أصبت بخيبة امل - د عبدالله احمد الحالمي

[العبد لله بو صالح]

اللجان الشعبية لو كانت بتعمل شئ كان عملته من زمان اعتقد انها قلم بيد محرك للاسف ..
ومن يراهن على الهيئة الجنوبية رئيسها فحط السعودية قبل عودة بن عمر الاخيرة لازالت ايادي خارجية تعبث بمصير الامة ولكن عتبي على كل المتواجدين في الخارج ممن لهم مكانتهم واحترامهم عند شعب الجنوب لازالوا ينظرون للواقع عن بعد بينما يتطلب الواقع وجودهم على الاقل ليوقفوا المستهترين بمصيرنا عند حدهم ، فلا نلوم احد بالفصيح ليس لدينا قيادة لدينا مرتزقةلا فيهم خير ولا معروف المفروض هؤلاء نصفيهم دبح حتى قيمة الطلقة حرام فيهم .
الله ينتقم منهم سوى الكراتين او العملاء الذين مع المحتل الذين لم يجدون رجال يردعونهم .
اصبحنا في وضع كثر فيه القوادين السياسين اكثر من المناضلين الوطنيين ممن يتهافتون على البيانات والميكروفونات والمنصات وقنوات التلفزيون قبحهم الله واذلهم في الدنيا والاخرة اللهم امين
هؤلاء هم اشباه الرجال وربما النساء ارجل منهم وخير مثل الطاهرة الحرة المناضلة زهراء صالح .
من اليوم ساشتم بكل قوة ولن اترك احد منهم وسوف اتابع فضائحهم و ماقبضوه من المحتل ليميعون قضية شعب ليتاجرون بدماء الشهداء وارواحهم الزكية .

لك التحية دكتورنا الفاضل وكل الاخوة الاحبة تحملونا ان تجاوزت اطر التعبير ولكن فاض بنا باساليبهم القذرة ، لم يكونون يوم عند مسؤلية وحجم قضية وطن ، انهم يمارسون عهر بنمط جديد ظاهره وطني و باطنه ارتزاقي استرزاقي ، تسامحنا معهم كثيرا ولكن يبدو ان كما يقال بالعدني واسمعه من جاري : لا ماء يروب ولا ... تتوب . لست سياسي ولكن وطني يحتم عليا ان اكون مقاتل واعود الى زملائي ليقول الله كلمته ولن يكون الا مايريده عز وجل ان يكون .

سنواصل المشوار بدونهم بأذن الله . وسننتصر بدونهم ايضا و سنصل الى بر الامان بدونهم . وغداً لناظره قريب