القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
ماينشره الاعلام الاقليمي والدولي عن الجنوب والمنطقة .
إرم الاماراتية: "القاعدة" في اليمن تبحث عن مصادر تمويل الخميس 14 أغسطس 2014 03:49 مساءً (عدن الغد) متابعات:: التنظيم يستولي على المصارف والبنوك، ويعتمد على الفدى التي يجنيها من عمليات الاختطافات التي ينفذها بحق الأجانب يعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أو ما يعرف بـ"أنصار الشريعة" في اليمن، من أكثر الفروع ارتباطا بتنظيم القاعدة المركزي، والأشد خطورة على الأمريكيين، بحسب تقديرات واشنطن، إلا أنه يواجه في الفترة الأخيرة تحدي توفير الأموال المطلوبة لتنفيذ عملياته. وتزيد وعورة وتعقيد البيئة الجغرافية اليمنية، من حاجة التنظيم لقدرات مالية هائلة، لتنفيذ عمليات في بلد هو الأشد فقرا عربيا وخارج لتوه من انتفاضة شعبية وأزمة سياسية (في2011 )، إلا أنه يعد بيئة حاضنة وخصبة لانتشار أفكار من قبيل أفكار القاعدة، في ظل غياب شبه تام لوجود مؤسسات الدولة. كما تكبد التنظيم خسائر مادية وبشرية كبيرة جراء الحملات العسكرية التي تعرض لها من جانب القوات البرية اليمنية في عامي 2012 و2014، والضربات النوعية التي توجهها طائرات بدون طيار أمريكية، لمعاقله في محافظات اليمن. وفي الفترة الأخيرة، بات واضحا أن التحدي الذي يواجه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، هو كيفية الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ عملياته، لا سيما بعد أن حوصرت الحوالات المالية، وفُرضت رقابة مشددة على حركة الأموال، في العديد من دول العالم، بينها دول إقليمية، كانت تمثّل قنوات لضخ المال على التنظيم، بحسب مراقبين تحفظوا على ذكر تلك الدول الإقليمية. وفي سبيله إلى للحصول على الأموال اللازمة لتمويل عملياته، لجأ التنظيم في الأشهر الأخيرة إلى عدة وسائل من بينها الاستيلاء على المصارف والبنوك، كما حدث مؤخراً في حضرموت جنوب شرق البلاد، أو عن طريق الفدى التي يجنيها التنظيم من عمليات الاختطافات التي ينفذها بحق الأجانب، بحسب ما ذكره الخبير الأمني في شؤون الجماعات الإسلامية، سعيد الجمحي. وأضاف الجمحي: "لا يمكن تجاهل عملية استيلاء تنظيم القاعدة على الترسانة العسكرية الضخمة من أسلحة وذخائر في محافظة أبين في العام 2011، وهو ما در الكثير من الأموال على التنظيم من خلال بيع بعض هذه المعدات والأسلحة إلى بعض تجار الأسلحة، إضافة إلى استخدامه لتلك الأسلحة في حروبه ضد الجيش اليمني". وأضاف: "يعتمد تنظيم القاعدة أيضا على الوسائل التقليدية للتمويل كدعم المتعاطفين معه، والذين ما يزالون يعتبرون أن تمويل عمليات القاعدة واحداً من مصارف الزكاة، باعتبار ما تقوم به القاعدة جهاد في سبيل الله". وتابع: "لا يمكن نفي وجود نية لدى القاعدة في اليمن للاستيلاء على منابع النفط لضمان التمويل، لكن إمكانيات التنظيم الحالية لا تؤهله لخوض تجربة السيطرة على مناطق نفطية والاحتفاظ بها". وكانت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الأمريكية قالت إن أموال الفِدى التي تحصلت عليها الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والولايات المتحدة قدرت بـ120 مليون دولار خلال الفترة بين (2012- 2014 )، وإن فرع تنظيم القاعدة في اليمن وحدَه جَمع ما لا يقل عن 20 مليون دولار من مجموع هذه الفدى. وخلص تقرير نشرته الصحيفة نقلاً عن "ديفيد كوهين" وكيل إدارة مكافحة الإرهاب في وزرة الخزانة الأمريكية، إلى أن 53% من عمليات الاختطاف في 2012 جرت في إفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، بزيادة 18% عن عام 2004، و9% في منطقة الشرق الأوسط بزيادة 4% عن عام 2004. من جهته، قال الصحفي اليمني المتخصص في شؤون القاعدة، عبدالرزاق الجمل، إن "التمويل، بالنسبة لتنظيم القاعدة في اليمن، موضوع أمني بحت، ومن الصعب معرفة مصادر تمويله، باستثناء المصادر التي لا يستطيع التنظيم إخفاءها، كما هو الحال بالنسبة لما يحصل عليه من الفدى، مقابل إفراجه عن رهائن يختطفهم، واستيلائه على البنوك الحكومية، أو اعتراضه طريق سيارات مرتبات الجند، أو بيعه أسلحه ثقيلة يستولي عليها في معاركه مع قوات الجيش والأمن". وأضاف الجمل في تصريحات لوكالة الأناضول "معروف عن تنظيم القاعدة أنه يرى النظام اليمني عميلاً مرتداً (عن الدين)، ويرى أن كل ما بخزائن هذا النظام حلال له". وفسّر "الجمل" اقتحام تنظيم القاعدة في اليمن لبعض البنوك اليمنية، كما حدث مؤخراً في محافظة حضرموت، بأنه نتيجة "لحاجة التنظيم للمزيد من الأموال لتغطية تكاليف خوض معاركه مع الجيش اليمني". وفي الآونة الأخيرة عَمدَ مسلحو تنظيم القاعدة إلى نهب بعض البنوك التجارية ومكاتب البريد اليمني في محافظة حضرموت جنوب البلاد، أثناء مهاجمتهم لها، مبررين هذا الفعل بأن أرصدة هذه البنوك هي "أموال المسلمين، ويجب أن ترد إليهم، ووزعوا بعض هذه الأموال على المواطنين، باعتبارها أموال تتبع نظام صنعاء، الحليف للولايات المتحدة، وشريكها في الحرب على القاعدة". ويرى مراقبون أن تنظيم القاعدة ربما يكون متورطاً في عمليات القرصنة التي تحدث قبالة السواحل اليمنية، وهي ليست عمليات عشوائية، بل عمل منظم ينسبونه إلى القاعدة، وإلى عصابات دولية تُدار من أجهزة مخابراتية عالمية. ووفقاً لتحقيق وثائقي مصور لقناة "سي إن إن" الأمريكية نشرته في فبراير 2012، فإن عمليات القرصنة لم تكن عشوائية، بل تقف وراءها جماعات ومخابرات ومافيات دولية في سبيل الحصول على المال.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة العبد لله بو صالح ; 07-22-2015 الساعة 12:48 PM |
#2
|
||||
|
||||
الشرق الاوسط : اعتقال 4 من حراس صالح في عملية النفق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الخميس 14 أغسطس 2014 03:20 مساءً (عدن الغد) متابعات:: كشف السكرتير الصحافي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن اعتقال أربعة جنود من الحراس الشخصية لصالح، إضافة إلى ملاحقة أربعة آخرين، وشخصين من جنسيات عربية، متهمين في محاولة اغتيال صالح عبر نفق تم حفره بالقرب من قصره جنوب العاصمة صنعاء، فيما قتل وجرح 43 شخصا معظمهم جنود، أمس الأربعاء، في انفجار عبوة ناسفة، في محافظة لحج جنوب البلاد، بحسب ما أفاد محافظها أحمد المجيدي «الشرق الأوسط». وقال أحمد الصوفي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن أحد المشاركين في العملية، وهو جندي، كشف المخطط قبل مرحلة تنفيذ التفجير، وهو بمثابة شاهد ملك على هذا المخطط الإجرامي». وأوضح الصوفي أن «المنفذين للعملية وصلوا إلى عمق قريب من مسجد الرئيس السابق، الذي يقع داخل منزله، وكانت لديهم خطة متكاملة لنسف الجامع بمن فيه من المصلين»، مؤكدا أن «المشتبه بهم تم تسليمهم لوزارة الداخلية ولجنة التحقيقات المكلفة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، فيما تتم ملاحقة أربعة آخرين، وأجنبيين من الجنسية العربية». وفيما لم يتهم أي جهة بعينها قال الصوفي «إن القوى التي تقف وراء العملية كانت تريد إعادة تنفيذ جريمة دار الرئاسية من خلال هذا النفق، الذي يوضح أن المنفذين استعانوا بخبرات عربية، كانت تخطط وتشرف على العملية». ولفت الصوفي إلى أن عملية حفر النفق تشير إلى أن من يقفون وراءها استفادوا من ثقافة الأنفاق التي أصبحت موضة سياسية بالمنطقة كما يقول، معتبرا أن لجنة التحقيق الأمنية هي المعنية بكشف تفاصيل هذا المخطط، وإعلان الجهة الممولة والراعية والمستفيدة، وذلك يحتاج إلى وقت. في سياق آخر، قتل تسعة أشخاص وجرح 34 آخرون معظمهم من الجنود، أمس الأربعاء، في انفجار عبوة ناسفة، في محافظة لحج جنوب البلاد، بحسب ما أفاد محافظ لحج أحمد المجيدي، لـ«الشرق الأوسط». وذكر المجيدي أن «العبوة ربما تكون لغما أو عبوة ناسفة كبيرة، وضعت وسط الطريق العام، الذي يربط محافظة عدن بلحج»، مشيرا إلى أن السلطات رفعت الجاهزية في وحدات الجيش والأجهزة الأمنية، لمواجهة العناصر الإرهابية، التي أضرت بالأمن والاستقرار والسكينة العامة. وقال المجيدي «إن العناصر الإرهابية تستخدم أساليب العصابات، في استهداف أفراد الأمن والجيش، عبر تنفيذ هجمات غدر جبانة»، مستبعدا أن تسيطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي على محافظ لحج، لأنهم عاجزون عن السيطرة على أي منطقة، مشيرا إلى أن «رجال الأمن والجيش، ومعهم المواطنون واللجان الشعبية، سيكونون لهم بالمرصاد». ولفت إلى أن «الجيش والأمن في جاهزية قتالية لمواجهة هذه العناصر الإرهابية». وكان مصدر أمني في شرطة محافظة لحج أكد إصابة ضابط شرطة برتبة عقيد، في انفجار العبوة الناسفة، إضافة إلى 33 آخرين من منتسبي البرنامج الوطني لنزع الألغام، ومدنيين. وقال المصدر، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية «إن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 34 آخرون من خبراء نزع الألغام ورجال الأمن، والمدنيين، بينهم مدير الشرطة بمديرية تبن العقيد محمد فريد»، موضحا أن «خبراء المتفجرات نقلوا العبوات إلى سيارة لتفكيكها بعيدا عن المواطنين الذين كانوا يتجمعون في المكان إلا أن العبوات انفجرت على متن السيارة». وتوعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي منفذي التفجير الإرهابي، وقال «إنهم لن يفلتوا من العقاب والقصاص العادل». وأكد الصبيحي، الذي زار المصابين في الحادث، أن المؤسسة العسكرية الشريفة ستلاحق الإرهابيين للقضاء عليهم». وشهدت محافظة لحج جنوب اليمن، أخيرا، هجمات متتالية لعناصر «القاعدة»، كانت آخرها السبت الماضي، حيث استهدفت مقرات عسكرية وأمنية في المحافظة، وهو ما دعا السلطات إلى شن حملة تمشيط في مدينة الحوطة بحثا عن العناصر التخريبية من الخارجين عن القانون، فيما حلق الطيران الحربي خلال الأيام الماضية على علو منخفض في أجواء المنطقة. ويحذر مراقبون وصحافيون من انفلات أمني كبير في محافظة لحج المحاذية لمحافظة أبين المعقل السابق لـ«القاعدة»، لوجود تحالف كبير بين الحراك المسلح الذي يطالب بالانفصال عن الشمال، وبين تنظيم القاعدة في جنوب البلاد. ويقول أنيس منصور، وهو من أبناء محافظة لحج، لـ«الشرق الأوسط»: «ما يحدث في لحج هو تحالف مرحلي بين عناصر الحراك المسلح وتنظيم القاعدة، ضد الدولة ومؤسساتها ومقراتها الأمنية»، مؤكدا أن «هناك انفلاتا أمنيا غير مسبوق في المحافظة، وسط تصارع القوى والقيادات الحكومية على مصالحها الشخصية، تاركة جماعات العنف والإرهاب والتخريب تنشر الفوضى في المحافظة». وأشار أنيس إلى وجود «تواطؤ ودعم واضح لقيادات سياسية وشخصيات رسمية، للعناصر الإرهابية والتخريبية». ويقول «لم تقم الأجهزة الأمنية بدورها كما يجب، وهو ما يزيد من الانفلات الأمني، مما يفرض على الدولة أن تعزز من إجراءاتها الأمنية، بمسانده شعبية وتعاون متكامل للقضاء على ذلك». وذكر أنيس أن هناك حالة رعب لأفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية، بعد عمليات اغتيال لعشرات الضباط والجنود خلال الفترة الماضية. من جانبه، يرى المحلل السياسي عبد الله عبد الغني الشرعبي، أن هناك اختفاء كاملا للحراك المسلح، في مدن عرف عنها أنها معاقل لهم، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «الحراك المسلح اختفى تمام عن الواجهة في مقابل ظهور (القاعدة) وازدياد عملياتها خلال النصف الأول من هذا العام، وهو ما يشير إلى وجود تحالف بينهما ضد الدولة»، معتبرا أن الحراك المسلح تحول إلى بيئة حاضنة لـ«القاعدة». وتابع «أغلب المحافظات الجنوبية تشهد أوضاعا أمنية صعبة، رغم وجود عدد كبير من ألوية الجيش والأجهزة الأمنية، وهو ما يشير إلى وجود مخطط لتحويل الجنوب إلى منطقة صراع دائمة، المستفيد منها جماعات العنف والخاسر الأكبر هي الدولة». واعترف الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بصعوبة الجوانب الأمنية والاقتصادية، التي تمر بها بلاده. وترأس هادي أمس الاجتماع الثاني للهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مؤكدا أن «هناك تحديات من قبل جماعات الإرهاب ومن الذين لم يتحرروا من عقد الماضي ومن الأساليب التي عفا عنها الزمن». ولفت إلى أن هناك بعض القوى لا تزال تعمل على التحريض ولم ترتفع إلى مستوى المسؤولية من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان، مشددا على الحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي، وقال «هذه ثوابت لا يمكن القفز عليها من أي أحد سواء قبليا أو جهويا أو حتى مذهبيا، وهو ملك أبنائه جميعا من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن أقصى الغرب إلى أقصى الشرق».
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
صحيفة البيان الخليجية : القاعدة تمهد لإمارة في محافظة حضرموت شبام نيوز . في تطور من شأنه تصعيد العنف الدموي في اليمن، ذكرت مصادر محلية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، أن تنظيم القاعدة يمهد لإقامة «إمارة» إسلامية في المناطق الريفية من وادي حضرموت وأنه شرع بوضع قواعد للتسوق والمعاملات بين السكان، فيما تمكنت لجنة رئاسية من إيقاف القتال بين الحوثيين ورجال القبائل في محافظة الجوف بعد مواجهات خلفت أكثر من أربعين قتيلاً. وقال سكان من وادي حضرموت إن تنظيم القاعدة وزع بياناً في منطقة أل نهد وضع فيه شروطاً للتسوق وقواعد خروج النساء إلى الأسواق وحذر من تعرض مخالفي ذلك للعقاب، وأضافت المصادر أن «التنظيم طلب من السكان من ذكور وإناث الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء، خصوصاً في شهر رمضان، وحذر المتسوقين في مدن الوادي، خصوصاً النساء من التسوق دون محرم أو حجاب مع ضرورة لبس قفزات اليديين». أمور شرعية وطبقاً للبيان فإن «التنظيم سيكون صارماً في الأمور الشرعية»، مطالباً الشباب الراغبين في التسوق بـ«عدم الاختلاط أو الدخول في أسواق النساء إلا لحاجة ماسة جداً». وأضاف: «من يخالف فعليه أن يتحمل عقوبات الحد والتعزيز وقد أعذر من أنذر». وقال ناشطون إن «عناصر القاعدة منعت الجلوس في المقاهي ولعب الأوراق أو غيرها من الألعاب باعتبار ذلك لهواً»، لكن لم يصدر أي تعليق من طرف التنظيم يؤكد هذا الأمر أو ينفيه. اتفاق هدنة أما في الشمال، فقالت مصادر حكومية إن لجنة شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي، نجحت في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل في المحافظة بعد أيام من المواجهات خلفت أكثر من أربعين قتيلاً. وبحسب المصادر فإن «اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ منذ صباح أمس، لكن لم يعرف ما إذا كانت الوساطة ستنجح في سحب المسلحين من الطرفين من المواقع العسكرية التي تم الاستيلاء عليها أثناء الانتفاضة الشعبية على حكم الرئيس السابق» مشكلات أمنية وتحدثت مصادر قبلية لـ«البيان» عن «مواجهة اللجنة الرئاسية مشكلة مشابهة للمشكلة التي واجهتها في عمران، حيث يشترط الحوثيين استبدال قوات الجيش هناك بوحدات أخرى لا تكون منحازة لخصومهم وهو مالم يتم الاتفاق عليه حتى الآن». ومن جهته قال علي القحوم من المكتب الإعلامي لأنصار الله، إن لجنة الوساطة لا تزال تتفاوض لإيقاف المواجهات المسلحة. وقال إن الحوثيين مستعدون لوقف إطلاق النار في حال التزم الطرف الآخر بذلك. وأوضح القحوم أن «الطرف الآخر لم يلتزم بوقف إطلاق النار»، مؤكداً أن هناك قصفاً من قبل الإصلاح في محاولة منهم الاستيلاء على موقع الصفراء بعد سيطرة الحوثيين عليه. وأشار القحوم إلى أن الإصلاح يسيطر فقط على منطقة الحجر (وبيت آل صالح)، نافياً أن يكونوا قد سيطروا على مواقع في الصفراء.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
صحيفة لندنية القدس العربي
قيام خمسة حوثيين بحفر النفق وفرارهم الى صعدة الخميس, 14 اغسطس 2014 11:38 ذكر مصدر رسمي مقرب من اللجنة الأمنية العليا في اليمن أن عددا من العناصر الحوثية تمكن من اختراق فريق حراسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح التي يقودها نجل شقيقه طارق محمد عبد الله صالح، وقاموا بحفر النفق الذي وصل إلى مسافة قريبة جداً من مقر إقامة صالح في العاصمة صنعاء بهدف تصفية الرئيس السابق. ونقلت صحيفة «القدس العربي» اللندنية عن المصدر الأمني إن التحقيقات كشفت عن «خمسة من الحوثيين أندسوا منذ فترة في حراسة الرئيس السابق بعد أن موهوا على نجل شقيقه طارق الذي كان قائد الحرس الرئاسي للرئيس صالح». وأضاف المصدر «تمكن خمسة من عناصر القوة الأمنية المكلفة بحراسة صالح من الفرار إلى محافظة صعدة بعد أن انكشف أمرهم لقوات الأمن». وأشار المصدر الأمني إلى أن «اللجنة الأمنية أصدرت أمرا بالقبض عليهم وحددت أسماءهم». وإضاف «بلغت عملية الحفر مرحلة متقدمة حيث وصل النفق إلى مسافة تحت مسجد الرئيس صالح الكائن في منزله الشخصي»، في العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن الحفر استمر «مدة شهرين وتوقف منتصف شهر رمضان الماضي». وكانت اللجنة الأمنية العليا قد كشفت عن وجود نفق بطول 88 مترا يقع شمالي منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في شارع صخر بأمانة العاصمة ويمتد باتجاه الجنوب بطول 4ر88 مترا. وأوضح المصدر في تصريح اوردته وكالة الانباء اليمنية ان الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بوجود نفق وحفريات بجوار منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مضيفا «انه فور تلقي البلاغ انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية وباشرت الإجراءات القانونية من جمع للاستدلالات ورفع للأدلة وتحريز للموقع». ودخل الحوثيون في ست حروب ضد الجيش اليمني إبان فترة حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بدأت عام 2004 وانتهت عام 2010، قبيل اندلاع انتفاضة شعبية ضد نظام حكمه.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
البيان :
صنعاء ترسل المزيد من قوات الجيش إلى حضرموت السبت 16 أغسطس 2014 12:21 مساءً في مسعى لإنهاء التصعيد الأمني، دفعت السلطات اليمنية أمس، بتعزيزات عسكرية إضافية كبيرة إلى مدينة سيؤن ومنطقة وادي سر بوادي حضرموت وإقرار حضر تجوال في المكلا مع اشتداد المواجهات مع تنظيم القاعدة الذي دعا لضرب المصالح الأميركية في أي مكان، كما أعلن فيه دعمه لتنظيم داعش في العراق. وقال سكان في وادي حضرموت لـ «البيان» إن «تعزيزات عسكرية وصلت مدينة سيؤن أمس، وأخرى وصلت منطقة وادي سر، الذي يعتقد أن عناصر القاعدة تتمركز فيه وتضم دبابات وعربات مدرعة». وأكدت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت أمس فرض حظر التجول ليلا في مدينة المكلا. عاصمة المحافظة. وبعد يوم من إحباط هجوم ضخم لتنظيم القاعدة بثلاث.سيارات كانت تستهدف المقر الرئاسي في المدينة ومعسكر القوات الخاصة ومعسكر لقوات شرطة الطرق أعلنت اللجنة منع التجول من التاسعة ليلا وحتى الخامسة فجرا. وقالت اللجنة أن هذه الخطوة.تأتي في إطار الحرص على الأمن والاستقرار في المدينة وعدم السماح للجماعات الإرهابية باقلاق السكينة العامة . تعزيزات عسكرية ووفقاً لهذه المصادر، انتشرت قوات الجيش في مدينة القطن التي كانت عرضة لهجمات تنظيم القاعدة، واستحدث حواجز للتفتيش في مداخل المدينة وشوارعها. أما في ساحل حضرموت، فأشادت اللجنة الأمنية في المحافظة بـالدور البطولي لأفراد شرطة الدوريات وأمن الطرق وقوات الأمن الخاصة ولواء القوات الخاصة وشرطة أمن ساحل حضرموت ومختلف وحدات المنطقة العسكرية الثانية الذين أحبطوا مخطط تنظيم القاعدة لاستهداف القصر الرئاسي ومعسكر شرطة الطرق». وقالت اللجنة إن «هذه القوات تمكنت في عمل أمني نوعي واستبسال بطولي من متابعة أوكار تلك العناصر الإجرامية وتعقبها وتدمير ثلاث سيارات مفخخة في شارع الستين بمدينة المكلا قبل وصولها إلى أهدافها». عن البيان
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
سكاي نيوز عربية:
إصابة 4 جنود في انفجار عبوة ناسفة في المكلا الجمعة 29 أغسطس 2014 الساعة 12:45 قالت موقع قناة سكاي نيوز عربية إن "4" جنود يمنيين، أصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة، مساء أمس الخميس، زرعت بالقرب من نقطة أمنية، بالقرب من ميناء المكلا، بساحل حضرموت. و نقل الموقع، عن مصدر أمني محلي، إن عبوة ناسفة انفجرت بواسطة (الريموت كنترول)، و كانت مزروعة في نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن الخاصة، مرابطة بجوار بجوار بوابة ميناء المكلا، ما أدى إلى إصابة "4" جنود. و حسب موقع القناة، اتهم المصدر الأمني، تنظيم القاعدة بزراعة العبوة الناسفة. كما نقل الموقع عن سكان محليين أن إطلاق نار وقع في النقطة المستهدفة عقب الانفجار مباشرة. و أكدوا أن أفراد قوات الأمن الخاصة يرابطون في النقطة ليلا، في حين تكون النقطة معظم ساعات النهار خالية من الجنود. و كانت وكالة "خبر" اليمنية، قالت مساء أمس أن الانفجار استهدف بوابة منزل قائد المنطقة العسكرية الثانية في منطقة خلف شرق المكلا، دون أن تشير إلى سقوط ضحايا.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
إرم الإماراتية: اليمنيون يحشدون في الجنوب غدا الجمعة 04 سبتمبر, 2014 02:56:00 ص عدن_صوت الشعب- إرم الاماراتية: دشن نشطاء جنوبيون في اليمن حملة كبرى للاحتشاد الجمعة القادم في ساحة احتجاج مركزية للحراك الجنوبي المطالب باستقلال جنوب اليمن عن شماله، في مديرية المعلا بمحافظة عدن، رفضاً لإقحام الجنوب في الصراعات الدائرة بمحافظات شمالية من البلاد. وتداول نشطاء وإعلاميون جنوبيون "بطاقة دعوة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحث المواطنين على النزول والاحتشاد للتأكيد على أن القضية الجنوبية منفصلة عن الصراعات السياسية الدائرة في بعض المحافظات الشمالية في اليمن. وانتشرت بطاقة الدعوة بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، وتداولها الكثير من النشطاء والإعلاميين الجنوبيين باليمن، في محاولة منهم لدفع الناس للاحتشاد في فعالية أطلقوا عليها اسم "معاً لأجل الجنوب". وعقدت لقاءات تشاورية بين عدد من نشطاء وإعلاميي الحراك الجنوبي، الأربعاء، لمناقشة الدعوة وسماع آراء المجتمعين، الذين وجهوا الدعوة إلى كافة أطياف الشعب اليمني في الجنوب للمشاركة في هذه الفعالية التي قال منظميها إنها تسعى إلى دعوة المجتمعين الإقليمي والدولي للالتفات إلى القضية الجنوبية العادلة في مطالبها. وتأتي الدعوة للاحتشاد في جنوب اليمن، في ظل توتر الأوضاع في محافظات شمالية منها العاصمة صنعاء التي تخيم عليها أجواء التوتر والقلق بعد رفض جماعة الحوثيين لمبادرة اللجنة الرئاسية لنزع فتيل الأزمة التي أوشكت على دخولها الأسبوع الثالث. من: كرم أمان
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
النهار اللبنانية
قيادات حضرمية تناقش "قضية حضرموت" في لقاء مسؤلين بالمملكة -الشحر اون لاين - النهار اللبنانية عقد مساء امس السبت الموافق 6سبتمبر2014 في المملكة العربية السعودية لقاءً للقيادات الحضرمية التي تتبنى فكرة انفصال محافظة حضرموت لتكون دولة مستقلة عن الجنوب واوضحت صحيفة الديار اللبنانية عن مصادر مطلعة قولها :"ان لقاء جمع مسؤلين سعوديين, بمسؤولين ورجال اعمال من محافظة حضرموت ممن تتبنى فكرة استقلالية حضرموت حيث جرى مناقشة مسألة إنفصال حضرموت " مشيرة إلى أن القيادات الحضرمية حضرت الاجتماع بعد تواصل مسؤولين سعوديين وخليجيين معهم ووعدهم بتحقيق ما بوسعهم" - بحسب مصادر الصحيفة- وذكرت الصحيفة "أن اللقاء الذي جمع الطرف اليمني من حضرموت مع خليجيين، تحدث بلغة جديدة لم تٌعهد وهي القضية الحضرمية ووجه قادة حضرموت دعوه للخليجيين بالاعتراف بقضية حضرموت" وبحسب الصحيفة اللبنانية فقد سعى الحاضرون إلى اقناع المسئولين الخليجين بكون حضرموت تملك كل مكونات الدولة المستقلة ويتسم أهلها بالمدنية وتشبه كثيرا دول الخليج والسعودية الجارة على وجه التحديد، وطالبوا الزياني أن يفتح لهم خطا مع المبعوث الدولي جمال بن عمر
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
سياسي مصري يكشف الهدف من انعقاد مؤتمر للقيادات الجنوبية في القاهرة الاسبوع القادم برعاية الانقلاب
كتب : حضارم نت - خاص - المكلا 08/09/2014 06:31:55 كشف المفكر المؤرخ السياسي الدكتور المصري محمد الجوادي عن الهدف من انعقاد مؤتمر للقيادات الجنوبية في القاهرة الاسبوع القادم بضوء أحضر من الرئيس السيسي . وقال الكاتب الجوادي في تغريدة عبر صفحته في تويتر " استر يارب المصيبة القادمة خلال ايام اجتماع في القاهرة ضد حكومة اليمن هادي لترتيب مؤامرة تقسيم اليمن برعاية الانقلاب وحضور عطاس والبيض ". وذكرت مصادر إعلامية ان قيادات جنوبية ستعقد في الأسبوع القادم مؤتمر لمناقشة المستجدات في الجنوب بعد موافقة السيسي لهم بعقد المؤتمر في القاهرة .
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
صحيفة لبنانية : الوقت مناسب لانفصال الجنوب في اليمن
((عدن حرة)) الأربعاء 2014-09-10 23:08:45 . ما يجري في اليمن صراع محلي إقليمي أدخل البلاد في مخاض إعادة تقسيم. السعودية تؤدي دور المراقب لخصومها يتقاتلون، و«الإخوان» يحولون منع الحوثيين الخروج من صعدة والتمدد في الشمال اليمني، حيث يكادون يسيطرون على صنعاء. في هذا الشمال، تتظهر الترجمة العنفية للصراعات كلها، ما يفسح المجال لأهل الجنوب لاستعادة دولتهم السليبة. وبين هؤلاء وأولئك، يبقى البلد مرتعاً للفوضى، التي ربما لن تكون «خلّاقة» هذه المرة . منى صفوان . دخل اليمن مرحلة الفوضى، وتبادل الاتهامات، والتنصل من تحمل المسؤولية، مع سقوط أول القتلى في صنعاء. الدم المراق أذاب المبادرات والتفاوض، وأصبح لا صوت يعلو فوق لغة التصعيد وسعار الإعلام. مشهد مضطرب، والاستفزاز سيد الموقف. وسط هذا اللغط، يبدو من الضروري البحث عن المستفيد. ومن يراقب بصمت ضرب الإخوان المسلمين بالحوثيين، من أطراف محلية وربما إقليمية تستمزج ما يحدث الآن في صنعاء، حيث تأكل النار طرفي المعادلة المقلقة لها في صنعاء. . فعلى مقربة من هذا الدمار، تقف السعودية محدقة بحجم الكارثة السياسية، مبدية قلقها على أمن اليمن، وتأثير كل هذا على أمن المنطقة. تقف شبه صامتة، وهي ترى مبادرتها الخليجية لانتقال السلطة تنهار أمام عينيها. ولكن هذا لا يعني فشل السعودية في اليمن، كما أنه لا يغلق الباب عليها دون سواها في خانة «التدخل الخارجي». . السعودية تتابع الآن حرباً كانت مؤجلة بين طرفي المعادلة المقلقة لها في اليمن: الحوثيون من جهة، والإخوان المسلمون من جهة أخرى. هي غير مضطرة الى شن حرب جديدة على الحوثيين في صعدة. كما أنها في غنى عن تكرار سيناريو مصر في اليمن لإزاحة الإخوان. تتابع مسار الحرائق، بعدما أجلت كامل طاقمها الدبلوماسي وجميع رعاياها من الطلاب، في الوقت نفسه الذي تستأنف فيه بناء الجدار الحديدي على الحدود مع اليمن، لتبتعد قدر المستطاع عن البلد القريب جداً، وتحمي نفسها من ألسنة اللهب، وتنشغل بحروبها الإقليمية، بينما يقوم اليمنيون بالمهمة الأصعب في اليمن من تلقاء أنفسهم. . السعودية العالقة بالقرب . السعودية أكبر الرعاة لمؤتمر الحوار الوطني، الذي كان آخر الوسائل السياسية لتنظيم عملية المشاركة السياسية، وهو حدث أنفقت عليه مليارات الريالات السعودية، ولكنه لم يكن فاشلاً بالنسبة إلى السعودية، برغم أنه لم يعد يعني شيئاً في الرقعة اليمنية بعد هذا الخراب. المؤتمر بني على أساس هش، لأنه جاء تلبية لرغبة إقليمية، وشروط قاهرة سلبت من اليمنيين قرارهم المستقل. فهو لم يعمل على حل أي من القضايا العالقة في تاريخ اليمن السياسي خلال العقد الأخير، كقضية صعدة والحوثيين. لذلك بمجرد انتهاء المؤتمر واختتام أعماله بأسابيع، فجرت الحرب وعادت خريطة الصراع القديم إلى ما كانت عليه، قبل انعقاد المؤتمر، وكأن شيئاً لم يحدث. . لكن السعودية ربحت الوقت لإعادة رسم خريطة اليمن السياسية، وإفشال ثورة 2011، والإبقاء على حلفائها القدامى (علي عبد الله صالح) وإنجاح عملية تدوير السلطة، وتقسيم اليمن الى ستة أقاليم، وتفكيك الجيش اليمني، ووضع مسودة الدستور بمقترح أميركي. . وهنا تظهر في الصورة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، والانتقال السلمي في اليمن، برعاية الأمم المتحدة، ومبعوثها الشخصي جمال بن عمر. لكنها صورة تتوارى عن الأنظار، وتختفي معالمها، بمجرد انطلاق أصوات القذائف، التي أعلنت فشل مهمة المبعوث الأممي منذ حرب دماج، وانتهاء الحرب المشتعلة في الجوف، قبل وصولها الى صنعاء. . ما يحدث الآن في صنعاء يمكن وصفه بأنه حالة حرب تأخرت لسنوات، وجاء وقتها لتضع حملها هنا في العاصمة، التي كانت مركز التخطيط لكل الحروب في أطراف اليمن. ومع انهيار الدولة المركزية، تقدمت هذه الأطراف وقويت وزحفت باتجاه العاصمة، تماماً كما يحدث في كل مرحلة من مراحل سقوط الدولة وانهيارها. . انهيار الدولة . الدولة في اليمن انهارت، وليس فقط العملية السياسية. اليمن مرشح لفصل عارم من الفوضى، مسرح يسمح للجميع بأداء دور البطولة، طالما هو يرفع السلاح. هنا تصبح الأدوار الهامشية من نصيب من ينادون بوقف العنف وضبط النفس. . مجلس الأمن، انهارت قراراته هو الآخر في اليمن، فلا يوجد طرف محلي أو إقليمي يثق به أي من الطرفين، بل الأصح أن كل هذه الأطراف انسحبت الآن، ولم تعد تتحمل أي مسؤولية، في وقت يعيش فيه اليمن حالة فراغ دستوري. البرلمان منتهية صلاحيته، وكذلك ولاية رئيس الجمهورية. كان من المفترض تغيير الحكومة قبل أشهر، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية، كل هذا تأخر وعرقل، بتحريض من جمال بن عمر، الذي كان يعارض تغيير رئيس الجمهورية، برغم انتهاء فترته الزمنية. . حالياً، الأزمة بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تلخص تمسك الإصلاحيين «الإخوان المسلمين» بالسلطة، وخوفهم من فقدانها، لأن أي تغيير لن يكون في مصلحتهم، ورفضهم مشاركة الحوثيين يؤكد عدم ثقتهم بالرئيس شخصياً. رئيس الوزراء رفض قرار الإقالة، بما يعني عدم سلطة الرئيس وليس فقط عدم شرعيته، وتمسك بحكومة مهترئة، لا يمكنها إدارة الأزمة، أو قيادة الحرب، بسبب الانقسام الحاد بين مكوناتها. . الوقت المناسب لانفصال الجنوب . الوضع يرشح للمزيد من تقسيم اليمن، الذي حدث بالفعل بشكل رسمي في مؤتمر الحوار؛ فالهدف الحقيقي من وراء ذلك المؤتمر المترف والباذخ ظهر في آخر جلساته حين أقر مشروع التقسيم، رغماً عن أغلب المشاركين. . تقسيم اليمن الى ستة أقاليم، كان يحاول قطع الطريق على الحوثيين والحراك الجنوبي، للانفصال بدولة في الشمال وأخرى في الجنوب، وذلك بمحاصرة محافظة صعدة، والتضييق عليها بحرمانها من أي منفذ مائي، وجعلها تابعة لصنعاء، ما يعني بقاء الحوثيين في صعدة مسيطراً عليهم من قبل «إقليم سبأ» ومركزه العاصمة صنعاء، أي تحت سيطرة الإخوان المسلمين، بسبب مشاركتهم في الحكومة. . لكن الحرب كانت متوقعة داخل هذا الإقليم، المتنازع عليه بين دولة صعدة وحكومة صنعاء، حرب بين الحوثيين، وبين الإخوان لمزيد من فرض السيطرة. . في هذا التقسيم، وجد الحراك الجنوبي مشروعه باستعادة دولة الجنوب يصطدم بستة أقاليم، مشروع يقسم الجنوب الى إقليمين _ عدن وحضرموت. هنا تخرج حضرموت من تحت مظلة اليمن والجنوب، كما يراد لها من قبل السعودية. ولقد اعتمد هذا التقسيم للجنوب الى إقليمين لمنع أي محاولة لاستقلاله، وهي رؤية عارضها الحزب الاشتراكي. وبسببها أقصي الدكتور «ياسين سعيد نعمان» الأمين العام للحزب الاشتراكي من المشاركة في اتخاذ القرار، برغم أنه مستشار رئيس الجمهورية. . لكن، ماذا يحدث الآن؟ الوضع في الشمال أكثر من ملتهب. الحرب تعني التقسيم ليس بحسب أجندة الرعاة الإقليميين، ولكن بحسب رغبة الأطراف المحلية، أي أن التقسيم حاصل، وسوف يفرض القوي نفوذه وسيطرته على المناطق التي يريد، وليس على المناطق التي فرضت عليه. . الحوثيون اعترضوا في آخر جلسات مؤتمر الحوار على مشروع التقسيم والأقاليم، وانسحبوا من الجلسة الختامية للمؤتمر حيث أصر رئيس الجمهورية على إقرار مشروع الأقاليم كما ورد، أي تقسيم اليمن الى ستة أقاليم. . عبّر الحوثيون بعد ذلك عن رفضهم عملياً لهذا السيناريو، فشنت الحرب المتوقعة في الجوف وعمران، أي خارج حدود صعدة. كان ذلك يعني التوسع ورفض التضييق الذي فرض عليهم. . ثمة ركن آخر في طرف المعادلة لم يعر مسألة التقسيم هذه أي أهمية. احتفظ لنفسه بالمساحة الجغرافية التي يريد من شبوة الى حضرموت. إنه تنظيم «القاعدة»، هذا اللاعب التكتيكي، في الرقعة اليمنية. هو المستفيد دائماً من انحسار الدولة المركزية، وإبقاء الحروب الصغيرة وانشغال الجيش وتفككه. . «القاعدة» كان قد حاول في عام 2012 الوصول الى صنعاء، وظلت العاصمة حلماً يراوده. لكن «أنصار الشريعة» وبعدما كانوا قد وصلوا الى رداع، شرقي العاصمة، عادوا أدراجهم، ولم يفلحوا في السيطرة على رداع القريبة من صنعاء، كما فعل «أنصار الله» الحوثيون بعمران شمالي صنعاء، والتي سيطروا عليها قبل أشهر. . ومع وصولهم الى العاصمة، خرج «القاعدة» بتصريحات وتهديدات بشن الحرب عليهم، وهذا يرشح انتقال مربع العنف الى خانة أوسع. ولكن سيكون كل هذا العنف فقط في الشمال، حيث يفرغ الجنوب حصته من العنف، برغم أن «القاعدة» مسيطر هناك. لكن ترحيل المشروع الجهادي للحرب ضد الحوثيين في صنعاء يعني خلوّ الساحة للحراك الجنوبي في عدن. وهكذا تصبح صنعاء والشمال كاملاً مسرحاً للعنف المتبادل، وتخلو الساحة في الجنوب لأصحاب مشروع الانفصال.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:23 AM.