القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الهوية والدولة لأستعادة البيئة السياسية المدمرة - بقم: م. علي نعمان المصفري
[
الهوية والدولة لأستعادة البيئة السياسية المدمرة - بقم: م. علي نعمان المصفري مسيرة الحراك التحرريه السلميه في جنوبنا الحبيب أشتقت طريق النضال السياسي السلمي منذو بدايتها. ونأت بذاتها بعيدا عن مربعات العنف التي حاول نظام الأحتلال اليمني مرارا على جر الحراك ومكوناته الى أستخدام العنف كأداة رئيسه للتحرير. لكن أستيعاب قيادة الحراك على الأرض فوت على نظام الأحتلال مؤامرته التي نصبها كفخ لتحويل مسار الحراك الى العنف بهدف أرسال رسائل الى الأقليم والعالم على دموية الحراك و ألصاق تهمة الأرهاب به لحلب دول الجيران والمجتمع الدولي مزيد من الأموال والسلاح لتقوية ذاته اي نظام علي صالح وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية. عندما عجز صالح عن ذلك أستخدم القاعدة كرديف للحراك. لذلك تعد القاعدة كيان منتج من القصر الجمهوري يدعمه نظام الاحتلال وفرقائة في صنعاء لوجستيا وماليا وعسكريا وبالتالي كان أختيار أبين وبعض أجزاء من شبوة, مناطق لنشاط جماعات القاعدة والتي من خلالها يتم تقطيع الجنوب الى أوصال بين شرق وغرب للألتفاف على قوى مسيرة التحرير السلمية الحراكية ومنعها من تحقيق أجندتها الساسية المتمثلة في أستعادة الدولة والهوية الجنوبية العربية والتي تعد حامل رئيس لتطور الجنوب والخروج من محنته , علاوه على ذلك هذة الدولة ستحدث عملية توازن في البئية السياسية المدمرة من قبل نظام الأحتلال بغيابها خلال 22 سنه. وهي الفترة التي عمل القصر الجمهوري في صنعاء على تأسيس القاعدة وأخراج شبح الأرهاب وكافة سيناريوهاته التى نشاهدها هذة الأيام على الأرض. نعم, هذة الدوله الجنوبيه ستعمل حتما على تقويض سياسات ماتبقى من النظام اليمني وبالتالي تجفف منابع الأرهاب والقضاء نهائيا على قاعدة القصر الجمهوري وبالتالي سيتم تأمين خليج عدن والبحر العربي من القرصنه البحرية وتنهي تجارة المخدرات والسلاح ويتعدى الأمر الى أن تتحول الدولة الجنوبية الى سياج آمن لحماية ليس فقط مصالح دول الجوار والعالم أجمع بل أيضا الأمن القومي لدول المنطقة. أن أستهداف الحراك من قبل الأحتلال وحلفائه في المشترك يمثل أمتداد لذات السياسات التي أنتهجها نظام الأحتلال بل تعميقا لها من خلال حشد وتجييش الأخوة في اليمن الشقيق على أقحامهم في حرب قادمة على شعب الجنوب تحت حجج واهية بهدف عرقلة سعي الجنوبيون الى الأستقلال عن وحدتهم المفروضه بقوة السلاح بذات الأساليب والطرق التي تم أستخدامها في حربهم الظالمة على الجنوب في صيف 1994 واحتلاله حتى الآن. أن كل المسرحيات التي تقوم السلطة اليوم بتمثيلها في صنعاء أنما تهدف الى أستمرارية الأحتلال وحصر قضية شعبنا في أطار محلي وكأن الجنوب عبارة عن محافظة من محافظات الجمهورية العربية اليمنية لقبر الجنوب أرض وهوية وشعب في يمن متخلف لايرى الجنوب أية نور ولا تقوم له عافية. لقد تعددت مسرحيات نظام الأحتلال لتتوزع أدوارهم في المشهد السياسي والأمني والعسكري لخلق بؤر توتر في الجنوب تحديدا وحصر النشاط الأرهابي المدعوم من الجيش اليمني والحرس الجمهوري والأمن المركزي في مناطق الجنوب فقط ودليل ذلك ماحصل منذو مايو 2011 وحتى أحداث الأيام القليلة الماضية في محافظة أبين. علاوة على ذلك يشهد الجنوب نشاط محموم من قبل حلفاء الأمس في حرب 1994 بهدف تعزيز مواقعهم في الجنوب وهم ذات الأطراف المتمثلة في بقايا نظام الأحتلال وبعض عناصر الأصلاح وبقايا مخلفات حرب 1986 الأهلية الجنوبية وأذرع علي محسن الأحمر. تجلّت هذة المسرحية الهزيلة في التعيينات الأخيرة في محافظة عدن. ويلاحظ بوضوح أزدياد حدة الخطاب السياسي والأعلامي من كل القوى المتحالفة مع النظام اليمني بمافيها القوى القبلية وعلى رأسها أولاد الأحمر( قبيلة حاشد). هذة القوى فتحت نيرانها على الحراك بشكل عنيف وبعبثية وعدمية مدمرة. من وراء ذلك نقلوا مسرح الصراع المسلح بينهم هناك في صنعاء الى الجنوب وتحوير وتحويل الجنوب الى منطقة مشتعلة لضمان تنفيذ أجندتهم المتفق عليها يمنيا على الجنوب بالرغم من تعدد مجالات الصراع بينهم لكنهم على الجنوب متفقون. ومن هنا تأتي خطورة أعدادهم لحرب تدميرية واسعه على الجنوب وأحداث كارثه تضاف الى جملة الكوارث التي خلقها نظام الأحتلال خلال العشرين السنة المنصرمة. الأحداث الدموية التي من خلالها تم أستهداف أبناء الجنوب خلال الفترات الماضية بينت عمق حقدهم الدفين على شعبنا ومدى تآمرهم القاتل الذي أقلق ويقلق سكينه شعبنا, تسبب في قتل وجرح الألآف وسجن عدة الآف, مصير بعضهم لازال مجهول حتى اللحظة. ويحدث كل هذا في ظل صمت مطبق أقليمي ودولي, وحتى المبادرة الخليجية همشّت قضية شعبنا وتجاهلته بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2014. شعب الجنوب يؤكد للملا أجمع أن الجنوب اليوم ليس الجنوب في 1994 وأنه لايمكن المساومة أو التسويف أوالتنازل عن حقه على العيش حرا فوق أرضه الطاهرة مهما كانت التضحيات. فالاوطان لاتنتهي بالتقادم, ولا يمكن أن تعود عقارب الساعة الى الوراء؟ أن أستمرارية هذا التهميش والتجاهل لشعبنا وقضيته العادلة سوف يدفع المشهد الى مزيد من التعقيدات التي تروع أمن المنطقة والعالم وتتضرر مصالحها, لذا فأن هذة المصالح لابد أن تتقاطع مع أستحقاقات شعب الجنوب بما يمكنه من الخلاص من ربق الأحتلال وبناء دولتة المؤسساتية الحديثة على قاعدة الهوية الجنوبية العربية وحتى نخرج بالبلاد والعباد في وطننا الحبيب الى القرن الحادي والعشرين. لم يتأتى هذا الا من خلال أنها الأحتلال اليمني وأستعادة الدولة تحت أشراف دولي دون شروط. كما كان أعلان مشروع التوحد سلميا يكون الأستقلال سلميا ايضا لما فيه مصلحة شعوب المنطقة والعالم. وعلى قوى الحراك مواكبة صحوة الوعي الجنوبي في أعلان عاجل على إتلاف لتنسيق الجهد ورص الصفوف وتوحيد الصوت والخطاب السياسي على قاعدة مبادئ الأجماع الوطني والمرجعية في الدولة والهوية. لأنتفاء مبررات وأدعاءآت الأقليم والعالم على صعوبة الحديث عن القضية لتشعب مكونات حراكها وتعدد جهاتة. وليدرك المبعوث الأممي جمال بن عمر أن حل العقدة برمتها لايمكن أن يأتي الا من باب عدن. والتاريخ البعيد والقريب شاهد على ذلك فكم من جيوش دخلت الجنوب رحلوا كما جاءت؟ وكل من صعد المعاشيق هرول الى عمق المحيط؟ مالم تعالج قضية الجنوب اليوم وعاجلا وفقا لأرادة شعب الجنوب, تكون الضريبة كبيرة والنتائج على الكل وخيمة والكارثة مدمرة؟؟ وستظل محاولاتهم وجهودهم وزياراتهم وحروبهم مهما تعددت أشكالها وأساليب وأدوات الموت فيها (طلفسة) في (صانونة) هواء, وسيبقى رغم كل الصعاب شعب الجنوب حيا وحرا صامد في مواجهة التحديات مهما تنوعت وتعددت؟. والله على ما أقوله شهيد. *كاتب وباحث أكاديمي لندن في 19 أبريل 2012 صانونة الهواء: كلمة عدنية تعني بسباس وطماط فقط استخدمت في فترة من 1972 وحتى 1978 التعديل الأخير تم بواسطة sdqi ; 04-21-2012 الساعة 11:13 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:32 PM.