القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
سيناريو دموي أعدته السلطة لإسكات مطالبيها الاعتراف بالقضية الجنوبية
سيناريو دموي أعدته السلطة لإسكات مطالبيها الاعتراف بالقضية الجنوبية
عدن – صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 20 – 7 – 2007 حذرت مصادر جنوبية معارضة في عدن عن سيناريو دموي تعده السلطة في صنعاء قد يشمل تصفيات جسدية لسياسيين وكتاب وعسكريين جنوبيين يطالبون بالاعتراف بقضية الجنوب وبرفع كل المظالم التي يتعرض لها أبناء الجنوب منذ نهاية حرب 94 وحتى اليوم ، وأشارت المصادر في تصريحات لـ"عدن برس " أن افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر العسكرية والناطقة باسم الرئيس علي عبد الله صالح التي عنونت بـ " حذار .. اللعب بالنار " قد كشفت عن وجود خيارات عسكرية لإسكات الجنوبيين من المطالبة بحقوقهم كشعب ودولة توحدت مع الشمال في مايو 1990 عبر هذه الافتتاحية الصريحة التي جعلت خيارات السلطة مفتوحة للتعامل مع كل من ينادي السلطة بالاعتراف بوجود قضية جنوبية تتصاعد يوميا حدة مطالبها . وأكدت المصادر أن الصحيفة العسكرية الصادرة من صنعاء تتعامل بكل استعلاء في ما يخص قضية الجنوب ، وأنها تعتقد عبر مقالها الافتتاحي هذا ستقضي على الحق الجنوبي او ستلغي الأصوات المطالبة به ، موضحا أن صحيفة 26 سبتمبر العسكرية نست او تناست أن حقوق المواطنين وحريتهم لا يمكن أن تظل رهنا لمزاج فرد ، وأن الجنوبيين عاقدين العزم على إنتزاع حقهم بكل الوسائل السلمية ، بل أن هذه القضية قد فضحت الوجه العسكري للسلطة التي لا تؤمن بالديمقراطية الا شعارا فقط . وفي لندن قالت مصادر في التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " الذي يطالب بحق تقرير المصير للجنوب بأن الافتتاحية تعد وثيقة دامغة واعترافا مبطنا من نظام علي عبد الله صالح على وجود قضية جنوبية ، وأن هذه الافتتاحية سيقوم " تاج " بتوزيعها على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي للتأكيد على طروحات " تاج " في وجود قضية جنوبية يجب التدخل لحلها فورا قبل أن ترتكب صنعاء حماقات ويبدأ مسلسل الدم الذي تتوعد به السلطة عبر صحيفتها العسكرية الرسمية . ( نص تهديدات 26 سبتمبر ) حذار.. اللعب بالنار ..! العدد 1337 – الصفحة الأولى < كتب/ المحرر السياسي: ثمة ظاهرة مثيرة للاهتمام وجديرة بالوقوف امامها من قبل كافة القوى السياسية الوطنية الوحدوية والتأمل في أبعادها ومراميها الخطيرة ازاء مايقوم به الحزب الاشتراكي اليمني ووسائل اعلامه وعلى وجه الخصوص (الاشتراكي نت) من ترويج مفضوح وغير مسؤول سواء لعناصر التمرد التي أشعلت الفتنة في محافظة صعدة أو تلك العناصر الانفصالية التي تطل برؤوسها بين حين وآخر وتنفث سموم حقدها ضد الوطن ووحدته وآخرها ماقام به الموقع المذكور من ترويج لافتراءات مهندس مؤامرة الانفصال والحرب حيدر العطاس وما حفلت به من تطاول على اعظم منجزات الوطن وهي الوحدة بالاضافة الى ما يتم نشره عن المدعو«الحسني» وال«شحتور» وغيرهما من الشحاتير من أذيال ومخلفات الماضي الاستعماري والتشطيري ومن المتآمرين على الوطن ووحدته الوطنية.. وأخيراً ماتم نشره من ترويج لحوار مزعوم مع الخائن البيض وكل ذلك يأتي في اطار عمل ممنهج متواصل وغير وطني من قبل جماعات انفصالية وانتهازية في الحزب الاشتراكي اليمني لتحقيق غايات واهداف مكشوفة للنيل من الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وهو مايستدعي موقفاً وطنياً مسؤولاً من كافة القوى السياسية والفعاليات الوطنية وفي المقدمة التجمع اليمني للاصلاح الذي سجل موقفاً وطنياً مسؤولاً ومشرفاً في الوقوف في خندق الدفاع عن الوحدة والتصدي للمتآمرين عليها.. وحيث يقتضي الواجب الوطني من الجميع الوقوف بحزم امام تلك التجاوزات والانحرافات المشبوهة لمن يحاولون إثارة فتنة جديدة في الوطن والنيل من وحدة الشعب والسلم الاجتماعي العام ومعرفة الى اين يريد هؤلاء في «الاشتراكي» الوصول بالأمور في الوطن، خاصة مع كشف بعض القيادات في الحزب عن تلك الأقنعة التي ظلت تخفيها لزمن وهي تجاهر اليوم بمعاداتها للوحدة وهي التي كانت والى عهد قريب تتنصل عن مسؤوليتها في مؤامرة الانفصال والحرب على الرغم من دورها المعروف في الازمة المفتعلة في عامي 93-1994م في اطار التحضير لمؤامرة فرض الانفصال بالحرب وماقادت إليه من نتائج كارثية في الوطن.. وبدا من الواضح ان الاشتراكي يراهن على جواد خاسر ويضم في صفوفه اليوم اربعة أصناف من التوجهات والنهج.. فهناك الاشتراكي الانفصالي الذي عاد الى الوطن في اطار قرار العفو العام وظل يبطن نواياه ومواقفه ولكن ما ان تتاح له الفرصة فانه سرعان مايظهرها لينخرط في جبهة معاداة الوطن ووحدته وهناك الاشتراكي الانتهازي الذي ظل يسعى الى المتاجرة بقضايا الوطن ولايرى سوى تحقيق مصالحه الشخصية والأنانية بأي ثمن وعلى حساب مصلحة الوطن والشعب وهناك (الاشتراكي) المتخاذل في مواقفه الذي ظل ممسكاً العصا من النصف متحيناً الفرص وهو على إستعداد للتفريط بالوطن ووحدته حينما يرى بأن ذلك متاح أمامه لتحقيق مصالحه وارضاء مطامحه.. وأخيراً هناك (الاشتراكي) الوطني الوحدوي الذي مع اتساع وجوده داخل صفوف الحزب إلا أنه يظل مغلوباً على أمره في ظل ماتقوم به القيادات المتنفذة في الاشتراكي من هيمنة على قرار الحزب ومواقفه وتوجهاته المتعارضة مع مصلحة الوطن والمتآمرة على وحدته الوطنية وكما يتجلى حالياً فيما يتخذه الحزب من مواقف أو ماتبثه وسائل إعلامه وفي مقدمتها (الاشتراكي نت) من سموم وافرازات مناطقية كريهة وإثارة للفتن تستهدف في المقام الأول الاضرار بالوحدة الوطنية في محاولة جديدة بائسة وغبية لاعادة عجلة التاريخ في الوطن للوراء.. ودون استيعاب لحقائق التاريخ ومعطيات الواقع الذي يؤكد بجلاء بأن الوحدة وجدت لتبقى وأنها (خط أحمر) لاينبغي لأحد مهما كان أن يتجاوزه لأنها إرادة شعب وهو صاحب المصلحة الحقيقية في وجودها في حياته والمدافع عنها بصلابة ازاء كافة المؤامرات والدسائس والاحلام المريضة لمن باعوا أنفسهم للشيطان. واذا كانت الديمقراطية التعددية قد اتاحت للجميع التعبير عن أنفسهم بكل حرية فان الديمقراطية لايمكن ان تكون باباً مفتوحاً ينفذ من خلاله كل متآمر على الوطن ووحدته أو تجاوز الثوابت الوطنية محل الاجماع الوطني والقاسم المشترك للجميع.. ولهذا فان على الذين يلعبون بالنار سواء في (الاشتراكي) أو غيره أن يحذروا ويدركوا بأنهم أول من سيكتوون بتلك النيران التي يشعلونها وان الشعب وقواته المسلحة والأمن ومؤسساته الدستورية وقواه الوطنية الوحدوية في المؤتمر الشعبي العام أو الناصريين أو البعثيين أو التجمع اليمني للاصلاح أو الاشتراكيين الوحدويين أو المستقلين وغيرهم في مؤسسات المجتمع المدني الاخرى ستكون لهم بالمرصاد وستردهم على اعقابهم خائبين خاسرين ولهم في احداث الماضي القريب والبعيد عبرة إن أرادوا التعلم منها، مالم فانهم يتحملون مسؤولية حماقتهم وشرور أنفسهم والعبرة بالنهاية..! |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:24 AM.