تغطيـــة :{متابعات أخبارية هامة ومقالات } ليوم 16/6/2008م

[نسر الجنوب]

هكذا هي سلطة الحكم باليمن تربط رجلها إلى أعلى مروحة السقف ثم تولول: ((النجدة... النجدة))
لم تتعض وهي تلعب بورقة خطيرة جدا مثل( الورقة الدينية) لتسيير سياساتها العقيمة منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي من الجبهة الإسلامية والغرض من إنشائها والترابط السيامي الذي جمع بين الاثنتين إلى أخر ما هو حاصل اليوم بين هذه السلطة والتيار السلفي الذي وجد بالسلطة مثلما وجدت فيه ضالتهما.

فها هي قرون هذا التيار المنغلق يطل ثانية على المشهد السياسي بعد دعوة عاجلة تلقاها من سلطة ولي (الأمر)
لتشكيل ما سمي بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا اعرف أي منكر أكثر من وجود سلطة تعبث بمقدرات امة منذ ثلاثة عقود.! الشيخين الجليلين حمود الذارحي والزنداني) أطال الله بأعمارهم و(عما يمهم) لم يريا ولم يسمعا بأنات وأوجاع ملايين من الناس جرى حكم ناهب لثرواتهم ومصاص لدمائهم لينهيان منكره ويأمرانه بمعروف ان يقلع عن عبثه وفساده بالناس.

سأعيد الى أذهان بعض ممن قد نسي بحكاية شركة (المنقذ ) هذه شركة جمعت بعد الحرب على الجنوب مئات وثائق مزورة بأسماء ناس زعموا او بالأصح زعمت هذه الشركة بأسمائهم انها تمتلك عشرات الكيلومترات بعدن تبدءا من منطقة كالتكس غربا الى ما شاء الله ان تنتهي,
تم تزوير هذه الوثائق بالتنسيق من السجل لعقاري بعدن وجهات حكومية أخرى ضمن ما أعتبر حينها ارض مفتوحة وغنيمة حرب.

ولأن اللصوص يختلفون نهاية كل عملية, تدخلت السلطة من أعلى رأسها الى أسفلها, وخشية ان تلهف هذه الشركة كل هذه الأراضي وتذهب الى جيب حزب ممن هم يديرونها قد يكون منافس مستقبلا وهو ما حدث فعلا, تذكرت هذه السلطة أن لديها قضاء ومحاكم , وبالفعل أصدرت المحكمة بكل هيئات التقاضي حكم شديد ضد هذه الشركة وقضا الحكم تغريم هذه الشركة 16 مليار تقريبا وحبس قادة هذه الشركة الى جانب من زور الوثائق وهم أيضا قيادات كبيرة بالسجل العقاري وغيرها من الجهات الحكومية في عدن بعد الحرب, تزامن هذا الإجراء القضائي بحملة ضد الشركة تزعمها رئيس الدولة ومما قاله فيها انها شركة مزورة وانها تقف وراء عمليات اختطاف الأجانب في مأرب بالتحديد .

انتهى الفصل الأول من المسرحية فبعد انتظار ولهفة من الجميع بأ يداع هؤلاء المزورين السجون وتغريمهم بما قضى الحكم تفاجأ الكل بأننا أمام كذبة من العيار الثقيل فعوضا عن تنفيذ الحكم ضد شركة اتهما رئيس الدولة بالإرهاب والتزوير والنصب يقوم هو شخصيا بتعويض هذه الشركة قرابة ملياري ريال وإعفاء المدانين من السجن وعهد بتنفيذ التعويض لرئيس الحكومة( با جمال) حينها. نذكر مجددا ان رئيس هذه الشركة هو الشيخ حمود الذارحي وخلف الشيخ الكبير صاحبا الأمر بالمعروف النهي عن المنكر تحت التأسيس.

فمن شركة المنقذ وردا للجميل الذي يكنه الشيخ الذارحثي لولي الأمر وهو من إغداقه له بملياري ريال نراه اليوم يتحدث عن وقوفه صفا واحد بجانب السلطة الحاكمة , فلا ضير إن كان الأمر ضمن سلطات الدولة ووفق للقانون الذي مفترض انه مطبق ولكن يتم الحديث عن إنشاء هيئة خارج القانون تكون بمثابة شرطة بوليسية قمعية تتلبس برداء الدين. فهنا نتذكر جيدا بعد حرب 94م حين أنشئت جماعات دينية أسمت نفسها ( جماعة أنصار المباحث) في كل من عدن وحضرموت وعاثت هذه الجماعات تنكيل وبلطجة بمجرد الاشتباه بأي شخص لا يروق لهذه الجماعة , ووجدت هذه الجماعات الترحيب من السلطات او على الاقل غض الطرف عما تفعله حينها لغرض سياسي يقضي بالقضاء على كل ما هو معارض ولما هو يمت للاشتراكي( الكافر ) ( الانفصالي )الذي تم غزو معاقله بحرب ضروس.

فبعد ان ضج الناس من تلك التصرفات قامت السلطات بتحجيم نشاطها الى حين الحاجة..!

و ها هي اليوم تظهر نفس الفكرة ولكن بصورة أوسع واعم لأغراض تستهدف نفس القطاع الجغرافي أيضا( الجنوب) بعد حركة احتجاجات عنيفة يشهدها وأضيف هذه المرة هدف جيد في اقا الشمال عند الروافض المارقين ( حد زعم ها الفكر المتشدد..
فأي منكر تتحدث عنه هذه العناصر وهي لا تجرئ ان تقول الحقيقة ولو مرة واحدة وألا لأجابت عن تساؤلات عدة منها:

: من الذي يستورد الخمور إلى اليمن؟

ومن الذي يحمي أماكن الدعارة باليمن وبعدن خاصة.؟ لتعرف حينها إلى اين يمكن ان يوجه سهام النهي عن المنكر.! ومن الذي يسلب الفقراء اللقمة من أفواههم ومن الذي يسمح بطيران الغرب بقتل المسلمين ببلاد المسلمين؟
ولهذه السلطة الحاكمة نجدد التساؤل مرة أخرى من الذي ينشىء هذه التنظيمات الدينية الخارجة عن القانون لأغراض سياسية ويلعب بالورقة الدينية. ثم يشكو من الإرهاب ومن والخروج عن القانون؟

* عن البديل

[الوليدي]

من انصار المباحث الى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

وبعد هذه التسميات

ستظهر هيئة مكافحة الخارجين عن طاعة ولي الامر

[نسر الجنوب]

إن الخضوع للقوة فعل من أفعال الضرورة لا من أفعال الإرادة

* جان جاك روسو

إننا إذ نعيش أعنف مرحلة وأشد فصول الحرب المستمرة ضد الجنوب سفورا منذ 7/7/94م حرب انقسامية جهوية تشن من طرف واحد على شعب أعزل اتبع النضال السلمي الديمقراطي كوسيلة عصرية للتعبير العلني عن مطالبه وخياراته السياسية العادلة والمشروعة.. الخ وفي هذا المناخ الساخن لحرب الدفاع عن غنيمة حرب 94م الغادرة، المتسمة بالعصاب السياسي وشهية القتل والسفك والتنكيل ونشر الخوف والرعب، كممارسة صريحة لإرهاب الدولة المنظم ضد أبناء الجنوب منذ منتصف ليل 31/3/2008م . وانفجار حرب خامسة لا عقلانية بين سلطة الحرب وتيار الحوثية الشيعي في صعدة وهلم شرا.. وإذ نحن في جحيم هذا الوضع الشبيه باشتعال فتيل عبوة ناسفة من وسطه. نطالع في صحيفة "الوسط" الغراء، هذا المنبر الحر الذي سعدنا كثيرا بعودته منتصرا إلى وسطه الشعبي في عددها رقم (193) بتاريخ 28/5/2008م صـ5. طالعنا مقالة تحت عنوان طويل: "النظام السياسي وإعادة ترتيب وضع الجبهة الداخلية" لكاتب حط من مكانة الكلمة وقدرها، وشرف الانتماء إلى عالمها، وتخصص في الحط من قدر تضحيات أبناء الجنوب، ويتغوط آراءه على رؤوس أحرارهم قذفا وتحقيرا وتدليسا وألفاظا نابية.. الخ كما سنرى.

وداهية الدواهي أن تعرفوا أنه يحمل لقبا علميا وصفة أستاذ جامعي. فما عدنا نميز إن كان يمارس الكتابة بقلم أكاديمي، أم أنه ينفخ في مزمار حاو لترقص أفاعي كراهيته لكل فعل جنوبي، مهما كان نبله وشرعيته وعدالته.. وهو لكي يبرر لنفسه المستعلية بخواء ظالم بأدب الحوار والنقد، كيل القدائح والنعوت المهدرة لكرامة الغير، يستل من غمد قناعته المسبقة أحكاما قطعية تتسم بالجهل والتسطيح والإسفاف، في إطار شائه يرشح بالاستعداء وتقطر أطرافه صديد التلفيقية النتن.

وهذا السلوك الغريب نحو أبناء الجنوب، لا يصدر إلا عن واحد من اثنين: عن طاغية مقموع يفرغ تجبره حيث يأمن السلامة. أو عن عاجز عن مقاومة أسباب إذلاله وانتقاص آدميته، فيحز في نفسه أن يرى أبناء الجنوب يناضلون بعزم وسمو الأحرار عن عزتهم وكرامتهم.

للمرة الثالثة وجدتني مضطرا للدفاع عن شهداء الجنوب الأبرار عن دماء جرحاه الزكية، عن معتقليه ومطارديه من قادة وناشطي انتفاضته السياسية السلمية.. هذه الحركة الجماهيرية الجنوبية السلمية الرائدة في وسيلتها المدنية الحضارية، التي غدت ساحة سفسطائية ذلكم الكاتب والمجال الحيوي لإسقاطاته النفسية.. الذهانية المجسدة لأبشع صور سيكولوجيا لوم الضحية بل غدا الجنوب: الإنسان والتاريخ والخصوصيات الثقافية.. الخ أعدى أعداء المفترض ظلما وجهلا، ليحمل عليه بشن تحامله الصريح بطلاسم آرائه، وأحكامه الشوفينية الطابع، الشبيهة بإفرازات دمل الكراهية المتعالية على حقائق الواقع، الجاهلة لدروس التاريخ وعبره.

إن هذه النرجسية النظرية لا تنتج فكرا سياسيا صالحا للاستعمال، وإنما بنزينا يرفد الحرائق، أو تجديدا شائها لنظرية "راتزل" في الدولة (- النظرية الحيوية) التي عفا عليها الزمن، بعد أن جربتها النازية الألمانية، وأدت إلى ما نعلم.

فلنقرأ معا شيئا مما ورد في واحدة من تقليعات "دال" القذف والنمطية والتفكير القاموسي المتمنطق سيف الفروسية ضد الرافضين التنازل عن حريتهم لصالح معبد آلهة الكاتب.. آلهة القرابين والسلب والنهب السبئية المعاصرة (- وحدة 7/7/الأسود).

لنأخذ جزئية "النظام السياسي" من العنوان الطويل.. إن كاتب هذه السطور يتوجه إلى القارئ بالسؤال عن ماهية سلطة 7/7 هل ينطبق عليها مفهوم "النظام السياسي" من كون النظام نسق من العلاقات والمصالح ..الخ ينظمها ويحميها القانون في إطار "دولة النظام والقانون"؟ بمعنى آخر هل هي دولة أم سلطة عصبوية قبلية، انقلبت على مشروع دولة الوحدة عسكريا ودمرت مقومات الدولة في الجنوب في غزوة 7/7/94م لتعيد إنتاج أوضاع ما قبل الدولة في (ج.ع.ي) مستخدمة الـ(ج.ي) المؤودة واجهة لها؟

يذهب علم الاجتماع الحديث إلى أن "الجهاز الحاكم ليس هو الدولة.. وحسب أميل دوركايم- إنما هي المجتمع السياسي بمجمله" نقلا عن د. عبد الله عطوي: دراسات في الجغرافيا السياسية - مؤسسة عز الدين - بيروت - 1994م صـ61-.

أما هذه السلطة فينطبق عليها توصيف أحد الدراسين الأمريكيين وهو "روبرت بوروس" أستاذ العلوم السياسية بجامعة واشنطن، ويعتبر من المتخصصين في شئونها منذ ثمانينات القرن الماضي، وسبق لصحيفة الوسط نشر أحدث رأي له قال فيه عن الحكومة القائمة، بأن نظام الحكم فيها انتقل من نظام الأوليجارخية إلى نظام خاص ألا وهو حكم اللصوصية الكلبتوقراطية، أي حكومة تتألف من اللصوص وباللصوص وللصوص انظر أيضا : سعد الدين طالب: شبكة اتصال الحضارم ترجمة الحنكي.. المركز العربي للدراسات - العدد (27) 12/2006م صـ19- فهل حكم اللصوصية "نظام"؟ وهل من النظام السياسي سيادة الفوضى وقانون الغاب وإنتاج الحروب، وفرض الهيمنة العسكرية على الجنوب وإلغاء شراكته وتدمير معالمه التاريخية و... وصولا إلى طمس هويته، وتحويله إلى شعب بلا أرض؟؟ وإذا سلمنا جدلا بتوصيف الكاتب، بأنه نظام سياسي فهل هو نظام دولة إلى "ج.ي" أم نظام الجمهورية العربية اليمنية المعاد إنتاجه بغزوة الغنيمة عام 94م؟ ألا يدرك هذا الأكاديمي ومن في فلكه، بأن ما هو نظام بنظر الغازي/ المنتصر هو احتلال بنظر المغزو المهزوم؟ وأن العلاقة بين الطرفين أبعد من أن تهدم حالة الحرب القائمة بينهما، بل تفترض استمرارها - روسو العقد الاجتماعي. ص45-. أو لم ير بأن 14 سنة لم توقف الحرب ونهجها الظالم على وفي الجنوب؟ وأن هذه العقلية المدججة بديناميت القوة لم تفلح دمويتها في إيقاف الصراع العسكري في صعدة، بل افضت إلى توسيعه؟!

واتساقا بما سلف، ونتيجة له يقع صاحب العنوان في العسر المعرفي نفسه في حصره للجبهة الداخلية بالسلطة ذاتها، ليخفق في فهم أن السلطة لا تسعى لترتيب أوضاع الجبهة الداخلية، كما ذهب، وإنماتسعى بهستيريا وعن طريق العنف، أن تستعيد الإمساك بزمام اللعبة السياسية وأوراقها لضمان استمرار الهيمنة الأسروية للاستحواذ على السلطة والثروة باللجوء إلى القوة كوسيلة وحيدة ويتابع بأن ثمة "شقوق وتصدعات خطيرة" أصابت الجبهة الداخلية باتت -لاحظ - تهدد استقرار النظام" ومع تحفظنا على هشاشة القراءة وقشوريتها، نتساءل: متى عرفت سلطة الحرب -هذه- استقرارا؟ وحبذا لو يفيدنا الكاتب - نحن البسطاء المحرومين من سلطة الدال - ماذا يعني الاستقرار في قاموسه/ كيسه؟

القضية الجنوبية - والعرافة الأكاديمية

نصيحة لوجه الله تقول بأن من يتطاول بلقبه العلمي على قضية شعب وأرض وتاريخ كقضيتنا هذه، فعليه كي يفهمها، إن أراد، أن يعود إلى تاريخ اليمن القديم والوسيط والحديث، وأن يلم بالتطور الذي طرأ على الجغرافيا، ولا سيما الجغرافية السياسية والجغرافية التاريخية والجغرافية الثقافية، وأن يجيب على سؤال فشل الأيديولوجيا القومية في تحقيق الوحدة العربية ولماذا لم تمنع الحروب العربية البينية ولم تنجز وحدة داخل كل دولة على حدة؟ ثم يعرج على أسباب تفكك الاتحاد السوفيتي والافتراق الودي للاتحاد التشيكوسلوفاكي بعد وحدة دامت أكثر من 70 عاما.

ثم التفكك الدامي للاتحاد اليوغسلافي و.. و... ما شاكل عربيا ودوليا.

إن ذلك هو السبيل العصري للخروج من مأزق الخلط بين دور القلم ودور المزمار، ولمغادرة وظيفة الإعلامي المتخصص بالتحامل والتجني والاحتقار والتزييف لكل ما هو جنوبي.

إن العالم اليوم كله - تقريبا - يعرف بأن للجنوب قضية سياسية، إلا صاحبنا هذا فعنده أن جوهر مشكلة الجنوب هي قضية المسرحين ونهب الأراضي، ونسي الثروة. ولا يقر بالوحدة اليمنية السياسية، رغم أنه يعطي الوحدة صفة فوق بشرية وهو تفسير كسيح وفكرة عقيمة يواجهنا بهما، للدفاع عن الحرب ونتائجها مستعليا - كسلطة الحرب- بـ"الوحدة" الغائبة.

ومن صور الرغبة العدائية لصوت الحرية في الجنوب الخاضع لحصار عسكري وقانون طوارئ، اختفاؤه بمتوهم تمكن "النظام" من إضعاف الاحتجاجات بعد أن تمكن من تمزيق صفوفها" هكذا من خلال شراء الذمم - لاحظ "وضرب الرموز المناوئة وملاحقتها والتضييق عليها" .. يقصد أن السلطة مارست إرهاب الدولة البوليسية فداهمت حرمات مساكن قادة الحراك الجنوبي في الساعات الأخيرة من الليل ومارست الاعتقالات القرصنية وتواصل مطاردة المئات ...الخ. هو لم يقل ذلك لانه راض كل الرضا أن تمتهن كرامة وآدمية قادة الحراك السياسي الجنوبي دون مراعاة لحقوقهم السياسية وحرياتهم المكفولة في القوانين والعهود الدولية، المهم عنده أن تكتم أنفاس جماهير النضال السلمي الجنوبي، وإن بالقتل والسفك والحبس والمطاردة.. لم يلتفت إلى شيء من الحقائق الدامية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق شعب الجنوب منذ مطلع إبريل الماضي.. إن تسكت الرصاص قلوب أحرار الجنوب، وإن يزج بالمئات منهم في زنازن "نظام، وإن يطارد المئات من الناشطين، وتحاصر مدن الجنوب عسكريا و... من الجرائم، فكل ذلك خارج اهتمامه، إن لم يكن غاية مناه.. ورغم ذلك فشلت حملة الإرهاب واتسعت قاعدة الحراك الجنوبي. ولكي نضع القارئ أمام صواب نعتنا لصاحب هذا الجنوح الفكري بالعراف، ينبغي أولا أن نشير إلى أن "القضية الجنوبية" هي قضية حق يخص شعباً ودولة يستهدف بالإلغاء والمحو، أي أنها قضية موضوعية هي التي أوجدت هذا الرفض الشعبي، وهي مثلما فعلت اليوم ستفعل غدا وبعد غد.. وها هي بعد أن غدت حقيقة ثابتة، وجاء الحراك تصديقا عمليا لحقيقة أن القضية الجنوبية لا تسقط بالتقادم، وكذلك الجرائم المرتبطة بها، نجد العرافة الأكاديمية تحيلنا إلى كتاب التنجيم ضدا لحقائق الواقع الساطعة الوضوح موجها الاتهام إلى المملكة العربية السعودية، فيصدر الحكم المطلق عليها بأنها المحرك للحراك السياسي الجنوبي!! نعم الدجل والتدليس!! فيذهب في تنجيمه على أن الأمر بات واضحا اليوم (...) إن النظام السعودي - بوصفه - "يمثل المحرك والحبل السري المغذي لتلك الاحتجاجات" ويتابع ذهانه محتجا بأن الاحتجاجات الجنوبية هدأت بعد الزيارة الأخيرة لرأس النظام إلى السعودية.. إننا إزاء أفدح تجليات العقل الذرائعي، الذي يفرز التبرير النظري إلى دورة دم التخلف، مانحا العجز التاريخي كفاءة إعادة إنتاج دورات العنف والعنف المضاد، كمحدد ما هوي لثقافة القوة القائمة على سلطة الأساطير، وسلطان الثوابت والمقدسات المطلقة، التي تؤيد الاستبداد والطغيان. وفي موضوعنا يبرر الكاتب/ العراف للسلطة جرائمها في الجنوب - الدولة المستباحة.. فطالما انتفاضة الجنوب مرتبطة بالسعودية فلتضرب بقسوة وكأن النظام/ سلطة 7/7 تفتقر إلى قاموس التخوين والتكفير السياسي.. الخ. أو كأننا في دولة تحترم القوانين وتصون كرامة مواطنيها.. يا للعجب!! لكن هكذا تفعل الذرائعية لتتنصل من المسئولية، ولتبرر جرائم الطغيان، وصاحبنا تجاهل الحرب الثانية، حرب الدفاع عن الغنيمة ، الحرب على "برميل النفط الجنوبي" ليمارس نزعته العنصرية نحو أبناء الجنوب، وبلغة لا تراعي ذوقا ولا تقيم وزنا للمقدوحين. فهو إذ يتهم السعودية، ويربط احتفاءه بما يواجهه الحراك في الجنوب، بزيارة رئيس "نظامه" لها، يتابع بتشف مقيت بالنمر وأن أقطاب تلك الاحتجاجات - لاحظ من عتاولة القروية والمناطقية وحق تقرير المصير".

إن هذا المخرف الكوزموبوليتاني أعجز من أن يدرك أن مفهومي القروية والمناطقية لا ينطبقان على دولة الجنوب التي دخلت في وحدة سلمية طوعية مع دولة الشمال، لتتحول علاقة التكافؤ والشراكة إلى احتلال عسكري. ثم إن الموقف من (الوحدة) هذه الشماعة هو موقف سياسي، ورأي مكفول ديمقراطيا، لكن نزوع تدمير الآخر ورغبة محو وجوده يفصلان الحق والقانون والديمقراطية على مقاسهما فقط (= الثروة الجنوبية أو الموت) الأحمر. ولم يكتف بذلك، بل استرسل في مغالطاته مقررا بأن أبناء الجنوب فهموا مغزى تلك الزيارة للسعودية وما تمخص عنها، ويتابع بالنص: "ولذلك فروا كالفئران المذعورة إلى جحورها".

وفي مقالة سابقة وصف قيادات الحراك الجنوبي بأنهم "نعاج - نكررها - نعاج لا تكاد تعي وجودها" !!! هكذا بجرة قلم أخرج أبناء الجنوب من عالم البشر!!

أولا: أبطال النضال السلمي الجنوبي في معتقلات وزنازن سلطتك أو مطاردين في الجبال والسهول، أبطال الجنوب أحرار كرام لم ولن يقبلوا بالذل والامتهان. اتخذوا من التعبير السلمي خيارا، ولذلك لم ينجروا إلى المواجهة والرد على عنف السلطة وإرهابها بالمثل. فرسان تاريخنا المتجدد لم ولن يهربوا .. ولم يتوقف نضال الشعب في الجنوب.. شعب حي يواجه الرصاص الحي بصدور عارية، ولسنا خرافا ولا فئرانا، قليل من التواضع أيها المتغطرسون، وعلمك بأن عنصريتكم هذه ، تؤكد باليقين لكل جنوبي حر أن التعايش غدا فوق المستحيل.. إذ كيف تستوي العلاقة بين منتصر عنصري النظرة بمهزوم وضع في مكان أدنى من مكان "النعاج"؟ أهذه هي "الوحدة" في نظركم ؟ نعم ولولا ذلك ما كانت حرب الغنيمة ، وثنائية: الأصل - الفرع. ولولا هدف محو وجود شعب الجنوب، والنزوع التدميري الذي يتجرع مرارته ووحشيته 14 سنة و... لما رفع مطلب استعادة دولته.. فحقه في تقرير مصيره.. أما ثانيا: ألم تسمع أو تقرأ القول المأثور بـ" أن محتقر الناس أدنى حقير"!

رسالة إلى فرسان الحرية

إلى المناضل النادر المثال حسن أحمد باعوم وإلى كل مناضلي الجنوب في معتقلات سلطة الغزو - الغنيمة يحيى غالب، علي منصر، والغريب وبن فريد وحسين زيد والعسل والقمع والخيال وناصر الفضلي والمناضل عامر الصوري ومحمود زيد والعميد حسن مهدي والعميد المطري وناشطي كرش المحكوم ضدهم سياسيا وإلى كل السجناء السياسيين: أنتم شعب الجنوب بالدلالة والتعريف شعب في زنزانة هي أوهى من إرادتكم الحرة.. تصنعون مجدا أبقى من غل السجان

[اسدالجنوب]

أضحت قضية الجنوب اليوم ابرز قضايا الساحة السياسية اليمنية الى جانب قضية صعدة على الرغم من تجاهل السلطة لها واهتمامها بالأخيرة الى درجة أنها – السلطة – قدمت ولا زالت تقدم ازائها التنازلات تباعا ،والتي كان أبرزها قبول السلطة بالجلوس والحوار مع زعمائها في ظل وساطة خارجية وتمثيل رفيع المستوى ،وخارج حدود الجمهورية مما جعل البعض يعد تلك التنازلات اسقاطا لهيبة الدولة 0
وعلى الرغم من تكبد السلطة الخسائر المادية والبشرية وشيئا من هيبتها – حد قول البعض – الا أنها تتعامل مع الطرف المواجه لها في صعدة تعامل الند ولا تقم معه في معظم الأحيان الا بردود أفعال تزيد أحيانا وتنقص أحيانا أخرى ليجد مع ذلك الفرصة لاعادة ترتيب أوضاعه العسكرية ليخوض أمامها مواقف قتالية أخرى ويتعلم دروسا أكثر فائدة ؛ كيف لا والتمرد هناك لازال صامدا متماسكا ، ولاتزال التنازلات ، وتشكيل اللجان تتوالى تباعا وفي استمرارا مضطرد دون أن تتحقق أي نتائج تذكر لانهاء تللك الفتنة ؛ بينما تتعامل السلطة بشكل وأسلوب مختلفين تماما مع قضية الجنوب شريك عقد الوحدة اليمنية الذي يشكل 68%من مساحة الجمهورية ، ويرفد الخزينة العامة للدولة بأكثر من 80%من الميزانية العامة ، ولا يشكل سكانه سوى أقل من 15%من سكان الجمهورية ، وتقع على أرضه سبع محافظات - من أصل عشرين محافظة – بعد تشكيل محافظة الضالع ورفدها بعدد من المديريات والمناطق التابعة لمحافظات الشمال ، وتوجد به 58 دائرة نيابية من أصل 301 دائرة مما جعل أهله ( أهل الجنوب ) يشعرون بالأنتقاص وعدم المواطنة المتساوية في كل مناحي الحياة التي لايوجد مجال هنا لذكرها 0ومع كل مايشكله الجنوب للوطن الموحد في 22\5\1990م الا أن السلطة الحاكمة لا تتعامل مع ما يجري على ساحته من حراك سياسي سلمي حضاري ، وعناصره الحقيقية بما تقتضيه المصلحة الوطنية وبما يسهم في الحفاظ على استمرار الوحدة اليمنية وحماية الوطن من التمزق ، بل عملت وتعمل على انتاج الكراهية بين أبناء الشعب المتوحد من خلال ممارسات تمييزية كثيرة منها لا الحصر اقصاء شركاء الوحدة من صناعة القرار السياسي اقصاء ابناء الجنوب من أعمالهم ووظائفهم وايثار أبناء الشمال على أبناء الجنوب في فرص الأستثمار والوظيفة العامة للدولة والتعاطي مع القاضايا العامة لأبناء الجنوب بأساليب منتقصة منها مع قضايا أبناء الشمال ومن تلك القضايا وأبرزها الأعتصامات وفعاليات الحراك السلمي حيث عملت ولازالت السلطة تعمل على قمع معظم الفعاليات السلمية لأبناء الجنوب ،واعتقال وملاحقة قادة وناشطي الحراك السلمي الجنوبي ظنا منها أنها بهذه الأساليب وغيرها قادرة إنهاء الحراك الجنوبي وإطفاء جذوته ؛ بينما تسهم في إنجاح الأعتصامات والمسيرات التي تقوم في محافظات الشمال الى درجة تصل حد الحضور الرسمي لممثليها ، وحماية رجال الأمن لتلك الفعاليات ، وتبادل القبلات وعبارات الشكر والثناء بين القائمين عليها ورجال الأمن 0
وهنا السؤال يطرح نفسه , هل تعاطي السلطة مع القضايا الوطنية المصيرية يأساليب القمع وغيرها من الأساليب الأخرى كالترغيب ، والترهيب ، وشراء الذمم الرخيصة هل سيوصلنا الى حلول ناجعة لتلك القضايا؟ أم أنه لا يزيدها الاتفاقما ؟0
لاشك أن الأساليب التي تستخدمها السلطة مع قضايا الوطن المصيرية لم ولن تجد نفعا وليست سوى ضمادات على جروح دملة ، وعليها ( السلطة ) أن تبتعد عن أساليب المكابرة والتعالي على الآخرين وإلاعتراف بتلك القضايا المصيرية بحجمها الحقيقي وأطرافها الحقيقيون لا تلك الأطراف التي دائما ما تحاول السلطة أن تصطنعها ، وتبدأ- بمشاركة كل القوى الوطنية الخيرة – بوضع رؤية وطنية للحوار الوطني في ظل المعطيات الحقيقية لتلك القضايا ، والقبول بما تحتمه المصلحة الوطنية حتى لو دعت الضرورة الى العودة الى ما قبل 22مايو1990م شريطة أن يتم الأتفاق – بالضرورة – على بناء يمن موحد خالي من الفوارق الطبقية ، والعادات الاجتماعية الضارة ، والفساد ، يسوده النظام والقانون 00

الناشط/ خالد عمر العبد

[اسدالجنوب]

بقلم فتحي الأزرق
كلنا نعلم حجم وخطورة الاستطيان الشمالي(اليمني ) في الجنوب والذي ينهش اليوم في ارض الجنوب نهش فضيع الغرض منة في الاول والاخير تغيير التركيبة الدمغرافية للجنوب وسلب هويتة افكر هذة الايام بكتابة مقال مستفيض عن هذة الكارثة المحيقة بنا وفي خضم هذالا الامر اردت ان اجعل من هذا الموضوع موضوع شبية بالاستفتاء لكي تتضح الصورة كماه معلوم ان نظام الاحتلال اليمني يسعى منذ 14 عام على استجلاب اكبر عدد ممكن من السكان الى مدن الجنوبوهؤلا السكان اليوم يعيشون في مدن الجنوب بيننا اي بما معناة انهم يحالون اختراق التركيبة السكانية الجنوبية انا هنا سأضع تسأول حول مصير هؤلا بعد الاستقلال الثاني ان شاء الله وسؤالي او استفتأئي يتمحور حول الاتي

برأيك ماهو مصير السكان الشماليين بعد الاستقلال الذين سكنوا الجنوب بعد حرب 1994؟

[ذئب المعجله]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسدالجنوب بقلم فتحي الأزرق كلنا نعلم حجم وخطورة الاستطيان الشمالي(اليمني ) في الجنوب والذي ينهش اليوم في ارض الجنوب نهش فضيع الغرض منة في الاول والاخير تغيير التركيبة الدمغرافية للجنوب وسلب هويتة افكر هذة الايام بكتابة مقال مستفيض عن هذة الكارثة المحيقة بنا وفي خضم هذالا الامر اردت ان اجعل من هذا الموضوع موضوع شبية بالاستفتاء لكي تتضح الصورة كماه معلوم ان نظام الاحتلال اليمني يسعى منذ 14 عام على استجلاب اكبر عدد ممكن من السكان الى مدن الجنوبوهؤلا السكان اليوم يعيشون في مدن الجنوب بيننا اي بما معناة انهم يحالون اختراق التركيبة السكانية الجنوبية انا هنا سأضع تسأول حول مصير هؤلا بعد الاستقلال الثاني ان شاء الله وسؤالي او استفتأئي يتمحور حول الاتي برأيك ماهو مصير السكان الشماليين بعد الاستقلال الذين سكنوا الجنوب بعد حرب 1994؟

ــــــــــــــــــــــــ
هم سيتركو كل شي وسيذهبون قبل فتحنا لعاصمتنا عدن لأنهم عارفين من نحن
وقت الغضب!

[اسدالجنوب]

بقلم: د\ واعد باذيب
--------------------------------------------------------------------------------

الى الابطال :علي منصر وباعوم ويحي غالب وبن فريد والغريب والعسل والقمع ومحمود حسن زيد وحسين البكيري والعربي وحسين زيد والفضلي والهميشي والدنبة وجميل هزاع الى المقالح والقرني وكل الاحرار في جوانتانامو الوحدة اليمنية.
الحراك لن يهزم ,الالم النار بجوفي تكويني احبتي الابطال في سجون القمع والترهيب والضم والالحاق منذ اعتقالكم, لست اعلم هل اكتب لكم او بكم اكتب معلقات الوفاء والانتماء او الى الصوملي وحافظ اكتب واهجي ابطال على الارض يتسابقوت لروي ارض الجنوب البطلة منذ تحرك قطار الحراك التحرري الجنوبي السلمي,اكتب او اتابع مهرجانات التحدي او اضغط على ازرار هاتفي لاستمد الامل وامتشق جينات منصر ببطلة نجلة مراد او بمحمد يحي غالب او لمياد محمود حسن او لواعد عباس العسل ,اكتب او ادمع او اتلهف لسماع اخبار الحراك في كل الارض ولكل النصر الاتي لاريب.

الحراك لن يهزم,خلف القضبان انتم ومازلتم اعمدة النصر الاساسية.لاطائرات الموت التي نقلتكم والتي تساقط اخواتها في جبال صعدة مدوية معلنة فشل عسكرة الحياة وبارود السلطة الذي لن يجرنا للعب فية لان نحمل قضية عادلة وحق عادل سلب بقوة النهب والاحتلال ب 7يوليو الاسود الذي نستقبل بلا ترحيب ولكن بوعيد الكبرياء والاستمرار والانتصار ذكراة الرابعة عشر الشهر القادم.

الحراك لن يهزم,وثق بان مخططاتكم لجر الجنوب لمسلسل مران وضحيان افشلناة وسيفشل ليس جبنا بل شجاعتا وانتمائا لتاريخ لا تفقهوة وانت تعلمون ما يحملة الحنوب من كوادر وخبرات ومهارات ذاقتكم المر مرات ومرات.

الحراك لن يهزم ,حتى وانت قد قررتم ب 1 ابريل زج الجنوب كلة في معتقل جوانتانامو وحدتكم المقتولة بدباباتكم مرتين الاولى بيوليو 1994 والثانية في ابريل2008

الحراك لن يهزم,لان شعب انجب قادة عظام يحملهم التاريخ بين دفتية باعظم الصفحات صفحات الشرف والعطاء والنضال والتحرر, الشرف والنظافة من ثروات البلاد.

الحراك لن يهزم وامهات الجنوب يتسابقون كعهدم لرفد النضال الجنوبي بالاحرار والابطال وهل تسمعون وترون قادتنا ورموزنا واحبائنا الطلاب والشباب في ميادين العلم وافهم يحتفون للحراك ويتسابقون على تحدي مجنزرتكم,غير ابهين بجوانتامو محاكمة كرش او سجن صبر او معتقل الامن السياسي او فتح او اختطاف معتقلي ردفان .

الحراك لن يهزم ولن يهرب منصر وباعوم وغالب ورفاقهم من معتقل الامن السياسي كالاخرين باستخدام ملعقة للحفر وكرة قدم للتنفس ولن يحفرو اخدود للولوج لحريتهم المشروطة بل هم يضعوكم انتم الان في نفق الظلم الحسرة والفشل الكبير الذي لا تخرجوا منة الا الى مانحدركم منة مرارا.

الحراك لن يهزم ,واسمعني يا رفيقي المقالح ضحكتك الثمينة ليست ذنبك بل مشاركتك بمحطات الحراك الجنوبي واقتناعك بالحق الجنوبي ذنبك الاكبر.فدخولك جوانتانامو الوحدة اليمنية فقط لاقتناعك باحتلال الجنوب باسم الوحدة وان الوحدة بريئة من نظام يوليو.

الحراك لن يهزم ,وانت يا فهد ليس ذنبك بان رفست الحمار بل كزميلك المقالح دفاعكم عن الجنوب لانهم يريدو شنق الحراك جفرافيا وعدم امتدادة للشمال ليتسنى للدبابات الغير عاملة بصعدة الانتشار والمرح في ردفان والضالع والصبيحة وابين وكل الجنوب.

الحراك لن يهزم ,وان دكيتم منصة ردفان وقلعة اكتوبر وانا مازلت احفظ صور الابطال الاربعة يتساقطو وعشرات الجرحى وخلفهم البطل منصر وهم يهتفون تحرير النوبة وباعوم واجب,

الحراك لن يهزم ,وان كنت اتمنى من البعض في الداخل ان لايقتصر بنضالة على البيانات والبرقيات فقط.

الحراك لن يهزم ,وابين البطلة ومديرياتها الوسطى تنتصر يوميا للجنوب والمعتقلين ولحصار الضالع وردفان والصبيحة.ولن يهزم وابطال الجنوب طلابة الحرار سجلو بامتياز بانهم رئة الحراك السلمي في اقسى ظروفة.

الحراك لن يهزم,وانتقد بشدة صمت او تراجع احرار محافظات الشمال عن مايدور بالجنوب.

ستفشل جوانتامو وسيلعنها التريخ هي واصحابها وسيخرج ابطالنا كالاسود من عرينهم وستحلق نوارسنا على شظئان ابين وصيرة.لا ديمقراطية معكم ولاعهود وحوار الا بتحرير الابطال والقبض على قتلة شهدائنا وقبلها اوبعدها الاعتراف بالقضية الجنوبية والبدائل الاخرى صعبة للجميع.

د.واعدباذيب

عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني

بونا\جنوب فيدرالية التراضي الوحدوي الهندي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[اسدالجنوب]

أجراء موقع شبوة برس مساء اليوم اتصال هاتفي مع الأخ / قاسم عثمان ألداعري رئيس جمعية المتقاعدين العكسريين والأمنيين والمدنيين بردفان لسؤاله عن احواله والاطلاع على أخر مستجدات الحراك السلمي في ردفان فرد مشكورا على استفسارات شبوة برس وقال:
تغطية /مراد الهاشمي
نحن هذه الأيام نحظر للاحتفال بالذكرى إل 41 لانتفاضة 20 يونيو 1967م في عموم مديريات الجنوب باعتبار 20 يونيو واحد من المحطات المعلومة في تاريخنا المعاصر وعند وقوفنا نتذكر ما كنا نعانيه وما لحق بنا من ويلات لاتحصى ولا تعد في منطقة ردفان خاصة وفي عموم مديريات الجنوب عامه نذكر سقوط عدد من الشهداء والجرحى والمساجين والمطاردين والمشردين من منازلهم وردفان وفي تلك الأيام كانت مطوقة ومحاصره وبنفس المعاناة المذكورة اعلاة واليوم وبعد 41 عام نفس المعاناة والمتاعب والهم وما أشبة ألليله بالبارحة وبوطأة اشد .
ردفان وضعها مثل وضع مناطق الجنوب اليوم باتت تأن بعد إن فقدت العديد من أبنائها من شهداء وجرحى من الذين سقطوا وهم يعبرون عن ما يجيش في صدورهم من معاناة وظلم لا يقره لا شرع ولا قانون وعن كل ما حل بعد 7/7/1994م ضف إلى ذلك من أبناء ردفان والجنوب عامة من زج بهم في غياهب سجون الأمن السياسي في صنعاء مثل باعوم وبن فريد وغالب والغريب وعلي منصر عبدربه راجح حسين حمود زيد عيدروس الدهبلي حسين البكيري ناجي محمد ناجي نصر طهشه فارس طمبح وغيرهم من مساجين الجنوب بدون ذنب يذكر إضافة إلى عدد من المطاردين والأسر المشردة .
وفي نفس المواقع التي تمركزت فيها قوات الإمبراطورية البريطانية هي اليوم نفس تمركز قوات 7/7 وبكل صنوف القوات .
المدن مطوقة بالعسكر والشوارع مدججة بالأطقم والفارق بين القوات المطوقة هي أكثر قدرة على المناورة والتدمير والوحشية إلى المسافات البعيدة المفارقة العجيبة وما يزيد المعاناة هو وصول العشرات من الجثث والجرحى من ضحايا ما يسمى حرب صعده من أبناء الجنوب من الشباب الذين ذهبوا لطلب التو ضيف في الجيش والأمن مجبرين بدافع شظف العيش وهم حديثي الخدمة فاقدين المهنة والخبرة .
ونتساءل اليس من الأفضل إن يتم الاستعانة بالقوات المطوقة لردفان ومحافظات الجنوب ولكنهم يتلذذون بالمأتم لضحايا حرب صعده ومتناسين الجرحى والأفضل إن يتم البدل أم إن الغرض مبيت في نفس ابن يعقوب .
إمام ذلك نطلب من الذين يتسولون الأوهام ونرجسية الأحلام المسكونين بعواطف الثوابت وما يسمى بالخطوط الحمراء والمسترشدين بالإشارة الضوئية الصفراء نقول لهم بان المارد الجنوبي قد تحرك بإشارة المعاناة الخضراء فوق محطات النجاة والأمان كما نطالب من كل أصحاب الضمائر والقوى الحية بان يوقفوا معنا بالخلاص من هذه المعاناة كما نطلب من إخواننا الواقفين وسط محرقة نضام 7/7 للخروج إلى نقاط الالتماس المباشر إلى الشوارع والساحات في المديريات والمحافظات للقيام بالفعاليات والمهرجانان المتواصلة يوم 19/6/2008م وهذا واجب وطني يمليه علينا جور المعاناة طلبا للنجاة من هذا الوضع وان للإنسان مواقف .
كما أدعو الجميع إلى الحضور إلى الفعالية الكبرى في حاضرة الجنوب عدن يوم 7/7/2008م في ساحة الحرية

[اسدالجنوب]

تقرير بريطاني يعتبر الأحداث في الجنوب انعكاسا لسياسات الرئيس صالح الإقصائية، ويتهمه بتجنيد زعماء القبائل وأصحاب المصالح المتنفذين لرسم ملامح الوضع الراهن

تقرير بريطاني صدر عن مركز اكسفورد في مايو المنصرم يؤكد بأن تكاثر الازمات في اليمن يدل على أن هناك دولة تتجه نحو الفشل ، وأن المحاولات الدولية لمنع حدوث ذلك الفشل بسيطة جداً ومتأخرة كثيراً.
وأكد مركز أكسفورد أناليتكا للاستشارات الإستراتيجية في تقرير ُنشر بعضه في موقع ( الصحوة نت ) بأن المظاهرات الاحتجاجية في جنوب اليمن والتمرد الطويل في محافظة صعدة شمال اليمن يثير التساؤل حول إمكانية فشل الدولة في اليمن مشيراً إلى أن مشاكل اليمن الأساسية تناقش بشكل علني من قبل شخصيات قيادية والمانحين الدوليين.
وأشار التقرير البريطاني الذي يحمل عنوان (اليمن.. الدولة تتدهور وربما تفشل) إلى أن المصالح المحلية والمتنفذين المحليين يعيقون عملية التنمية في الغالب مؤكداً بأن تنفيذ السياسات تعاق بسبب الحاجة إلى تلبية مصالح المتنفذين في بلد تعتبر فيه الدولة والعمل لخدمة الصالح العام ضعيفا نسبياً.

وفيما يتعلق بالأحداث في المحافظات الجنوبية اعتبر التقرير ما وصفها بالمشاكل الموجودة في جنوب اليمن اليوم انعكاسا للاستياء والامتعاض من الطريقة التي يقوم بها الرئيس صالح لتوسيع نظام الرعاية ليشمل الجنوب من دون تحقيق أي مصالح ملموسة للجنوبيين الذين يشعرون بالتهميش والإقصاء من مؤسسات الدولة، واعتبر التقرير المظاهرات الحالية في الجنوب احتجاجا على فشل قوات الأمن في تجنيد مواطنين من الجنوب إلا أن التقرير أكد على أن السخط السائد في الجنوب يعتبر خطيراً.

وقال التقرير: على الرغم من أن السخط الحالي أصبح أكثر وضوحاً في (الجنوب) فإنه ينتشر في بقية المناطق اليمنية بسبب فشل الحكومة في إيجاد حلول لمشاكل البلاد حيث وأن الدولة بإمكانها أيجاد حلول لكنها غالباً تفشل في تنفيذ تلك الحلول. وأضاف التقرير: هناك إشاعات مستمرة بان الرئيس صالح يعاني من مشاكل صحية وأنه لم يعد ذاك القائد القوي وأي خَلَف سوف يأتي من عائلته وسوف يثبت جذوره في أجهزة الأمن لكنه سيحتاج سنوات لبناء سلطته. وأكد التقرير البريطاني بأن الرئيس ونظامه في عام 2008 يبدوان في يبدوان اليوم أضعف من أي وقت مضى في فترة الثلاثين السنة الماضية.

وتحدث التقرير البريطاني حول عدد من القضايا الهامة مثل الإنتاج النفطي والمياه والتعليم والإرهاب والتوترات السياسية والدعم الدولي حيث أشار إلى أنه من الصعب على اليمن الحفاظ على النسبة المتواضعة للنمو فيها والتي بلغ مقدارها (4%) من إجمالي الإنتاج القومي لأن الصادرات النفطية انخفضت في عام 2007م بمقدار 12% وهو رقم من المحتمل أن يتكرر العام الحالي.

وفيما يتعلق بقوة النظام قال التقرير: "الرئيس علي عبدالله صالح موجود في سدة الحكم منذ 1978م وقد قام ببناء سلطة الدولة من خلال توسيع الجيش والأجهزة الأمنية حيث يدار الجهاز الأمني الأساسي من قبل الأقارب والمعاونين حيث يوفر هذا الجهاز قاعدة صلبة للدولة. وأضاف مركز أكسفورد: لقد جند الرئيس زعماء القبائل وأصحاب المصالح المتنفذين من ذوي المصالح في نظام منحهم نصيبا في رسم ملامح الوضع الراهن وهؤلاء متمركزون في الحزب السياسي للنظام وهو المؤتمر الشعبي العام.
وأكد التقرير أن نظام الرعاية لهؤلاء يحافظ على تماسك النظام لكنه يساهم في تعزيز الفساد الذي وضع اليمن في المرتبة 130 من ضمن 179 دولة في عام 2007م فيما يتعلق بمؤشر الفساد الخاص بمنظمة الشفافية العالمية.

إلا أن التقرير استبعد حصول انفجار داخلي في اليمن على المدى القصير والمتوسط لأن النظام الأمني للنظام لا زال مرناً إلا أن البديل من الانفجار سيكون تدهورا للدولة حيث أن اليمن أصبحت أقل استقراراً إضافة إلى ضعف سيطرة الدولة وهذا سيتجلى في صورة مظاهرات أكثر وثورات محلية وتنافس متزايد للحصول على المياه والموارد وانتشار الفوضى القبلية والإرهاب

[العلوي حالمين]

اعانك الله ايها البطل وكثر من امثالك انشا الله النصر حليفنا ولله ان الانسان يزداد شموخا عندما يقرا كلماتكم اشكرك اسد الجنوب على هذا النقل