قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10864 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3800 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7927 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3679 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3543 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3545 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3501 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4015 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3684 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3616 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 04-24-2008, 09:13 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs down رسالة ماجستير تتهم حاكم صنعاء باضعاف دور الحكومات

قالت إن تشكيلة حكومة العطاس شملت الشمال والجنوب على السواء

رسالة ماجستير تتهم رئيس الجمهورية بإضعاف دور الحكومات

[24/4/2008] ? : - يمنات- خاص


قال الباحث اليمني احمد محمد عبدالملك الهياجم: إن تهميش الجهاز الحكومي في رسم وتنفيذ السياسة العامة يعود بالأساس الى قوة مؤسسة الرئاسة التي تلعب الدور المحوري والفعال في وضع اولويات السياسة الحكومية واختيار نخبتها الوزارية" ملفتاً إلى أهمية تطبيق القانون في أداء مؤسسات الحكومة اليمنية, الذي تسبب غيابه في ظهور الفساد في جميع الوزارات والمؤسسات بشكل كبير وواضح حتى صار من اللازم وضع حد له عبر تفعيل قانون إقرار الذمة المالية, وربط جهاز الرقابة والمحاسبة بمجلس النواب بدلاً عن رئاسة الجمهورية, كما هو حاصل.
وأشار «الهياجم» في دراسته عن (التشكيلات الوزارية في الجمهورية اليمنية 1990 - 2005م) إن مجلس الوزراء مرتهن في تحقيق استقلاليته وتفعيل كامل صلاحياته, على نوع الحكومة, وقوة شخصية رئيسها من حيث مكانته وقدرته على فرض بعض السياسات", منوهةً الى انه رغم التعديلات الدستورية والتغييرات السياسية التي عرفتها اليمن خلال فترة الدراسة وكان انعكاسها واضحاً على دور رئيس الجمهورية وصلاحياته, واضافت "بينما لم تشهد مؤسسة الحكومة تطورا مماثلاً خاصة مايتعلق بتفعيل دور رئيس الوزراء في اختيار وزرائه, إذ دلت الممارسة إمكانية تهميش دور رئيس الوزراء والوزراء".

الدراسة التي حصل بها الباحث على درجة الماجستير من معهد البحوث والدراسات العربية بمصر انتقدت استفراد المؤتمر الشعبي العام بالحكومة عقب حرب 1994م بدا الدور الكبير لرئيس الجمهورية دستورياً وواقعياً ما جعل الحكومة جهازاً تابعاً للرئيس واعضائها مجرد منفذين اكثر منهم شركاء في صنع السياسة العامة, واضاف "واصبح دور رئيس الوزراء في الاغلب الاعم تنسيقي بين الوزارات, وبالنسبة لإختيار الوزراء اتضح ان ضعف دور رؤساء الوزارات من بعد قيام الوحدة, إذ كان رئيس الوزراء يُعين مثله مثل بقية الوزراء".

وأشارت الدراسة إلى أن مجلس الوزراء مرتهن في تحقيق استقلاليته وتفعيل كامل صلاحياته, على نوع الحكومة, وقوة شخصية رئيسها من حيث مكانته وقدرته على فرض بعض السياسات، حيث تشير إلى ذلك تصريحات معظم رؤساء الوزارات عن فشل حكوماتهم في تنفيذ السياسة العامة, منبهة إلى أن ذلك بدا أكثر وضوحاً في حكومة الدكتور فرج بن غانم الذي قالت أنه أجبر على القبول بوزراء لم يختر أيا منهم, ولم يتمكن من إقالة من وجد صعوبة في التعامل معهم أو تفعيل دور وزاراتهم، وهو ما أدى الى استقالته في النهاية.

وأكد «الهياجم» فشل الحكومات المتعاقبة في القضايا المحلية معدداً في ذلك عدم تحقيق تنمية حقيقية فاعلة، والفشل في سد احتياجات المواطن على جميع المستويات كالصحة والكهرباء والمياه والتعليم، وعدم القدرة على إيجاد فرص عمل للخريجين من الجامعات، وعدم توفير الامان للمستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار الأجنبي, وأيضاً لرؤوس الأموال الوطنية خاصة المغتربين", وفشلها في تسييد القانون على مستوى الدولة التي أصبح المواطن يشعر بوجود قوى متنفذة تنافسها وتفرض هيمنتها على كافة مناشط الحياة.

ووصل «الهياجم» الى أن تهميش الجهاز الحكومي في رسم وتنفيذ السياسة العامة يعود بالأساس إلى قوة مؤسسة الرئاسة التي تلعب الدور المحوري والفعال في وضع أولويات السياسة الحكومية واختيار نخبتها الوزارية, حيث كان للجهاز الحكومي قوة وقدرة في فرض بعض الافكار والسياسات, حينما كان رئيس مجلس الرئاسة مقيداً بشركائه في المجلس من حيث اختيار الوزراء, وكان دور مجلس الرئاسة مشاركاً في وضع السياسة العامة بجانب الحكومة مماجعل الجهاز الحكومي شريكا قوياً لمؤسسة الرئاسة, موضحاً أن قوة الحكومة ورئيسها لم تستمد من قوة الدستور والقانون فسي تلك الفترة, بل كانت نتاجاً لإحتماء كل فريق بالحكومة بالحزب الذي ينتمي إليه.

وعن الاختيار الجغرافي لتشكيل الحكومات, احتلت محافظتي صنعاء وتعز المرتبة الاولى بـ 20 وزيراً لكل محافظة فيما حصلت محافظات (المهرة, الجوف, عمران, مأرب, صعدة) على أقل عدد من الممثلين, وتميزت النخبة الوزارية باختيارها لأصحاب المؤهلات، وإن كان الترشيح للوزارة يبدأ من الحزب صاحب الاغلبية, ويكون ذا صفات خاصة ومعينة ليخدم الحزب ويعطيه صورة حسنة", مشيراً الى ان الحزب الحاكم يسلك عند الاختيار مسلكاً مضاداً "كأن يكون التعيين لعناصر تمتلك القدرة على دحر وإبعاد الآخر من الوزارة او المؤسسة التي هو على رأسها, ويأتي بعد ذلك موضوع الدستور والقانون والمؤهل والكفاءة".

كما توصلت الدراسة إلى أن رئيس الجمهورية شريكاً رئيسياً، وصاحب سلطة مطلقة لتوجيه الحكومة, ورسم أولوياته, وهو- أي رئيس الجمهوري- يمتلك عدة مكاتب ودوائر تابعة له, مثل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والمركز الوطني للمعلومات ومكتب رئاسة الجمهورية، ونيابة الأموال العامة، بالإضافة إلى عدد من أجهزة الأمن.

وفي تحليلها للحكومات المشكلة خلال تلك الفترة «1990 - 2005», لاحظت الدراسة أن الاختيار الجغرافي للمؤتمر الشعبي اقتصر فقط على المحافظات الشمالية وتحديداً على عدد محدود منها, من إجمالي«20» وزيراً, واحتلت صنعاء المرتبة الاولى بـ «10» وزارات, ثم محافظة الحديدة 4, ومثلت تعز بـ «3» وزراء, وبقية المحافظات (إب, حجة, البيضاء) وزير واحد لكل منها, منوهة إلى أن «5» وزراء من اجمالي وزراء المؤتمر كانوا يحملون رتباً عسكرية, «3» منهم في وزارات مدنية ونائب واحد لرئيس الوزراء للشئون الداخلية ووزير الداخلية, و«3» وزراء تخصص هندسة ووزيرين حقوق (قانون) والبقية آداب وطب واحياء بواقع وزير لكل تخصص.

فيما كانت تشكيلة وزراء الحزب الاشتراكي لا تقتصر على المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تحت حكمه, فإلى جانب الحضور القوي لمحافظة حضرموت التي حصدت رئاسة الوزراء ممثلة بالعطاس كان لها أهم «4» وزارات (النفط, التخطيط, الثروة السمكية, المغتربين), حصلت محافظة تعز الشمالية على نفس العدد «4» وزارات (الادارة المحلية, العدل, الدولة للشئون الخارجية, والدولة لشئون مجلس النواب) ووزارة خامسة لمحافظة إب الشمالية (وزارة السياحة) فيما كان نصيب الضالع «4» وزارات (نائب رئيس الوزراء لشئون الامن والدفاع, النقل, الاسكان) و«3» وزارات لمحافظة لحج (التموين والتجارة, الاعلام, الدفاع) واضيف وزير رابع في الاسكان بديلاً عن آخر من نصيب الضالع, ولأبين مقعدين نائب رئيس وزراء للقوى العاملة والتعليم العالي ولشبوة وزير واحد (العمل والتدريب).


التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 04-24-2008 الساعة 09:14 AM سبب آخر: خطاء
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-24-2008, 09:33 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 612
افتراضي

د. شبواني الكل يعرف ان صالح يحكم اليمن كقبيله او مزرعه يرى مايحلول له ليقوم بالتغيير والتعديل الوزاري بل انه وصل به الحد الى نهب وسرقة مزرعته هذه فماذا بقي لكي يسرقه او يسخر الدستور والقانون في صفه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-24-2008, 10:32 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 783
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د0 الشبواني
قالت إن تشكيلة حكومة العطاس شملت الشمال والجنوب على السواء

رسالة ماجستير تتهم رئيس الجمهورية بإضعاف دور الحكومات

[24/4/2008] ? : - يمنات- خاص


قال الباحث اليمني احمد محمد عبدالملك الهياجم: إن تهميش الجهاز الحكومي في رسم وتنفيذ السياسة العامة يعود بالأساس الى قوة مؤسسة الرئاسة التي تلعب الدور المحوري والفعال في وضع اولويات السياسة الحكومية واختيار نخبتها الوزارية" ملفتاً إلى أهمية تطبيق القانون في أداء مؤسسات الحكومة اليمنية, الذي تسبب غيابه في ظهور الفساد في جميع الوزارات والمؤسسات بشكل كبير وواضح حتى صار من اللازم وضع حد له عبر تفعيل قانون إقرار الذمة المالية, وربط جهاز الرقابة والمحاسبة بمجلس النواب بدلاً عن رئاسة الجمهورية, كما هو حاصل.
وأشار «الهياجم» في دراسته عن (التشكيلات الوزارية في الجمهورية اليمنية 1990 - 2005م) إن مجلس الوزراء مرتهن في تحقيق استقلاليته وتفعيل كامل صلاحياته, على نوع الحكومة, وقوة شخصية رئيسها من حيث مكانته وقدرته على فرض بعض السياسات", منوهةً الى انه رغم التعديلات الدستورية والتغييرات السياسية التي عرفتها اليمن خلال فترة الدراسة وكان انعكاسها واضحاً على دور رئيس الجمهورية وصلاحياته, واضافت "بينما لم تشهد مؤسسة الحكومة تطورا مماثلاً خاصة مايتعلق بتفعيل دور رئيس الوزراء في اختيار وزرائه, إذ دلت الممارسة إمكانية تهميش دور رئيس الوزراء والوزراء".

الدراسة التي حصل بها الباحث على درجة الماجستير من معهد البحوث والدراسات العربية بمصر انتقدت استفراد المؤتمر الشعبي العام بالحكومة عقب حرب 1994م بدا الدور الكبير لرئيس الجمهورية دستورياً وواقعياً ما جعل الحكومة جهازاً تابعاً للرئيس واعضائها مجرد منفذين اكثر منهم شركاء في صنع السياسة العامة, واضاف "واصبح دور رئيس الوزراء في الاغلب الاعم تنسيقي بين الوزارات, وبالنسبة لإختيار الوزراء اتضح ان ضعف دور رؤساء الوزارات من بعد قيام الوحدة, إذ كان رئيس الوزراء يُعين مثله مثل بقية الوزراء".

وأشارت الدراسة إلى أن مجلس الوزراء مرتهن في تحقيق استقلاليته وتفعيل كامل صلاحياته, على نوع الحكومة, وقوة شخصية رئيسها من حيث مكانته وقدرته على فرض بعض السياسات، حيث تشير إلى ذلك تصريحات معظم رؤساء الوزارات عن فشل حكوماتهم في تنفيذ السياسة العامة, منبهة إلى أن ذلك بدا أكثر وضوحاً في حكومة الدكتور فرج بن غانم الذي قالت أنه أجبر على القبول بوزراء لم يختر أيا منهم, ولم يتمكن من إقالة من وجد صعوبة في التعامل معهم أو تفعيل دور وزاراتهم، وهو ما أدى الى استقالته في النهاية.

وأكد «الهياجم» فشل الحكومات المتعاقبة في القضايا المحلية معدداً في ذلك عدم تحقيق تنمية حقيقية فاعلة، والفشل في سد احتياجات المواطن على جميع المستويات كالصحة والكهرباء والمياه والتعليم، وعدم القدرة على إيجاد فرص عمل للخريجين من الجامعات، وعدم توفير الامان للمستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار الأجنبي, وأيضاً لرؤوس الأموال الوطنية خاصة المغتربين", وفشلها في تسييد القانون على مستوى الدولة التي أصبح المواطن يشعر بوجود قوى متنفذة تنافسها وتفرض هيمنتها على كافة مناشط الحياة.

ووصل «الهياجم» الى أن تهميش الجهاز الحكومي في رسم وتنفيذ السياسة العامة يعود بالأساس إلى قوة مؤسسة الرئاسة التي تلعب الدور المحوري والفعال في وضع أولويات السياسة الحكومية واختيار نخبتها الوزارية, حيث كان للجهاز الحكومي قوة وقدرة في فرض بعض الافكار والسياسات, حينما كان رئيس مجلس الرئاسة مقيداً بشركائه في المجلس من حيث اختيار الوزراء, وكان دور مجلس الرئاسة مشاركاً في وضع السياسة العامة بجانب الحكومة مماجعل الجهاز الحكومي شريكا قوياً لمؤسسة الرئاسة, موضحاً أن قوة الحكومة ورئيسها لم تستمد من قوة الدستور والقانون فسي تلك الفترة, بل كانت نتاجاً لإحتماء كل فريق بالحكومة بالحزب الذي ينتمي إليه.

وعن الاختيار الجغرافي لتشكيل الحكومات, احتلت محافظتي صنعاء وتعز المرتبة الاولى بـ 20 وزيراً لكل محافظة فيما حصلت محافظات (المهرة, الجوف, عمران, مأرب, صعدة) على أقل عدد من الممثلين, وتميزت النخبة الوزارية باختيارها لأصحاب المؤهلات، وإن كان الترشيح للوزارة يبدأ من الحزب صاحب الاغلبية, ويكون ذا صفات خاصة ومعينة ليخدم الحزب ويعطيه صورة حسنة", مشيراً الى ان الحزب الحاكم يسلك عند الاختيار مسلكاً مضاداً "كأن يكون التعيين لعناصر تمتلك القدرة على دحر وإبعاد الآخر من الوزارة او المؤسسة التي هو على رأسها, ويأتي بعد ذلك موضوع الدستور والقانون والمؤهل والكفاءة".

كما توصلت الدراسة إلى أن رئيس الجمهورية شريكاً رئيسياً، وصاحب سلطة مطلقة لتوجيه الحكومة, ورسم أولوياته, وهو- أي رئيس الجمهوري- يمتلك عدة مكاتب ودوائر تابعة له, مثل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والمركز الوطني للمعلومات ومكتب رئاسة الجمهورية، ونيابة الأموال العامة، بالإضافة إلى عدد من أجهزة الأمن.

وفي تحليلها للحكومات المشكلة خلال تلك الفترة «1990 - 2005», لاحظت الدراسة أن الاختيار الجغرافي للمؤتمر الشعبي اقتصر فقط على المحافظات الشمالية وتحديداً على عدد محدود منها, من إجمالي«20» وزيراً, واحتلت صنعاء المرتبة الاولى بـ «10» وزارات, ثم محافظة الحديدة 4, ومثلت تعز بـ «3» وزراء, وبقية المحافظات (إب, حجة, البيضاء) وزير واحد لكل منها, منوهة إلى أن «5» وزراء من اجمالي وزراء المؤتمر كانوا يحملون رتباً عسكرية, «3» منهم في وزارات مدنية ونائب واحد لرئيس الوزراء للشئون الداخلية ووزير الداخلية, و«3» وزراء تخصص هندسة ووزيرين حقوق (قانون) والبقية آداب وطب واحياء بواقع وزير لكل تخصص.

فيما كانت تشكيلة وزراء الحزب الاشتراكي لا تقتصر على المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تحت حكمه, فإلى جانب الحضور القوي لمحافظة حضرموت التي حصدت رئاسة الوزراء ممثلة بالعطاس كان لها أهم «4» وزارات (النفط, التخطيط, الثروة السمكية, المغتربين), حصلت محافظة تعز الشمالية على نفس العدد «4» وزارات (الادارة المحلية, العدل, الدولة للشئون الخارجية, والدولة لشئون مجلس النواب) ووزارة خامسة لمحافظة إب الشمالية (وزارة السياحة) فيما كان نصيب الضالع «4» وزارات (نائب رئيس الوزراء لشئون الامن والدفاع, النقل, الاسكان) و«3» وزارات لمحافظة لحج (التموين والتجارة, الاعلام, الدفاع) واضيف وزير رابع في الاسكان بديلاً عن آخر من نصيب الضالع, ولأبين مقعدين نائب رئيس وزراء للقوى العاملة والتعليم العالي ولشبوة وزير واحد (العمل والتدريب).



نسخة من التقرير أعلاه لمجور وامثاله السدج: ونسخة تحتفظ ثم تعطا لخليفة مجور في الأشهر القادمة:
ونسخة لكل محافظة من محافظات الجنوب العربي للأطلاع عليها وابدى رأيهم والعمل على أزالة هذه التفرقة العنصرية والتهميش المقصود لشعب الجنوب العربي بكل السبل تحت شعار لارجعة عن الأستقلال الثاني من المستحمر السنحاني حتى وان حققو لنا كل الأماني وحدتهم لهم وأفضل لنا عيشت الوحداني وان أمكن وسخر لنا الله القدرة على تغير حدودنا لاتترددو على تغيرها مع أي دولة أخرى مهما كانت بثواني ولا جيرة الدحباشي السنحاني المستبيح لحق الغير بأسم اليماني: ونسخة لقادة الحراك في الداخل والخارج ولكل شريف ومجاهد في تحرير الوطن لتحديث أيمانهم بعدالة قضيتهم حتى يعرفو ويعملوا علم اليقين أن نضالهم من أجل أستقلال بلدهم مشروع : أقرته الشرايع السماوية والمواثيق والعهود الدنيوية : من أجل الكرامة وسد الجوع :ولا للمهانة والخضوع : أحسن لي أنفصالي والراس مرفوع :ولا وحدوي خاضع متبوع :وأرظي وخيراتها لغيري:ونا عليا ممنوع :لاكرامة وفوقها كمان ميت من الجوع.

مع تحياتي لناقل الموضوع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة