هذا الفرس وهذا الميدان ياشعيفان

[با صهيب]

أن ما لا يختلف عليه أثنان اليوم هو أن القضية الجنوبية أصبحت قضية سياسية بمتياز، فهي اليوم ومن هذا المنطلق أصبحت تناقش على جميع المستويات الوطنية والأقليمية والدولية، ورغم أنه قد كثرت هذة الأيام التأويلات والتحليلات للقضية الجنوبية، فكلاً له رأيه وأستنتاجه حسب الزاوية التي ينظر الى القضية من خلالها ذلك الشخص، وكذا المصلحة التي يتوخاها ويصبو الى تحقيقها، خدمة لمن يرتبط بهم من التنظيمات المنشغلة بهذة القضية، سواء التنظيمات المتحالفة والمتوافقة أو تلك المتأمرة والمعارضة لها، فكما يقال ما مصلي ألا وطالب مغفرة. ونحن أن أردنا الخوض في القضية الجنوبية، فأن الواجب يفرض علينا أن نحاول فك بعض الطلاسم التي يسوقها البعض بين الفينة والأخرى، أخذين بالإعتبار أن النجاح الذي تحقق لهذة القضية الوطنية، بفضل المخلصين من أبناء الجنوب وقياداته الواعية في الداخل والخارج، قد أصاب نظام الإحتلال بالجنون والهستيريا، مما جعله يوجه كل قواه وأمكانياته المادية والبشرية، وكل الطاقات المتاحة لديه، ويستنفر خلاياه النائمة منذ زمن للقضاء على هذة القضية، وأختراق التنظيمات التي ترفع لوائها، ليحرفها عن مسارها الصحيح.. وهذا ما يفسر لنا سبب تعيين طباخ الفتن ومهندس التآمر على الجنوب وهويته، محسن الشرجبي لقيادة تلك الخلايا النائمة والمسيرة لا المخيرة، ممن تحفل ملفات الشرجبي بفضائحهم، تلك الفضائح التي جعلت منهم عبيداً مستضعفين، يأتمرون بأمره وهم نفر من الأدعياء والمرتزقة، ونحن نعرفهم جميعاً وسوف نكشفهم واحداً تلو الأخر عندما نشاء متى نشاء. ليس هذا وحسب، بل أن أسلوبهم المتعالي بغباء والرخيص في الطرح، سيتكفل بكشفهم للجميع، وهذا مابداء يتضح لكل ذو عقل حصيف، عندما يتابع ويقراء مايبثه أولئك المتذاكين، وعلى رأسهم المدعو (شعيفان).. وهنا نستسمحكم المعذرة، فنحن لا نحبذ أن نهضم الناس أشيائهم، ولأن المذكور خبير بل دكتور في التنظير والتفريق، فأن الواجب يفرض علينا أن ندعوه بأسم يليق بمستواه في التشهير والتخبيط، فدعونا نطلق عليه أسماً أكثر تعبيراً عن شخصه، ولن نجد في هذة الحالة مسمى أدق وأصدق من ( ناصح ) كما يقول أخوتنا المصريين بالمصرية العامية ( ده ناصح أوى )، ولندعوه الدكتور العربي الناصح وسنختصرها هنا لتصبح (ع.ن)، وأن أحب هو فلا مانع أن ندعوه شعيفان في هذا الوقت ومن ثم لكل حادث حديث. فنظروا معنا ماذا يقول الدكتور (ع.ن) عن النظام اليمني، أعتقاداً منه أنه سوف يمرر هذة اللعبة علينا، حيث كتب: هل صحيح أن هذه المعلومات .. المعروفة لدى النظام اليمني قد استنفرته في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.. وبنصيحة من مستشاره الأردني العقيد يوسف ليقوم بزيارة خاطفة إلى تل أبيب.. عاصمة الخلافة العربية في عصرنا الحالي وصاحبة الأمر والنهي.. لتقديم قرابين الولاء والطاعة .. وليضمن تثبيت نظامه.. فمن ترضى عنه تل أبيب لا يمكن خلعه .. ولا بالطبل البلدي!! فما الجديد في هذا، فنحن نعلم ونعلم انه يعلم، أن هذة الزيارة التي أسماها بالمشينة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، كما أنه يعلم أن مهندس ومستشار العلاقات اليمنية الإسرائيلية، هو ملك العقيد يوسف، وليس يوسف كما يحاول أيهامنا، وذلك عندما رتب اللقاء المشين، بين الدكتور عبدالكريم الأرياني ووزير الخارجية الأسرائيلي على ظهر اليخت الملكي في خليج العقبة قبل حربإجتياح الجنوب في عام 94م. ذلك اللقاء الذي كان العامل الأساسي لنقل لقاء المصالحة، والتوقيع على وثيقة الأتفاق في العاصمة عمان بدلاً من القاهرة، التي تعتبر قبلة المصالحات العربية العربية منذ عهد المغفور له بأذن الله الرئيس جمال عبد الناصر وحتي اليوم. كما أنه لا يستطيع أن ينكر أن الثمن الباهظ الذي دفعه الوطن من سيادته وأستقلاله لتلك العلاقة وذلك التحالف القذر، لا يمكن غفرانه أو التغاضي عنه، والمتمثل في السيطرة الأرتيرية الأسرائيلية المشتركة على أرخبيل حنيش، والتحكم في مضيق باب المندب وتهديد الأمن القومي العربي بل وضربه في الصميم!! فهل ينكر هذا الدكتور (ع.ن) أو شعيفان ؟؟ أما بخصوص ما تطرق اليه عن بعض الرموز الجنوبية ذات التاريخ، الذي لا يستطيع أن ينكره الا جاحد أو حاقد مثله، وحتي نضع النقاط على الحروف، فنحن لم ولن نكون ألا مع الوطن وقضيتة، كما أننا لسنا من عبدت الأصنام كما يصور ذلك له خياله المريض، وسنتطرق فقط لما قال بالتحليل والتوضيح، مستشعرين ومسترشدين في ذلك بقول أبوبكر الصديق رضي الله عنه: " من كان يعبد محمداً، فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فالله حي لا يموت". ونحن نقول من كان يريد فلان أو علان فأن فلان قد مات أو سيموت، ومن يريد الوطن فأن الوطن خالداُ لن يموت. وهنا دعونا نرى ماذا قال ذلك المتخفي بالمسميات والمدعو شعيفان، الذي ظهر بهذا المسمى كالعاهرة التي خالطت المحجبات، فاصبحت كالراغبات المتمنعات!!، حيث كتب: وهل صحيح أن لقاء أبوظبي في أواخر ديسمبر 2008 هو أحد أهم خطوات ضرب مشروع الاستقلال .. وتكريس الوحدة .. وإنقاذها .. أو بالأصح إنقاذ النظام!! وهل صحيح أن فخامة الرئيس ( اليمني ) علي ناصر محمد قد اقترح في هذا اللقاء تشكيل حكومة وحدة وطنية .. يترأسها الدكتور ياسين سعيد نعمان ... وأن نعمان رفض المقترح وفضل أن تتم مصالحة وطنية شاملة تمهد الطريق لعودتهم للبلاد وتكوين حكومة وحدة وطنية برئاسة المهندس حيدر أبوبكر العطاس ويحتل فخامة الرئيس ( اليمني ) الأسبق علي ناصر محمد منصب نائب الرئيس .. إذا أصرت تل أبيب – صاحبة الأمر والنهي – على التمسك بالرئيس اليمني الحالي علي عبدالله صالح وأن لقاء دمشق قبل أيام يأتي على نفس الخط، خط مشروع الإنقاذ.. وعودة القيادات المنفية لتهدئة الشارع الجنوبي .. وتكريس الوحدة والحفاظ على النظام اليمني وضرب مشروع الاستقلال في الصميم!! وهل صحيح أن هذا اللقاء كان القشة التي قصمت ظهر البعير وانكشفت عورة الرئيس علي ناصر محمد بعد أن ظل يتحفنا شهرياً بأخبار محاولات اغتياله الفاشلة وثبت يقيناً الآن أنها أضحوكة.. ضحك بها على عقول عبدة الأصنام في حين يلتقي بمبعوثي النظام بكل ود واحترام وينتظرهم في المطار .. ويطبع القبل الأخوية على وجناتهم و يقيم المأدبات على شرفهم وكأن أحداً لم يحاول اغتياله كما يقول هو ويزعم و متى ؟؟ بعد أقل من أسبوع من سفك دماء الجنوبيين في عدن وبدون أن ينبس فخامته ببنت شفة بعد أن اعتقدنا أنه سيزأر ويزمجر مثلما يزأر ويزمجر من مجرد محاولات فاشلة لاغتياله لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. وبدلاً من الإدانة لهذه الجرائم .. التقى الأحباب على مائدة طعام واحدة يتسامرون .. ويتذكرون الأيام الخوالي!! ويتبادلون النكت والقهقهات ... بدون حياء ولا خجل!! ويخططون .. كيف يتم إنقاذ النظام على حساب الجنوب .. وقضيته التي باعوها أكثر من مرة .. ولا يزالون وكأننا سلعة .. لمن يدفع أكثر!! بل وشطح به الخيال المريض ليقول" (سنفتح كل هذة الملفات قريباً)!! وليثبت غبائه المتأصل ومناطقيته العفنة وحقده الدفين وتأمره المكشوف، فقد زاد في جزئية أخرى: ( ولهذا تم تقسيم العمل وتكفل العطاس وعبيد بحضرموت والضالع , في حين أسديت مهمة ترويض شبوة وأبين لمحمد علي أحمد . وسنفتح هذة الملفات الرهيبة واحدآ تلو الأخر!!) وهنا دعونا نتساءل بغباء كغبائه الظاهر للعيان، ألا يعلم ذلك المهوس أن ألاعيبه لنفي وأنكار مخططات النظام لأغتيال القيادات الجنوبية، التي تعمل بصمت من أجل الوطن وقضيته والتي زلزلت تحركاتها النظام وأزلامه وأصابتهم بالجنون الهستيري، هي ألاعيب مكشوفة ولن تنطلي على أحد؟؟ ألا يعلم هذا الأفاك أن من يتحدث عنهم هامات جنوبية راسخة رسوخ جبال الجنوب وكبريائه ولن تهزهم أو تطال من مكانتهم أدعائات أمثاله. ألا يعلم أنهم يحضون بأحترام لم ولن يصله مثله، فهم يستقبلون من قبل ملوك ورؤساء دول وتفتح لهم أبواب المنظمات الأقليمية والدولية، فهم ليسوا مثله أو مثل من يدافع ويتحدث عنهم من ماسحي الجوخ ولاعقي الفتات من موائد اللئام، من الذين لا يستطيعون الدخول أو الخروج الى أي دولة، ألا بموافقة وترتيب من عبده بورجي أو الشرجبي البليد، بل لا نبالغ أذا قلنا أنهم لا يستطيعون التحرك من قرية لأخرى ألا بأمر أسيادهم. أما الملفات وفتح الملفات، وما أدراك ما فتح الملفات، التي ظل يدعي بعلمه بها، وأنه يعلم مالا نعلم وكأنه العالم العليم والعياذ بالله!، فنقول له أنه لا يعلم مالا نعلم ألا المولى سبحانه وتعالى، فمن أين يريدنا هذا الشعيفان، كما يقول، نبدأ بفتح الملفات، التي يكرر الحديث عن فتحها في كل مقال يكتبه، وهو يزبد ويرعد ويهدد ويتوعد، متناسياً أن من بيته من زجاج لا يصح أن يرمي الناس بالحجارة. هكذا نصب (ع.ن) أو شعيفان نفسه الخصم والحكم، يوحي للآخرين وكأن لديه قوة خفية قادرة على تحرير الجنوب، أو في طريقها لتحرير الجنوب خلاف ما نعرفه، ربما يقصد عن تلك القوة أساطيل خلف شمال الاطلنطي في خليج عدن، أو ربما يحاول تمهيد الطريق بإسلوب ذكي لا يجيده الا المتمرسين في ترتيب توزيع الادوار، ممن مانوا بالامس يفعلوها، وذلك لاحياء تجديد خلف الامس، ممن كانوا يعملونا من خلال نظرياتهم زكتاباتهم في صحف الجنوب، وبالذات جريدة 14 أكتوبر، تحت عناوين مختلفة وبأسماء مستعارة أيضاً من بينها، (ولا فرق بين العين اليمين والعين اليسار)، كما علمونا طيلة 25 عاماً، بأن ثورة 26 سبتمبر قد أفرغت من مضمونها ومحتواها حتى وصلوا الى أهدافهم، بإفراغ الجنوب من مضمونه ومحتواه، وهذه كانت مهمتهم. لذلك، نحن نعرف الشرجبي جيداً، ونرحب به، وسوف نستقبله بالورد والرياحين والزغاريد، المهم يطل علينا بطلعته البهية، لاننا في عصر الشفافية وليس عصر التقارير السرية، والله يحيى العظام وهي رميم. فهل يريدنا هذا الـ (ع.ن) أوالشعيفان، أن نبدأ بفتح تلك الملفات منذ أن غدرنا بثعلب الجزيرة وأحد أدهاء سياسيي الجنوب، الشهيد محمد صالح مطيع، ونصبنا الطباخين وعمال البلدية بأسم الجبهة الوطنية ومحاربة الرجعية أم من قبل ذلك أو بعده؟ أم يريدنا أن نبدأ من يومنا هذا وما بعده؟؟.. بشرط أن لا يسمح لأحلام اليقضة على شواطئ ومنتجعات الفجيرة، أو مقايل ومجالس الأنس في البريقة، أن تنسيه بأن ملفات ورجالات صالح منصر السيلي، هي أدق وأصدق من ملفات طباخه البليد، ونحن على يقين بأنه يعرف تلك الهامة الجنوبية ودهائها، وأن لم يكن كذلك ننصحه بأن يقراء ( كتاب من يجرو على الكلام ) للكاتب والسياسي الأمريكي بول فندلي، ليعرف من هو السيلي ورجاله.. فله الخيرة ومنه البدء وعلينا الأجابة. وكما يقول العرب هذا الفرس وهذا الميدان ياشعيفان!! عبدالرحمن عبدالرب اليزيدي محافظة لحج - يافع 1 فبراير 2009

[أبو محمد]

نجح الأخ شعيفان في إحراق الأوكار فخرجت الثعالب مدعوره .

لله ذرك يا شعيفان . فالصراخ فعلا بحجم الألم كما تقول دائما .

إستمر .

[عمر المختار]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة با صهيب أن ما لا يختلف عليه أثنان اليوم هو أن القضية الجنوبية أصبحت قضية سياسية بمتياز، فهي اليوم ومن هذا المنطلق أصبحت تناقش على جميع المستويات الوطنية والأقليمية والدولية، ورغم أنه قد كثرت هذة الأيام التأويلات والتحليلات للقضية الجنوبية، فكلاً له رأيه وأستنتاجه حسب الزاوية التي ينظر الى القضية من خلالها ذلك الشخص، وكذا المصلحة التي يتوخاها ويصبو الى تحقيقها، خدمة لمن يرتبط بهم من التنظيمات المنشغلة بهذة القضية، سواء التنظيمات المتحالفة والمتوافقة أو تلك المتأمرة والمعارضة لها، فكما يقال ما مصلي ألا وطالب مغفرة. ونحن أن أردنا الخوض في القضية الجنوبية، فأن الواجب يفرض علينا أن نحاول فك بعض الطلاسم التي يسوقها البعض بين الفينة والأخرى، أخذين بالإعتبار أن النجاح الذي تحقق لهذة القضية الوطنية، بفضل المخلصين من أبناء الجنوب وقياداته الواعية في الداخل والخارج، قد أصاب نظام الإحتلال بالجنون والهستيريا، مما جعله يوجه كل قواه وأمكانياته المادية والبشرية، وكل الطاقات المتاحة لديه، ويستنفر خلاياه النائمة منذ زمن للقضاء على هذة القضية، وأختراق التنظيمات التي ترفع لوائها، ليحرفها عن مسارها الصحيح.. وهذا ما يفسر لنا سبب تعيين طباخ الفتن ومهندس التآمر على الجنوب وهويته، محسن الشرجبي لقيادة تلك الخلايا النائمة والمسيرة لا المخيرة، ممن تحفل ملفات الشرجبي بفضائحهم، تلك الفضائح التي جعلت منهم عبيداً مستضعفين، يأتمرون بأمره وهم نفر من الأدعياء والمرتزقة، ونحن نعرفهم جميعاً وسوف نكشفهم واحداً تلو الأخر عندما نشاء متى نشاء. ليس هذا وحسب، بل أن أسلوبهم المتعالي بغباء والرخيص في الطرح، سيتكفل بكشفهم للجميع، وهذا مابداء يتضح لكل ذو عقل حصيف، عندما يتابع ويقراء مايبثه أولئك المتذاكين، وعلى رأسهم المدعو (شعيفان).. وهنا نستسمحكم المعذرة، فنحن لا نحبذ أن نهضم الناس أشيائهم، ولأن المذكور خبير بل دكتور في التنظير والتفريق، فأن الواجب يفرض علينا أن ندعوه بأسم يليق بمستواه في التشهير والتخبيط، فدعونا نطلق عليه أسماً أكثر تعبيراً عن شخصه، ولن نجد في هذة الحالة مسمى أدق وأصدق من ( ناصح ) كما يقول أخوتنا المصريين بالمصرية العامية ( ده ناصح أوى )، ولندعوه الدكتور العربي الناصح وسنختصرها هنا لتصبح (ع.ن)، وأن أحب هو فلا مانع أن ندعوه شعيفان في هذا الوقت ومن ثم لكل حادث حديث. فنظروا معنا ماذا يقول الدكتور (ع.ن) عن النظام اليمني، أعتقاداً منه أنه سوف يمرر هذة اللعبة علينا، حيث كتب: هل صحيح أن هذه المعلومات .. المعروفة لدى النظام اليمني قد استنفرته في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.. وبنصيحة من مستشاره الأردني العقيد يوسف ليقوم بزيارة خاطفة إلى تل أبيب.. عاصمة الخلافة العربية في عصرنا الحالي وصاحبة الأمر والنهي.. لتقديم قرابين الولاء والطاعة .. وليضمن تثبيت نظامه.. فمن ترضى عنه تل أبيب لا يمكن خلعه .. ولا بالطبل البلدي!! فما الجديد في هذا، فنحن نعلم ونعلم انه يعلم، أن هذة الزيارة التي أسماها بالمشينة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، كما أنه يعلم أن مهندس ومستشار العلاقات اليمنية الإسرائيلية، هو ملك العقيد يوسف، وليس يوسف كما يحاول أيهامنا، وذلك عندما رتب اللقاء المشين، بين الدكتور عبدالكريم الأرياني ووزير الخارجية الأسرائيلي على ظهر اليخت الملكي في خليج العقبة قبل حربإجتياح الجنوب في عام 94م. ذلك اللقاء الذي كان العامل الأساسي لنقل لقاء المصالحة، والتوقيع على وثيقة الأتفاق في العاصمة عمان بدلاً من القاهرة، التي تعتبر قبلة المصالحات العربية العربية منذ عهد المغفور له بأذن الله الرئيس جمال عبد الناصر وحتي اليوم. كما أنه لا يستطيع أن ينكر أن الثمن الباهظ الذي دفعه الوطن من سيادته وأستقلاله لتلك العلاقة وذلك التحالف القذر، لا يمكن غفرانه أو التغاضي عنه، والمتمثل في السيطرة الأرتيرية الأسرائيلية المشتركة على أرخبيل حنيش، والتحكم في مضيق باب المندب وتهديد الأمن القومي العربي بل وضربه في الصميم!! فهل ينكر هذا الدكتور (ع.ن) أو شعيفان ؟؟ أما بخصوص ما تطرق اليه عن بعض الرموز الجنوبية ذات التاريخ، الذي لا يستطيع أن ينكره الا جاحد أو حاقد مثله، وحتي نضع النقاط على الحروف، فنحن لم ولن نكون ألا مع الوطن وقضيتة، كما أننا لسنا من عبدت الأصنام كما يصور ذلك له خياله المريض، وسنتطرق فقط لما قال بالتحليل والتوضيح، مستشعرين ومسترشدين في ذلك بقول أبوبكر الصديق رضي الله عنه: " من كان يعبد محمداً، فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فالله حي لا يموت". ونحن نقول من كان يريد فلان أو علان فأن فلان قد مات أو سيموت، ومن يريد الوطن فأن الوطن خالداُ لن يموت. وهنا دعونا نرى ماذا قال ذلك المتخفي بالمسميات والمدعو شعيفان، الذي ظهر بهذا المسمى كالعاهرة التي خالطت المحجبات، فاصبحت كالراغبات المتمنعات!!، حيث كتب: وهل صحيح أن لقاء أبوظبي في أواخر ديسمبر 2008 هو أحد أهم خطوات ضرب مشروع الاستقلال .. وتكريس الوحدة .. وإنقاذها .. أو بالأصح إنقاذ النظام!! وهل صحيح أن فخامة الرئيس ( اليمني ) علي ناصر محمد قد اقترح في هذا اللقاء تشكيل حكومة وحدة وطنية .. يترأسها الدكتور ياسين سعيد نعمان ... وأن نعمان رفض المقترح وفضل أن تتم مصالحة وطنية شاملة تمهد الطريق لعودتهم للبلاد وتكوين حكومة وحدة وطنية برئاسة المهندس حيدر أبوبكر العطاس ويحتل فخامة الرئيس ( اليمني ) الأسبق علي ناصر محمد منصب نائب الرئيس .. إذا أصرت تل أبيب – صاحبة الأمر والنهي – على التمسك بالرئيس اليمني الحالي علي عبدالله صالح وأن لقاء دمشق قبل أيام يأتي على نفس الخط، خط مشروع الإنقاذ.. وعودة القيادات المنفية لتهدئة الشارع الجنوبي .. وتكريس الوحدة والحفاظ على النظام اليمني وضرب مشروع الاستقلال في الصميم!! وهل صحيح أن هذا اللقاء كان القشة التي قصمت ظهر البعير وانكشفت عورة الرئيس علي ناصر محمد بعد أن ظل يتحفنا شهرياً بأخبار محاولات اغتياله الفاشلة وثبت يقيناً الآن أنها أضحوكة.. ضحك بها على عقول عبدة الأصنام في حين يلتقي بمبعوثي النظام بكل ود واحترام وينتظرهم في المطار .. ويطبع القبل الأخوية على وجناتهم و يقيم المأدبات على شرفهم وكأن أحداً لم يحاول اغتياله كما يقول هو ويزعم و متى ؟؟ بعد أقل من أسبوع من سفك دماء الجنوبيين في عدن وبدون أن ينبس فخامته ببنت شفة بعد أن اعتقدنا أنه سيزأر ويزمجر مثلما يزأر ويزمجر من مجرد محاولات فاشلة لاغتياله لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. وبدلاً من الإدانة لهذه الجرائم .. التقى الأحباب على مائدة طعام واحدة يتسامرون .. ويتذكرون الأيام الخوالي!! ويتبادلون النكت والقهقهات ... بدون حياء ولا خجل!! ويخططون .. كيف يتم إنقاذ النظام على حساب الجنوب .. وقضيته التي باعوها أكثر من مرة .. ولا يزالون وكأننا سلعة .. لمن يدفع أكثر!! بل وشطح به الخيال المريض ليقول" (سنفتح كل هذة الملفات قريباً)!! وليثبت غبائه المتأصل ومناطقيته العفنة وحقده الدفين وتأمره المكشوف، فقد زاد في جزئية أخرى: ( ولهذا تم تقسيم العمل وتكفل العطاس وعبيد بحضرموت والضالع , في حين أسديت مهمة ترويض شبوة وأبين لمحمد علي أحمد . وسنفتح هذة الملفات الرهيبة واحدآ تلو الأخر!!) وهنا دعونا نتساءل بغباء كغبائه الظاهر للعيان، ألا يعلم ذلك المهوس أن ألاعيبه لنفي وأنكار مخططات النظام لأغتيال القيادات الجنوبية، التي تعمل بصمت من أجل الوطن وقضيته والتي زلزلت تحركاتها النظام وأزلامه وأصابتهم بالجنون الهستيري، هي ألاعيب مكشوفة ولن تنطلي على أحد؟؟ ألا يعلم هذا الأفاك أن من يتحدث عنهم هامات جنوبية راسخة رسوخ جبال الجنوب وكبريائه ولن تهزهم أو تطال من مكانتهم أدعائات أمثاله. ألا يعلم أنهم يحضون بأحترام لم ولن يصله مثله، فهم يستقبلون من قبل ملوك ورؤساء دول وتفتح لهم أبواب المنظمات الأقليمية والدولية، فهم ليسوا مثله أو مثل من يدافع ويتحدث عنهم من ماسحي الجوخ ولاعقي الفتات من موائد اللئام، من الذين لا يستطيعون الدخول أو الخروج الى أي دولة، ألا بموافقة وترتيب من عبده بورجي أو الشرجبي البليد، بل لا نبالغ أذا قلنا أنهم لا يستطيعون التحرك من قرية لأخرى ألا بأمر أسيادهم. أما الملفات وفتح الملفات، وما أدراك ما فتح الملفات، التي ظل يدعي بعلمه بها، وأنه يعلم مالا نعلم وكأنه العالم العليم والعياذ بالله!، فنقول له أنه لا يعلم مالا نعلم ألا المولى سبحانه وتعالى، فمن أين يريدنا هذا الشعيفان، كما يقول، نبدأ بفتح الملفات، التي يكرر الحديث عن فتحها في كل مقال يكتبه، وهو يزبد ويرعد ويهدد ويتوعد، متناسياً أن من بيته من زجاج لا يصح أن يرمي الناس بالحجارة. هكذا نصب (ع.ن) أو شعيفان نفسه الخصم والحكم، يوحي للآخرين وكأن لديه قوة خفية قادرة على تحرير الجنوب، أو في طريقها لتحرير الجنوب خلاف ما نعرفه، ربما يقصد عن تلك القوة أساطيل خلف شمال الاطلنطي في خليج عدن، أو ربما يحاول تمهيد الطريق بإسلوب ذكي لا يجيده الا المتمرسين في ترتيب توزيع الادوار، ممن مانوا بالامس يفعلوها، وذلك لاحياء تجديد خلف الامس، ممن كانوا يعملونا من خلال نظرياتهم زكتاباتهم في صحف الجنوب، وبالذات جريدة 14 أكتوبر، تحت عناوين مختلفة وبأسماء مستعارة أيضاً من بينها، (ولا فرق بين العين اليمين والعين اليسار)، كما علمونا طيلة 25 عاماً، بأن ثورة 26 سبتمبر قد أفرغت من مضمونها ومحتواها حتى وصلوا الى أهدافهم، بإفراغ الجنوب من مضمونه ومحتواه، وهذه كانت مهمتهم. لذلك، نحن نعرف الشرجبي جيداً، ونرحب به، وسوف نستقبله بالورد والرياحين والزغاريد، المهم يطل علينا بطلعته البهية، لاننا في عصر الشفافية وليس عصر التقارير السرية، والله يحيى العظام وهي رميم. فهل يريدنا هذا الـ (ع.ن) أوالشعيفان، أن نبدأ بفتح تلك الملفات منذ أن غدرنا بثعلب الجزيرة وأحد أدهاء سياسيي الجنوب، الشهيد محمد صالح مطيع، ونصبنا الطباخين وعمال البلدية بأسم الجبهة الوطنية ومحاربة الرجعية أم من قبل ذلك أو بعده؟ أم يريدنا أن نبدأ من يومنا هذا وما بعده؟؟.. بشرط أن لا يسمح لأحلام اليقضة على شواطئ ومنتجعات الفجيرة، أو مقايل ومجالس الأنس في البريقة، أن تنسيه بأن ملفات ورجالات صالح منصر السيلي، هي أدق وأصدق من ملفات طباخه البليد، ونحن على يقين بأنه يعرف تلك الهامة الجنوبية ودهائها، وأن لم يكن كذلك ننصحه بأن يقراء ( كتاب من يجرو على الكلام ) للكاتب والسياسي الأمريكي بول فندلي، ليعرف من هو السيلي ورجاله.. فله الخيرة ومنه البدء وعلينا الأجابة. وكما يقول العرب هذا الفرس وهذا الميدان ياشعيفان!! عبدالرحمن عبدالرب اليزيدي محافظة لحج - يافع 1 فبراير 2009

وهنا دعونا نرى ماذا قال ذلك المتخفي بالمسميات والمدعو شعيفان، الذي ظهر بهذا المسمى كالعاهرة التي خالطت المحجبات، فاصبحت كالراغبات المتمنعات!!،

وصلت ثقافتك الى هذا المستوى المتدني ارجوا ان تبحث عن معرف اخر لان باصهيب اشرف وانبل واطهر
من هذا المستوى القافي يالقف فاللميت كرامته فاحفظها ان كنت تعزه وتعرفه

[أبو محمد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المختار وهنا دعونا نرى ماذا قال ذلك المتخفي بالمسميات والمدعو شعيفان، الذي ظهر بهذا المسمى كالعاهرة التي خالطت المحجبات، فاصبحت كالراغبات المتمنعات!!، وصلت ثقافتك الى هذا المستوى المتدني ارجوا ان تبحث عن معرف اخر لان باصهيب اشرف وانبل واطهر من هذا المستوى القافي يالقف فاللميت كرامته فاحفظها ان كنت تعزه وتعرفه

الأخ عمر المختار

ممكن توضح أكثر
أنت تنتقد شعيفان أو صاحب المعرف باصهيب .
لو تكرمت .

[ابومحمدالبكري]

يا اخي اذا كان ماقلت عن الشرجبي هوا راي القيادة الجنوبيه في الخارج عليه العوض ومنه العوض
يا با صهيب انصحك ان تسحب مقالك قبل ما يقراه شعيفان لانك دخلت بلا اريغ ونت ما تعرف تسبح او اكيد سمعة بلملاين الي مع الشرجبي لشرا ضعاف الانفس وشق الصف الجنوبي ولدليل على كتابت اسمك الثلاثي وياريتك ضفت رقم البطاقه كان بي حولها لك عبر البنك لان مقالك هذا رخيص مايجيب لك ربطه قات ولا يكفي للمواصلات

[أبو محمد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالبكري يا اخي اذا كان ماقلت عن الشرجبي هوا راي القيادة الجنوبيه في الخارج عليه العوض ومنه العوض يا با صهيب انصحك ان تسحب مقالك قبل ما يقراه شعيفان لانك دخلت بلا اريغ ونت ما تعرف تسبح او اكيد سمعة بلملاين الي مع الشرجبي لشرا ضعاف الانفس وشق الصف الجنوبي ولدليل على كتابت اسمك الثلاثي وياريتك ضفت رقم البطاقه كان بي حولها لك عبر البنك لان مقالك هذا رخيص مايجيب لك ربطه قات ولا يكفي للمواصلات

على مهلك أخي ابو محمد

الموضوع مكرر وسبق ونزل للمنتدى بواسظه صاحب المعرف نيواز شبوه .
كما أنه موجود في شبوه برس بأسم عبدالرحمن عبدالرب اليزيدي .
إذن السيد باصهيب هو ناقل للموضوع وليس كاتبه . وبالتالي ليس له نصيب لا في ملايين الشرجبي ولا جواني حميد .

[ابومحمدالبكري]

اخي بشائر تحياتي لك الخطا هوى من با صهيب كان مفروض ان يوضح اسم صاحب المقال
شاكر لك

[عمر المختار]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر الأخ عمر المختار ممكن توضح أكثر أنت تنتقد شعيفان أو صاحب المعرف باصهيب . لو تكرمت .

العزيز بشائر شعيفان حي يرزق حفظه وحفظك وحفظنا الله جميعا من كل مكروه كما انه لم يهبط
الى هذا المستوى السوقي الذي اقتبسته من كلام صاحبنا صاحب المداخله الرئيسيه شعيفان
يقسوا احيانا في نقده لاكنه يحمل من المبادي والقيم مايمنعه من استخدام الكلام السوقي
الذي اقتبسته اعلاه

[maebs]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر الأخ عمر المختار ممكن توضح أكثر أنت تنتقد شعيفان أو صاحب المعرف باصهيب . لو تكرمت .

هههههههههههههههههههههههههههههه

والله تضحك يا بشائر يعني انت بس معاهم معاهم عليهم عليهم وانت ما تدري من يؤيد من ومن ضد من ومن ينتقد من اخوك عمر المختار ينتقد الاخ باصهيب وكان ابن المختار لم يلحظ بعض كلمات للمدعو شعيفان او كما سماه اخينا باصهيب ب ع.ن

[بن دحه]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة با صهيب أن ما لا يختلف عليه أثنان اليوم هو أن القضية الجنوبية أصبحت قضية سياسية بمتياز، فهي اليوم ومن هذا المنطلق أصبحت تناقش على جميع المستويات الوطنية والأقليمية والدولية، ورغم أنه قد كثرت هذة الأيام التأويلات والتحليلات للقضية الجنوبية، فكلاً له رأيه وأستنتاجه حسب الزاوية التي ينظر الى القضية من خلالها ذلك الشخص، وكذا المصلحة التي يتوخاها ويصبو الى تحقيقها، خدمة لمن يرتبط بهم من التنظيمات المنشغلة بهذة القضية، سواء التنظيمات المتحالفة والمتوافقة أو تلك المتأمرة والمعارضة لها، فكما يقال ما مصلي ألا وطالب مغفرة. ونحن أن أردنا الخوض في القضية الجنوبية، فأن الواجب يفرض علينا أن نحاول فك بعض الطلاسم التي يسوقها البعض بين الفينة والأخرى، أخذين بالإعتبار أن النجاح الذي تحقق لهذة القضية الوطنية، بفضل المخلصين من أبناء الجنوب وقياداته الواعية في الداخل والخارج، قد أصاب نظام الإحتلال بالجنون والهستيريا، مما جعله يوجه كل قواه وأمكانياته المادية والبشرية، وكل الطاقات المتاحة لديه، ويستنفر خلاياه النائمة منذ زمن للقضاء على هذة القضية، وأختراق التنظيمات التي ترفع لوائها، ليحرفها عن مسارها الصحيح.. وهذا ما يفسر لنا سبب تعيين طباخ الفتن ومهندس التآمر على الجنوب وهويته، محسن الشرجبي لقيادة تلك الخلايا النائمة والمسيرة لا المخيرة، ممن تحفل ملفات الشرجبي بفضائحهم، تلك الفضائح التي جعلت منهم عبيداً مستضعفين، يأتمرون بأمره وهم نفر من الأدعياء والمرتزقة، ونحن نعرفهم جميعاً وسوف نكشفهم واحداً تلو الأخر عندما نشاء متى نشاء. ليس هذا وحسب، بل أن أسلوبهم المتعالي بغباء والرخيص في الطرح، سيتكفل بكشفهم للجميع، وهذا مابداء يتضح لكل ذو عقل حصيف، عندما يتابع ويقراء مايبثه أولئك المتذاكين، وعلى رأسهم المدعو (شعيفان).. وهنا نستسمحكم المعذرة، فنحن لا نحبذ أن نهضم الناس أشيائهم، ولأن المذكور خبير بل دكتور في التنظير والتفريق، فأن الواجب يفرض علينا أن ندعوه بأسم يليق بمستواه في التشهير والتخبيط، فدعونا نطلق عليه أسماً أكثر تعبيراً عن شخصه، ولن نجد في هذة الحالة مسمى أدق وأصدق من ( ناصح ) كما يقول أخوتنا المصريين بالمصرية العامية ( ده ناصح أوى )، ولندعوه الدكتور العربي الناصح وسنختصرها هنا لتصبح (ع.ن)، وأن أحب هو فلا مانع أن ندعوه شعيفان في هذا الوقت ومن ثم لكل حادث حديث. فنظروا معنا ماذا يقول الدكتور (ع.ن) عن النظام اليمني، أعتقاداً منه أنه سوف يمرر هذة اللعبة علينا، حيث كتب: هل صحيح أن هذه المعلومات .. المعروفة لدى النظام اليمني قد استنفرته في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.. وبنصيحة من مستشاره الأردني العقيد يوسف ليقوم بزيارة خاطفة إلى تل أبيب.. عاصمة الخلافة العربية في عصرنا الحالي وصاحبة الأمر والنهي.. لتقديم قرابين الولاء والطاعة .. وليضمن تثبيت نظامه.. فمن ترضى عنه تل أبيب لا يمكن خلعه .. ولا بالطبل البلدي!! فما الجديد في هذا، فنحن نعلم ونعلم انه يعلم، أن هذة الزيارة التي أسماها بالمشينة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، كما أنه يعلم أن مهندس ومستشار العلاقات اليمنية الإسرائيلية، هو ملك العقيد يوسف، وليس يوسف كما يحاول أيهامنا، وذلك عندما رتب اللقاء المشين، بين الدكتور عبدالكريم الأرياني ووزير الخارجية الأسرائيلي على ظهر اليخت الملكي في خليج العقبة قبل حربإجتياح الجنوب في عام 94م. ذلك اللقاء الذي كان العامل الأساسي لنقل لقاء المصالحة، والتوقيع على وثيقة الأتفاق في العاصمة عمان بدلاً من القاهرة، التي تعتبر قبلة المصالحات العربية العربية منذ عهد المغفور له بأذن الله الرئيس جمال عبد الناصر وحتي اليوم. كما أنه لا يستطيع أن ينكر أن الثمن الباهظ الذي دفعه الوطن من سيادته وأستقلاله لتلك العلاقة وذلك التحالف القذر، لا يمكن غفرانه أو التغاضي عنه، والمتمثل في السيطرة الأرتيرية الأسرائيلية المشتركة على أرخبيل حنيش، والتحكم في مضيق باب المندب وتهديد الأمن القومي العربي بل وضربه في الصميم!! فهل ينكر هذا الدكتور (ع.ن) أو شعيفان ؟؟ أما بخصوص ما تطرق اليه عن بعض الرموز الجنوبية ذات التاريخ، الذي لا يستطيع أن ينكره الا جاحد أو حاقد مثله، وحتي نضع النقاط على الحروف، فنحن لم ولن نكون ألا مع الوطن وقضيتة، كما أننا لسنا من عبدت الأصنام كما يصور ذلك له خياله المريض، وسنتطرق فقط لما قال بالتحليل والتوضيح، مستشعرين ومسترشدين في ذلك بقول أبوبكر الصديق رضي الله عنه: " من كان يعبد محمداً، فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فالله حي لا يموت". ونحن نقول من كان يريد فلان أو علان فأن فلان قد مات أو سيموت، ومن يريد الوطن فأن الوطن خالداُ لن يموت. وهنا دعونا نرى ماذا قال ذلك المتخفي بالمسميات والمدعو شعيفان، الذي ظهر بهذا المسمى كالعاهرة التي خالطت المحجبات، فاصبحت كالراغبات المتمنعات!!، حيث كتب: وهل صحيح أن لقاء أبوظبي في أواخر ديسمبر 2008 هو أحد أهم خطوات ضرب مشروع الاستقلال .. وتكريس الوحدة .. وإنقاذها .. أو بالأصح إنقاذ النظام!! وهل صحيح أن فخامة الرئيس ( اليمني ) علي ناصر محمد قد اقترح في هذا اللقاء تشكيل حكومة وحدة وطنية .. يترأسها الدكتور ياسين سعيد نعمان ... وأن نعمان رفض المقترح وفضل أن تتم مصالحة وطنية شاملة تمهد الطريق لعودتهم للبلاد وتكوين حكومة وحدة وطنية برئاسة المهندس حيدر أبوبكر العطاس ويحتل فخامة الرئيس ( اليمني ) الأسبق علي ناصر محمد منصب نائب الرئيس .. إذا أصرت تل أبيب – صاحبة الأمر والنهي – على التمسك بالرئيس اليمني الحالي علي عبدالله صالح وأن لقاء دمشق قبل أيام يأتي على نفس الخط، خط مشروع الإنقاذ.. وعودة القيادات المنفية لتهدئة الشارع الجنوبي .. وتكريس الوحدة والحفاظ على النظام اليمني وضرب مشروع الاستقلال في الصميم!! وهل صحيح أن هذا اللقاء كان القشة التي قصمت ظهر البعير وانكشفت عورة الرئيس علي ناصر محمد بعد أن ظل يتحفنا شهرياً بأخبار محاولات اغتياله الفاشلة وثبت يقيناً الآن أنها أضحوكة.. ضحك بها على عقول عبدة الأصنام في حين يلتقي بمبعوثي النظام بكل ود واحترام وينتظرهم في المطار .. ويطبع القبل الأخوية على وجناتهم و يقيم المأدبات على شرفهم وكأن أحداً لم يحاول اغتياله كما يقول هو ويزعم و متى ؟؟ بعد أقل من أسبوع من سفك دماء الجنوبيين في عدن وبدون أن ينبس فخامته ببنت شفة بعد أن اعتقدنا أنه سيزأر ويزمجر مثلما يزأر ويزمجر من مجرد محاولات فاشلة لاغتياله لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. وبدلاً من الإدانة لهذه الجرائم .. التقى الأحباب على مائدة طعام واحدة يتسامرون .. ويتذكرون الأيام الخوالي!! ويتبادلون النكت والقهقهات ... بدون حياء ولا خجل!! ويخططون .. كيف يتم إنقاذ النظام على حساب الجنوب .. وقضيته التي باعوها أكثر من مرة .. ولا يزالون وكأننا سلعة .. لمن يدفع أكثر!! بل وشطح به الخيال المريض ليقول" (سنفتح كل هذة الملفات قريباً)!! وليثبت غبائه المتأصل ومناطقيته العفنة وحقده الدفين وتأمره المكشوف، فقد زاد في جزئية أخرى: ( ولهذا تم تقسيم العمل وتكفل العطاس وعبيد بحضرموت والضالع , في حين أسديت مهمة ترويض شبوة وأبين لمحمد علي أحمد . وسنفتح هذة الملفات الرهيبة واحدآ تلو الأخر!!) وهنا دعونا نتساءل بغباء كغبائه الظاهر للعيان، ألا يعلم ذلك المهوس أن ألاعيبه لنفي وأنكار مخططات النظام لأغتيال القيادات الجنوبية، التي تعمل بصمت من أجل الوطن وقضيته والتي زلزلت تحركاتها النظام وأزلامه وأصابتهم بالجنون الهستيري، هي ألاعيب مكشوفة ولن تنطلي على أحد؟؟ ألا يعلم هذا الأفاك أن من يتحدث عنهم هامات جنوبية راسخة رسوخ جبال الجنوب وكبريائه ولن تهزهم أو تطال من مكانتهم أدعائات أمثاله. ألا يعلم أنهم يحضون بأحترام لم ولن يصله مثله، فهم يستقبلون من قبل ملوك ورؤساء دول وتفتح لهم أبواب المنظمات الأقليمية والدولية، فهم ليسوا مثله أو مثل من يدافع ويتحدث عنهم من ماسحي الجوخ ولاعقي الفتات من موائد اللئام، من الذين لا يستطيعون الدخول أو الخروج الى أي دولة، ألا بموافقة وترتيب من عبده بورجي أو الشرجبي البليد، بل لا نبالغ أذا قلنا أنهم لا يستطيعون التحرك من قرية لأخرى ألا بأمر أسيادهم. أما الملفات وفتح الملفات، وما أدراك ما فتح الملفات، التي ظل يدعي بعلمه بها، وأنه يعلم مالا نعلم وكأنه العالم العليم والعياذ بالله!، فنقول له أنه لا يعلم مالا نعلم ألا المولى سبحانه وتعالى، فمن أين يريدنا هذا الشعيفان، كما يقول، نبدأ بفتح الملفات، التي يكرر الحديث عن فتحها في كل مقال يكتبه، وهو يزبد ويرعد ويهدد ويتوعد، متناسياً أن من بيته من زجاج لا يصح أن يرمي الناس بالحجارة. هكذا نصب (ع.ن) أو شعيفان نفسه الخصم والحكم، يوحي للآخرين وكأن لديه قوة خفية قادرة على تحرير الجنوب، أو في طريقها لتحرير الجنوب خلاف ما نعرفه، ربما يقصد عن تلك القوة أساطيل خلف شمال الاطلنطي في خليج عدن، أو ربما يحاول تمهيد الطريق بإسلوب ذكي لا يجيده الا المتمرسين في ترتيب توزيع الادوار، ممن مانوا بالامس يفعلوها، وذلك لاحياء تجديد خلف الامس، ممن كانوا يعملونا من خلال نظرياتهم زكتاباتهم في صحف الجنوب، وبالذات جريدة 14 أكتوبر، تحت عناوين مختلفة وبأسماء مستعارة أيضاً من بينها، (ولا فرق بين العين اليمين والعين اليسار)، كما علمونا طيلة 25 عاماً، بأن ثورة 26 سبتمبر قد أفرغت من مضمونها ومحتواها حتى وصلوا الى أهدافهم، بإفراغ الجنوب من مضمونه ومحتواه، وهذه كانت مهمتهم. لذلك، نحن نعرف الشرجبي جيداً، ونرحب به، وسوف نستقبله بالورد والرياحين والزغاريد، المهم يطل علينا بطلعته البهية، لاننا في عصر الشفافية وليس عصر التقارير السرية، والله يحيى العظام وهي رميم. فهل يريدنا هذا الـ (ع.ن) أوالشعيفان، أن نبدأ بفتح تلك الملفات منذ أن غدرنا بثعلب الجزيرة وأحد أدهاء سياسيي الجنوب، الشهيد محمد صالح مطيع، ونصبنا الطباخين وعمال البلدية بأسم الجبهة الوطنية ومحاربة الرجعية أم من قبل ذلك أو بعده؟ أم يريدنا أن نبدأ من يومنا هذا وما بعده؟؟.. بشرط أن لا يسمح لأحلام اليقضة على شواطئ ومنتجعات الفجيرة، أو مقايل ومجالس الأنس في البريقة، أن تنسيه بأن ملفات ورجالات صالح منصر السيلي، هي أدق وأصدق من ملفات طباخه البليد، ونحن على يقين بأنه يعرف تلك الهامة الجنوبية ودهائها، وأن لم يكن كذلك ننصحه بأن يقراء ( كتاب من يجرو على الكلام ) للكاتب والسياسي الأمريكي بول فندلي، ليعرف من هو السيلي ورجاله.. فله الخيرة ومنه البدء وعلينا الأجابة. وكما يقول العرب هذا الفرس وهذا الميدان ياشعيفان!! عبدالرحمن عبدالرب اليزيدي محافظة لحج - يافع 1 فبراير 2009

ماهكذا تورد الابل ياباصهيب