مشروع الوحلة أصبح مشروع أحتلال ونهب لخيرات بلادنا .

[بو ذياب]

مشروع الوحلة أصبح مشروع نهب لخيرات بلادنا من قبل مافيات اليمن الشمالي الزيدي.




عند ما فتح الجنوبيون أعينهم وأدركوا خطر هذه الوحلة الوحدة المشؤومة اللي تحولت بين ليلة وضحاها الى كابوس رهيب مسلط على رقاب الجنوبيون وخطر محدق على وجودهم ومستقبل أبنائهم بعد أن تحولت الوحلة الى أحتلال غاشم وحرب وأبادة للحرث والنسل والتاريخ والهوية الجنوبية من المهرة الى باب المندب وبعد أن أفرغت من مضمونها الأنساني والأخلاقي من قبل عصابات ومافيات الجمهورية العربية اليمنية هذه العصابات القبلية والطائفية الحاقدة اللي كانت ملبت الخدع والمكر في حق الجنوبيون والأستيلاء على أرضهم وثرواتهم من خلال حرب غير مشروعة وفتاوى غير مشروعة أيضا في قتل الجنوبيين ونهب أرضهم وثرواتهم بأسلوب وحشي وذر يتنافى مع كل القيم الأنسانية والشرائع السماوية ومنذ 1994م ومسلسل النهب والسطو والتدمير المنظم للهوية والتاريخ الجنوبي على قدم وساق من قبل هذه العصابة الأجرامية المجوسية العنصرية كما تعمل هذه العصابة على تهجير الجنوبيين الى دول الجوار والعمل على أستبدالهم في سكان يمنيين من الشمال بهدف تغيير التركيبة السكانية للجنوب العربي وتحويل أهل الأرض الأصليين الى أغلية في عقر دارهم وفي بلادهم وهناك هجمة شرسة من قبل عصابات اليمن على كل شي أسمة جنوبي وتاريخ جنوبي وهوية جنوبية وأنسان جنوبي هذه الممارسات العنصرية أتت في الصحوة بين أبناء الشعب الجنوبي وعرفوا الخطر اليمني التوسعي على حساب تاريخهم ووطنهم ومصالحهم العليا وعقد الجنوبيون الصلح والتصالح والتسامح فيما بينهم ونسيان الماضي والخلافات الجنوبية الجنوبية من أجل أسترداد وطنهم المسلوب وتاريخهم وثروتهم المنهوبة وهويتهم الأصيلة الجنوب عربية ووحدوا جهودهم ضد العدو المشترك الطمامع في أرض الجنوب وثرواتة من المهرة الى باب المندب واليوم يشهد الجنوب ثورة سلمية عارمة ويقدم الجنوبيين التضحيات من أجل أستعادة أرضهم ودولتهم وثرواتهم وتاريخهم وأمجاد الأباء والأجداد الذي قاوموا عبر العصور الطامعين والمستعمرين واليوم هاهم يقاومون المستحمرين الزيود وأذنابهم .بثورة سلمية وأنتفاضة مسلحة أنشاللة وساعة الحسم والأستقلال الثاني قريبا بفضل التضحيات والدماء الزكية اللي تسقي بها أرض الجنوب كل يوم أنها مهر الأنتصار والأستقلال .