القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
في رحاب الصحف والقنوات الاثنين 1 يوليو 2013م
عاجل .. عراك عنيف داخل فريق الجيش والامن بالحوار
-------------------------------------------------- براقش نت- خاص : نشب عراك عنيف داخل اجتماعات فريق أسس بناء الجيش والامن بمؤتمر الحوار الوطني . وقالت مصادر في مؤتمر الحوار لـ "براقش نت " ان عراك عنيف نشب بين عضوي الفريق ( محسن صالح مصلح ) و ( قاسم لبوزة ) . مشيرة الى الاجتماع انفض بعد تبادل اللكمات بين العضوين . وشهدت جلسات الحوار العديد من حالات العراك بين الاعضاء والتي تنتهي عادة بالتصالح .
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
جرحى الحراك الجنوبي يشكون الإهمال
----------------------------------------------------- خالد منصور بات عاجزاً عن توفير تكاليف العلاج (الجزيرة نت) الاثنين 01 يوليو 2013 الجزيرة نت سمير حسن-عدن ------------------------ يشكو عشرات الجرحى من أنصار الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن من مرارة الألم والإهمال، بعد أن اشتدت معاناة بعضهم نتيجة قلة الإمكانيات الطبية في المستشفيات اليمنية أو العجز عن السفر ودفع تكاليف العلاج في الخارج. ويعاني خالد منصور، وهو ضابط متقاعد في الجيش اليمني من الإصابة بثلاثة كسور في عظمة الساق اليمنى جراء إصابته بطلق ناري قبل عامين خلال تفريق قوات تابعة للأمن المركزي بعدن مظاهرة للحراك الجنوبي كان هو أحد المشاركين في تلك المظاهرة. ويقول إن الأطباء نصحوه بضرورة إجراء عملية جراحية تكلفتها تصل إلى مليون ريال، وحذروه من خطر الإصابة بإعاقة دائمة في حال عدم إجرائها، وإنه أصبح عاجزا عن دفع هذا المبلغ ولم يجد حتى الآن أي مساعدة من أحد. ويضيف أن وضع جرحى الحراك "سيئ للغاية وليس هناك من يقدم لنا الدعم للتغلب على تكاليف العلاج الباهظة، فالبعض ممن استطاع دفع تكاليف العلاج على نفقته الخاصة غادروا إلى خارج البلاد بينما المعدمون أمثالنا لا زالوا على جراحهم يواجهون مصيرا مجهولاً". قرنية نوال ولا يختلف حال نوال علوي كثيرا عن بقية الجرحى حيث تقف عاجزة عن توفير تكليف العودة للعلاج مرة أخرى في مصر من إصابة في عينها اليسرى إثر تعرضها للغاز المدمع أثناء تفريق الأمن مظاهرة للحراك ببلدة المنصورة بعدن عام 2011. وقالت للجزيرة نت "نقلت على إثر الإصابة للعلاج في مصر على نفقة بعض الداعمين من التجار الجنوبيين، وهناك تم إجراء عملية تركيب شبكه قرنية لي وعدت إلى عدن على أساس أن تتم إعادتي مرة أخرى لفك خيوط العملية وإخراج العدسة، وإلى الآن لم أستطع توفير تكاليف العودة". نوال علوي لا تجد من يساعدها على متابعة العلاج (الجزيرة نت) وأضافت "حاولت في بعض المستشفيات بعدن فك العملية واستخراج العدسة إلا أن الأطباء رفضوا ذلك وأخبروني بضرورة أن يتم ذلك من قبل الطبيب الذي قام بإجراء العملية وقد بدأت العدسة تحدث ألما شديدا في عيني وأخشى من أن تنصهر". أما الناشط ماجد المسيبلي فمقعد في منزله منذ ست سنوات بعد إصابته بطلقة نارية في الرجل اليمنى خلال مظاهرة للحراك الجنوبي بعدن تم على إثرها بتر ساقه. وقال المسيبلي للجزيرة نت إنه عولج في الأردن على نفقته الخاصة، ولم يحصل على أي مساعدة لا من الجمعيات أو المنظمات ولا من الدولة. محمد عبد الرحمن النقيب: إصابات الجرحي متنوعة (الجزيرة نت) غياب الإحصائيات ومع أنه لا توجد إحصائيات رسمية بعدد جرحى الحراك منذ بداية اندلاع الاحتجاجات في الجنوب في عام 2007 والمناهضة لنظام حكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تتحدث إحصائيات خاصة بالحراك الجنوبي عن الآلاف من الجرحى والقتلى. وفي مستشفى النقيب بعدن الأهلي الذي تولى معالجة المئات من جرحى الحراك الجنوبي، قال محمد عبد الرحمن النقيب نائب المدير إن إحصائيات المستشفى لعدد جرحى الحراك الذين استقبلتهم منذ أغسطس/آب 2007 وحتى مارس/آذار الماضي بلغ 1326 جريحاً. وأوضح أن طبيعة الإصابات تتنوع ما بين خفيفة ومتوسطة وعميقة وأن منهم من تمت إحالتهم للسفر إلى الخارج لصعوبة إصاباتهم، وأن هناك بعض الحالات تم علاجها مجانا وبعضها حصلت على تخفيض من قبل إدارة المستشفى في تكاليف العلاج. من جهته أشار القائم بأعمال رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي صالح يحيى سعيد إلى أن عدد الجرحى الذين أصيبوا خلال الاحتجاجات منذ 2007 وحتى 2013 بلغ 7900 بينما بلغ عدد القتلى 1100 قتيل على حد قوله. وقال للجزيرة نت إن هناك صندوقا أنشأه الحراك مدعوما من مكونات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج يقوم بدور كبير في تقديم المعونات للجرحى، لكنه يجد صعوبة أحيانا في إعادة بعض الجرحى مرتين للعلاج في الخارج بسبب شح الإمكانيات. المحرر : هذا التقرير غير مهني بالمطلق واحتوى مغالطات كثيرة ، كان يفترض بكاتبه ان يشير الى حجم التمييز والعنصرية التي تمارسها الحكومة اليمنية ضد حراك الثورة السلمية في الجنوب وكيف ان هذه الحكومة قامت بنقل عشرات جرحى ثورة التغيير في الشمال الى عدد من الدول العربية والاجنبية لتلقي العلاج فيما لم يتم نقل اي جريح من جرحى الحراك الجنوبي ، اغفال هذه النقطة في سياق هذا التقرير تنسف سلامته المهنية من الاساس . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
أسعف أحد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني إلى الوحدة الصحية الخاصة بمؤتمر الحوار اليوم بعد عراك بالأيدي بين عضوين في مكون المؤتمر الشعبي العام بفريق الجيش والأمن.
وأكد مندوب «الخبر» في المؤتمر أن عراكا بالأيدي نشر بين كل من لحسون صالح مصلح والدكتور قاسم راجح لبوزة خارج قاعة اجتماع فريق الجيش والأمن ما أدى لإصابة لبوزة بجراح أسعف على إثرها إلى المستشفى. شهود أكدوا لـ«الخبر» أن خلافا بسيطا نشب بين الطرفين داخل قاعة اجتماع فريق الجيش والأمن، وبعد الخروج وأثناء تبادلها للكلام في إحدى بكونات الفندق تفاجأ الحاضرون بعراك شديد بالأيدي بين الجانبين دون مقدمات. وتتكرر حوادث العراك داخل مؤتمر الحوار الوطني وغالبا ما يكون أطرافها في مكون المؤتمر الشعبي العام.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
مدار للدراسات : تقرير يرصد الاوضاع الحالية والخطيرة التي يعيشها الجنوب
يافع نيوز – عدن : اصدر مركز دراسات الرأي العام والبحوث ( مدار) تقريراً حديثاً عن الاوضاع الحالية التي يمر بها الجنوب ورصد عدد كبير من الظواهر الخطيرة والعبثية التي تقف خلفها ايادي التدمير والتجهيل المتعمد للجنوب ، واعتبرها التقرير ظروفاً استثنائية , لتوازي الأحداث والتطورات في الإتجاهين السياسي والإجتماعي و تداخلها مع كثير من العوامل الداخلية والخارجية حيث بين التقرير ملامح ومؤشرات تفضي الى آت منتظر .. من أبرز ما أحتواه التقرير الاتي: – 1 زيادة حدة معاناة الناس اليومية بشكل مضطرد بسبب تردي الاوضاع المعيشية ليس فقط لمن هم في خط الفقر أو مادونه بل وطالت الفئات والشرائح ألإجتماعية الأخرى وبالذات ما تبقى من الفئات الوسطى التي لا تستطيع التغلب بالحلول الذاتية على جزئيات المطالب المرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي المتكرر وفي ظروف الذروة من حالة الطقس الحار الذي يتجاوز الإحتمال، يشمل هذا الوضع العاصمة عدن وبقية المدن الاخرى، دون بوادر حل لذلك. 2- ازدياد مخاوف الناس بسبب الانفلات الامني والتقطع والقتل ، وتفشي ظاهرة المخدرات بصورة مخيفة جدا حيث توزع المخدرات على الشباب دون سن 20 سنة في الاسواق ووصل حد الترويج لها وبيعها في أقدس المنشأت كحرم المدارس والكليات بصورة فجه ودون وجل أو خوف من رادع قانوني أو حتى ضمير جمعي أو فردي. من تبعات هذا الوضع ، في الاسبوع الماضي توفى اثنان من الشباب في مدينة المنصورة بسبب زيادة جرعة التعاطي وهذا دليل على عبثية انتشار الظاهرة والتعاطي لها وغياب حتى حدود المخاطر بسبب الجهل المعرفي ، وهناك تحلل أخلاقي مقيت في سلوك المتعاطيين بلغ حد الجريمة وهذا ما ظهر منه وما خفي ألله أعلم , ففي مدينة البريقا تم اغتصاب احد الشبان من قبل أربعة من اصدقائة تحت وطئة تأثير المخدرات . وتجري هذه الجرائم المخلة على مرأى ومسمع المعنيين بأمر حماية المجتمع من المخاطر والكوارث والنكبات..مما أضطر المواطنين في بعض الأحياء حماية أبنائهم بطريقتهم حيث قام الشباب في مدينة خور مكسر بالقبض على اثنين من المروجين المخدرات متلبسين وبحوزتهم كميات كبيرة من مادة السموم المخدره ، بعد ان فقدوا الامل بقوات الامن من القيام بواجبها في هذا الشان . 3 – ازدياد حالات الانفلات الامني المخيف الذي يؤدي إلى ازهاق ارواح الكثير من الابرياء ويعود ذلك الى إن تكرار هذه الجرائم دون رادع تفتح شهية ذوي الميولات العنيفة الإجرامية والخارجين على القانون وذوي السوابق..وبلحق بذلك حالات التقطع والسطو على الاموال والممتلكات الخاصة ناهيك عن الممتلكات العامة التي أصبحت مباحة إباحة مطلقة. وعلى سبيل الإشارة لا الحصر خلال الشهر الماضي تعرض اثنان من اصحاب محلات صرافة العملة للاعتداء من قبل مسلحين مجهولين وتم السطو على مبالغ مالية كبيرة وقتل احد اصحاب المحلات ولم تقوم أجهزة الأمن المعنية بدورها في القبض على المنفذين لتك العمليات. 4 – تم السطو على بعض الممتلكات التي تتبع بعض المستثمرين الجنوبيين في عدن من قبل عصابات وبلاطجة مدعومة من قبل بعض افراد في الامن والاستخبارات ..لقد تعرض بعض المستثمرين للسطو على اراضيهم تحت حجة انهم اشتروها من شماليين ، ويرى البعض ان ذلك عمل موجة ضد الجنوب خصوصا كونه لم يطال المتنفذين الذين استولوا على الممتلكات والاراضي خلال السنوات الماضية المحميين بقوات الامن والمليشيا الخاصة . 5- ظهور واستمرار الخلافات بين نخب الحراك السياسي الجنوبي المنادي بالتحرير والاستقلال وقد ظهر هذا في انفراد فصيل للدعوة الى مليونية في المكلا بينما دعى الفصيل الاخر في المجلس الاعلى للحراك الى عصيان مدني الامر الذي خلق نوعا من الاستياء وحالة الاحباط بين اوساط المجتمع و المنتميين الى الحراك الجنوبي . 6- شهدت المدن الجنوبية نشاطا مكثفا لبعض دوائر صنعاء وبعض الاحزاب اليمنية هدفت الى خلخلة الشارع الجنوبي عبر تكثيفها للندوات والمحاضرات التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني في عدن وبتمويل جهات تدعم الحوار الذي يتعارض مع توجهات الشارع الجنوبي ففي الاسبوع الماضي زار عدن د.احمد عوض بن مبارك امين عام الحوار وذلك لحضور مؤتمر في عدن نظمه مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان يدعم الحوار ويتبع لاحد اعضاء الاشتراكي وعضو في مؤتمر الحوار . كما عقدت في عدن ندوة اقامها مجموعة من صنعاء تسمي نفسها “رسل الحوار” بدعم المعهد الديمقراطي الامريكي .الا ان موقف الجنوبيين الحاضريين كان واضحا حيث اكدوا على إن الوحدة لم تتحقق أصلا أو إنها أنتهت في 94. 6- تزداد مخاوف الناس من انتشار الاسلحة بشكل عشوائي في المدن الجنوبية ومنها عدن في الاونة الاخيرة . ويتردد في الشارع ان هناك مجاميع شابة تتلقي التدريب في منطقة البريقه وصلاح الدين تابعة لتنظيم الاصلاح والجهاديين . وفي المساجد تزداد الدعوة الى جهاد الحوثيين ونقلت المعلومات من ان احد المساجد في عدن يقوم بهذا الدور. 8- في الاسبوع الماضي زار عدن السفير الامريكي والتقى بعدد من الشخصيات الاجتماعية واغلبهم هم من العناصر المعارضة لحركة الشارع الاحتجاجية الرافض لحوار صنعاء والداعية الى الاستقلال والتحرير. 9- تمارس تجاه الجنوب سياسة تجهيل ممنهجة وهي واضحة كما تدل عليها بعض المؤشرات الاحصائية فمنذ عامين تقريبا تقهقرت اوضاع التربية والتعليم الى اسوء حالاتها حيث يسيطر الاصلاح والأمن على ادارة التربية في اغلب المديريات والمحافظات ويدخل المعيار الحزبي كمجدد رئيسي لهذه الوظيفة التي يتقاسمها الاصلاح مع المؤتمر حيث تم إقصاء الكوادر والكفاءات العلمية ونلاحظ تبعا لذلك في الاتي: أ. تراجع نسبة الالتحاق بالتعليم الاساسي التي وصلت الى 21% عما كانت عليه قبل اربع سنوات. ب. زيادة نسبة العزوف عن مواصلة التعليم الثانوي والابتدائي وصلت الى 29% من المسجلين. ج. تفشي ظاهرة الغش في الامتحانات الانتقالية والعادية وقد وصلت هذا العام الى ابشع صورهه حيث يتم تسرب الاسئلة وتتم الاجابة عليها خارج اسوار المدارس او الحل على السبورة من قبل المدرسين . الخلاصة: إن الأوضاع اليوم التي يعيشها الناس في الجنوب تتفاقم وتحدث تراكما ت سلبية في الحياة العامة لم تكن مجرد ظواهر عابرة ,بل هي مخاطر جدية مخيفة تحث شرخا في السلوك الإجتماعي العام وتفتت نوازع المدنية في نفوس الشباب بهدف خلق جيلا قادما شبيها بالمجتمع المتفسخ قيميا وسلوكا متخليا عن العادات والتقاليد التي عرفت بها مدن وسكان مدن الجنوب. توصية للحراك والمجتمع المدني : إنطلاقا من ذلك يوصي مركز مدار المنظمات المدنية والانسانية وقوى الحراك الى سرعة التوافق والإلتئام وتعزيز الوحدة لمواجهة هذه الظواهر الخطيرة التي تمثل أسس الروابط التي تقوم عليها ثورة الشعب الجنوبي .
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
"الامناء نت" ينشر تقرير جمال بن عمر عن اليمن إلى الأمين العام بموجب قراري مجلس الأمن 2014 (2011) و2051 (2012) 1. بلغ اليمن صلب العملية الانتقالية. منذ أيام قليلة فقط، جلست إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، لنشهد احتفاء أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل الخمسمئة والخمسة والستين ببلوغ مداولاتهم منتصف الطريق مع انطلاق أعمال الجلسة العامة الثانية. 2. المؤتمرون من جميع المكونات السياسية الرئيسة في البلاد، بمن فيها النساء والشباب، يرسمون معاً مستقبل بلادهم. عملية حوار شاملة كهذه هي إنجاز كبير في بلد تغرقه الأسلحة ولديه تاريخ من الصراعات. فهي تظهر التزام اليمنيين خيار الحوار بدل العنف والتوافق بدل الانقسام. 3. أظهر الحادث المؤسف يوم الأحد أن العملية الانتقالية دقيقة. يؤسفني أن أبلغ المجلس بوقوع اشتباك بين قوات الأمن ومتظاهرين من "أنصار الله" أمام مقر جهاز الأمن القومي في صنعاء، مسفراً عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص. 4. مع ذلك، اليمن هو البلد الوحيد في المنطقة الذي خرج من دوامة العنف عام 2011 باتفاق تفاوضي سلمي، يتضمن خارطة طريق واضحة وجدولاً زمنياً لانتقال ديموقراطي شامل. نهنّىء حكومة اليمن وشعبه للوفاء بعهودهم رغم التحديات، ونحثهم على مواصلة الطريق. 5. خلال الأسابيع القليلة الماضية، توزّع المشاركون في مؤتمر الحوار على تسعة فرق عمل، تناقش جميع القضايا الرئيسة التي تواجه البلاد، بما فيها النزاعات المزمنة المتعلقة في الشمال والجنوب. وكما كان متوقعاً مع التئام هذا العدد الكبير والمتنوع من الفرقاء، بينهم خصوم سياسيون وحتى أعداء، كان من الصعب تجاوز الجراح والمظالم، وقد اختبر حسن نوايا المشاركين. لا تزال الانقسامات العميقة تسود فرق العمل المثيرة للجدل، مثل فريقي صعدة والقضية الجنوبية. سيتطلب هذا تيسيراً دقيقاً والحد الأقصى من حسن النوايا من قبل جميع الأطراف. 6. رغم ذلك، يسعدني إبلاغكم بإحراز تقدم عموماً. فقد رفعت أغلبية فرق العمل تقاريرها إلى الجلسة العامة الثانية للمؤتمر. وقدمت أكثر من 100 توصية ليتم تبنّيها، يشمل كثير منها ضمانات دستورية لحقوق الإنسان. ورغم الانقسامات العميقة في فريق صعدة، فقد تمكن من التوافق على رؤية مشتركة لجذور النزاع. ومع تقدم أعمال مؤتمر الحوار، لا يزال المؤتمرون في حاجة إلى التوافق على قضايا رئيسة، تتضمن شكل الدولة ونظام الحكم، وحل قضيتي الجنوب وصعدة. وسيساعد تشكيل مؤتمر الحوار لجنة التوفيق أخيراً في تنسيق مختلف التوصيات والتوفيق بينها وفي تسهيل التوصل إلى توافق. 7. يعمل فريقي ومساهمون آخرون عن كثب مع هيئات مؤتمر الحوار لإطلاعهم على مجموعة واسعة من التجارب والخبرات الدولية. وبينما لا نملك وصفات جاهزة للتغلب على تحديات اليمن الكثيرة، فقد مكّن عرض مقارنات من أوضاع بلدان أخرى المؤتمرين من اتخاذ قرارات مستنيرة بعد اطلاعهم على خيارات مختلفة. ستكون الجلسة العامة المقبلة والأخيرة حاسمة في الاتفاق على مبادئ دستور جديد وملامحه. 8. يسرّني الإشارة إلى أن الحوار يتجاوز مكان انعقاد المؤتمر. اليمنيات واليمنيون منخرطون في نقاشات وحوارات حول مشكلات بلادهم ومستقبلها المرتقب. ويشاركون في ندوات وطاولات مستديرة وخيم مفتوحة أقيمت في الساحات. وتناقش التطورات في فرق عمل مؤتمر الحوار الوطني يومياً عبر برامج تلفزيونية وإذاعية وفي الصحف ووسائل الإعلام الحديثة. خلال الأسابيع القليلة الماضية، باشرت فرق العمل تواصلها مع المواطنين في أنحاء مختلفة من البلاد. زارت ثماني عشرة محافظة، وتحدثت إلى أكثر من 12500 شخص من مختلف الأعمار والخلفيات، بمن فيهم أعضاء في السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني واتحادات عمالية ومجموعات نسائية وشبابية. 9. خلال زيارة إلى مقر الأمن السياسي، تأثرت واحدة من أعضاء فريق عمل الجيش والأمن. قالت إن الزيارة مثلت "كسر حاجز الخوف" بالنسبة إليها. عام 2011، لم يكن وارداً الترحيب بزيارة وفد من النساء والشباب إلى مقر وكالة استخبارية. وكما قال الرئيس هادي، فإننا نشهد تحولاً شاملاً في الثقافة السياسية، ليس مجرد انتقال سياسي. 10. سيتبع الحوار الوطني الجاري حالياً عملية صوغ دستور. التزمت حكومة اليمن جعل هذه العملية شفافة وشاملة. وسيتم تصديق الدستور الجديد في استفتاء، تليه انتخابات عامة وحكومة جديدة تتمتع بشرعية شعبية كاملة. ندرك ألّا ضمانات لما يحمله المستقبل. هناك آمال كبيرة في مناخ هش تسوده مجموعة من الرؤى والمصالح المتجاذبة تسعى إلى إنتاج نظام جديد وأفضل. 11. يجب على الحوار الوطني إيجاد حل توافقي للقضية الجنوبية من أجل التأسيس لدستور جديد. وقد خصّص لهذه القضية فريق عمل بتركيبة محدّدة تميل فيها كفة التمثيل لصالح الحراك الجنوبي. سيباشر قريباً مناقشة مقترحات حول وضع الجنوب وهيكل جديد للدولة في اليمن. مع ذلك، لا تزال بعض مكونات الحراك خارج العملية. وكان مؤتمر الحوار دعا في جلسته العامة الأولى إلى تشكيل لجنة للتواصل مع قادة الحراك الجنوبي. من المهم تطبيق ذلك. 12. في الجنوب، يسير الشارع نحو مزيد من الاحتقان. ويدنو من نقطة تحوّل مدفوعاً بالاستياء بعد أكثر من عقدين على المظالم المتراكمة والتهميش المنهجي. ازداد توجّس الجنوبيين إزاء الوعود التي لم تنفذ. ومنذ شباط (فبراير)، ارتفعت بشكل ملموس وتيرة التظاهرات المتدفقة إلى الشوارع وعددها. ولوحظت أعمال عصيان مدني منظمة أسبوعياً، ينجم عنها أحياناً جرحى وقتلى. كان تشكيل لجنتين لمعاجلة قضايا الاستيلاء غير القانوني وغير المشروع على الممتلكات، وقضايا الفصل التعسفي من الجيش والخدمة المدنية، خطوة أولى بالغة الأهمية على طريق معالجة المظالم الرئيسة. لكن، بينما تواصل اللجنتان مساعيهما الحثيثة لجمع الشكاوى والحالات وتوثيقها، فإنهما ستحتاجان موارد أكبر بكثير لإنجاز مهامهما وتقديم علاجات فعّالة. علاوة على ذلك، إن لم تتخذ الحكومة مزيداً من إجراءات بناء الثقة أو تحدث تحسيناً ملموساً في الحياة اليومية للناس، ستزداد الأصوات الغاضبة وتتقلص مساحة الحوار. 13. لا شك أن الطريق السلمي الوحيد لإحراز أي تقدم هو عبر حوار مفتوح، وبالأهمية ذاتها، عبر معالجة إرث الماضي. لا يزال على الحكومة الوفاء بالتزامها إنشاء لجنة تقصي حقائق في أحداث عام 2011 أو تصديق قانون للعدالة الانتقالية. فقط عبر خطوات حاسمة كهذه، يمكن لليمنيين ضمان طريق المصالحة الوطنية وبلوغ يمن جديد. من المؤسف أن الحرب الإعلامية بين الفرقاء السياسيين لا تزال مشتعلة، يغذيها الأخبار المضللة والمختلقة والتحريض. حان الوقت لكي يوقف السياسيون مناوراتهم في الإعلام. هناك حاجة ماسة إلى هدنة إعلامية. 14. ثمة تحديات كثيرة أخرى تثقل كاهل العملية الانتقالية. لا يزال الوضع الأمني هشاً في أنحاء عدة من البلاد. ولا يزال تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يشكل تهديداً خطيراً رغم جميع جهود مكافحته. وهو يحاول في الآونة الأخيرة إرساء موطىء قدم في حضرموت للسيطرة على أراض مجدداً. 15. ارتفع عدد الاغتيالات التي تستهدف كبار القادة الأمنيين. ويبدو أن فصائل سياسية رئيسة لا تزال مسلحة وتواصل التسلح رغم مشاركتها في العملية السياسية، ما يخلق ظروفاً لمزيد من العنف وعدم الاستقرار. ويتواصل تهريب الأسلحة إلى اليمن، وضبطت شحنات عدة أخيراً. 16. تستمر الأزمة الإنسانية في اليمن بلا هوادة، مع بقاء أكثر من نصف السكان في حاجة إلى مساعدة إنسانية للحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي. ويعاني أكثر من مليون طفل يمني من سوء تغذية حاد. في هذه الأثناء، ومع تحسن الوضع الأمني، تمكّن تسعون في المئة من النازحين جراء المواجهات في جنوب اليمن (162 ألف شخص) من العودة إلى منازلهم. في شمال اليمن، تبدو فرص عودة 300 ألف نازح ضئيلة، واحتياجاتهم الأساسية ملحّة. ورغم خطورة الوضع، لم تموّل خطة الاستجابة الإنسانية حتى اليوم إلا بنحو 30 في المئة. 17. رغم هذه التحديات، يمضي الانتقال السياسي في اليمن قدماً. بدأت تحضيرات اللجنة العليا للانتخابات للعملية الانتخابية، بما فيها خطوات لإنشاء سجل انتخابي إلكتروني. ومن المقرر أن تنطلق عملية التسجيل في أيلول (سبتمبر) المقبل. لا يتيح الجدول الزمني أي تأخير. لا بد من تعاون وتنسيق وثيقيْن بين الأحزاب السياسية والمانحين والحكومة من أجل نجاح تسجيل الناخبين والعملية الانتخابية. أبدت الأحزاب السياسية للمعارضة السابقة قلقها من أن السلطات المحلية ومعظم المحافظين وموظفي اللجنة العليا للانتخابات عيّنوا في عهد النظام السابق، ومن أن كلهم مرتبط في الحزب الحاكم السابق. وهي تطلب اتخاذ إجراءات لبناء الثقة في العملية الانتخابية. من جهة أخرى، يعارض قادة حزب المؤتمر الشعبي العام أي تغيير في التعيينات، معتبرين ذلك مناقضاً للمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية (اتفاق نقل السلطة). 18. اتخذت خطوات حاسمة لإعادة هيكلة القوات المسلحة. أبعد عدد من القادة العسكريين الذين اضطلعوا بأدوار رئيسة في أحداث 2011 الدامية، أو عيّنوا خارج المؤسسة العسكرية. وبدأ تنفيذ الهيكلة الجديدة للجيش، بما فيها إنشاء سبع قيادات عسكرية مناطقية. وقد حل الحرس الجمهوري والفرقة أولى مدرّع، ودمجا في الهيكلة الجديدة. ورغم هذه الخطوات الجوهرية، لا يزال من الضروري بذل جهود إضافية لضمان مهنية القوات المسلحة. 19. يجب ألا تساورنا أي أوهام. هناك من يريد تقويض العملية الانتقالية. فقد ازدادت الهجمات على أبراج الكهرباء، مسببة بؤساً وغضباً في أنحاء البلاد. العائلات غارقة في ظلام دامس في ظل حر شديد. وقد لمست إحباط الناس وإرهاقهم وازدياد استيائهم. تحدثت الأسبوع الماضي إلى كثير منهم في مدينة الحديدة، التي شهدت احتجاجات متكررة في الأشهر الأخيرة. هناك، وفي مناطق عدة من البلاد، بدأ صبر الناس ينفد. كذلك، تتواصل الهجمات على أنابيب النفط والغاز. ويسبب تعليق صادرات اليمن من الطاقة وأعمال صيانة خطوط الكهرباء خسائر بمئات ملايين الدولارات. وبينما يتردد أن منفذي الهجمات معروفون، لا يزال الإفلات من العقاب سائداً. الشعب اليمني يطالب بالعدالة. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. 20. خلال جميع مشاوراتي مع القادة السياسيين، جددت التأكيد أن السبيل الوحيد ليمن آمن ومستقر ومزدهر هو عبر الحوار الوطني والعملية الانتقالية. من مسؤولية جميع اليمنيين أن يسيروا نحو مصالحهم وتطلعاتهم المشروعة عبر هذه العملية، وفق قراري مجلس الأمن واتفاق نقل السلطة. 21. أطلق اليمنيون مساراً استثنائياً، بناء على خارطة طريق متفق عليها. ويستحقون الدعم، وهم يعوّلون على المجتمع الدولي، سيما هذا المجلس، ليدرك أهمية السير معهم حتى نهاية العملية الانتقالية بأكملها. وذلك لمواجهة التحديات وتوفير كل الدعم السياسي والمالي المتاح. 22. ربما تكون مثابرة الجميع أهم عنصر لنجاح العملية الانتقالية. وتبيّن التجارب أنه لا توجد وصفة جاهزة أو صيغة مثالية أو نتائج معدّة سلفاً. فاليمن متفرّد بذاته وشعبه، وله تاريخه الخاص العريق وأبعاده المركّبة. 23. تنشأ دينامية وسياسة تشاركية جديدة في اليمن. من الضروري تعاون جميع الأطراف اليمنية. وهذا التعاون ليس متيسّراً دائماً. يحتاج اليمن حالياً دعم جميع أصدقائه لمواجهة وضعه السياسي الصعب. للأسف، لم تترجم أغلبية التعهدات المالية الكبيرة المعلنة في مؤتمر أصدقاء اليمن، باستثناء المساهمة السعودية السخية. هنا أريد التنويه بالمملكة العربية السعودية. فقد كانت أكبر المساهمين وأول المنفذين. أتمنى أن يحذو الآخرون حذوها. هذا هو وقت مساعدة اليمن عبر الوفاء بالتعهدات ودعم العملية الانتقالية بشتى الطرق. بدورها، يجب أن تنجز الحكومة اليمنية إصلاحات أساسية نص عليها "إطار المساءلة المتبادلة". 24. يبقى اليمن أولوية بالنسبة إلى أمين عام الأمم المتحدة، وسأتابع تواصلي الكامل مع جميع الأطراف لمساعدتها طيلة العملية الانتقالية. أشيد بالرئيس هادي لقيادته وبجهود حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد باسندوة. يعوّل اليمنيون على استمرار تحدّث مجلس الأمن الدولي بصوت واحد في دعم العملية الانتقالية. وأثني على مساهمات مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعمه. وأود أيضاً شكر الاتحاد الأوروبي ومجموعة أصدقاء اليمن والسلك الدبلوماسي الناشط في صنعاء. علينا جميعاً بذل قصارى جهدنا لضمان أن يقود التقدم الذي شهدناه في مؤتمر الحوار الوطني وفي مجالات أخرى إلى تغييرات مجدية في الأمن والحوكمة والتنمية. وذلك تزامناً مع تحسينات ملموسة في الحياة اليومية لجميع اليمنيين نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وديموقراطية وازدهاراً، تصان فيه حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون. يبرهن اليمنيون أنهم لا يستحقون أقل من ذلك. اقرأ المزيد من الامناء نت | "الامناء نت" ينشر تقرير جمال بن عمر عن اليمن إلى الأمين العام بموجب قراري مجلس الأمن 2014 (2011) و2051 (2012) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:26 AM.