قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3878 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18055 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8302 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14206 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7840 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7644 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7727 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7438 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8279 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7739 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-31-2006, 07:56 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 218
افتراضي دولة حضرموت ستدعم الجنوب واليمن

احب ان اوضح لا خوتنا في اليمن وفي الجنوب
باننا في حضرموت لا نكره احد نحن فقط نريد ان نقيم دولتنا

مع كامل اعترافنا بان الاخوه في اليمن والجنوب جيران لنا واخوان
وان كنا نتكلم عن بعض الممارسات اللتي حصلت في عهد الاحتلال الجنوبي لبلدنا حضرموت
وما يحصل الان في عهد الاحتلال الشمالي
فهذه الممارسات حصلت من قبل قله لا يمثلون الا انفسهم سواء من اهل يافع في الجنوب او اهل سنحان في الشمال
بالتالي نحن نفهم ان هناك مصالح ستنشأ بيننا وبينهم
لهذا ارجو من الاخوه ابناء يافع بالذات لانهم متشددين اكثر من غيرهم
ان ياخذو الامور ببساطه وان لا يتعصبون
الم يكفيهم ماعملوه خلال فترة حكمهم وتسلطهم

اكرر دعوتي للتحاور بقلب مفتوح بعيد عن التشنجات والتعصب الاعمى
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-31-2006, 08:14 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs down

اذا كنت تعتقد اخي الكريم ان حضرموت خارج معادلة الجنوب العربي المحتل من النظام اليمني

على بركة الله توكل 00 واستقلال قريه واحده من حضرموت او من الجنوب العربي الابي مفيد

لنا في ظل النظام اليمني المتخلف الذي دمر الجنوب وعاث فيها فسادا ولكني ادعوك الى التامل

ومراجعة موقفك لان حضرموت هي قلب وخاصرة الجنوب العربي00 وتقبل صادق الود
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-31-2006, 08:46 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

تكالم بالحق ولوا على نفسك لان الإنسان موقف والوقوف مع الحق شجاعة أخلاقية وأدبية وإنسانية والهروب يكون بعكس ذالك.!!


السلطان غالب بن عوض القعيطي
مؤلف كتاب تأملات عن تاريخ حضرموت قبل الإسلام و في فجره

الأخ دولة حضرموت أنت إنسان عاقل واعتقد بأنك لا تؤمن بالفكر الثوري والثورات لان الثورة هيا الهيجان الغير طبيعي والفكر الثوري هو وقودها الذي يجعل الثوري يتصرف بعواطفه وليس بعقله وعند قراءة التاريخ أن الجنوبيين في عام 1967م قاموا بالغا دولة الكثير ودولة القعيطي ومشيخة بن عبدان وإذا تم العودة إلى تاريخهم سوف توجد بأنهم كانوا دول يتمتعون في كل الحقوق والواجبات وشعوبهم معترفة بهم وما يدل أن السلطان القعيطي استقبل في المكلا استقبال البطل والأب والرئيس والملك..
وفي عام 1994م اجتاحت القوات اليمنية الجنوب واستبدلوا دولة اليمن الجنوبي بقيادة الرئيس علي سالم البيض بدولة اليمن في صنعا وإذا عاد البيض إلى الوطن اعتقد بأنة سوف يستقبل بحفاوة هذا ليس ما أريد والذي اقصد لماذا لا تنظر إلى الواقع وتناضل من اجل إعادة قيام دولة القعيطي والكثيري لأنهم الأحق بالملك وتم السطوا عليهما بالعنف الثوري وكل السلطانتان لهم تأثيرهم بين نفوس وأفكار أهلهم ولازالوا مسيطرين على الأرض والعقل إذا عدنا إلى الواقع أن أفكارك هي أفكار ثورية لا تختلف عن من تتهمهم لماذا لا تراجع عواطفك وتعود إلى عقلك وتتكلم بالحق وتعيد الحق إلى أهلة وهذا عين الصواب.


مع تحياتي أخوكم: أنا هو..

التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-31-2006 الساعة 09:15 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-01-2006, 03:41 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

معاهدة عدن بين الدولة الكثيرية والدولة القعيطية!


وسبب هذه المعاهدة إجمالا، هي رغبة السلطان غالب بن عوض القعيطي في إنشاء مكتب لجوازات السفر، ولكن لتحقيق ذلك لابد أن ينال اعتراف الدولة الكثيرية بالسيادة القعيطية على حضرموت، وأرسل وزيره حامد المحضار إلى آل كثير، واستطاع بسياسته أن يؤثر بالدولة الكثيرية، واعترف آل كثير بالسيادة للقعيطي حباً في التعاون والترابط والإتحاد، ولكن معظم قبائل آل كثير أعلنوها بصراحة عدم موافقتهم على ذلك، وحاول المحضار معهم ولكن دون فائدة.

وازداد الخلاف وأخذت القبائل الكثيرية بالتكتل والتجمع لمحاربة القعيطي، فأرسل السلطان غالب بن عوض جيشاً من يافع والمماليك إلى شبام، وأمر ببناء قلاع في الدحقة على مقربة من آل سند الكثيري، وثارت الحرب بين الفريقين، ولم يقدر عليهم القعيطي , ولكن لوى أيديهم إقتصادياً حيث أنه حاصرهم من الثغور فلم يستطع أي كثيري السفر إلى الخارج أو يأتي المهاجرون منهم إلى حضرموت، ومنع صادرتهم و وارداتهم دون أن يضع يده عليها فأصبح موقفهم حرجاً.

وبعد سنة تدخل والي عدن وطلب من الفريقين إيقاف الحرب، وأرسل إلى كبار آل كثير في جاوه وسنغافوره، فجاءه سالم بن جعفر الكثيري، وسالم محمد بن طالب الكثيري، وصالح عبيد بن عبدات الكثيري، كما أرسل إلى السلطان علي بن منصور الكثيري، وسافر السلطان علي إلى المكلا في طريقه إلى عدن، وقوبل من قبل الدولة القعيطية بكل ما يستحقه من تقدير و إجلال وأطلقت المدافع ترحيباً به، وسافر هو والسلطان القعيطي غالب بن عوض إلى عدن... واجتمع الفريقين هناك.. وجرى ما جرى من المعاهدة.

بسم الله الرحمن الرحيم – أما بعد: قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) وقال تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).

وها نحن ولله الحمد مؤمنون بالله ومتعبون لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومعتقدون في اجتماع الكلمة، لما يعود نفعه للمسلمين وصلاح العباد والبلاد، وراغبون فيما يوجب الأمن والراحة للأهالي ورفاهيتهم في داخل البلاد وخارجها, فلهذه الدول الكرام القعيطي وآل عبدالله عقدوا بينهما معاهدة مؤبدة إلى أن يشيب الغراب ويفنى التراب، وهما السلطان غالب بن عوض بن عمر القعيطي، وعمر بن عوض بن عمر القعيطي عن أنفسهما و ورثائهما وخلفائهما ومن يكفلهما من جهة، والسلاطين منصور بن غالب، ومحسن بن غالب آل عبدالله عن أنفسهما و ورثائهما وخلفائهما ومن يكفلهما من جهة، وجعلوا الشروط الآتية:

الشرط الأول

يرتضي السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا، وسلاطين آل عبدالله الكثيري، أن يكون إقليم حضرموت إقليماً واحدا، وأن الإقليم المذكور هو من متعلقات الدولة البريطانية تابعاً لسلطان الشحر والمكلا

الشرط الثاني

يقر السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا أن سلاطين آل عبدالله هم سلاطين الشنافر، ولكن أهل عبدالله يحكمون في داخل حضرموت على مدن وقرى سيئون وتريم وتريس والغرف و مريمة و الغيل، وصار الاعتراف أن فخذ الشنافر الآتي ذكرهم تابعون لسلاطين آل عبدالله وهم: آل عمر وآل عامر و الفخائذ الكثيرية، والعوامر وآل باجري، وآل جابر , وما شملته حدودهم، وهي معروفة ومشهورة.

الشرط الثالث

يتعهد السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا عن نفسه و ورثائه وخلفائه من الجهة الأولى بأنه يقر ويعترف بالحقوق والسيطرة لسلاطين آل عبدالله و ورثائهم وخلفائهم في المدن والقرى المذكورة، وعلى قبائل الشنافر المذكورة في الشرط الثاني المذكور أعلاه، وانه لن يتعرض لهما في أي أمر كان مطلقا، وأنهم سلاطين مستقلون في بلادهم المعينة في الشرط الثاني.

الشرط الرابع

يقبل سلاطين آل عبدالله عن أنفسهم و ورثائهم وخلفائهم من الجهة الأخرى، بأنهم لن يعترضوا بأي طريقة كانت للحكم على حضرموت ماعدا المدن المذكورة في الشرط المذكور، ويقروا ويقبلوا بأنهم ليس لهم حق في التعرض في محلات أخرى.

الشرط الخامس

يرتضي سلاطين آل عبدالله أن يقبلوا أن المعاهدة المنعقدة بين الدولة البريطانية ودولة القعيطي في سنة 1888م، رابطة لهم وكأنهم جعلوها ويرتضوا بأن يمتثلوا بشروطها بأمانة و ويرتضوا أيضاً أن تكون جميع معاملاتهم ومراسلاتهم مع الدولة البريطانية بواسطة السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا.

الشرط السادس

كلا الفريقين يقبلان أن يوقفا الفتن في الحال والاستقبال حالا، ويقبلا أن ينسيا ويعفوا عن كل ما سلف، وأن لا يصير من أحدهما انتقام أو مطالبة في عوض، ويرتضيا أن يحافظا في المستقبل على الأمان في السبل الكائنة في حدودهما المعروفة، وإجراء العدالة طبقاً للشريعة واحترام السادة العلوية، وإسعاف المظلوم وإقامة العدالة العامة في حدودهما المعروفة.

الشرط السابع

يقبل المذكورون أن يساعد بعضهم بعضاً إذا حصل خلاف من أحد الحزبين على رعاياهم وأصحابهم، ومن تعلق بهم أو على شريف أو عابر سبيل، أو قاصر يد، ويقبلوا أن يحافظوا على أرواح و أموال بعضهم بعضاً وأتباعهم ورعاياهم، ومن يلوذ بهم ماداموا في حدودهم المعروفة، وأن يعاملوهم بالعدل والإنصاف كمعاملتهم لغيرهم من أصحابهم.

الشرط الثامن

يرتضي المذكورون بان تكون الحرية المطلقة للتجارة، وان تؤخذ العشورات بالمقدار المرتب على جميع الناس، سواء كانوا رعايا أي أحد كان من السلطانين المذكورين.

الشرط التاسع

إذا رغب أحد السلاطين المذكورين أعلاه أن يزور الآخر ينبغي أن يخبر بمراده حتى يكون الاستعداد لمقابلته بالاحترام الواجب، ويحتاج أن لا يزيد مقدار العسكر عن خمسين نفراً اتقاء لحدوث الفتنة بين العسكر.

الشرط العاشر

سلاطين القعيطي وسلاطين آل كثير يقبلون بالسوية، أن يعاون بعضهم بعضاً بحسب مقدرتهم واستطاعتهم في أي تدبير فيه صلاح حال حضرموت ورقيها.


الشرط الحادي عشر

مقابلة لقبول الشروط المذكورة أعلاه من لدن سلطان الشحر والمكلا، وسلاطين آل عبدالله الكثيري، سوف تجتهد الدولة البريطانية أن تصلح جميع المخاصمات الناشئة في المستقبل بين المذكورين بعد تاريخ المعاهدة بالتحكيم بواسطة والي عدن.


حرر في 17 شعبان سنة 1336هـ
شهد على الإقرار المذكور
سالم بن جعفر بن طالب.
شهد على الإقرار المذكور
ناصر عمر بن يماني بن مرعي بن طالب.
صحيح: غالب بن عوض القعيطي.
شهد بذلك
حسين بن حامد المحضار.
وفيه شهادة والي عدن الإنجليزي.



معاهدة الكثيري والقعيطي على إصلاح حضرموت


بسم الله الرحمن الرحيم، و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه:

أما بعد: فبناء على ما تضمنته معاهدة عدن المبرمة بين الدولتين، الدولة القعيطية , ودولة آل عبدالله الكثيري في 27 شعبان سنة 1336هـ.

وبناء على ما بني على المعاهدة المذكورة من المعاهدات المعقودة بين الدولتين المذكورتين، وبناء على أنه لم يقيد للدولتين تمام القيام بما شملته المعاهدات السابقة بينهما بسبب القلاقل التي حصلت في حضرموت، وبناء على اتجاه أنظار أهل حضرموت للإصلاح وإقامة العدل والأمن والعمران في بلادهم، اجتمع السلاطين:

السلطان غالب بن عوض القعيطي قائماً عن نفسه وعن كافة آل عمر بن عوض القعيطي من جهته، والسلطان علي بن منصور قائماً عن نفسه وعن والده وعن كافة آل منصور بن غالب بن محسن آل عبدالله الكثيري، والسلطان عبدالله بن محسن قائماً عن نفسه وعن إخوته آل محسن بن غالب بن محسن آل عبدالله الكثيري من الجهة الأخرى، للمفاوضة والبحث فيما يجب عليهم من الإصلاح، وإقامة الأمن والعدل والإنصاف وحفظ الحقوق في الأقطار الحضرمية الساحلية والداخلية، وبعد البحث والفحص وتبادل الآراء مع الوفد الحضرمي فيما ذكر تقرر ماهو آت.

(أولاً)
تتعاون الدولتان على الإصلاح وإقامة الأمن والعدل وتسكيت القلاقل والفتن بالوسائل السلمية، وإن لم تنفع الوسائل المذكورة تستعمل القوة المستطاعة.

(ثانيا ً)
تلتزم كل من الدولتين أن تقاطع أي قبيلة تطغى على الدولة الأخرى وقت الخصومة والبراء.

(ثالثاً)
تلتزم كل من الدولتين بإجراء التضييق على من يحالف من الدولة الأخرى بتوقيف أمواله ومصالحه في جميع المملكة على أن يرجع إلى الحق.

(رابعاً)
تجتهد الدولتين في اتخاذ الوسائل اللازمة لتأمين السبل، وتخليص المساكين ونحوهم من تأثير المخاصمات والفتن التي تقع بين القبائل.

(خامساً)
تتبادل الدولتين المندوبين والنواب في الشحر والمكلا من جهة آل عبدالله، وفي تريم وسيئون من جهة القعيطي.

(سادساً)
تأسيس حامية عسكرية في حضرموت يتعهد القعيطي بإحضار جنودها وسلاحهم ولوازمهم الحربية بقدر الحاجة الضرورية، و وظيفة هذه الحامية المحافظة على تامين السبل والمصالح المشتركة بين الدولتين وحقوق رعاياهما، ومن ينضم إليهم ممن يدخل مدخلهم، وتكون هذه المادة قابلة للتعديل بحسب مقتضيات الأحوال بعد استشارة الجمعية الوطنية التي تتعهد بنفقات الحامية العسكرية المذكورة ومشاهرات جنودها.

(سابعاً)
تأكيداً للشروط الآنفة تعتبر الإتفاقية المعقودة بين الدولتين في المكلا في 8 ربيع الثاني سنة 1336هـ، نافذة المفعول ما عدى حالة الباصات (جواز السفر) من حضرموت، فإنه يؤجل العمل بها إلى أن يراجع السلاطين آل عبدالله المضمون على هذه المعاهدة من البنادر إلى حضرموت للمفاوضة مع السلطان منصور بن غالب بن محسن ومن يلزم هنالك من ذوي العلاقة بالمسألة المذكورة، فإذا اتفق رأيهم على العمل بها يرفعون النتيجة للقعيطي للعمل بها،وللدولتين حق التعديل في المسألة المذكورة، وفي مسألة تبادل المندوبين إذا رأتا ما يستوجب ذلك في المستقبل.

(ثامناً)
تأييداً لتجديد العهود وتوثيق عرى الصداقة والتعاون العملي بين الدولتين على الإصلاح وإقامة العدل والأمن، وردع المخالف في الأقطار الحضرمية، اتفق المتعاهدون على إصدار البلاغ الرسمي المربوط بهذه المعاهدة من الدولتين وطبع كمية وافرة منه توزع على آل حضرموت ليستنير الرأي الحضرمي العام بالوقوف على خلاصة هذه المعاهدة.

(تاسعاً)
يجب أن تتألف جمعية وطنية عامة تتساعد مع الدولتين في جميع الإصلاحات اللازمة لحضرموت داخلها وساحلها، ويشترك فيها جميع الوطنيين القاطنين في داخل حضرموت والبنادر النازحين في المهاجر، ويكتفى في الظروف الراهنة بأن تكون هيئة الوفد الحضرمي هي الجمعية الوطنية التي تتعاون مع الدولتين فيما يستطاع إجراؤه من الإصلاحات المطلوبة ريثما تتكون الجمعية الوطنية العامة بموجب القانون الذي يوضع فيما بعد بواسطة الوفد الحضرمي.

(عاشراً)
لا تكون سياسة الجمعية المذكورة مخالفة للسياسة التي تقتضيها علاقة الدولتين والبلاد الحضرمية بالحكومة البريطانية.


(الحادي عشر)
تلتزم الدولتين بحماية الجمعية المذكورة وتأييدها وتنفيذ قراراتها المتعلقة بالإصلاحات الوطنية اللازمة بشرط أن لا تخل بمركز الدولتين.


(الثاني عشر)
تجتهد الدولتين وهيئة الوفد في إرسال وفدين أحدهما يتجول بين سكان حضرموت والآخر يتجول في بلاد جاوه لتفهيم الوطنيين الحضرميين مقاصد الدولتين والوفد الخيرية، وطلب المشاركة العملية في المساعي الوطنية والمعاونة المالية في المشاريع الإصلاحية.

(الثالث عشر)
حررت هذه المعاهدة وجرى إبرامها والتوقيع عليها في بندر الشحر في 26 ربيع الثاني 1336 هـ، من السلاطين المذكورة أسماؤهم على أنفسهم..., من نذكر أسماءهم أدناه، والله خير الشاهدين وبه الثقة وعليه الاعتماد .


صالح بن غالب القعيطي
عبدالله بن محسن بن غالب الكثيري
علي بن منصور بن غالب الكثيري

شهد بذلك كل من:

عبدالله بن محمد الكاف
حامد بن محمد الجنيد
سلمان بن عبدا لشيخ بن محمد شامي
عبدالرحمن بن علي بن سهل
عبدالرحمن بن محمد بلفقيه
حسن بن عبود بن سالم
أحمد بن ناصر البطاطي
حسن بن عمر بن حسن الكثيري
علي بن عبدالرحمن بن عبدالله بن سهل
بوبكر بن شيخ الكاف
عبدالله بن حسين السقاف
أحمد بن حسين بن هادون العطاس
علي بن أحمد اليماني
عبدالرحمن بن عبدالله بن شهاب
بوبكر بن حسين المحضار
هود بن أحمد السقاف
أحمد بن جعفر المنصور

التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 06-01-2006 الساعة 04:51 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-01-2006, 08:19 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 218
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د0 الشبواني
اذا كنت تعتقد اخي الكريم ان حضرموت خارج معادلة الجنوب العربي المحتل من النظام اليمني

على بركة الله توكل 00 واستقلال قريه واحده من حضرموت او من الجنوب العربي الابي مفيد

لنا في ظل النظام اليمني المتخلف الذي دمر الجنوب وعاث فيها فسادا ولكني ادعوك الى التامل

ومراجعة موقفك لان حضرموت هي قلب وخاصرة الجنوب العربي00 وتقبل صادق الود

اخي الكريم لم تكن حضرموت يوما جزء من اليمن او جزء من الجنوب
وانما احتلت احتلال عام 1967 من قبل الجنوبيين و1994 من قبل الشماليين
بالتالي الاحتلال لا شرعيه له
وما عانيناه في حضرموت من الجنوبيين اثناء احتلالهم لبلدنا او من اليمنيين في ظل الاحتلال
يجعلنا نطالب بقيام دولة حضرموت لتحمي ابنائها وتحفظ ثرواتها

ولك جزيل الشكر على اسلوبك الراقي في الحوار
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-01-2006, 08:22 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 218
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا هو
معاهدة عدن بين الدولة الكثيرية والدولة القعيطية!


وسبب هذه المعاهدة إجمالا، هي رغبة السلطان غالب بن عوض القعيطي في إنشاء مكتب لجوازات السفر، ولكن لتحقيق ذلك لابد أن ينال اعتراف الدولة الكثيرية بالسيادة القعيطية على حضرموت، وأرسل وزيره حامد المحضار إلى آل كثير، واستطاع بسياسته أن يؤثر بالدولة الكثيرية، واعترف آل كثير بالسيادة للقعيطي حباً في التعاون والترابط والإتحاد، ولكن معظم قبائل آل كثير أعلنوها بصراحة عدم موافقتهم على ذلك، وحاول المحضار معهم ولكن دون فائدة.

وازداد الخلاف وأخذت القبائل الكثيرية بالتكتل والتجمع لمحاربة القعيطي، فأرسل السلطان غالب بن عوض جيشاً من يافع والمماليك إلى شبام، وأمر ببناء قلاع في الدحقة على مقربة من آل سند الكثيري، وثارت الحرب بين الفريقين، ولم يقدر عليهم القعيطي , ولكن لوى أيديهم إقتصادياً حيث أنه حاصرهم من الثغور فلم يستطع أي كثيري السفر إلى الخارج أو يأتي المهاجرون منهم إلى حضرموت، ومنع صادرتهم و وارداتهم دون أن يضع يده عليها فأصبح موقفهم حرجاً.

وبعد سنة تدخل والي عدن وطلب من الفريقين إيقاف الحرب، وأرسل إلى كبار آل كثير في جاوه وسنغافوره، فجاءه سالم بن جعفر الكثيري، وسالم محمد بن طالب الكثيري، وصالح عبيد بن عبدات الكثيري، كما أرسل إلى السلطان علي بن منصور الكثيري، وسافر السلطان علي إلى المكلا في طريقه إلى عدن، وقوبل من قبل الدولة القعيطية بكل ما يستحقه من تقدير و إجلال وأطلقت المدافع ترحيباً به، وسافر هو والسلطان القعيطي غالب بن عوض إلى عدن... واجتمع الفريقين هناك.. وجرى ما جرى من المعاهدة.

بسم الله الرحمن الرحيم – أما بعد: قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) وقال تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).

وها نحن ولله الحمد مؤمنون بالله ومتعبون لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومعتقدون في اجتماع الكلمة، لما يعود نفعه للمسلمين وصلاح العباد والبلاد، وراغبون فيما يوجب الأمن والراحة للأهالي ورفاهيتهم في داخل البلاد وخارجها, فلهذه الدول الكرام القعيطي وآل عبدالله عقدوا بينهما معاهدة مؤبدة إلى أن يشيب الغراب ويفنى التراب، وهما السلطان غالب بن عوض بن عمر القعيطي، وعمر بن عوض بن عمر القعيطي عن أنفسهما و ورثائهما وخلفائهما ومن يكفلهما من جهة، والسلاطين منصور بن غالب، ومحسن بن غالب آل عبدالله عن أنفسهما و ورثائهما وخلفائهما ومن يكفلهما من جهة، وجعلوا الشروط الآتية:

الشرط الأول

يرتضي السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا، وسلاطين آل عبدالله الكثيري، أن يكون إقليم حضرموت إقليماً واحدا، وأن الإقليم المذكور هو من متعلقات الدولة البريطانية تابعاً لسلطان الشحر والمكلا

الشرط الثاني

يقر السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا أن سلاطين آل عبدالله هم سلاطين الشنافر، ولكن أهل عبدالله يحكمون في داخل حضرموت على مدن وقرى سيئون وتريم وتريس والغرف و مريمة و الغيل، وصار الاعتراف أن فخذ الشنافر الآتي ذكرهم تابعون لسلاطين آل عبدالله وهم: آل عمر وآل عامر و الفخائذ الكثيرية، والعوامر وآل باجري، وآل جابر , وما شملته حدودهم، وهي معروفة ومشهورة.

الشرط الثالث

يتعهد السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا عن نفسه و ورثائه وخلفائه من الجهة الأولى بأنه يقر ويعترف بالحقوق والسيطرة لسلاطين آل عبدالله و ورثائهم وخلفائهم في المدن والقرى المذكورة، وعلى قبائل الشنافر المذكورة في الشرط الثاني المذكور أعلاه، وانه لن يتعرض لهما في أي أمر كان مطلقا، وأنهم سلاطين مستقلون في بلادهم المعينة في الشرط الثاني.

الشرط الرابع

يقبل سلاطين آل عبدالله عن أنفسهم و ورثائهم وخلفائهم من الجهة الأخرى، بأنهم لن يعترضوا بأي طريقة كانت للحكم على حضرموت ماعدا المدن المذكورة في الشرط المذكور، ويقروا ويقبلوا بأنهم ليس لهم حق في التعرض في محلات أخرى.

الشرط الخامس

يرتضي سلاطين آل عبدالله أن يقبلوا أن المعاهدة المنعقدة بين الدولة البريطانية ودولة القعيطي في سنة 1888م، رابطة لهم وكأنهم جعلوها ويرتضوا بأن يمتثلوا بشروطها بأمانة و ويرتضوا أيضاً أن تكون جميع معاملاتهم ومراسلاتهم مع الدولة البريطانية بواسطة السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا.

الشرط السادس

كلا الفريقين يقبلان أن يوقفا الفتن في الحال والاستقبال حالا، ويقبلا أن ينسيا ويعفوا عن كل ما سلف، وأن لا يصير من أحدهما انتقام أو مطالبة في عوض، ويرتضيا أن يحافظا في المستقبل على الأمان في السبل الكائنة في حدودهما المعروفة، وإجراء العدالة طبقاً للشريعة واحترام السادة العلوية، وإسعاف المظلوم وإقامة العدالة العامة في حدودهما المعروفة.

الشرط السابع

يقبل المذكورون أن يساعد بعضهم بعضاً إذا حصل خلاف من أحد الحزبين على رعاياهم وأصحابهم، ومن تعلق بهم أو على شريف أو عابر سبيل، أو قاصر يد، ويقبلوا أن يحافظوا على أرواح و أموال بعضهم بعضاً وأتباعهم ورعاياهم، ومن يلوذ بهم ماداموا في حدودهم المعروفة، وأن يعاملوهم بالعدل والإنصاف كمعاملتهم لغيرهم من أصحابهم.

الشرط الثامن

يرتضي المذكورون بان تكون الحرية المطلقة للتجارة، وان تؤخذ العشورات بالمقدار المرتب على جميع الناس، سواء كانوا رعايا أي أحد كان من السلطانين المذكورين.

الشرط التاسع

إذا رغب أحد السلاطين المذكورين أعلاه أن يزور الآخر ينبغي أن يخبر بمراده حتى يكون الاستعداد لمقابلته بالاحترام الواجب، ويحتاج أن لا يزيد مقدار العسكر عن خمسين نفراً اتقاء لحدوث الفتنة بين العسكر.

الشرط العاشر

سلاطين القعيطي وسلاطين آل كثير يقبلون بالسوية، أن يعاون بعضهم بعضاً بحسب مقدرتهم واستطاعتهم في أي تدبير فيه صلاح حال حضرموت ورقيها.


الشرط الحادي عشر

مقابلة لقبول الشروط المذكورة أعلاه من لدن سلطان الشحر والمكلا، وسلاطين آل عبدالله الكثيري، سوف تجتهد الدولة البريطانية أن تصلح جميع المخاصمات الناشئة في المستقبل بين المذكورين بعد تاريخ المعاهدة بالتحكيم بواسطة والي عدن.


حرر في 17 شعبان سنة 1336هـ
شهد على الإقرار المذكور
سالم بن جعفر بن طالب.
شهد على الإقرار المذكور
ناصر عمر بن يماني بن مرعي بن طالب.
صحيح: غالب بن عوض القعيطي.
شهد بذلك
حسين بن حامد المحضار.
وفيه شهادة والي عدن الإنجليزي.



معاهدة الكثيري والقعيطي على إصلاح حضرموت


بسم الله الرحمن الرحيم، و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه:

أما بعد: فبناء على ما تضمنته معاهدة عدن المبرمة بين الدولتين، الدولة القعيطية , ودولة آل عبدالله الكثيري في 27 شعبان سنة 1336هـ.

وبناء على ما بني على المعاهدة المذكورة من المعاهدات المعقودة بين الدولتين المذكورتين، وبناء على أنه لم يقيد للدولتين تمام القيام بما شملته المعاهدات السابقة بينهما بسبب القلاقل التي حصلت في حضرموت، وبناء على اتجاه أنظار أهل حضرموت للإصلاح وإقامة العدل والأمن والعمران في بلادهم، اجتمع السلاطين:

السلطان غالب بن عوض القعيطي قائماً عن نفسه وعن كافة آل عمر بن عوض القعيطي من جهته، والسلطان علي بن منصور قائماً عن نفسه وعن والده وعن كافة آل منصور بن غالب بن محسن آل عبدالله الكثيري، والسلطان عبدالله بن محسن قائماً عن نفسه وعن إخوته آل محسن بن غالب بن محسن آل عبدالله الكثيري من الجهة الأخرى، للمفاوضة والبحث فيما يجب عليهم من الإصلاح، وإقامة الأمن والعدل والإنصاف وحفظ الحقوق في الأقطار الحضرمية الساحلية والداخلية، وبعد البحث والفحص وتبادل الآراء مع الوفد الحضرمي فيما ذكر تقرر ماهو آت.

(أولاً)
تتعاون الدولتان على الإصلاح وإقامة الأمن والعدل وتسكيت القلاقل والفتن بالوسائل السلمية، وإن لم تنفع الوسائل المذكورة تستعمل القوة المستطاعة.

(ثانيا ً)
تلتزم كل من الدولتين أن تقاطع أي قبيلة تطغى على الدولة الأخرى وقت الخصومة والبراء.

(ثالثاً)
تلتزم كل من الدولتين بإجراء التضييق على من يحالف من الدولة الأخرى بتوقيف أمواله ومصالحه في جميع المملكة على أن يرجع إلى الحق.

(رابعاً)
تجتهد الدولتين في اتخاذ الوسائل اللازمة لتأمين السبل، وتخليص المساكين ونحوهم من تأثير المخاصمات والفتن التي تقع بين القبائل.

(خامساً)
تتبادل الدولتين المندوبين والنواب في الشحر والمكلا من جهة آل عبدالله، وفي تريم وسيئون من جهة القعيطي.

(سادساً)
تأسيس حامية عسكرية في حضرموت يتعهد القعيطي بإحضار جنودها وسلاحهم ولوازمهم الحربية بقدر الحاجة الضرورية، و وظيفة هذه الحامية المحافظة على تامين السبل والمصالح المشتركة بين الدولتين وحقوق رعاياهما، ومن ينضم إليهم ممن يدخل مدخلهم، وتكون هذه المادة قابلة للتعديل بحسب مقتضيات الأحوال بعد استشارة الجمعية الوطنية التي تتعهد بنفقات الحامية العسكرية المذكورة ومشاهرات جنودها.

(سابعاً)
تأكيداً للشروط الآنفة تعتبر الإتفاقية المعقودة بين الدولتين في المكلا في 8 ربيع الثاني سنة 1336هـ، نافذة المفعول ما عدى حالة الباصات (جواز السفر) من حضرموت، فإنه يؤجل العمل بها إلى أن يراجع السلاطين آل عبدالله المضمون على هذه المعاهدة من البنادر إلى حضرموت للمفاوضة مع السلطان منصور بن غالب بن محسن ومن يلزم هنالك من ذوي العلاقة بالمسألة المذكورة، فإذا اتفق رأيهم على العمل بها يرفعون النتيجة للقعيطي للعمل بها،وللدولتين حق التعديل في المسألة المذكورة، وفي مسألة تبادل المندوبين إذا رأتا ما يستوجب ذلك في المستقبل.

(ثامناً)
تأييداً لتجديد العهود وتوثيق عرى الصداقة والتعاون العملي بين الدولتين على الإصلاح وإقامة العدل والأمن، وردع المخالف في الأقطار الحضرمية، اتفق المتعاهدون على إصدار البلاغ الرسمي المربوط بهذه المعاهدة من الدولتين وطبع كمية وافرة منه توزع على آل حضرموت ليستنير الرأي الحضرمي العام بالوقوف على خلاصة هذه المعاهدة.

(تاسعاً)
يجب أن تتألف جمعية وطنية عامة تتساعد مع الدولتين في جميع الإصلاحات اللازمة لحضرموت داخلها وساحلها، ويشترك فيها جميع الوطنيين القاطنين في داخل حضرموت والبنادر النازحين في المهاجر، ويكتفى في الظروف الراهنة بأن تكون هيئة الوفد الحضرمي هي الجمعية الوطنية التي تتعاون مع الدولتين فيما يستطاع إجراؤه من الإصلاحات المطلوبة ريثما تتكون الجمعية الوطنية العامة بموجب القانون الذي يوضع فيما بعد بواسطة الوفد الحضرمي.

(عاشراً)
لا تكون سياسة الجمعية المذكورة مخالفة للسياسة التي تقتضيها علاقة الدولتين والبلاد الحضرمية بالحكومة البريطانية.


(الحادي عشر)
تلتزم الدولتين بحماية الجمعية المذكورة وتأييدها وتنفيذ قراراتها المتعلقة بالإصلاحات الوطنية اللازمة بشرط أن لا تخل بمركز الدولتين.


(الثاني عشر)
تجتهد الدولتين وهيئة الوفد في إرسال وفدين أحدهما يتجول بين سكان حضرموت والآخر يتجول في بلاد جاوه لتفهيم الوطنيين الحضرميين مقاصد الدولتين والوفد الخيرية، وطلب المشاركة العملية في المساعي الوطنية والمعاونة المالية في المشاريع الإصلاحية.

(الثالث عشر)
حررت هذه المعاهدة وجرى إبرامها والتوقيع عليها في بندر الشحر في 26 ربيع الثاني 1336 هـ، من السلاطين المذكورة أسماؤهم على أنفسهم..., من نذكر أسماءهم أدناه، والله خير الشاهدين وبه الثقة وعليه الاعتماد .


صالح بن غالب القعيطي
عبدالله بن محسن بن غالب الكثيري
علي بن منصور بن غالب الكثيري

شهد بذلك كل من:

عبدالله بن محمد الكاف
حامد بن محمد الجنيد
سلمان بن عبدا لشيخ بن محمد شامي
عبدالرحمن بن علي بن سهل
عبدالرحمن بن محمد بلفقيه
حسن بن عبود بن سالم
أحمد بن ناصر البطاطي
حسن بن عمر بن حسن الكثيري
علي بن عبدالرحمن بن عبدالله بن سهل
بوبكر بن شيخ الكاف
عبدالله بن حسين السقاف
أحمد بن حسين بن هادون العطاس
علي بن أحمد اليماني
عبدالرحمن بن عبدالله بن شهاب
بوبكر بن حسين المحضار
هود بن أحمد السقاف
أحمد بن جعفر المنصور

اشكرك اخي الكريم على طريقتك في سرد الاحداث او في التعبير عن ارائك
وانا احترمك واحترم ارائك حتى وان اختلفنا
واتمنى من جميع الاعضاء في الموقع الاقتداء بك
وبطريقتك في النقاش والتحاور

التعديل الأخير تم بواسطة دولة حضرموت ; 06-01-2006 الساعة 08:24 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-01-2006, 09:52 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 218
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا هو
معاهدة عدن بين الدولة الكثيرية والدولة القعيطية!


وسبب هذه المعاهدة إجمالا، هي رغبة السلطان غالب بن عوض القعيطي في إنشاء مكتب لجوازات السفر، ولكن لتحقيق ذلك لابد أن ينال اعتراف الدولة الكثيرية بالسيادة القعيطية على حضرموت، وأرسل وزيره حامد المحضار إلى آل كثير، واستطاع بسياسته أن يؤثر بالدولة الكثيرية، واعترف آل كثير بالسيادة للقعيطي حباً في التعاون والترابط والإتحاد، ولكن معظم قبائل آل كثير أعلنوها بصراحة عدم موافقتهم على ذلك، وحاول المحضار معهم ولكن دون فائدة.

وازداد الخلاف وأخذت القبائل الكثيرية بالتكتل والتجمع لمحاربة القعيطي، فأرسل السلطان غالب بن عوض جيشاً من يافع والمماليك إلى شبام، وأمر ببناء قلاع في الدحقة على مقربة من آل سند الكثيري، وثارت الحرب بين الفريقين، ولم يقدر عليهم القعيطي , ولكن لوى أيديهم إقتصادياً حيث أنه حاصرهم من الثغور فلم يستطع أي كثيري السفر إلى الخارج أو يأتي المهاجرون منهم إلى حضرموت، ومنع صادرتهم و وارداتهم دون أن يضع يده عليها فأصبح موقفهم حرجاً.

وبعد سنة تدخل والي عدن وطلب من الفريقين إيقاف الحرب، وأرسل إلى كبار آل كثير في جاوه وسنغافوره، فجاءه سالم بن جعفر الكثيري، وسالم محمد بن طالب الكثيري، وصالح عبيد بن عبدات الكثيري، كما أرسل إلى السلطان علي بن منصور الكثيري، وسافر السلطان علي إلى المكلا في طريقه إلى عدن، وقوبل من قبل الدولة القعيطية بكل ما يستحقه من تقدير و إجلال وأطلقت المدافع ترحيباً به، وسافر هو والسلطان القعيطي غالب بن عوض إلى عدن... واجتمع الفريقين هناك.. وجرى ما جرى من المعاهدة.

بسم الله الرحمن الرحيم – أما بعد: قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) وقال تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).

وها نحن ولله الحمد مؤمنون بالله ومتعبون لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومعتقدون في اجتماع الكلمة، لما يعود نفعه للمسلمين وصلاح العباد والبلاد، وراغبون فيما يوجب الأمن والراحة للأهالي ورفاهيتهم في داخل البلاد وخارجها, فلهذه الدول الكرام القعيطي وآل عبدالله عقدوا بينهما معاهدة مؤبدة إلى أن يشيب الغراب ويفنى التراب، وهما السلطان غالب بن عوض بن عمر القعيطي، وعمر بن عوض بن عمر القعيطي عن أنفسهما و ورثائهما وخلفائهما ومن يكفلهما من جهة، والسلاطين منصور بن غالب، ومحسن بن غالب آل عبدالله عن أنفسهما و ورثائهما وخلفائهما ومن يكفلهما من جهة، وجعلوا الشروط الآتية:

الشرط الأول

يرتضي السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا، وسلاطين آل عبدالله الكثيري، أن يكون إقليم حضرموت إقليماً واحدا، وأن الإقليم المذكور هو من متعلقات الدولة البريطانية تابعاً لسلطان الشحر والمكلا

الشرط الثاني

يقر السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا أن سلاطين آل عبدالله هم سلاطين الشنافر، ولكن أهل عبدالله يحكمون في داخل حضرموت على مدن وقرى سيئون وتريم وتريس والغرف و مريمة و الغيل، وصار الاعتراف أن فخذ الشنافر الآتي ذكرهم تابعون لسلاطين آل عبدالله وهم: آل عمر وآل عامر و الفخائذ الكثيرية، والعوامر وآل باجري، وآل جابر , وما شملته حدودهم، وهي معروفة ومشهورة.

الشرط الثالث

يتعهد السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا عن نفسه و ورثائه وخلفائه من الجهة الأولى بأنه يقر ويعترف بالحقوق والسيطرة لسلاطين آل عبدالله و ورثائهم وخلفائهم في المدن والقرى المذكورة، وعلى قبائل الشنافر المذكورة في الشرط الثاني المذكور أعلاه، وانه لن يتعرض لهما في أي أمر كان مطلقا، وأنهم سلاطين مستقلون في بلادهم المعينة في الشرط الثاني.

الشرط الرابع

يقبل سلاطين آل عبدالله عن أنفسهم و ورثائهم وخلفائهم من الجهة الأخرى، بأنهم لن يعترضوا بأي طريقة كانت للحكم على حضرموت ماعدا المدن المذكورة في الشرط المذكور، ويقروا ويقبلوا بأنهم ليس لهم حق في التعرض في محلات أخرى.

الشرط الخامس

يرتضي سلاطين آل عبدالله أن يقبلوا أن المعاهدة المنعقدة بين الدولة البريطانية ودولة القعيطي في سنة 1888م، رابطة لهم وكأنهم جعلوها ويرتضوا بأن يمتثلوا بشروطها بأمانة و ويرتضوا أيضاً أن تكون جميع معاملاتهم ومراسلاتهم مع الدولة البريطانية بواسطة السلطان القعيطي مولى الشحر والمكلا.

الشرط السادس

كلا الفريقين يقبلان أن يوقفا الفتن في الحال والاستقبال حالا، ويقبلا أن ينسيا ويعفوا عن كل ما سلف، وأن لا يصير من أحدهما انتقام أو مطالبة في عوض، ويرتضيا أن يحافظا في المستقبل على الأمان في السبل الكائنة في حدودهما المعروفة، وإجراء العدالة طبقاً للشريعة واحترام السادة العلوية، وإسعاف المظلوم وإقامة العدالة العامة في حدودهما المعروفة.

الشرط السابع

يقبل المذكورون أن يساعد بعضهم بعضاً إذا حصل خلاف من أحد الحزبين على رعاياهم وأصحابهم، ومن تعلق بهم أو على شريف أو عابر سبيل، أو قاصر يد، ويقبلوا أن يحافظوا على أرواح و أموال بعضهم بعضاً وأتباعهم ورعاياهم، ومن يلوذ بهم ماداموا في حدودهم المعروفة، وأن يعاملوهم بالعدل والإنصاف كمعاملتهم لغيرهم من أصحابهم.

الشرط الثامن

يرتضي المذكورون بان تكون الحرية المطلقة للتجارة، وان تؤخذ العشورات بالمقدار المرتب على جميع الناس، سواء كانوا رعايا أي أحد كان من السلطانين المذكورين.

الشرط التاسع

إذا رغب أحد السلاطين المذكورين أعلاه أن يزور الآخر ينبغي أن يخبر بمراده حتى يكون الاستعداد لمقابلته بالاحترام الواجب، ويحتاج أن لا يزيد مقدار العسكر عن خمسين نفراً اتقاء لحدوث الفتنة بين العسكر.

الشرط العاشر

سلاطين القعيطي وسلاطين آل كثير يقبلون بالسوية، أن يعاون بعضهم بعضاً بحسب مقدرتهم واستطاعتهم في أي تدبير فيه صلاح حال حضرموت ورقيها.


الشرط الحادي عشر

مقابلة لقبول الشروط المذكورة أعلاه من لدن سلطان الشحر والمكلا، وسلاطين آل عبدالله الكثيري، سوف تجتهد الدولة البريطانية أن تصلح جميع المخاصمات الناشئة في المستقبل بين المذكورين بعد تاريخ المعاهدة بالتحكيم بواسطة والي عدن.


حرر في 17 شعبان سنة 1336هـ
شهد على الإقرار المذكور
سالم بن جعفر بن طالب.
شهد على الإقرار المذكور
ناصر عمر بن يماني بن مرعي بن طالب.
صحيح: غالب بن عوض القعيطي.
شهد بذلك
حسين بن حامد المحضار.
وفيه شهادة والي عدن الإنجليزي.



معاهدة الكثيري والقعيطي على إصلاح حضرموت


بسم الله الرحمن الرحيم، و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه:

أما بعد: فبناء على ما تضمنته معاهدة عدن المبرمة بين الدولتين، الدولة القعيطية , ودولة آل عبدالله الكثيري في 27 شعبان سنة 1336هـ.

وبناء على ما بني على المعاهدة المذكورة من المعاهدات المعقودة بين الدولتين المذكورتين، وبناء على أنه لم يقيد للدولتين تمام القيام بما شملته المعاهدات السابقة بينهما بسبب القلاقل التي حصلت في حضرموت، وبناء على اتجاه أنظار أهل حضرموت للإصلاح وإقامة العدل والأمن والعمران في بلادهم، اجتمع السلاطين:

السلطان غالب بن عوض القعيطي قائماً عن نفسه وعن كافة آل عمر بن عوض القعيطي من جهته، والسلطان علي بن منصور قائماً عن نفسه وعن والده وعن كافة آل منصور بن غالب بن محسن آل عبدالله الكثيري، والسلطان عبدالله بن محسن قائماً عن نفسه وعن إخوته آل محسن بن غالب بن محسن آل عبدالله الكثيري من الجهة الأخرى، للمفاوضة والبحث فيما يجب عليهم من الإصلاح، وإقامة الأمن والعدل والإنصاف وحفظ الحقوق في الأقطار الحضرمية الساحلية والداخلية، وبعد البحث والفحص وتبادل الآراء مع الوفد الحضرمي فيما ذكر تقرر ماهو آت.

(أولاً)
تتعاون الدولتان على الإصلاح وإقامة الأمن والعدل وتسكيت القلاقل والفتن بالوسائل السلمية، وإن لم تنفع الوسائل المذكورة تستعمل القوة المستطاعة.

(ثانيا ً)
تلتزم كل من الدولتين أن تقاطع أي قبيلة تطغى على الدولة الأخرى وقت الخصومة والبراء.

(ثالثاً)
تلتزم كل من الدولتين بإجراء التضييق على من يحالف من الدولة الأخرى بتوقيف أمواله ومصالحه في جميع المملكة على أن يرجع إلى الحق.

(رابعاً)
تجتهد الدولتين في اتخاذ الوسائل اللازمة لتأمين السبل، وتخليص المساكين ونحوهم من تأثير المخاصمات والفتن التي تقع بين القبائل.

(خامساً)
تتبادل الدولتين المندوبين والنواب في الشحر والمكلا من جهة آل عبدالله، وفي تريم وسيئون من جهة القعيطي.

(سادساً)
تأسيس حامية عسكرية في حضرموت يتعهد القعيطي بإحضار جنودها وسلاحهم ولوازمهم الحربية بقدر الحاجة الضرورية، و وظيفة هذه الحامية المحافظة على تامين السبل والمصالح المشتركة بين الدولتين وحقوق رعاياهما، ومن ينضم إليهم ممن يدخل مدخلهم، وتكون هذه المادة قابلة للتعديل بحسب مقتضيات الأحوال بعد استشارة الجمعية الوطنية التي تتعهد بنفقات الحامية العسكرية المذكورة ومشاهرات جنودها.

(سابعاً)
تأكيداً للشروط الآنفة تعتبر الإتفاقية المعقودة بين الدولتين في المكلا في 8 ربيع الثاني سنة 1336هـ، نافذة المفعول ما عدى حالة الباصات (جواز السفر) من حضرموت، فإنه يؤجل العمل بها إلى أن يراجع السلاطين آل عبدالله المضمون على هذه المعاهدة من البنادر إلى حضرموت للمفاوضة مع السلطان منصور بن غالب بن محسن ومن يلزم هنالك من ذوي العلاقة بالمسألة المذكورة، فإذا اتفق رأيهم على العمل بها يرفعون النتيجة للقعيطي للعمل بها،وللدولتين حق التعديل في المسألة المذكورة، وفي مسألة تبادل المندوبين إذا رأتا ما يستوجب ذلك في المستقبل.

(ثامناً)
تأييداً لتجديد العهود وتوثيق عرى الصداقة والتعاون العملي بين الدولتين على الإصلاح وإقامة العدل والأمن، وردع المخالف في الأقطار الحضرمية، اتفق المتعاهدون على إصدار البلاغ الرسمي المربوط بهذه المعاهدة من الدولتين وطبع كمية وافرة منه توزع على آل حضرموت ليستنير الرأي الحضرمي العام بالوقوف على خلاصة هذه المعاهدة.

(تاسعاً)
يجب أن تتألف جمعية وطنية عامة تتساعد مع الدولتين في جميع الإصلاحات اللازمة لحضرموت داخلها وساحلها، ويشترك فيها جميع الوطنيين القاطنين في داخل حضرموت والبنادر النازحين في المهاجر، ويكتفى في الظروف الراهنة بأن تكون هيئة الوفد الحضرمي هي الجمعية الوطنية التي تتعاون مع الدولتين فيما يستطاع إجراؤه من الإصلاحات المطلوبة ريثما تتكون الجمعية الوطنية العامة بموجب القانون الذي يوضع فيما بعد بواسطة الوفد الحضرمي.

(عاشراً)
لا تكون سياسة الجمعية المذكورة مخالفة للسياسة التي تقتضيها علاقة الدولتين والبلاد الحضرمية بالحكومة البريطانية.


(الحادي عشر)
تلتزم الدولتين بحماية الجمعية المذكورة وتأييدها وتنفيذ قراراتها المتعلقة بالإصلاحات الوطنية اللازمة بشرط أن لا تخل بمركز الدولتين.


(الثاني عشر)
تجتهد الدولتين وهيئة الوفد في إرسال وفدين أحدهما يتجول بين سكان حضرموت والآخر يتجول في بلاد جاوه لتفهيم الوطنيين الحضرميين مقاصد الدولتين والوفد الخيرية، وطلب المشاركة العملية في المساعي الوطنية والمعاونة المالية في المشاريع الإصلاحية.

(الثالث عشر)
حررت هذه المعاهدة وجرى إبرامها والتوقيع عليها في بندر الشحر في 26 ربيع الثاني 1336 هـ، من السلاطين المذكورة أسماؤهم على أنفسهم..., من نذكر أسماءهم أدناه، والله خير الشاهدين وبه الثقة وعليه الاعتماد .


صالح بن غالب القعيطي
عبدالله بن محسن بن غالب الكثيري
علي بن منصور بن غالب الكثيري

شهد بذلك كل من:

عبدالله بن محمد الكاف
حامد بن محمد الجنيد
سلمان بن عبدا لشيخ بن محمد شامي
عبدالرحمن بن علي بن سهل
عبدالرحمن بن محمد بلفقيه
حسن بن عبود بن سالم
أحمد بن ناصر البطاطي
حسن بن عمر بن حسن الكثيري
علي بن عبدالرحمن بن عبدالله بن سهل
بوبكر بن شيخ الكاف
عبدالله بن حسين السقاف
أحمد بن حسين بن هادون العطاس
علي بن أحمد اليماني
عبدالرحمن بن عبدالله بن شهاب
بوبكر بن حسين المحضار
هود بن أحمد السقاف
أحمد بن جعفر المنصور



اخي العزيز انا هو
الا توافقني الراي بان هناك فرق كبير وكبير جدا في كل شيء
بين اليمني والجنوبي وابن حضرموت
الا يتميز ابن حضرموت بمميزات لا يملكها الجنوبيين واليمنيين
واستغفر الله انا لا اقصد الانتقاص من احد ولكن اقول
مميزات
الا توافقني الراي بان اهل حضرموت لهم خصوصياته وثقافته وتاريخهم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-01-2006, 01:47 PM
الصورة الرمزية اسد الجنوب
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
الدولة: الشمال الغاشم
المشاركات: 1,190
افتراضي

دولة حضرموت :
ان لست ضدك ولكن بحق الله كيف تنادي بدولة لا تعرف حدودها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا حضرمي وارى مثلك بان الانسان الحضرمي متميز بكل شي ولكنك تسي لحضرموت بجهلك بابسط مقومات الدولة و هي الحدود فارجو ان تجاوب لاعرف انك حضرمي بالفعل .
ابن تريم : اسد الجنوب
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-03-2006, 09:36 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 13
افتراضي

يااخي من سلطنهم اليس بريطانيا لأنهم كانوا عندها عمال اوفيا في حيدر اباد بالهند وجابتهم الى حضرموت عملاءلها
ولما خرجت من البلاد خرجت بهم معها(صلى وصام لأمر كان يطلبه ولما انقضى الامر لاصلى ولاصام)
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-03-2006, 04:26 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

الأخ أبو عمر أشكرك على أراك واحترمها ولكن لي تعليق في النقاط التالية:


1- دولة القعيطي ودولة الكثير لم تكون محتلة من قبل الاستعمار البريطاني وما كان بينهم هي اتفاقيات حماية وكان للدولتان حكوماتهم ومجالسهم وجيشهم ومحاكمهم وإذا كان تم الحفاظ عنهم لكان وضعهم مثل دول الخليج ألمجاوره التي تم بناها بدون ما يسما بالثورة الشعبية وإنما تم بناهم من قبل لمشايخ والسلاطين والامرا والعملاء التي تسميهم يا أبو عمر..

2- إن تتهمهم بان بريطانيا هي التي جابتهم هذه الأفكار من الأفكار الثورية التي كانت هي السبب في خلق الفوضا في كثير من البلدان وإذا ترجع إلى تاريخ دولة الكثير ودولة القعيطي بان تاريخهم أقدم من البريطانيين في بلدهم وأقدم من الدولة اليمنية الزيدية التي تحتل الجنوب العربي بقوة السلاح وياليتهم عرب وإنما الدولة اليمنية هي زيدية فارسية قاتل الحضارمة قواتهم في سيؤن عندما أرادوا فرض المذهب الزيدي.

3- أنت تفكر بان تبني دولة هل تريد إن تكون دولتك هي ثورية ومن إي طراز إما الدولتان القعيطي ولكثيري هم تاريخ وحضارة واي حضرمي يريد تجاوزهم فانه مخطأ وان اليوم تلا حض الحظارمة يتخبطون من سياسيين وتجار وشخصيات اجتماعية لأنهم رابطين أنفسهم بدولة اليمن الزيدية في صنعا وتستخدمهم مثل قطع الشطرنج يلعب فيهم اليمنيين على رقعة ارض هيا الجنوب من كمران إلى ألمهره وكذا مثلهم بقية أبناء مناطق الجنوب الذين هم ادات بايادي رئيس اليمنيين علي وشيخهم الاحمر ومفتيهم الزنداني ومعارضهم ياسين..

4- لا نختلف على القضايا الثانوية ولكن يتطلب الالتفاف حول الأرض والشعب الجنوبي من اجل طرد الاستعمار اليمني الأجنبي لان الالتفاف حول دولة وشعب ما يسما باليمن سوف يقودنا إلى الهاوية. وان الالتفاف حول الحاكم العسكري بلال والتصفيق له واستقبال القائد الزيدي علي عبد الله ومدحه من قبل البعض يذكرنا في عام 1967م عند ما خرج الحظا رمه يزفون من فتح المكلا وهو عبد الله صالح الاشطل وكذا التصفيق والرقص والمدح للزعيم عبد الفتاح اسما عيل وسوف تذكر فيما بعد أن الليلة تذكرنا بالبارحة.

5- الأخ أبو عمر أن يحكم الجنوب ومكوناته من دول ومناطق من أهل الجنوب هذا هو الأسلم والصواب لا يهمنا أن يكون سلطان أو أمير أو شيخ أو قومي أو اشتراكي أو إسلامي المهم أن يكون جنوبي ولكن أن نربط مستقبل أرضنا وشعبنا وأولادنا من بعدنا باسم اليمن هذه كارثة لا يغفر لنا التاريخ لان نحن اليوم مسلوبين ارض ودولة وهوية وثروة ودين وثقافة وعزة وشرف وكرام على يد الغزاة اليمنيين ونحن نصفق ونرقص لهم وقلوبنا مجروحة في الواقع وأصبح الجنوبيين يقولون ملا يشعرون فيه تجاه اليمنيين الغزاة..
مع تحياتي أخوكم: أنا هو..

التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 06-03-2006 الساعة 09:59 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة