حتى لايصبح علي عبدالله صالح اقرب الينا منكم..فالصدق والوضوح بيننا

[نبيل العوذلي]

التزامنا الشفافية والصدق والوضح كمنهج في القضية الجنوبية له ما يبرره

لقد اخذنا على عاتقنا بكل صراحة كجنوبيين كانوا محسوبين ولايزالوا محسوبين على اصحاب علي ناصر لانهم خرجوا ابان احداث يناير 86..وكشباب اسلامي وفقهم الله فقها ودراية بمراده الكوني والشرعي وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء...ان نكون مع القضية الجنوبية واخواننا واباءنا
صادقين واضحين ناصحين,,وذلك لاسباب منها

ان الصدق والوضوح والشفافية والنصح عوامل وحدها كفيلة ان تكشف لنا

هل هناك نوايا صادقة ام هناك نوايا انتقامية؟
هل هناك نوايا لاستيعاب الكل فيما بعد..ام ان هناك نوايا لاستيعاب فصيل او منطقة معينة ..لانه او لانها تمثل الحد الاكمل للهوية والوطنية الجنوبية. ؟
هل هناك نوايا نابعة من الجذور الاسلامية لاهل السنه او الجماعة ام ان هناك اجندة لادينية او اجندة بدعية صفوية او قبورية او فاطمية ...؟

ومن اجل كشف هذه النوايا قررنا ان نكون صادقين واضحين ناصحين مع اخواننا واباءنا...لقد علمتنا التجارب السابقة افتراض كل الاحتمالات السيئة ولكن الصدق والوضوح والشفافية من اهم الدواعي للخروج من المآزق الضيقة ..
حتى الساعة نرى صدق ووضوح في الحراك مع ما تشوبه من اصوات نشاز هنا وهناك ...احيانا..تريد ان تحيي الآرية او اللادينية في اهل الجنوب ...
تارة بحجة ان الغرب يريد هكذا ..وتارة بحجة علينا ترحيل اخطاءنا مطلقا على الاخوة الشماليين بنزعة آرية عنصرية باتت عالميا غير مقبولة --ولعل وقوف الغرب ضد صربيا خير دليل-


اننا نراقب الوضع بكثب وترصد وتربص وترقب ...بصدق ووضوح وسعيا للالتقاء بنقاط الصدق والوضوح في اباءنا بوطنية دينية مسؤولة اممية وشعبية وقبلية