القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
غيوم شارع الزعفران
غيوم شارع الزعفران غيمٌ من الأحوال والأدوار يمشي معي من أوّل المشوار للزعفران روائح الغيب التي رشّت بموسيقى البلاد قراري في الركن أغدو عازفاً متجولاً يلغي الشموس برنة الجيتار وأمام صندوق القمامة حاكماً لقوى الذباب .. وقاهر الصرصار وأحالني صوت المؤذن فاتحاً : (( سعداً )) يقود كتائب الأنصار يهجو الخليقة واقفاً .. تغتاله جنّية في نشرة الأخبار مرآة أحدث معرضٍ .. وأمامها (( بلقيس )) تختبر القميص العاري كشفت عن الساقين .. صرح حداثةٍ وانفكت الضحكات كالأزرار وفتى المحلّ أضاعها عن نفسها فتخرّ بين يديه دون إزار تمشي على عجلٍ هناك جنازةٌ من يسبق الثاني إلى الحفار ؟! واصطاد (( سيف )) في الزحام غزالة طيّارة .. أو زوجة الطيّار !! شقراء من حبب النبيذ أديمها وقوامها حقل من الأزهار ريانة – وعروقة مشبوحة – وتعوم قبل تناول الإفطار أفنى على صور المجلة عمره في كوخه المحقون بالأسرار هل كان أسقطها .. ؟ وقيل تعثرت فانقضّ ينفض عبأه المتواري ظلمات رغبته المهيضة أنشبت أظفارها في ضوء لحمٍ آري ضيعت شارعي القديم .. أضاعني كان الضياع خياره .. وخياري للبنّ رائحة الغياب .. مسافر في جيبه قداحة الأشعارِ مزقي على كل البيوت .. وهامتي مدفونة في حوش (( عبد الدار )) قد كنت في (( دمّـون )) أنهل حلمها بين الكؤوس ورفة الأقمار وعجيزة لعنيزة مسَّدتها حتى دفقت بحارها ببحاري صارت (( عنيـزة )) نجمة مشهورة يردي القبائل رقصها في الباد اليوم لا خمر لدي .. وليس لي أمرٌ .. وهرأت الوحول جداري فيم انطلاقي .. والتساقط داخلي ودماي لبلاب على الأسوار أتفرّس الكمد السحيق على الوجوه.. تغرس الأحجار في الأحجار الموكب المهزوم ينظر ذاهلاً في ماركات القتل بالدولار يتهدج التلفاز حفلاً صاخباً أو رقصة عن عودة البحار إذا أغلقت (( أم البنين )) جناحها همسات ضوءٍ .. وانطفاء ستار من داخل الدولاب شكل مصارعٍ بجبين (( وضـاح )) وجسم حمار يتهتك الجسد المقدس تحته وتطير كل وسادةٍ ودثار (( قرعٌ على الأبواب )) حمَّى مشهد نفرت خيول – عنده – وصحاري (( يبدو انقلاباً فاسرعي )) - روبي هنا - سيبدل الطبالُ بالزمّار . في وحشة المقهى تكدس (( عامرٌ)) أو ما تبقّى منه من آثارِ هذا الأفول المرّ كان بشاشة ورحابة في الروح والأفكار زنزانة العشرين عاماً أطلقت غيظ الحرائق في رؤى الأشجار فوجومه هذيان كل هراوةٍ وعبوسه من ضحكة السيجار - أدمنت فلسفة الخواء .. فلم أجد إلا حصاراً ينتهي بحصار ( جاءت شفيقة بعد خمسٍ حاملاً ) - لوفائها حرصت على إخباري !! - فلتسعدي ولربما أحبل أنا !! ما زال حرّاسي على إصرارِ !! يامبدعاً في كل يومٍ جثة قل لي : ألا تخشى من التكرار ؟! يسعى وراء الشيخ .. يحمل كتبه (( يحيى )) إلى بيت الأسى المنهار يتلو من القرآن سورة (( يوسف )) وأزاهراً من (( مسلمٍ )) و (( بخاري)) في الحجرة الأخرى يردد شيخه أورادهُ وسعاله التذكاري من شرفة امرأة العزيز فجاءةً وخزته عربدة البخور الضاري خرجت من الحمّام تقطر نشوة نهر من النور المحرّم جاري تتوالد الأضواء في الجسد الذي غسلته أودية الحليب بنار (( ميلي قليلاً )) .. فاستجاب بهاؤها وتحاورا في الصمت أيّ حوار !! أطلبت يا شيخ الطريقة قهوة ؟ تبدو البلاد كئيبة الأطوار الجلسة اكتملت .. أنارك قد خبت ؟ للتبغ طعم سحابة الأخطار وردُ على العنق الأثيل .. حكاية لم تكتمل عن نهرك الثرثار وتعيد (( واذكر في الكتاب )) ملامحي فإذا غبار العابرين غباري . عوض الشقاع نقلا عن الجمهوريه |
#2
|
|||
|
|||
أنعم وأكرم بفحلٍ تنطوي بين ذراعيه القصيدة العمودية ، وتستجيب لقريحته مطواعة بكل عناصرها ، فالقافية محكمة والروي سليم ، وبحر الكامل تأتيك أمواجه بزخات من الرذاذ المعطر ، والموسيقى الداخلية متناغمة ، ومضمون النص ووحدته العضوية في تماسك يستهوي القارئ ، ويجبره على التهام حروفها بنهم بالغ ، فهل رأيت جمالاً كالذي بين يديك !
تحية لشاعر يستحقها .. وسلامٌ لموهبة تأبى إلا أن تكون في الطليعة . أخوكم/ طائر الاشجان |
#3
|
||||
|
||||
حقيقة ... أصبحت احرص على تصفح منتدى الشعر مثل هذه القصائد تعيدنا الى الأصالة وتعطينا دروساً في تذوق الشعر الجميل |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:17 AM.