تغطية اليوم الثالث والعشرين لاعتصام شعب الجنوب العربي ومتفرقات الجمعة 7 نوفمبر 2014م

[العبد لله بو صالح]

قافلة أبناء بيحان تقدر بحوالي مليون وأربع مئة الف بالاضافة إلى مبلغ مالي سلم للشيخ حسين بن شعيب ..
قافلة أبناء بيحان بشبوة تصل اليوم ..

صبري السعدي : عدن
وصلت مساء اليوم الخميس إلى ساحة الاعتصام بالعاصمة عدن قافلة أبناء مديرية بيحان بمحافظة شبوة المحملة بالمواد الغذائية والعينية ومبالغ مالية ، كدعم منهم لمخيم الاعتصام، واحتوت القافلة على 114 كيس من الدقيق والارز والقمح والسكر وثلاثون فرش والعديد من الفواكه والخضروات والتي تقدر القيمة العينية للقافلة بمبلغ مليون وأربع مئة الف بالأضافة إلى مبلغ خمس مئة الف ريال يمني سلمت إلى يد الشيخ حسين بن شعيب الذي ادلى بتصريح للجنة الإعلامية لمخيم الاعتصام و قال نرحب بإخواننا من محافظة شبوة مديرية بيحان ونشكرهم على الجهود التي بذلوها والمسافات التي قطعوها من بيحان إلى إخوانهم المعتصمين في حي خور مكسر بالعاصمة عدن وأن دل هذا على شيء فإنما يدل على كرم معدنهم وأصالة نسبهم وهذا جزء من التراث العربي الذي حافظوا عليه وما هذه المبادرة ( القافلة ) الا دليلا على وفائهم لشعبهم وأرضهم ونقول لهم أننا كذلك معهم على خندق واحد في التصدي على التآمر على أرضهم وهذه المبالغ التي تبرعوا بها لإخوانهم في ساحة الاعتصام وكذلك القافلة التي تضم عدد كبير من المؤن الغذائية الاستهلاكية ومبالغ مالية تبرعوا بها واسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لهم في زقهم ومالهم والنبي ( صلى ) يقول( إنما ترزقون بضعفائكم وفقراكم) ونحن احوج بما نكون بهذه القوافل التي تسد لنا كثيراً من الاحتياجات وتخرجنا من مأزق كنا فيه ، خصوصا بالتغذية وهذه المعونة التي قدموها اعتقد انها من أفضل المؤن الخيرية التي قدمها أبناء بيحان –شبوة وتطبيق لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على البر والعدوان واتقوا الله أن الله شديد العقاب ) .
وأضاف الشيخ بن شعيب : بتضافر الجهود من الجميع ووقوفكم معنا ستنتصر بأذن الله عز وجل وتنتصر إرادتنا في أرضنا وسنفرض السيطرة على أرضنا مادام معنا مثلكم من هذا الشعب العظيم الحر الابي .
كما قال الاخ أحمد حسين أحد أبناء بيحان الذي قدم مع القافلة أن هذه القافلة خرجت من ثلاث قرى في بيحان وهي ( عسيلان والعليا وعين ) وأنه برغم الظروف الصعبة التي نعيشها في بيحان بشبوة من صعوبات الحرب مع قبيلة باطهيف الشمالية على المنطقة الحدودية ( الفرشة ) الغنية بالنفط التي تفصل الحدود الجنوبية مع العربية اليمنية ، إلا اننا لم ننسى إخواننا في ساحة الاعتصام بالعاصمة عدن الذين تركوا أهلهم وأولادهم ورابطوا بالساحة ليوصلوا صوت شعب الجنوب المظلوم إلى العالم أجمع ونشكر كل من ساعدنا وتعاون معنا في الهيئة الشرعية لإيصال هذه المؤن إلى المعتصمين بالساحة
وأضاف : نحن سنعود إلى بيحان خشية من عودة القبائل الشمالية للاستيطان بأرضنا، ولو لا ظروف الحرب وتمسكنا بأخر شبر من أرض الجنوب الغالي لكنا ظلينا مع إخواننا بالساحة حتى تحقيق النصر بالحرية والاستقلال القريب بأذن الله .
تصوير : مروان علي ناصر