قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > منتدى ما ينشره الإعلام عن الجنوب

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12765 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4737 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9700 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4515 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4361 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4358 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4310 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4929 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4456 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4422 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2009, 02:42 AM
الصورة الرمزية %الوحيد%
مـشـرف عـام +مستشار أداري
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 3,316
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

على كل شخص بان يرجع الى قرار الامم المتحده عند استقلال الجنو ماذا كتب فيه هل اشير الى اليمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-01-2009, 09:37 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 240
افتراضي ردا على صحيفة الرياض إنقاذ الخليج لعدو الشعب اليمني خطأ فادح من مقالات الزميل منير ال

يمنـــات / واشنطــن .. خاص

ردا على صحيفة الرياض
إنقاذ الخليج لعدو الشعب اليمني خطأ فادح
منير الماوري
صحفي يمني أميركي مقيم في واشنطن


في الوقت الذي تحركت فيه دبابات ومدفعية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لقصف منازل المواطنين الآمنين في منطقة ردفان بجنوب اليمن، عقب مطالبتهم بإخراج المعسكرات المحيطة بمدنهم وقراهم،



خرجت صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها ليوم الأربعا 29 أبريل 2009 بدعوة لتقديم دعم مالي خليجي لنظام الرئيس اليمني، لأن أي انفصال بين الشمال والجنوب سوف تكون توابعه كزلزال هائل على أمن المنطقة كلها. وقبل ذلك أيد رئيس تحرير الشرق الأوسط السيد طارق الحميد خطاب الحرب الذي ألقاه الرئيس اليمني في 25 أبريل محذرا فيه أبناء شعبه، من الصوملة والعرقنة، وأن اليمنيين يمكن أن يتقاتلوا من منزل إلى منزل ومن نافذة إلى نافذة. وبدا رئيس تحرير الشرق الأوسط في مقاله الذي جاء تحت عنوان " لا لعودة الإنفصال إلى اليمن" وكأنه غير ملم بأوضاع هذا البلد العربي المجاور لبلاده، أو كأنه تلقى تعليمات من جهات عليا للكتابة حول موضوع لم يكن مستوعبا له"



خطاب الرئيس اليمني لم يكن موجها لشعبه لأن اليمنيين يعرفون رئيسهم جيدا، بعد أن خبروا أساليبه 31 عاما متواصلا، ولكنه كان موجها بشكل غير مباشر، للجيران في السعودية والخليج، من أجل تخويفهم وابتزازهم لاستدرار الأموال القادمة من الخليج، تحت زعم الحفاظ على استقرار اليمن. ويبدو أن الأستاذ طارق الحميد كان من بين من انطلت عليهم الحيلة، في حين أن صحيفة الرياض كانت أكثر عمقا وإدراكا لما يجري في تحذيرها للكارثة القادمة من اليمن، رغم أن كاتب كلمة الرياض السيد يوسف الكويليت أوصلنا إلى نفس النتيجة الخاطئة، وهي ضرورة مساعدة نظام الرئيس اليمني، تحت مسمى إنقاذ اليمن الشقيق. وفي الواقع فإن عددا كبيرا من اليمنيين سينظرون إلى ذلك بأنها مساعدة للرئيس على قمع شعبه لأن المساعدات الخليجية تصب دوما في قربة مخرومة وإدارة فاسدة، وقيادة غير مؤتمنة، علاوة على أنها سوف تستخدم في الحرب التي يشنها الرئيس ضد الشعب في الجنوب والشمال من أجل الحفاظ على كرسي الحكم.


لذلك أحب لفت أنظار كتاب الرأي البارزين من الزملاء في صحيفتي الرياض والشرق الأوسط أن شعبية الرئيس علي عبدالله صالح في جميع محافظات جنوب اليمن، وفي محافظة صعدة المكلومة بشمال اليمن لا تختلف كثيرا عن شعبية الرئيس السوداني عمر البشير في اقليم دارفور وفي جنوب السودان، وبالتالي فإن المطالبة بدعم نظام يقمع شعبه بالطائرات والدبابات تجعل الأشقاء في السعودية والخليج، يقفون في مرمى المدافع عن الدكتاتورية والظلم والفساد والعبث، ويعادون شعبا عريقا يتوق للتحرر، من رئيس فرضته عليهم المملكة العربية السعودية في يوليو 1978، بشهادة موثقة ذكرها في كتابه صديق السعودية الأول في اليمن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله.


إننا في اليمن عانينا كثيرا من الرئيس الذي اختاره لنا ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز شفاه الله، ونود الآن أن نقرر مصيرنا بأنفسنا في الشمال وفي الجنوب، وليعلم الجميع من أبناء الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية المتحمسين لشعار الوحدة أن بقاء الوحدة اليمنية مرهون برحيل الرئيس علي عبدالله صالح لأن سياساته المدمرة، أصبحت أكبر خطر لا يهدد الوحدة اليمنية فقط بل يهدد استقرار إقليم الجزيرة العربية كلها.


الحركة الحوثية في شمال اليمن، صنعها الرئيس علي عبدالله صالح بشهادة مؤسسيها، بغرض ابتزاز السعودية بحجة الحاجة إلى مال لمحاربة المد الشيعي، في حين أن الكثير من إخواننا في الخليج، لا يعرفون أن علي عبدالله صالح نفسه شيعي، وهذا لا يعيبه بقدر ما يكمن العيب في سياساته التي أدت إلى نشوب خمس حروب بين الجيش اليمني وأبناء قبائل صعدة الذين اضطروا للدفاع عن انفسهم ضد عصابات النظام المسلحة. ومن المفارقات في هذه الحرب المتكررة أن الرئيس اليمني بعد أن عجز عن تقديم أدلة على وجود دعم إيراني للحوثيين ذهب بنفسه إلى ليبيا وحث الزعيم الليبي معمر القذافي على التواصل مع الحوثيين، وهو الأمر الذي كشفه القذافي في حوار مع قناة الجزيرة قال فيه، لم أعرف رقم هاتف يحي الحوثي، إلا بعد أن أعطاني إياه الرئيس علي عبدالله صالح. ويبدو أن القيادة اليمنية أرادت بهذه الخطوة استفزاز السعوديين بإبلاغهم عن وجود دعم ليبي للحوثيين، من أجل الحصول على المزيد من المساعدات لشن الحرب على أبناء صعدة تحت ستار مقاومة الخطر الليبي إلى جانب الخطر الإيراني.


ولم يكتف الرئيس اليمني باستغلال حركة الحوثيين من أجل الحصول على مساعدات سعودية وصلت حسب اعترافه إلى أكثر من مليار دولار أمريكي، لا ندري نحن اليمنيين كيف أنفقها، بل أيضا استغل تنظيم القاعدة لتخويف الأشقاء في السعودية بهم وهو قادر على إلقاء القبض على أفراد تنظيم القاعدة وقيادات الجهاد بحكم أن كثير منهم كانوا إلى ما قبل اسبوعين أعضاء في قيادة حزبه.


وأنا هنا لا ألقي التهمة جزافا، ولا أتهم الرئيس اليمني بدعم الإرهاب بدون دليل بل لدي دليل دامغ صادر عن قيادة الحزب اليمني الحاكم المؤتمر الشعبي العام، ونشرته جميع الصحف الحكومية، وهو بيان تتهم فيه الحكومة اليمنية الشيخ طارق الفضلي بدعم الإرهاب، ونهب أراضي الجنوب. وجاء الاتهام عقب إنضمام الفضلي للحراك الجنوبي، ولكن الحزب الحاكم نسي أن طارق الفضلي كان عضوا قياديا في الحزب وشريكا سياسيا للرئيس اليمني منذ عام 1990 حتى 2009، وبالتالي فإن الحزب الحاكم بناء على هذه القاعدة شريك أساسي في دعم الإرهاب. أما الشيخ طارق الفضلي، فقد أبدى استعداده للمثول أمام أي محكمة، بشرط أن تتم محاكمة الجميع. ومن يعرف أساليب الرئيس اليمني عن قرب سوف يدرك أن الرئيس سيعمل خلال الفترة المقبلة كل ما في وسعه للتخلص من طارق الفضلي ليس لأن الرجل يهدده بفصل الجنوب عن الشمال، ولكن لأنه قادر على فضح علاقته بالإرهاب بأدلة قاطعة تتضمن تفاصيل التفاصيل.


وبعد أن وجد الرئيس اليمني أن كلا من الحركة الحوثية وتنظيم القاعدة غير كافيان لاستدرار الدعم الخليجي، لجأ حاليا إلى تخويف دول الجوار من انفصال جنوب اليمن، وأن ذلك سوف يقود إلى حرب طاحنة في اليمن وهو الأمر الذي لا يمكن أن يحدث لأنه لم يعد هناك في اليمن من هو مستعد أن يقاتل ضد أبناء الجنوب الساعين للحرية، باستثناء المأمورين من أفراد القوات المسلحة ممن يقاتلون بروح معنوية منهارة نظرا لمعرفتهم أنهم يدافعون عن كرسي الرئيس وليس عن الوحدة اليمنية.


ومع إدراكنا لصعوبة تحقيق انفصال اليمني الجنوبي عن اليمن الشمالي، إلا أننا ندرك جيدا استحالة استمرار الوحدة بالشكل الذي هي عليه وتحت القيادة الحالية، ونتمنى من الأشقاء في الدول المجاورة أن يساعدونا بالكف عن مساعدة نظام غير مسؤول ورئيس غير مدرك أنه يقود شعبه إلى الهاوية. احفظوا أموالكم لشعوبكم، وإذا ما توقفتم عن مساعدتنا سوف ننهض لمواجهة مشكلاتنا بأنفسنا، وسوف نكون قادرين على إسقاط المتسبب في هذه المشكلات، مع بقاء النظام والاستقرار والأمان.


وإذا كانت دول الخليج راغبة في مساعدة الشعب اليمني وليس النظام فعليها أن تفتح أبوابها للعمال اليمنيين بدلا من محاصرتهم وبدلا عن الاستمرار في ضخ الأموال في جيوب محاصريهم من قراصنة الحكم وعسكر السلطة، الذين يسمون أموال الخليج بالمال المدنس إذا ما ذهبت لغيرهم. والرئيس علي عبدالله صالح هو صاحب إطلاق صفة المال المدنس على المال القادم من الخليج، ولكنه الآن يطالب بنصيبه من هذا " المال المدنس"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-02-2009, 04:12 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 62
افتراضي صحيفة المستقبل البنانيه :- اكثر من نقل اخبار اليمن بوضوح اكثر من غيرها للوقت الراهن

اليمن : العنف يتحرك على قدمين والجنوب على صفيح ساخن

المستقبل - السبت 2 أيار 2009 - العدد S1642 - شؤون عربية و دولية - صفحة 7







صنعاء ـ صادق عبدو
لم يعش اليمن خلال سنوات ما بعد الحرب الأهلية الأخيرة العام 1994 أحداثاً كالتي شهدها خلال الأيام القليلة الماضية، ولم تثر المخاوف بشأن وحدته مثلما أثيرت خلال هذه الأزمة، خصوصا بعد أن شهدت البلاد أياماً عاصفة استدعت مشهد الأزمة السياسية التي عاشها اليمن خلال العامين 1993 ـ 1994 وأفضت إلى الحرب الأهلية التي عمقت الخلافات الحادة بين شركاء دولة الوحدة، وهما: الحزب الإشتراكي، الآتي من الجنوب، والمؤتمر الشعبي العام، الذي كان يحكم المناطق الشمالية من البلاد.
ويرى مراقبون أن تداعيات الحرب الأهلية ظلت تجر نفسها على العلاقة بين الحزبين الكبيرين، قبل أن تتحول إلى أزمة بين السلطة التي نظر إليها باعتبارها تمثل الشمال بعد غياب شريك الوحدة عن صناعة القرار السياسي في دولة الوحدة، وأبناء المناطق الجنوبية الذين بدأوا يشعرون أن الغطاء السياسي الذي كان يمثلهم قد غاب بفعل الحرب، بعدما تغيرت صيغة الحكم في دولة الوحدة، وهي صيغة مجلس الرئاسة الخماسي الذي كان يضم ممثلين عن الشمال والجنوب، وتحولت إلى صيغة حكم الرجل الواحد بانتخاب الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية عام 1994.
وفي ذروة احتفال السلطة بعيد الديموقراطية، الذي يصادف السابع والعشرين من شهر نيسان (أبريل) من كل عام، فاجأ الرئيس صالح مواطنيه بخطاب اعتبره كثيرون بمثابة اعتراف بالأزمة العميقة التي صارت تهز كيان وحدة البلاد، وهي الأزمة التي ظلت السلطة لسنوات طويلة تنكر وجودها وتعتبر ما كان يحدث في المناطق الجنوبية من البلاد "مجرد زوبعة يثيرها أشخاص في رؤوسهم أزمة".
لكن الأزمة فرضت نفسها بقوة بعد يوم واحد فقط من خطاب الرئيس صالح، الذي حذر فيه من مخاطر على الوحدة، وأكد أن الوحدة لو تعرضت لخطر فإن اليمن سيتمزق إلى دويلات وسيتقاتل الناس من بيت إلى بيت ومن نافذة إلى أخرى، ودعا من أسماهم "الوحدويين" إلى الدفاع عن الوحدة من المخاطر التي تتهددها. إلا أن سياسيين في المعارضة انتقدوا خطاب الرئيس صالح ورأوا فيه دعوة الى الإحتراب الداخلي، وهو ما عبر عنه الأمين العام المساعد للحزب الإشتراكي اليمني أبوبكر باذيب، الذي كتب في افتتاحية صحيفة "الثوري" الناطقة باسم الحزب قائلا: "الخطاب دعوة للإحتراب والمنازلة واستنهاض همم مناصري النظام تحت شعار الدفاع عن الوحدة".
اصطفاف جنوبي
سعى النظام الى الإمساك بمفاتيح اللعبة السياسية التي بدأ يكثر لاعبوها في الجنوب تحديداً، فحاول احتواء الاحتجاجات في هذه المناطق التي نظمتها التكوينات السياسية التي تعددت في الساحة الجنوبية في الأشهر القليلة الماضية ، وكان من أبرز هذه التكوينات "المجلس الوطني لتحرير الجنوب" الذي يتزعمه عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي حسن باعوم، بالإضافة إلى لاعبين جدد دخلوا معركة المواجهة مع النظام، ومن أبرزهم حليف السلطة السابق، وزعيم "تنظيم الجهاد" في اليمن الشيخ طارق الفضلي الذي أعلن تمرده على النظام وقرر الدخول في تحالفات مع فعاليات سياسية جنوبية مناوئة للنظام. هكذا وجدت السلطة وضعاً مختلفاً يتفاعل في الجنوب بطريقة لا يرضيها .
على الفور أرسل الرئيس صالح نائبه عبدربه منصور هادي، وهو من أبناء الجنوب، إلى المناطق الملتهبة في محاولة للجم العنف الذي بدأ يتفاقم ليستشعر النظام أنه يؤشر إلى مرحلة جديدة من التداعيات السلبية التي حذر منها الرئيس صالح في خطابه الأخير. لكن هادي، الذي زار مناطق عدن وأبين وتعز، لم يتمكن سوى من تأجيل المهرجان الكبير الذي نظمه الشيخ طارق الفضلي في أبين من الفترة الصباحية إلى الفترة المسائية وقال فيه كلاماً لم يكن يتوقعه النظام اذ طالب بـ"استقلال الجنوب" و"طرد الإحتلال الشمالي"، وهما تعبيران لم يستخدما خلال سنوات ما بعد الوحدة وحتى ما بعد الحرب الأهلية بشكل علني كما يحدث اليوم.
وما ان انتهى مهرجان أبين حتى اندلعت أعمال عنف في مناطق مختلفة من المناطق الجنوبية من البلاد، خصوصا حضرموت ولحج والضالع، ثم امتدت الى محافظة شبوة، وسقط فيها قتلى وجرحى بعد مواجهات مسلحة بين المحتجين ورجال الجيش، حيث هوجمت نقاط عسكرية تابعة للجيش في كل من ردفان والحبيلين والضالع، كما هوجم في حضرموت مواطنون ينتمون جغرافياً إلى المناطق الشمالية، وحدثت اعتقالات طالت أكثر من خمسين شخصاً بتهمة أعمال الشغب والتخريب، الأمر الذي بدأ يوسع قاعدة المحتجين ويقلق النظام ، وهو ما استدعى قوى في الدولة إلى تشكيل هيئات للدفاع عن الوحدة.
وبحسب مصادر رسمية فإنه يجري في الوقت الحاضر وعلى مستوى المحافظات والمديريات "تشكيل هيئات شعبية ووطنية للدفاع عن الوحدة ومنظمات حراس الوحدة تناط بها مهمة التصدي لأية أعمال أو دعوات تمس بالوحدة والثوابت الوطنية" .
وأوضحت المصادر أن هذه الهيئات ستشكل من الشخصيات الاجتماعية والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والشبابية وغيرها في كل محافظة ومديرية، بما يعزز من الاصطفاف الوطني للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وردع أية عناصر عميلة وتخريبية تحاول نشر ثقافة الكراهية والانفصال بين أبناء الوطن الواحد وأيضا المساس بالمكتسبات الوطنية".
وفي تطور سياسي لاحق دعا "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم إلى حماية الوحدة من المخاطر التي تتهددها، ودان ما أسماها "أعمال التخريب والشغب والفوضى والتي طالت الممتلكات العامة والخاصة" من قبل عناصر وصفها بـ"التخريبية والخارجة على الدستور والنظام والقانون ومثيرة للفتنة".
واعتبر الحزب الحاكم أن "ما جرى من أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعلى المواطنين من مجموعة مغرر بها من قبل عناصر التخريب والإرهاب، من بقايا عناصر الردة والانفصال، في محاولة لإقلاق الأمن والاستقرار والإساءة إلى الوطن ووحدته والمساس بالسلم الاجتماعي التي تسعى إلى إثارة الفتنة أعمالاً خارجة على الدستور والقانون أحدثت الفوضى والتي ينبغي اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وملاحقة المتورطين الذين يقفون خلفها وتقديمهم إلى العدالة ليناولوا الجزاء الرادع". ودعا إلى "تشكيل اصطفاف وطني واسع للوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية والإساءة إلى الوطن ووحدته أو إثارة المناطقية أو الطائفية أو المذهبية أو أي شكل من أشكال الفتنة".
ولم يشذ رجال الدين عن موقف الدولة المدافع عن الوحدة، فأصدروا بياناً دعوا فيه إلى التمسك بالوحدة والدفاع عنها، واعتبروا ذلك "واجباً شرعياً" ، حيث أكد بيان صادر عن علماء اليمن أن "الحفاظ على الوطن هو حفاظ على الدين، وحب الوطن من الإيمان والحرص على الثوابت المجمع عليها وفي مقدمتها الوحدة واجب على الشعب قمة وقاعدة".
كما اعتبر العلماء في بيانهم " طاعة ولي الأمر الذي أمن السبل وأشاع التسامح أمراً واجباً والحفاظ على الأمن والسكينة العامة حقا لكل مواطن يعض عليه بالنواجذ وأي إخلال بذلك يعد إخلالاً بحق المواطنة الصالحة" ، وأشاروا إلى أن "أي خروج على النظام الذي نظمه الدستور والقوانين المنبثقة من الشريعة الإسلامية يعد فتنة ومفسدة لما يترتب عليه من سفك للدماء وإقلاق للأمن وإهدار للأموال وأن التداول السلمي للسلطة يكون من خلال الانتخابات وصناديق الاقتراع ".
جدل في الحديقة السياسية
في هذه الأجواء، التي تبدت فيها المواجهة بين السلطة وعناصر الحراك الجنوبي الداعية الى الانفصال والاستقلال، ظهرت تقييمات مختلفة لأطراف الحياة السياسية. ففي الوقت الذي استنفرت فيها السلطة كل إمكاناتها للدفاع عن موقفها القاضي بالدفاع عن النظام، وبالتالي الدفاع عن الوحدة، لم تظهر المعارضة أي موقف موحد وواضح حيال ما يجري، لاعتقاد ربما أن الوقت ليس مهيئاً لموقف موحد حيال ما يجري. إلا أن المعارضة تعتبر ما جرى ويجري يعد امتداداً لموقف السلطة الرافض معالجة الأوضاع السلبية التي تعاني منها البلاد منذ ما بعد الحرب الأهلية العام 1994 .
ويقول أمين الدائرة السياسية في حزب "اتحاد القوى الشعبية" المعارض محمد صالح النعيمي لـ"المستقبل" إن "إنجاز الوحدة التي حققها اليمنيون لأنفسهم ويفتخرون بها كمكسب للأمة العربية باتت مهددة، وأن الممسكين بالسلطة مكابرون لم يعترفوا بالأزمة ولا يقبلون النصيحة المخلصة للوطن ولم يتقدموا بمعالجة جذرية لها".
ويشير النعيمي إلى أن "ما يعرف اليوم بالحراك الجنوبي هو إفراز طبيعي لنتائج حرب 1994، التي مثلت ضربة موجعة لمشروع الوحدة الوطنية وأفرغت مشروع الشراكة السياسية والشعبية وقضت على عدالة توزيع الثروة، فحينما أدار الحاكم ظهره لوثيقة العهد والاتفاق وأحل محلها الولاء وتجاهل أو تساهل تجاه كل ردود الأفعال السياسية والممارسة، ارتكب خطأ سياسياً قاتلاً".
لكن ما هو رأي الحزب الحاكم من التساؤل المشروع اليوم حول الخوف على الوحدة بعد اعتراف الرئيس صالح بـ " التداعيات السلبية في جسد دولة الوحدة"؟.
الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام أحمد عبيد بن دغر لا يعترف بوجود أزمة في البلد، بل مجرد مشكلة ستزول مع المعالجات التي بدأت السلطة بوضعها، وهو يقول لـ "المستقبل" إن "الأزمة يجب أن تكون شاملة وان تكون مظاهرها طاغية في كل مناحي الحياة، حتى نقول إن هناك أزمة، بل هناك مشكله في بعض مناطق البلد، وهذه المشكلة نصنفها في الحزب الحاكم بأنها تداعيات سلبية".
ويرى بن دغر أن "المعارضة تريد ان تضخم الأمور وتقول إن هناك أزمة، وتقول إن اليمن على فوهة بركان، وأنا أقول إن اليمن لم يبلغ إلى مستوى أزمة وان شاء الله لن يبلغ هذا المستوى إطلاقاً".
وعلى الرغم من أن بن دغر لا يرى أن المعارضة، على الأقل في برامجها، لا تناصر الانفصال، إلا أنه لا يستطيع أن يعطي هذا الاعتراف للمشترك بصورة مطلقة وكاملة، ويقول: "هناك داخل قيادات أحزاب المعارضة من هو انفصالي ويعلن عن انفصاليته، وهناك من هو ضد الوحدة ويعلن أنه ضدها، وهناك من هو مع الحراك الذي يؤدي إلى الانفصال ويعلن عن هذا بوضوح".
ويرى أن هذا المشهد في الحزب الإشتراكي هو أكثر وضوحاً منه داخل "التجمع اليمني للإصلاح" الذي يوصف بأنه أقرب إلى حزب المؤتمر الشعبي فيما يتصل بالنظرة إلى قضية الوحدة.
لكن كيف هو المخرج من الوضع الحالي؟.
يتمسك حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بموقفه من التطورات، ويقدم رؤيته للحل بمضامين الخطاب الذي ألقاه الرئيس صالح، الذي أكد من خلاله أن الحل يكمن في توسيع المشاركة الشعبية من خلال توسيع نطاق الحكم المحلي الحالي إلى حكم واسع الصلاحيات ومعالجة القضايا التي تواجه البلاد في كل المناطق الجنوبية من البلاد.
ولهذا الغرض أعلن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، أثناء زيارته إلى محافظتي عدن وأبين، تشكيل خمس لجان لمعالجة الأوضاع في المناطق الجنوبية برئاسته وعضوية رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى، بالإضافة إلى عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس صالح.
ويفصل وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي الحل الذي تراه السلطة بقوله: "الإدارة المحلية والحكم المحلي الموسع هما الوسيلة لمعالجة هذه القضايا على مستوى كل محافظة، وهذا سيكون بدايته انعقاد اجتماعات المؤتمرات السنوية للمجالس المحلية في المحافظات"، مشيراً إلى أن "معنى هذا أننا نفتح الباب أمام الجميع لكي يدرسوا الأوضاع ويحددوا مكامن الخلل ويوجدوا المعالجات ويتحملوا المسؤولية في هذه المعالجات".
أما في خندق المعارضة فإن الحزب الإشتراكي يرى أن المدخل للتغيير يتمثل في تحقيق الشراكة الفعلية لأبناء اليمن جميعاً. ويقول الأمين العام المساعد للحزب الإشتراكي اليمني أبوبكر باذيب ان "هذه الشراكة تتأتى من أمرين متلازمين: الأول ابتداع صيغة مرنة لنظام الحكم تقوم على اللامركزية بأرقى أشكالها لتصحيح الإعوجاج الذي لحق بالوحدة في الفترة الماضية، والخيار هنا ليس بين وحدة ولا وحدة بل بين وحدة تتسم بالجمود وتمارس الهيمنة والإستئثار ووحدة تعيد توزيع السلطة بين الحاكم والمحكوم مرتكزة على الإرادة الشعبية والممارسة الحرة لكل مكونات الدولة الوحدة، والأمر الثاني هو الشروع في إصلاح سياسي ينص على قيام مؤسسات ديموقراطية والفصل بين السلطات والمشاركة الشعبية والممارسة الحرة لكل مكونات الدولة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-02-2009, 09:03 AM
الصورة الرمزية %الوحيد%
مـشـرف عـام +مستشار أداري
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 3,316
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الجنوب بركان سيحرق المحتل وذنابه الجنوب زلازل سيهد صروحهم على روسهم الاستقلال او الموت ام ننتصر او نموت . من هم صعود الجبال عاش ابد الدهر بين الحفر .الله وكبر يا جنوب اسمعت اطرشان صوتك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-02-2009, 11:47 AM
الصورة الرمزية %الوحيد%
مـشـرف عـام +مستشار أداري
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 3,316
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيل يافع
الجنوب سيحرق كل عميل وخائن لبلده ولا يريد له الخير عندما يريد تجزأته..............وأنا متأكدبأن الجتوب سينتصر بوحدته اليمنيه الباركه.........وسيجعل الذين يثيرون الفتن في مزبلة التاريخ.



صحيح في هذه العباره..............وأنا متأكدبأن الجتوب سينتصر بوحدته الجنوبيه على اصحاب الكدم عبدو رشوش
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-02-2009, 07:53 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Lightbulb عاجل : الجزيره: سبعه قتلى في جنوب اليمن والاشتباكات مستمره

مطلوب من الاخوان المرور على خبر الجزيره هذه الليله وهي فرصه لا رسال اشارات شكر اولا لانفتاح الجزيره نسبيا

على الحراك الجنوبي و ثانيا عتاب لطيف والطلب منها المزيد و المزيد وخاصه في ما يتعلق باعادة النظر في مراسليها او تعيين

مراسلين من ابناء الجنوب في الجنوب واستضافة قيادات الجنوب في الداخل والخارج





الرئيسية : عربي





سبعة قتلى جنوبي اليمن والاشتباكات مع الجيش تتواصل


المتظاهرون يطالبون بانفصال الجنوب عن الشمال (الجزيرة)


قتل خمسة جنود ورجلان جنوبي اليمن الذي يشهد منذ أيام حالة من الاحتقان بعد مظاهرات خرجت للمطالبة بانسحاب الجيش وسحب النقاط العسكرية. وقد تجددت هذه الاشتباكات اليوم بين المحتجين والجيش بمحافظة الضالع.

وقال حاكم محافظة لحج ياسر اليماني إن خمسة جنود قتلوا في هجوم بمدينة ردفان. كما أكد مسؤولون محليون مقتل مدنيين اثنين في اشتباكات قرب المدينة ذاتها.

وكانت ردفان شهدت توترا في الأسبوع الماضي بعد مظاهرات خرجت للمطالبه بانسحاب الجيش وسحب النقاط العسكرية.

من جهته نقل حزب الإصلاح المعارض عن مصادر لم يسمها أن مجموعة مسلحة نصبت كمينا لعسكريين في مدينة الضالع أدى إلى إصابة أحد الضباط.

وتعرقل السلطات اليمنية وصول وسائل الإعلام المحلية والأجنبية إلى مواقع االمواجهات بين المحتجين الجنوبيين والسلطات.


اليمن.. أزمات وتحديات


احتجاجات شبه يومية
وتشهد المحافظات الجنوبية احتجاجات شبه يومية يطالب خلالها المتظاهرون بانفصال الجنوب عن الشمال إثر وحدة لم تتجاوز العقدين من الزمان.

وقال الحزب إن المسيرات تواصلت بمدينة الحبيلين في الضالع اليوم "تنديدا بالتواجد العسكري وضرب القرى وقتل الأبرياء في حالمين".

ورفع المتظاهرون صور القتلى من المحتجين في ردفان، في حين كانت المدينة خالية من التواجد العسكري والأمني بينما انتشر مسلحون من السكان في شوارع المدينة.

من جهة أخرى أقيمت مساء يوم الجمعة مسيرة تضامنية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين تضامنا مع المحتجين في ردفان.

وكان اليمن قد توحد سلميا في مايو/أيار 1990 إثر سلسلة من الحروب بين شطري البلاد.

ولكن الوحدة تعرضت لانتكاسة إثر خلاف بين صانعي الوحدة الرئيس علي عبد الله صالح ونائبه علي سالم البيض انتهت بحرب صيف 1994 تمكن خلالها صالح من مسك مقاليد الحكم، بينما طلب البيض اللجوء السياسي بسلطنة عمان.

المصدر: وكالات





--------------------------------------------------------------------------------


تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
المفلحي

اناشد المجتمع العربي والدولي لتدخل السريع لفك الارتباط بين الدولتيبن لان الوحده اليمنيه قد فشلت بمعنى الكلمه وهذا مش عيب ولكن استمرار الوحده بالقوه هذا هو العيب بام عينه. علي صالح يقول ان قله من الانفصاليين اذن اذا هو صحيح فليدعي اخواننا العرب في لجنه محايده للاستفتاء على الوحده مع الجنوبيين ومن هنا ستظهر الحقائق. ارجو الاخوان العرب ان تدعمو اخوانكم الجنوبيين من ويلات الحرب . ...



الرابط :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-03-2009, 08:45 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 240
افتراضي

كم إنت رائع يادكتورنا .. يشهد لك التأريخ والجنوب على ماتقوم به من نضال وأنت لاتكل ولاتمل ..

أشكرك من كل قلبي ..

وتحية النضال ..
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-03-2009, 09:03 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 2,402
افتراضي

علينا في الأنتقام منهذا المحتل الذي أستباحة أرضنا وقتل أطفالنا وأبنائنا


علينا سحلهم في شوارع الجنوب دون رحمة ولا شفقة لأنهم هم من أعتداء علينا وعلى ثرواتنا وكرامتنا

كنس أرض الجنوب من هذه الفيروسات الخنزيرية واجب مقدس على كل جنوبي وجنوبية .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-03-2009, 09:26 AM
الصورة الرمزية %الوحيد%
مـشـرف عـام +مستشار أداري
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 3,316
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

شكرا لكل الجهود الذي تقومون بها يا ابنا الجنوب (من سمع اذا عت الكويت اليوم الاحد انها اخبار تثلج القلب
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-04-2009, 12:38 AM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



تجدد المواجهات جنوبي اليمن ودعوات للإصلاح وصون الوحدة آخر تحديث:الاثنين ,04/05/2009

صنعاء - “الخليج”، وكالات:








استمرت المواجهات في محافظتي الضالع ولحج جنوب اليمن، لليوم الرابع على التوالي، بين القوات الأمنية وانصار ما يسمى “الحراك الجنوبي”، والتي سقط فيها أمس قتيل و3 جرحى، وتحرك المسؤولون اليمنيون لمواجهة الموقف، مشددين على أن ما يحدث لم يعد تعبيراً عن مسألة احتجاج بقدر ما هو تجاوز للخطوط الحمر واستهداف للوحدة اليمنية التي سيدافع عنها اليمنيون بالدم والتي هي “في عيوننا” كما اكد رئيس الحكومة علي مجور، بينما حذر وزير الخارجية ابو بكر القربي من دعوات تشطير البلاد والتي قد تهدد المنطقة برمتها، في وقت دخلت واشنطن على خط الأزمة داعية الأحزاب والقوى السياسية الى حوار شامل لحل المشاكل التي وصفتها بأنها “شرعية”.

وفي الوقت الذي اكدت مصادر يمنية ان اللجنة الرئاسية التي شكلها الرئيس علي عبدالله صالح للوقوف على الأحداث في المناطق الجنوبية لم تحقق نتائج ملموسة على الأرض، جدد مجور موقف السلطة الداعي للحفاظ على الوحدة. وحذر القربي من ان أي عمل يمس بالوحدة اليمنية يعتبر تجاوزاً للخطوط الحمر، مشدداً على ان “أية دعوات لإعادة تشطير اليمن لا تهدد أمن واستقرار اليمن فحسب، بل المنطقة برمتها”. كما شدد على وجود بعض العناصر الخارجة على القانون والنظام التي تدعو إلى القيام بأعمال العنف وتحويل التظاهرات السلمية إلى أعمال خارجة عن قيم وأخلاقيات اليمنيين. وكانت تقارير إخبارية لوسائل إعلام قريبة من السلطة اليمنية كشفت أمس عن وجود عناصر صومالية تقاتل إلى جانب المحتجين في جنوب اليمن.

وأكدت مصادر رسمية أن الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية أعلنت عن رفضها واستنكارها لكافة الأعمال والممارسات التي تمس أمن واستقرار ووحدة البلاد. ونسبت إلى أمناء كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية المشاركين في لقاء تشاوري مع لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية عقد أمس في صنعاء ادانتهم العنف والعنف المضاد وكل الأعمال التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، ودعا الأمناء إلى “معالجة جادة وشاملة لأزمة الوطن ومعاناة المواطنين عبر اصلاحات شاملة وجذرية”.

وفي تطور لافت، دعت السفارة الأمريكية في صنعاء الحكومة اليمنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى المشاركة في حوار يحدد ويعالج الشكاوى التي وصفتها ب “الشرعية”. وأكدت في بيان أنه لا يمكن حل القضايا بالعنف مطلقا، حيث إن العنف لا يخدم إلا مصالح أولئك الذين يسعون لتعميق الانقسامات والإضرار باستقرار اليمن. وشدد البيان على أن واشنطن تراقب عن كثب وباهتمام بالغ أحداث العنف السياسي المتزايد في جنوب اليمن، وأكدت دعمها ل “يمن مستقر وموحد وديمقراطي”.





[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة