باعوم لصحيفةالديار: لست أدعو للإنفصال بل للإستقلال

[محتج]

في لقاء خاص مع صحيفة الديار باعوم : لست أدعو للإنفصال بل للإستقلال

كان يقضي وقته مع " القرآن " و هاجم " الإرياني " متحدثاً " للديار " عن تداعيات المشهد الجنوبي في أول حوار صحفي عقب خروجه من السجن

كما لو ان السجن لم يزده إلا ثباتاً و إيماناً بقضيته ، خلال حوارنا معه كان قوياً عميق اللهجة ، لم يحبطه العذاب النفسي في زنزانة إنفرادية ... تفاؤله بإنتصار القضية الجنوبية و بلوغ غاياتها خلال مسيرة قادمة يحثه على على مطالبة نظام صنعاء الإعتذار للجنوب و رد الحقوق قبل حدوث الموقف الفيصل ... يطالب بالإستقلال كحق مشروع ، و عـــــــــــــدم مشاركة الجنوب في الإنتخابات بإعتبارها في نظره جرعة في حق الوطن ، و تمليك من لا يستحق . . . . . . إنه المناضل " باعـــــــــوم " بعد خروجه من المعتقل . . . فإلى نص الحــــوار .
التقاه / علي الغليسي

* بعد خروجكم من السجن ... ماذا يمكن أن يقول أبو فـــــــادي ؟
- أولاً أشكر صحيفة " الديار" على إتاحة هذه الفرصة للتواصل من خلال صفحاتها إلى كل القراء ، مما يدل على أن هذه الصحيفة تحمل على كاهلها أمانة المهنة و شرفها . . . دون الإلتفات إلى أي عواقب قد تترتب على هذا اللقاء .
أما بالنسبة إلى إجابتي عن سؤالك الأول فدعني أقول لك : إن السجن لن يثنينا أبداً عن مواصلة مشوار النضال السلمي جنباً إلى جنب مع كل أبناء الجنوب الشرفاء حتى نحقق أهدافنا المشروعة .

* ما التعهد الذي رفضت التوقيع عليه شريطة خروجك ؟؟ و لماذا رفضت ؟
- لقد أرادوا مني التعهد بعدم القيام بأي نشاط لا يتوافق مع أهوائهم الإحتلالية . . . و رفضت ذلك لعدة أسباب أهمها لإنني لا اعترف بشرعية هذا النظام ..

* هل صحيح إنك طالبت بتطبيق إتفاقية الوحـــــدة ؟
- لم أطالب إلا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية .

* يعني أن موقفك هذا لا يدعو إلى الإنفصال ؟
- أنا لا أدعو إلى الإنفصال بل إلى الإستقلال و هذا مطلب كل أبناء الجنوب .
* أثناء محاكمتك أنكرت شرعية النظام ، و قد غادرت القضبان الآن ، بماذا تعلق على هذه الشرعية ؟
- شرعية المحتل متمثلة في نظام صنعاء ، الذي عرضني للمحاكمة الفورية مرتين خلال عام واحـــد ، و بنفس التهم مما يؤكد سقوط آخر أركان الدولة و هو القضاء حيث أصبح الحاكم هو القاضي و الجلاد .

* ما صحة أن الإفراج عنكم ثمرة صفقة بين الحاكم و المشترك ؟
- هذا السؤال سيدي يوجه للمشترك و النظام .

* كيف كانت أيام المعتقل ؟ و كيف كنت تقضي الوقت خلال تلك الأيام ؟
- لك أن تتخيل أن يكون المرء سجين زنزانة تحت الأرض مساحتها متر و نصف × 3 أمتار ... و كنت أقضي أغلب وقتي في قراءة القرآن .

* هل تعرضت للتعذيب أثناء التحقيق ؟
- رفضت التحقيق و لكن الزنازين الإنفرادية تحت الأرض هي التعذيب النفسي و هو أسوأ أنواع التعذيب .

* العلاقة بينكم كقيادات جنوبية في السجن .. ماذا أثمرت ؟
- أنا كنت في حبس إنفرادي فلم يكن لي أي تواصل مع أخواني

* أثناء المحاكمة أعتذرت عدد من قيادات الحراك ، و لم يعتذر باعوم ، ما الأسباب ؟
- أنا لم أعلم عن أي أعتذار ، كما إنني لم أعتذر لإنني لم أرتكب ذلك ، و لأنه الأجدر بنظام صنعاء الإعتذار لأبناء الجنوب عن كل جرائمه التي أقترفها بما فيها الإحتلال .

* ماذا عن الخلافات بين قيادات الحراك الجنوبي ؟
- لا يوجد أي خلاف على الإطلاق ، و لكن قد يكون هناك إختلاف في النهج الذي يمكن أن يصل بنا جميعاً نحو هدفنا و هو إستعادة دولتنا الجنوبية ، و تحقيق إستقلالنا عن نظام الجمهورية اليمنية ، كامل حقوقنا المنهوبة و عودة سيادتنا على كامل أراضينا .

* الإرياني في حوار مع قناة " الحرة " وصف ما يقوم به الجنوبيون و بالذات معارضة الخارج بالنباح . ما تعليقك ؟
- الإنسان يرى الناس بعين طبعه .

* ما السبب في برود و إنكماش الفعاليات الإحتجاجية في الفترة الأخيرة ؟
- لماذا نسميها برود ؟؟ لماذا لا نسميها إستراحة محارب و مرحلة إلتقاط أنفاس بعد عام و نصف من النضال اليومي ، هذا النضال الذي ولد من رحم المعانات لأمة كريمة تأبى أن تموت في صمت .

* ما تقييمك لمسيرة عام و نصف من النضال السلمي ؟
- أرى أن الشعب قطع مسافة كبيرة على درب النضال في فترة زمنية وجيزة و هذا يجعلنا نتفائل و يزيد من تصميمنا .

* ألا ترى بأن شعارات الإنفصال و المطالبة بتحرير الجنوب تؤثر سلباً على الموقف ؟
- أي موقف ؟ إن مطلبنا هو الإستقلال و هو مطلب مشروع .

* كيف تنظر الى خلافات المؤتمر و المشترك حول قضايا الإنتخابات ؟
- إنها محاولة من لا يملك تمليك من لا يستحق ، و أريد أن أنبه أبناء الجنوب أن المشاركة في الإنتخابات هي مشاركة في صناعة جريمة ، في حق أبناء الجنوب قاطبة بل إن المشاركة في الإنتخابات تعد خيانة لشعب بكامله.

* كلمة أخيرة توجهها عبر صحيفة " الديار " ؟
- أريد أن أدعــــــــو كل أبناء الجنوب على مختلف مشاربهم السياسية الوقوف في صف واحــد و التكاتف ، لعــدم إعطاء الفرصة لكل من تسول له نفسه بشق الصف الجنوبي ، و حتى نحقق هدفنا النبيل و المشروع : و هو الإستقلال . هذا و تحية إجلال و إكبار لكل أبناء الشعب الجنوبي على مواقفهم الشجاعة في أحلك الظروف .


كان يقضي وقته مع " القرآن " و هاجم " الإرياني " متحدثاً " للديار " عن تداعيات المشهد الجنوبي في أول حوار صحفي عقب خروجه من السجن

كما لو ان السجن لم يزده إلا ثباتاً و إيماناً بقضيته ، خلال حوارنا معه كان قوياً عميق اللهجة ، لم يحبطه العذاب النفسي في زنزانة إنفرادية ... تفاؤله بإنتصار القضية الجنوبية و بلوغ غاياتها خلال مسيرة قادمة يحثه على على مطالبة نظام صنعاء الإعتذار للجنوب و رد الحقوق قبل حدوث الموقف الفيصل ... يطالب بالإستقلال كحق مشروع ، و عـــــــــــــدم مشاركة الجنوب في الإنتخابات بإعتبارها في نظره جرعة في حق الوطن ، و تمليك من لا يستحق . . . . . . إنه المناضل " باعـــــــــوم " بعد خروجه من المعتقل . . . فإلى نص الحــــوار .
التقاه / علي الغليسي

* بعد خروجكم من السجن ... ماذا يمكن أن يقول أبو فـــــــادي ؟
- أولاً أشكر صحيفة " الديار" على إتاحة هذه الفرصة للتواصل من خلال صفحاتها إلى كل القراء ، مما يدل على أن هذه الصحيفة تحمل على كاهلها أمانة المهنة و شرفها . . . دون الإلتفات إلى أي عواقب قد تترتب على هذا اللقاء .
أما بالنسبة إلى إجابتي عن سؤالك الأول فدعني أقول لك : إن السجن لن يثنينا أبداً عن مواصلة مشوار النضال السلمي جنباً إلى جنب مع كل أبناء الجنوب الشرفاء حتى نحقق أهدافنا المشروعة .

* ما التعهد الذي رفضت التوقيع عليه شريطة خروجك ؟؟ و لماذا رفضت ؟
- لقد أرادوا مني التعهد بعدم القيام بأي نشاط لا يتوافق مع أهوائهم الإحتلالية . . . و رفضت ذلك لعدة أسباب أهمها لإنني لا اعترف بشرعية هذا النظام ..

* هل صحيح إنك طالبت بتطبيق إتفاقية الوحـــــدة ؟
- لم أطالب إلا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية .

* يعني أن موقفك هذا لا يدعو إلى الإنفصال ؟
- أنا لا أدعو إلى الإنفصال بل إلى الإستقلال و هذا مطلب كل أبناء الجنوب .
* أثناء محاكمتك أنكرت شرعية النظام ، و قد غادرت القضبان الآن ، بماذا تعلق على هذه الشرعية ؟
- شرعية المحتل متمثلة في نظام صنعاء ، الذي عرضني للمحاكمة الفورية مرتين خلال عام واحـــد ، و بنفس التهم مما يؤكد سقوط آخر أركان الدولة و هو القضاء حيث أصبح الحاكم هو القاضي و الجلاد .

* ما صحة أن الإفراج عنكم ثمرة صفقة بين الحاكم و المشترك ؟
- هذا السؤال سيدي يوجه للمشترك و النظام .

* كيف كانت أيام المعتقل ؟ و كيف كنت تقضي الوقت خلال تلك الأيام ؟
- لك أن تتخيل أن يكون المرء سجين زنزانة تحت الأرض مساحتها متر و نصف × 3 أمتار ... و كنت أقضي أغلب وقتي في قراءة القرآن .

* هل تعرضت للتعذيب أثناء التحقيق ؟
- رفضت التحقيق و لكن الزنازين الإنفرادية تحت الأرض هي التعذيب النفسي و هو أسوأ أنواع التعذيب .

* العلاقة بينكم كقيادات جنوبية في السجن .. ماذا أثمرت ؟
- أنا كنت في حبس إنفرادي فلم يكن لي أي تواصل مع أخواني

* أثناء المحاكمة أعتذرت عدد من قيادات الحراك ، و لم يعتذر باعوم ، ما الأسباب ؟
- أنا لم أعلم عن أي أعتذار ، كما إنني لم أعتذر لإنني لم أرتكب ذلك ، و لأنه الأجدر بنظام صنعاء الإعتذار لأبناء الجنوب عن كل جرائمه التي أقترفها بما فيها الإحتلال .

* ماذا عن الخلافات بين قيادات الحراك الجنوبي ؟
- لا يوجد أي خلاف على الإطلاق ، و لكن قد يكون هناك إختلاف في النهج الذي يمكن أن يصل بنا جميعاً نحو هدفنا و هو إستعادة دولتنا الجنوبية ، و تحقيق إستقلالنا عن نظام الجمهورية اليمنية ، كامل حقوقنا المنهوبة و عودة سيادتنا على كامل أراضينا .

* الإرياني في حوار مع قناة " الحرة " وصف ما يقوم به الجنوبيون و بالذات معارضة الخارج بالنباح . ما تعليقك ؟
- الإنسان يرى الناس بعين طبعه .

* ما السبب في برود و إنكماش الفعاليات الإحتجاجية في الفترة الأخيرة ؟
- لماذا نسميها برود ؟؟ لماذا لا نسميها إستراحة محارب و مرحلة إلتقاط أنفاس بعد عام و نصف من النضال اليومي ، هذا النضال الذي ولد من رحم المعانات لأمة كريمة تأبى أن تموت في صمت .

* ما تقييمك لمسيرة عام و نصف من النضال السلمي ؟
- أرى أن الشعب قطع مسافة كبيرة على درب النضال في فترة زمنية وجيزة و هذا يجعلنا نتفائل و يزيد من تصميمنا .

* ألا ترى بأن شعارات الإنفصال و المطالبة بتحرير الجنوب تؤثر سلباً على الموقف ؟
- أي موقف ؟ إن مطلبنا هو الإستقلال و هو مطلب مشروع .

* كيف تنظر الى خلافات المؤتمر و المشترك حول قضايا الإنتخابات ؟
- إنها محاولة من لا يملك تمليك من لا يستحق ، و أريد أن أنبه أبناء الجنوب أن المشاركة في الإنتخابات هي مشاركة في صناعة جريمة ، في حق أبناء الجنوب قاطبة بل إن المشاركة في الإنتخابات تعد خيانة لشعب بكامله.

* كلمة أخيرة توجهها عبر صحيفة " الديار " ؟
- أريد أن أدعــــــــو كل أبناء الجنوب على مختلف مشاربهم السياسية الوقوف في صف واحــد و التكاتف ، لعــدم إعطاء الفرصة لكل من تسول له نفسه بشق الصف الجنوبي ، و حتى نحقق هدفنا النبيل و المشروع : و هو الإستقلال . هذا و تحية إجلال و إكبار لكل أبناء الشعب الجنوبي على مواقفهم الشجاعة في أحلك الظروف .