قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > منتدى ما ينشره الإعلام عن الجنوب

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12908 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4794 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9820 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4556 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4397 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4401 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4350 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4965 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4497 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4458 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2009, 04:13 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 91
افتراضي

‏3‏ قتلي و‏30‏ مصابا في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين
صنعاء ـ ا‏.‏ف‏.‏ب‏: الاهرام
‏ قتل ثلاثة اشخاص واصيب‏30‏ اخرون بالرصاص امس في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في عدن في جنوب البلاد عشية الذكري التاسعة عشرة لتوحيد اليمن‏.‏وقال مصدر في شرطة عدن ان الضحايا سقطوا عندما تدخلت قوات الامن لتفريق تظاهرة

في احد احياء عدن وافاد شهود عيان ان الشرطة اطلقت الرصاص الحي واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق حوالي‏3000‏ متظاهر تجمعوا للاحتجاج علي تدهور الظروف المعيشية في جنوب اليمن‏.‏
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-22-2009, 04:17 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 91
افتراضي

اليمن يحتفل بعيد الوحدة: 3 قتلى في قمع للانفصاليين
السفير
احتفل اليمنيون، أمس، بالذكرى التاسعة عشرة لتوحيد البلاد بعرض عسكري كبير وصف بأنه «استعراض للقوة» بوجه العناصر المناوئة لحكومة الرئيس علي عبدالله صالح، وذلك في ظلّ تصاعد النزعة الانفصالية في الجنوب حيث قتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة.
وجرح نحو 30 متظاهرا فيما اعتقل 120 شخصا حين فتحت الشرطة اليمنية النار لتفريق نحو ثلاثة آلاف شخص في أحد أحياء شمال عدن، المدينة الرئيسية في الجنوب. وقال شهود إن الشرطة وقوات الجيش منعوا التجمعات في المنطقة بعد تفريق الاحتجاج في الميدان، حيث كان من المنتظر أن تلقي شخصيات سياسية جنوبية كلمات في التظاهرة.
وتؤكد هذه الأحداث الطابع المتفجر للوضع في هذه المنطقة التي تعتبر مهمشة نسبياً في اليمن، أحد أفقر البلدان في العالم. وفي ظل هذه الظروف، اتخذت ذكرى إعلان توحيد اليمن الشمالي والجنوبي، الذي يوافق 22 من كل أيار، بعدا استثنائيا في السنة 2009 الحالية. وأراد صالح، أن يوجه من خلال العرض العسكري تحذيرا قويا إلى خصومه. ووصف مصدر دبلوماسي في صــنعاء العرض العسكري بأنه «استعراض قوة»، مضيفا أن «الرسالة قد أرسلت».
وقال صالح خلال خطاب ألقاه لهذه المناسبة إن «الوحدة اليمنية ثابتة، وهؤلاء الذين يروّجون لمشاريع صغيرة سيفشلون كـــما حلّ بهم في الماضي»، شـاكراً دول الخليــج على دعمها السيـاسي والاقتصادي لنظامه.
وعلى مدى أكثر من ساعة، سار 30 ألف عنصر في عرض عسكري في احد اكبر الشوارع في صنعاء، تحت أنظار الرئيس اليمني الذي جلس خلف لوح زجاجي واق من الرصاص، وبحضور دبلوماسيين وآلاف اليمنيين. وشاركت في العرض خصوصا قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وفوج المدرعات الأول. وغالبية الأسلحة التي استعرضت هي من صناعة روسية، وقد تم مزج الدبابات القديمة من طراز «تي 55» و«تي 62» مع الطرازات الأحدث مثل دبابات «تي 80» فضلا عن مقاتلات «ميغ 29».
(رويترز، أ ش أ، أ ف ب)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-22-2009, 04:20 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 91
افتراضي

مواجهات في اليمن
البلد البنانيه
صنعاﺀ


قتل ثلاثة اشخاص واصيب 30 آخرون بالرصاص امس في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في عدن في جنوب البلاد عشية الذكرى التاسعة عشرة لتوحيد اليمن.

وقال مصدر في شرطة عدن ان "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 30 آخرون بجروح عندما تدخلت قوات الامن لتفريق تظاهرة" في احد احياﺀ عدن. وافاد شهود عيان ان الشرطة اطلقت الرصاص الحي واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق نحو 3000 متظاهر.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-22-2009, 04:22 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 91
افتراضي

الديار البنانيه

عشية الذكرى التاسعة عشرة لتوحيد اليمن مقتل 3 أشخاص وجرح 30 بالرصاص

قتل ثلاثة اشخاص واصيب 30 آخرون بالرصاص امس في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في عدن في جنوب البلاد عشية الذكرى التاسعة عشرة لتوحيد اليمن، كما افادت الشرطة في عدن.

وقال مصدر في شرطة عدن ان «ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 30 آخرون بجروح عندما تدخلت قوات الامن لتفريق تظاهرة» في احد احياء عدن.

وافاد شهود عيان ان الشرطة اطلقت الرصاص الحي واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق حوالى 3000 متظاهر تجمعوا للاحتجاج على تدهور الظروف المعيشية في جنوب اليمن.

وبحسب الشهود فقد اوقفت الشرطة اكثر من 120 متظاهرا.

وبعد تدخل الشرطة، تفرق المتظاهرون الذين كانوا يريدون التوجه نحو حي قريب، الى مجموعات صغيرة.

وبحسب الشهود العيان، فقد توجهت مجموعة ضمت مئات المتظاهرين الى المستشفى الذي نقل اليه الجرحى.

وساد التوتر بعد الظهر في عدن حيث اغلقت غالبية المحال التجارية ابوابها، فيما عززت قوى الامن حضورها، بحسب ما افاد سكان من المدينة.

وتزامنت هذه المواجهات مع استعراض عسكري ضخم جرى في صنعاء بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاعلان توحيد شطري اليمن، الجنوبي والشمال، في 22 ايار 1990 وارتفعت حدة التوتر في الاسابيع الاخيرة في جنوب اليمن مع مقتل عدة اشخاص في اضطرابات نسبت الى قادة مدنيين وعسكريين جنوبيين سابقين قالت السلطات انهم يسعون الى اعادة تقسيم اليمن.

واستعاد اليمن وحدته العام 1990 اثر حرب بين الشمال والجنوب.

وحصلت محاولة انشقاق العام 1994 لكنها باءت بالفشل.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-22-2009, 04:30 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 91
افتراضي

قتلى بمصادمات بين الشرطة ومتظاهرين في عدن

الدستور الاردنيه

صنعاء - وكالات الانباء

قتل ثلاثة اشخاص واصيب 30 آخرون بالرصاص امس في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في عدن في جنوب البلاد عشية الذكرى التاسعة عشرة لتوحيد اليمن.

وقال مصدر في شرطة عدن ان "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 30 آخرون بجروح عندما تدخلت قوات الامن لتفريق تظاهرة" في احد احياء عدن.

وافاد شهود عيان ان الشرطة اطلقت الرصاص الحي واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق نحو 3 الاف متظاهر تجمعوا للاحتجاج على تدهور الظروف المعيشية في جنوب اليمن.

وبحسب الشهود فقد اوقفت الشرطة اكثر من 120 متظاهرا. وبعد تدخل الشرطة ، تفرق المتظاهرون الذين كانوا يريدون التوجه نحو حي قريب ، الى مجموعات صغيرة.وبحسب الشهود العيان ، فقد توجهت مجموعة ضمت مئات المتظاهرين الى المستشفى الذي نقل اليه الجرحى.

وساد التوتر بعد الظهر في عدن حيث اغلقت غالبية المحال التجارية ابوابها ، فيما عززت قوى الامن حضورها ، بحسب ما افاد سكان من المدينة.

وتزامنت هذه المواجهات مع استعراض عسكري ضخم جرى في صنعاء بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاعلان توحيد شطري اليمن ، الجنوبي والشمال ، في 22 ايار ,1990 واشتمل على عرض وحدات رمزية من تشكيلات القوات المسلحة والأمن وفرق المظليات والقوات الجوية المتنوعة. وحضر العرض العسكري الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء البعثات الدبلوماسية وقيادات الاحزاب والمنظمات الرسمية والاهلية وجمع غفير من المواطنيين.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-22-2009, 04:35 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 91
افتراضي

علي سالم يعلن مساعيه نحو الانفصال وسلطنة عمان تسحب الجنسية منه
اليمن: مقتل 3 في عدن في ذكرى الوحدة وصالح والبيض يتبادلان الاتهامات حيال الأزمة

22/05/2009

القدس العربيه


صنعاء 'القدس العربي'ـ من خالد الحمادي:
دخل اليمن مساء أمس مرحلة الخطر الفعلي على الوحدة اليمنية، بعد خروج علي سالم البيض عن صمته بعد 15 عاما من منفاه الاختياري إلى سلطنة عمان، كلاجئ سياسي عقب هزيمة الحزب الاشتراكي في حربه مع السلطة في صيف عام 1994، وتعززت هذه المخاطر مع مطالب عديدة بفك الارتباط بين شركاء التوقيع على اتفاقية الوحدة وهما الرئيس علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض.
ودعا نائب الرئيس السابق علي سالم البيض إلى انفصال اليمن الجنوبي عن نظيره الشمالي، واعلن أنه سيقود المساعي المؤدية إلى هذا الانفصال.
وطالب البيض، في مؤتمر صحافي عقده في ميونيخ بألمانيا في الذكرى الـ 19 للوحدة اليمنية الدول العربية بالضغط على صنعاء لسحب قواتها من 'جنوب اليمن'.
وأضاف أنهم كانوا يتطلعون لـ 'وطن واحد يسع الجميع' عندما وقعوا اتفاق الوحدة اليمنية قبل 19 عاما، لكن السلطة في صنعاء 'كانت تتربص بنا وبشعبنا'.
إلى ذلك ذكرت مصادر رسمية يمنية أن 'السلطات العمانية أبلغت الجهات المعنية في بلادنا بان السلطنة قد قررت سحب الجنسية العمانية من علي سالم البيض والتي كانت قد منحتها له في وقت سابق'.
وقالت إن 'البيض يعتبر منذ الآن مواطناً غير عماني ولا يتمتع بأي من حقوق المواطنة العمانية'.
ونسبت إلى السلطات العمانية قولها 'إن عمان سبق لها ان حذرت البيض من ممارسة أي أنشطة معادية ضد الجمهورية اليمنية وأمنها واستقرارها باعتباره مواطناً يحمل الجنسية العمانية، لكن البيض غادر سلطنة عمان قبل أيام تحت ذريعة إجراء بعض الفحوصات الطبية في النمسا'.
وتزامن المؤتمر الصحافي للبيض مع خطاب سياسي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قال فيه صالح 'إننا نحتفل هذا العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ظل ظروفٍ هامة وتحدياتٍ كبيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن الأزمة المالية العالمية في ظل انخفاض أسعار النفط عالميا إلى جانب انخفاض الإنتاج في اليمن وزيادة معدلات النمو السكاني بالإضافة إلى تلك الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب والتقطع من قبل بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون'.
واتهم الجنوبيين الذين وصفهم بـ(العناصر المأزومة) بـ'النيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء والنعرات المناطقية والشطرية والعنصرية في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل الثورة اليمنية أيلول (سبتمبر) وتشرين أول (اكتوبر) والـ 22 من أيار (مايو) عام 1990.. وعرقلة جهود التنمية'.
وكان اليمنيون احتفلوا أمس بالذكرى 19 للوحدة اليمنية، حيث أحيت السلطة في صنعاء ذكرى الوحدة بعرض عسكري كبير يعد الأكبر من نوعه منذ قرابة 10 سنوات، فيما أحياها العدنيون أمس بمظاهرة كبيرة ضد السلطة، سقط خلالها ثلاثة قتلى و30 جريحا أثناء المواجهات مع قوات الأمن التي حاولت قمع المظاهرة بالسلاح الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأوضحت أن قوات الأمن قامت بحملة اعتقالات واسعة للمتظاهرين، شملت أكثر من 120 شخصاً بينهم امرأة، من الذين شاركوا في هذه المظاهرة النوعية التي أقيمت في ساحة الهاشمي بمنطقة الشيخ عثمان في عدن والتي يعتقد أنها من تنظيم أتباع الحراك الجنوبي.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-22-2009, 04:40 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 91
افتراضي

3 قتلى و20 جريحاً في عدن في الذكرى الـ19 للوحدة
الجمعة, 22 مايو 2009
الحياه
صنعاء - فيصل مكرم
عشية الاحتفال بذكرى توحيد شطري اليمن الشمالي والجنوبي التي تصادف اليوم، وفي وقت كانت العاصمة صنعاء تشهد عرضاً عسكرياً كبيراً للمناسبة، قتل أمس ثلاثة يمنيين وأصيب نحو ثلاثين آخرين بجروح في مدينة عدن (جنوب)، في صدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين رفعوا شعارات مناطقية وانفصالية، في حين اشار شهود الى اعتقال ما يزيد عن مئة شخص للتحقيق معهم بتهمة إثارة الشغب وتسيير تظاهرات غير مرخص لها وإطلاق شعارات معادية للوحدة.

وفي موقف لافت، دعا علي سالم البيض الرئيس السابق لـ «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية» قبل الوحدة في مؤتمر صحافي في ميونيخ (المانيا)، إلى انفصال الجنوب، مؤكداً أنه سيقود المساعي المؤدية إلى هذا الانفصال. وناشد البيض الذي قاد محاولة انفصالية العام 1994، الدول العربية الضغط على صنعاء لسحب قواتها من جنوب اليمن.

ونقل موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن البيض قوله «كنا نتطلع الى وطن واحد يسع الجميع عندما وقعنا اتفاق الوحدة، لكن السلطة في صنعاء كانت تتربص بنا وبشعبنا».

وهذا اول تصريح سياسي للبيض منذ قراره اعتزال السياسة في 1994 وانتقاله الى سلطنة عمان التي منحته اللجوء السياسي.

وروت مصادر متطابقة في عدن لـ «الحياة» أن مئات الأشخاص تقاطروا منذ الصباح الباكر من مختلف أحياء المدينة الى ساحة الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان للتظاهر ضد السلطات في إطار حركة «الاحتجاج الجنوبي» التي تشهدها محافظات جنوبية وشرقية عدة منذ أشهر، لكن قوات الأمن سارعت إلى تفريقهم مستخدمة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، فقتل ثلاثة أشخاص وجرح اكثر من ثلاثين. ولاحق عناصر الأمن الباقين الذين تفرقوا في شوارع المدينة.

وأفاد شهود ان المصابين نقلوا إلى مستشفى النقيب التخصصي في مديرية المنصورة ومستشفى الوالي ومستشفى درة الدار بمديرية دار سعد بمحافظة عدن، إلا أن عشرات المتظاهرين تجمعوا أمام هذه المستشفيات، ما دفع قوات الأمن إلى طلب الدعم من قوات الحرس الجمهوري التي نجحت في تفريقهم مجدداً.

من جهته، اعرب محافظ عدن الدكتور عدنان الجفري عن أسفه واستغرابه الشديدين لتعمد بعض وسائل الإعلام تأجيج الأحداث وتضخيمها، وقال في تصريح نقلته «وكالة الأنباء اليمنية» الرسمية (سبأ): «لم تحدث صدامات بين أفراد الأمن والمتظاهرين لكن بعض العناصر الغوغائية قامت بأعمال شغب وتخريب بعد التظاهر في منطقة الهاشمي أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين».

وتزامنت المواجهات في عدن مع استعراض عسكري كبير وغير مسبوق جرى في صنعاء لمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لإعلان توحيد شطري اليمن، بحضور الرئيس علي عبدالله صالح وكبار المسؤولين وممثلي السلك الديبلوماسي الذين وقفوا خلف لوح زجاجي واق من الرصاص. وقاطعت العرض أحزاب المعارضة المنضوية في تكتل «اللقاء المشترك» والتي انتقدت في وقت سابق الاحتفال بالوحدة من خلال العروض العسكرية.

وشاركت في العرض وحدات رمزية من القوات الرئيسية الثلاث: البرية والبحرية والجوية، اضافة الى الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، ضمت أكثر من ثلاثين ألف عسكري. وظهرت خلال العرض انواع جديدة من الأسلحة.

ووصف مصدر ديبلوماسي في صنعاء (أ ف ب) العرض العسكري بأنه «استعراض قوة» و «رسالة»، في اشارة الى التمرد الزيدي في الشمال ودعاة الانفصال في الجنوب.

وكان الرئيس علي صالح حذّر الأحد الماضي من الشعارات والنعرات الطائفية والدعوات إلى تشطير اليمن والعودة به إلى ما قبل الوحدة، مشدداً على أنه لن يسمح لأي مشاريع تستهدف الوحدة أن ترى النور.

وفي خطاب الى الشعب اليمني، جدد الرئيس صالح دعوة الأحزاب السياسية (المعارضة) إلى حوار مسؤول حول قضايا الوطن كافة، وأكد ان «الوحدة اليمنية راسخة رسوخ جبال اليمن وستبقى شمعة مضيئة»، مشيراً إلى ان من وصفهم بـ «أصحاب المشاريع الصغيرة الذين يستهدفون وحدة الوطن وأمنه واستقراره، لن ينالوا من اليمن مهما كانت مؤامراتهم ومخططاتهم».

وأكد التزامه بالنظام الديموقراطي التعددي والتداول السلمي للسلطة واجراء المزيد من الاصلاحات السياسية والاقتصادية ومحاربة الفساد وتطوير نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات، بما يعزز أهداف التنمية ومخرجاتها، لافتاً إلى أن القوات المسلحة والأمن ستظل حامية لأمن الوطن وتقوم بمسؤولياتها في التصدي للخارجين على القانون والدستور وحماية الوحدة الوطنية ومكافحة القرصنة والإرهاب، مشيراً إلى تحديات كبيرة يواجهها اليمن تتطلب اصطفافاً وطنياً بين كل القوى السياسية.

وتحدث علي صالح في خطابه عن أهم انجازات الحكومة في مجال التنمية، وجدد مواقف اليمن من القضايا العربية والاقليمية والدولية، ووجه الشكر والتقدير للأشقاء والاصدقاء على مواقفهم الداعمة لأمن اليمن واستقراره ووحدته.

وتشهد المحافظات الجنوبية تظاهرات شبه يومية منذ آذار (مارس) 2006 احتجاجاً على ما تعتبره القوى الداعية للانفصال نهباً لثروات الجنوب تمارسه السلطة المركزية في الشمال. وسقط عشرات القتلى والجرحى معظمهم من المتظاهرين المطالبين بعودة نحو 70 ألفاً من عسكريي وموظفي اليمن الجنوبي السابق الى وظائفهم، وبتطبيق «حق تقرير المصير».
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-22-2009, 04:51 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 91
افتراضي

جريده الحقائق

صالح يتعهد بالتصدي لاصحاب المشاريع الصغيرة والبيض يطالب بالانفصال


دعا علي سالم البيض الرئيس السابق لـ «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية» قبل الوحدة إلى انفصال الجنوب ، مؤكداً أنه سيقود المساعي المؤدية إلى هذا الانفصال.

وناشد البيض ، الذي قاد محاولة انفصالية عام 1994 ، الدول العربية للضغط على صنعاء لسحب قواتها من جنوب اليمن.

وأضاف البيض في مؤتمر صحفي عقده في مدينة ليستبو جنوبي النمسا بالتزامن مع الذكرى الـ 19 للوحدة اليمنية أنهم كانوا يتطلعون لـ «وطن واحد يسع الجميع» عندما وقعوا اتفاق الوحدة ، لكن السلطة في صنعاء «كانت تتربص بنا وبشعبنا».

واتهم البيض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحكومته «بالغدر بشعب اليمن الجنوبي وسلبه أراضيه وثرواته وإقصاء أبناء شعب الجنوب من جميع جوانب القرار السياسي في اليمن الموحد».

من جانبه قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في كلمة الخميس بمناسبة ذكرى الوحدة إن «أصحاب المشاريع الصغيرة لن ينالوا من الوطن وسيفشلون كما فشلوا من قبل» في إشارة على ما يبدو إلى محاولات فصل الجنوب.

وأضاف صالح أن هناك «عناصر مأزومة» سعت للنيل من الوطن وسلامته «في محاولة يائسة لإعادة عجلة التاريخ».

ودعا صالح كافة الأحزاب إلى الحوار الوطني المسؤول بعيداً عن ما سماها سياسة العنف والتخريب.

وتطرق في كلمته إلى أحداث مدينة عدن جنوبي البلاد دون أن يسميها ، واصفاً ما حدث بأنه «أحداث مؤسفة وأعمال شغب وتخريب» ونعت منفذيها بأنهم «العناصر الخارجة عن الدستور والقانون».

واتهم صالح تلك العناصر «بنشر ثقافة الفتنة والبغضاء والنعرات المناطقية والشطرية في محاولة بائسة إلى إعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر 1963 و22 مايو 1990».

وتأتي ذكرى الوحدة اليمنية هذا العام وسط مظاهرات واشتباكات بين الشرطة ويمنيون يدعون إلى العودة إلى ما قبل الوحدة.

وكان 3 متظاهرين قتلوا وأصيب نحو 30 شخصاً في اشتباكات بمدينة عدن اليمنية بين الشرطة ومتظاهرين مناصرين للحزب الاشتراكي المعارض عشية الذكرى الـ 19 لتوحيد اليمن حسبما قالت الشرطة.

وأفاد الموقع الالكتروني للحزب الاشتراكي أن الشرطة حاصرت مقره في مدينة المعلا التابعة لمحافظة عدن ، واعتقلت 12 عضواً في الحزب كما حاصرت 7 آخرين داخل مقر الحزب.

ونقلت الأنباء عن مصدر يمني قوله أن المتظاهرين لبوا دعوة وجهها قادة معارضون ينادون بعودة الوضع إلى ما قبل توحيد البلاد.

وقال شهود عيان أن المتظاهرين أحرقوا علم الجمهورية اليمنية ، وقاموا بقذف رجال الشرطة بالحجارة مما تسبّب بإطلاق النار لتفريقهم.

وكان المتظاهرون توافدوا إلى محطة الهاشمي ، حيث وقعت المواجهات ، ورفعوا الشعارات المختلفة المندّدة بالوحدة اليمنية.

في المقابل ، وصف مصدر امني يمني المتظاهرين بـ «الخارجين عن القانون الذين اعتدوا على قوات الأمن» ، مضيفاً بأن «قوات الأمن عملت على تفريقهم».

وقال شهود عيان بأن الشرطة أوقفت نحو 120 متظاهراً خلال هذه الاحتجاجات التي تتزامن مع عرض عسكري ضخم يجرى في ذكرى التوحيد في العاصمة صنعاء.

وتجدر الإشارة إلى أن المحافظات الجنوبية تشهد احتجاجات شبه يومية منذ مارس/ آذار 2006 ، تطالب بعودة نحو 70 ألف شخص من المتضرّرين من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب ، وتنادي بانفصال الجنوب وتطبيق مبدأ «حق تقرير المصير».
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-22-2009, 04:56 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 91
افتراضي

ماالذي يحدث للوحدة في اليمن؟
د. خالد الدخيل

في يوم الخميس 22 يوليو عام 2006 تحدث الرئيس اليمني ، علي عبدالله صالح ، أمام المؤتمر الاستثنائي لـ «حزب المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه عن حالة اليمن. ومما قاله آنذاك «إن السفينة الآن تبحر في اتجاه شاطئ الأمان ، ولا خوف ولا قلق على هذه المسيرة الوحدوية الديمقراطية. فقد بنينا الوطن طوبة ، طوبة». بعد ذلك بسنة أو أقل بدأت مؤشرات الاحتجاج ، والتذمر مما انتهت إليه الوحدة ، تأتي من المحافظات الجنوبية. في إبريل الماضي ، وفي حديث لموقع «عدن برس» ، ذكر علي ناصر محمد ، الرئيس السابق لما كان يعرف بـ «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية» ، أو اليمن الجنوبي ، بما قاله بعد انتهاء حرب 1994 بين الشمال والجنوب. ومما ذكر به تحذيره آنذاك القيادة السياسية (يقصد الرئيس صالح) من التعامل مع الجنوب بطريقة المنتصر والمهزوم. وقال بالنص : «إن الأمور حسمت عسكرياً ، ولم تحسم سياسياً» ، في إشارة إلى سقوط عدن حينها ، ونجاح الشمال بفرض وحدة الشطرين. كان الرئيس اليمني الجنوبي السابق يتحدث على خلفية تطور الأحداث في المحافظات الجنوبية مؤخراً. واللافت في حديثه هذا أنه تفادى التطرق إلى طبيعة الحل الذي يراه للوضع في الجنوب. لم يتبن مثلاً فكرة الوحدة الفيدرالية ، ولا خيار الانفصال كما فعل البعض. كان تركيزه على فكرة واحدة ، وهي معالجة آثار حرب 1994 بشكل جاد وفعال. هل يعني هذا أن علي ناصر يرفض أي حلول خارج إطار الوحدة القائمة؟ الأرجح أن هذا موقفه حتى الآن. لكنه لم يعلن موقفاً واضحاً عندما سئل عن المبادرات التي صدرت من بعض قيادات الجنوب ، ومنها مبادرة الوحدة الفيدرالية. كان تعليقه الوحيد على ذلك أن الجهة الوحيدة التي لا تأتي منها مبادرات هي السلطة في صنعاء. مما يشير إلى أنه ينتظر معرفة موقف صنعاء مما يحصل ، ومعرفة السقف الذي يمكن أن تصل إليه خياراتها أمام الوضع المتأزم. من الواضح أيضاً أن الرئيس السابق قد لا يتفق مع كل مكونات الحراك في الجنوب ، لكنه يؤيد حق هذا الحراك في التعبير عن نفسه ، وفي طرح مطالبه وخياراته ، رافضاً ما يقول إن الحراك يتعرض له من ممارسات قمعية على يد السلطات.

ما قاله الرئيس اليمني الجنوبي السابق هو جزء من خطاب آخذ في التصاعد من داخل المحافظات الجنوبية ، ومن قيادات جنوبية أخرى في الخارج. وهذا مع السياق الحالي للأحداث لا يتفق أبداً مع ما قاله الرئيس اليمني صالح عن حال الوحدة قبل ثلاث سنوات. في ضوء ما يحصل في الجنوب ، يبدو أن الدولة في اليمن فشلت في تكريس وتعزيز خيار الوحدة بين الشمال والجنوب. ومن المفارقة أن الوحدة التي يتفق في شأنها أبناء اليمن ، بشماله وجنوبه ، لم تتحقق في الأخير ، وعلى أرض الواقع ، إلا بالحسم العسكري بعد حرب 1994. وهي حرب انتصرت فيها الدولة في الشمال على الدولة في الجنوب. وهذا بحد ذاته كان يفترض أن يتم على أساسه التعامل مع مسألة الوحدة ، من قبل السلطة في الشمال ، بكل ما تتطلبه من حساسية ، وتقدير لما آلت إليه الأمور. ولعل فيما قاله الرئيس السابق ، علي ناصر محمد ، الكثير من الصحة والوجاهة. فالأمور حينها لم تحسم سياسياً. والأسوأ أن هذا الحسم السياسي تأخر كثيراً ، ولم يتحقق حتى الآن. وللتذكير عندما حصلت الوحدة كانت بين كيانين سياسيين ، شمالي وجنوبي. وفي داخل كل منهما تشكلت مؤسسات ، وتنظيمات سياسية ، وكذلك مصالح ، وقيم اجتماعية ، وإرث تاريخي راسخ في كل منهما. كان من الواضح قبل الوحدة أنه رغم توفر كل عناصر الوحدة بين هذين الكيانين، فإن كلا منهما ، وعبر تجربة تاريخية طويلة ، اكتسب شخصية سياسية واجتماعية مقابل الكيان الآخر. طبعاً لا يعني هذا بأي حال من الأحوال تلاشي عناصر ومبررات الوحدة ، إلا أنه واقع كان ، ولا زال ينبغي الاعتراف به ، والتعامل معه بما يقتضيه في إطار الوحدة المنشودة.

وليس أدل على تأخر الحسم السياسي من تطور الأحداث في الجنوب إلى درجة أصبح عندها خيار الانفصال مطروحاً من قبل بعض قيادات الجنوب. وهذا ما قال به يوم الجمعة الماضية حيدر أبو بكر العطاس ، أحد القيادات السياسية الجنوبية في الخارج ، الذي ذهب إلى المطالبة علناً بفك روابط الوحدة ، وإلى أن انفصال الجنوب عن الشمال أصبح هو الخيار الوحيد المتاح الآن. الغريب أن حديث علي ناصر ، وغيره من قيادات الجنوب ، يتسق تماماً مع ما يكتب هذه الأيام في الصحف اليمنية ، وخاصة الرسمية منها. وذلك من حيث أن كلا منهما يؤكد ، ليس فقط وجود أزمة سياسية كبيرة بين الشمال والجنوب في إطار الوحدة ، بل يؤكد أن هذه الأزمة وصلت إلى مرحلة خطيرة. فالصحف دأبت مؤخراً على نشر مقالات ، وافتتاحيات تؤكد على أهمية التمسك بالوحدة من ناحية ، وتندد من ناحية أخرى، بالأصوات التي تشكك في هذه الوحدة. وهي تشير بذلك إلى ما يحصل في المحافظات الجنوبية. فقبل أكثر من سنتين ظهرت هناك حركة سياسية تسمي نفسها بـ «الحراك السياسي في الجنوب» ، وهي حركة تنضوي تحت ظلها كيانات واتجاهات مختلفة، تتفق فيما بينها على ضرورة إيجاد حل للأوضاع المتردية في المحافظات الجنوبية. لكن تختلف الحلول المقترحة باختلاف توجهات أصحابها. البعض ينادي بعملية إصلاح جذري للنظام السياسي الحاكم ، والبعض الآخر ينادي بتبني صيغة فيدرالية للوحدة القائمة ، بينما البعض الثالث صار يطالب بانفصال الجنوب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 1990 عندما وقعت اتفاقية الوحدة بين علي عبدالله صالح ، وعلي سالم البيض. صار للحراك في الجنوب تنظيمات ، ومطبوعات ، ومواقع على الشبكة ، وقيادات محلية ، وأخرى سياسية معروفة محلياً وإقليمياً. وبدأ صوت هذا الحراك يفرض نفسه مؤخراً على الحكومة في صنعاء ، بل وعلى كل مهتم بشأن اليمن.

وإذا كانت قيادات الجنوب تشتكي مما آلت إليه الوحدة ، فإن تكرار الصحف للتأكيد على الوحدة بعد تسع عشرة سنة من تحققها ، يعني أن هذه الوحدة في أزمة كبيرة. كل المقالات ، والافتتاحيات التي تسنى لي الإطلاع عليها أيام الأحد والإثنين والثلاثاء الماضية ، تعترف بما يحدث في الجنوب، لكنها لا تتعامل مع هذا الذي يحدث إلا بخطاب يتسم بكثير من الهجاء والتعميم. تتجاهل هذه الكتابات هوية الأصوات الآتية من الجنوب ، وتنأى بنفسها عن الدخول في مناقشة عقلانية لطبيعة احتجاجاتها ومطالبها ، بغض النظر عن الموقف منها. هدف هذه الكتابات هو التنديد بالأصوات التي تشكك في الوحدة ، وسحب الشرعية منها. لكن من هي هذه الأصوات؟ وما الذي تطالب به؟ وما هي الأسباب وراء مطالبها؟ وهل هي أسباب حقيقية أم مختلقة؟ أحد الأمثلة على ذلك ما جاء في كلمة صحيفة «الثورة» على خلفية مراجعة لإنجازات الوحدة. تقول الكلمة : «وبمسؤولية كاملة نقول : إن مراجعة كهذه صارت ملحة لتكشف أكثر المرامي الخبيثة لتلك الشرذمة من بقايا ذلك الماضي البغيضٍ التي استبدت بها أمراضها وأحقادها ولؤمها... فعمدت إلى تضليل وعي الشباب من صغار السن الذين لم يتذوقوا مرارة التشطير وويلاته...». لعل ما تقوله الصحيفة هنا صحيح ، لكن ربما يصب قولها هي أيضاً في الاتجاه نفسه ، ومن حيث لا يريد من كتب مثل هذا الكلام.

ما يحدث في اليمن حالياً يعني أن السؤال الذي طرح عام 1994 بقي كما هو : هل تحققت الوحدة فعلاً ، أم أنه تم فرضها بالقوة؟ كيف يمكن فرض الوحدة بالقوة وهي مطلب لأغلب الناس على الأقل؟ سؤال آخر : هل تعامل الشمال مع الجنوب بمنطق المنتصر ، أم بمنطق تجسيد الوحدة الحقيقية؟ مهما يكن ، لم يعد هناك مفر من التعامل مع ما يحدث في الجنوب بواقعية ، ومواجهة الشكاوى والمطالب المحركة له بشجاعة. الأرجح أن تصاعد الأزمة في الجنوب ، انعكاس لحالة التنافر بين مفهوم الدولة الوطنية من ناحية ، وواقع الحكم السياسي من ناحية أخرى. واليمن يقدم بذلك نموذجاً عربياً راسخاً. ماذا لو أن الرئيس صالح التزم بوعده ، ولم يطلب التجديد له عام 2006 ، وأن الرئيس الحالي من الجنوب؟ ماذا عن شائعات توريث الحكم؟ ماذا لو أن ما يقال عن ممارسات الحكم في الجنوب غير صحيح؟ وحدة اليمن ليست مطلباً يمنياً فقط ، بل مطلب عربي أيضاً. لكن الوحدة تتطلب الكثير من الحرية والعدل والمسؤولية.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-22-2009, 04:58 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 91
افتراضي

Friday, 22 May 2009 اخبار العرب استراليا
اخبار العرب- كندا: احتفل النظام اليمني الخميس بالذكرى التاسعة عشرة لتوحيد البلاد بعرض عسكري كبير، وذلك قبل يوم من الذكرى وفي ظل تصاعد النزعة الانفصالية
في الجنوب حيث قتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة.
وأصيب حوالي ثلاثين متظاهرا بجروح والقي القبض على 120 شخصا عندما فتحت الشرطة النار لتفريق حوالي ثلاثة آلاف شخص في أحد أحياء شمال عدن، المدينة الرئيسية في الجنوب.
وتأتي الأحداث الدامية في أعقاب سلسلة من المواجهات التي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الاقل، بينهم أربعة جنود، في نهاية نيسان/أبريل وبداية أيار/مايو.
وتؤكد هذه الأحداث الطابع المتفجر للوضع في هذه المنطقة من اليمن حيث ظروف الحياة تبدو اصعب من باقي مناطق اليمن الذي يعد من أفقر الدول في العالم، وحيث مؤيدو الانفصال ما زالوا كثرا على ما يبدو.
وفي ظل هذه الظروف، تأخذ ذكرى إعلان توحيد اليمن الشمالي والجنوبي في 22 أيار/مايو بعدا استثنائيا هذه السنة.
ونظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يواجه أيضا إمكانية عودة القتال مع المتمردين الزيديين في شمال البلاد، أراد أن يوجه من خلال العرض العسكري تحذيرا قويا إلى خصومه.
وقد وصف مصدر دبلوماسي في صنعاء العرض العسكري بأنه (استعراض قوة)، مشيرا إلى أن (الرسالة قد أرسلت).
وعلى مدى اكثر من ساعة، سار ثلاثون ألف عنصر في عرض عسكري في أحد اكبر الشوارع في صنعاء، تحت أنظار الرئيس اليمني الذي جلس خلف لوح زجاجي واق من الرصاص، وبحضور دبلوماسيين وآلاف اليمنيين.
وشاركت في العرض خصوصا قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وفوج المدرعات الأول.
وغالبية الأسلحة التي استعرضت هي من صناعة روسية، وقد تم مزج الدبابات القديمة من طراز (تي 55) و(تي 62) مع الطرازات الأحدث مثل دبابات (تي 80) فضلا عن مقاتلات (ميغ 29).
وقالت مصادر من الأوساط الحكومية مساء الأربعاء إن العرض العسكري يشكل رسالة إلى كل الذين يريدون التلاعب باستقرار ووحدة اليمن.
وفي الواقع، يبدو التحذير موجها خصوصا الى مؤيدي الانفصال الجنوبيين، في الداخل أو في المنفى حيث يعيش عدد من قادة اليمن الجنوبي السابق.
وتاسس اليمن الجنوبي في 1967 بعد رحيل القوات البريطانية، وتوحد في 1990 مع اليمن الشمالي الذي كان يقوده علي عبد الله صالح منذ 1978، وبات صالح رئيسا لليمن الموحد.
إلا أن محاولة للانفصال حصلت في 1994 وتم إجهاضها بالحديد والنار في 1994 من قبل الجيش الشمالي بدعم من مقاتلين إسلاميين عائدين من أفغانستان.
ومنذ ذلك الحين، يعتبر قسم من سكان الجنوب الذين يقدر عددهم بأربعة ملايين نسمة مقابل 20 مليون نسمة في الشمال، أن الجنوب (مستعمر) من الشمال.
ويتذمر الجنوبيون خصوصا من أن الوظائف والأراضي تذهب للشماليين. وهذا الشعور الذي كان يتم احتواؤه إلى حد ما في ظل ايام النمو الاقتصادي، انفجر بشكل قوي في ظل الأزمة الاقتصادية.
وصباح الخميس، أراد متظاهرون التوجه الى عدن للاحتجاج على ظروف حياتهم.
إلا انهم لدى وصولهم الى حي الشيخ عثمان، تواجهوا مع حواجز الشرطة التي أطلقت الرصاص الحي واستخدمت القنابل المسيلة للدموع.
وقال مصدر دبلوماسي إنه إذا استمرت هذه الأحداث (سترسل الحكومة مزيدا من القوات، هذا أكيد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة