(رأي حول اللغط ) أيها الجنوبي تعال نثرثر وأعطيك معلومة عن "تاج " ..!!

[الصحّاف]

ماكان لي أن أتحدث حول "تاج " إلا أن الواقع المُر يجبر المرء على الحديث خاصة حينما يكثر اللغط حول شئ ما دون معلومة أو حبا في الحديث دون معرفة بما يجري خلف كواليس السياسة ولكن هكذا نحن العرب نتحدث بما لم نعرفه ونترك مانعرفه للشارع أو نضعه حبيس الأدراج ... ولهذا نحن في مرحلة الإزدراء خاصة في سلوكياتنا المعاصرة ممن يجعل المرء يتساءل لماذا الجميع يجعل من نفسه أرشيف معلومات أو نه الأوحد في معرفة وتشخيص الساحة وهو المخول له بأن يكونت مسير للحياة أو قائدها ؟...
اليوم دخلت موضوعا ً هنا في نادي يافع وتابعته حتى آخر رد وفي الحقيقة أعجبت بالحوار والتفاعل إلا أنه لايستند إلى معلومة حقيقية أو على الأقل يلتزم بقانون نتقيد به جميعا للحوار حول الاشياء المهمة والتي تعني وتخص الجميع ...
وكما يقول المثل (لاترجم إلا الشجرة المثمرة ) و ليس تنقيصا ً في المحاور ليكون الحديث ولكن ننتقد كيف أن المرء يعمل بما ليس له وجودا ً على أرض الواقع وإن كان هنالك شئ ربما من الطبيعي أن يخطئ من يعمل إلا أن العيب والعتب على من يتصدر الخطاب دون أن نرى له عملا ً أو صوتا ً يسمع أو يملك البديل أو أن يعمل عملا ً ليكون له حسابا في الساحة أو قدرا ً ...
الحديث عن منظمة "تاج " طويلا ً لانستطيع أن نحصره في سطور حيث أن ثمرة نضالها ملموسا ً لاينكره إلا مكابراً أو منظراً يحب أن يبحث عن الشهرة أو أنه يحب أن يجلس على كرسي النقد دون أن ينظر إلى نفسه ويسأل ماذا قدم ليكون "شئ" وماذا فعل لتغيير الأفكار أو حل المعضلات لدى أنباء الجنوب ؟ ...
في الحقيقة نحن نعرف الكثير عن " تاج " ربما مايدور من لغط في الساحة وما نلمسه من أصدقاء لنا في الحراك الجنوبي بما أننا معنيين بالحراك الجنوبي على أن يكلل بالنجاح لأهميته حيث أنه يخص الجميع وهو مصير "الأمة " الجنوبية ،
ولهذا نراه شأن كل جنوبي يحب أن يرى الجنوب كما يحب أن يكون إلا أن العتب والعيب على أولئك الذين يتحدثون حول سلبيات "تاج " دون أن يضعوا حلولا ً أو مشروع عمل أو يجدوا لنا بديلا ً للعمل أو أن يكونوا حزبا أو جمعية نلامس أفعالهم على أرض الواقع ليعملوا ضمن مبدأ التنافس الشريف والملموس ...
والشارع هو من يختار الأفضل لطالما وجد البديل ... أما وأن نشغل أنفسنا بالنقد دون البحث لإيجاد البدائل هنا يكون "خطاب الفاشل "
أخي العضو والقارئ تابعنا كتاب ربما لهم صلة في تاج وأيضا ً ألتقينا بالكثير من قيادات تاج لم نسمع بأنهم يعملوا على إقصاء الأخر أو أنهم لايرضون بالعمل مع الآخر إلا أن لهم مشروعا ً لايريدون أن يعملوا تحت مشروع أقل ممايحملون حيث يرون بأنه يلامس نبض الشارع ويستند إلى اتفاقيات دولية كانت بدايتها في عام 1972م في القاهرة وأخرها قرارين في الأمم المتحدة تخص الجنوب وأثار حرب 1994م
وهكذا يعملون وأتحدى أي رجل ينتقد ويأتي بدليل ملموس بأن "تاج " تعمل على إقصاء الآخر أو أنها تدعي بأنها المتفرد بالقضية الجنوبية إلا أنها تقول بأنها فيصل من فصائل الجنوب تعمل لتحرير الجنوب ..
إذا ً ماذا قدمنا نحن كجنوبيين لدعم القضية الجنوبية وعلينا أن نبرهن للآخر بأننا معنيين بالقضية وأننا مؤهلين لأن نكون البديل عبر دلائل ملموسة تثبت للشارع العكس ...
وأن لدينا أعمالا ً نبرهن بها لمن يعمل على الإقصاء ... هناك ثمة لغط آخر وهو اتهام "تاج " بانها من بقايا الاشتراكية وهذ موال رأس النظام في صنعاء والدليل خطبته العصماء في محافظة ابين لنبش ما لاشأن له به ومايخص الجنوب ماقبل الوحدة ...
وأيضا ً نبش القبور والفتن لما يخص الجنوب ماقبل الوحدة التي تجب ماقبلها إلا أنه فرض أجندة المنتصر ,
وايضا ً ضمان استمرار الفتنة الجنوبية والتمزق الجنوبي لتفرد كما يشاء بالأرض الإنسان ...
أم من يتهم تاج على أنها من بقايا الأشتراكية وأنها تعمل لأجل السلطة فهذا من حقها لطالما أنها تعمل والأهم أنها تعمل من أجل القضية الجنوبية لاغير ومن لديه برهانا أو بدلائل فاليأتي به ويكون مخالفا ً لمانقرأ فعليه أن يزودنا به لنكون على بينة من أمرنا أما الحديث لأجل الحديث فحدث ولاحرج فإنك ترسم معالم طريقك بنفسك ويحكم عليكم من خلال ماتبديه كمنهج وطريق ولهذا نقول أين أعمال أولئك الذين يزايدون على الآخر ويستنقصون من الشجرة المثمرة ؟
ملاحظة هامة :
إذا كان عدو "تاج " يعترف بكيفية البنية لتاج فالما نحن نأتي بما لم نراه ويراه عدوها ؟
للحديث بقية :