* مؤرخ علی بوابة القصر الرئاسي؟ !

[Abo 7eeed]

* مؤرخ علی بوابة القصر الرئاسي؟
*وصابية تدعو علی جدكم يا يافع؟ !
__________________________________

*ها أنا ادنو من عرين الوحش <علي > لا أود ان
اتحرش فيه! ! ؟..في قاعة الانتظار الصغيرة جلست التقط أنفاسي واحدق بالقلة الذين يحالفهم الحظ
بالولوج إلى مكتب الرئيس /في القصر الجمهوري الذي يرجع بناءه إلى عهد الإمام <أحمد > رحمه الله. اقتربت من الحارس وسألته :هل بوسعي الدخول؟
- ما تشتي يا. .. الفندم لا يداوم هانا؟ !
-قطعا انا لا اريد مقابلته. .انا باحث ومؤرخ. أود
الدخول إلی <دار المخطوطات > .
-مع. .بغير جنان. .من اينه؟ ؟
-من <يافع >..
-الدار مغلقة للترميم يا يافعي! !
دنت مني امرأة في العقد السابع من عمرها قبل أن
أهم بالخروج قائلة :من يافع..ياولدي. واردفت "لا
رحم جد يافع. .!.
-للمه يا أمه؟ ..من اينه؟ من وصاب. .وتابعت :
-لأنه فرض علينا انه "الولد البكر نذر <لبن علوان >
الذكر يكون مجذوب /والبنت البكر مهرها لفقراء
ابن علوان. !
------------------------------------------------------
*ودعتها ضاحكا ..فرحا بما أصبت من كسب. .قلت
في نفسي "يستحق الدعوة "..ومتعجبا من حرص
الزعيم علی حراسة تراث اليمن المخطوط ..لعله من
قبيل حكمة <غوبلز > "كلما سمعت كلمة الثقافة
تحسست مسدسي " .كان ذلك في صيف 1985.
*كان الزعيم / علي عبدالله صالح / يرى في نفسه
استنساخا لواحد من موحدي اليمن :
/كرب إيل وتر / أو الإمام المعروف
/المتوكل إسماعيل / والغريب في
سيرة هاذين الملكين المحاربين أنهما نهجا مع ><
يافع ذات النهج الذي سلكه معها الفندم :
فالأول قد منح "دهسم /يافع " "عودم /العود " وفقا لنقشه العائد إلى مطلع الألف الأول -قبل الميلاد - ليضمن حيادها في حروبه التي طالت جنوب الجزيرة العربية كلها تقريبا. /والثاني أي المتوكل الذي
يقال ان الزعيم قد أفلح في شراء "جنبيته! " وأنه
بعتمرها في بعض المناسبات! ؟ لم يدخل إلا إلی
أطراف يافع في عهده الذي بدأه في 1644
ولكي يامن شر الاصطدام بيافع اخترق أهم معيار
في نسب السادة؟ ! حيث استدعى بعض اذواء يافع
ومشائخ ها إلى <ضوران آنس > وانكحهم بنات
العترة الشريفات /وهو الأمر الذي جعلني أحاول
ارتياد دار المخطوطات الكائن في قصر الرئاسة
خلف ميدان التحرير. .علي اظفر بوثائق في الشأن!
الذي حدثني به غير واحد من الصناعنه بما فيهم
اللواء /أحمد عبدالله حجر / وتحضرني هنا واقعة
نهب وتقطع تعرض لها أحد السادة الأشراف في
بلاد <المرقدات > شمالي اليمن. .فقدم إلی <شهارة > مستجيرا ب المتوكل وحاثا له أن
يستعين بيافع لتاديبهم ..ومما قاله :
يا أمام الهدی وغوث البرايا /
عظم الأمر في بني العباد /
لا يحدون للمهيمن حدا /
واستعانوا بالحد في كل واد /
زعموا أن ما عليهم أمام /
واستقلوا برأيهم في البلاد /
فاغثنا بعارض من حديد /
تمطر النار في رؤوس الاعادي /
واطف ما اوقدوه من قبل ينمو /
رب نار تعظمت من زناد /
واعد <يافع > عليهم عونا /
واعن في حتفهم بلا ترداد / ؟؟؟!!!

وإلى اللقاء قارئي العزيز في وقفة اخری مع مهنة
المتاعب التي ازاولها منذ نعومة اظافري.

الباحث المؤرخ /
فضل الجثام اليافعي.

[ماريا]