القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
13 يناير.. الاعتذار الشخصي للشعب
13 يناير.. الاعتذار الشخصي للشعب
الايام 14\يناير \2008م السفير محمد عبدالرحمن العبادي: عضو اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) بعد 40 عاما من الاستقلال الوطني المجيد، وبعد 22 عاما على كارثة 13 يناير.. لماذا نحن الوطنيين من أبناء الجنوب لا نعتذر للشعب؟ لماذا لا نعتذر للناس الذين وضعوا آمالهم فينا وخذلناهم وحولنا أحلامهم في مستقبل أفضل إلى كوابيس وفواجع وتخلف؟! أنا أعتذر لأني واحد من المُخطئين، وأطلب من شعب الجنوب أن يعفو ويصفح، لم أكن يوما وزيرا أو قياديا في الحزب الذي حكم، ولكنني كنت مناضلا نشطا في الجبهة القومية، وصرت ضابطا ومسئولا وقائدا في جيش محترف اسمه (جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).. جيش كان يحمي الشعب، ولا يتدخل في حياة الشعب.. جيش كان يحفر الآبار، ويوزع الماء والغذاء للبداوة، ويفتح لهم المدارس للتعليم ومحو الأمية.. جيش كان يعاقب أفراده مرتين إذا أذنبوا بحق المواطن! مرة وفق القانون المدني، ومرة أخرى وفق قانون الجيش. أعتذر.. لأنني كنت جزءا من نظام تجبر وجرب وضل الطريق، أعتذر.. لأنني وأخي ساهمنا في تهريب عبدالفتاح إسماعيل وعلي سالم البيض من سجن مدينة الشعب يوم 22 مارس 1968م. أعتذر.. لأنني ناضلت من أجل الحرية والسيادة، ولكنني مثل غيري، لزمت الصمت على مذبحة الإعلام في عدن، وإغلاق الصحف، وخاصة «الأيام» و«فتاة الجزيرة» و«المصير» و قبلها أيضا.. لم أعترض على إقصاء أطراف الحركة الوطنية من العملية السياسية، إنني والله أخجل وأشعر بالعار عندما أتذكر أن رموز التنوير والتحرر الوطني من أمثال المكاوي والجفري وشيخان والصافي وجرجرة وخليفة وطه مقبل والبيحاني وبن فريد وآخرين ماتوا ودفنوا خارج وطنهم. أعتذر.. لأننا سكتنا على قتل فيصل عبداللطيف وعلي عبدالله ميسري، وعلى سجن الزعيم قحطان الشعبي أول رئيس لبلادنا، وسلمنا أمرنا لمتآمرين وحاقدين شتتوا شملنا ودفعونا نحو الهاوية الثورية. أعتذر.. عن قانون التأميم والإسكان، وأعتذر.. لرجال الدين الإسلامي الأجلاء، وأخي الأكبر أحدهم، وأشهد أن دين الله عامر في قلوبنا، وفي أعماق أعماقنا. أعتذر.. لأن الرئيس الشهيد سالمين- رحمه الله- قبل وفاته أوصاني وأسمعني كلاما في مكتب الشهيد علي عنتر، وكنت آنذاك أصغر من أن إدركه، ولم يكن لدي أيضا قدرة أو إرادة لمساندته. أعتذر.. لأننا خذلنا محمد علي هيثم، وأفشلنا أول قانون للجوازات والجنسية، وتخلينا عن عشال وسبعة ومحمد بن عيدروس ومجور. أعتذر.. لأن أحداث يناير 1986م هدمت دولتنا، وكان لي فيها دور سلبي، لم أشارك، ولم تتلطخ يداي بدماء ضحاياها، لكنني كنت من وضع خطة الرد المعاكس التي طبقها حرفيا المنتصرون، وهذا يقض مضجعي وضميري كل يوم. بعد يناير 1986م فقدت أنا وبلدي الطمأنينة، لم تعد بلدي كما تركتها، زملائي توزعوا بين المقابر والمنافي والذهول، خسرنا النخبة والصفوة، ومن حينها صممت على التصحيح بطريقتي. وعندما دعاني الوطن في عام 1993م أذهلني انعدام الثقة التي زرعوها، وحالة الكراهية المتفشية، والتهام الكل للكل بدون استثناء أو دليل، ويشهد الله أنني كرست وقتي وحاولت وسعيت ودعوت الكل للتصالح، ورغم استجابة وعودة البعض ظل الوطن منقسما، وربح الوهم عقول الأغلبية، وتحولنا كلنا إلى مهزومين وخاسرين. يا أبناء وطني.. أيها الشعب العظيم..! هل لكم أن تقبلوا اعتذاري، من ابن مخلص ضل وأخطأ، ويحاول التصحيح منذ 14 عاما ومايزال، لقد اعتذرت مرارا للأفراد والأحزاب والجماعات، وسأظل أعتذر لكم حتى آخر يوم من حياتي، لكنني أيضا أدعو الآخرين لما فوق الاعتذار. أدعوهم جميعا سواء كانوا في السلطة أم المعارضة أم في المنطقة الرمادية، أدعوهم جميعا للتكفير عن الخطايا المدمرة للنظام الذي كانوا حكامه أو أدواته، أدعوهم للتصالح والانضواء تحت راية الشرفاء الذين خدموا الوطن وصمدوا على ترابه، أدعوهم لنصرة المتقاعدين والجائعين والمحرومين والمنهوبة أراضيهم وممتلكاتهم، أدعوهم لتوظيف خبراتهم وعلاقاتهم المحلية والدولية وإمكانياتهم المادية والأدبية، لجمع الكلمة ورص الصفوف ونبذ الفرقة، والتضامن وتحريم الدم بين الإخوة، أدعوهم أينما وجدوا، وأقول: كفروا عن الأخطاء، وكونوا شموعا تحترق لتضيء دورب المرحلة الوعرة، وهو في نظري واجب، بل من أضعف الإيمان.. والله من وراء القصد!. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
تحية لك من الاعماق ايها الشامخ فأنت شجاع ووضعت يدك على الجرح واتمنا على من يسموهم القيادة التاريخية أن تلبي هذا النداء فوفقك الله وثق أن ابناء الجنوب مع هذه الروح الطيبه الصادقه نحو الاستقلال الثاني للجنوب .
|
#3
|
|||
|
|||
موقف جرئ وتصرف شجاع لا يأتي الا من شخص شجاع.ثق اخي الكريم بان شعب الجنوب قد سامح كل قياداته التاريخيه وتصالح ولم يعد هناك شي يستدعي ولكن كما قلت من باب التكفير فهذا راجع لكل من كان في الحكم او ادواته .هاهو شعب الجنوب قد خرج في عرسه مهرجان التصالح والتسامح في عدن ورفعوا صور البيض وعلي ناصر وقد سامحوا كل مافعلوه بهم ولايريدون منهم حتى اعتذار ويريدوا منهم ان يقوموا بدورهم وواجبهم التاريخي والامانه الملقاه على عاتقهم بان يقوقفوا وقفه شجاعه الى جانب الالشعب المكلوم والمقهور ، فما حصل بالامس لايمكن السكوت عليه ، اولى لهم من الاعتذار تبني موقف صريح مع شعبهم فهم من ورط الشعب والوطن في وحده ملعونه قبل ان تولد وتركوا الشعب الاعزل يواجه الفقر والمرض واستباحه كرامته وقتل بالجمله مشفوعه بفتواي مفتي السلطه والسلام ختام
|
#4
|
|||
|
|||
موقف جريئ ورائع وهذا ما يحتاجه الجنوب الان من جميع من كان لهم دور في 86 وبالاخص علي سالم وعلي ناصر والا لن يقبلهم شعب الجنوب
كل بيت جنوبي انجرح من 86 واعتقد انه ما تزال هناك بعض الحزازيات ولكن ملتقى التصالح عمل جهد جبار بين الشعب وكذلك آخر مهرجان جسد الوحده الجنوبيه فالابيني والضالعي كمثال اصبحا في سجن واحد ضد نظام واحد ولهدف واحد كل بيت جنوبي انجرح وكل ما يصير الان في الجنوب هو علاج لهذا الجرح واصلاح اخطائه ولكن لن يشفى هذا الجرح ابدا الا باعتذار رسمي من العليين اولا والاخرين ثانيا ، وحتى لو شفي ستبقى ندبته ظاهره لتذكرنا بالا نفعل هذا مره اخرى ابدا ! وفقتم جميعا من اجل الجنوب |
#5
|
|||
|
|||
كلمات شجاعه من شجاع
لقد تسامح الجميع ومن الان المطلوب من الجميع رص الصفوف جنبا الى جنب لاخذ الحق المسلوب بارك الله فيك وفي الجنوب |
#6
|
|||
|
|||
كم هو رائع أن يتجسد معنى التصالح والتسامح على هيئة أعترافات وطلب أعتذار
شخصي من الشعب وهذه خطوة كبيرة منك أيها السفير محمد عبدالرحمن العبادي وقد لفت أنتباهي هذه الفقرة وما تحمله من معنى عندما تكون المصلحه والسكوت عن الحق يسبق الوفاء وحب الوطن00 ((بعد يناير 1986م فقدت أنا وبلدي الطمأنينة، لم تعد بلدي كما تركتها، زملائي توزعوا بين المقابر والمنافي والذهول، خسرنا النخبة والصفوة، )) |
#7
|
|||
|
|||
الاخ العزيز محمد عبدالرحمن العبادي
كم كنت شجاعا , لقد كبرت بكبر الوطن |
#8
|
|||
|
|||
خطوه لايقدم عليها الا من تمتلكه الشجاعه و الثقه بالنفس وبابنائه في الجنوب المحتل.
ما على قياديي الماضي الا ان يقتدوا مثله. ذلك سوف يزيدنا تلاحم و قوه |
#9
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
------------------------------------------ |
#10
|
|||
|
|||
اخي القائد محمد عبدالرحمن
ألف تحيه وتقدير لقد كان اعتذارك من القلب المخلص لوطنه الجنوب لمالحق به من الالم والجراح البليغ ولاكن في اعتذارك رساله الى كل الشرفاء الاحرار من ابناء الجنوب هذ اعتراف لضرورة النهوض والنضال لرفض الباطل 0 وعدم القبول ان يكون الحال بنظام احتل الجنون وحول نفسه المالك وابن الجنوب الأجير عنده نعم لقد عبرة عن الحقيقه المره هذا ماعرفنا ه فيك قائدا صلبا ومثالا في كل المراحل و اعترافك اليوم بسلسلة الاخطاء الذي ارتكبت بحق شعب الجنوب الا لانك شجاعا ,و كبرت بكبر الوطن ونتمنى من الجميع الاعتذار لهذا الشعب ونصرته وتقديم الغالي والنفيس لينال استقلاله وتقرير مصيره ومصير ومستقبل اجياله على ارضه الجنوب العربي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:18 PM.