الامريكيين والكنديين من اصل جنوبي يرفعون هذه الرسالة

[الشبوانية1986]

لامريكين والكنديين من أصول يمنية في أمريكا الشمالية يرفعون رسالة الى أعضاء الكونجرس والمعنيين في البلدين حول أنتهاكات حقوق الانسان وقمع المظاهرات السلمية في اليمن


نحن الامريكيين والكنديين من أصول يمنية نرفع هذا الخطاب الى ممثلينا في الكونجرس الامريكي والكندي والى حكوماتنا وممثلي الاحزاب الرئيسية في البلدين الصديقين والى المعنيين بحماية حقوق الانسان وحرية التعبير والصحافة, التي تنتهك في اليمن منذ سيطرة علي عبدالله صالح, الرئيس غير الشرعي لليمن, على مقاليد الحكم بقوة السلاح في 17 يوليو 1978م, والى يومنا هذا.

أننا نعتقد أنه من الواجب الوطني والاخلاقي والانساني, أن نرفع اليكم هذا الخطاب المتواضع لايصال صرخات المظلومين اليكم, الذين يبحثون عن طريق الخلاص والانعتاق والتحرر من القبضة الحديدية للنظام الدكتاتوري الارهابي الفاسد القائم في اليمن, ونضعكم أمام مسؤولياتكم التاريخية تجاه أخوانكم البشر, الذين لا أمل لهم بالتغيير دون مساعدة العالم الحر لهم, وذلك بسبب طبيعة وعقلية النظام الوحشي القائم هناك.

أننا نتابع بأسف وقلق, الاحداث الدموية المأساوية التي تحدث يومياً في اليمن, فيما يكاد يخرج شعب اليمن من حرباً حتى يزج بهم مجنون اليمن في حرب جديدة, وذلك بسبب عقلية النظام, الذي يعتمد على الحروب وعدم الاستقرار للبقاء أكبر مدة ممكنة في الحكم, لكي يتسنى لهم نهب المزيد من المال العام, كما يحدث وكما هو معروف هناك. فالحروب معناها تدمير الاقتصاد اليمني والبنية التحتية, وبناء القوات المسلحة التي لم تعد قوات وطنية, بل تابعة لاسرة بيت الاحمر الحاكمة في اليمن, وهذا الاهتمام بالقوة العسكرية يأتي على حساب التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية, فتكون النتيجة واضحة, أسرة ملكية تسيطر على الحكم بالقوة العسكرية, تقوم بالنهب والسلب للمال العام, وتنتهك حقوق الانسان وتقوم بجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية, وشعب غير متعلم يفتقر الى الصحة والخدمات الاجتماعية, يعاني من الفقر المطقع, ما يوصل بالنتيجة الى أنتاج بؤرة مخيفة للأرهاب, وهو ما حدث فعلاً, وأن هذه البؤرة ستظل قنبلة موقوته, ستنفجر على العالم أذا لم تسعى حكوماتنا الى تجفيف منبع الارهاب الدولي الحقيقي, المتمثل في النظام القائم في اليمن وحلفاءه التقليديين, من تنظيمات أرهابية مثل القاعدة وجيش عدن أبين الاسلامي, والسلفيين التكفيريين, والحركة الوهابية في اليمن, وعلى رأسهم المدعو عبدالمجيد الزنداني, والذي صدر بحقه قراراً من مجلس الامن الدولي, يقتضي بضرورة القبض عليه وأخرين, وتجميد ممتلكاتهم, لعلاقتهم بأنشطة الارهاب الدولي وتمويله, الامر الذي لم يحدث حتى هذه اللحظة, بسبب معارضة النظام الدكتاتوري لذلك, بل يطالب المدعو علي عبدالله صالح مستغلاً الصفة الرئاسية لليمن, والذي سرقها بقوة السلاح والتفجيرات في أنتخابات 20 سبتمبر 2007م, يطالب علناً بأخراج أسم الارهابي عبدالمجيد الزنداني, الاب الروحي لاسامة بن لادن, والحركة الوهابية في العالم, من القائمة السوداء, وهو الذي يصدر الفتاوى الدينية يمنياً وشمالاً ضد معارضي الدكتاتورية والفساد والارهاب, وهي الفتاوي التي حصدت أرواح مئات الالاف بل الملايين من أبناء البشر في اليمن والعراق وأفغانستان والشيشان وغيرها, ولو سئل المدعو عبدالمجيد الزنداني عن رأيه في أحداث 11 سبتمبر, فلن يتردد في وصف ما حدث من مأساة, بأنه جهاد مقدس وأنتصار عظيماً على أعداء الله في الغرب, ونحن الامريكيين والكنديين الذين نقدم الدعم والمساعدة لابناء الشعب اليمني من اموال دافعي الضرائب.
أننا كأمريكيين وكنديين من أصول يمنية حريصيين على أمن وسلامة بلداننا الجديدة, التي أعطتنا ما سرقه علينا النظام القائم في اليمن, حيث أصبحنا نملك الحرية والامل والحلم والحياة الكريمة وحقوق الانسان, وبحكم أصولنا اليمنية فأننا نعلم بأن نظام الحكم القائم في اليمن وبما يمارسه, قد أنتج بؤرة مخيفة للأرهاب الدولي, يستوجب على العالم وبلدينا خاصه, تجفيف هذا المنبع, وها نحن نشير بأصابعنا الى النظام القائم في اليمن بأنه نظام دكتاتوري أرهابي فاسد, ينتج الارهاب ويصدره الى الخارج, ما يجعل بلادنا والعالم أقل أمناً يستوجب على المعنيين بالامر أيقاف وتجفيف منبع الارهاب في اليمن, وليس الهجوم الارهابي السافر على السفينة الحربية USS COLE, ببعيد وكذا الحادثة الارهابية التي أدت الى مقتل الدكاترة الثلاثة الامريكان الذين خدموا في اليمن بالمجان لاكثر من ثلاثين عام, يقدمون الدواء والعلاج, وكذا قتل السواح الاسبان مؤخراً, وتهريب السلاح والارهابيين بعد تدريبهم في معسكرات النظام الى الصومال والعراق ولبنان وغيرها.

لقد تابعنا تقرير الكونجرس القّيم مؤخراً, حول تقييم النظام ومدى قربه من أن يعلن دولة فاشلة, ولقد كان شفافاً الا أننا نعتقد أن نسبة الفقراء الذين يعيشون تحت مستوى خط الفقر هم 80% وليس 40% كما جاء في التقرير, كما أننا نثمن كثيراً تهنئة السيد الرئيس جورج دبليو بوش للشعب اليمني بالديمقراطية, ولكن السؤال هل يوجد نظام ديمقراطي فعلاً في اليمن؟ أم أن علي عبدالله صالح يلتزم أمام العالم بالديمقراطية, وحينما يعود الى اليمن, يأمر جيشه بقمع وقتل كل من يرفع صوته للمطالبه بحقه المشروع. وها نحن نشاهد اليوم كيف يضرب النظام شعبه اليمني بيد من نار ويد من حديد, وها هم اليمنيين يخرجون يوماً بعد آخر ويواجهون بصدورهم العارية, الة البطش العسكرية التابعة لعلي عبدالله صالح وأولاده وأخوانه وأصهاره وأولاد عمومته. وها هو العميد ناصر النوبه رئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين وزملائه يقبعون في السجن, وسيحاكم محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة العظمى, والتي عقوبتها الاعدام, كما أعلن هناك, لانه وزملائه يطالبون بأعادتهم الى وظائفهم التي طردوا منها كنتيجة لحرب 1994م. وها هو الاستاذ الصحفي عبدالكريم الخيواني وزملائه من الصحفيين الاحرار في السجن لانهم نطقوا فقالوا الحقيقة حول توريث السلطة في اليمن, والا كيف يفسر علي عبدالله صالح, أن اولاده وأخوانه وأصهاره وأولاد عمومته قادة للجيش والامن والدفاع الجوي والبحري, وأصحاب الشركات والبنوك والتجارة في اليمن. وها هو الدكتور علي الفقيه الاستاذ الجامعي, في جامعة صنعاء, يهشم أحدهم وجهه بحجر البلك, حتى تغيرت معالم وجهه, لانه ينتقد النظام. وها هو فهد القرني يتعرض لمحاولة أغتيل, لانه ينتقد النظام بأسلوب الاغنية الساخرة, حتى أصبح يعرف عنه وزميله الاضرحي, بفناني الشعب, لما كسبوه من شهرة شعبية, كونهم عبروا عن ما يدور في قلوب الناس تجاه النظام الدكتاتوري الارهابي الفاسد. وها هو الطفل القحوم وزملائه يقتلون في حضرموت, لانهم أرادوا الحرية وغداً أفضل, والمشهد ذاته يتكرر في تعز والضالع وأبين وشبوة وعدن والبيضاء ويافع وصعدة وغيرها. فأين هي الديمقراطية وحقوق الانسان, التي يتبجح بها علي عبدالله صالح, ويستلم المساعدات الدولية, جراء التزامه بها. كما يعلن ولكل ما ورد أعلاه والحديث طويل لاينتهي, فأننا نطالب من حكوماتنا والمعنيين بالتالي:
أولاً: أتخاذ القرار الشجاع والتاريخي, لتجفيف منبع الارهاب باليمن من خلال مساعدة الشعب اليمني, في الخلاص والتحرر والانعتاق من النظام الديكتاتوري الارهابي الفاسد القائم هناك, وفي أطار الحرب الدولية على الارهاب.
ثانياً: عدم دعم نظام القمع في اليمن, لا مالياً ولا معنوياً, والاستمرار بدعم الشعب اليمني بعيداً عن ايادي النظام, كونه لا يمكن له أن يكون نظام ديمقراطي وهو الذي يعتمد على القوة العسكرية والبطش, في فرض السيطرة على اليمن. ولا يمكن له أن يكافح الفساد والارهاب, لانه هو الفاسد وهو الارهاب, فكيف للمرض أن يعالج نفسه.

ثالثاً: الاعلان صراحة, بأن أمريكا وكندا, لا تعتبران النظام القائم هناك شريك في مكافحة الارهاب, أو في أي شئ. كون أخلاقنا وقيمنا النابعة من أيماننا بحرية الرأي والصحافة. والمعتقد تمنعنا من أن نضع أيدينا في أيدي الانظمة الدكتاتورية والارهابية الفاسدة. حيث والنظام الآيل للسقوط, يبث الدعايات في اليمن بأنه لاخوف على النظام, طالما أمريكا وكندا يؤيدانه, في محاولة يائسة لقتل الامل في نفوس الاحرار من أبناء الشعب اليمني, الطامحين بغداً أفضل. ونحن نؤمن بعكس تلك الدعايات, حيث وقد تابعنا كيف تم أستقبال علي عبدالله صالح, في البيت الابيض مؤخراً, وتابعنا التقارير الصادرة من الكونجرس, وقرارات الخارجية الامريكية, أو التقارير الصادرة عن المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان, والتقارير الصادرة عن المعاهد المختصة بالديمقراطية, والتي تعطي صورة واضحة عن طبيعة العلاقة بين أنظمتنا الديمقراطية التحررية, ونظام البلطجة والعنف في اليمن, ما يجعلنا نطمئن, بأن أمريكا وكندا مع حق الشعب اليمني في الحرية والعدالة ولن تكونا مع الظلم والطغيان.

رابعاً: الضغط لاجبار النظام الدكتاتوري الارهابي الفاسد, لتسليم المدعو عبدالمجيد الزنداني, وغيره ممن صدر بحقهم قرارً دولياً, عبر مجلس الامن الدولي في القبض عليهم, لعلاقاتهم بقضايا تتعلق بالارهاب وتمويله, وتسليهم الى الولاليات المتحدة الامريكية, وتجميد ممتلكاتهم.

خامساً: الضغط لاجبار النظام لاطلاق سراح المعتقلين السياسين, أمثال العميد ناصر علي النوبه وزملاءه, وكل معارض سياسي لنظام القتل والنهب العام القائم في اليمن. وكذا أطلاق سراح الصحفيين وعلى رأسهم عبدالكريم الخيواني, وعدم أغلاق الصحف المعارضة, والمواقع الالكترونية, وعدم منع المظاهرات السلمية المشروعة, الذي يعبر فيها المواطن اليمني, عن مطالبتهم لنيل حقوقهم الوطنية, بسبب نهب وسرقة أمواله, من قبل الاسرة الحاكمة في اليمن.
نشكر لكم جهودكم لما فيه خدمة المجتمع الدولي والتوجه الجديد نحو عالم خالي من الدكتاتورية والارهاب.

الامريكيين والكنديين من أصول يمنية عنهم:
1- أحمد حسين غالب
2- أحمد علي صالح
3- أمين علي الحوري
4- أحمد محمد الدكيني
5- أدريس الدرويش
6- الدين أحمد حسين
7- بركان العسكري
8- بكيل أحمد غالب
9- حجاج علي الحوري
10- حسينون أحمد غالب
11- جيشوة أحمد جالب
12- دانيال الدرويش
13- وجدي سليمان
14- فوزي عمر
15- علي عبدالقادر
16- صالح محمد الرياشي
17- سند عبدالله حيدر
18- محمد علي الحوري
19- عبدالله باعباد
20- عبدالله حيدر
21- عبدالغني العبادي
22- عمر صالح
23- صالح عبدالله
24- محمد الدكيني
25- علي حسين الحوري
26- مسعد علي
27- غسان أحمد غالب
28- علي مسعد علي
29- عليا الدرويش
30- واشنطن علي
31- محمد أحمد حسين
32- علي حيدر
33- ماهر أحمد حسين
34- مازن أحمد غالب
35- زيد درويش
36- عبدالله الربيعي
37- عبدالحكيم المفلحي
38- عبدالاله مسعد علي
39- شريفة أحمد غالب
40- صفية الدرويش
41- صالح المفلحي
42- محسن مثنى
43- شلال أحمد حسين
44- محمد علي حيدر
45- همام صالح المفلحي
46- نصر أحمد غالب
47- فهد مسعد علي
48- زيد أحمد
49- فهيم صالح المفلحي
50- كاثلين علي
51- كرس الدرويش
52- ماجد أحمد غالب
53- عبدالفتاح مسعد
54- محمد الدرويش
55- يسرى أحمد غالب
56- موسى علي
57- ويليم الجبري
58- علي الدرويش
59- ناجي عامر
60- يوسف عامر

[المهاجر2008]

	نبيهم يتضاهرون جنب الكنجرس ويقولون انه الارهابي الموجود في الوطن العربي هوى :علي بن الاحمر قاتل الحمدي والغشمي حتى وصل الاسلطه بمساعدت قبيلته ونحن ابناء الجنوب ساعدنه الى الوصول

[مهفوف]

هههههههههههههههههههههههههههههه
ياالله ياجنوبي ارحموه قليل وين تبو به والله
من يشوفه اليوم وهوه يتكلم با يرثي لحالته
وعادك ياجنوبي عادك
الثورة والنضال الي الاستقلال الكامل
ابو هفه

[مشرد من الجنوب]

الى الشبوانية
ارجو التكرم بعدم نشر أي بيانات تتضمن اسماء مالم تتـأكد من علم وموافقة االموقعين عليها.
ارجو توضيح مصدرك لهذا البيان و إحترام الاّخرين . قضية الجنوب أكبر من ان تصاغ ببيانات كهذه ومن اشخاص لايهمهم الاّ المتاجرة بقضايا الشرفاء .

عبد الله باعباد- كندا

[الناصري]

ولا واحد جنوبي او من اصول جنوبيه فكل الاسماء المذكوره في البيان يمنيه مع احترامي الكبير للجميع ارجو التصحيح