهذه السياسة أن تستمر فإن مصيرا أسوء مما هو في العراق سوف يحيق باليمن وشعبه.

مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات في بريطانيا

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[حضرموتنا]

اتوقع ان يقوم ملالي قم بإصدار فتاوى بإهدار دم علي عبدالله صالح الزيدي بحكم انه من الخوارج
لقد خرج عليهم أوليس علي صالح شيعي وانقلب عليهم

[حضرموتنا]

من شاهد كلمة الشاويش بالامس على قناة اليمنية
انا اذا انتهت المسرحيات فتحت على قناة اليمن خصوصا عندما ارى مؤتمر او لقاء لعلي صالح فقط لاسجل اهدافي على كلمات ذلك الشهم النابغة العبقري الزعيم القومجي ..


بالامس كان للشاويش كلمة القاها في احدى المدن الشماليه حيث وعد تلك المدينه واهلها بالمزيد من المشاريع التي ستهل عليهم قريبا وسيرون النور وهم لا يزالون في التنور ،،،،، كلما ذكر الشاويش مشروعا قاموا بالتصفيق والتهليل ...يعيش يعيش يعيش ... نعم السمك يعيش في الماء ..

المهم بعد ذلك قال علي صالح (ان الشجاع هو الذي يقف في وجه الحقائق) كما قال (الشجاع لا يختبئ ويقوم بعمل المؤامرات والمخططات في الظلام )

وماذا تسمي غدرك بالجنوبيين في وحدتك معهم يا سيادة الشجاع المختبئ !!!!!


استمعوا لكلامه ستسخرون كثيرا وتضحكون اكثر كله متناقض

[قلب الجنوب]

قد نتفق وقد نختلف على ما اورده المركز الجديد العراقي ولكن تبقى ملاحظاته ذات قيمة كبيرة ... شخصيا اعتقد ان الارهاصات الاولى والمقدمات للحالة العراقية الدموية بدا ينسج اطرافها علي عبدالله صالح من الحرب في صعده الى تفجيرات عدن والاكتشافات الخطيرة الكبيرة التي لا يقدر عليها سوى جهاز مخابرات قوي جدا... الى معسكرات التدريب الى تفجيرات مارب مرورا باغتيالات والاعتقالات والخ الله يستر على اليمن .... تبقى الحقيقة الناصعة الابرز وهي خطورة بقاء نظام صالح على مستقبل اليمن وعلى المنطقة برمتها ...هذا يستدعي العمل من كل الاطراف في الجزيرة العربية الى ازالة نظام الرئيس اليمني قبل ان يستفحل امره ويعصف بامن واستقرار المنطقة كلها

[abu khaled]

نعم ياحضرموتنا شاهدت جزء من كلمته
والله ضحكت كثيراً من أسلوبه وهذيانه وترنحه
كان يتحدث عن تنفيذ المشاريع .. وفجأه وبدون مقدمات يحول مسار الكلمة
الى المتأمرون والجبناء وبعدها (وبدون مقدمات ايضاً) يتحدث عن الأمام
ويشرح للحضور كيف كان يخوف شعبه بأنه يلبس قميص ويقفل زرار الرقبه
فتشتبح عروق وجهه ((( ويبهرر ))) للشعب فيخوفه .... هكذا قالها صالح .
وبعدها عاد يتحدث عن الأسمنت


هل رأيتم أو سمعتم بمسخرة مثل هذا ...!!!

[قلب الجنوب]

لاشك الرجل غير متزن وافعاله غير سليمه والكارثة انه يحكم بلد وشعب طويل عريض وسلطته مطلقه لا راد لحكمه ولاوامره
من ينقذ اليمن منه ومن يضع حد للكوارث والمصائب التي يتسبب بها وسيتسبب بها للعالم كله ...اعتقد ان اسقاط الرئيس اليمني مهمة مباشرة للقوى الحية في اليمن وغير مباشرة للعالم كله...بقاءه خطر حقيقي وليس ادعاء ...

[ابو عهد الشعيبي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضرموتنا من شاهد كلمة الشاويش بالامس على قناة اليمنية انا اذا انتهت المسرحيات فتحت على قناة اليمن خصوصا عندما ارى مؤتمر او لقاء لعلي صالح فقط لاسجل اهدافي على كلمات ذلك الشهم النابغة العبقري الزعيم القومجي .. بالامس كان للشاويش كلمة القاها في احدى المدن الشماليه حيث وعد تلك المدينه واهلها بالمزيد من المشاريع التي ستهل عليهم قريبا وسيرون النور وهم لا يزالون في التنور ،،،،، كلما ذكر الشاويش مشروعا قاموا بالتصفيق والتهليل ...يعيش يعيش يعيش ... نعم السمك يعيش في الماء .. المهم بعد ذلك قال علي صالح (ان الشجاع هو الذي يقف في وجه الحقائق) كما قال (الشجاع لا يختبئ ويقوم بعمل المؤامرات والمخططات في الظلام ) وماذا تسمي غدرك بالجنوبيين في وحدتك معهم يا سيادة الشجاع المختبئ !!!!! استمعوا لكلامه ستسخرون كثيرا وتضحكون اكثر كله متناقض

ههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
الله يحفضك يا جنوبنا
بعد المسرحيات ما تخلص تحول على صنعاء هههههههه

منتهين ورب الكعبة منتهين بس وين الرجال
وين العمل القوي وين الراس مال الحضرمي واليافعي والشبواني ؟؟
وين الملاييييين ؟



أشكر مرور قلب الجنوب وأبوخالد
وللجنوب النصر والعزة