سفير فرنسا:من يكافح الفساد يحتاج لمكافحة(السفير يصحح اخطاء المترجم في الندوة)

[حضرموتنا]

المترجمين في اليمن يعتقدون ان السفراء والدبلوماسيين الغربيين لا يعرفون اللغة العربيه
ولكن الذي تعلم في بيئة الزرائب وبيئة موبوئه وملغمه بالقتل والرشاوي
لن يتعلم اي لغة حتى العربية لن يتقنها ، فالمترجمين الذين يصطحبهم
رئيس اليمن في جولاته المكوكيه للخارج يبدو انه يبني اطروحاته وتقاريره
على ترجمتهم له عندما يقابل نظرائه من الرؤساء فالشاويش اصبح بينهم
كالاطرش في الزفه وهذا ديدن معظم ابناء الجمهورية العربية اليمنية فالسباك
لديهم يتحول لطبيب والبائع الى ظابط متقاعد ومتقاعس والمدمن الى صانع ومخترع






مراقبون: من يكافح الفساد يحتاج إلى مكافحة



^
^
^





28/5/2006

ناس برس - أسامة غالب

أكد سفير فرنسا بصنعاء أن الفساد يخلط الأوراق بالنسبة للمنافسة الاقتصادية ويخلق فجوة بين المواطن والمؤسسات الحكومية واصفاً إياه بـ"الفتنة".

جاء ذلك في افتتاح الندوة الوطنية للتعريف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد "اتفاقية ميريدا" التي نظمها اليوم الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالتعاون مع السفارة الفرنسية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء خلال الفترة 28-30 مايو 2006م.

وأرجع سفير فرنسا عدم ثقة العامة بالسياسيين إلى فضائح الفساد، وأضاف "القانون وحده ليس كافياً للقضاء على ظاهرة الفساد" مؤكداً أنه وراء هروب الاستثمارات الخارجية من البلاد.

وقال السفير "في الماضي كانت عائدات الفساد تستثمر في البلاد، والآن هربت إلى أماكن أخرى مما يعني نقص من عملية الاستثمارات الوطنية رابطاً بين مكافحة الفساد ومكافحة الفقر".

وفي الحفل تحدثت ممثلة الأمم المتحدة المقيمة عن اشكال الفساد منتقدة عدم نشر تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لبعض الأجزاء في الصحافة، مطالبة بإحالة كل من ورد ضمن الفاسدين إلى التحقيق باعتبار الإدانة بمفردها لا تكفي، مشيرة إلى أحقية الشعب في معرفة ماذا يدور للمتلكات العامة، وطالبت الممثلة بتعزيز قدرات البرلمان.

واستعرض علي الآنسي -مدير مكتب رئاسة الجمهورية- المشاريع المتخذة في سبيل مكافحة الفساد مشيراً إلى ما أسماها النظرات التشاؤمية السوداء والمزايدة في اتجاه المعارضة لأجل المعارضة حسب قوله، معترفاً في الوقت ذاته بوجود اختلالات في منظومة حماية المال العام، وأضاف "نعاني من الفساد مثلما يعاني غيرنا".
وطالب الآنسي النظر إلى قضية الفساد باليمن بنظرة أكثر منهجية وواقعية مع مراعاة كل الظروف مؤكداً أن الفساد الأكبر ينهب الأرض ومن عليها.

وفي كلمة لرئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أوضح د. عبد الله السنفي أن الفساد قضية عالمية ولا يحكمها حدود في ظل العولمة، معتبراً انعقاد هذه الندوة في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الفساد.

وشارك في الندوة عدد من الشخصيات الحكومية الهامة والاعتبارية من أجل حد ظاهرة الفساد التي تكاد تقضي على كل شيء جميل في البلد.

فيما يرى مراقبون أن المطلوب منه مكافحة الفساد هو بحاجة أولاً لمكافحة.

الجدير ذكره توجيه السفير الفرنسي إحراج للقائمين على الندوة عندما صحح للمترجم الخاص بالندوة بعض كلمات قالها بالفرنسية وترجمت للعربية بطريقة مغايرة.