القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اْمير المؤمنيين في زيارة قناْ بصخبة صديقه ذو الكلاع الحميري
اْميرالمؤمنيين في زيارة قناْ بصحبة صديقه ذو الكلاع الحميري. بقلم / الباحث : علي محمد السليماني ميناء قناْ كان يشكل جزء من الاْذوائية اليزنية القديمة في وادي ميفعة العظيم ’ التي كانت تابعة لمملكة حضرموت الكبرى - واسم القبيلة التي كانت تحكم في ذلك الزمن هي ضيجفتين ض ج ف ت ي ن وهي شقيقة قبيلة مشرقن ويشبم وشعبهم اْي قبائلهم - وهذه القبيلة اْخوتها هم اْوسان وقتبان والنبط وذو ريدان وذو يزن . وكان نظام الحكم فيها بعرف اليوم فيدرالي ’ وهم اْولاد عم كما جاء في نقش قتباني وهذه القبيلة التي منها اْولئك الملوك هي ميفعة ’ والعاصمة كانت في نقب الهجر بميفعة ,, اْصبعون ’’ كما جاءت في التوراة ’ ثم تحولت الى شبوة. وجاء الاْسلام واهل تلك الاْرض حديثي عهد بخروج الملك الحميري من ايديهم بعد وفاة اْخر ملوكهم’ الملك سيف بن ذو يزن ’ وادركوا الاْسلام ’ حيث كتب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الملك زرعه بن عامر بن الملك سيف بن ذو يزن’ وتبادل معه الهدايا وقد كان اسلامهم ملوك حمير في العام السابع وهو الراْي الغالب والبعض يقول العام التاسع للهجرة النبويه الشريفة , واصبح الملك زرعه بن عامر بن الملك سيف كاتب رسول الله ’ وبعد وفاة النبي عليه الصلاة والتسليم ارسلوا الى كل القبائل قبيلة قبيلة وجهة جهة فكان ذو الكلاع الحميري وهو حفيد شقيق الملك سيف بن ذو يزن - واْسمه زرعه بن هعان بن عمرو بن شرحئل بن معد كرب يعفر بن الملك سميفع اْشوع الثاني بن شرحئل يكمل بن شرحئل يقبل بن لحيعة يرخم بن اْسلم بن ذو يزن كما ورد هذا التسلسل في النقوش في حصن الغراب وفي الرحيل وفي مصنعة كدور وفي بئر الحمى بنجران . وكان الصحابي زرعة بن هعان الشهير بذو الكلاع بن ناكور الحميري على راْس جيش حمير في فتح بلاد الشام في عهد الخليفة اْبوبكر الصديق رضي الله عنه ’ وقد اْرتبط هذا الصحابي بعلاقة صداقة واخوة مع علي بن ابي طالب رضي الله عنه وقام بصحبة صديقه علي بن اْبي طالب بزيارة الى ارض الجنوب العربي ,, حضرموت ’’ اْو اْرض النود كما كانت تسمى ’’ ومروا بنجران ووقفوا على الاْخدود وقد قال سيدنا اْمير المؤمنيين علي بن اْبي طالب كلمته الحق إن اْخدود نجران ليس هو المقصود في سورة البروج كما فسرها بعض المفسرين وهو كلام ينم على عمق التفكير ونبل المقصد وبعد النظر وغزارة العلم لدى سيدنا علي كرم الله وجهه ’ وذلك ما اْكدته الاْكتشافات الاْثرية مؤخرا واْثبتت اْن الحرب لم تكن دينية وإنما كانت تحررية وحدوية خاضها اليزنيون الحضارمة من الجنوب العربي في عهد ملكهم يوسف اْساْر يثاْر ذو نواس خلال الفترة 512/518م ’ضد التوغل والاحتلال الحبشي المدعوم من الروم . وواصلوا رحلتهم حتى وصلوا الى ’’قناْ ميناء تجارة العرب الجنوبيون’’ التي ذكرها الله في القراْن الكريم ’ تلك التجارة الزاخرة التي كانت تعتمد على اللبان والصمغ وعود الصندل والعطور والمر والصبر والعنبر ’ وهي منتجات بمثابة النفط والغاز اليوم ’ وتجسيدا للزيارة الكريمة لاْمير المؤمنيين سيدنا علي بن اْبي طالب كرم الله وجهه فقد تم حفر بئر مياه للشرب اْسميت على اْسمه حتى يومنا هذا و لم يحدد التاْريخ كما لم اجد مايؤكد عندى غير العلاقة المتميزة التي ربطت بين الصحابي ذو الكلاع بن ناكور الحميري والاْمام علي بن ابي طالب رضي الله عنهما ’ لكون اهل المنطقة اسلموا طوعا فالزيارة جاءت لاْستطلاع شيء خفي قد يكون له علاقة او دلاله معينه ’ ولابد ان الرجلين قد شاهدا معا القصر المشيد / حصن الغراب - والبئر المعطلة شرق بئر على قمة جبل شوران ومن المحتمل ايضا انهما زارا نقب الهجر في ميفعة ومصنعة كدور حيث دارت اعنف المعارك بين ابرهة الحبشي واعوانه من اْوباش اليمن ,,الهضبة الشمالية والغربية’’ واْجداد هذا الصحابي رضي الله عنه ,و الاْمام ذو الكلاع الحميري ليس من ذو الكلاع المثامنة وانما هو من ذو يزن واسمه زرعه على اسم ابن عمه زرعه ’ وقد استشهد في معركة صفين عام 39للهجرة النبويه الشريفة وهو في صف اْمير المؤمنيين سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه’ وله الكثير من الاشعار في مناقب سيدنا علي بن اْبي طالب رضي الله عنهما كما تاْكد الكتابات الفرعونية عن وجود لمعبد النار في بئر علي ’ وتشير الاْبحاث التي اطلعت عليها من مواقع مختلفة في الشبكة العنكبوتية عن وجود لمعبد كبير مطمور في باطن الاْرض ’ وقد اخبرني احد العاملين في شركة غاز بالحاف انه تم اكتشاف اكثر من 270موقع اثري ولايعلم اي شيىء عن مصيرها ’ كما ان تحديد الاْمام علي كرم الله وجهه موقع اصحاب الاْخدود انه الذي ببلاد فارس وليس الذي بنجران كما كانت تذكر بعض التفاسير وبعض المؤرخين معتمدين على مايردده الاْخباريون وهم تقريبا من اليمن الشمالي -الهضبة الغربية والشمالية - لاْرتباطهم بالاْحباش الذي حاربهم الملك ذو نواس الحميري الجنوبي -اليهودي الديانه- واختلقوا قصة ادعاء الالوهيه من تسميته ’’ ملك كل الشعوب ’’ بينما الشعوب باللغات الحميرية القديمة لاتعني غير القبائل ’ وهذا الملك لم يكن حكمه يشمل بلدان كثيرة كاسلافه وانما اْقتصر على مايعرف اليوم بالجنوب العربي واليمن ’ كما اْضافوا من نسج الخيال اسطورة الفتى والراهب والساحر ’ لتؤكد الاْكتشافات الحديثة في بئر الحمى بنجران وحصن الغراب ونقب الهجر ومصنعة كدور ’ صوابية راْي الاْمام علي كرم الله وجهه ’كما ان الباحث عارف التوي اكد في بحثه الذي حورب من قبل وسائل الاعلام الشمالية المسيطرة حاليا على كل شيء اْن سفينة اْبونا نوح عليه السلام قد رست على الجودي في وادي رخية وهو قريب من بئر علي كما ان قبر بن هود -دانيال - معروف في وادي ميفعة الى يومنا هذا’. ويعد الجبل الاْشهب او تعكر ومن اسمائه اْيضا جبل النور ’ ونسميه نحن اليوم كدور’و في الروايات الاْسطورية يدور ولن تستقر اليمن ولاالمنطقة حتى يستقر هذا الجبل. .ولمن يريد التوسع يضيف هذا ويسعى الى المزيد من إستبيان الحقيقة من خلال المراجع المعتمدة والموثقة وبالله التوفيق: وروى الإمام الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق: في ترجمة "عبد الرحيم بن محرز" "36/138-139" بسنده عن الأصبغ بن نباتة قال: [إنا لجلوس ذات يوم عند علي بن أبي طالب "عليه السلام" في أبي بكر إذ اقبل رجل من حضرموت لم أر رجلا قط أنكر منه، ولا أطول، فاستشرفه الناس، وراعهم منظره، وأقبل مسرعا جوادا حتى وقف وسلّم، وجثا فكلم أدنى القوم منه مجلسا، فقال من عميدكم؟ فأشاروا إلى علي بن أبي طالب، فقالوا: هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وعالم الناس، والمأخوذ عنه، فقام، فقال: وذكر أبياتا منها: اسـمــع كـلامي هداك الله من هادي***وافـرج بــعـلمك عني غلة الصادي ســمــعـت بالدين دين الحق جاء به***مـحـمد وهو قرم الحضر والبادي فجـئت منتقلا من دين باغية***ومـن عـبـادة أوثان وأنداد فادلل على القصد واجل الريب عن خلدي***بـشرعة ذات إيضاح وإرشاد قال: فأعجب علي بن اْبي طالب والجلساء شعره، وقال له علي: "لله درك من رجل، ما أرصن شعرك، ممن أنت؟" قال: من حضرموت، فسر به علي، وشرح له الإسلام، فأسلم على يديه، ثم أتى به علي أبو بكر فأسمعه الشعر، فأعجبه، ثم إن علي بن اْبي طالب سأله ذات يوم ونحن مجتمعون للحديث، فقال: "أعالم أنت بحضرموت؟" قال: إذا جهلتها لم أعرف غيرها. قال له علي: "أتعرف الأحقاف؟" قال له الرجل: كأنك تسأل عن قبر هود؟ قال علي: "لله درك ما أخطأت" قال: نعم، خرجت وأنا في عنفوان شبيبتي في أغيلمة من الحي، ونحن نريد أن نأتي قبره، لبعد صيته كان فينا، وكثرة من يذكر منّا، فسرنا في بلاد الأحقاف أياما، ومعنا رجل قد عرف الموضع، فانتهينا إلى كثيب أحمر، فيه كهوف كثيرة، فمضى بنا الرجل إلى كهف منها فأدخلناه فأمعنا فيه طويلا فانتهينا إلى حجرين، قد أطبق أحدهما دون الآخر، وفيه خلل يدخل منه الرجل النحيف متجانفا فدخلته، فرأيت رجلا على سرير شديد الأدمة طويل الوجه، كث اللحية، قد يبس على سريره، فإذا مسست شيئا من جسده صليبا لم يتغير، ورأيت عند رأسه كتابا بالعربية: أنا هود النبي الذي أسفت على عاد بكفرها، وما كان لأمر الله من مرد. فقال لنا علي "كذلك سمعته من أبي القاسم صلى الله عليه وآله وسلم". وروى الإمام ابن سعد "ت 230" في "الطبقات الكبرى" والحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" عن اسحق بن عبد الله بن أبي فروة أنه قال [ما يعلم موضع قبر نبي من الأنبياء إلا ثلاثة: قبر إسماعيل، فإنه تحت الميزاب بين الركن والبيت، وقبر هود، فإنه في حقف من الرمل تحت جبل من جبال الاحقاف من بلاد حضرموت بالجنوب العربي ، عليه شجرة تندى، وموضعه أشد الأرض حرا، وقبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن هذه قبورهم بحق. التعديل الأخير تم بواسطة راجع ياوطني ; 11-13-2015 الساعة 08:53 AM |
#2
|
|||
|
|||
مكرر...
ميناء قناْ كان يشكل جزء من الاْذوائية اليزنية القديمة في وادي ميفعة العظيم ’ التي كانت تابعة لمملكة حضرموت الكبرى - واسم القبيلة التي كانت تحكم في ذلك الزمن هي ضيجفتين ض ج ف ت ي ن وهي شقيقة قبيلة مشرقن ويشبم وشعبهم اْي قبائلهم - وهذه القبيلة اْخوتها هم اْوسان وقتبان والنبط وكان نظام الحكم فيها بعرف اليوم فيدرالي ’ وهم اْولاد عم لقبيلة م ش ر ق ن التي منها ملوك ذو ريدان وملوك ذو يزن ’ والعاصمة كانت في نقب الهجر بميفعة ,, اْصبعون ’’ كما جاءت في التوراة ’ ثم تحولت الى شبوة. وجاء الاْسلام واهل تلك الاْرض حديثي عهد بخروج الملك الحميري من ايديهم بعد وفاة اْخر ملوكهم’ الملك سيف بن ذو يزن ’ وادركوا الاْسلام ’ حيث كتب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الملك زرعه بن عامر بن الملك سيف بن ذو يزن’ وتبادل معه الهدايا وقد كان اسلامهم ملوك حمير في العام السابع وهو الراْي الغالب والبعض يقول العام التاسع للهجرة النبويه الشريفة , واصبح الملك زرعه بن عامر بن الملك سيف كاتب رسول الله . .ولمن يريد التوسع يضيف هذا ويسعى الى المزيد من إستبيان الحقيقة من خلال المراجع المعتمدة والموثقة وبالله التوفيق: وروى الإمام الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق: في ترجمة "عبد الرحيم بن محرز" "36/138-139" بسنده عن الأصبغ بن نباتة قال: [إنا لجلوس ذات يوم عند علي بن أبي طالب "عليه السلام" في أبي بكر إذ اقبل رجل من حضرموت لم أر رجلا قط أنكر منه، ولا أطول، فاستشرفه الناس، وراعهم منظره، وأقبل مسرعا جوادا حتى وقف وسلّم، وجثا فكلم أدنى القوم منه مجلسا، فقال من عميدكم؟ فأشاروا إلى علي بن أبي طالب، فقالوا: هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وعالم الناس، والمأخوذ عنه، فقام، فقال: وذكر أبياتا منها: اسـمــع كـلامي هداك الله من هادي***وافـرج بــعـلمك عني غلة الصادي ســمــعـت بالدين دين الحق جاء به***مـحـمد وهو قرم الحضر والبادي فجـئت منتقلا من دين باغية***ومـن عـبـادة أوثان وأنداد فادلل على القصد واجل الريب عن خلدي***بـشرعة ذات إيضاح وإرشاد قال: فأعجب علي بن اْبي طالب والجلساء شعره، وقال له علي: "لله درك من رجل، ما أرصن شعرك، ممن أنت؟" قال: من حضرموت، فسر به علي، وشرح له الإسلام، فأسلم على يديه، ثم أتى به علي أبو بكر فأسمعه الشعر، فأعجبه، ثم إن علي بن اْبي طالب سأله ذات يوم ونحن مجتمعون للحديث، فقال: "أعالم أنت بحضرموت؟" قال: إذا جهلتها لم أعرف غيرها. قال له علي: "أتعرف الأحقاف؟" قال له الرجل: كأنك تسأل عن قبر هود؟ قال علي: "لله درك ما أخطأت" قال: نعم، خرجت وأنا في عنفوان شبيبتي في أغيلمة من الحي، ونحن نريد أن نأتي قبره، لبعد صيته كان فينا، وكثرة من يذكر منّا، فسرنا في بلاد الأحقاف أياما، ومعنا رجل قد عرف الموضع، فانتهينا إلى كثيب أحمر، فيه كهوف كثيرة، فمضى بنا الرجل إلى كهف منها فأدخلناه فأمعنا فيه طويلا فانتهينا إلى حجرين، قد أطبق أحدهما دون الآخر، وفيه خلل يدخل مه الرجل النحيف متجانفا فدخلته، فرأيت رجلا على سرير شديد الأدمة طويل الوجه، كث اللحية، قد يبس على سريره، فإذا مسست شيئا من جسده صليبا لم يتغير، ورأيت عند رأسه كتابا بالعربية: أنا هود النبي الذي أسفت على عاد بكفرها، وما كان لأمر الله من مرد. فقال لنا علي "كذلك سمعته من أبي القاسم صلى الله عليه وآله وسلم". وروى الإمام ابن سعد "ت 230" في "الطبقات الكبرى" والحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" عن اسحق بن عبد الله بن أبي فروة أنه قال [ما يعلم موضع قبر نبي من الأنبياء إلا ثلاثة: قبر إسماعيل، فإنه تحت الميزاب بين الركن والبيت، وقبر هود، فإنه في حقف من الرمل تحت جبل من جبال الاحقاف من بلاد حضرموت بالجنوب العربي ، عليه شجرة تندى، وموضعه أشد الأرض حرا، وقبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن هذه قبورهم بحق. منقول من شبكة باعوضة الالكترونية .. التعديل الأخير تم بواسطة راجع ياوطني ; 08-20-2014 الساعة 06:37 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:17 AM.