لـ «الأيام» عقبى مائة عام

[ابو شريف]

لـ «الأيام» عقبى مائة عام
الشاعر/ أحمد عبدربه امزربة:
سلام لـ «الأيام» والرواد والناشر هشام

سلام ما تكتب على صفحاتها الأقلام

سلام يا تمام من قلعة دثينة وحترام

سلام ما الجاهم على شمسان حام

سلام من بيحان والمهرة ومن سدة شبام

سلام من مأرب من حجة ومن أبواب سام

سلام يا أسرة محمد باشراحيل الكرام

مادامت الشمخ وما بحر العرب ع الأرض دام

تبقى على مدى الزمن يا منبر «الأيام»

خمسين ذي مرت وعقبى مائة عام

يافع مع الضالع وأرض العوذلي

مودية والحوطة وثغر الابتسام

إذا قال خو تمام قوموا كلكم

لبيه خو تمام بانمسي قيام

والله ما نرضى ولانعطي وشأ

لو الصبح يرجع ليل والبصراء ظلام

ولا نفرط في ابننا أحمد عمر

لا كل شامخ في اليمن يصبح حطام

نحن القبيلة لو يبون القبيلة

وحنا مع القانون لو يشتوا نظام

إن هم يبون الخير يا حيا بهم

نحن نحب الخير صنعتنا السلام

ون صبحوا بالشر نشرنا البلاء

احنا صناديد البلأ لا الشر حام

الحبل قالوا في المثل ساف الحجر

والهيج ماهو هياج لا ما به سنام

وحنا سنام القبيلة وقت الخطر

والبلسم الشافي إذا حان الوئام

واليوم غني ياعدن لحن الوتر

غني مع الأيام والناس الكرام

الريف غنت والبراري والحضر

غني نحو تمام يا فرخ الحمام

سكانها وافي يبادلهم وفاء

دام الوفاء والعز بايبقى دوام

غني على عين الأعادي والحسد

وخبري الحساد والناس اللئام

إنا لهم عزوة وهم عزوة لنا

قد قالها من قبل في الكلمة هشام