وداعًا حضرموت المحافظة مرحبًا حضرموت الإقليم

[د0 الشبواني]

وداعًا حضرموت المحافظة مرحبًا حضرموت الإقليم المكلا اليوم / القاهره / كتب: د.احمد باحارثه19/3/2011

لقد غدا إعلان إنشاء أقاليم في ما يسمى اليوم بالجمهورية اليمنية موضع إجماع سياسي وطني بعد أن انفردت بالدعوة إليه بعض أحزاب المعارضة ليصبح بعد ذلك مطلبًا لجميع المعارضة الرسمية واكتملت الحلقة بتصريح السلطة بتبنيه .


إن تشكيل إقليم حضرموت يعد الآن مكسبًا متقدمًا على ما كان يسمى بمحافظة حضرموت التي تمثل جزءًا من ذلك الإقليم ولا يجوز التفريط فيه كمكسب سياسي في أي صيغة سياسية قادمة تتمخض عنها الأحداث التي تعتمل في الوطن اليمني أيًا كان شكل أو هوية تلك الصيغة ، ويجب أن تضع الفعاليات الوطنية في حضرموت في الساحات أو في المجالس المشكلة ذلك الاستحقاق الوطني نصب عينها من الآن من حيث التمسك به والتفكير الجاد في بنيته ، حتى تكون مهيأة للمشاركة مستقبلاً في قرار صياغته وتشكيله قبولاً أو رفضًا بما يتوافق مع الهوية الحقيقية لمجتمع الإقليم ومصالحه الحيوية .
أنا أعلم أن ربع قرن من الحكم المركزي العدني ثم الصنعاني لحضرموت قد خلق جيلاً من الحضارمة جاهل بهويته محتقر لذاته لا ينبهر إلا بكل ما يأتيه من غرب الوطن ( من صنعاء وعدن ) على كل الأصعدة ، ويسيء الظن بكل ما يتشكل على أرضه الحضرمية ، ولا يرى الحديث عن أي بقعة من الوطن يتصف بالمناطقية إلا الحديث عن حضرموت والحضارم ، وإذا تحدث عنه أتى حديثه مغمورًا بالاستحياء والارتباك وكأننا بدعًا من الشعوب التي نالت حقوقها واختارت مصيرها في إطار مستقل أو إطار دولة فيدرالية .

لماذا لا نستفيد من التجارب العربية والإسلامية ، هل الشعب الحضرمي أقل آدمية من شعوب بعض دول الخليج التي تكبرها بعض مديريات حضرموت ، ومع ذلك تنعم باستقلال تطاول به كبريات الدول حولها ، أنا أعرف أن عامة الحضارمة أكثر ميلاً للوحدة الوطنية رغم زيف أقوال بعض أبنائهم المخذولين ، لكنهم ليسوا أقل استحقاقًا من كيانات وأقاليم تملك قرارها ومقدراتها في إطار دولتها الوطنية كإمارة دبي في الإمارات المتحدة أو إقليم كردستان في جمهورية العراق .

لذا فإننا ينبغي أن نقول من الآن أيًا كانت اتجاهاتنا أو تصوراتنا لمستقبل البلاد وداعًا لعهد محافظة حضرموت مرحبًا وأهلاً بعهد إقليم حضرموت ، يقولها الذاهب إلى صنعاء أو الذاهب إلى عدن متسلحًا بتصور متكامل لكيف يتطلع أبناء الكيان الإداري الجديد أن يكون شكله وتكوينه ، وكل من موقعه ، فالسياسي عليه تأكيد المطلب والتمسك به والمشاركة في صياغته ، والمثقف عليه أن يقلب في أوراقه الثقافية والتاريخية لتأصيله ، ومن يستطع شيئًا في هذا الإطار فلا يبخل به .

إن المناخ الآن في حضرموت يساعد على الطرح القوي للموضوع ، من نهوض وطني على المستوى الشعبي وما فعاليات ( الختايم ) وما شاكلها عننا ببعيد ، ونهوض ثقافي يعتمل في السنوات الأخيرة بقيادة بعض المؤسسات الثقافية بحضرموت ، وهو طرح اكتسب مشروعية وقد صبغ أخيرًا بغطاء سياسي ، فلا تفوتنكم الفرصة من أجل إنشاء الإقليم الحضرمي وإحكام بنائه بحيث يتمتع فيه الإنسان الحضرمي بما حرم منه طويلاً من الشعور بالانتماء الصافي في هذا الوطن الذي نراه الآن في مهب الريح .

[شبواني بحر وبر]

هل بيكون حدود الاقليم الحدود التاريخية من المهرة شرقاء الى احور غربا.
يا اخي الشمال سمي با اليمن نسبة الى حوش في صنعاء وعملوا لة باب سمي بباب اليمن نسبة الى بلاد يمين الكعبة.
فكيف لهذا الاقليم الكبير والذي يرجع تاريخة الى ماقبل تاريخ اليمن فكيف لايكون اسم وهوية الجنوب كلة وخصوصا ان غرب الجنوب يافع وعدن ارتبطت تاريخيا بحضرموت.
لماذا لايحتوي المشروع الفدرالي حضرموت (الجنوب) واليمن الشمال في اطار دولة فدرالية تسمى دولة اليمن الاتحادية نسبة الى تسمية الرسول محمد صلى اللة علية وسلم . يمين الكعبة المشرفة .
مجرد اقتراح وخصوصا ان دعواة التغيير في صنعاء التقت في تقاطعات كثيرة مع دعواة ابناء الجنوب منذو حرب صيف 94.
نعم هناك دعوات تاريخية من المستحيل تجاهلها .

[حيد مالك]

في حقيقة الأمر , هذا الأمر محزن أن ندّعيه على الأقل في الوقت الرأهن , ويجب أن نكون أكبر من الأحلام والأوهام , ويجب أن نضيّع على رئيس نظام صنعاء ماسعى إليه من دغدغة المشاعر لدى بعض الحالمين بالمصالح الضيقة في الجنوب أوبلاده , وصدقوني لم يطرح مصطلح الأقاليم في خطابه المشؤوم إلأ ليدعو إلى ترسيخ الطائفية والعرقية والمناطقية والقبلية , وهو لايسعى من ورى ذلك إلأ إلى أحياء وإثارة مثل تلك النعرات بين أفراد المجتمع أو الكيان الواحد , وليكون ذلك بمبدأ الدعوة إلى التشرذم ليبقا له جزءً يحكمه هو وعائلته كملكيين وليذهب خصوصا ً الجنوب العربي إلى الهاوية , وليبقى هو متفرجا ً ويقول ألم أقل لكم إذا أنفصل الجنوب سيتشرذم ويتفتت في كنتونات صغيرة ومتناحرة فيما بينها , وعندها سيعمل على إذكاء نار الفتنه والصراع فيما بين أخوان اليوم الذين سيصبحوا فرقأ الغد إذا ماتجاهلنا هذه الأحلام المفزعة .
ومن المؤكد إن رئيس نظام صنعاء بدعوتة إلى التقسيم الأقليمي إنما المرأد منها إنهاء التلاحم الجنوبي الذي ترسخت أواصرة بعد مؤتمر المصالحة بين أبناء الجنوب , الذين أتفقوا على نبذ كل الماضي وماءسية ورى ظهورهم , ليصطفوا صفا ً واحداً في وجه المحتل الغاشم وعمدّوا قرار المصالحة والتلاحم بدماء الشهداء في كل أرجاء الجنوب العربي .
فحذاراً حذار من الأنجراف ورى دعوات الغير صالح , فهو لم يقول ماقاله إلأ إنه متأكد بإن زمان حكمه أنتهاء ولايمكن تصفير العداد من جديد ليبدأ مرحلة أخرى في عذابات الجنوب خاصة , وإلأ لمأذا لم يقبل بذلك أبان حكمه الغاشم .
إننا نحن الحضارم قد حبانا الله بقدراً وأفر من الذكاء والدهاء والحكمة , فلذلك لايجب علينا الأنجرار ورى كل الدعوات قبل تمحيصها من عدة جوانب تشمل صنف الداعي ومركزه ونوع الدعوة وحجمها وزمانها والنتيجة التي قد تنتج عنها إذا مالبيناها .
فإذا كان لابُد من إقأمة أقليم حضرموت المتمثل في حدود دولة حضرموت القديمة , فهذا ليس بعيب إذا ماأراد الشعب الحضرمي ذلك في تحقيق المصير , مثله مثل باقي الشعوب , ولكن يجب أن نعي المقولة التالية : لكل مقام مقال ولكل زمان دولة ً ورجال ,,,
وأنا أعتقد بإن بزوغ مثل هذه الدعوات ليس وقته الآن فالمقام الحالي يلزمنا أن نقف مع باقي شعب الجنوب العربي صفاً واحدا ً متمأسكاً في وجه العدو المحتل الغاشم وفقا ً للمثل الشعبي : أنا وأخوي على أبن عمي , وأنا وأبن عمي على الغريب .
ووالله إنني من أوائل المستفيدين بل ولعلني من أعظمهم فائدة في قيام دولة مستقلة لحضرموت , ولكن لايمكن أن أجعل من أهوائي ومصالحي الضيقة سببا ً في بيع وطن ٍ أكبر وأعم وأشمل .
نحن الحضارم قد جربنا الوحدة مع اللغلغ وأنصهرنا نحن وهم في قالب وطني واحد فـَحَكم مننا من حَكم وحَكم منهم من حَكم ولم يفرقنا سوى سياسات الحزب الأشتراكي الغير جنوبي الذي كانوا يسيطرون عليه أبناء اليمن .
فبالله عليك مأذا سيحصل لك إذا قيل لك هذا حضرمي ؟ هل سيطلع لك ريش ؟ بالتأكيد لا وألف لا .
ياعزيزي اليد الواحدة ماتصفق ,,, ومثل ماأوردت لك في البداية نحن الحضارم قد حبانا الله بقدرا ٍ كبير من الذكاء والدهاء والحكمة ولذلك تجد أكثرنا مسالمين إلى أن تغلق المخارج أعني نفسنا طويل ,, وأمّا اللغلغ فهم سريعين الغضب وذوي طباع قأسية ولايحابون أحد , مع وجود نـُسب قد لاتتعدأ الـ 20% من صفات كل نوع في النوع الأخر .
ولهذا نحن وهم مكملين لبعض وقد تعودنا على بعضنا البعض من مبطئ فليكن صبرنا على بعض حفاظاً على وجودنا كلنا في الحياة .
ولنكن نحن المخططين ويكونوا هم اليد التي تضرب من حديد وجه كل طامع ودخيل .
أرجو أنني قد أفهمت وأوصلت الرسالة التي يجب أن تصل وتـُفهم .
وعذرا ً على الإطاله ,, رغم أعتقادي إن الأمر يستحق .

تقبّل مروري ,,,

::: مع التحية :::

[vvvvvv39]

اين حضرموت الدولة التي عاصمتها شبوه؟